منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11 - 09 - 2012, 08:34 PM   رقم المشاركة : ( 1621 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,934

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نق أولًا داخل الكأس


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


* لابد من إصلاح الداخل " نق أولًا داخل الكأس وحينئذ يتطهر خارجها.." (مت23: 26) ولا نكون مثل القبور المبيضة الجميلة وداخلها عظام أموات وكل نجاسة.

* نحن نريد الخارج كما الداخل.. فالداخل يُنقى إذا فحص جيدًا وبدأنا في علاج الأسباب التي تؤدى إلى الخطية.

* الإنسان الذي بداخله نقيًا وصالحًا إذا سقط بأى سقطة خارجية.. في أي تصرف غير لائق به وبالآخرين فسرعان ما يقوم ويعود إلى حياته الأولى المليئة بالصلاح والمحبة وكل شيء صالح فالأباء القديسين والأبرار عندما ننظر إلي سقطاتهم نجدهم قاموا بسرعة جدًا بعد سقطتهم وذلك لان الداخل نقى.


* داود النبي عندما سقط.. كان مرنم اسرائيل الحلو والملك ذو القيثارة والعشرة أوتار.. وكان يحيا حياة مع الله يتمتع به في كل شيء.. كان الداخل نقيًا وطرأت على الخارج التصرفات الخاطئة فوقع في الخطية.. نجده يقوم ويقف منتصبًا ومنتصرًا على خطيته قائلًا " لك وحدك أخطأت والشر قدامك صنعت" (مز 50) تاب بسرعة ورجع إلى ما كان عليه لان الداخل نقى وسليم.

* القديس بطرس الرسول كان من أشجع الرسل وهو الذي اعترف بالسيد المسيح عندما سأل السيد المسيح تلاميذه من يقول الناس أنى أنا.. قال " أنت هو المسيح ابن الله الحى" (مت 16: 16) فمدحه السيد المسيح.. ولكن في موقف ضعف إيمانه وأنكر السيد المسيح ثلاث مرات.. ولكنه فاق بسرعة جدًا من غفلته وبكى بكاءً مرًا وتاب.. وذلك لان الأصل كان سليمًا.. فالقلب من الداخل به محبة فياضة للرب " يا رب انت تعلم كل شيء.. انت تعلم أنى احبك" (يو21: 17).

* فالأخطاء بالنسبة لهؤلاء الآباء القديسين كانت أخطاء عارضة.. حدثت في لحظات غفوة وفاقوا منها بسرعة ورجعوا إلى محبتهم الأولى وعشرتهم القوية مع الله بسرعة لان القلب نقى.. الداخل نقى فالخارج مهما حدث له أي ظروف طارئة يظل الإنسان نقيًا.. "لا تشمتى بى يا عدوتى لانى إن سقطت أقوم" (ميخا7: 8).

* مادام الداخل نقيًا ومع الله فسوف يكون القيام سهلًا، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى.. ولكن إذا كان الداخل مملوء عظام أموات وكل نجاسة ونتانة، الخطية تفوح منه فكيف يكون الخارج نقيًا أو مزينًا حتى لو كان ذلك فسوف يضمحل بسرعة ويظهر ما بداخل الإنسان.



* قم الآن وإصلح ما بداخلك وأطلب معونة السيد المسيح وقل له "يا أبي، أخطأت إلى السماء وقدامك ولست مستحقا بعد أن أدعى لك ابنا. اجعلني كأحد أجراك" (لو 18:15-19).

* قل للسيد المسيح إقبلنى إليك ولا تطرحنى خارجًا..

- إمسك بيدى وقدنى كما تشاء.. سر أمامى فأتبعك بكل قلبى

- إصلح ما بداخلى من سقطات وضعفات.

- أرشدنى إلى العمل بوصاياك.. لأن " سراج لرجلى كلامك ونور لسبيلى" (مز119).

* ابحث بداخلك عن ضعفاتك وإبدأ في علاجها لكي تصلح القلب والمشاعر وحينئذ تصلح حياتك كلها وسلوكك وطباعك.. مادمت وضعت يدك على أصل المرض ابدأ بعلاجها بطريقة روحية سليمة وسوف تجد ثمرة هذا العلاج هو النجاح في كل شيء.

