03 - 06 - 2024, 12:26 PM | رقم المشاركة : ( 162371 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
(مز 25: 7) فَانْسَ خَطَايَا شَبَابِي وَتَعَدِّيَاتِي. اذْكُرْنِي بِرَحمَتِكَ لِأنَّكَ صَالِحٌ يَا اللهُ. |
||||
03 - 06 - 2024, 12:27 PM | رقم المشاركة : ( 162372 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
(مز 25: 8) اللهُ صَالِحٌ وَمُسْتَقِيمٌ، يُعَلِّمُ الخُطَاةَ الطَّرِيقَ القَوِيمَ. |
||||
03 - 06 - 2024, 12:28 PM | رقم المشاركة : ( 162373 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
(مز 25: 9) يَهْدِي المَسَاكِينَ إلَى الحَقِّ وَيُعَلِّمُهُمْ طُرُقَهُ |
||||
03 - 06 - 2024, 12:31 PM | رقم المشاركة : ( 162374 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
(مز 25: 10) كُلُّ طَرُقِ اللهِ مَحَبَّةٌ وَأمَانَةٌ، لِلَّذِينَ يَحْفَظُونَ شَرَائِعَ عَهْدِهِ. |
||||
03 - 06 - 2024, 12:33 PM | رقم المشاركة : ( 162375 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
(مز 25: 11) خَطِيَّتِي عَظِيمَةٌ، فَاغفِرْ لِي مِنْ أجْلِ اسْمِكَ يَا اللهُ. |
||||
03 - 06 - 2024, 12:33 PM | رقم المشاركة : ( 162376 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
(مز 25: 12) اللهُ يَقُودُ مَنْ يَخَافُهُ. يَهْدِيهِ فِي طَرِيقٍ يَختَارُهَا لَهُ. |
||||
03 - 06 - 2024, 12:35 PM | رقم المشاركة : ( 162377 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنّ حياة الغُصن المُثمر توجّه أفكار النَّاس لله الّذي أثمر في الإنسان؛ وهكذا بالأمانة يربط المؤمن حياته دون مقابل بالمسيح الذي تُمنح له عطايا الله للأبد، وهذه الأمانة تفترض أيضًا تطابقًا فعّالاً ومعرفة تدريجيَّة لحياة يسوع. الثَّبات في يسوع أمرٌ اختياري، لكنَّه هو شرط قاطع للمؤمن، دونه لن يتمتع بثمرٍ روحيٍ، إما ثبات فإثمار، وإلا فلا إثمار قط! لأَنَّكُم، كما يقول يسوع "بِمَعزِلٍ عَنِّي لا تَستَطيعونَ أَن تَعمَلوا شيئًا" (يوحنا 15: 5)، وليس هناك حلٌّ وسط بين الأمرين. فالثَّبات في الكَرْمَة في زمن تُكثر فيه الشِّيع واللامبالاة وحتى الاضطهادات على أنواعها، يعني المثابرة على قبول الوديعة، وديعة الإيمان من الكنيسة الرَّسوليَّة. وكيف نعرف أننا ثابتين في المسيح وهو فينا؟ يجيب يوحنا الرَّسول "نَعرِفُ أَنَّنا فيه نُقيمُ وأَنَّه يُقيمُ فينا بِأَنَّه مِن رُوحِه وَهَبَ لنا (1 يوحنا 4: 13). |
||||
03 - 06 - 2024, 12:36 PM | رقم المشاركة : ( 162378 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أن الذَّبيحة الإلهيَّة هي سرّ الثَّبات في المسيح. فالمُثابرة على الاشتراك بإيمان بمائدتي كلام الله وجسد ودم المسيح، تُوحدّنا بالكَرْمَة الحقّ فنُثمر بالمَحبَّة ونمجّد الآب بحياتنا التي تُظهر المسيح الحيّ بيننا. وهذا الحضور يتمّ بقوة الرُّوح القُدُس، هبة الفصح (يوحنا 14: 17). |
||||
