18 - 02 - 2017, 07:41 PM | رقم المشاركة : ( 16281 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس العظيم في الشهداء بندلايمون (القرن 3/4 م) 27 تموز شرقي (9 آب غربي) ولد القديس الشهيد المجيد بندلايمون في نيقوميذيا, العاصمة الشرقية للأمبراطورية الرومانية. كان أبوه, أوستورغيوس, أحد أعضاء المشيخة الوثنيين وأمه, أووبولي, مسيحية. لم يكن اسمه بندلايمون بل بنتولاون. بندلايمون هو الاسم الذي أعطي له من فوق, فيما بعد , لما كان على وشك أن يكابد ميتة الشهادة. ومعنى هذا الاسم - بندلايمون - هو "الكثير الرحمة" لأن الرب الاله أراد أن يكون كثير الرحمة من جهة الذين يستشفعون بصفية. القديس طبيبا كلف بأمر بنتولاون طبيب مشهور, في ذلك الزمان , اسمه أفروسينوس ليعتني بتعليمه. وقد تمكن قديسنا في فترة قصيرة, من الاحاطة, بشكل ممتاز, بفن الطب حتى عزم الأمبراطور مكسيمانوس, الذي لاحظه , على اتخاذه طبيبا شخصيا له في القصر متى اشتد عودة واكتمل اعداده. واذ كان الشاب يمر كل يوم أمام منزل القديس هرمولاوس (26 تموز) عرف الكاهن القديس من محياه أي نفس يكتنز . فدعاه اليه يوما ولفته الى أنه لا طاقة لعلم الطب على مد الطبيعة البشرية المتألمة والخاضعة للموت الا بتعزية طفيفة. وكشف له , من ثم, أن المسيح وحده, الطبيب الحقاني الوحيد, أتانا بالخلاص من دون علاجات وعلى نحو مجاني. ارتقص قلب الشاب فرحا لسماعه هذا الكلام وشرع يترتد, بانتظام , على القديس هرمولاوس ليتعلم منه السر العظيم للايمان فدعا باسم يسوع وذات يوم , اذ كان عائدا من عند معلمه أفروسينوس, وجد في الطريق ولدا ميتا لدغته حية. للحال اعتبر أنه آن الأوان له ليضع ما كلمه به هرمولاوس موضع التنفيذ, فدعا باسم يسوع. للحال قام الولد وهلكت الحية. فاسرع, اذ ذاك, الى هرمولاوس , وكله فرح, وطلب المعمودية المقدسة دون ابطاء . ثم انه لازم الشيخ ونعم بتعليمه ولما يعد الى خاصته الا في اليوم الثامن. سأله أبوه, وقد قلق عليه, أين كان, فأجاب في القصر منشغلا بابراء قريب للأمبراطور. لم يشأ أن يكشف سر هدايته سريعا لأنه كان حريصا على اقناع أبيه ببطلان الأصنام. الأعمى الذي شفاه وجئ, بعد حين , الى أوستورغيوس بأعمى توسل الى بنتولاون أن يشفيه لأنه بدد ثروته, عبثا, على بقية الأطباء. واذ كان قديسنا واثقا من مسيحه, المقيم فيه بقوة, أكد أمام أبيه أنه سوف يشفي الأعمى بنعمة معلمه. قال هذا ورسم اشارة الصليب على عيني الأعمى, داعيا باسم المسيح. للحال استعاد الرجل البصر, لا فقط من جهة عينيه الجسديتين بل من جهة عيني نفسه أيضا لأنه أدرك أن المسيح هو الذي شفاه. وقد جرت عمادة كل من الذي كان أعمى فأبصر وأوستورغيوس, والد بنتولاون, الذي ما لبث أن رقد بسلام. حسد أطباء نيقوميذية وزع بنتولاون ميراثه على المحتاجين وجرر عبيده وانكب , بغيرة مضاعفة, على العناية بالمرضى الذين لم يكن يطلب منهم سوى أن يؤمنوا بالمسيح الآتي الى الأرض شافيا كل علة. بقية أطباء نيقوميذية حسدوا القديس. واذ اعتنى هو بمسيحي تعرض للتعذيب بأمر الأمبراطور, انتهز حساده الفرصة ووشوا به لدى مكسيميانوس. أحزن الأمر الملك فاستدعى الذي كان أعمى واستجوبه في كيفية استرداده البصر. فأجاب ان بنتولاون استدعى اسم المسيح فعاد اليه بصره وآمن. هذا أسخط الأمبراطور. للحال أمر بقطع رأسه وارسل في طلب بنتولاون. فلما وقف القديس أمامه أتهمه الملك بالتفريط بالثقة التي أولاه اياها وبالاساءة الى اسكلابيوس وبقية الآله لايمانه بالمسيح , وهو انسان مات