13 - 06 - 2024, 10:53 AM | رقم المشاركة : ( 163311 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فَيَجْعَلُونَ عَلَى اللهِ اعْتِمَادَهُمْ، وَلاَ يَنْسَوْنَ أَعْمَالَ اللهِ، بَلْ يَحْفَظُونَ وَصَايَاهُ. وَلاَ يَكُونُونَ مِثْلَ آبَائِهِمْ، جِيلًا زَائِغًا وَمَارِدًا، جِيلًا لَمْ يُثَبِّتْ قَلْبَهُ وَلَمْ تَكُنْ رُوحُهُ أَمِينَةً لِلهِ. إذا تسلم الأبناء الإيمان والتعاليم السليمة من الآباء يجذبهم هذا إلى الاتكال على الله، وليس على أنفسهم، ويتمسكون بوصايا الله، ويحيون بها. يحترس الأبناء من السلوك الشرير الذي اتبعه أباؤهم فيمايلى: 1- "جيلا زائغًا": أي مرتدًا عن الإيمان، كما فعل الآباء بعبادتهم العجل الذهبى (خر 32: 4). 3- "وماردًا": أي متذمرًا ومتمردًا على الله، كما تذمر بنو إسرائيل مرات كثيرة في سيناء. ج- جيلًا لم يثبت قلبه: أي خانوا الله وحاولوا قتل موسى وهارون عدة مرات (عد 16: 42) وحاولوا الرجوع لمصر (عد 14: 4). د- " لم تكن روحه أمينة لله": أي لم تكن نيتهم نقية، وقلبهم مخلصًا، بل كانوا مرائين يتظاهرون بتبعية الله، ولكن قلوبهم متعلقة بشهوات العالم. والخلاصة يقصد أن يكون الأبناء مطيعين لله، وخاضعين لوصاياه، يسلكون معه بقلب نقى، ويعبدونه بأمانة. |
||||
13 - 06 - 2024, 10:53 AM | رقم المشاركة : ( 163312 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† تذكر أعمال الله السابقة معك؛ ليثبت إيمانك، وتتكل عليه، ولا تستطيع شهوات العالم أن تغريك، فتكون بكل قلبك معه. |
||||
13 - 06 - 2024, 10:55 AM | رقم المشاركة : ( 163313 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بَنُو أَفْرَايِمَ النَّازِعُونَ فِي الْقَوْسِ، الرَّامُونَ، انْقَلَبُوا فِي يَوْمِ الْحَرْبِ. لَمْ يَحْفَظُوا عَهْدَ اللهِ، وَأَبَوْا السُّلُوكَ فِي شَرِيعَتِهِ، النازعون في القوس: الذين يشدون وتر القوس ليصوبوا سهامهم. يتكلم عن بَنِي إِسْرَائِيل سبط أفرايم المشهورين بكثرة عددهم وقوتهم في الحرب، والذين اعتمدوا على أنفسهم وليس على الله. هؤلاء انقلبوا في الحرب، ولم يثبتوا أمام الآشوريين الذين سبوهم عبيدًا. فقد تم السبي لسبط أفرايم قبل غيره من الأسباط. وقد يكون المقصود بأفرايم كل ممكلة إسرائيل، حيث أنه أكبرها عددًا، فكان يرمز لكل مملكة إسرائيل الشمالية، التي عبدت الأوثان، وابتعدت عن عبادة الله في هيكله في أورشليم. لم يحفظ أفرايم عهد الله وشريعته، ولم يطيعوا أوامره بطرد الكنعانيين سكان الأرض الأصليين، عندما دخلوا أرض كنعان وتملكوها أيام يشوع (يش 16: 10). |
||||
13 - 06 - 2024, 10:56 AM | رقم المشاركة : ( 163314 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وَنَسُوا أَفْعَالَهُ وَعَجَائِبَهُ الَّتِي أَرَاهُمْ. قُدَّامَ آبَائِهِمْ صَنَعَ أُعْجُوبَةً فِي أَرْضِ مِصْرَ، بِلاَدِ صُوعَنَ. شَقَّ الْبَحْرَ فَعَبَّرَهُمْ، وَنَصَبَ الْمِيَاهَ كَنَدٍّ. صوعن: مدينة مصرية قديمة كانت تسمى تانيس، وكان يقيم فيها فرعون، وهي في محافظة الشرقية، أي شرق الدلتا ومكانها الآن قرية "صان الحجر". ند: نظير ومقابل. الذى سبب انكسار أفرايم، أو إسرائيل هو نسيانهم أفعال الله وقوته مع آبائهم عندما كانوا في أرض مصر، عندما قابل موسى فرعون في صوعن، ونزل الله بالضربات العشر على فرعون. وعندما قسى قلبه وخرج وراء شعب الله، ولحق بهم عند البحر الأحمر، ضرب موسى البحر فشقه، ووقفت مياه البحر يمينًا ويسارًا كسد، وعبر بنو إسرائيل إلى برية سيناء، أما فرعون وجيشه، فلما تبعوا شعب الله غرقوا في البحر الأحمر. أيضًا وقفت المياه كالند في نهر الأردن أيام يشوع عندما دخل تابوت عهد الله في النهر، وعبر الشعب إلى البر الثاني إلى أرض كنعان. |
