منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17 - 02 - 2017, 05:51 PM   رقم المشاركة : ( 16241 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,450

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أبينا الجليل في القديسين إينوكنديوس متروبوليت موسكو ومنير ألاسكا وسيبيريا (879م)
31 آذار شرقي (13 نيسان غربي)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أصلُهُ:
هو من إحدى قرى مقاطعة إيركوتسك السيبيرية. صاحب ذكاء حاد. ممتلئ نشاطاً وحيوية منذ الطفولة. ماهر في ممارسة الحرف على اختلافها. تزوّج ورُزق ستة أولاد.
كهنوته:
سيم كاهناً وجعل على رعية في إيركوتسك. سنة 1823 طلب المجمع مُرسَلاً متطوعاً إلى ألاسكا. بادر كاهن العلي إلى الانتقال إلى ألاسكا، إثر كلامٍ سمعه من مواطن روسي كان يقطن في ألاسكا بعد أن عاد إلى بلاده، أن أهل ألاسكا مشتاقون إلى سماع كلمة الله. بعد سفر طال أربعة عشر شهراً، بلغ الكاهن وعائلته أونالاسكا, هناك عَمَدَ الكاهن يوحنا إلى بناء كنيسة بمساعدة السكان المحليّين الذين علّمهم أصول البناء وكلمة الله في آن واحد. وإذ كان رجلاً صبوراً محبّاً فإنه إثر احتكاكه بالأليوت تعلّم لغتهم بسرعة فائقة وأخذ يُعدُّ ترجمات لنصوص ليتورجية وقراءات إنجيلية. كان كثير التنقل من جزيرة إلى جزيرة يعظ ويعمّد.
جهد قدّيسنا عشر سنوات في عمل بشاري لا يكل حتى لم يعد هناك وثني واحد في كل مقاطعة أونالاسكا.
تبشيره في سيتكا:
عمل كاهن العلي يوحنا لم يكن في أونالاسكا فقط. بل كان واسع النطاق، حيث أنه شمل سيتكا حيث يقطن الهنود المسمّون تلانغيت. هناك بنى كنيسة أصبحت فيما بعد كاتدرائية في سيتكا. كما اهتمّ ببعض الترجمات وتدوين مفكرة الرحلة. وقد أعطى وقتاً لبعض الأشغال الحرفية، لتكون مدّاً ليد المساعدة للسكان المحليّين لتعليمهم حرفاً يعتاشون منها بكرامة. كذلك بنى المدارس ومدَ التلاميذ بكتب مدرسية باللغتين الروسية والتلانغيتية التي يضعها هو نفسه.
تنصيبه أسقفاً:
لاحظ المجمع المقدّس أعمال يوحنا الكاهن، فأرادوا دعم إرساليته. رفَّعوه إلى درجة متقدم في الكهنة سنة 1838 أثناء زيارته لروسيا، ثمَّ عُيّن أسقفاً بعد وفاة زوجته في نفس العام، وعُيّن له مساعدين.
عاد الكاهن يوحنا إلى سيتكا لا بصفة كاهن، بل أسقفاً اسمه إينوكنديوس. عمِلَ ومساعِدَيه على بناء الكنائس ابتداءاً بجزيرة كودياك، وانتهاءاً إلى كامتشتكا، شمال سيبيريا.
رئيس أساقفة:
سنة 1850 أعطي لقب رئيس أساقفة وضُمّت إليه مقاطعة ياكوتسك. تعلم لهجة الناس هناك وتابع سيره حتى إلى قلب الصحراء السيبيرية. ولما قرأ الإنجيل في القداس الإلهي باللغة الياكوتية سرت الغبطة في نفوس السكان لدرجة أنهم طلبوا أن يُؤذن لهم باعتبار هذا اليوم عيداً يُضم إلى الروزنامة الكنسية. حميَّته الرسولية دفعته إلى زيارة المناطق الأكثر نأياً في سيبيريا.
سنة 1857 حضر المجمع المقدّس في بطرسبرغ وعُيّن أسقفان يعاوناه في عمله، أحدهما لياكوتسك والآخر لسيتكا.
رقادُهُ:
رقد قدّيس الله في الرب سنة 1879م قبل لحظات من المباشرة بالاحتفال بعيد الفصح المجيد. بعد أن أعطى الكنيسة الروسية دفعاً جديداً عندما نظم المدارس والمؤسسات الخيرية والجمعية الروسية للإرساليات.
الجدير بالذكر أن قديس الله أُصيب بالعمى أخر أيام حياته، ورغم ذلك كان يقوم بإدارة شؤون الكنيسة الروسية. وكان يؤدّي الخدم الإلهية متّكلاً على ذاكرته.
 