ربنا يعطينا جميعا العين المستنيرة التي تستطيع أن تكتشف ما بداخلنا من أخطاء وضعفات لكي نجاهد جميعًا ونسعى نحو الهدف الحلو الواضح في حياتنا وهو الوصول إلى ملكوت السموات

 
قديم 11 - 09 - 2012, 08:38 PM   رقم المشاركة : ( 1622 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,934

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أساس دعوة التوبة

تعليم يخص بناء النفس وعلى الأخص كل من يخدم

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الله محب البشر، يقدم دعوته للإنسان ليُقيم علاقة شركة راسخة على قاعدة الحب وأساسه، فنجد أنه حينما سقط الإنسان من رتبته الأولى ومجده الأصلي، أشفق وتحنن وأراد أن يُعيده ويرده إليه ليسترجع قوة حياة الشركة له، التي فقدها بالسقوط مبتعداً بعيداً عنه، فتسلط عليه الموت ففسد ولم يعد يصلح أن يتعامل مع الله لأن كل قواه تشوشت وتبددت وأصبحت استجابته للشرّ حاضرة، وأمام الوصية لا يقدر أن يثبت أو يحيا بها، وأن عاش بها فأن طبعه الساقط يغلبه، لأن بسهولة يطرحها عنه أمام الرغبات التي تُحركه، إذ أصبح لها سلطان عليه أقوى من الوصية المقدسة، لذلك دخل في الموت واتخذه طريقاً، حتى أنه لا يستطع أن يفلت منه قط مهما ما عاش لله شكلاً، لأن ما انغلب منه أحد صار تحت سلطانة ...


ومع هذا كله نجد ملامح محبة الله مخطوطة في تاريخ الإنسان المتعب، تُعلن عن نفسها وتمس عمق أعماق الإنسان لترده لله وتعطيه رجاء حياً فيه، لذلك نجد أن الله يصور محبته الشديدة للإنسان في صورة أقوى من طبيعة الأمومة التي دائماً ما تظهر عظم تحننها على أولادها وتعلقها بهم تعلق شديد وهي من أقوى العلاقات ارتباطاً بقوة :
  • [ هل تنسى المرأة رضيعها فلا ترحم ابن بطنها ؟ حتى هؤلاء ينسين وأنا لا أنســــــاك ] (أشعياء 49: 15)
والله في هوشع يصف محبته العميقة للبشر الجانحين للارتداد عنه، ويكشف عن عمق طبيعة شخصيته المُحبة جداً قائلاً:
  • [ كنت أجذبهم بحبال البشر، برُبط المحبة ... وشعبي جانحون إلى الارتداد عني ... قد انقلب عليَّ قلبي. اضطرمت مراحمي جميعاً ] (هوشع 11: 4و8)
وقد ظهرت لنا محبة الله المتسعة في عمق أصالة معناها في العهد الجديد:
  • [ ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا ] (رومية 5: 8)
  • [ الذي أحبني وأسلم (سلَّم) ذاته (للموت) من أجلي ] ( غلاطية 2: 20)
  • [ الله بين محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا ] (رومية 5: 8)
ولنا أن نتيقن أن محبة الله ثابتة لا تتغير بل مستحيل أن تتغير أو تتبدل، فلا يوجد فيه تغيير ولا ظل دوران .
  • ويقول العلامة ديوناسيوس الأريوباغي: [ أليس حقاً أن المسيح يتقرب بودٍ شديد من الذين يحيدون عنه، ويحاول معهم متوسلاً إليهم أن لا يستهينوا بحبه. وأن لم يُظهروا إلا النفور والتصامم عن سماع مناداته، ألا يظل هو نفسه محامياً وشفيعاً عنهم ]



