منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29 - 05 - 2024, 01:17 PM   رقم المشاركة : ( 161901 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,259,187

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




النَّص الإنجيلي (يوحنا 10: 11-18) يسمى "إنجيل الرَّاعي الصَّالِح، إذ يرجع في هذا الرَّمز إلى النَّبي حزقيال (حزقيال 34: 1-31). فهناك وضع مطابق لوضع شعب الله، واتهام مماثل للقادة السَّيئين وعبارات مشتركة. ويجمع إنجيل يوحنا في الفصل العاشر معطيات الأناجيل الإزائيَّة التي ترد فيها صورة الرَّاعي مرتبطة بصورة، للتعبير عن دور يسوع المسيحاني (متى 9: 36)، وعن أعماله في الشَّفقة والغفران (متى 18: 12-14)، وعن رسالته ومهمته كقاض تجاه شعب الله (متى 10: 10: 16).



يقدّم هذا النَّص الإنجيلي (يوحنا 10: 11-18) من خلال هذه المعطيات عمقا لاهوتيًا وروحيًا، يشمل عمل الخلاص ويفتح نافذة على سر المعرفة المتبادلة بين الآب والابن ومحبة الآب لابنه وللعالم حتى أرسل ابنه الوحيدي راعيًا صالحًا ليرعى خَرافه الذين هم في العالم ويبذل نفسه في سبيله أحبائه: "لَيسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعظمُ مِن أَن يَبذِلَ نَفَسَه في سَبيلِ أَحِبَّائِه" (يوحنا 15: 13).


 
قديم 29 - 05 - 2024, 01:20 PM   رقم المشاركة : ( 161902 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,259,187

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




دعاء



يا رب أيها الراعي الصَّالِح؟

فإنك أنت هو الراعي الصَّالِح،
هب لنا النِّعمة أن نميّز صوته كرَّاعي،
لندخل في ذات العلاقة بين الآب والابن
فنصبح أبناء في الآب، وأن نموا
في مَعرِفَةِ رَبِّنا ومُخَلِّصِنا يسوعَ المسيح
لنختبر حبّ الله الكبير الّذي جعل من ابنه حياة
لنا لنتبع الرَّاعي الصَّالِح على الطريق نحو ملء الملكوت.

 
قديم 29 - 05 - 2024, 01:59 PM   رقم المشاركة : ( 161903 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,259,187

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



إختموا يومكم بصلاة حارة وعميقة وقوية
وسلموا ذواتكم بين يدي الرب القدوس
واطلبوا الصفح عن خطايكم وسامحوا واغفروا
لكل من اساء إليكم ، وأغسلوا ونقوا وطهروا
قلوبكم من الحقد والضغينة بمحبة ونعمة الرب
واختبروا الفرح والسلام الحقيقي
عند معانقة إلهنا الحي عند الصلاة .
 
قديم 29 - 05 - 2024, 03:19 PM   رقم المشاركة : ( 161904 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,259,187

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس أندرونكوس أحد السبعين

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 29 - 05 - 2024, 03:21 PM   رقم المشاركة : ( 161905 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,259,187

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لأن رحمتك لي عظيمة
ولأنك من الموت خلصت حياتي
(مز 86: 13)


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 29 - 05 - 2024, 03:26 PM   رقم المشاركة : ( 161906 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,259,187

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يسوع سيضمد جراحاتكم ويشفي قلوبكم


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 29 - 05 - 2024, 04:37 PM   رقم المشاركة : ( 161907 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,259,187

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

Rose رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






المزمور السَّابِعُ وَالأَرْبَعُونَ
الهتاف لله ملك الأرض

لإمام المغنين . لبنى قورح . مزمور

"يا جميع الأمم صفقوا بالأيادى..." (ع1)


مقدمة:

1. كاتبه: بنو قورح.

2. متى كتب؟

أ - عندما أعاد داود تابوت العهد إلى أورشليم (1 صم6: 19-21).

ب - نبوة عن انتصار الله على سنحاريب وجيشه (2 مل18: 13-19: 37).

ج - نبوة عن فداء المسيح، الذي تم على الصليب، فملك على كل المؤمنين به من الأمم واليهود.

د - نبوة عن صعود المسيح إلى السماء (ع5).