مصلوبا . أجاب القديس أن الايمان والتقوى من جهة الاله الحق أسمى من كل غنى هذا العالم الباطل وكراماته. ولكي يثبت أقواله بالأفعال, اقترح على مكسيميانوس أن يجربه. فجئ بمخلع جعل عليه كهنة الأوثان رقادهم, أولا فسخر منهم القديس. واذ ذهبت جهودهم أدراج الرياح, رفع بنتولاون صلاته الى الله, ثم أخذ المخلع بيده وأقامه باسم المسيح . الوثنيون الحاضرون, لما رأوا الرجل يطفر فرحا آمن منهم العديدون بالاله الحق, فيما سعى الكهان لدى الأمبراطور, الى التخلص من هذا الغريم الخطر. عذاباته و قطع رأسه ذكر مكسيميانوس قديس الله بالعذابات الموقعة,منذ بعض الوقت, على القديس أنثموسس المعيد له في 3 أيلول. أجاب بنتولاون أنه اذا كان شيخ قد أبدى شجاعة هذا مقدارها فبالأولى يقوى الشبان المؤمنون في التجربة. لا الاطراءات ولا التهديدات زحزحت القديس عن عزمه. اذ ذاك اسلمه الطاغية الى التعذيب. أوثق الى قائمة ومزق جنباه بأظافر من حديد ثم كويت جراحه بالنار فكان له الرب يسوع معينا. عرض لأنواع شتى من التعذيب وألقي للوحوش فلم تسمه بأذى. سأله مكسيميانوس من الذي أتى به الى الايمان المسيحي فلم يتردد القديس عن ذكر اسم هرمولاوس , معلمه, اذ كان قد تلقى كشفا من الله أن الساعة حانت لكليهما أن يعترفا بالمسيح ويتكملا بالشهادة. فلما قضى هرمولاوس ورفيقاه أدعى المبراطور, وقد أحضر بنتولاون لديه, أن الشهداء أذعنوا وضحوا فلم تنطلي الحيلة عليه بنعمة الله. اذ ذاك أمر الملك بقطع رأسه والقاء جسده في النار. في الطريق الى الموت أتى بنتولاون صوت يقول له " يا خادما أمينا, شهوة قلبك تعطي الآن لك. ها هي أبواب السماء مفتوحة لك واكليلك معد. من الآن تصير ملجت للبائسين وعونا للمجربين وطبيبا للمرضى وهلعا للأبالسة. لذلك لا يدعى اسمك , بعد, بنتولاون, بل بندلايمون". اثر ذلك جرى قطع رأسه. وقيل لم يسلمه الجنود للنار, لأنهم كانوا قد آمنوا بالمسيح, بل الى جماعة من المؤمنين الذين واروه الثرى باكرام في ملكية أمانتيوس المعلم. ولم تزل تجري برفاقه العجائب من ذلك الوقت الى اليوم. طروبارية القديس بندلايمون أيها القديس اللابس الجهاد ، و الطبيب الشافي بندلايمون ، تشفع إلى الإله الرحيم ، أن ينعم بغفران الزلات لنفوسنا . طروباريّة القدِّيس بندلايمون باللَّحن الثَّالِث يا ذخيرةَ الإشفاقِ بندلايمون تُوَزِّعُ الأشفيَةَ مَجَّانًا للنُّفوسِ وللأجساد، بالرُّوحِ وبعِلْمِكَ وبطُرُقِكَ الإلهيَّة، هكذا اشْفِنَا مِنْ كلِّ مرضٍ، وتوسَّلْ أيُّها الشَّهيدُ المجيدُ إلى المسيحِ الإلهِ أنْ يمنحَنَا الرَّحْمَةَ العُظْمَى. |
||||
20 - 02 - 2017, 01:20 PM | رقم المشاركة : ( 16282 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأنبا مكاريوس ندعو الله أن يهبنا حواس نقية قال نيافة الحبر الجليل الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا وابوقرقاص لابد ان نقول " هبني يا رب قلبا نقيا وحواسا مقدسة وفما مباركا واعضاءا هي الات بر لأكون بجملتي لك وحدك". أضاف ان الله لا يترك مصائر الناس وحياتهم وسامتهم وارزاقهم في ايدي البشر بل يغير علي مجده وسلطانه وان كان لا يرضي عن الشر الا انه يستثمر كل الاحداث للخير. |
||||