قديم 17 - 02 - 2017, 05:53 PM   رقم المشاركة : ( 16242 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,450

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أبينا الجليل في القديسين أفتيخيوس بطريرك القسطنطينية المعترف (582م)
6 نيسان غربي (19 نيسان شرقي)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ولد القديس أفتيخيوس في بلدة من إقليم فيرجيا تدعى "الإلهية". كان أبوه جندياُ وقيل أحد قادة الجيش واسمه الاسكندر. اسم أمه كان سينيسيا وكانت ابنة كاهن. أفتيخيوس، جده الكاهن، هو الذي اهتم بتربيته على التقى والفضيلة. وإذ كان هذا باراً تقياً، طبع، في قلب حفيده، منذ الطفولية، محبة الله والفضيلة وكذا العطف على الفقراء والبؤساء. كان الجد يصطحب الحفيد معه إلى الكنيسة فيوقفه بإزاء جرن المعمودية ويقول له: اذكر يا بني النعمة العظيمة التي أفاضها روح الرب القدوس عليك في هذا الجرن الطاهر فأضحيت ابناً لله. إياك أن تنسى ما وعدت به بفم إشبينك يوم اعتمدت، فإنك عاهدت الله على أن ترفض الشيطان وكل أعماله وكل عبادته وكل أباطيله. كن أميناً تنل الحياة الأبدية والملكوت السماوي. وكان الجد، إلى ذلك، يردد على مسمع صغيره القول الانجيلي: "ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه".
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
انحفظ أفتيخيوس الابن من العشرة الرديئة بنعمة الله وتهذيب جده له فلما بلغ الاثنتي عشرة أُرسل إلى القسطنطينية ليدرس على معلميها فبرع. كما انكب على الكتب المقدسة يطالعها ويدرسها بعمق. هكذا أضحى، على ما قيل، أحد أكثر أهل عصره ثقافة. في نفسه تضافرت المعرفة الكتبية والتقوى. غير أن الحكمة البشرية بانت في عينيه عديمة القيمة قياساً بمعرفة الكشف الإلهي. وإذ مال إلى الزهد ورغب في خدمة الله صُير شماساً إنجيلياً واقترح للأسقفية، لكنه آثر الانكفاء في أحد الديورة. فخرج من المدينة المتملكة وأقام راهباً في أماسيا.
هناك برز وشعت فضيلته فأقامه أسقف المحلة رئيساً على الرهبان المنتشرين في أرجاء أسقفيته.
أبلى أفتيخيوس في مهمته الجديدة البلاء الحسن. فلما انعقد مجمع محلي، سنة 544م، واستحال على أسقف أماسيا الذهاب إليه بداعي المرض، أوفد القديس ممثلاُ عنه. كان الغرض من عقد المجمع النظر في قضية من سموا "الفصول الثلاثة"، أي ثيودوروس أسقف المصيصة وثيودوريتوس القورشي وإيباس الرهاوي. هؤلاء ثار بشأنهم جدل عارم. بعضهم بيّض صفحتهم واعتبر إيمانهم بلا شائبة وبعضهم اتهمهم بالنسطورية المتسترة. وقع الجدل على الامبراطور يوستنيانوس كان شديداً فأراد أن يضع له حداً لأنه أحدث اضطراباً ليس بقليل في الكنيسة والمملكة معاُ، في الشرق والغرب. البت في أمر "الفصول الثلاثة" كان أحد الأسباب الرئيسية لانعقاد المجمع المسكوني الخامس (553م). ففي ذاك المجمع المحلي لمع نجم قديسنا فأحبه بطريرك القسطنطينية ميناس واحتضنه، لا سيما، كما قيل، بعد رؤيا إلهية أنبأته بأن أفتيخيوس سيكون خليفته العتيد. فلما رقد ميناس بالرب سماه الامبراطور خليفة له، فعمت الفرحة الشعب على الأثر.
