05 - 06 - 2024, 09:58 AM | رقم المشاركة : ( 162561 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أتلامها: جمع تلم وهو شق المحراث في الأرض؛ لتوضع فيه البذور. أخاديدها: جمع أخدود، وهو شق مستطيل في الأرض، ويحتاج من الفلاح تسويته حتى يستطيع أن يزرع الأرض. الغيوث: الأمطار. غلتها: محاصيلها مثل القمح، والشعير .. إن الله في اهتمامه بطعام الإنسان يهتم بالأرض المزروعة، فيمهد الأرض، ويجعلها مستوية، وتتخلص من أخاديدها، وتصبح صالحة للزراعة. وعندما يشقها المحراث، ويجعل فيها أتلامًا، ويضع فيها الفلاح البذار يرويها الله بالأمطار، ويحلل كتل الطين، أي يفتتها، فتنمو الزروع فيها، وتعطى غلتها بوفرة ببركة الله، لإشباع احتياجات الإنسان الجسدية. وهكذا أيضًا يهتم الله بالنفس، فيمهدها، أي يزيل نتائج الخطايا منها، ويجعلها مستوية، ويحللها أي يفحصها بالتوبة ومحاسبة النفس، ثم يرويها بمياه الروح القدس، ويغذيها بجسده ودمه، فتنمو روحيًا، وتثمر، ويبارك هذه الثمار الروحية. |
||||
05 - 06 - 2024, 09:59 AM | رقم المشاركة : ( 162562 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كَلَّلْتَ السَّنَةَ بِجُودِكَ وَآثارُكَ تَقْطُرُ دَسَمًا. وهكذا نرى جود الله، ومراحمه يبارك السنة كلها بكل المحاصيل المزروعة فيها، سواء الشتوية أو الصيفية. وتمتلئ الأرض من الخضرة التي تتغذى عليها الحيوانات، وتظهر آثار بركة الأرض المزروعة في حيوانات تعطى ألبانًا ولحومًا مملوءة دسمًا. الله أيضًا يكلم الإنسان الروحي بمراحمه وجوده طوال السنة، أي طوال عمره، ويحفظه، وينميه، ويباركه، وكذلك تظهر آثار رعايته له، فيعطيه نعمة في أعين من حوله، ويكون قدوة للآخرين، فيؤثر فيهم. وهكذا يظهر دسم عمل النعمة فيه. |
||||
05 - 06 - 2024, 09:59 AM | رقم المشاركة : ( 162563 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تَقْطُرُ مَرَاعِي الْبَرِّيَّةِ وَتَتَنَطَّقُ الآكَامُ بِالْبَهْجَةِ. تقطر: تفيض. الآكام: التلال. إذ يبارك الله الأرض يهتم بكل أنواعها، فالسهول، أو الأودية التي في البرية يعطيها زرعًا تأكله الحيوانات، فتصير مراعى، وإذ تشبع هذه الحيوانات تعطى دسمًا من لحوم وألبان. وكذلك الآكام تمتلئ بالمراعى، وتتغذى عليها الحيوانات، فيصير الكل في بهجة وفرح. ترمز سهول البرية للمتضعين وكل المؤمنين، أما الآكام فترمز للمتقدمين روحيًا، المرتفعين نحو السماء، أي أن كل المؤمنين يفرحون. وترمز أيضًا البرية إلى الأمم التي كانت قفرًا، وامتلأت بالخضرة بنعمة الله، والآكام ترمز لليهود الذين عرفوا الله، وارتفعوا إليه من أيام الآباء، فعندما آمنوا بالمسيح فرحوا، وابتهجوا. |
||||
05 - 06 - 2024, 10:02 AM | رقم المشاركة : ( 162564 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اكْتَسَتِ الْمُرُوجُ غَنَمًا وَالأَوْدِيَةُ تَتَعَطَّفُ بُرًّا تَهْتِفُ وَأَيْضًا تُغَنِّي. المروج: المراعى الخضراء. تتعطف: تلبس معطفًا (بالطو) أي تكتسى. برًا: قمحًا. يواصل داود النبي وصف بركات الله الذي يرعى شعبه، فيبارك في أرضه، ويجعل المروج تمتلئ وتكتسى بالأغنام، وكذلك الأودية أيضًا تكتسى بالقمح. فالإنسان والحيوان يأكلان، وبالتالي يهتف الكل فرحًا؛ لأنه في شبع ويشكر الله. الأغنام ترمز للمتقدمين روحيًا، والأودية ترمز للمبتدئين؛ الكل يكتسى ويشبع ويشكر الله، فيسبحه ويمجده في فرح. |
||||
05 - 06 - 2024, 10:03 AM | رقم المشاركة : ( 162565 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أشكر الله كل يوم على عطاياه، وبركاته لك، الروحية والمادية فيطمئن ويفرح قلبك، بل تزداد عطايا الله لك، فتصير نورًا للعالم تدعوهم دون أن تتكلم إلى الحياة مع الله، إذ يرون في حياتك الهدوء، والسلام، والسعادة. |
||||
