06 - 06 - 2024, 03:33 PM | رقم المشاركة : ( 162801 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
\ الكلمة الأولى- “كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلا “(لوقا34:1)- بتوليـة محفوظـة تكلمت مريم بتلك الكلمات في الناصرة عندما بشّرها رئيس الملائكة جبرائيل بأنها ستصبح أما لله. كان رد فعلها في الحال لذلك الخبر العظيم ليس واحد من الإشادة بالنفس او المجد الشخصي ولكن كان احد الردود المثيرة للدهشة الصادقة. كيف ان دعوة الله للأمومة يمكن تحقيقها حيث انها لا تزال عذراء؟. ان اول جملة او كلمة قالتها مريم تظهر فطريتها الصادقة فعلاقتها بالله لا توجد اي مساحة للتظاهر او إخفاء حقيقة مشاعرها. لقد عبرّت بحرية عن دهشتها وخوفها وبساطتها. لايزال حسب الطريقة الطفولية، مريم بسرعة قبلت دعوة الله فلم تهرب او تختبئ من ذلك التحدي فهي كانت تتطلع الى توضيح فقط لكي يأتي الفعل الصحيح في مكانه. |
||||
06 - 06 - 2024, 03:34 PM | رقم المشاركة : ( 162802 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
\ الكلمة الثانية – “هوذا أنا أمة الرب”(لوقا38:1) – خدمـة رائعة في أقرب واسرع وقت عندما أكد لها رئيس الملائكة ان بتوليتها ستبقى محفوظة ولن تمس وان ذلك الحدث سيأتي بحلول روح الله القدوس فلم يبقى امامها اي مجال للتحفظ، فهي على الفور حددت موقفها وعلاقتها بالله كخادمة مكرسة جاهزة لكي تعطي خدمة بكل حماس. ان الكلمة الثانية تظهر ان مريم منفتحة بكل حرية لمشيئة الله وخاضعة لإرادته القدوسة. ان كلمة “آمة” في اليونانية هي شكل أنثوي كما جاء في العهد القديم لعبد او خادم لله. ان الجملة بكاملها تشهد تأكيد مريم لسمو وعظمة الله وطاعتها التى لا تشوبها شائبة لخطته الخلاصية من اجل البشر، وفي نفس الوقت تظهر تواضع مريم ونكران الذات والتزامها بالفقر الحقيقي. |
||||
06 - 06 - 2024, 03:34 PM | رقم المشاركة : ( 162803 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
\ الكلمة الثالثة- “ليكن لي كقولك”(لوقا38:1) – طاعـة إيمانيـة الآن تذهب مريم ابعد من ذلك بأن تضع مفهومها الى فعل، لقد وافقت ان تأخذ ما كشف لها رئيس الملائكة جبرائيل وان تصبح هي اما لإبن العليّ. في تلك اللحظة التاريخية اصبح ابن الله إنسانا وليبدأ تاريخ خلاص البشرية. هذه الكلمة الثلثة تشرح مدى عمق تفهم مريم ومعرفتها بالله وبمجرد ان عرفت ما يستلزمه دعوة الله لم تتردد لحظة. مثل ذلك الإيمان يمكن أن ينبع فقط من مشاركة فعالة وتأمل في الكتب المقدسة والتى تصف وعود الله وإتمامها في تاريخ الشعب المختار. أنها تشير الى معرفة مريم للتقليد المسياني المسلّم بأمانة عبر الأجيال. |
||||
06 - 06 - 2024, 03:35 PM | رقم المشاركة : ( 162804 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
\ الكلمة الرابعة- “تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلصي….” (لوقا46:1-55) – تسبحة فرح في زيارة لأليصابات نسيبة العذراء مريم في جبال أورشليم ردت على تحية المرأة الأكبر سناً وتسبحتها العجيبة برسالة شعرية تسبح بها الله الذي صنع مع مريم العظائم, هذه هي أنشودة التعظيم واحدة من أجمل الترانيم والتسابيح التى قيلت. أمتلأت أنشودة التعظيم الى إشارات للعديد من الأعمال العظيمة التى قام بها الله لشعبه المختار كما جاءت في العهد القديم، وتشير الى الأشياء