منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04 - 06 - 2024, 03:42 PM   رقم المشاركة : ( 162501 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,259,413

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




داود وهو في منفاه من وجه أبشالوم أن الله هو ملجأه، وقوته
تمنى أن يسكن في مسكن الله، أي هيكله إلى الأبد.
وليس المقصود بالطبع أن يقيم داخل القدس، أو قدس الأقداس،
ولكن يقيم بجوار هيكل الله، كما يعنى الأصل العبري للكلمة،
حتى يستطيع أن يقدم عبادة دائمة لله. بل أنه من محبته لبيت الله
تمنى أن يسكن قلبه، أي يتمتع طوال حياته بسكنى الله فيه.


 
قديم 04 - 06 - 2024, 03:44 PM   رقم المشاركة : ( 162502 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,259,413

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يحميني الله بستر جناحيه فلا يستطيع أحد أن يؤذيني؛ لأن الله يحوطني برعايته، ومحبته، كما كان الكاروبين ينشرون أجنحتهم
على غطاء تابوت عهد الله، لذا كان يسمى الغطاء كرسى الرحمة،
وكان مجد الله يظهر على غطاء التابوت.
يتمنى أن ينال مراحم الله عندما يظلل عليه بجناحيه.


 
قديم 04 - 06 - 2024, 03:45 PM   رقم المشاركة : ( 162503 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,259,413

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




† هل تشتاق للوجود في الكنيسة حتى تتمتع برؤية الله،
وتتغذى بأسراره المقدسة، وتلقى بكل أتعابك في أحضانه،
فيطمئن قلبك، وتسلم بقوة في كل خطواتك؟!
 
قديم 04 - 06 - 2024, 03:47 PM   رقم المشاركة : ( 162504 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,259,413

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




لأَنَّكَ أَنْتَ يَا اَللهُ اسْتَمَعْتَ نُذُورِي. أَعْطَيْتَ مِيرَاثَ خَائِفِي اسْمِكَ.

إذ تعلق قلب داود ببيت الله تمنى وهو في منفاه أن يقدم نذورًا لله، وذكرها في صلواته، وفرح الله عندما سمعها لأنها تعبر عن اشتياق داود لبيت الله، وإيمانه بقوة الله القادرة أن تعيده من منفاه إلى أورشليم. وذكر الله بالبركات التي أعطاها له، ولكل خائفى الله وهي أرض الميعاد التي طردها منها ابنه، ولكن الله قادر أن يعيده إليها. وهذه الأرض هي عربون لميراث الحياة الأبدية.

هذه الآية نبوة عن المسيح الذي قدم نفسه نذرًا عنا أمام الآب، عندما قال في صلاته الشفاعية "من أجلهم أقدس أنا ذاتي" (يو17: 19) ونحن نتجاوب مع محبة المسيح، فنقدس أنفسنا له طوال حياتنا؛ إذ صرنا ميراثًا لله، وملكًا له في المسيح، فنحيا له مكرسين قلوبنا على الأرض، ثم نتمتع بعشرته في الملكوت إلى الأبد.



 
قديم 04 - 06 - 2024, 03:49 PM   رقم المشاركة : ( 162505 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,259,413

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




إِلَى أَيَّامِ الْمَلِكِ تُضِيفُ أَيَّامًا. سِنِينُهُ كَدَوْرٍ فَدَوْرٍ.
يَجْلِسُ قُدَّامَ اللهِ إِلَى الدَّهْرِ. اجْعَلْ رَحْمَةً وَحَقًّا يَحْفَظَانِهِ.

بالإيمان رأى داود أن الله سيعيده من منفاه إلى عرشه في أورشليم، وهكذا تمتد أيامه وسنينه كملك، فيثبت جالسًا على عرشه أمام الله ويحفظه الله عاملًا بالرحمة والحق، أي العدل، فيحكم شعبه بالاستقامة. بالإضافة إلى أنه يملك إلى الدهر في ملكوت السموات.

هاتان الآيتان نبوة واضحة عن المسيح الملك، الذي يملك إلى الدهر، أي إلى الأبد، وحكمه بالرحمة والحق. فقد وفىَّ العدل الإلهي، أى الحق على الصليب بموته عنا، وظهرت رحمته في غفران خطايانا وتجديد حياتنا فيه. ونحن إذ نسلك باستقامة، ونملك على أنفسنا بضبط شهواتنا، وتوجيه طاقتنا لله، يتمجد الله فينا، ويملك من خلالنا، وبكوننا ملوكًا نكون امتدادًا لملكه.
 
قديم 04 - 06 - 2024, 03:54 PM   رقم المشاركة : ( 162506 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,259,413

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




هكَذَا أُرَنِّمُ لاسْمِكَ إِلَى الأَبَدِ، لِوَفَاءِ نُذُورِي يَوْمًا فَيَوْمًا.