في مطلع ولاية أفتيخيوس انعقد المجمع المسكوني الخامس في القسطنطينية برئاسته وحضور مائة وخمسة وستين أسقفاً. وبعد أن ثبّت المجتمعون عقيدة المجامع المسكونية الأربعة السابقة، كما كان العرف، سنوا أربعة عشر إبسالاً طالت كتابات ثيودوروس أسقف المصيصة وثيودوريتوس القورشي وإيباس الرهاوي. كما أبسلوا أوريجنيس وأفاغريوس اللذين، رغم تأثير كتاباتهما في فكر آباء الكنيسة فإنها كانت سبباً في خلق تيار أوريجني خطر، في تلك الحقبة من تاريخ الكنيسة بالذات.
وضعت قرارات المجمع الأمور في نصابها، ولكن إلى حين فقط. فبعد اثنى عشر عاماً طرأت مشكلة جديدة. بعض من كان قريباً من يوستنيانوس الملك همس في أذنه صيغة عقدية جديدة. الغرض من طرح هذه الصيغة كان إرضاء فريق الطبيعة الواحدة. هذا أمر أغرى الامبراطور لأن الخلافات العقدية تنعكس سلباً على الواقع السياسي والبنيوي للامبراطورية. الصيغة كانت ما عرف في تاريخ الكنيسة بال ّaphtartodocetism" وهي القو ل بأن جسد المسيح منزه، بطبيعته، عن الألم والفساد، وما كان بإمكانه، نتيجة ذلك، أن يكابد الألم بغير عجيبة نابعة من إرادته.
أدرك القديس أفتيخيوس خطورة القول المستحدث ورأى فيه تهديداً لحقيقة تجسد الرب يسوع وتعبيراً مبطناً عن القول بالطبيعة الواحدة فتصدى له وقاوم مروجيه. فكانت النتيجة أن اقتحم العسكر قصر هورميسداس، حيث كان البطريرك يقيم الذبيحة الإلهية، يوم السابع من شباط 565، وسحبوه من الهيكل واحتجزوه في أحد ديورة خلقيدونيا. وأن محكمة أسقفية ضمت متزلمين للملك قضت بإقالة البطريرك والحكم عليه بالنفي بحجة أنه كان يأكل لحوماً شهية ويصلي على ركبتيه ساعات طويلة!دام إبعاد قديس الله اثنتي عشرة سنة قضى قسماً منها في دير في جزيرة Prinkipos وقسماً آخر في أماسيا. قَبِل ما جرى له بوداعة وقضى أيامه هناك بالصوم والصلاة. وقد منّ عليه الرب الإله بموهبة صنع العجائب فشفى المرضى وطرد الشياطين.
استدعي أفتيخيوس إلى القسطنطينية في العام 577 من قبل الامبراطورين يوستينوس الثاني وطيبيريوس. وقد استًُقبل بالهتاف: "مبارك الآتي باسم الرب!" كما ذكر أنه بدخوله، بنعمة الله، وضع حداً لوباء تفشى في المدينة يومذاك. كذلك ورد أنه بقي يوزع القرابين المقدسة على الشعب مدة ست ساعات.
خلال الفترة التالثة من توليه الكرسي القسطنطيني ثبت الكنيسة في الايمان القويم. وقد رقد في الرب يوم أحد توما من السنة الميلادية 582 بعدما أنبأ أن الامبراطور طيبيريوس على وشك اللحاق به بعد أربعة أشهر. وقد دفن في كنيسة الرسل القديسين، تحت المذبح، جنباً إلى جنب ورفات القديسين الرسل أندراوس ولوقا وتيموثاوس. وهامته اليوم موجودة في دير الخلندار الآثوسي.
طروبارية القديس أفتيخيوس باللحن الرابع
لقد أظهرتْك أفعال الحق لرعيتك، قانوناً للإيمان، وصورةً للوادعة، ومعلماً للإمساك، أيها الأب رئيس الكهنة أفتيخيوس، لذلك أحرزتَ بالتواضع الرّفعة، وبالمسكنة الغنى، فتشفع إلى المسيح الإله أن يخلّص نفوسنا.
 