هـ- نبوة عن المجيء الثاني للمسيح في يوم الدينونة ليملك على المؤمنين به من الأرض كلها.

3. هذا المزمور كان يرنمه اليهود في عيد الأبواق (عد29: 1)، وأعيادهم الكبرى.

4. يردده الكاهن في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعد انتهاء القداس، وهو يدور حول المذبح، ويصفق ليمجد الله.

5. تردد بعض الكنائس هذا المزمور في عيدى الظهور الإلهي والصعود.

6. هذا المزمور يناسب كل نفس تحب الله وتشتاق أن يملك عليها، فتسبحه ليتجدد الاشتياق إليه في قلبها.

7. هذا المزمور من مزامير الحمد، مثل المزمور السابق والتالي له.

8. هذا المزمور يعتبر من المزامير المسيانية.

9. هذا المزمور موجود في صلاة الأجبية في الساعة الثالثة، التي حل فيها الروح القدس على التلاميذ، وذلك لتمجيد الله الذي ملك على كنيسته والمؤمنين به.


(1) الله ملك الأرض (ع1، 2):



ع1: يَا جَمِيعَ الأُمَمِ صَفِّقُوا بِالأَيَادِي. اهْتِفُوا للهِ بِصَوْتِ الابْتِهَاجِ.

يدعو كاتب المزمور العالم كله أن يؤمن بالله ويسبحه، ويعبر عن فرحه بأن يصفق بيديه. وكذلك بالهتاف، أي التسبيح بصوت عالٍ.

التصفيق بالأيدى يرمز للأعمال الصالحة، التي يعبر بها المؤمن عن محبته لله، وإذ يرى الناس أعماله الصالحة يمجدون الله، فيمتزج كلام المؤمن بأعماله، وعندما يمجد الآخرون الله يحبونه ويخضعون له، أي أن المؤمن يستطيع أن يجذب من حوله لعبادة الله.



ع2: لأَنَّ الرَّبَّ عَلِيٌّ مَخُوفٌ، مَلِكٌ كَبِيرٌ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ.

يصف الله في هذه الآية بأنه عالٍ، أي يعلو عن كل الآلهة الوثنية، وكل البشر وجميع الخلائق السماوية والأرضية. ويصفه أيضًا بأنه مخوف، أي يخافه السمائيون والأرضيون، وكذلك ينعته بأنه ملك كبير على كل الأرض، أي كل شيء تحت سلطانه، ولا يوجد ملك على الأرض خضعت له كل الأمم إلا المسيح، الذي آمن به الكثيرون من كل مكان في العالم.

† أنت نور للعالم، وعليك أن تمجد الله في حياتك بأعمالك الصالحة، وكلامك المستقيم، وبهذا تجذب النفوس لله، واحترس لئلا تكون معثرًا لأحد، فتبعدهم عن الله.






ع3: يُخْضِعُ الشُّعُوبَ تَحْتَنَا، وَالأُمَمَ تَحْتَ أَقْدَامِنَا.

بالصليب أتم المسيح الفداء، فخضعت له كل شعوب اليهود، أي أسباطهم، وهم المؤمنون المتنصرون من اليهود. وكذلك آمن به الكثيرون من الأمم الوثنية. كل هؤلاء خضعوا لكرازة الرسل، الذين قادوهم في طريق الإيمان، فتعلموا الاتضاع، متخلين عن فلسفاتهم والفخر بأنسابهم.

كذلك أعطى المسيح لتلاميذه وللمؤمنين به سلطانًا على الشياطين، فيدوسون الحيات، والعقارب، وكل قوة العدو (لو10: 19)، ويخرجون الشياطين الذين تسلطوا على البشر. بالإضافة إلى إعطاء قوة للمؤمنين، حتى يصدوا كل أفكار الشياطين.

يتعاظم الخضوع لله من الشعوب والأمم في النفوس التي كرست للمسيح؛ سواء في الكهنوت، أو الرهبنة، أو كل خدمة.



ع4: يَخْتَارُ لَنَا نَصِيبَنَا، فَخْرَ يَعْقُوبَ الَّذِي أَحَبَّهُ. سِلاَهْ.