  • أرسل شخص ( كاهن ) رسالة للعلامة ديوناسيوس قائلاً: أنه طرد إنسان أرتد عن الإيمان مع الوثني الذي رده عن الإيمان وألقاهم خارج الكنيسة عندما رآهم فيها، وأخذ يفتخر بهذا بصفته غيور على بيعة الله ، وقد رد على هذه الرسالة العلامة ديوناسيوس قائلاً :
[ يسوع في وقت آلامه، كان يطلب من الآب الصفح عن أولئك الذين كانوا طغاة نحوه، ولكنه عَنَّف تلاميذه الذين كانوا يرون أنه ينبغي أن يُعاقب بدون رحمة نفاق أولئك السامريين الذي رفضا أن يقبلوه " (لوقا 9 : 53 – 56). أما إذا كنت تكرر القول مرات عديدة في رسالتك لي، أنك لم تطلب الانتقام لنفسك شخصياً، بل لله، قُل لي بالحق: أيُنتَقم بالشرّ عن من هو الخير الكُلي ذاته ؟ " أليس لنا رئيس كهنة قادر أن يترفق بضعفاتنا " (عبرانيين 4 : 15)، بل يتغاضى عن كل سيئاتنا ويرأف بنا، وهو الذي جعل نفسه ضحية " كفارة لخطايانا " (1 يوحنا 2: 2).
ربما يُمكنك أن تبرر نفسك بأن تُردد بعض الأمثلة من العهد القديم (عن الذين غاروا غيرة للرب وانتقموا له) مثل فينحاس (عدد 25: 13)، وإيليا (1ملوك 18: 40). ولكن بعضاً من التلاميذ الذين لم يكن لهم شيء من روح الوداعة واللطف وأرادوا أن يتمثلوا بالسابق ذكرهم، لم يُرضي المسيح، وهو مُعلمهم الإلهي، (لم يرضى) أبداً بهذا (لوقا 9: 54). وهكذا كان مخلصنا يُعلَّم بلطف الذين يُعارضون التعليم الإلهي، لأنه هكذا ينبغي: أن يُهذب الجُهال، لا أن يُعاقبوا؛ أن يؤخذ بيد الأعمى للسير به في الطريق السوي، لا أن يُلكز أو يُلكم ]
  • ولنا أن نختم بما قيل في حزقيال النبي: [ هل مسرة أُسر بموت الشرير يقول السيد الرب إلا برجوعه عن طرقه فيحيا ] (حزقيال 18: 23)

 
قديم 11 - 09 - 2012, 08:44 PM   رقم المشاركة : ( 1623 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,934

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يارب بارك اسرنا بارك لاعنينا

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يارب
بارك حياتنا بحسب مشيئتك
بارك اسرنا بارك لاعنينا
بارك من يسيئ الينا
بارك جميع محبي بيتك
لان كل شيئ بارادتك لا بارادة الانسان
جعلتنا نقوم ولا نعود للآئام
ولا نحتقر الانسان

بل نقول الله اعطانا المصالحة
.والبسنا جسد يسوع باستمرار

آمين

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 13 - 09 - 2012, 06:35 PM   رقم المشاركة : ( 1624 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,934

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الخلاص العظيم

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ ( أع 4: 12 )


الخلاص: ما أروع هذه الكلمة!
يبحث عنها كل مَن يشعر بثقل خطاياه، وكل مَن أحنَت ظهره آثامه، فيذهب ليفتش عن طريق يُريح بها ضميره، وعن وسيلة يكفر بها عن خطاياه، ويا للأسف فإن الإنسان ابتدع وسائل كثيرة أقنع نفسه بأنها وسيلته الفعالة للحصول على الخلاص والتمتع بغفران الله لخطاياه.
ومعظم هذه الوسائل تنحصر في أشياء أو أعمال يظن أنها صالحة يتقدم بها إلى الله، ويعتبر أنه بهذا قد حصل على رضاه ونال غفرانه. فهذا يذهب إلى مكان بعيد، ويتجشم عناء السفر، وممارسة بعض الفرائض، ويعود بشعور كاذب من الرضى عن النفس، سرعان ما يتلاشى ويعود الضمير مثقل بكَّم رهيب من الخطايا. وآخر يظن أنه بممارسة بعض الطقوس التي وضعها الناس والصلوات التي يرددها سوف تُغفر خطاياه ويستريح ضميره. وهكذا يتجاهل الكثيرون إعلان الله الواضح والصريح أن «أجرة الخطية هي موت» ( رو 6: 23 )؛ وأنه «بدون سفك دم لا تحصل مغفرة» ( عب 9: 22 ).
لكن أي دم هذا الذي يمكن أن يكفر عن خطايا البشرية؟ يجيبنا الرسول بطرس إجابة قاطعة: «دم كريم، كما من حملٍ بلا عيب ولا دنس، دم المسيح» ( 1بط 1: 19 ).


إن كلمة الله تعلن بوضوح عن الطريق الوحيد البسيط جدًا والواضح جدًا للخلاص إلى كل مَن يشعر بثقل خطاياه وإلى كل مَن اكتشف حقيقة فساده وعجزه عن إرضاء الله .. هلُّم ارتمِ في حضن المسيح واثقًا من كفاية عمله وفاعلية دمه، ليس فقط ليغفر خطاياك ويريح ضميرك، بل ليجعلك قديسًا وبلا لوم قدام الله في المحبة!