قديم 17 - 02 - 2017, 05:54 PM   رقم المشاركة : ( 16243 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,450

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس الشهيد أفبسيخيوس القيصري(القرن4م)
9 نيسان غربي (22 نيسان شرقي)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نشأ القديس أفبسيخيوس على الإيمان والتقوى. أيام الإمبراطور يوليانوس الجاهد, حين كان القديس باسيليوس الكبير على كرسي كنيسة قيصرية, اتفّق زواج أفبسيخيوس. في اليوم الذي تزوَّج فيه كانت هناك احتفالات وثنية في المدنية جرى خلالها تقديم الأضاحي لصنع الحظ. خرج أفبسيخيوس وآخرون معه إلى هيكل الأوثان وقلب الأصنام وحطَّمها ثمَّ دكَّ الهيكل. ولمَّا وصل الجنرال يوليانوس اشتعل غيظاً وأمر بأن، تقطع رؤوس الفاعلين ويُسخَّر المسيحيون للخدمة العسكرية وتفرض على المؤمنين في المدنية ضرائب هائلة ليصار بها إلى إعادة بناء الهيكل إله الحظّ. إلى ذلك أبطل أسم المدنية وجعله مازا الذي كان في زمن الإمبراطور كلوديوس قيصر.
قُبض على أفبسيخيوس وأوقف إلى شجرة وعُذِّب تعذيباً بالغاً, ثمَّ جرى قطع رأسه. كان ذلك سنة362م.
طروبارية للقديس أفبسيخيوس باللحن الرابع
شَهِيْدُكَ يا رَبُّ بِجِهادِهِ، نالَ مِنْكَ الإِكْليْلَ غَيْرَ البالِيَ يا إِلَهَنا، لأَنَّهُ أَحْرَزَ قُوَّتَك فَحَطَّمَ الـمُغْتَصِبين وسَحَقَ بَأْسَ الشَّياطينِ التي لا قُوَّةَ لَها، فَبِتَوسُّلاتِهِ أَيُّها الـمَسيحُ الإِلَهُ خَلِّصْ نُفُوسَنا.
 
قديم 17 - 02 - 2017, 05:57 PM   رقم المشاركة : ( 16244 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,450

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس البار إسحق السوري السبولاتي (+550م)
11 نيسان غربي (24 نيسان شرقي)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ورد ذكره في المصادر الغربية إنه كان راهباً سورياً هرب من اضطهاد أصحاب الطبيعة الواحدة وأسّس لافرا في مونتيلوكو، بقرب سبولاتو، في أمبريا الإيطالية. هو أحد الذين أعادوا الحياة النسكية إلى إيطاليا في القرن السادس للميلاد .
كتب عنه القدّيس غريغوريوس الأول الحواري، أسقف رومية. يقول عنه إنه ذهب إلى إيطاليا في زمن الغوط. دخل الكنيسة في سبولاتو ليصلّي. طلب من القندلفت أن يُقفل عليه الكنيسة الليل بطوله. لم يتحرّك من هناك. أمضى اليوم التالي، نهاره وليله، بنفس الطريقة. دعاه القندلفت دجّالاً وصفعه. لهذا فقد هذا الأخير رشده في تلك الساعة بالذات. لما رأى إسحق مقدار ما كان عليه القندلفت من الضيق انحنى عليه ففرّ الروح الخبيث منه للحال وعاد معافى. جاء إليه الناس ليسمعوا عن هذا الحدث. احتشد الجمع حول هذا الشيخ العجيب. قدّموا له مالاً وأغراضاً. ردّهم ولم يقبل منهم شيئاً. عوض ذلك انسحب إلى غابة بنى فيها لنفسه قلاية ما لبثت أن تحوّلت، سريعاً، إلى دير كبير. ذاع صيت إسحق لعجائبه، لاسيما لتمييزه. ذات ليلة أخبر إخوته أن يأخذوا كل المجارف ويضعونها في الكرم ويتركوها هناك. في اليوم التالي، ذهب الأخوة إلى الكرم مزودين بطعام لغدائهم إذ لم يكن لهم عمّال يعينونهم. فلما وصلوا إلى هناك وجدوا رجالاً يعملون على عدد المجارف الموفورة. تبيّن أن هؤلاء الناس أتوا ليسرقوا المجارف، ولكن، بقوّة الله، أُجبروا على العمل طول الليل.
في مناسبة أخرى، جاء عريانان إلى إسحق يطلبان ملابس، فأوفد راهباً إلى شجرة مجوّفة، في آخر الطريق، ليأتي بما يجده فيها. ذهب الراهب فوجد ملابس وجاء بها إلى الدير. أخذ إسحق الملابس وأعطاها للشحّاذين. أما هذان فشعرا بالخجل الشديد بعدما تعرّفا إلى ملابسهما التي كانا قد أخفياها في الشجرة.
مرّة أرسل رجل إلى الدير قفيرَين من النحل. فخبّأ الراهب إحداها في الطريق وأتى بالثاني إلى إسحق. فقال له القدّيس: "احذر متى عدت لتأخذ القفير الذي خبّأته في الطريق فإن حيّات نفثن فيه سمّاً انتبه لئلا تلدغنك".
ملاحظة: يعيد له الروس والصرب في 12 نيسان.
 