الله اختار شعبه؛ ليهبهم مواعيده، ومن حبه اختار لهم نصيبهم، وهو الله نفسه، وأفاض عليهم ببركاته، فأعطاهم أرض كنعان، وبارك زرعهم، ومواشيهم، وكل ممتلكاتهم، فتميزوا عن باقي الشعوب بسكنى الله في وسطهم وحمايته لهم.

اختار الله شعبه نسل يعقوب الذي أحب البكورية، أي السماويات. أما عيسو ففضل العدس، أي الماديات. فافتخر يعقوب بالله وافتخر الله به، فصار يعقوب نصيب الرب، وصار الله ميراثًا له.

يختم الكاتب الآية بكلمة سلاه، وهي وقفة موسيقية للتأمل في محبة الله، وبالتالي تجاوب شعبه معه.

† ما أجمل أن يكون نصيبك هو الرب، فتفكر فيه وتنشغل به، وتردد مزاميره كل يوم، فتتذوق حلاوة عشرته، بل وتتمتع برؤيته في حياتك، فتحيا الملكوت وأنت على الأرض.


(3) دعوة لتسبيح الله (ع5-7):



ع5: صَعِدَ اللهُ بِهُتَافٍ، الرَّبُّ بِصَوْتِ الصُّورِ.

الصور:
آلة موسيقية عبارة عن بوق يصنع من قرن الحيوان، أي أنها آلة نفخ، وتستخدم في العبادة.

هذه الآية نبوة واضحة عن المسيح الذي قهر الموت، وقام من الأموات، وصعد إلى السموات أمام أعين تلاميذه الذين سجدوا له، ثم عادوا إلى أورشليم بفرح عظيم يمجدون ويسبحون الله (لو24: 21-53). وعندما ارتفع المسيح إلى السماء استقبلته الملائكة بفرح يعبر هنا عنه بصوت الصور، أي البوق. وفى مجيئه الثاني ستبوق الملائكة معلنة حضوره (1 تس4: 16).



ع6، 7: رَنِّمُوا للهِ، رَنِّمُوا. رَنِّمُوا لِمَلِكِنَا، رَنِّمُوا.
لأَنَّ اللهَ مَلِكُ الأَرْضِ كُلِّهَا، رَنِّمُوا قَصِيدَةً.

من أجل عظمة الصعود الإلهي إلى السماء، والذي يعنى إمكانية صعود البشرية ودخولها إلى الأماكن التي أغلقت منذ طرد آدم، وبالتالي يصبح من حق المؤمنين بالمسيح أن يدخلوا إلى الفردوس، ثم الملكوت. لأجل كل هذا يدعو المزمور كل القراء أن يرنموا لله، الذي هو ملك على الأرض كلها. ولكن في نفس الوقت يدعوه في (ع6) ملكنا، أي أنه وإن كان ملك على الأرض كلها بسبب خلقته لها، ولكنه بشكل خاص يمتع المؤمنين به بملكه على قلوبهم؛ ليهبهم بركاته الخاصة، وأهمها سكناه في قلوبهم.

هذا الترنيم يكون بشكل قصيدة، أي شعر منغم ذو معانى عظيمة، فيطلب الكاتب أن يكون الترنيم بفهم، ويكرر كلمة رنموا أربع مرات في (ع6)، وهذا يرمز لأرجاء المسكونة الأربع، أي يدعو الأرض كلها أن ترنم لله، وهذا يجذب قلوب المؤمنين بالمسيح إلى السماء التي صعد إليها، وبالتالي يحيون حياة سماوية.

† إن التسبيح يرفع قلبك إلى السماء، ويفك قيودك التي تربطك بشهوات العالم، فاهتم بالترانيم والتسابيح لتحيا مع الله، وتمجده، ويباركك.

(4) عظمة الله (ع8، 9):



ع8: مَلَكَ اللهُ عَلَى الأُمَمِ. اللهُ جَلَسَ عَلَى كُرْسِيِّ قُدْسِهِ.

ملك الله على الصليب عندما مات ليفدى البشرية كلها، والذين آمنوا من الأمم الوثنية ملك على قلوبهم، كما ملك على قلوب المتنصرين من اليهود. فالله قدس، وطهر قلوب المؤمنين به بالمعمودية، وجلس فيها، فهي كرسى قدسه.