العظيمة التى ستأتي مبتدأ بالحدث العظيم والذي فيه مريم شاركت في جزء كبير منه ألا وهو تجسد إبن الله. في أنشودة التعظيم تلك يمكننا ان نلمح الى ذكاء مريم وروح المعرفة والقلب الفرح والإهتمام بالآخرين وحب الله، وتعكس ايمان ثابت ورجاء لا يخيب وحب غير عادي. تلك القطعة الشعرية أيضا تذكرنا بتيسحات العهد القديم أمثال ميريام أخت موسى وحنة أم صموئيل النبي ويهوديت. كلمات المجد والتى قيللت ليهوديت في القديم يمكن تطبيقها على مريم من قِبل الكنيسة:” «أَنْتِ مَجْدُ أُورُشَلِيمَ وَفَرَحُ إِسْرَائِيلَ وَفَخْرُ شَعْبِنَا” (يهوديت10:15). |
||||
06 - 06 - 2024, 03:35 PM | رقم المشاركة : ( 162805 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
\ الكلمة الخامسة – “يا بني، لماذا فعلت بنا هكذا؟ هوذا أبوك وأنا كنا نطلبك معذبين” (لوقا48:2) – مسؤوليـة حانية اثنا عشر عاما بعد مولد يسوع، فقدت مريم عن غير قصد ابنها أثناء رحلة الى أورشليم، وبعد بحث محموم والذي قد يكون تعرضت فيه لبعض الأفكار السلبية وجدت يسوع في اليوم الثالث في الهيكل وأظهرت معاناتها بتلك الكلمات. تلك الجملة الخامسة أبرزت حنان مريم وقبولها للمسؤولية وسلطة الله المعطاة لها، وابنها مازال خاضعا لها وليوسف ولكن المضمون كله لهذا الحدث اتجه الى أبعد. تلك الجملة الخامسة تظهر ان مريم تشارك الغالبية من البشر التى تختبر الصعوبات والقلق، وها هي تواجه بعض الغموض في إيمانها وتتعرض كبشر لما يتعرض له اي إنسان في رحلة الإيمان. |
||||
06 - 06 - 2024, 03:36 PM | رقم المشاركة : ( 162806 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
\ الكلمة السادسة – “ليس لهم خمر”(يوحنا3:2) – عطاء المحب ما يقرب من عشرون عاما بعد حدث زيارة الهيكل هناك حفل زواج في قانا الجليل ولاحظت مريم ان نبيذ حفلة العرس قرب على النفاذ وهو شيئ محرج للغاية في ذلك الزمن، فتدخلت مريم على الفور وتشفعت الى ابنها قائلة له عما حدث. ان تلك الكلمة السادسة تظهر عظمة قلب مريم فهي ملاحظة لكل شيئ وكل التفاصيل وتعرف ما الذي تفعله هذا بالإضافة الى إيمانها بإبنها يسبق ويعد للمعجزة او العلامة التى سيجريها. وهكذا تظهر مريم يقظتها من انها متجهة لأداء دوررها في خلق شعب جديد لله، جماعة مسيانية ستتكون حول يسوع بدءا من اول آية في قانا:” هذِهِ بِدَايَةُ الآيَاتِ فَعَلَهَا يَسُوعُ فِي قَانَا الْجَلِيلِ، وَأَظْهَرَ مَجْدَهُ، فَآمَنَ بِهِ تَلاَمِيذُهُ.” (يوحنا11:2). فدور مريم هو ان تشير طريق الشعب الجديد نحو يسوع بأن تعدهم من خلال تلك المعجزة لقبول آياته وتعايمه. |
||||
06 - 06 - 2024, 03:36 PM | رقم المشاركة : ( 162807 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
\ الكلمة السابعة – “مهما قال لكم فافعلوه”(يوحنا5:2) – إيمان راسخ بعد ان ابلغت مريم يسوع بمشكلة العروسان في عرس قانا التفت مريم الى السقاة طلبت منهم ان يفعلوا كل ما يأمرهم به ابنها مهما قال لهم. ان كلماتها تطابق لكلمات الشعب المختار عندما وعدوا ان يتمسكوا بالعهد مع الرب:” «كُلُّ مَا تَكَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ نَفْعَلُ»“(خروج8:19)، وايضا:” تَقَدَّمْ أَنْتَ وَاسْمَعْ كُلَّ مَا يَقُولُ لَكَ الرَّبُّ إِلهُنَا، وَكَلِّمْنَا بِكُلِّ مَا يُكَلِّمُكَ بِهِ الرَّبُّ إِلهُنَا، فَنَسْمَعَ وَنَعْمَلَ.