09 - 06 - 2024, 12:28 PM | رقم المشاركة : ( 163021 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† إذا قابلت ضيقات في حياتك، فأسرع وانظر إلى الله ملجأك، واطلب معونته، فيجتاز بك وسط الضيقات، وتفرح بعشرته، فيرتفع قلبك بتسبيحه وشكره. |
||||
09 - 06 - 2024, 12:30 PM | رقم المشاركة : ( 163022 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لاَ تَرْفُضْنِي فِي زَمَنِ الشَّيْخُوخَةِ. لاَ تَتْرُكْنِي عِنْدَ فَنَاءِ قُوَّتِي. يطلب داود من الله أن يظل يحميه، ويسانده في شيخوخته، لأن الشيخوخة يصاحبها ضعف الجسم، وعدم القدرة على محاربة الأعداء، وهذا يثبت أن داود كتب هذا المزمور في أواخر حياته، أي في الستينات من عمره. وقد مات داود في سن السبعين، ومن المعروف وأن داود كان رجل حرب منذ صباه، وكان قائدًا حربيًا في جيش شاول، ثم بعد تملكه. ولكن عندما كبر في السن طلب منه قادة جيشه أن يستريح حتى لا يتعرض للمخاطر في الحرب (2 صم 21: 17). زمن الشيخوخة من الناحية الروحية، هى فترة الفتور والضعف الروحي، ولذا فالإنسان الروحي يطلب من الله أن لا يتركه عند ضعفه وشيخوخته الروحية بل يقيمه ويشجعه. |
||||
09 - 06 - 2024, 12:32 PM | رقم المشاركة : ( 163023 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأَنَّ أَعْدَائِي تَقَاوَلُوا عَلَيَّ، وَالَّذِينَ يَرْصُدُونَ نَفْسِي تَآمَرُوا مَعًا. قَائِلِينَ: «إِنَّ اللهَ قَدْ تَرَكَهُ. الْحَقُوهُ وَأَمْسِكُوهُ لأَنَّهُ لاَ مُنْقِذَ لَهُ». هاتان الآيتان تنطبقان على المسيح وهو في آلامه الأخيرة، وصلبه، خاصة عندما صرخ وهو على الصليب قائلًا: "إلهى إلهى لماذا تركتنى" (مت 27: 43). كل هذا قاله الشيطان على المسيح، ويردده اليهود الأشرار بعده، ولكن الشيطان فوجئ بعد موت المسيح أنه قبض على الشيطان وقيده، وأطلق المؤمنين من الجحيم، وأصعدهم إلى الفردوس؛ لأن الشيطان كان يظن أنه سيقبض على روح المسيح ويضعها في الجحيم، مثل باقي البشر. فالشيطان يحاول دائمًا محاربة أولاد الله من خلال نقاط ضعفهم، سواء في شيخوختهم، أو في أي وقت آخر؛ ليبعدهم عن الله. |
||||
09 - 06 - 2024, 12:33 PM | رقم المشاركة : ( 163024 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يَا اَللهُ، لاَ تَبْعُدْ عَنِّي. يَا إِلهِي، إِلَى مَعُونَتِي أَسْرِعْ. لم يكن أمام داود، وهو في ضعف الشيخوخة، وإدعاءات وتهديدات أعدائه إلا أن يلتجئ إلى الله. فطلب منه ألا يبعد عنه، ويظل مساندًا له، ويعينه، وإذ يرى الأعداء أن الله قريب منه يخافون، ويهربون. |
||||
09 - 06 - 2024, 12:34 PM | رقم المشاركة : ( 163025 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لِيَخْزَ وَيَفْنَ مُخَاصِمُو نَفْسِي. لِيَلْبَسِ الْعَارَ وَالْخَجَلَ الْمُلْتَمِسُونَ لِي شَرًّا. لثقة داود في الله يؤمن أنه سيسانده في ضعفه، فيظهر كذب وإدعاءات أعدائه، بل يغطيهم الخزي والخجل والعار، ويصبحون معرضين للفناء، أي يبددهم الله لأجل شرهم. |