05 - 06 - 2024, 10:03 AM | رقم المشاركة : ( 162566 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المزمور السادس والستون الجميع يسبحون الله لإمام المغنين . تسبيحة. مزمور " اهتفى لله يا كل الأرض .." (ع1) مقدمة: لم يذكر اسم كاتب المزمور، فيعد هذا من المزامير التيمية، التي لا يُعرف كاتبها، وقد يكون كاتبه داود، أو أي شخص آخر. هذا المزمور ليتورجي، يقدم تسبيحًا لله، ويدعو الأمم لتسبيحه. هذا المزمور نبوة عما حدث أيام حزقيا الملك، عند انكسار أشور أمامه، وعن انتصار المكابيين على اليونان، وتسبيحهم لله. هذا المزمور نبوة واضحة عن إيمان الأمم بالمسيح، وتسبيح كل الأرض؛ يهودًا وأمميين له. يحمل هذا المزمور نبوة أيضًا عن قيامة المسيح واهب الحياة (ع9)، ويوجد في عنوان هذا المزمور في الترجمة السبعينية كلمة "للقيامة". لا يوجد هذا المزمور في صلوات الأجبية. |
||||
05 - 06 - 2024, 10:04 AM | رقم المشاركة : ( 162567 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اِهْتِفِي للهِ يَا كُلَّ الأَرْضِ رَنِّمُوا بِمَجْدِ اسْمِهِ. اجْعَلُوا تَسْبِيحَهُ مُمَجَّدًا. ينادى كاتب المزمور البشر جميعًا أن يهتفوا لله، أى يعلنوا فرحهم بالتهليل، والتسبيح، ويرنموا، أي يستمروا في صلوات الفرح، ممجدين الله على أعماله العظيمة، سواء غفرانه لخطاياهم إن كانوا يقدمون توبة، أو إنقاذهم من ضيقات، كما أعاد المسبيين من بابل إلى أورشليم، وبنوا الهيكل، أو لأجل قيامة المسيح من الأموات، ليعلن للبشرية النصرة على إبليس، والحياة الجديدة. الترنيم والهتاف لمجد اسم الله، وليس لمجدنا الشخصى، والترنيم هو أسمى الصلوات؛ لأنه لا يطلب شيئًا للإنسان، بل هو فقط لمجد الله. والترنيم يكون بالشفاة، وأيضًا بالأعمال الصالحة. |
||||
05 - 06 - 2024, 10:05 AM | رقم المشاركة : ( 162568 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قُولُوا للهِ: «مَا أَهْيَبَ أَعْمَالَكَ مِنْ عِظَمِ قُوَّتِكَ تَتَمَلَّقُ لَكَ أَعْدَاؤُكَ. أهيب: أرهب وأعظم. تتملق لك: تخادعك وتكذب عليك. يعلم كاتب المزمور البشر عند هتافهم لله أن يقولوا له ما أهيب أعمالك، وما أعظمها، سواء في خليقته العظيمة، أو في إنقاذه لشعبه مثل إخراجهم من مصر بالضربات العشر، وعبورهم البحر الأحمر، وكيف عالهم بالمن والسلوى من السماء، والماء من الصخرة ! عندما يرى الوثنيون أعمال الله العظيمة يخافونه جدًا، فيتملقونه، أي يكذبون معلنين خضوعهم له، ثم يتراجعون عن هذا الإيمان الظاهرى، مثلما أعلن فرعون خضوعه لله أثناء الضربات العشر، ثم عاد وقسى قلبه. |
||||
05 - 06 - 2024, 10:06 AM | رقم المشاركة : ( 162569 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كُلُّ الأَرْضِ تَسْجُدُ لَكَ وَتُرَنِّمُ لَكَ تُرَنِّمُ لاسْمِكَ». سِلاَهْ. كل الأرض يقصد بها البشرية كلها، أي اليهود والأمم. فهذه نبوة عن إيمان الأمم، فتأتى وتسجد في خضوع لله، معلنة إيمانها. وحينئذ تستطيع أن ترنم لاسمه القدوس. تنتهي هذه الفقرة بكلمة سلاه، وهي وقفة موسيقية للتأمل في عظمة الله، ومجده. |
||||
05 - 06 - 2024, 10:07 AM | رقم المشاركة : ( 162570 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المزمور السابع والستون فرح الأمم بالخلاص لإمام المغنين على ذوات الأوتار . مزمور . تسبيحة " ليتحنن الله علينا وليباركنا . لينر بوجهه علينا .. " (ع1) مقدمة: كاتبه غير معروف، وهو بالتالى يصنف ضمن المزامير اليتيمة، ولكن البعض ينسبه إلى داود. يغنيه مجموعة من المغنين لهم قائد، أو إمام. يصاحب ترديد هذا المزمور آلة موسيقية تسمى ذات الأوتار، وهي آلة وترية مثل العود. نرى في عنوان المزمور أنه تسبيحة، فهو شكر وحمد لله من أحبائه المؤمنين به، ودعوة للعالم كله أن يشترك في تسبيحه. هذا المزمور نبوة واضحة عن إيمان الأمم بالمسيح وتسبيحهم له. يعتبر هذا المزمور ليتورجى، إذ كان يردد في العهد القديم في عيد الحصاد، أو البنطقستى، ويردد أيضًا في عيد المظال. وكان يدعى مزمور البركة، إذ تتكرر فيه كلمة البركة ثلاث مرات. تردد الآية الأولى من هذا المزمور في ختام صلاة رفع بخور عشية وباكر. يوجد هذا المزمور في الأجبية بصلاة باكر والساعة السادسة، ليبدأ اليوم بالبركة، وكذلك في الساعة السادسة نال العالم البركة بصلب المسيح، وفدائه له. |
||||