أعلم أن هذا الحق الرائع يجد الكثيرون صعوبة شديدة في تصديقه. لكن هذا ما تعلنه كلمة الله الصادقة بوضوح «لأنك إن اعترفت بفمك بالرب يسوع، وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلُصت» ( رو 10: 9 ).

أخي الحبيب .. هل تقبل ببساطة هذه الحقيقة التي يجاهد الروح القدس معك لكي يقنعك بها. إنك بالنسبة لمقاييس الله خاطئ فاسد محكوم عليك بالنار الأبدية، لكن الله الذي هو غني في الرحمة يحبك كثيرًا، وفي نعمته الفائقة دبر طريقًا وحيدًا عجيبًا للخلاص، إذ قدم ابنه كفارة عن خطاياك. فهل تُقبل، فتنال أروع عطية في الوجود ..... ”الخلاص“؟
 
قديم 13 - 09 - 2012, 06:47 PM   رقم المشاركة : ( 1625 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,934

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أن اردت أن تضبط حياتك مع الله فاصغي بقلبك لهذا التعليم واحيا به

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
  • + كما أن الضوء إذا دخل في بيت مظلم، طرد ظلمته وأناره، هكذا خوف الله إذا دخل قلب الإنسان، طرد عنه الجهل وعلَّمه كل الفضائل والحكم – الأنبا أنطونيوس الكبير
  • + يأتي وقت على بني البشر يصيرون فيه مجانين، وسيتركون عنهم مخافة الله (التقوى)، وعندما يرون إنساناً ليس مجنوناً مثلهم (أي غير تارك مخافة الله مثلهم) يهاجمونه قائلين: أنت مجنون أبلة، لأنه ليس مثلهم – الأنبا أنطونيوس الكبير
  • لا تفتر عن أخيك ولا يقل اهتمامك به وذكره في صلاتك، ولا تحتقره في قلبك لو رأيته عاجز عن جميع الفضائل أو تتميم الصلوات، أو تعتقد أنه غير نافعاً للحياة مع الله بكونك رأيته مهملاً في ما هو واجباً عليه حسب إمكانياته التي أعطاها له الله، ولا تنظر لضعفه وخطاياه مهما ما كانت كبيرة أو صغيرة وتعتبره هالكاً أو تسأل الله أن يمحو اسمه لأنك لا تجد أنه يستحق الغفران، لئلا يطرحك الله المحب عنه لأن العجرفة ملكت قلبك التي بسببها لا تقبل الخاطي الذي أحبه يسوع ومات من أجله...
بل أنظر لأخيك في صليب ربنا يسوع، لأن الرب قدم نفسه من أجله ذبيحة، وهو الذي كان محباً للعشارين والخطاة ويجلس معهم، وتذكر أنك دُعيت وأنت خاطي ميت، وقد أحياك الله، ولن يغفر لك خطاياك الكثيرة أن لم تقف لتقدم صلاة من أجل خطايا أخيك التي لم تكن غريبة عنك قط... وأنظر دائماً للرب إلهك الذي قال: أني أُريد رحمة لا ذبيحة...
  • لا تتوهم أنك عالم وحكيم من نفسك لئلا يضيع تعبك، لأنه مكتوب: [ لا تكن حكيماً في عيني نفسك، اتق الرب وابعد عن الشر ] (أمثال 3: 7)، [ لا تكن بارا كثيراً (أكثر مما نلت من الله) ولا تكن حكيماً بزيادة (في عين نفسك وتَدَّعي بما لم تأخذه) لماذا تخرب نفسك ] (جامعة 7: 16)
 
قديم 13 - 09 - 2012, 06:50 PM   رقم المشاركة : ( 1626 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,934

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أنت محبوب

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


عزيزى وأخى الموجود الأن وتقرأ هذا الموضوع أريد أن أخبرك أمراً مهما جداً اليوم وهوأنت محبوب . بالفعل هذه حقيقة مؤكده أنت محبوب من الرب لأنك أنت ابن الله المحبوب
أدعوك أن تقرأ معى الشاهد التالى من رسالة يوحنا الأول الاصحاح 3 والعدد 1
"
تَأَمَّلُوا مَا أَعْظَمَ الْمَحَبَّةَ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا الآبُ حَتَّى صِرْنَا نُدْعَى «أَوْلاَدَ اللهِ»، وَنَحْنُ أَوْلاَدُهُ حَقّاً"

