03 - 06 - 2024, 01:37 PM | رقم المشاركة : ( 162411 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وَيَقُولُ الإِنْسَانُ: «إِنَّ لِلصِّدِّيقِ ثَمَرًا. إِنَّهُ يُوجَدُ إِلهٌ قَاضٍ فِي الأَرْضِ». يلخص داود المزمور كله في هذه الآية، إذ يرى البار عقاب الأشرار المذكور في (ع6-9) يثق في عدل الله القاضى الذي يحكم العالم، فلا ينزعج من قوة الأعداء مهما تكبروا. إيمان داود وكل الأبرار بقضاء الله العادل يدفعهم للثبات في البر، والتحلى بثماره التي هي الفضائل، إذ يحيون مطمئنين، فيتقدمون في حياة البر. |
||||
03 - 06 - 2024, 01:38 PM | رقم المشاركة : ( 162412 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† ليتك تنظر إلى المسيح القدوس البار في كل يوم؛ لتثبت في حياة البر، بل وتنمو فيه، وتتعلم من القديسين، فتجتاز وسط العالم وشروره بسلام، بل وبفرح. |
||||
03 - 06 - 2024, 01:39 PM | رقم المشاركة : ( 162413 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المزمور التَّاسِعُ والخمسون نداء لله المخلص لإمام المغنين. على لا تُهلك. مذهبة لداود لما أرسل شاول وراقبوا البيت ليقتلوه "أنقذني من أعدائي يا إلهي..." (ع1) مقدمة: كاتبه: داود النبي. متى كتب؟ عندما أرسل شاول رسلًا ليقتلوا داود في بيته، ولكن زوجته ميكال بنت شاول نبهت داود، وأنزلته من كوة منزلهما قبل أن يصلوا، ووضعت على سريره الترافيم، ولبدة المعزى وغطتها، فلما وصل رسل شاول ليمسكوا داود أخبرتهم ميكال أنه مريض، ولكن طلب شاول من رسله إحضاره وهو مريض، فلما هجموا على البيت لم يجدوه (1 صم19: 12-14). ويعد هذا المزمور من أقدم المزامير التي كتبها داود. هذا المزمور كان يرنم بواسطة جماعة من اللاويين المغنين لهم قائد، أي إمام. كان يرنم هذا المزمور على نغمة موسيقية تسمى لا تهلك، أو آلة تدعى لا تهلك ذات تسعة أوتار. ويرى بعض الآباء أن كلمة لا تهلك تعنى أيضًا أن الله لم يسمح أن يهلك داود ونجاه من يد شاول. هذا المزمور من المزامير العظيمة الثمينة لداود؛ لذا سمى مذهبة، وكان يكتب بماء الذهب. إن فكرة هرب داود بإنزاله من الكوة قد تكررت في العهد الجديد عندما أنزلوا بولس الرسول من الكوة؛ ليهرب من دمشق (أع9: 25). يعتبر هذا المزمور من المزامير المسيانية لأن داود هنا يرمز للمسيح، فكما راقب رسل شاول سرير داود وظنوه نائمًا عليه، ثم هجموا فلم يجدوا إلا ثيابه، هكذا أيضًا وقف الحراس على القبر، وظنوا أن جسد المسيح داخل القبر، ولكن فوجئوا بقيامته، وأنه لا يوجد في القبر إلا الأكفان. يعبر هذا المزمور عن إنسان يعانى من ضيقة، فيصلى وينجيه الرب، فيسبحه ويشكره. لا يوجد هذا المزمور في صلوات الأجبية. |
||||
03 - 06 - 2024, 01:39 PM | رقم المشاركة : ( 162414 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المزمور الستون الله ناصرنا لإمام المغنين على السوسن. شهادة مذهبة لداود للتعليم عند محاربته آرام النهرين وآرام صوبة فرجع يوآب وضرب من أدوم في وادي الملح اثنى عشر ألفًا "يا الله رفضتنا اقتحمتنا ... " (ع1) مقدمة: 1. كاتبه: داود النبي. 2. متى كتب؟ أ - عندما كان بنو إسرائيل يحاربون آرام النهرين، الذي يسكن شمال العراق وآرام صوبة، الذي يسكن غرب آرام النهرين، أي شمال سوريا، ووجد مقاومة شديدة منهم. وفى نفس الوقت ضرب أدوم جنوب مملكة يهوذا، فأرسل داود أبيشاى فقتل ستة آلاف منهم، ثم يوآب فقتل منهم أثنى عشر ألفًا، أي قتلا 18000 من الأدوميين (2 صم8: 13). وكان ذلك في وادي الملح، وهو ما يسمى بالغور، ووادى الملح وادي مهجور يقع جنوب مملكة يهوذا، على حدود أدوم، جنوب البحر الميت. ب - هناك رأي آخر مكمل للرأى السابق، وهو أن داود تذكر أيضًا ما حدث له عندما كان مطرودًا من شاول، وعندما تملك لمدة سبع سنوات على سبط يهوذا، وكان ايشبوشث ابن شاول يحاربه، فاحتمل داود معاناة كثيرة، ولكن الله نصره، وتملك بعد ذلك على كل إسرائيل. 