14 - 02 - 2017, 11:26 AM | رقم المشاركة : ( 16181 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لو كان الله يعلم أن الشيطان سيتمرد وأن آدم وحواء سيخطئون، فلماذا خلقهم؟ رغم أن الله عرف مسبقاً أنهم سوف يخطئون، فإن الله يخبرنا عدة أسباب جعلته يخلق البشرلمجده: لقد خلق الله أولاده لأجل مجده. أناس يحبهم: إن الله يحبنا حباً جماً ليكونوا أبناء له: ليعيش فينا إن الله يرغب أن لا يهلك أحد ومع ذلك فإن الله لا يأسف أو يندم على خلق أولئك الذين، عندما تسنح الفرصة لهم، يختارون بملء حريتهم أن يرفضوه. لقد كان الله يعرف مسبقاً؟ أنهم سيخطئون، ومع ذلك اختار ألا يتدخل في خيارهم أو "ألا يخلقهم". لعل أحد الأسباب التي جعلت الله يختار أن يخلق الكائنات التي ستكون على صورته يشبه السبب الذي يجعل الأهل يختارون أن ينجبوا أطفالاً نعم، إن الأولاد سيكلفون باهظاً بحفاضات وغذاء، وقد ينفطر فؤاد الأهل عندما يمرض أولادهم أو يتأذون، أو يعصَوْنهم، ولكن في هذه جميعها تجعل المحبة الأمرَ يستحق العناء. وهذا السؤال له شقين الشق الأول هو: "هل كان الله يعلم أن الشيطان سيتمرد وأن آدم وحواء سيقعان في الخطية؟" تكمن الإجابة في ما يعلمه الكتاب المقدس عن علم الله نحن نعرف من الكتاب المقدس أن الله كلي المعرفة أي انه "يعرف كل شيء" أن ما جاء في أيوب 37: 16؛ مزمور 139: 2-4، 147: 5؛ أمثال 5: 21؛ أشعياء 46: 9-10؛ ويوحنا الأولى 3: 19-20 لا يترك أي شك في أن معرفة الله غير محدودة وأنه يعرف كل شيء حدث في الماضي وكل ما يحدث الآن وما سيحدث في المستقبل. بالنظر إلى اللغة المستخدمة في هذه الآيات: "معرفة كاملة"؛ "فهمه بلا حدود"؛ "يعرف كل شيء" – يتضح أن معرفة الله ليست فقط أكبر مكن معرفتنا ولكنها تفوقها بلا حدود هو يعرف كل الأشياء بصورة كاملة. يعلن أشعياء 46: 10 أنه ليس فقط يعرف كل شيء ولكنه أيضاً يتحكم في كل شيء وإلا كيف "يعلن لنا" ما سيحدث في المستقبل ويقرر بلا أدنى شك أن خططه ستتحقق؟ لهذا هل عرف الله أن آدم وحواء سيخطآن؟ هل عرف أن لوسيفر سيتمرد ضده وينقلب ليصبح الشيطان؟ نعم! بكل تأكيد! هل كانوا خارج تحكم الله في أي وقت؟ بالتأكيد لا إذا كانت معرفة الله ناقصة إذا هناك عيب في طبيعته وأي عيب في طبيعة الله يعني أنه لا يمكن أن يكون هو الله، لأن جوهر الله ذاته يتطلب الكمال في كل صفاته لذلك فإن الإجابة على السؤال الأول يجب أن تكون بالضرورة "نعم". أما الشق الثاني من السؤال: "لماذا خلق الله الشيطان وآدم وحواء وهو يعلم مسبقاً أنهم سيخطئون؟" هذا السؤال أكثر تعقيداً لأنه يسأل عن "السبب" وهذا عادة ما لا نجد له إجابة وافية في الكتاب المقدس وبالرغم من ذلك يمكننا أن نصل إلى قدر من الفهم إذا فحصنا بعض المقاطع الكتابية أولا، لقد رأينا أن الله كلي المعرفة ولا يمكن أن يحدث شيء دون علمه لهذا إذا كان الله يعرف أن الشيطان سوف يتمرد ويسقط من السماء وأن آدم وحواء سوف يقعان في الخطية ومع هذا خلقهم، فهذا لا بد وأن يدل على أن سقوط