03 - 06 - 2024, 12:36 PM | رقم المشاركة : ( 162379 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مصير وكرامة: يطلب يسوع من تلميذه مشاركته في المصير نفسه: عليه أن يحمل صليبه "مَن أَرادَ أَن يَتبَعَني، فَلْيَزْهَدْ في نَفْسِه ويَحمِلْ صَليبَه ويَتبعْني" (مرقس 8: 34)، ويشرب كأسه كما جاء في طلب يسوع إلى ابني زبدى: "أَتَستَطيعانِ أَن تَشرَبا الكأسَ الَّتي سأَشرَبُها" (مرقس 10: 38)، وينال منه أخيرًا الملكوت كما وعد يسوع تلاميذه" إِنِّي ذاهِبٌ لأُعِدَّ لَكُم مُقامًا (يوحنا 14: 3). ليس مصير التَّلاميذ مثل مصير يسوع فقط بل كرامتهم هي من كرامة يسوع أيضًا، وهذا ما نستدل عليه من قول يسوع: "ومَن سَقى أَحَدَ هَؤلاءِ الصِّغارِ، وَلَو كَأسَ ماءٍ باردٍ لأَنَّه تِلميذ، فالحَقَّ أَقولُ لَكم إِنَّ أَجرَه لن يَضيع"، وبالعكس، فما أعظم ذِنْب من يُعرّض للخطيئة أحد تلاميذه: "مَن كانَ حَجَرَ عَثرَةٍ لِهؤلاءِ الصِّغارِ المؤمِنين، فأَولى بِه أَن تُعَلَّقَ الرَّحَى في عُنُقِه ويُلقى في البَحْر" (مرقس 9: 42). |
||||
03 - 06 - 2024, 12:37 PM | رقم المشاركة : ( 162380 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الفصح قيامة والقيامة حياة جديدة والمسيح هو الحياة الجَديدة، بل هو ينبوع كلِّ حياة، ودون المسيح لا حياة جديدة. هذا ما يكشفه المسيح بمثل الكَرْمَة والأغْصَان. تمثّل الكَرْمَة شخص الرّبِّ يسوع المسيح، والأغْصَان هم المسيحيّون؛ أما الكرّام، فهو الآب السّماوي. يعلمنا يسوع التسليم أنفسنا ليّد الآب مثله لتُهذيبهاّ كي نثمر ثمرًا يليق بالآب والابن ونستحق حقًا أن نكون تلاميذ حقيقيين في الكنيسة. يسوع قال لتلاميذه أنّه الكَرْمَة بصفته رأس الكنيسة ونحن أعضاؤه، وبصفته أيضًا وسيط بين الله والنَّاس "لأَنَّ اللهَ واحِد، والوَسيطَ بَينَ اللهِ والنَّاسِ واحِد، وهو إِنْسان، أَيِ المسيحُ يسوعُ" (1 طيموتاوس 2: 5). من هذا المنطلق، يُعلن لنا يسوع ضرورة العَلاقة الشَّخصيَّة معه لنعطي الثَّمر الذي يُمجّد الآب، وهو الإيمان والمَحبَّة. وهذه العَلاقة مع المسيح هي الأساس لبناء الكنيسة، شعب العهد الجَديد لكي نُصبح نحن أغْصان في الكَرْمَة. صار يسوع إنسانًا واتَّخذ طبيعتنا البشريَّة كالكَرْمَة التي نستطيع نحن أن نكون أغصانها. لو لم يصر الرّبّ يسوع المسيح إنسانًا لَما استطاع أن يكون الكَرْمَة ويعطي هذه النِّعمة للأغصان. طالبنا يسوع قائلا: "اثبُتوا فيَّ وأَنا أَثبُتُ فيكم". فهذا الاتَّحاد المُتبادل لا يفيد الكَرْمَة بل الأغْصَان. لا تثبتُ الأغْصَان في الكَرْمَة لكي تُغنيها، بل لتأخذَ منها مبدأ حياتها. كما أنَّ الكَرْمَة تُبثّ في الأغْصَان الطَّاقة المُحْيية كذلك ثبات المسيح في التَّلاميذ وثباتهم في المسيح فيه إفادة مُضاعفة للتلاميذ. وكما أنّ الغُصن مُحتقَر عندما ينفصل عن الكَرْمَة، كذلك هو مُمجَّدٌ عندما يثبت فيها. "مَن لا يَثْبُتْ فيَّ يُلْقَ كالغُصن إِلى الخارِجِ فَيَيْبَس فيَجمَعونَ الأغْصَان وَيُلْقونَها في النَّارِ فَتَشتَعِل" (يوحنا 15: 6). |
||||