3. كان يرنم هذا المزمور على لحن يسمى السوسن، وهناك رأى آخر أن السوسن آلة موسيقية تشبه زهرة السوسن ذات الرائحة الذكية. 4. يعتبر هذا المزمور شهادة من داود على معونة الله وقوته التي تساند أولاده. وداود يقصد بهذا المزمور تعليم أولاد الله في كل جيل، أن يؤمنوا، ويتكلوا عليه. وكان اللاويون يرددون هذا المزمور في جماعة لها إمام؛ ليعلموا الشعب أن لا ينزعجوا من الضيقات، بل يصبروا، ويجاهدوا، ويقدموا توبة عن خطاياهم، فيتدخل الله، وينصرهم على أعدائهم، فيشكروه، ويمجدوه؛ لأنه هو وحده سبب نصرتهم. وما أجمل أن يقدم التعليم بشكل تسبيح، وشكر لله. 5. هذا المزمور مذهبة لداود، أي أنه من المزامير العظيمة الغالية لداود، وكان يكتب بماء الذهب. 6. هذا المزمور من المزامير المسيانية؛ لأن داود فيها يرمز للمسيح، الذي احتمل الآلام من أجلنا، ثم انتصر على كل أعدائه الشياطين بالصليب. 7. يعتبر هذا المزمور نبوة عن السبي الأشوري، ثم السبي البابلي، ثم تتجلى عظمة الله في ارجاع شعبه من السبي، وإعادة بناء الهيكل، والفرح بنعمة الله، وتمجيده. 8. يناسب هذا المزمور كل إنسان في ضيقة، ويساعده أن يصبر حتى ينال نصرة الله، واجتياز الضيقة، فيسبحه. 9. هذا المزمور لا يوجد بالأجبية. |
||||
03 - 06 - 2024, 01:41 PM | رقم المشاركة : ( 162415 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أَنْقِذْنِي مِنْ أَعْدَائِي يَا إِلهِي. مِنْ مُقَاوِمِيَّ احْمِنِي. نَجِّنِي مِنْ فَاعِلِي الإِثْمِ، وَمِنْ رِجَالِ الدِّمَاءِ خَلِّصْنِي، عندما شعر داود أن شاول يريد قتله، وكان لا يزال ساكنًا في بيته في أورشليم مع زوجته ميكال، صرخ إلى الله لينقذه من أعدائه، ويحميه من شرهم. وإذ صلى إطمأن أنه قد وضع نفسه في يد الله القادرة أن تصونه وتحميه، وتدخل الله بشكل إعجازى، إذ جعل ابنة شاول تقف ضد أبيها، فقالت ميكال لداود اهرب سريعًا لئلا يقتلك أبى، وأنزلته من كوة بيتها فهرب دون أن يشعر جواسيس شاول، الذين يراقبون باب البيت. فداود يؤمن أن الله هو الذي أنقذه مستخدمًا ميكال، وهذا جعل إيمانه يثبت بالله. يبدو أن شاول كان يريد ذبح داود؛ لذا طلب داود من الله أن ينجيه من سافكى الدماء. والكنيسة تطلب في كل حين من الله أن ينقذها، ويحميها، وينجيها، ويخلصها والرب يستجيب ويحفظ كنيسته على مدى الأجيال. |
||||
03 - 06 - 2024, 01:41 PM | رقم المشاركة : ( 162416 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأَنَّهُمْ يَكْمِنُونَ لِنَفْسِي. الأَقْوِيَاءُ يَجْتَمِعُونَ عَلَيَّ، لاَ لإِثْمِي وَلاَ لِخَطِيَّتِي يَا رَبُّ. يعلن داود كيف صنع له شاول ومن معه كمينًا؛ ليقتلوه، فهم أقوياء، وداود ضعيف، ولكن قوته في اعتماده على الله، ولأنه يسلك بالاستقامة، فهو برئ، وهم يريدون قتله. هذه الآية نبوة عن المسيح الذي حاول اليهود مرات كثيرة اصطياده بكلمة ليقبضوا عليه، ويقتلوه، معتمدين على قوتهم، واتصالهم بالسلطة الرومانية مع أنه بلا خطية، وهم يعلمون هذا، ولا يحركهم إلا شرهم ومحبتهم للتمسك بالرئاسة، خوفًا من المسيح وشعبيته، كما تعلق شاول بحب السلطة، وخاف من ازدياد شعبية داود فيأخذ منه العرش. الأقوياء هم الخطاة والشياطين، الذين بخبث ومكر يكمنون لأولاد الله الأبرياء ليسقطوهم في الخطايا. |