قديم 17 - 02 - 2017, 06:01 PM   رقم المشاركة : ( 16245 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,450

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

البار أكاكيوس كافسوكاليفيا الآثوسي (القرن18م)
12 نيسان غربي (25 نيسان شرقي)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أصله من قرية في ناحية أغرافا اسمها غوليتسا في الأبيروس اليونانية. نشأ في كنف عائلة فقيرة اضطر إلى العمل باكراً في حياته لإعالتها. لم يتلقَ من التعليم نصيباً إلا ما تابعه بانتباه وشغف بالمعرفة الإلهية حين كان يشترك في الخدم الكنسيّة ولدى سماعه القراءات من سير القدّيسين. فرّ ذات يوم من منزله العائلي تجنباً لزواج دبّرته له أمّه وصار راهباً في دير الثالوث القدّوس في زاغورا، وهو الدير الذي أسّسه القدّيس ديونيسيوس الأوليمبي المعيَّد له في 23 كانون الثاني. في الليلة التي كان على وشك أن يأخذ اسكيمه الرهباني عاين نفسه فر رؤيا وهو يحمل مشعلاً يضيء به كل ما هو من حوله. ففهم أن على الراهب أن يماثل نيِّراً يشعّ على الآخرين ببهاء فضائله. مذ ذاك أخذ على عاتقه، بحميّة، أن يخوض غمار الحرب سعياً إلى اقتناء هذه الفضائل المقدّسة، لاسيما فضيلة التواضع الإلهية من خلال التخلّي الكامل عن كل مشيئة ذاتية. على هذا اقتبل، برحابة صدر، من المشاق أقساها فصار، بذلك، محبوباً لدى الأخوة جميعاً.
غير أن شوقه المتّقد إلى الله كان يحمله، أحياناً، على الابتعاد إلى داخل الغابة ليسترسل في تأمّلاته. فلما تنامى عطشه الروحي ترك الدير ليلتحق بالجبل المقدّس، آثوس. هناك أخذ يتنقّل من مكان إلى مكان سعياً وراء مشورات رجال الله، قبل أن يقيم، سنة كاملة، في جوار دير القدّيس جاورجيوس، في مغارة برفقة اثنين من النسّاك.ثم بعد أن مكث في عدّة أمكنة، نزل إلى الجنوب من آثوس، في منطقة مجاهدي الفضيلة الكبار، في قلاية مكرّسة للتجلّي. بقي هناك قرابة العشرين عاماً، لا يتناول من الطعام سوى القليل من الخبز أو بعض الفاكهة البريّة كل ثلاثة أيام. وإذ احتقر كل همّ يختصّ بالجسد، حوّل انتباهه نحو الله وحده وسعي لأن يدفع عن نفسه، بقوّة، هجمات الأبالسة التي حاولت أن تلهيه عن صلاته المتواصلة.
في نهاية تلك الفترة ذهب ليقيم في مغارة قريبة من شاطئ البحر حيث سبق للقدّيس مكسيموس الحرّاق أن عاش. هناك خاض أكاكيوس معارك تفوق طاقة البشر مقارعاً القوّات اللاهيولية. كان يكتفي من الطعام بما يسمح له بأن يستمر في الحياة وحسب، وأحياناً، كان يسحن الحجارة ويضيفها إلى بقايا جذور النباتات ليصنع منها وجبة طعام عادية بحيث إنه كلّما أراد أن يأكل كان يتفل من فيه دماّ. وقد ضاعفت الأبالسة هجماتها عليه محاولة بثّ الرعب في قلب رجل الله بأفكار منفِّرة ورؤى مخيفة وأمراض مختلفة. غير أن أكاكيوس الإلهي كان يجعلها تفرّ منه تحت ضغط صلاته الناريّة التي كانت تتدّفق من قلبه بيقظة. ومكافأة له على معاركه البطولية، نفحه الرب الإله هبة الصلاة النقيّة وكشف له أسراره المخبوءة، حتى عن عيون الملائكة، وهي الأسرار الموعود بها للمختارين في الزمن الآتي. حين كان يصلّي كان يبقى بلا حرك، كعمود، وكانت روحه تنتقل إلى السماء، من دون أي همّ بشأن أمور العالم، وكان جسده يشعّ فرحاً ويقتني قوّة جذب لا يُعَبَّر عنها. بعض زائريه من الأتقياء كانوا يؤكّدون أنه كلّما كان القدّيس يتفوّه بالصلاة: أيها الرب يسوع المسيح، ارحمني، كان في وسع الرائي أن يعاين شعلة من نار تخرج من فيه.
