05 - 06 - 2024, 10:07 AM | رقم المشاركة : ( 162571 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المزمور الثَّامِنُ والستون الله مخلص شعبه ومنتقم من أعدائه لإمام المغنين لداود . مزمور تسبيحة " يقوم الله يتبدد أعداؤه يهرب مبغضوه من أمام وجهه .. " (ع1) مقدمة: 1. كاتبه: داود النبي. 2. متى كتب ؟ أ - عند إصعاد داود تابوت عهد الله من بيت عوبيد أدوم الجتي (2 صم6: 12-15). ب - كتبه داود بروح النبوة عن أحداث مستقبلية مثل انتصارات الله أيام حزقيا الملك على سنحاريب (2 أى32: 20-23)، أو السنوات الأخيرة من السبي البابلي، أو انتصارات المكابيين في القرن الثاني قبل الميلاد. 3. كان موسى عند نقله خيمة الاجتماع وتحركه من مكان لآخر يردد بداية هذا المزمور (ع1) (عد10: 35). 4. هذا المزمور من المزامير المسيانية؛ لأنه يتكلم عن حياة المسيح على الأرض وقيامته وصعوده. 5. اقتبس بولس الرسول (ع18) في رسالة أفسس (أف4: 8). 6. تقتبس مقدمة هذا المزمور (ع1) في أوشية الاجتماعات بالقداس الإلهي، وتوجد أيضًا في مقدمة صلاة نصف الليل. 7. هذا المزمور لا يوجد في صلوات الأجبية. |
||||
05 - 06 - 2024, 10:10 AM | رقم المشاركة : ( 162572 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† لا تحرم نفسك من متعة تسبيح الله، فترتفع عن الأرضيات، وتنجذب نحو محبة الله، فتشعر بوجوده معك، وتشتاق للسماء، فتسلك سلوكًا روحيًا في خطواتك على الأرض. |
||||
05 - 06 - 2024, 10:10 AM | رقم المشاركة : ( 162573 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هَلُمَّ انْظُرُوا أَعْمَالَ اللهِ. فِعْلَهُ الْمُرْهِبَ نَحْوَ بَنِي آدَمَ! حَوَّلَ الْبَحْرَ إِلَى يَبَسٍ، وَفِي النَّهْرِ عَبَرُوا بِالرِّجْلِ. هُنَاكَ فَرِحْنَا بِهِ. ينادى كاتب المزمور -بالروح القدس- الذين آمنوا، وسبحوا الله أن ينظروا بقلوبهم إلى أعمال الله العظيمة التي عملها مع شعبه، مثل شق البحر الأحمر، وتحويل قاعه إلى أرض يابسة، وكذلك شق نهر الأردن، وجعل قاعه أيضًا أرضًا يابسة، حتى أن بني إسرائيل استطاعوا أن يسيروا عليها بأقدامهم، ويعبروا إلى البر الآخر. والروح القدس ينادينا دائمًا لنرى بقلوبنا، ونستعيد، ونتذكر بعقولنا أعمال الله معنا. وهذا يدخلنا في إحساس فرح عجيب، فنفرح كما فرح شعب الله قديمًا، عند عبورهم البحر الأحمر، ونهر الأردن. وهذا العبور يرمز للمعمودية، التي عبرنا بها من الموت إلى الحياة، فنظل في فرح دائم. عندما نتذكر أعمال الله العظيمة في شق البحر والنهر نفرح، مع أن الحدث لم يحدث معنا، والمفروض أن من حدث معهم قد فرحوا، ولكننا كلنا الذين نؤمن بالله نفرح معًا، فنفرح بأعمال الله القديمة، والحاضرة التي تحدث معنا، بل والمستقبلة أيضًا، أي نفرح بإيمان الذين لم يؤمنوا بعد، وهذا يبين وحدة الكنيسة على مدى الأجيال. |
||||
05 - 06 - 2024, 10:12 AM | رقم المشاركة : ( 162574 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مُتَسَلِّطٌ بِقُوَّتِهِ إِلَى الدَّهْرِ. عَيْنَاهُ تُرَاقِبَانِ الأُمَمَ. الْمُتَمَرِّدُونَ لاَ يَرْفَعُونَ أَنْفُسَهُمْ. سِلاَهْ. يظهر من الآيات السابقة قوة الله وسلطانه على الأرض كلها، وإن كان البعض لا يؤمنون به، ويقاومون، فعينا الله تراقبانهم، حتى إذا تمردوا يعاقبهم، كما حدث مع فرعون عندما زاد إذلاله لشعب الله، وتكبر جدًا، فضربه الله بالضربات العشر، ثم أغرقه في البحر. فلا يستطيع المتمرد على الله أن يرفع نفسه فوق الله، لكن الله يطيل أناته، ويعطيه فرصة للتوبة، وإن لم يتب ينتقم منه. في نهاية هذه الفقرة توجد كلمة سلاه، وهي وقفة موسيقية للتأمل في قوة الله وسلطانه؛ لنخافه ونبتعد عن كل خطية. |