كلمة الله تقول أنك ابن لله . اليوم الرب يدعوك أن تكون من أولاده وجزء من عيلته لأن الرب أب حنون جدا يدعونا لحبه حيث محبته عظيمة جدالأنه أب مختلف عن أبائنا البشريين فهو دائما يفتح أحضانه لنا مهما كان مافعلناه من شرور وذنوب أو مهما أبتعدنا عنه ولو أنت عندك صورة خاظئة عن أبوة الله أو مش قادر ترسم صورة لأبوة الله العظيمة والكبيرة والجميلة جدا أدعوك أن تفتح كلمة الله وتقرأ معى الشاهد التالى من بشارة لوقا والاصحاح 15 والأيات من 11 الى24

11وَقَالَ: «كَانَ لإِنْسَانٍ ابْنَانِ. 12فَقَالَ أَصْغَرُهُمَا لأَبِيهِ: يَاأَبِي، أَعْطِنِي الْحِصَّةَ الَّتِي تَخُصُّنِي مِنَ الْمِيرَاثِ! فَقَسَمَ لَهُمَا كُلَّ مَا يَمْلِكُهُ. 13وَبَعْدَ بِضْعَةِ أَيَّامٍ، جَمَعَ الاِبْنُ الأَصْغَرُ كُلَّ مَا عِنْدَهُ، وَمَضَى إِلَى بَلَدٍ بَعِيدٍ. وَهُنَالِكَ بَذَّرَ حِصَّتَهُ مِنَ الْمَالِ فِي عِيشَةِ الْخَلاعَةِ. 14وَلكِنْ لَمَّا أَنْفَقَ كُلَّ شَيْءٍ، اجْتَاحَتْ ذلِكَ الْبَلَدَ مَجَاعَةٌ قَاسِيَةٌ، فَأَخَذَ يَشْعُرُ بِالْحَاجَةِ. 15فَذَهَبَ وَالْتَحَقَ بِوَاحِدٍ مِنْ مُوَاطِنِي ذلِكَ الْبَلَدِ، فَأَرْسَلَهُ إِلَى حُقُولِهِ لِيَرْعَى خَنَازِيرَ. 16وَكَمِ اشْتَهَى لَوْ يَمْلَأُ بَطْنَهُ مِنَ الْخُرْنُوبِ الَّذِي كَانَتِ الْخَنَازِيرُ تَأْكُلُهُ، فَمَا أَعْطَاهُ أَحَدٌ! 17ثُمَّ رَجَعَ إِلَى نَفْسِهِ، وَقَالَ: مَا أَكْثَرَ خُدَّامَ أَبِي الْمَأْجُورِينَ الَّذِينَ يَفْضُلُ عَنْهُمُ الْخُبْزُ، وَأَنَا هُنَا أَكَادُ أَهْلِكُ جُوعاً! 18سَأَقُومُ وَأَرْجِعُ إِلَى أَبِي، وَأَقُولُ لَهُ: يَاأَبِي، أَخْطَأْتُ إِلَى السَّمَاءِ وَأَمَامَكَ؛ 19وَلاَ أَسْتَحِقُّ بَعْدُ أَنْ أُدْعَى ابْناً لَكَ: اجْعَلْنِي كَوَاحِدٍ مِنْ خُدَّامِكَ الْمَأْجُورِينَ! 20فَقَامَ وَرَجَعَ إِلَى أَبِيهِ. وَلكِنَّ أَبَاهُ رَآهُ وَهُوَ مَازَالَ بَعِيداً، فَتَحَنَّنَ، وَرَكَضَ إِلَيْهِ وَعَانَقَهُ وَقَبَّلَهُ بِحَرَارَةٍ. 21فَقَالَ لَهُ الاِبْنُ. يَاأَبِي، أَخْطَأْتُ إِلَى السَّمَاءِ وَأَمَامَكَ، وَلاَ أَسْتَحِقُّ بَعْدُ أَنْ أُدْعَى ابْناً لَكَ... 22أَمَّا الأَبُ فَقَالَ لِعَبِيدِهِ: أَحْضِرُوا سَرِيعاً أَفْضَلَ ثَوْبٍ وَأَلْبِسُوهُ، وَضَعُوا فِي إِصْبَعِهِ خَاتِماً وَفِي قَدَمَيْهِ حِذَاءً. 23وَأَحْضِرُوا الْعِجْلَ الْمُسَمَّنَ وَاذْبَحُوهُ؛ وَلْنَأْكُلْ وَنَفْرَحْ: 24فَإِنَّ ابْنِي هَذَا كَانَ مَيِّتاً فَعَاشَ، وَكَانَ ضَائِعاً فَوُجِدَ. فَأَخَذُوا يَفْرَحُونَ!