كرسى قدس الله هم الأربعة حيوانات غير المتجسدين، هذا هو العرش السماوى، ولكن المسيح باتضاعه ولد في المزود، وصلب على الصليب، وباتضاعه هذا جعل قلب أصغر مؤمن به كرسيًا يجلس عليه. وملك الله معناه أن يعتنى بالإنسان كله ويباركه، والجلوس معناه الاستمرار، والدوام في قلب الإنسان.



ع9: شُرَفَاءُ الشُّعُوبِ اجْتَمَعُوا. شَعْبُ إِلهِ إِبْراهِيمَ.
لأَنَّ للهِ مَجَانَّ الأَرْضِ. هُوَ مُتَعَال جِدًّا.

مجان:
جمع مجن وهو الترس الكبير. والترس آلة دفاعية يستخدمها الجندى في الحرب لصد السهام عن جسده.

إن شرفاء الشعوب هم عظماء الشعوب الذين آمنوا بالمسيح، ومنهم كثيرون قد صاروا خدامًا وكارزين. هؤلاء اجتمعوا، ومعهم أيضًا المتنصرين من أصل يهودي، هؤلاء جميعًا هم شعب إله إبراهيم؛ لأن إبراهيم هو أب لليهود والأمم، وكل من عاش بإيمان إبراهيم، وعمل أعماله، وقبل الإيمان بالمسيح تمتع بخلاص المسيح.

إن الله بمحبته هو مجان، أي حماية للأرض كلها. والمقصود حماية لكل المؤمنين به في الأرض كلها، والله متعال جدًا، أى فوق جميع الآلهة الوثنية، وكذلك الملوك الأرضيين؛ لذا فمن يؤمن به يتمتع بحماية كاملة، فلا يصيبه أي أذى.

† إن الله قادر أن يحميك من أي أمور تسئ إليك، فلماذا تنزعج من تقلبات العالم؟ التجئ إليه، وتمسك به على الدوام، فيحول كل شيء لخيرك، ويبطل مؤامرة الشياطين الموجهة ضدك، وإن سقطت يقيمك ويسندك.





المزمور الثَّامِنُ وَالأَرْبَعُونَ
مدينة الله

تسبحة . مزمور . لبنى قورح

"عظيم هو الرب وحميد جدًا ..." (ع1)


مقدمة:

كاتب هذا المزمور هم بنو قورح.

يتكلم عن مدينة الله، أي صهيون والتي ترمز لكنيسة العهد الجديد، فيتأمل جمالها وصفاتها العظيمة.

لعل هذا المزمور نبوة عن هزيمة سنحاريب أمام أسوار أورشليم التي حماها الله (ع4-6).

لعل هذا المزمور نبوة أيضًا عن انتصار يهوشافاط على ثلاثة ملوك هم بنو عمون وموآب وأدوم الذين ارتاعوا أمام مدينة الله، أما شعب الله فكان يسبح ويمجد الله (2 أى20: 1-30).

هو مزمور لتسبيح وحمد لله مثل المزمورين السابقين له، فمزمور 46 يحدثنا عن الله الملجأ، ومزمور47 يحدثنا عن الله الملك وهذا المزمور يحدثنا عن الله في مدينته العظيمة.

هذا المزمور غير موجود بصلاة الأجبية.


(1) مدينة الله عظيمة (ع1-3):



ع1: عَظِيمٌ هُوَ الرَّبُّ وَحَمِيدٌ جِدًّا فِي مَدِينَةِ إِلهِنَا، جَبَلِ قُدْسِهِ.

يمجد الكاتب بانى المدينة أولًا وهو الله، ويصفه بأنه عظيم، ويستحق الحمد، والشكر لأجل عنايته ورعايته لأولاده، ومن أجل كل أعماله العظيمة والصالحة.

يصف أورشليم ويلقبها بأنها جبل قدس الله، إذ هي مقامة على خمسة جبال، وفيها هيكله المقدس. ويصفها أيضًا بأنها مدينة إلهنا التي يسكن فيها ويباركها، وهذا يعنى العلاقة الخاصة مع الله، فهو إلهنا، ويظهر جمال الله في عظمة مدينته وفى هيكله. وجبل قدس الله -بروح النبوة- هو الكنيسة، ونفس كل مؤمن.