||||
03 - 06 - 2024, 01:44 PM | رقم المشاركة : ( 162417 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بِلاَ إِثْمٍ مِنِّي يَجْرُونَ وَيُعِدُّونَ أَنْفُسَهُمُ. اسْتَيْقِظْ إِلَى لِقَائِي وَانْظُرْ! يوضح داود لله أن أعداءه يتجمهرون، ويجرون نحوه، أى يسرعون ليهلكوه. وهم يعدون المؤامرة لقتله، مع علمهم أنه برئ؛ لذا يستنجد بالله لينظر إليه وينقذه. وإن كانوا قد تجمهروا حول بيته ليلًا، ولكنه يثق في الله القادر على إنقاذه؛ لذا يقول له استيقظ لأنهم يحيطون بى، ولا تنتظر يا الله إلى الصباح لئلا يقتلوننى. وفعلًا حرك الله ميكال؛ فأنزلته ليلًا من الكوة، ونجا من أيدي أعدائه. يطلب داود أن ينظر الله إلى براءته؛ لينقذه من الأشرار الذين يريدون إهلاكه. |
||||
03 - 06 - 2024, 01:45 PM | رقم المشاركة : ( 162418 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وَأَنْتَ يَا رَبُّ إِلهَ الْجُنُودِ، إِلهَ إِسْرَائِيلَ انْتَبِهْ لِتُطَالِبَ كُلَّ الأُمَمِ. كُلَّ غَادِرٍ أَثِيمٍ لاَ تَرْحَمْ. سِلاَهْ. عندما شعر داود باقتراب الأعداء منه؛ ليقتلوه، صرخ إلى الله الذي يثق في قوته؛ لذا دعاه رب الجنود، وهو في نفس الوقت إله إسرائيل، فقوته لصالح شعبه وأولاده. لذا يطلب منه داود أن ينتبه، أي يستعد للتدخل لإنقاذه من الموت. ولأن شاول، ومعاونيه ساروا في الشر في محاولات قتل داود، فهم يشبهون الأمم في شرهم، واستحقوا مطالبة الله لهم، أي محاسبتهم، ومعاقبتهم على غدرهم وإثمهم، فعقاب الإصرار على الشر هو الهلاك. هذا المزمور يصلح أن يردده شعب الله في حروبهم مع الأمم المحيطة بهم، إذ أنه يذكر هنا كلمة الأمم، وقد يعنى بها الأمم المحيطة بشعب الله، فيطالب الله القوى، رب الجنود، الحامى لشعبه إسرائيل أن ينتبه، ويحاسب الأمم، ويعاقبهم بلا رحمة؛ لرفضهم الله، وإصرارهم على الشر. ينهى هذه الآية بكلمة سلاه، وهي وقفة موسيقية للتأمل في قوة الله المساندة لأولاده. |
||||
03 - 06 - 2024, 01:45 PM | رقم المشاركة : ( 162419 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يَعُودُونَ عِنْدَ الْمَسَاءِ، يَهِرُّونَ مِثْلَ الْكَلْبِ، وَيَدُورُونَ فِي الْمَدِينَةِ. يهرون: صوت الكلب الذي يظهر ضعفه، وهو غير النباح الذي يظهر قوته. يصف داود أعداءه بأنهم مثل الكلاب التي تأتى عند المساء، وتصدر أصواتًا ضعيفة. فقد أتى فعلًا رجال، وراقبوا بيت داود ليلًا، وكانوا يكلمون بعضهم بعضًا بأصوات خافتة حتى لا يشعر بهم أحد. ويدورون في مدينة أورشليم، ليتجسسوا، ويعرفوا أخبار داود، ويتأكدوا من وجوده في بيته حتى يستطيعوا قتله. اجتماع الأشرار في المساء حيث الظلمة، يبين ميلهم للشر الذي يصنعونه في الظلمة، ويقضون ليلهم في قلق، وتدبير للمؤامرات، أما البار فيعطيه الله نومًا هادئًا في الليل. |
||||
03 - 06 - 2024, 01:47 PM | رقم المشاركة : ( 162420 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هُوَذَا يُبِقُّونَ بِأَفْوَاهِهِمْ. سُيُوفٌ فِي شِفَاهِهِمْ. لأَنَّهُمْ يَقُولُونَ: «مَنْ سَامِعٌ؟» يبقون: يتكلمون بالشر. يستكمل داود وصف أعدائه بثلاثة أمور؛ أولها أنهم يتكلمون كلامًا شريرًا، ثانيًا يظلمون الناس، فكلماتهم تجرح وتهلك؛ لذا دعاها سيوف. وثالثًا يستهينون بطول أناة الله عليهم، ويظنون أنه لا يسمع شرورهم. كل هذا معناه تمادى الأعداء في خطاياهم، غير مستفيدين من طول أناة الله كفرصة لتوبتهم. |
||||