20 - 02 - 2017, 02:12 PM | رقم المشاركة : ( 16283 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصوم في العهد القديم ( أ ) سيكلوجية الصوم : الإمساك عن الطعام أو الشراب أو كليهما في اوقات الحزن او الضيق أمر شائع بين كثير من الشعوب . ونقرأ في الكتاب المقدس عن كثيرين امتنعوا عن الطعام في أوقات التوتر الشديد ، كما في الغيرة والغضب والحيرة ، مثل حنة أم صموئيل ، التي أمام تعيير ضرتها لها " بكت ولم تأكل " ( 1 صم 1 : 7 ) . وكما فعل يوناثان بن شاول الملك ، عندما غضب لأن أباه حاول ان يقتل داود ( 1 صم 20 : 34 ) وعندما رفض نابوت اليزرعيلي ، ان يبيع اخاب الملك كرمه ، رجع أخاب إلي بيته مكتئباً مغموماً .. و" لم يأكل خبزاً " ( 1 مل 21 : 1 – 4 ) . وكل هذه الحالات – التي ذكرناها – من الامتناع عن الأكل لم يكن لها علاقة بالدين . أما الصوم المرتبط بالعبادة – في الكتاب المقدس – فكثيراً ما كان مصحوباً بالحزن ولبس المسوح واتلرماد ، ويبدو أن هذا النوع من التذلل له أساس سيكلوجي ، وكأنه يقول لله : " أنا تائب ونادم ، ولست متعالياً أو متكبراً ، فلا حاجة بك لإذلالي أكثر من ذلك " بل لعله يتضمن أيضا استرحام الإله . ونجد هذا واضحاً في حالة داود عندما مرض ابنه الذي ولدته بثشبع عقب خطيته معها ، فسأل الله من أجل الصبي وصام صوماً وبات مضطجعاً على الأرض ، ولما مات الولد قام واغتسل وادهن وبدل ثيابه وسجد في بيت الرب ، " ثم جاء الى بيته وطلب فوضعوا له خبزا فأكل " فلما رأى دهشة عبيده ، قال لهم : " لما كان الولد حياً ، صمت وبكيت لأني قلت : من يعلم ربما يرجمني الرب ويحيا الولد ، والآن قد مات ، فلماذا أصوم ؟ ( 2 صم 12 : 16 – 23 ) . كما قد يكون الصوم تعبيرا عن الاتضاع امام الرب ، كما يقول الرب لإيليا النبي عن آخاب عندما جعل مسحاً على جسده وصام واضطجع بالمسح : " هل رأيت كيف اتضع اخاب أمامي ، فمن اجل انه قد اتضع امامي ، لا أجلب الشر في أيامه " ( 1 مل 21 : 27 – 29 ) ولا يذكر الكتاب شيئا عن صيام الاباء ، وأول مرة يذكر فيها الصوم ، هي عن موسى عندما صام " اربعين نهاراً وأربعين ليلة ، وهو على جبل سيناء " ( خر 34 : 28 ، تث 9 : 9 ) وتكرر ذلك بعد أن كسر لوحي الشريعة ( تث 9 : 18 ) . ( ب ) مناسبات الصوم : ( أ ) يوم الكفارة حيث كان على بنى إسرائيل أن يذللوا نفوسهم ( لا 16 : 29 – 34 ، 23 : 27 – 32 ، عد 29 : 7 ) و لاشك في أن " تذليل النفس " يتضمن " الصوم " إذ أن كلمة " الصوم ومشتقاتها " لا تذكر مطلقاً في أسفار موسى الخمسة . وقد جاء في مخطوطات قمران أن الكاهن الشرير يجعلهم يعثرون في " يوم الصيام " ( في إشارة إلى يوم الكفارة ) فقد كان هو اليوم الوحيد الذي أمرت الشريعة بالصوم فيه . وقد جاء في " المشنا " اليهودية ، انه ممنوع – في يوم الكفارة – الأكل أو الشرب أو الاستحمام أو الادهان أو لبس النعال أو المعاشرة الزوجية ، وإذا حل يوم الكفارة في يوم سبت ، يكون للصوم الأولوية ( مشنا " مناهوت " 11 : 9 ) . وحيث أن هذا الصوم كان بالغ الأهمية ، وكان يقع دائماً في فصل الخريف ، كان حلوله ينذر بقرب قدوم الشتاء ، ولذلك نقرأ أنه : " لما مضى زمان طويل وصار السفر في البحر خطراً ، اذ كان الصوم ( يوم الكفارة ) أيضا قد مصى " ( أع 27 : 9 ) ، فقد كان الرومان يعتبرون انه من الخطر السفر بحراً بعد اليوم الحادي عشر من سبتمبر ، ويجب ان يمتنع بتاتا بعد اليوم الحادي عشر من نوفمبر ، ولا يستأنف الا في اليوم العاشر من مارس ، بينما كان بعض معلمي اليهود يعتبرون أنه يمكن السفر بحراً من عيد الفصح حتى عيد المظال . ( ب ) وقت الشدة : بالاضافة إلى الصوم في يوم الكفارة – الذي أمرت الشريعة – كان اليهود يصومون في أوقات أخرى – لم تأمر بها الشريعة – وبخاصة في أوقات الشدة والضيق ، وكان البعض منها عاماً والبعض الآخر