نتيجة أعمال الله التي ذكرها داود في الآيات السابقة، يشكر الله في ختام هذا المزمور، ويظل يشكره طوال حياته، بل يتمنى أن يدخل إلى الملكوت السماوى ليدوم في هذا الشكر إلى الأبد. وهكذا انتقل داود من الاستغاثة والصراخ لله لحاجته إليه التي ذكرها في أول المزمور، وبدأ يشكره في نهاية المزمور، بل دخل في حياة الشكر الدائم.

لم يكتفِ داود بالشكر، بل وعد أن يوفى نذوره التي قدمها لله، وهو في منفاه، ويعد أن يوفيها يومًا فيومًا. ويقصد بهذا ليس فقط نذرًا معينًا محددًا، بل عبادة مستمرة لله يقدمها كل يوم.
 
قديم 04 - 06 - 2024, 03:59 PM   رقم المشاركة : ( 162507 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,259,413

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




هكَذَا أُرَنِّمُ لاسْمِكَ إِلَى الأَبَدِ، لِوَفَاءِ نُذُورِي يَوْمًا فَيَوْمًا.

نتيجة أعمال الله التي ذكرها داود في الآيات السابقة، يشكر الله في ختام هذا المزمور، ويظل يشكره طوال حياته، بل يتمنى أن يدخل إلى الملكوت السماوى ليدوم في هذا الشكر إلى الأبد. وهكذا انتقل داود من الاستغاثة والصراخ لله لحاجته إليه التي ذكرها في أول المزمور، وبدأ يشكره في نهاية المزمور، بل دخل في حياة الشكر الدائم.

لم يكتفِ داود بالشكر، بل وعد أن يوفى نذوره التي قدمها لله، وهو في منفاه، ويعد أن يوفيها يومًا فيومًا. ويقصد بهذا ليس فقط نذرًا معينًا محددًا، بل عبادة مستمرة لله يقدمها كل يوم.
 
قديم 04 - 06 - 2024, 04:00 PM   رقم المشاركة : ( 162508 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,259,413

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




إِنَّمَا للهِ انْتَظَرَتْ نَفْسِي. مِنْ قِبَلِهِ خَلاَصِي.

رغم شدة الضيقة التي يعانى منها داود؛ إذ كان مطرودًا

من وجه أبشالوم، ومهددًا بالموت، لكن إيمانه لم يهتز في الله
مخلصه، ورفع عينيه نحوه منتظرًا خلاصه،
بل انتظر الله وحده، كما تعنى الآية في الأصل العبري.

داود يتنبأ هنا عن المسيح المخلص وحده لكل البشرية،

ولا خلاص بدونه، وذلك بقوله "من قبله خلاصى".
 
قديم 04 - 06 - 2024, 04:01 PM   رقم المشاركة : ( 162509 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,259,413

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




إِنَّمَا هُوَ صَخْرَتِي وَخَلاَصِي مَلْجَإِي لاَ أَتَزَعْزَعُ كَثِيرًا.


يشعر داود أن الله ملجأه، ويشبهه بالصخرة الثابتة القوية،
وبالتالي إذ تمسك داود بالله الصخرة تثبت في إيمانه.
وإن كان في البداية قد اضطرب قليلًا، ولكن رجاءه كان في العودة
إلى مكانه في أورشليم. فمهما كانت قوة الإنسان فهو ضعيف،
ومعرض للاضطراب. والجميل أن نرى تمسك داود بالله،
فلم يدم اضطرابه، وشعر بالله مخلصه معه.
 
قديم 04 - 06 - 2024, 04:02 PM   رقم المشاركة : ( 162510 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,259,413

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




إِلَى مَتَى تَهْجِمُونَ عَلَى الإِنْسَانِ؟
تَهْدِمُونَهُ كُلُّكُمْ كَحَائِطٍ مُنْقَضٍّ، كَجِدَارٍ وَاقِعٍ!

منقض:
منهدم.

يخاطب داود أعداءه ويقول لهم إلى متى تهاجمون الإنسان، وتحاولون تحطيمه كجدار، أو حائط متكسر، أو منهدم. والمقصود بالإنسان هنا هو داود، وهذا يبين مدى معاناة داود حتى أنه تزعزع قليلًا (ع2)، وفى نفس الوقت يظهر مدى إيمانه بالله الذي يثبته، فلا يقوى عليه جميع أعدائه.

الإنسان أيضًا المقصود به هو المسيح، الذي قام عليه الكل، الرومان واليهود، الرؤساء والشعب، ولكنه احتمل كل هذا لأجلنا، ومات على الصليب، لكن بقوة لاهوته قام من الأموات.

إن الأعداء هنا يرمزون للشياطين، الذين يهاجمون الإنسان الروحي، ويحاولون هدمه، فيعانى ضيقات في حياته، وقد يسقط في بعض الخطايا، ولكن بالتوبة الله يقيمه منها.


 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 09:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024