||||
13 - 06 - 2024, 10:59 AM | رقم المشاركة : ( 163315 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وَهَدَاهُمْ بِالسَّحَابِ نَهَارًا، وَاللَّيْلَ كُلَّهُ بِنُورِ نَارٍ. بعد الضربات العشر التي ضرب بها الله المصريين، وسمحوا لبني إسرائيل أن يخرجوا من مصر، عمل الله معجزات كثيرة مع شعبه، أولها أنه ظهر لهم في النهار بعمود من السحاب يظلل عليهم، فلا تحرقهم الشمس. وفى نفس الوقت يتحرك عمود من السحاب يظلل عليهم، فلا تحرقهم الشمس. وأيضًا يتقدمهم إلى الأمام، فيتحركون معه ويقودهم، وهذا يرمز لعمل الله في حماية أولاده من التجارب التي ترمز لها الشمس، وإرشاده لهم في طريق الحياة بروحه القدوس. وباقى هذه الأعجوبة أن عمود السحاب في النهار يتحول ليلًا إلى عمود من النار يمتد من الأرض إلى السماء، ويتقدم أمام الشعب ليضئ لهم طريقهم، ويبدد ظلمة الليل، ويهديهم إلى الطريق الذي يريده الله لهم. وعمود النار يرمز لعمل الروح القدس الذي ينير، ويهدى أولاد الله إلى طريق الملكوت، ويبدد ظلمة الخطية، ويحرق كل الشر، ويحميهم كما فصل بينهم وبين جيش فرعون عند عبورهم البحر الأحمر. |
||||
13 - 06 - 2024, 11:00 AM | رقم المشاركة : ( 163316 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شَقَّ صُخُورًا فِي الْبَرِّيَّةِ، وَسَقَاهُمْ كَأَنَّهُ مِنْ لُجَجٍ عَظِيمَةٍ أَخْرَجَ مَجَارِيَ مِنْ صَخْرَةٍ، وَأَجْرَى مِيَاهًا كَالأَنْهَارِ. لجج: مياه كثيرة العمل المعجزى الثاني الذي عمله الله مع شعبه هو أنه سقاهم ماء في البرية اليابسة، برية سيناء، وذلك بأن فجر ماء من الصخرة، فخرجت مياه كثيرة سقت كل الشعب. ذكر خروج الماء من الصخرة مرتين لأن الله كرر إخراج الماء من الصخرة في البرية مرات كثيرة، سواء شكره الشعب، أو شكوا فيه، أو تذمروا عليه. ونلاحظ أن كلمتى الصخرة المذكورتين مختلفتان في أصلهما العبري ونص كلمة الصخرة المذكورة في ع (16) هو نفسه المذكور في (عد 20: 1 - 11) حين شك الشعب في الله وتذمر عليه ولكن بمحبته ورعايته سقاهم ماء بوفرة. إن الصخرة ترمز للمسيح كما قال بولس الرسول (اكو 10: 4)، والعصا التي ضربها ترمز للصليب، وخروج المياه الكثيرة يرمز للروح القدس الذي يسقى المؤمنين، بالإضافة إلى أن ضرب الصخرة يرمز إلى طعن المسيح وهو على الصليب وخروج دم وماء من جنبه. |
||||
13 - 06 - 2024, 11:01 AM | رقم المشاركة : ( 163317 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ثُمَّ عَادُوا أَيْضًا لِيُخْطِئُوا إِلَيْهِ، لِعِصْيَانِ الْعَلِيِّ فِي الأَرْضِ النَّاشِفَةِ. تكرر تمرد بني إسرائيل على الله في برية سيناء رغم عنايته الشديدة بهم بأعمال معجزية عظيمة، أولها الضربات العشر، ثم عمود السحاب، وعمود النار، وبعد ذلك شق البحر الأحمر، بالإضافة إلى إطعامهم بالمن وسقيهم بالماء من الصخرة. كل هذا حدث في ظروف صعبة جدًا، أي في الأرض الناشفة وهي برية سيناء. |