أنظر ياصديقى الأبن الأصغر كان ضائع وتائه ولكنه كان يعرف قلب أبوه فقام واتخذ قراراً ان يرجع اليه ويعود لحضن ابيه فهو يعلم أن ابيه سيقبله بكل الأحوال حتى لو أجير فذلك الولد يعرف أن ابيه محب جدا لأبنائه .
كان شيئ غير طبيعى أن يطلب الأبن ميراث من أبوه وهو حى لأن ذلك فى التقاليد اليهودية يجلب العار لأبيه ولكن ايضاَ من غير الطبيعى أن يجرى اليه أبوه وهو مازال بعيدا ويقبله ... لأن الأب كان رجل كبير وفى التقاليد اليهودية كان يجب عليه أن يمشى بوقار !!
أنظر الى قلب هذا الأب العجيب الذى أحب أبنه حتى المنتهى على الرغم من هذا الأبن فعل كل الأشياء السيئه طلب ميراثه من أبوه ، أبتعد عن أبوه ، وعاش فى حياة الخلاعة
هذا فعلا أب ذو قلب كبير ومحب .

وهذا أيضاً هو قلب الله من ناحيتنا حتى اذا كنا مخطئين وضالين فهو يحبنا ويقبلنا وهذه هى الحقيقة التى تعلنها كلمة الله على الرغم من أننا لانستحق لأننا خطاة .الرب مهتم بيك جدا ياصديقى وبيحبك بطريقة فردية وخاصة لأنه شايفك وعارفك وعايزك ترجع اليه دلوقتى وخد بالك كمان الله عارف أنت فين دلوقتى ومهتم بيك فى مكانك ووضعك الحالى ولكنك محتاج تاخد قرار واحد وهو أنك ترجع اليه وهتلاقيه مستنيك .

صديقى الرب عايز يقولك أنه بيحبك أوووى وعايزك ليه وترجع تاخد مكانتك الأولى مهما بعدت او سافرت فى أرض الخطية لأماكن بعيدة .. أرجوك بلاش تقول أن الموضوع مستحيل ومينفعش أرجع ومش قادر ومش عارف .. فكر دلوقتى أنك تاخد قرار أنك ترجع لحضن أبوك .

الرب بيحبك وهيقبلك بشكلك اللى أنت جاى عليه مش تنسى أن فى قصة الأبن الضال اللى حكناها أن الأبن كان جاى من مزرعة خنازير يعنى رائحته سيئه وهدومة مبهدلة ومليانه طين وزبالة !! ولكن على الرغم من ذلك جرى عليه أبوه وقبله وضمه الى حضنه
مازال صعب عليك أن تتخيل محبة الرب ولم تتخذ قرارك بعد أدعوك أن تقرأ معى كلمة الله فى المزمور 103 والأيات من من 8 الى 14

8الرَّبُّ رَحِيمٌ وَرَؤُوفٌ، بَطِيءُ الْغَضَبِ وَوَافِرُ الرَّحْمَةِ. 9لاَ يَسْخَطُ إِلَى الأَبَدِ وَلاَ يَحْقِدُ إِلَى الدَّهْرِ. 10لَمْ يُعَامِلْنَا حَسَبَ خَطَايَانَا وَلَمْ يُجَازِنَا حَسَبَ آثَامِنَا. 11مِثْلَ ارْتِفَاعِ السَّمَاوَاتِ فَوْقَ الأَرْضِ، تَعَاظَمَتْ رَحْمَتُهُ عَلَى مُتَّقِيهِ. 12وَكَبُعْدِ الْمَشْرِقِ عَنِ الْمَغْرِبِ أَبْعَدَ عَنَّا مَعَاصِيَنَا. 13مِثْلَمَا يَعْطِفُ الأَبُ عَلَى بَنِيهِ يَعْطِفُ الرَّبُّ عَلَى أَتْقِيَائِهِ. 14لأَنَّهُ يَعْرِفُ ضَعْفَنَا وَيَذْكُرُ أَنَّنَا
جُبِلْنَا مِنْ تُرَابٍ


أنظر بنفسك فى هذه الأيات وستجد أن الله لايعاملنا على حسب مانستحق ولكن على حسب طبيعته الأبوية المليئة بالمحبة لأن الرب رحيم ورؤوف وهو بطيئ الغضب وكثير الرحمة فهو قادر أن يغفر خطاياك ويسامحك .