||||
05 - 06 - 2024, 10:12 AM | رقم المشاركة : ( 162575 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† عندما تقرأ الكتاب المقدس، وترى أعمال الله العظيمة قدم له الشكر، والتمجيد، واثقًا أن الله هو هو أمس واليوم وإلى الأبد، فيطمئن قلبك، ويفرح ويزداد تسبيحك له. |
||||
05 - 06 - 2024, 10:13 AM | رقم المشاركة : ( 162576 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بَارِكُوا إِلهَنَا يَا أَيُّهَا الشُّعُوبُ، وَسَمِّعُوا صَوْتَ تَسْبِيحِهِ. ينادى كاتب المزمور الذين آمنوا من الأمم؛ ليباركوا الله إلهنا، أي إله اليهود المؤمنين به، ثم يطالب الذين آمنوا من الأمم أن يسمعوا أصوات تسابيحهم لمن حولهم،سواء الذين آمنوا ليثبتوا في إيمانهم، أو الذين لم يؤمنوا بعد؛ ليدعونهم إلى الإيمان. وتسميع أصواتهم ليس فقط بالشفاه، بل بالأحرى بالأعمال، وكذلك بإعلان أعمال الله، وعجائبه معهم. |
||||
05 - 06 - 2024, 10:14 AM | رقم المشاركة : ( 162577 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الْجَاعِلَ أَنْفُسَنَا فِي الْحَيَاةِ، وَلَمْ يُسَلِّمْ أَرْجُلَنَا إِلَى الزَّلَلِ. الزلل: الانزلاق والسقوط. إن الله أعطى الإنسان الحياة، عندما نفخ فيه نسمة حياة، وخلقه من تراب، ثم أعطاه الوصية ليحيا بها. وعندما سقط أعطاه الوعد بالحياة أن نسل المرأة يسحق رأس الحية (تك3: 15). ثم تمم وعد الحياة بتجسده وفدائه، وقيامته، فصار المسيح حياتنا، وبقوته يحمينا من السقوط في الخطية، وإن سقطنا يقيمنا. وبدوام ثباتنا على المسيح صخرتنا لا تزل أقدامنا. |
||||
05 - 06 - 2024, 10:15 AM | رقم المشاركة : ( 162578 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله في اهتمامه بأولاده يسمح لهم بالتجارب لتنقيهم من كل شر، كما تمحص الفضة لفصلها عن الشوائب والأوساخ، فيصير أولاد الله أنقياء من كل وسخ الخطية. |
||||
05 - 06 - 2024, 10:16 AM | رقم المشاركة : ( 162579 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يسمح الله بضيقات لأولاده بأن يسقطوا في شبكة الأعداء، وأيضًا يضع عليهم أحمالًا ثقيلة فوق ظهورهم، حتى يكادوا يسقطون من شدة الحمل، كما سمح لأولاده بالذل في مصر قبل أن يحررهم على يد موسى، وكذلك ذل السبي في أشور وبابل قبل أن يعيدهم إلى بلادهم. |
||||
05 - 06 - 2024, 10:17 AM | رقم المشاركة : ( 162580 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
استمرارًا في تأديب الله لأولاده سمح لهم أن يتسلط عليهم أعداؤهم، كما حدث في مصر أيام موسى، فركب الأعداء على رؤوس بنى إسرائيل وأذلوهم، ولكن تتدخل نعمة الله، فبعد أن كادوا يهلكون غرقًا في ذل السخرة، ونار العبودية، أخرجهم الله بيد رفيعة، بعد أن ضرب المصريين بالضربات العشر، وأجاز شعبه في البحر الأحمر، ولم يغرقوا بل غرق فرعون وجيشه، وعبروا في برية سيناء، وأدخلهم إلى أرض كنعان، الأرض الخصبة التي تفيض لبنًا وعسلًا. |
||||