استعاد أكاكيوس تعليم القدّيس سمعان اللاهوتي الجديد المعيَّد له في 12 آذار، فكان يعلّم أن مَن رغب في معاينة المسيح في الأبدية، عليه أن يقتني، منذ الآن، بورود النعمة إليه، رهافة روحية تجعله يتأمّل الحقائق الروحية والسماوية بصورة طبيعية كما يعاين المرء الأشياء المادية.
في غضون بضع سنوات من إقامته في المغارة، جاءه القدّيس رومانوس المستشهد حديثاً، والمعيَّد له في 5 تموز، أقول جاءه ليقيم عنده ويتهيّأ للشهادة. وعلى أثر إعلان إلهي ألبسه أكاكيوس الإسكيم الكبير وسمح له بأن يذهب ويقدّم نفسه للشهادة. بعد ذلك، عاش أكاكيوس، لبعض الوقت، في مغارة القدّيس أثناسيوس الآثوسي حيث عاين رومانوس، في رؤيا، يحيط به المجد الذي لا يُنطق به ووجهه يشعّ كالشمس.
إثر عودته إلى مغارة كافسوكاليفيا بنى بمحاذاتها كوخاً. وفي يوم من أيام الشتاء أخفقت النار التي أشعلها في تدفئته، فأدرك أن هذا البرد المعاند كان تجربة من الشيطان. للحال أخمد النار وأخذ يتدحرج، عرياناً، على الثلج. وإذا بحرارة عجيبة تغلّفه بحيث ظنّ كأنه في حمّام بخاري.
إلى ذلك أسبغ الرب الإله على القدّيس أكاكيوس موهبتي التبصّر والنبوءة حتى بات قادراً، بنظرة واحدة، أن يخترق عمق النفس لدى زائريه ويكشف لهم خطاياهم الخفيّة أو يعلن لهم بأسلوب التورية، وتحت جنح الإرشاد الروحي، ما هو على وشك أن يحدث لهم. كانت نعمة الله تشعّ من شخصه بحيث كان مجرّد الاقتراب منه يوحي بالسلام والثقة بالله. لهذا السبب صار العديد من زوّاره تلاميذ له ونزلوا في نواحي مغارته وشكّلوا إسقيطاً صار يُعرف، مذ ذاك، بكافسوكاليفيا. ولتعزيتهم أنبع القدّيس بصلاته ماء بوفرة لكنه علّمهم حفظ الصوم والسهر بصرامة ليقوّوا على ميل الجسد إلى المتعة. ولما سأله أحدهم عما يحتاج إليه الراهب من النوم أجاب: نصف ساعة للراهب الأصيل تكفيه. بالنسبة إليه كان يمضي الليل بطوله في الصلاة ولا يرتاح قليلاً إلا في الصباح.
ظهر له القدّيس مكسيموس الحرّاق (الكافسوكاليفي) في مناسبات عديدة، لرفقة حشد من الرهبان المتّشحين بالأبيض، فيما كان معرّضاً لتجربة الحزن والإحباط، فعزّاه وشجَّعه على متابعة جهاده بإزاء الطبيعة ليقتني الخيرات الفائقة على الطبيعة. وذات مرّة، لما كان أكاكيوس مضنى بروح الضجر جاءه عصفور ووقف بجانبه وغرّد تغريداً سماوياً فبدّد حزنه وأعطاه أن يذوق سلفاً الطيّبات المنتظرة.
اثنان آخران أعطاهما قدّيسنا البركة بعد الصلاة ليذهبا ويقدِّما نفسيهما شهيدين جديدين، نيقوديموس المعيَّد له في 11 تموز وباخوميوس الروسي المعيَّد له في 21 أيار.
أكثر الرهبان في بريّة الجنوب الآثوسي كانوا يعتبرون أكاكيوس بمثابة رئيس عليهم وأب روحي لهم. ولما رقد، في سن متقدّمة، بكاه الجميع.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 17 - 02 - 2017, 06:02 PM   رقم المشاركة : ( 16246 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,450