فردياً : ( 1 ) في زمن الحرب أو التهديد بالحرب : فقد صام بنو إسرائيل في بيت إيل عند حروبهم ضد بني بنيامين ( قض 20 : 26 ) ، وفي المصفاة عند حربهم مع الفلسطنيين ( 1 صم 7 : 6 ) ، ولم يأكل شاول الملك " طعاماً النهار كله والليل " قبل زيارته لعرافة عيد دور ( 1 صم 28 : 7 – 20 ) . وكان يمكن فرض الصيام على المحاربين في وقت القتال ( قض 20 : 26 ، 1 صم 7 : 6 ) ، ولو أنه لا دليل على أنه كان أمراً مطلوباً دائماً ، وقد لعن شاول كل رجل يأكل خبزاً الى أن ينتقم من أعدائه ، وقد تعرض يوناثان ابنه للقتل لأنه خالف أمر أبيه ، لولا أن تدخل الشعب لانقاذه ( 1 صم 14 : 24 – 45 ) . ( 2 ) وقت المرض : فقد صام داود وبكى عندما مرض ابنه ، ولكن لما مات الولد اغتسل وادهن وبدل ثيابه وسجد في بيت الرب ، ثم طلب طعاما وأكل ( 2 صم 12 : 16 – 23 ) ويقول المرنم عن اعدائه إنه : " في مرضهم كان لباسي مسحا أذللت بالصوم نفسي " ( مز 35 : 13 ) . ( 3 ) وقت النوح : فقد صام رجال يابيش جلعاد سبعة أيام من أجل مقتل شاول ( 1 صم 31 : 13 ، 1 أخ 10 : 12 ) كما صام داود والشعب الى المساء أيضا لأجل شاول ويوناثان ( 2 صم 1 : 12 ) . ( 4 ) وقت الندم والتوبة : فقد كانت المصائب تعتبر دليلاً على غضب الله ، فكان الندم والتوبة وسيلة الخلاص منها ، فقد صام أخابّ واتضع أمام الرب عندما أنذره إيليا بالمصير الذي ينتظره لقتله نابوت اليزرعيلي ( 1 مل 21 : 27 ) ، كما كان الصوم الذي صامه بنو إسرائيل وعليهم مسوح وتراب في ايام عزرا تعبيراً عن الندم والتوبة ( نح 9 : 1 ) . ( 5 ) وقت الخطر الداهم : فعندما أتى الموآبيون والعمونيون على يهوشافاط ، نادى بصوم في كل يهوذا ( 2 أخ 20 : 3 ) كما نادى يهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا ، بصوم في الشهر التاسع من السنة الخامسسة من ملكه ( إرميا 36 : 9 ) ، ونادى عزرا بصوم ليطلب رعاية الرب له وللشعب الراجع من بابل إلى وطنه ، فقد كانت الرحلة محفوفة بمخاطر كثيرة ، ولم يشأ ان يطلب من الملك جيشاً وفرساناً لحمايتهم ( عز 8 : 21 و 22 ) . وصام نحميا عندما سمع عن الحالة في أورشليم ( نح 1 : 4 ) وصام اليهود عندما علموا ان هامان استصدر من الملك احشويورش مرسوماً بإبادتهم ( اش 4 : 3 ) وصامت أستير ومردخاي ومن معها ، قبل دخولها الى الملك ( أس 4 : 16 ) ، كما أوجبت هي ومردخاي صوم يومي الفوريم ( أس 9 : 31 ) كما نادى يوئيل الشعب ان يقدسوا جميعهم – شيوخا وشباباً ، بل وأطفالاً ورضعاً ، وعريساً وعروساً – صوماً ( يؤ 1 : 14 ، 2 : 12 – 16 ) . ( 6 ) في ذكرى الحوادث : ففي أثناء السبي وبعده حفظوا أصواماً في ذكرى اليام التي حاقت بهم فيها الكوارث : اليوم العاشر من الشهر الخامس ، الذي أحرق فيه الهيكل ( انظر إرميا 52 : 12 و 13 ) ، واليوم الثاني من الشهر السابع ، اليوم الذي اغتيل فيه جدليا بن اخيقام ( 2 مل 22 : 23 – 25 ، ارميا 41 : 1 و 2 ) ، واليوم العاشر من الشهر العاشر الذي بدأ فيه البابليون حصار أورشليم ( 2 مل 25 : 1 ) واليوم التاسع من الشهر الرابع الذي فيه سقطت المدينة في أيدي البابليين ( 2 مل 25 : 3 و 4 ) . وجاء رجال بيت إيل إلى زكريا النبي يسألونه عن صواب الصوم في هذه الأيام المذكورة ، فقال لهم زكريا إن إجراء العدل وعمل الإحسان والرحمة ، كل إنسان مع أخيه ، وعدم التفكير في الشر في قلوبهم أهم في نظر الرب من الصوم ( زك 7 : 1 – 14 ) . كما قال لهم إن صوم هذه الأيام سيتحول " ويكون لبيت يهوذا ابتهاجاً وفرحا وأعياداً طيبة " ( زك 8 : 19 ) . ( 7 ) الصوم استعداداً لاستقبال الإعلان من الله : كما حدث مع موسى ( خر 34 : 28 ، تث 9 : 9 و 18 ) ، ومع دانيال ( 9 : 3 ) . ( جـ ) مدة الصوم : كان الصوم عادة لمدة يوم واحد من شروق الشمس إلى مغربها ( قض 20 : 26 ، 1 صم 14 : 24 ، 2 صم 1 : 12 ، 3 : 35 ) وربما كان لليلة واحدة ( دانيال 6 : 18 ) واستمر صوم استير ثلاثة أيام ليلاً ونهاراً ويبدو أن هذه كانت حالة خاصة ( اس 4 : 16 ) ، وصام أهل يابيش جلعاد سبعة أيام لموت شاول ( 1 صم 31 : 13 ، 1 أخ 10 : 12 ) وصام داود سبعة أيام عند مرض إبنه ( 2 صم 12 : 16 – 18) وقد صام موسى أربعين يوما ( خر 34 : 28 ، تث 9 : 9 ) ، وكذلك صام إيليا ( 1 مل 19 : 8 ) . ويقول دانيال : " كنت ناتئحا ثلاثة اسابيع أيام ولم آكل طعاما شهيا ولم يدخل في فمي لحم ولا خمر ، ولم أدهن حتى تمت ثلاثة اسابيع ايام " ( دا 10 : 2 و 3 ) ، ولكنه لا يسمى ذلك صوما . ( د ) إظهار الصوم : بدأ الناس يتباهون بصومهم ، وهو ما هاجمه الأنبياء وأقوى هجوم على ذلك هو ما جاء في نبوة اشعياء عنجدما قال للناس : " لماذا صمنا ولم تنظر ، ذللنا انفسنا ولم نلاحظ ؟ " ( اش 58 : 3 ) ، فيقول لهم الرب : " أمثل هذا يكون صوم أختاره ؟ يوما يذلل فيه الإنسان نفسه ، يخبئ كالأسلة رأسه ويفرش تحته مسحا ورماداً ، هل تسمى هذا صوماً ويوماً مقبولا للرب " ؟ ( إش 58 : 5 ) أما الصوم المقبول عند الرب فهو " حل قيود الشر ، فك عقد النير واطلاق المسحوقين أحراراً وقطع كل نير ـ أليس أن تكسر للجائع خبزك وأن تدخل المساكين التائهين إلي بيتك ، إذا رأيت عرياناً أن تكسوه ؟ ( اش 58 : 6 و 7 ) . كما دعاهم يوئيل أن يمزقوا قلوبهم لا ثيابهم وأن يرجعوا ألى الرب ( يؤ 2 : 13 ) وقال الرب على فم إرميا النبي عن الشعب المرتد :" حين يصومون لا أسمع صراخهم .. " ( إرميا 14 : 12 ) . |
||||
20 - 02 - 2017, 02:13 PM | رقم المشاركة : ( 16284 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصوم في العهد الجديد علم يوحنا المعمدان تلاميذه أن يصوموا كثيراً( مرقس 2 : 18 ، لو 5 : 33 ) ، ومع أن الرب يسوع صام في البرية ( مت 4 :2 ، لو 4 :2 ) – وكان من الواضح من التجربة الأولى أنه لم يكن لديه ما يأكله فى وسط البرية التى لم يكن بها سوى الرمال والأحجار – إلا أن الكتبة والفريسيين اعترضوا عليه قائلين : " لماذا يصوم تلاميذ يوحنا والفريسيين وأما تلاميذك فلا يصومون ؟ " فكان رده عليهم : " هل يستطيع بنو العرس أن ينوحوا ما دام العريس معهم ؟ ولكن ستأتى أيام حين يرفع العريس عنهم ، فحينئذ يصومون ( مت 9 : 14 و15 ، مرقس 2 : 18 و19 ، لو 5 : 33- 35 ) . وقد وبخ الرب يسوع صوم الرياء والتظاهر قائلاً : " ومتى صمتم فلا يكونوا عابسين كالمرائين ، فإنهم يغيرون وجههم لكي يظهروا للناس صائمين . الحق أقول لكم إنهم قد استوفوا أجرهم . وأما أنت فمتى صمتم ، فادهن رأسك واغسل وجهك ، لكى لا تظهر للناس صائماً ، بل لأبيك الذى يرى فى الخفاء يجازيك علانية " ( مت 6 :16-18 ) . ويقول الفريسى فى المثل الذى ذكره الرب لقوم واثقين بأنفسهم أهم أبرار يحتقرون الآخرين : " 000 أصوم مرتين فى الأسبوع " ( لو 18 :9-12 ) . فقد كان الفريسيون يصومون يومى الاثنين والخميس من كل أسبوع . وكثيرا ما تجتمع الصلاة والصوم معاً ، فقد كانت حنة النبية ، تعبد الله فى الهيكل " بأصوام وطلبات ليلاً ونهاراً " ( لو 2 : 37 ) . وهناك أنواع من الشياطين لا تخرج إلا بالصلاة والصوم ( مت 17 :21 ، مرقس 9 :29 ) . وقد