ع2: جَمِيلُ الارْتِفَاعِ، فَرَحُ كُلِّ الأَرْضِ، جَبَلُ صِهْيَوْنَ.
فَرَحُ أَقَاصِي الشِّمَالِ، مَدِينَةُ الْمَلِكِ الْعَظِيمِ.

يتكلم الكاتب عن صفات مدينة الله، فيصفها بما يلي:


جميل الارتفاع: فهي مرتفعة لأنها مبنية على الجبال، وارتفاعها هذا جميل، ليس فقط لأنه يجذب أنظار الناس إلى هيكلها العظيم، ولكن أيضًا لأن هذا يرمز إلى ارتفاعها عن الأرضيات، والماديات، واقترابها إلى السماويات، فهي تمثل القداسة والروحانية والسمو.

فرح كل الأرض: فهي تفرح قلوب كل المؤمنين بالله في كل الأرض، الذين يأتون ليسجدوا في هيكله المقدس، ومنها سيأتى المسيح، فرح، وخلاص كل الأرض.

جبل صهيون: فهي ثابتة مثل الجبل، قوية مثل جبل صهيون المبنية عليه؛ لأن الله هو مثبتها لسكناه فيها.

فرح أقاصى الشمال: فهي فرح وخلاص العظماء الوثنيين الذين يأتون من الشمال، وهم الأشوريين والبابليين وفارس، الذين هجموا على أورشليم. هؤلاء آمنوا بالمسيح الخارج من أورشليم، وخضعوا له وفرحوا بخلاصه.

مدينة الملك العظيم، فهي مستقر الله الملك العظيم؛ لأنه يسكن في أورشليم مدينته، ويمتعها ببركاته.

هذه الصفات الخمسة تتمتع بها كل نفس آمنت بالمسيح وسكن فيها، فهي سامية، ومفرحة، وثابتة وقلبها مفتوح للكل وتتمتع بسكنى المسيح فيها.



ع3: اَللهُ فِي قُصُورِهَا يُعْرَفُ مَلْجَأً.

قصور مدينة الله هي مبانيها العظيمة التي يباركها الله، فتصير ملجأ لسكانها، يحتمون فيها لأن الله معهم. وهذا ما حدث لأورشليم طالما هي ثابتة في إيمانها، ولكن عندما تركت الله، وعبدت الأوثان دمرها البابليون.

إن القصور هي نفوس المؤمنين التي يسكن فيها الله، فتصير ملجأ يلتجئ إليه كل البشر؛ ليأخذوا من سلامها وفرحها، ويتعلمون منها كيف يحيون مع الله. فهي ملجأ لهم وسط برية العالم.

† إن الله يريد أن يجمل نفسك، فيرفعها فوق العالم؛ لكي تكون نور لكل إنسان فاخضع له، وتمسك بوصاياه؛ ليسكن فيك ويشبعك ويفرحك ويعمل بك.


(2) مدينة الله مخوفة (ع4-8):



ع4-7: لأَنَّهُ هُوَذَا الْمُلُوكُ اجْتَمَعُوا. مَضَوْا جَمِيعًا. لَمَّا رَأَوْا بُهِتُوا
ارْتَاعُوا، فَرُّوا. أَخَذَتْهُمُ الرِّعْدَةُ هُنَاكَ، وَالْمَخَاضُ كَوَالِدَةٍ.
بِرِيحٍ شَرْقِيَّةٍ تَكْسِرُ سُفُنَ تَرْشِيشَ.

ترشيش:
مدينة تجارية شهيرة في العالم القديم وهي تقع جنوب أسبانيا.

يحدثنا كاتب المزمور عن اجتماع ملوك لمهاجمة مدينة الله أورشليم، ولكن الغريب أن بعد اجتماعهم انصرفوا، ولم يستطيعوا الإساءة إلى المدينة. يا ترى لماذا؟!

يعلن السبب وهو أن هؤلاء الملوك رأوا شيئًا أدهشهم، فتعجبوا جدًا، ثم خافوا خوفًا عظيمًا، فهربوا سريعًا.وشعروا برعب شديد، بل تألموا من خوفهم، كما تتألم المرأة وهي تلد، إذ يأتي عليها آلام المخاض فجأة، هكذا تألموا بشدة، وهربوا بعيدًا. ويشبه فزع هؤلاء الأعداء الشديد المفاجئ بما يحدث عند هبوب ريح شرقية قوية على سفن ترشيش العظيمة، فتكسرها وتخربها.