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس الشهيد في الكهنة أرتامون اللاذقي (القرن4م)
12 نيسان غربي (25 نيسان شرقي)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كان أرتامون كاهناً متقدّماً في السن تُجلّه كنيسة اللاذقية في فيرجيا. فحدث، يوماً، في فترة اضطهاد الإمبراطور ذيوكليسيانوس للمسيحيّين أنه دخل بمعيّة سينيسيوس الأسقف إلى هيكل أرتاميس وقلّب الأصنام. فلما علم الحاكم باتريكيوس بالأمر، في عبوره بالمدينة، بعد حين، التهب غيظاً وقرّر إبادة الجماعة المسيحية. غير أن مرضاً خطيراً ألمّ به وحال دون تنفيذ مخطّطه. ثم بعدما عالجه الأطباء، على غير طائل، ردحاً من الزمن، وقع في اليأس. فخطر بباله أن يستجير بأسقف المدينة. فأرسل إليه طالباً الصلاة لأجله وواعداً إيّاه، في حال نجح الأسقف في إبرائه، أن يقدّم له تمثالاً من الذهب. وشاء الرب الإله له الشفاء، بصلاة الكنيسة، لكنه قسّى قلبه وعاد ولزم كفره. فلما أراد أن يغادر المدينة باتجاه قيصرية التقي أرتامون وأراد حمله على التضحية للأوثان عنوة. أجابه القديس: لقد قضيت ستة عشر عاماً أقرأ الكتب المقدّسة على شعب الله، وثمانية وعشرين عاماً في الشموسية، وخمسة وعشرين عاماً في الكهانة أُعلّم التقوى. فكيف يمكنني الآن أن أقدّم الأضحية للأوثان؟ فلما أصرّ عليه الحاكم أذعن ولكن عن حكمة إلهية. اقتيد إلى هيكل أسكلابيوس. وهناك بدل أن يذبح للأوثان قلبها أرضاً فأثار حنق الحاكم الذي أمر بتمزيق لحمانه وشيّه.
وإن ظبية، كثيراً ما كانت ترافق القدّيس، في جيئه وذهابه، اتّخذت صوتاً بشرياً ولامت الحاكم على وحشيته. فما كان من أحد الجنود سوى أن امتشق قوسه وسدّد سهمه باتجاه الحيوان، لكن السهم أخطأه واستقرّ في بدن أحد معاوني الحاكم الذي قُتل على الفور.
بعد ذلك اهتدى عدد من الوثنيين لمرأى أرتامون وجهاده. وقد انتهى الأمر بقدّيس الله أن أُعدم في بلبين، في مقاطعة آسيا.
 
قديم 17 - 02 - 2017, 06:03 PM   رقم المشاركة : ( 16247 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,450

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس أورسوس رافينا (+396م)
13 نيسان غربي (26 نيسان شرقي)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أسقف على رافينا. خدم أسقفاً عشرين سنة. مما يُعزى استعادته الاحتفال بأعياد القديسين في تلك المدينة.
 