صار بولس بعد أن ظهر له الرب فى الطريق إلى دمشق ( أع 9 :9 ) . وكان كرنيليوس صائما لمدة أربعة أيام عندما ظهر له الملاك ( أع 10 :30 ) . وعندما قال الروح القدس للتلاميذ فى أنطاكية : " أفرزوا لى برنابا وشاول للعمل الذى دعوتهما إليه ، فصاموا حينئذ وصلوا " ( أع 13 :1-3 ) . وقد أتفق بعض اليهود الذين كانوا مع بولس فى السفينة مدة أربعة عشر يوماً ( أع 27 :33 ) . ويكتب الرسول بولس للزوجين : " لا يسلب أحدكم الآخر إلا أن يكون على موافقة إلى حين لكي تتفرغوا للصوم والصلاة " ( 1 كو 7 :5 ) . ويقول إنه كان يخدم الله : " فى صبر كثير 000 فى أتعاب ، فى أسهار ، فى أصوام 00 " ( 2كو 6 : 5، انظر أيضاً 2 كو11 :27 ) . ويرى البعض أن هذه الأصوام كانت اضطرارية لعدم وجود ما يأكله ( انظر مت 15 :32 ) . انجيل متى 4: 1 ثم اصعد يسوع الى البرية من الروح ليجرب من ابليس. 2 فبعدما صام اربعين نهارا واربعين ليلة جاع اخيرا |
||||
20 - 02 - 2017, 02:33 PM | رقم المشاركة : ( 16285 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما معنى أن الكنيسة هي عروس المسيح a يعلن الله عن غيرته على صهيون الجديدة، كنيسة العهد الجديد، بقبولها عروسًا مقدسة تحمل اسمًا جديدًا، وتتمتع بمجد عريسها السماوي، يحرسها بجنوده السماويين ويجعل من حياتها سرّ فرح وتهليل للبشرية يتم تطبيق صورة ورمزية الزواج على المسيح وجسد المؤمنين الذي يسمى الكنيسة. وتتكون الكنيسة من الذين وضعوا ثقتهم في المسيح كمخلص شخصي لهم وقبلوا الحياة الأبدية. وقد إختار المسيح، العريس، في محبته وتضحيته أن تكون الكنيسة هي عروسه (أفسس 5: 25-27) وكما كانت هناك فترة خطبة في زمن الكتاب المقدس حيث يتم فصل العريس عن العروس حتى الزفاف، فإن عروس المسيح أيضاً منفصلة عن عريسها في عصر الكنيسة إن مسئوليتها في فترة الخطبة هي أن تكون أمينة له (كورنثوس الثانية 11: 2؛ أفسس 5: 24) وعند مجيء المسيح مرة ثانية سوف تجتمع الكنيسة مع العريس في "عشاء العرس" حيث تكون الوحدة الحقيقية بين المسيح وعروسه (رؤيا 19: 7-9؛ 21: 1-2). وفي الأبدية سوف يدخل المؤمنين إلى المدينة السماوية أي أورشليم الجديدة والتي تسمى أيضاً "المدينة المقدسة" في سفر الرؤيا 21: 2 و 10 إن أورشليم الجديدة ليست هي الكنيسة، ولكنها تحمل بعض صفات الكنيسة. فيرى يوحنا في رؤيته عن نهاية الزمان، المدينة نازلة من السماء مزينة "مثل عروس" بمعنى أنها ستكون مدينة مجيدة وبهية وسيكون سكان المدينة، الذين هم مفديو الرب مقدسين وطاهرين ولابسين ثياب البر والقداسة البيضاء وقد أخطأ البعض في تفسير الآية 9 بأن المدينة المقدسة هي عروس المسيح، ولكن هذا غير صحيح لأن المسيح مات من أجل شعبه وليس من أجل مدينة وتسمى المدينة عروس لأنها تضم كل من هم العروس، مثلما يسمى تلاميذ المدرسة أحياناً "المدرسة". إن المؤمنين بالمسيح هم عروس المسيح، ونحن ننتظر بشوق عظيم اليوم الذي نتحد فيه مع عريسنا وحتى ذلك الوقت نظل أمناء له ونقول مع مفديي الرب "تعال أيها الرب يسوع!" (رؤيا 22: 20). |
||||