||||
09 - 06 - 2024, 12:35 PM | رقم المشاركة : ( 163026 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أَمَّا أَنَا فَأَرْجُو دَائِمًا، وَأَزِيدُ عَلَى كُلِّ تَسْبِيحِكَ. تزايد إيمان داود فأصبح له رجاء مستمر في الله لا يتزعزع مهما كانت الضيقات، أو التهديدات. وأيضًا أمام أعمال الله العجيبة وحمايته لداود تزايد تسبيحه، وشكره لله. إذ بالتسبيح تستنير عينى المسبح، فيرى كل جديد من أعمال الله معه، ويشكره عليها، ثم يزيد الله مراحمه ومساندته لهذا الإنسان الشاكر، فيزداد أيضًا شكره، وتسبيحه. |
||||
09 - 06 - 2024, 12:36 PM | رقم المشاركة : ( 163027 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فَمِي يُحَدِّثُ بِعَدْلِكَ، الْيَوْمَ كُلَّهُ بِخَلاَصِكَ، لأَنِّي لاَ أَعْرِفُ لَهَا أَعْدَادًا. إذ يرى داود أعمال الله وسط عالم ملئ بالظلم، يتكلم ويعلن عدل الله الذي يرفض كل ظلم، وإن تأنى على الظالمين، واحتمل الأبرار الآلام فترة، ولكنه ينجيهم من أيدي الأشرار، ويخلصهم. وإحساناته عليهم يصعب عدَّها لأنها كثيرة جدًا. هذا ما اختبره داود؛ لأنه قابل ضيقات كثيرة من شاول وأبشالوم ومن كثيرين، ولكن الله أنقذه من أيديهم وتمجد. إن داود يحدث بعدل الله اليوم كله، أي أنه يسبح الله طوال حياته ويشكره في الضيقة والسعة. |
||||
09 - 06 - 2024, 12:37 PM | رقم المشاركة : ( 163028 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
آتِي بِجَبَرُوتِ السَّيِّدِ الرَّبِّ. أَذْكُرُ بِرَّكَ وَحْدَكَ. جبروت: قوة عظيمة. بعد كل هذا التسبيح يشعر داود بثقة كبيرة في نفسه، وبقوة يغلب بها كل أعدائه. هذه القوة يعبر عنها بـ"جبروت" ولكنه ينسب هذه القوة إلى الله، فهو يمجد الله، ويعلن اتضاعه أمامه، أي لا يسرق مجد الله، والمتضع يهبه الله قوة بلا حدود. لا يسبح داود إلا الله وحده، فهو وحده البار الكامل في بره، وهو لا ينسب المجد لنفسه، ولا لأى إله وثنى، أو آية قوة في العالم، بل إن سبب كل بركة وفضيلة في حياته هي من الله، وجميع أعماله الصالحة أيضًا هي من الله. |
||||
09 - 06 - 2024, 12:38 PM | رقم المشاركة : ( 163029 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† على قدر ما تشكر الله وتنسب المجد له، يفرح قلبك بالله، ويفرح الله بك، وتنلذذ حياتك بعشرة الله، وتفيض عليك مراحم كثيرة، بل تستنير عيناك ويكشف الله لك عن أسراره التي تفوق العقل. |
||||
09 - 06 - 2024, 12:39 PM | رقم المشاركة : ( 163030 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اَلَّلهُمَّ، قَدْ عَلَّمْتَنِي مُنْذُ صِبَايَ، وَإِلَى الآنَ أُخْبِرُ بِعَجَائِبِكَ. يعلن داود عناية الله به، فقد علمه كيف يسلك في طريقه منذ صباه فتمتع بعشره الله منذ بداية حياته، وتعلم كيف يصلى، ويسبح الله وإذ تذوق حلاوة التسبيح لم يعد قادرًا على تركه، فصارت الصلاة والتسبيح هى حياته حتى قال "أما أنا فصلاة" (مز109: 4). |
||||