05 - 06 - 2024, 10:29 AM | رقم المشاركة : ( 162591 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عندما نالت شعوب العالم أي الأمم خلاص المسيح رفعت صوتها بالحمد والشكر لله، وبدأت تقدم عبادة لله مع باقي المؤمنين. كل هذا تم في ملء الزمان، بفداء المسيح، وهذه الآية تتكلم بروح النبوة عن انتشار الإيمان بالمسيح بين الأمم. |
||||
05 - 06 - 2024, 10:30 AM | رقم المشاركة : ( 162592 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأمم التي آمنت بالمسيح وتعبده في حالة فرح مستمر بعشرته، خاصة وأنهم يتمتعون بقيادة الله المستقيم الرأى، فيدينهم ويحكمهم بالحق، وليس مثل أهل العالم المعرضين للخطأ والانحراف، والتحيز. الله يسعى نحو الأمم التي لم تؤمن بعد، فيبشرهم ليهديهم إليه ويؤمنون، ويشتركون مع باقي الذين آمنوا من الأمم في عبادة الله، وتسبيحه. وعندما يأتي يوم الدينونة يدينهم باستقامة، فينالون أمجاد الملكوت، أما الأشرار، وغير المؤمنين فيلقون في العذاب الأبدي. |
||||
05 - 06 - 2024, 10:31 AM | رقم المشاركة : ( 162593 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فرح الأمم التي آمنت بالمسيح بخلاصه وعبادته، اطمأنت أيضًا إلى أن الديان العادل في يوم الدينونة هو المسيح نفسه إلههم، الذي سيدخلهم إلى الملكوت، فشكروا الله كل يوم؛ لأجل كل ما أعده لهم في السماء. |
||||
05 - 06 - 2024, 10:32 AM | رقم المشاركة : ( 162594 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† ليتك تشكر الله كل يوم على خلاصه، وعلى الملكوت الذي أعده لك حتى يرتفع قلبك عن الخطية، وماديات العالم، ويتعلق قلبك بمحبة الله، الذي أعطاك نفسه على الصليب، ويعطيك تذوق حلاوته على الأرض، وسيعطيك ما لا تستطيع أن تتخيله في الملكوت. |
||||
05 - 06 - 2024, 10:33 AM | رقم المشاركة : ( 162595 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأَرْضُ أَعْطَتْ غَلَّتَهَا يُبَارِكُنَا اللهُ إِلهُنَا. كُتِب هذا المزمور في وقت الحصاد؛ لذا يعلن كاتب المزمور أن هذه الغلة هي بركة الله المعطاة لأولاده؛ لإشباع احتياجاتهم. فهو يبين عناية الله بأولاده. إن الأرض ترمز للبشر، والغلة هي إيمانهم بالمسيح، هذه هي البركة الحقيقية، التي يهبها الله للبشر. والأرض أيضًا إذ ترمز للبشر الذين منهم العذراء مريم، فتكون الغلة هي ثمرة بطنها، أي المسيح المولود منها. |
||||
05 - 06 - 2024, 10:34 AM | رقم المشاركة : ( 162596 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يرى البشر أن الله هو سبب البركة التي تحييهم، يثقون أن حياتهم في يده، فيخافونه، ومخافته تبعدهم عن الخطية، وتنقى قلوبهم فيعاينونه وهم على الأرض، ويتمتعون بعشرته. عندما يتمتع البشر ببركات الله المادية على الأرض يشكرونه، ويميلون لكل عمل صالح، ويستعدون ليوم الدينونة، ويحيون كل يوم في مخافة الله. |
||||
05 - 06 - 2024, 10:51 AM | رقم المشاركة : ( 162597 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يَقُومُ اللهُ. يَتَبَدَّدُ أَعْدَاؤُهُ وَيَهْرُبُ مُبْغِضُوهُ مِنْ أَمَامِ وَجْهِهِ. كان موسى يردد هذه الآية عند تحرك تابوت عهد الله، وخيمة الاجتماع من مكان إلى آخر من برية سيناء، معلنًا قوة الله، الذي يؤمن به شعبه، ويخاف منه أعداؤه، الذين لم يؤمنوا به، ولكنهم يعرفون قوته، وأهمهم الشياطين والآلهة الوثنية، والشعوب التي تتبعهم. هذه الآية نبوة عن المسيح الذي يقوم من الموت في اليوم الثالث، مقيدًا الشيطان، وكذلك هي نبوة عن القيامة الثانية، ويوم الدينونة حيث يختبئ مبغضو الله من أمام وجهه (رؤ6: 16). |
||||
05 - 06 - 2024, 10:52 AM | رقم المشاركة : ( 162598 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ليس للأشرار قوة أمام الله، والمقصود بالأشرار الشياطين وكل من يتبعهم. ويشبههم بالدخان الذي تبدده الرياح، أو يذرى مثل القش، ويتطاير في الهواء، فيبتعد عن حبات القمح. وهكذا لا يوجد الدخان ويتبدد القش. يشبه الأشرار أيضًا بالشمع الذي يذوب بحرارة النار، بل ويتطاير فلا يوجد. والنار ترمز لعمل الروح القدس الذي يحرق الخطايا من الإنسان فيتنقى؛ هذا بالنسبة للأبرار، أما الأشرار، أو الشياطين فتحترق كل أعمالهم بنار الروح القدس ولا توجد. |
||||
05 - 06 - 2024, 10:53 AM | رقم المشاركة : ( 162599 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يرى الصديقون قوة الله التي تبدد الأشرار وأعمالهم - والتي شبهها بالريح الإلهية والنار التي في نفس الوقت تنقى الصديقين - يفرحون، وبنقاوة قلوبهم يعاينون الله، فتزداد بهجتهم، بل تتحرك مشاعرهم، ويقفزون متهللين ومسبحين لله، من أجل قوته وأعماله العظيمة معهم، وكيف أنه يحميهم من الشرور المحيطة بهم. |
||||
05 - 06 - 2024, 10:53 AM | رقم المشاركة : ( 162600 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
غَنُّوا للهِ. رَنِّمُوا لاسْمِهِ. أَعِدُّوا طَرِيقًا لِلرَّاكِبِ فِي الْقِفَارِ بِاسْمِهِ يَاهْ، وَاهْتِفُوا أَمَامَهُ. القفار: الصحارى التي ليس فيها ماء، ولا نبات، ولا إنسان. ياه: اختصار يهوه، وهو اسم الله. يطالب داود النبي أولاد الله أن يهتفوا باسمه، ولعله كان آتيًا بتابوت عهد الله من بيت عوبيد أدوم الجتى، فالله راكب في تابوت عهده بعدما تغرب عند الفلسطينيين الأمميين، ويعود الآن بيد داود إلى أورشليم مدينته المقدسة. فوجوده عند الأمم يرمز إليه بالقفار، أما وجوده بين أولاده فهو بهذا داخل الأرض الجيدة، حيث أولاده الذين ينبتون ويثمرون ثمارًا صالحة، واسمه يهوه واضحًا، ومعلنًا بين شعبه؛ لذا فيمهدون طريقه بالهتاف والتمجيد، فيفرحون، ويفرحون قلب الله. |
||||