20 - 02 - 2017, 02:43 PM | رقم المشاركة : ( 16286 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عاوز تعيش صوم مختلف وتبقا فرحان وتوصل لقلب ربنا بسرعه تعالا نقولك تعمل ايه ازاى تعيش صوم مختلف وتبقا فرحان بربنا: اولا: هات صليب يد + قطمارس الصوم الكبير + كشكول ثانيا: قداس اسبوعى او يومى لو تقدر حسب وقتك .. صوم انقطاعى حسب اب اعترافك ثالثا: هتلاقى مزمور انجيل باكر ومزمور انجيل القداس (امسك صليبك وسبحك واقف صلى المزمورين ومع كل مزمور مطانيه ) رابعا: وبعد كده اعمل كبايه شاى كده وتقعد قدام ربنا تجيب كشكولك وتكتب المزمورين بخط ايك (هتحس بشعور رائع) خامسا: اقف صلى ابصاليه اليوم من التسبحه وذكصولوجيه الصوم الكبير واعمل مطانيتين كمان سادسا: وبعد كده اقعد قصاد لابنا ومعاك كتاب القطمارس تقرا قراءت اليوم وتعلم على كل ايه لمستك فى النبؤات او قرأت القداس سابعا: امسك كشسكولك واكتب الايات دى بخط ايدك ثامنا: اقف صلى قصاد ربنا بكل اللى فى قلبك بكل حاجه جواك واعمل مطانيتين كمان تاسعا: امسك كشكولك فى اخر الخلوه ( واكتب على الصفحه خلاصه اليوم ) واكتب كل تعليم اتعلمته من قرأءتك النهارده عاشرا:اقف قصاد ربنا وقوله قوينى وساعدنى على الخطيه بتاعتى ( واعمل 5 مطانيات ) ساعتها هتحس بفرح غير عادى اكل بسيط كلام بسيط صلاه ببساطه قلب هتلاقى نفسك وصلت لربنا بسرعه |
||||
20 - 02 - 2017, 03:50 PM | رقم المشاركة : ( 16287 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
طول عمرنا نسمع انى حرام الاخ يتجوز اخته فى الرضاعه لكن هل مباح فى المسيحيه والاسلام مفأجاه سنتحدث اليوم عن زواج الاخواه فى الرضاعه ونحن نعرف ان فى الاسلام انه من المحرمات ويعبر زنا محارم اذا تزوج الاخ اخته فى الرضاعه وعند سؤال البابا شنوده زواج «إخوة الرضاعة» مباح فى المسيحيه كانت الاجابه هكذا .. فى خلال احد عظته الأسبوعية قبل نياحته ، أن الزواج من الإخوة في الرضاعة لا مانع به، قائلاً: «يعني إيه أخوكي في الرضاعة.. دي حاجة صعبة جداً مش معقول الكلام ده». وبأختصار الرضاعة لا تمنع الزواج مطلقا الكتاب القدس واضح يمنع الزواج بين الاخوة الاشقاء و الغير اشقاء و بين اخوات الزوجة بعد وفاتها و العكس فقط لم يزكر اخوة الرضاعة هذه نهائيا . ويأتى بعض الاخوه المسلمين يقولون ان في المسيحيه رضاعه زي عندهم وياتوه بالنصوص دي لوقا11: 27 و فيما هو يتكلم بهذا رفعت امراة صوتها من الجمع و قالت له طوبى للبطن الذي حملك و الثديين اللذين رضعتهما ام التفسير المسيحى الصحيح وبيرمزه لايه فان الاصحاح لوقا 11 كله بيتكلم عن المسيح الابن المتجسد وعن كنيسة العهد الجديد ورفض كنيسة العهد القديم للمسيا دى نبوة واضحة عن كنيسة الامم ركز فى الاعداد اللى لونتهالك هناك فرق كبير بين المُمارسات في الحياة بين المسيحية وغيرها ولقد أبقيت هذا النص الذي يُظهر كلام الناس ... لكنك لم تضع رد المسيح على هذا الكلام إليك النص لوقا 11 : 27 ، 28 و فيما هو يتكلم بهذا رفعت امراة صوتها من الجمع وقالت له طوبى للبطن الذي حملك والثديين اللذين رضعتهما أَمَّا هُوَ فَقَالَ: «بَلْ طُوبَى لِلَّذِينَ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللهِ وَيَحْفَظُونَهُ». ام سبب تحريم الاسلام لزواج الاخواه فى الرضاعه فهو. الرضاع يحرم ما يحرمه النسب، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب) لكن لا بد أن تكون الرضاع ثابتة بشهادة امرأة عدل أو أكثر؛ بأنها أرضعت خمس رضعات في الحولين لا بد أن يكون الرضاع خمساً ولا بد يكون في الحولين قبل أن يفطر الفطر، ولا بد أن يكون الشاهد عدلاً إن كان رجلاً أو امرأة أو أكثر من واحد، فإذا كانت الشاهدة غير معروفة بالعدالة ما تثبت شهاداتها وهكذا الرجل، لا بد أن يكون الشاهد عدلاً من الرجال أو النساء. جزاكم الله خيراً السؤال فيه إجمال، متى ثبت الرضاع، متى ثبت أن زيداً رضع من فلانة، فإنه يحرم عليه بناتها وأخواتها؛ لأن