حدث هذا فعلًا أكثر من مرة مع مدينة أورشليم، إذ اجتمع ملوك موآب وأدوم وبنو عموان لمهاجمة أورشليم أيام يهوشافاط الملك، الذي صلى إلى الله فطمأنه، وخرج يهوشافاط بجيشه وفى مقدمته فرق المسبحين، الذين لما رأتهم الجيوش المتحالفة للأعداء بهتوا، وتعجبوا جدًا لهذا التسبيح، ولكنهم خافوا بشدة عندما قامت عليهم مجموعة من الجنود كانوا مختبئين في أكمنة، وغطاهم الذعر فهربوا. ولعل هذه الأكمنة كانت جنودًا ملائكية (2 أى20: 22). وحدث أيضًا عندما اجتمع رؤساء جيوش الأشوريين، وحاصروا أورشليم بقيادة سنحاريب أيام حزقيا ملك يهوذا، الذي صلى إلى الله، فطمأنه أشعياء النبي. وفى الليل ظهر ملاك الرب بسيفه المسلول لجيوش الأشوريين، فبهتوا، ثم خافوا جدًا، خاصة عندما بدأ سيف الملاك يعمل في رقابهم، فسقط 185.000 جنديًا من جيوش الأعداء، وهرب الباقون (2 مل19: 35).

هذه الآيات تُظهر أنه مهما كانت قوة الأعداء وكبرياؤهم وعظمتهم، مثل سفن ترشيش، فإن الله - إذ يراهم يرغبون في الإساءة إلى مدينته أورشليم - يخيفهم، فينزعجون، ويتألمون، ويهربون. والريح الشرقية ترمز للروح القدس، الذي يحطم قوة غيرالمؤمنين المهاجمين لمدينة الله، بل يحول بعضهم إلى الإيمان، والباقون يهربون في خوف شديد.



ع8: كَمَا سَمِعْنَا هكَذَا رَأَيْنَا في مَدِينَةِ رَبِّ الْجُنُودِ،
فِي مَدِينَةِ إِلهِنَا. اللهُ يُثَبِّتُهَا إِلَى الأَبَدِ. سِلاَهْ.

يعلن الكاتب أن حماية الله لمدينته تحققت أيام الآباء، وسمعنا عنها منهم، مثل الضربات العشر في مصر، وعبور البحر الأحمر، وكذلك انشقاق الأردن، وعبور شعب الله، وسقوط أسوار أريحا، وكل انتصارات الله في أرض كنعان. وبالإضافة إلى هذا يقول الكاتب قد رأينا بأعيننا أعمال الله، وحمايته لأولاده في جيلنا، فأعمال الله متجددة كل يوم، فهو "هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد" (عب13: 8). وهو رب الجنود السماوية الذي لا يقهر، ويحمى مدينته، ويثبتها إلى الأبد. والمقصود بالثبات إلى الأبد هي أورشليم السماوية، حيث يملك أولاد الله إلى الأبد معه؛ لأن أورشليم الأرضية تخربت أكثر من مرة، ولكن التي تثبت إلى الأبد هي أورشليم السماوية.

توجد في نهاية الآية كلمة سلاه، وهي وقفة موسيقية للتأمل في عظمة مدينة الله، وعمله القوى فيها حتى نمجده، ونسبحه.

† آمن بالله وتمسك بوصاياه مهما أحاطت بك الضيقات، أو التهديدات، فهي لا تستطيع أن تؤذيك، والله يحفظك، ويثبت إيمانك، حتى ينقلك إلى السماء، ويمتعك معه في ملكوته.


(3) مدينة الله مفرحة (ع9-11):



ع9، 10: ذَكَرْنَا يَا اَللهُ رَحْمَتَكَ فِي وَسَطِ هَيْكَلِكَ.
نَظِيرُ اسْمِكَ يَا اَللهُ تَسْبِيحُكَ إِلَى أَقَاصِي الأَرْضِ. يَمِينُكَ مَلآنَةٌ بِرًّا.