قديم 17 - 02 - 2017, 06:04 PM   رقم المشاركة : ( 16248 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,450

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس الشهيد أرداليون الممثِّل (القرن4م)
14 نيسان غربي (27 نيسان شرقي)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قضى فى زمن الامبراطور الرومانى مكسيمانوس قيصر ( 285 - 305 )
اشتشهد رجل كان يعمل ممثلا ويحاكى بسخرية فى اعماله المسرحية شهداء المسيح فى جهادهم . ويبدو انه كان قديرا جدا فى تمثيله ..
وفى احدى ادواره وكان يحاكى دور احد الشهداء المسيحيين معلقا ليسلم للتعذيب ومن شدة اتقانه واندماجه فى دوره كان كل الجمهور يصفق له بشدة
وفجاءة صرخ الى الحشد المتجمهر ان يسكتوا ...
ثم اعلن للجميع وبوضوح انه يؤمن بالمسيح حقا لا تمثيلا ..
- وكان الوالى حاضرا ولما استشعر بجدية ما قاله ارداليون
امره ان يتراجع عن اعترافه بالمسيح او يموت
فأصر اركاليون على تمسكه بالايمان والاعتراف به
وللحال القوه فى النار حيا ونال اكليل الشهادة.
 
قديم 17 - 02 - 2017, 06:06 PM   رقم المشاركة : ( 16249 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,450

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسون الشهداء أنطونيوس ويوحنا وأوسطاتيوس الليتوانيون (+1347م)
14 نيسان غربي (27 نيسان شرقي)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كانوا خداماً في قصر الأمير أولغارد الليتواني. كانوا وثنيين وعبدة النار. اقتبلوا سر العماد بهمة الكاهن نسطر الذي كان الأب المعرف للأميرة ماريا باروسلافنا. لكن كهنة الأوثان نقلوا خبرهم إلى الأمير الوثني فقبض عليهم وألقاهم في السجن. جبن يوحنا فعاد إلى الوثنية وأطلق سراحه. كذلك أطلق سراح رفيقيه. أنطونيوس الذي كان أخ يوحنا لم يفقد شيئاً من حميته وقد بقي يحفظ الصوم الكبير. لهذا عادت السلطات وقبضت عليه، الأمر الذي دفع يوحنا إلى التوبة، فاعترف بالمسيح وانضم إلى أخيه في السجن. أما أوسطاتيوس، أبوهما، فعذب لأنه رفض، في حضرة الأمير ، أن يأكل لحماً زمن صوم الميلاد. وقد جرى شنق الثلاثة، الواحد بعد الآخر معلقاً على سنديانة واحدة. كان ذلك عام 1347م.
جاء المسيحيون ليلاً وأخذوا أجسادهم ثم واروهم الثرى في كنيسة القديس نيقولاوس فيلنا. وبعد سنتين من ذلك قطعت السنديانة التي شنق الثلاثة عليها وارتفعت في المكان كنيسة باسم الثالوث القدوس. وقد استعمل جذع الشجرة ليكون مائدة للكنيسة. وفيه جُعلت رفات القديسين الشهداء الثلاثة.
أعلن قداسة القديس أنطونيوس ويوحنا وأوسطاتيوس البطريرك القديس فيلوثاوس القسطنطيني (1374). وامتد إكرامهم إلى الروسيا خلال القرن السادس عشر. خلال الحرب العالمية الأولى نقلت رفاتهم إلى موسكو وأعيدوا إلى فيلنا، العام 1946، حيث جُعلوا في دير الروح القدس.
 
قديم 17 - 02 - 2017, 06:09 PM   رقم المشاركة : ( 16250 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,450

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أبينا الجليل في القديسين ليونيدس الأثينائي
15 نيسان غربي (28 نيسان شرقي)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تسقف على أثينا. حظت الذاكرة اسمه قديساً رغم أن لا شيء معروف عنه سوى كونه رقد بسلام. وثمة مَن يعتبره أنه إياه الشهيد ليونيدس البليونيزي الذي قضى في زمن داكيوس قيصر (منتصف القرن الثالث للميلاد) والمعيد له في 16 نيسان.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسون كريسكنتوس الشهيد وليونيذس أسقف أثينا وبافسوليليوس الشهيد
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 09:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025