“(تثنية27:5). بتلك الكلمة السابعة عبّرت مريم عن إيمان كل الشعب المستعد لتلقي الوحي الذي يعلنه يسوع. بالإضافة الى كشف مريم عن شخصيتها ودورها فكلمات مريم تحمل معنى خاص لنا، فهي كخادمة لله فهي مثال لكل المسيحيين من حيث اننا جميعا مدعوون ان نكون خداما لله. ان التأمل في كلمات مريم وفي حياتها سوف يفتح الباب لا محالة لنا فنستطيع ان ننمو في حياة الخدمة. اذا كنا حكماء سوف نتبع تلك النصيحة التى جاءت في سفر الأمثال:” احْفَظْ وَصَايَا أَبِيكَ وَلاَ تَتْرُكْ شَرِيعَةَ أُمِّكَ. اُرْبُطْهَا عَلَى قَلْبِكَ دَائِمًا. قَلِّدْ بِهَا عُنُقَكَ. إِذَا ذَهَبْتَ تَهْدِيكَ. إِذَا نِمْتَ تَحْرُسُكَ، وَإِذَا اسْتَيْقَظْتَ فَهِيَ تُحَدِّثُكَ. لأَنَّ الْوَصِيَّةَ مِصْبَاحٌ، وَالشَّرِيعَةَ نُورٌ، وَتَوْبِيخَاتِ الأَدَبِ طَرِيقُ الْحَيَاةِ.“(أمثال20:6-23). |
||||
06 - 06 - 2024, 03:38 PM | رقم المشاركة : ( 162808 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
\ رفات وذخائر الذخائر هي بقايا لقديس سواء كل الجسد او جزء منه او اشياء تلامست مع ذاك القديس، اما الرفات فهي عبارة عن بقاء الجسد بعد موته دون تحلل. والذخائر او رفات القديسين تكرم من المؤمنين بعد موافقة السلطة الكنسية (مجمع ترينت الجلسة 25) وذلك لأن أجساد القديسين بينما هم على الأرض هي هياكل للروح القدس واعضاء حيّة في جسد المسيح. ان الإكرام يمكن ان يأخذ صورة التمثل بفضائل ذلك القديس او اظهار احترام وتقدير خاص لرفاته او ذخائره. اخيرا ان ذلك الاحترام او التقدير لا يقدم للأشياء المادية ولكن لشخص القديس. لهذا فذخائر القديسين تعتبر اشياء مقدسة ويتم وضعها في مكان بجوار مذبح الصلاة في الهيكل او احيانا في دولاب خاص ويتم عرضها للمؤمنين للتبرك بها وذلك في عيد ذلك القديس وذلك من خلال دورة داخل الكنيسة مع التسابيح والترانيم. بدأ الاهتمام بتلك الذحائر والبحث عنها خاصة في بدء المسيحية مع دفن اجساد الشهداء، وزاد الأمر مع الجملات الصليبية للأراضي المقدسة واكتشاف قبر السيد المسيح وصليبه مع مجهودات القديسة هيلانة ثم بدأت عمليات انشاء الكنائس والمغارات وتم تهريب عدد كبير من تلك الذخائر الى روما ومن الى بلاد اوروبا. بالنسية الى القديسة مريم فنفس الشيئ ولكن هنا المر مختلف فبعد انتقالها للسماء بالنفس والجسد فمن الطبيعي لا يكون هناك اي بقايا او رفات او اشياء متعلقة بها ولكن كان البحث لا يتوقف عن اي شيئ لمسته العذراء او استخدمته اثناء حياتها على الأرض. بالطبع هناك العديد من الكنائس التى تعرف بإحتوائها على صورة او صور للعذراء رسمها القديس لوقا الانجيلي وهناك صور عجائبية مثل صورة جوادالوبي بالمكسيك لكن لا يوجد اي شيئ مادي سوى ما يعرف ب”زنار مريم” او “حزام مريم” والذي قيل ان القديس توما الرسول اخذه من القديسة مريم عندما شاهد موكب الملائكة وهي تنقل جسدها للسماء. وفيما يلي اشهر القطع او الأشياء المقدسة المعروفة والتى يدعى انها تخص القديسة مريم: قطعة من ملابس العذراء – يزعم ان الامبراطور مارسيان استلمها من المطران جوفينال مطران اورشليم قي سنة 452م واختفت عام 1453 عندما هزم الأتراك الامبراطورية ويقال ان جزء منه موجود الان في دير vatopedi في جبل آثوس اليوناني. |
||||
06 - 06 - 2024, 03:40 PM | رقم المشاركة : ( 162809 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