بعد أن سمعنا ورأينا عظمة الله في (ع8) الآن نذكر ونحدث بأعماله العظيمة في هذه الآية.

الوجود في هيكل الله يشعرنا بحضرته، ويجعلنا نتذكره، ونذكر رحمته وأعماله العظيمة. فكما أن اسمه قدوس، كذلك أعماله كلها مقدسة، وعظيمة، وخيرة. وأسمى صورة لرحمة الله تظهر في تنازله ليعطينا جسده ودمه على المذبح كل يوم غفرانًا، وعزاءً، وشبعًا لأولاده.

طبيعة الله أن يصنع البر، ويمينه، أى قوته تظهر في كثرة بره. وأعظم صورة ليمينه هي تجسد ابنه الوحيد يسوع المسيح ليفدى البشرية، ويملأ الدنيا برأ بأعماله الصالحة. هذا كله يجعل المؤمنون بالله يسبحونه على الدوام.



ع11: يَفْرَحُ جَبَلُ صِهْيَوْنَ، تَبْتَهِجُ بَنَاتُ يَهُوذَا مِنْ أَجْلِ أَحْكَامِكَ.

إن الله الذي يحكم العالم بحكمته خلق كل الأشياء، ووضع لها نواميس تسير عليها، بالإضافة إلى وصاياه وأحكامه، التي أعطاها لأولاده ليحيوا بها، فتقودهم إلى الملكوت. كل هذا تفرح به مدينته صهيون، أي أورشليم الثابتة بقوته مثل الجبل، وهي ترمز لكنيسة العهد الجديد الثابتة، ولأورشليم السماوية الثابتة إلى الأبد، وتفرح كذلك بنات يهوذا اللاتي يعبدن الله في أورشليم، وهي ترمز لنفوس المؤمنين بالله، فإنهم يفرحون بوجوده في وسطهم، وبأحكامه ووصاياه التي ترشدهم في طريقهم.

† الله يدعوك للفرح إذا تأملت في وصاياه، وكلامه، فتشبع من الكتاب المقدس كل يوم، وتسبح اسمه القدوس، ويمتلئ قلبك سلامًا.


(4) مدينة الله حصينة (ع12-14):



ع12، 13: طُوفُوا بِصِهْيَوْنَ، وَدُورُوا حَوْلَهَا. عُدُّوا أَبْرَاجَهَا.
ضَعُوا قُلُوبَكُمْ عَلَى مَتَارِسِهَا. تَأَمَّلُوا قُصُورَهَا لِكَيْ تُحَدِّثُوا بِهَا جِيلًا آخَرَ.

صهيون هو أهم الجبال المبنية عليها مدينة أورشليم، فيدعو الكاتب المؤمنين أن يطوفوا، ويدوروا حول المدينة؛ ليتأملوا جمالها، ويروا ثباتها. وكانت هذه عادة يقوم بها القدماء بعد انتهاء الحرب؛ ليتأكدوا من سلامة أسوار المدينة وأبراجها، وبهذا الطواف يكتشفون قوة الله، وحمايته فيمجدوه، كما يحتاج الإنسان أن يطوف بحياته، ويتأملها بعد كل حرب روحية، أي يحاسب نفسه؛ ليطمئن على سلامته من أي شر، ويمجد الله الذي اجتاز به التجربة.

إن الأبراج هي أماكن المراقبة أثناء الحرب لحماية المدينة من الأعداء، والمتاريس هي الحوائط المبنية ليحتمى خلفها السكان، والقصور هي أعظم المباني داخل المدينة. والأبراج ترمز للقديسين، والمتاريس ترمز لوسائط النعمة، والقصور ترمز للفضائل التي تتزين بها الكنيسة وكل مؤمن. ولذا ينبغى أن يفحص كل إنسان نفسه، ومدى تمسكه بالقداسة، ووسائط النعمة، وسعيه لاقتناء الفضائل، ويشكر الله على كل بركاته، ويحدث بها أولاده؛ ليثبتوا في الإيمان، ويتمتعوا بعمل الله في الكنيسة.



ع14: لأَنَّ اللهَ هذَا هُوَ إِلهُنَا إِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ. هُوَ يَهْدِينَا حَتَّى إِلَى الْمَوْتِ.