بناتها أخوات، وأخواتها خالات، فالواجب عليه أن يحذر ذلك؛ لأن الرضاع يحرم ما يحرمه النسب، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب) لكن لا بد أن تكون الرضاع ثابتة بشهادة امرأة عدل أو أكثر؛ بأنها أرضعت خمس رضعات في الحولين لا بد أن يكون الرضاع خمساً ولا بد يكون في الحولين قبل أن يفطر الفطر، ولا بد أن يكون الشاهد عدلاً إن كان رجلاً أو امرأة أو أكثر من واحد، فإذا كانت الشاهدة غير معروفة بالعدالة ما تثبت شهاداتها وهكذا الرجل، لا بد أن يكون الشاهد عدلاً من الرجال أو النساء. وانه لا زال العلم حائرا حتى يومنا هذا أمام التركيبة الإلهية لحليب الأم وقدرته على تحفيز الجهاز المناعي للرضيع والأمراض الوراثية التي ستصيبه من أمه المريضة، والحيرة تكبر أمام السبب الكامن وراء تحريم زواج الأخوة بالرضاعة. وقالت ان الحكمة من تحريم الزواج من أخوة الرضاعة تكمن في وجود مواد تستحث وهذه المواد حساسة لا يظهر أثرها عن الرضيع ولكن لو تزوج أخته من خلال الرضاعة فستظهر نتائجه السيئة في أبنائهم، مشيرة إلى أن التشابه الباطن لا يلزم أن يكون حدث في كل أخ من الرضاعة بل أكيد حصل في نسبة جيدة يمكن أن تثبت عليها النظرية. وليتم الحكم عليهم بانهم اخوة من خلال الرضاعة فهذا يحتاج الى ان يستوفي الشروط وهي زمن ومقدار كل رضعة، وحسب سنة رسول المسلمين فقد قالت عائشة رضي الله عنها "لا تحرم من الرضاع الا ما فتق الامعاء وكان قبل الفطام ورجوعا الى تفسير الحديث فالمقدار عائد على كلمة (فتق الامعاء) أي امتلاء الامعاء الفارغة للرضيع المعتمد على الرضاعة، والشرط الآخر هو أن تكون الرضاعة قبل الفطام أي الحديث خاص برضاعة الصغار واستثنى الكبار الذين أكملوا سنتين من عمرهم. يارب اكون قدرت اجيب كل ما يخصكم فى هذا الموضوع والرد المسيحى ونترك لكم التعليق . |
||||
20 - 02 - 2017, 05:10 PM | رقم المشاركة : ( 16288 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسون الشهداء الروس الجديد باسيل إيريكاييف و رفقته (+1937م) 28 تموز شرقي (10 آب غربي) |
||||
20 - 02 - 2017, 05:11 PM | رقم المشاركة : ( 16289 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسون الشهداء بوليفكتوس وثيودوروس وكيريكوس وأليعازر ورفاقهم 1 آب شرقي (14 آب غربي) قضوا للمسيح . بوليفكتوس : دفن حيا في كومة زبل . ثيودوروس و كيريكوس : قضيا بحد السيف . أليعازر : يحرق الهامة . كما قضى من معهم بميتات مختلفة . |
||||
20 - 02 - 2017, 05:11 PM | رقم المشاركة : ( 16290 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيسون شهداء برجا البمفيلية التسعة (القرن 4 م) 1 آب شرقي (14 آب غربي) هؤلاء هم لاونديوس وأيثوس والكسندروس وكنديوس ومينيسيتيوس وكيرياكوس وميناوس وكاتانوس واوكليوس. عاشوا زمن الأمبراطور الروماني ذيوكليسيانوس. وهم من أهل مسيحّيين. فلاّحون إلا ميناوس كان نجارا. تلظت في أكبادهم محبّة الله. واجهوا دفاعا عن الإيمان. توجهوا ليلا إلى هيكل أرتاميس في الجوار. نقضوا الأوثان. اكتشف أمرهم. أوقفوا واستجوبوا في برجا، او ربما في سيدا، امام حاكم بمفيليا، فلافيوس زويلوس.اسلموا للتعذيب إذ لم يشاؤوا إنكار المسيح. جلدوا وأحرقت جنباتهم ثم جردت لحمانهم حتى إلى العظم بأظافر حديدية وفقئت أعينهم. ألقوا من ثمّ، في السجن بلا طعام ولا شراب ولا أدنى عناية. لم يخوروا. طرحوا للوحوش فلم تمسّهم بأذى. اضطرب الحاضرون وشهد بعضهم لإله المسيحيّين. أخيرا جرى قطع هاماتهم. |
||||