صديقى وأخويا " أنت محبوب "

أذا كنت أتخذت قراراً أن ترجع الى حضن أبوك السماوى وتترك أرض المرارة والخطايا أذا قررت أن تستفيد من محبة الرب المجانية والغير محدودة أدعوك أن تصلى هذه الصلاة ثم أترج جهاز الكمبيوتر وأغمض عينيك وأركع على ركبيتك وكرر هذه الصلاة ثانية .

صلاة :
" ربى والهى ومخلصى يسوع المسيح ، أشكرك لأنك أحببتنى محبة أبدية وأدمت لى الرحمة . أشكرك لأنك دفع ثمن خطاياى الكثيرة لتعطينى النعمة والتبرير بدمك المقدس الثمين المسفوك لأجلى . أعترف أمامك بكل ضعفاتى وخطاياى وأطلب منك أن تسامحنى على مافعلته راجع وتائب ليك عن كل شرورى وأفتح لك قلبى لتدخل وتملك على حياتى الى الأبد وأكون واحد من أولادك . أمين "


 
قديم 14 - 09 - 2012, 09:05 AM   رقم المشاركة : ( 1627 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,934

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

بعيد صليبك المقدس


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يامن افتديتني بصليبك المقدس
وغسلتني بدمك الطاهر,
وبرحمتك ونعمتك جعلتني قدوسا
وتحملت عني اشد العذابات والاهانات
وغمرتني بحبك وحنانك
وغفرت لي كل ماقترفته من ذنوب وخطايا



وبرفعتك على الصليب رفعتني من الظلمه الى النور




,ومن الهلاك الى الحياه الابديه

ونشلتني من الوقوع في الهاويه
ماذا عساي ان اقدم لعظمتك الالهيه
بعيد صليبك المقدس
مالي الا ان ارتمي تحت قدميك المسمرتين
وتحت صليبك الاقدس
واقدم لك الشكر والسجود والتسبيح
الان والى الابد امين
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


 
قديم 16 - 09 - 2012, 05:38 PM   رقم المشاركة : ( 1628 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,934

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

النافذة المفتوحة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


محبة الله الغير محدودة لا بزمان ولا مكان هي أسمى من التاريخ وأعمق من الجغرافيا، ولأنها عظيمة بهذا المقدار المدهش وبهذا العمق المحيّر جعلت الله الإبن يسوع المسيح يتنازل من أمجاده المبهرة لكي يقدّم فرصة مميزة وطريق لخلاص الإنسان من الخطية عن طريق نافذة مفتوحة لكل من يأتي:
بإيمان بلا مراوغة: "الذي يؤمن بالإبن له حياة أبدية. والذي لا يؤمن بالإبن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله" (يوحنا 36:3)، المسألة تحتاج من الخاطىء أن يعرف بأن هناك طريقين لا ثالث لهما، إما أن يفهم قصد الله لحياته بأن المسيح يريد أن يمنحه الغفران إذا هو آمن وعندها سينال الحياة الأبدية فيدخل من النافذة ليكون تحت مظلة وحماية المسيح الحصينة، وأما سيكون أمامه الدينونة الحتمية بعد أن يقف أمام عدالة الله لكي يدفع ثمن خطاياه وإن كانت صغيرة أو كبيرة، فماذا تختار يا صديقي؟
بتوبة بلا تراجع: "لأنك إن اعترفت بفمك بالربّ يسوع وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلصت. لأن القلب يؤمن به للبر والفم يعترف به للخلاص" (رومية 9:10)، إن المجيء للمسيح بتوبة صادقة بدون هوادة أو تراجع وبالتصميم من الفكر والقلب بإتباع المسيح الذي مات من أجلك وقام ظافرا على الموت الذي داسه تحت قدميه وبقوّة جارفة، ليعطيك التبرير من كل خطاياك هو القفزة الحقيقية إلى داخل النافذة المعدّة من الله مباشرة كهبة وهدية لك من الآب السماوي عبر المسيح، فهل تتوب وترجع إليه؟
تقدّم رغم الصعوبات: "لأن الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوّة والمحبة والنصح" (2 تيموثاوس 7:1)، وعندما تدخل يا صديقي من هذه النافذة التي بنيّت بدم بلا عيب دم المسيح من خلال التوبة الصادقة والإيمان الجدي، ستجد نفسك تتقدّم رغم الصعوبات والتحديات الجدية التي ستواجهها من الذي يريد إسقاط الجميع في الهاوية، إنه ابليس المحتال الذي يشّد الجميع معه إلى بحيرة النار والكبريت حيث وعد الله أن تكون المحطة النهائية لإبليس واجناده، ولكن نشكر الله الذي أعطى اولاده نعمة الصبر والقوّة في المجاهدة في حقل الرب والمحبة لكي ينشروا رسالة الغغران للجميع المبنية على نعمة المسيح وليس على استحقاقنا البشري، بقلب صادق وأمين وأيضا منحنا الله النصح والحكمة في كيفية التصرف في مجتمع مليء بالظلمة والخطية والبعد عن وصايا الله، فهل تفكّر يا صديقي بصدق وأمانة بأي إتجاه تريد أن تسلك داخل الطريق المؤدية إلى الهلاك حيث هناك يطلبون الموت والموت يهرب منهم وحيث هناك البكاء وصرير الأسنان، أو تشتاق أن تدخل من النافذة المفتوحة المليئة بالغفران والمسامحة والسلام الداخلي الذي يفوق كل عقل المعدّة لمن يتوب ويؤمن؟
 