زنار او حزام – وقصة الزنار تعود إلي وجوده مع رفات القديس توما الرسول كدليل علي رؤيته إصعاد جسد العذراء للسماء حتي تم نقل جسد توما الرسول والزنار لمدينة الرها في شهر اغسطس 394م، وهي مدينة سورية موجودة اليوم تحت السلطة التركية بإسم ” أورفة ” ثم تم نقل الزنار منفرداً إلي كنيسة السيدة العذراء بمدينة ” حمص ” السورية عن طريق أحد الأباء، وتم إكتشاف الزنار في يوليو 1953 وكان ذلك علي يد مار أغناطيوس أفرام الأول برصوم بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس في كاتدرائية ” أم الزنار”. و كنيسة أم الزنارشيدت هذه الكنيسة في منطقة بستان الديوان عام 59م وسميت بهذا الإسم ” أم الزنار ” لوجود الزنار بها ويذهب لزيارتها الكثير من المسيحين من جميع الطرائف كل عام، كما تعتبر مقراً لطائفة السريان الأرثوذكس في حمص. شعر العذراء – بعض من شعر العذراء يدعى انه موجود في كاتدرائية Messina في صقلية بعد ان أحضر اليها اثناء الحملة الصليبية لأورشليم وهناك اماكن اخرى تتدعي نفس الشيئ. منزل العذراء Loreto“منزل العذراء مريم المقدّس” في لوريتو (إيطاليا) وهو ضمّ 3 جدران من بيت العذراء في الناصرة، نُقِلَت إلى لوريتو بطريقة عجائبية 5. خطاب – من المفترض ان ارسلته القديسة مريم للمسيحيين الوائل في Messina ولكن بالفحص والتحقيق تبين انه كتب الفعل بمعرفة Constantine Laskaris في القرن الخامس عشر. خاتم الزواج Santo Anello والذي يقال انه محفوظ في كاتدرائية Perugia بايطاليا رسالة للقديس اغناطيوس الإنطاكي لمريم العذراء وردها عليه واكتشف بعدها انه مزور وكتب في القرن الثاني عشر. التحليل النهائي والشيئ الأكثر اهمية انه لا يوجد اي شيئ من ذخائر او رفات للقديسة مريم وانها تركت لنا ذخائر روحية لطاعتها وايمانها وفضائلها التى أثرت على المسيحيين في انحاء العالم. |
||||
06 - 06 - 2024, 03:56 PM | رقم المشاركة : ( 162810 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سياسة البابا كيرلس الحب الحقيقة إشفاقا عليكم من أن تنتظروا أكثر مما انتظرتم ، سأحاول بقدر الإمكان أن أوجز كلمة ، وهى فى الواقع إمتداد لما قاله الأب الموقر القمص ميخائيل داود . سياسة الرجل سياسة الحب ، سياسة القلب المتسع ، سياسة الأبوة لجميع الناس ، وهذه السياسة أحسها الكل بطريقة عملية ، لا بالكلام ولا باللسان إنما القلوب التقطت محبته فأحس بها الناس فى أعماقهم من دون أن يتكلم الرجل . ليس المسئولون فقط من رجال الدولة الذين أحبوه واحترموه وأحسوا أنه رجل الله . رجل الله ، أقول رجل الله ، أحسوا أنه ليس مجرد رئيس الكنيسة المسيحية ، إنما رجل الله . وكانوا يلقبونه بالواصل ، واصل يعنى موصول الصلة بخالق الكون وسيد الطبيعة، ومن هنا نظروا إليه على أنه الرجل ، رجل الله على الأرض ، هذا التعبير ردده الكثيرون من المسئولين وغير المسئولين ، وحقيقة حتى رجال الأزهر كانوا يذهبون إلى البطريركية ، وأحسوا بصداقته وأحسوا أنه أخ وأب ورجل الله ، الذى يجمع إلى صدره أبناء الله المتفرقين إلى واحد . بل ماذا أقول أيضا ؟ أن مطران الروم الكاثوليك وهو الآن فى بعلبك فى بيروت لبنان ، حينما كان فى مصر كان يقول هذا الرجل بابا الشرق ، بابا الشرق نعم ، كلمة بابا بالمعنى الدقيق للكلمة تشير إلى الأبوة ، هذه الكلمة التى يرددها الابن حينما يكلم أباه ويقول بابا .. |
||||