في ختام المزمور يعلن الكاتب حقيقة هامة، وهي أن الله الذي أسس، وحفظ هذه المدينة وهيكلها هو إلهنا الذي نعبده بكل قلوبنا، خاصة وأنه يسير معنا في طريق الحياة، ويهدينا إلى الملكوت طوال العمر حتى الموت، بل ويمتد معنا في الملكوت إلى الأبد؛ ليمتعنا بعشرته.

† ليتك تحاسب نفسك كل يوم، لتعرف كم أسقطك العدو في الخطية، وكيف حفظك الله من شرور كثيرة، وتراجع مدى نشاطك في السعى نحو الفضيلة؛ لتتحصن فيها. وإذ يرى الله اهتمامك يساندك، ويباركك، ويثبتك.

 
قديم 29 - 05 - 2024, 04:38 PM   رقم المشاركة : ( 161908 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,259,187

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




المزمور السَّابِعُ وَالأَرْبَعُونَ
الهتاف لله ملك الأرض

لإمام المغنين . لبنى قورح . مزمور

"يا جميع الأمم صفقوا بالأيادى..." (ع1)


مقدمة:

1. كاتبه: بنو قورح.

2. متى كتب؟

أ - عندما أعاد داود تابوت العهد إلى أورشليم (1 صم6: 19-21).

ب - نبوة عن انتصار الله على سنحاريب وجيشه (2 مل18: 13-19: 37).

ج - نبوة عن فداء المسيح، الذي تم على الصليب، فملك على كل المؤمنين به من الأمم واليهود.

د - نبوة عن صعود المسيح إلى السماء (ع5).

هـ- نبوة عن المجيء الثاني للمسيح في يوم الدينونة ليملك على المؤمنين به من الأرض كلها.

3. هذا المزمور كان يرنمه اليهود في عيد الأبواق (عد29: 1)، وأعيادهم الكبرى.

4. يردده الكاهن في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعد انتهاء القداس، وهو يدور حول المذبح، ويصفق ليمجد الله.

5. تردد بعض الكنائس هذا المزمور في عيدى الظهور الإلهي والصعود.

6. هذا المزمور يناسب كل نفس تحب الله وتشتاق أن يملك عليها، فتسبحه ليتجدد الاشتياق إليه في قلبها.

7. هذا المزمور من مزامير الحمد، مثل المزمور السابق والتالي له.

8. هذا المزمور يعتبر من المزامير المسيانية.

9. هذا المزمور موجود في صلاة الأجبية في الساعة الثالثة، التي حل فيها الروح القدس على التلاميذ، وذلك لتمجيد الله الذي ملك على كنيسته والمؤمنين به.
 
قديم 29 - 05 - 2024, 04:40 PM   رقم المشاركة : ( 161909 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,259,187

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




العالم كله أن يؤمن بالله ويسبحه،
ويعبر عن فرحه بأن يصفق بيديه.
وكذلك بالهتاف، أي التسبيح بصوت عالٍ.

التصفيق بالأيدى يرمز للأعمال الصالحة،

التي يعبر بها المؤمن عن محبته لله، وإذ يرى الناس
أعماله الصالحة يمجدون الله، فيمتزج كلام المؤمن بأعماله،
وعندما يمجد الآخرون الله يحبونه ويخضعون له،
أي أن المؤمن يستطيع أن يجذب من حوله لعبادة الله.
 
قديم 29 - 05 - 2024, 04:41 PM   رقم المشاركة : ( 161910 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,259,187

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أَنَّ الرَّبَّ عَلِيٌّ مَخُوفٌ، مَلِكٌ كَبِيرٌ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ.

يصف الله في هذه الآية بأنه عالٍ، أي يعلو عن كل الآلهة الوثنية،
وكل البشر وجميع الخلائق السماوية والأرضية.
ويصفه أيضًا بأنه مخوف، أي يخافه السمائيون والأرضيون،
وكذلك ينعته بأنه ملك كبير على كل الأرض، أي كل شيء تحت
سلطانه، ولا يوجد ملك على الأرض خضعت له كل الأمم
إلا المسيح، الذي آمن به الكثيرون من كل مكان في العالم.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 07:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024