03 - 06 - 2024, 02:00 PM | رقم المشاركة : ( 162431 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† لا تفرح بالمكاسب التي تحققها بكسر وصايا الله، فهي كلها مؤقتة وزائلة، بل تستوجب الدينونة في النهاية وعلى العكس إن سقطت في خطية، فاسرع إلى التوبة؛ لتنال مراحم الله. |
||||
03 - 06 - 2024, 02:00 PM | رقم المشاركة : ( 162432 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أَمَّا أَنَا فَأُغَنِّي بِقُوَّتِكَ، وَأُرَنِّمُ بِالْغَدَاةِ بِرَحْمَتِكَ لأَنَّكَ كُنْتَ مَلْجَأً لِي، وَمَنَاصًا فِي يَوْمِ ضِيقِي. يَا قُوَّتِي لَكَ أُرَنِّمُ، لأَنَّ اللهَ مَلْجَإِي، إِلهُ رَحْمَتِي. الغداة: الصباح الباكر. مناص: ملجأ. إن كان داود قد بدأ مزموره بالصراخ إلى الله ليخلصه، ولكن بإيمان ينهى المزمور بتسبيح الله القوى الذي خلصه من أعدائه. ويرنم بالغداة بعد خلاصه من أيديهم، وانتهاء التجربة، لأن الله كان ملجأه. ويشكر الله على مراحمه الكثيرة التي يصعب إحصاءها. يتنبأ داود عن قيامة المسيح في فجر الأحد "الغداة"، فيسبح الله القوى والرحوم، الذي مات وقام، ليقيم أولاده فيه، ويكون ملجأ لهم على الدوام. هذه الآية تنطبق على مشاعر داود، وكل المؤمنين به في الأبدية، فيسبحون الله في الغداة، التي هي فجر الحياة الجديدة، ويشكرون قوته، ورحمته التي حفظتهم طوال عمرهم، وكانت ملجأ لهم. |
||||
03 - 06 - 2024, 02:01 PM | رقم المشاركة : ( 162433 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† اشكر الله كل يوم على رعايته لك، وإنقاذه لك من الشرور الكثيرة، التي تعرفها، أو التي حفظك منها دون أن تدرى وبتسبيحك له يثبت إيمانك، وتبتعد عن الخطية، وتتمتع بعشرته. |
||||
03 - 06 - 2024, 02:02 PM | رقم المشاركة : ( 162434 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يَا اَللهُ رَفَضْتَنَا. اقْتَحَمْتَنَا. سَخِطْتَ. أَرْجِعْنَا. سخطت: غضبت جدًا. يعاتب داود الله لأنه رفض أولاده، واقتحمهم، أي دخل بين صفوف الجيش، وفرقه، وشتته. وكذلك سخط عليه، أي أدبه بغضب شديد، كل هذا يظهر تخلى الله عن شعبه، فتعرضوا لعنف جيوش الأعداء. ولكن يظهر إيمان داود، ورجاؤه في الله، بقوله أرجعنا، أي ارجع عنايتك لنا، ولنعد إلى أحضانك، فترعانا بأبوتك ومحبتك. هذه الآية نبوة عما حدث في السبي الأشوري، ثم البابلي، عندما تخلى الله عن شعبه، وأدبهم بالسبي، فأقتحمهم الأعداء، وخربوا بلادهم، وأخذوهم عبيدًا. ولكن شعب الله تاب، وترك عنه الأوثان، والشهوات، وطلبوا منه أن يرجعهم من السبي، فأعادهم بكرامة عظيمة، وبنوا الهيكل. هذه الآية أيضًا نبوة عن المسيح الذي رُفض، واقتحم، وأتى عليه السخط الإلهي في العذابات، والصليب لأجلنا؛ لأنه حمل خطايا العالم كله، ولكنه يرجع بقوة في القيامة المقدسة. |
||||
03 - 06 - 2024, 02:03 PM | رقم المشاركة : ( 162435 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
زَلْزَلْتَ الأَرْضَ، فَصَمْتَهَا. اجْبُرْ كَسْرَهَا لأَنَّهَا مُتَزَعْزِعَةٌ! فصمتها: فصلتها، وقسمتها. يظهر داود ما حدث لجيشه وهو يحارب الآراميين، ويشبه ما حدث بزلزال قسم الأرض تحت أرجلهم، فهجم الأعداء عليهم، ولذا يطلب من الله أن يجبر الكسر الذي حدث في الجيش، فاستجاب الله، وتغلب على الآراميين، وأيضًا على الأدوميين الذين في الجنوب. هذه الآية نبوة عما حدث لأورشليم في الهجوم البابلي، ويشبهه بزلزال قسم الأرض، وزعزعها، فيطلب من الله أن يجبر كسرها، وهذا ما حدث عندما أرجع الله شعبه من السبي، وبنوا الهيكل، وعبدوا الله فيه. هذه نبوة عن المسيح المصلوب الذي تزلزلت الأرض عند صلبه، ولكنه قام وأعاد الهدوء للنفوس التي آمنت به فعاشوا في طمأنينة، وأصلح كل ضعف فيهم. |
||||