قديم 16 - 09 - 2012, 06:02 PM   رقم المشاركة : ( 1629 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,934

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

متروحش لحد غير ... ليسوع


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كتير بنتواصل مع ناس وناخد نصايح من ناس اكترررررر

وبنحتاج نسمع قررات من كل شخص بنحكيله مشاكلنا لما مش بنكون قادرين ناخد قرار .....

اخـــــر شخص ممكن نحكي ونتكلم معاه هو " يسوع "

يمكن عشان بينبقي محتاجين قررات سريعة واعتماد علي حلول وقتية

و راحة مؤقتة ومش صابرين علي حل وتدخل الهي عجيب ....

خلي احتياجك للمسيح نفسه

اركع تحت رجليه هي دية الراحة الحقيقية وهو ده السلام الداخلي ....

ولما تواجهك مشكلة ماتحتاجش ناس ولا حلول وقتية .... دور علي صاحب الاذرع القوية .

بجد من النهاردة مش هحتاج لحد

تاني غير ل " يســــوع"
 
قديم 17 - 09 - 2012, 08:17 PM   رقم المشاركة : ( 1630 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,934

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

+الحب الزائف+


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


"الفقر لو دخل من الباب يهرب الحب من الشباك"

ومعنى هذا المثل ان الفقر يقضى على الحب
"ماتيجى المصايب إلا من الحبايب"
ومعناه انه كثيرا ما يحدث الاذى او الضرر للانسان ممن يحبهم

+++++



1- محبه ثابته: المحبه فى اصالتها عاطفه روحيه ساميه مقدسه تتميز بالثبات وعدم التقلب ولا تتأثر بالظروف الماديه التى يتعرض لها الانسان..." مياه كثيره لا تستطيع ان تطفىء المحبه والسيول لا تغمرها"(نش 8: 7)و "المحبه لا تسقط ابدا"(ا كو 13 :8)

وهى تتخطى العقبات و"تحتمل كل شىء ...وتصبر على كل شىء "(1كو 13 :7) وشعارها ان كان لنا قوت وكسوة فلنكتف بهما"(اتى 6: 8) وترى ايضا ان "لقمه يابسه ومعها سلامه خير من بيت ملآن ذبائح مع خصام"(أم17:1)

2- محبه مترفقه:الانسان الصادق فى حبه يحرص على ان لايصدر منه ما يتعب من يحبه او ينغص عليه حياته إذ ان "المحبه تتانى وترفق"(1كو 13 :4)وحتى ان قام بتأديب حبيبه أو توبيخه فإن هذا يكون بهدف نفعه فقد قيل "أمينه هى جروح المحب وغاشه هى قبلات العدو"(أم27: 6)

أما ما يطب فى هذه الامثال فهى ليست محبه حقيقيه مسيحيه انما محبه زائفه


 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 03:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024