||||
13 - 06 - 2024, 11:02 AM | رقم المشاركة : ( 163318 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وَجَرَّبُوا اللهَ فِي قُلُوبِهِمْ، بِسُؤَالِهِمْ طَعَامًا لِشَهْوَتِهِمْ. فَوَقَعُوا فِي اللهِ. قَالُوا: «هَلْ يَقْدِرُ اللهُ أَنْ يُرَتِّبَ مَائِدَةً فِي الْبَرِّيَّةِ؟ هُوَذَا ضَرَبَ الصَّخْرَةَ فَجَرَتِ الْمِيَاهُ وَفَاضَتِ الأَوْدِيَةُ. هَلْ يَقْدِرُ أَيْضًا أَنْ يُعْطِيَ خُبْزًا، أَوْ يُهَيِّئَ لَحْمًا لِشَعْبِهِ؟». وقعوا في الله: شكوا في الله وتمردوا عليه. سقط بنو اسرائيل في خطيتين في تعاملهم مع الله في برية سيناء وهما: أ- عصيان الله، أي عدم طاعة أوامره في رفض دخول أرض كنعان، ثم تجاسرهم ودخولهم أرض كنعان ضد أمر الله، الذي منعهم لضعف إيمانهم، فهزمهم أعداؤهم كما ظهر في (ع 17). ب- تجربتهم لله كما ظهر في (ع 18-20) لأنهم شكوا في قدرته على إطعامهم لحمًا، رغم أنهم رأوا معجزاته وقدرته على سقيهم بالماء، ثم إطعامهم بالمن. خطية الشك في الله وتجربته بدأت من القلب، ثم ظهرت في كلامهم، وتطاولهم على الله. إن من حق بني إسرائيل كأولاد الله المؤمنين به أن يطلبوا منه طعامًا، أو أي احتياج لهم، وهو بالطبع سيعطيهم، ولكن الخطية كانت في: أ- شكهم في الله. ب- شهوتهم وتعلقهم باللحم والأطعمة التي كانوا يأكلونها في مصر (عد11: 4-6). تشكك بنو إسرائيل في الله وقدرته إذ قالوا أنه أعطانا ماء من الصخرة، فهذه المياه تأتي من المياه الجوفية التي في الأرض، ولكن هل يستطيع الله أن يعطينا لحمًا؟! أي أنه بالطبع لا يستطيع. |
||||
13 - 06 - 2024, 11:03 AM | رقم المشاركة : ( 163319 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لِذلِكَ سَمِعَ الرَّبُّ فَغَضِبَ، وَاشْتَعَلَتْ نَارٌ فِي يَعْقُوبَ، وَسَخَطٌ أَيْضًا صَعِدَ عَلَى إِسْرَائِيلَ، لأَنَّهُمْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِاللهِ وَلَمْ يَتَّكِلُوا عَلَى خَلاَصِهِ. غضب الله عليهم بشدة نتيجة جحودهم واستعلت النار في طرف المحلة لأجل تذمرهم، ولكن الله الحنون سمع صلوات موسى عنهم وأطفأ النار (عد 11: 1-3). ثم بعد ذلك أطعمهم لحمًا كثيرًا عندما أتت عليهم أسراب السلوى. |
||||
13 - 06 - 2024, 11:04 AM | رقم المشاركة : ( 163320 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فَأَمَرَ السَّحَابَ مِنْ فَوْقُ، وَفَتَحَ مَصَارِيعَ السَّمَاوَاتِ. وَأَمْطَرَ عَلَيْهِمْ مَنًّا لِلأَكْلِ، وَبُرَّ السَّمَاءِ أَعْطَاهُمْ. أَكَلَ الإِنْسَانُ خُبْزَ الْمَلاَئِكَةِ. أَرْسَلَ عَلَيْهِمْ زَادًا لِلشِّبَعِ. مصاريع: أبواب. والمصاريع جمع مصراع (ضلفة الباب) بر: قمح زاد: طعام رغم تذمر وتشكك بني إسرائيل في الله لكنه أفاض عليهم نعمته، فأعطاهم المن من السماء، الذي هو خبز السماء لذا أطلق عليه "بر السماء". وهذا الطعام سماه أيضًا خبز الملائكة؛ لأنه نزل من السماء، بل وقال عنه بولس الرسول أنه طعامًا روحيًا (اكو 10: 3) لأنه يحمل بركة خاصة، فأشبع بني إسرائيل ليس فقط جسديًا، بل أعطاهم طمأنينة أن الله معهم، وفرحوا أنهم يأكلون من يد الله، فشبعوا روحيًا. |
||||