03 - 06 - 2024, 02:05 PM | رقم المشاركة : ( 162436 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أَرَيْتَ شَعْبَكَ عُسْرًا. سَقَيْتَنَا خَمْرَ التَّرَنُّحِ. عسرًا: ضيقة. الترنح: التمايل والاهتزاز كما يحدث لمن يسكر من الخمر. ما حدث مع جيش بني إسرائيل أمام آرام يصفه داود بالعسر، ويشبهه بالخمر المسكرة، التي تجعل من يشربها يترنح، أي صار جيش بنى إسرائيل ضعيفًا أمام آرام، ولكن عندما طلب الله استعاد قوته، وانتصر على الأعداء، بل وانتصر أيضًا على أدوم، الذي استغل الفرصة، وهاجم جنوب بلاد اليهود. هذا العُسْر، وخمر الترنح هو ما حدث مع المسيحيين من بداية العصر الرسولى حتى اليوم، ولكن الله لا يترك شعبه الصارخين إليه في توبة. |
||||
03 - 06 - 2024, 02:06 PM | رقم المشاركة : ( 162437 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عْطَيْتَ خَائِفِيكَ رَايَةً تُرْفَعُ لأَجْلِ الْحَقِّ. سِلاَهْ. يظهر هنا داود استجابة الله لصراخ شعبه الذي أدبه، فرجع إليه، حينئذ تحنن الله على شعبه، الذي يخافه، وأعطاهم راية هي راية النصرة، إذ كان معتادًا قديمًا في الحروب أن ترفع الجيوش راية للنصرة. وهذه الراية ترفع لإعلان الحق الذي هو الله المساند لشعبه، فيهزم أعداءه. أول راية أعطاها الله لشعبه؛ ليطمئنه كانت قوس قزح، ليؤكد لهم أنه لن يغرق العالم بطوفان مرة أخرى، ومازالت هذه الراية ترفع حتى الآن، عندما ينزل المطر بشدة. رفع شعب الله في مصر أيام موسى الراية على بيوتهم وهي الدم الذي لطخوا به العتبة العليا، والقائمتين، عندما ذبحوا الخروف، فاجتاز الملاك المهلك من أمام بيوتهم؛ لأنهم في حماية الدم، الذي يرمز لدم المسيح. في الحرب مع الشيطان الراية هي المسيح المصلوب، وهو الحق، الذي قيد الشيطان بالصليب، فرايتنا هي الصليب. والكنيسة تؤكد هذه الآية في أبصالية يوم الجمعة. كلمة سلاه وقفة موسيقية للتأمل في قوة الله التي يهبها لخائفيه، الذين يحبون الحق. |
||||
03 - 06 - 2024, 02:07 PM | رقم المشاركة : ( 162438 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لِكَيْ يَنْجُوَ أَحِبَّاؤُكَ. خَلِّصْ بِيَمِينِكَ وَاسْتَجِبْ لِي! راية النصرة التي وهبها الله لأحبائه؛ أولاده وخائفيه تنجيهم من أيدي الأعداء، ويخلصون من كل ضيقة بقوة الله، أي يمينه، فيفرح داود؛ لأن الله استجاب لصلواته، ونجى شعبه. إن داود هنا يطلب لشعبه وليس لنفسه فقط، إذ يشعر بمسئوليته، وأبوته لكل شعبه، فيصلى لأجلهم ليعطيهم الله النصرة الكاملة؛ لأن يمين الله قادرة على كل شيء. |
||||
03 - 06 - 2024, 02:18 PM | رقم المشاركة : ( 162439 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† اهتم أن تصلى من أجل كل من حولك، فأنت مسئول عنهم أمام الله أن ترشدهم، وتشجعهم في علاقتهم بالله، وإن لم تستطع أن تتكلم فعلى الأقل ارفع صلواتك، وكن قدوة لهم. |
||||
03 - 06 - 2024, 02:19 PM | رقم المشاركة : ( 162440 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اَللهُ قَدْ تَكَلَّمَ بِقُدْسِهِ: «أَبْتَهِجُ، أَقْسِمُ شَكِيمَ، وَأَقِيسُ وَادِيَ سُكُّوتَ. شكيم: مدينة تقع غرب نهر الأردن، بين جبلى جرزيم وعيبال، وتسمى حاليًا نابلس، وقد سكن فيها يعقوب قديمًا. سكوت: منطقة تقع شرق نهر الأردن، جنوب نهر يبوق، وقد سكن فيها يعقوب قديمًا. الله أمر بكلامه المقدس، ووعد داود أن يعطيه مملكة إسرائيل كلها، التي تسكن شرق، وغرب نهر الأردن، أي أرض كنعان، وكل ما حولها. والله يفرح، ويبتهج بهذا، ويقسم الأرض، ويقيس حدودها، ويعطيها كلها لشعبه الذي يملك عليه داود. ينطبق هذا الكلام أيضًا على داود، الذي يفرح بوعد الله له، فيتملك الأرض شرق وغرب نهر الأردن، وتخضع له الأمم المحيطة به. وهذه الأرض هي التي سكن فيها الآباء الأولون إبراهيم، واسحق، ويعقوب، وباركوها. الله في ملء الزمان تكلم بابنه القدوس، الذي تجسد لفدائنا. والله يبتهج لأن ابنه هو موضع سروره. ويقسم ويقيس الأرض التي ترمز إلى بركات العهد الجديد المعطاة في كنيسته في شكل الأسرار المقدسة، ووسائط النعمة، وثمار ومواهب الروح القدس. |
||||