الإنسان كان جزء من خطة الله السامية من البداية لا توجد إجابة منطقية أخرى في ضوء ما سبق. والآن تجدر الإشارة إلى أن سقوط آدم وحواء في الخطية لا يعني أن الله هو مصدر الخطية، أو أنه هو الذي جرّب آدم وحواء بالخطية (يعقوب 1: 13) إن السقوط يخدم خطة الله الكبرى للخليقة والبشرية وهذا، مرة أخرى، صحيح وإلا فإن سقوط الإنسان لم يكن ليحدث أبداً. إذا تأملنا ما يسميه بعض اللاهوتيين "الخط العام لقصة الكناب المقدس"، سوف نرى أن تاريخ الكتاب المقدس يمكن أن يقسم بصورة عامة إلى ثلاثة أجزاء رئيسية: 1) الفردوس (تكوين 1-2)؛ 2) فقدان الفردوس (تكوين 3 – رؤيا 20)؛ 3) إستعادة الفردوس (رؤيا 21 – 22) بصورة كبيرة فإن الجزء الأكبر من هذه القصة مخصص للإنتقال من الفردوس المفقود إلى إستعادة الفردوس وفي مركز هذه القصة نجد الصليب كان الصليب جزء من الخطة منذ البداية (أعمال الرسل 2: 23) كان معروفاً مسبقاً ومعيناً منذ البداية أن يذهب المسيح إلى الصليب ويقدم حياته فدية لكثيرين (متى 20: 28) – أولئك الذين سبق فعرفهم، سبق فعينهم ليكونوا شعبه (أفسس 1: 4-5). إن القراءة المتأنية للكتاب المقدس في ضوء ما سبق يقودنا إلى الإستنتاجات التالية: 1. لقد عرف الله ورسم مسبقاً تمرد الشيطان وسقوط الإنسان. 2. لقد عرف الله وعين مسبقاً أولئك الذين سيصبحون شعب الله أي المختارين. 3. لقد عرف الله ورسم مسبقاً صلب المسيح وفداء الله لشعبه. لهذا تظل لدينا هذه الأسئلة: لماذا خلق الإنسان مع معرفة أنه سيسقط؟ لماذا خلق الإنسان مع معرفة أن البعض فقط "سيخلصون"؟ لماذا أرسل المسيح ليموت بدلاً عن أناس عرف من البداية أنهم سيسقطوا؟ هذا أمر غير منطقي من وجهة نظر الإنسان. إذا كانت القصة تنتقل من الفردوس إلى الفردوس المفقود ثم إستعادة الفردوس، فلماذا لا تنتقل مباشرة إلى إستعادة الفردوس دون المرور بمرحلة الفردوس المفقود؟ النتيجة الوحيدة التي يمكننا أن نخلص إليها في ضوء المعطيات السابقة هي أن هدف الله كان أن يخلق عالماً يظهر فيه مجده بكل ملئه إن مجد الله هو الهدف المحوري للخليقة في الواقع هو الهدف المحوري من كل ما يعمله الله لقد خلق الكون ليظهر مجد الله (مزمور 19: 1) وغضب الله يستعلن على الذين لا يمحدون الله (رومية 1: 23) خطايانا تتسبب في أن يعوزنا مجد الله (رومية 3: 23)، وسوف يكون مجد الله هو مصدر النور في السماء الجديدة و الأرض الجديدة (رؤيا 21: 23). يظهر مجد الله عندما تستعلن صفاته بوضوح وقصة الفداء جزء من هذا. أفضل مثال لهذا نجده في رومية 9: 19-24 إن الغضب والرحمة يظهران غنى مجد الله ولا يمكن أن تراهما دون سقوط الإنسان. لهذا فإن هذه جميعها: السقوط، الإختيار، الفداء، الكفارة، تهدف إلى تمجيد الله. عندما سقط الإنسان في الخطية فإن رحمة الله أظهرت في أنه لم يقتله فوراً. كما ظهر صبر الله وطول أناته عندما سقط الإنسان أكثر في الخطية قبل الطوفان أظهر عدل الله وغضبه في الدينونة من خلال الطوفان، ورحمة الله ونعمته إستعلنا في خلاصه لنوح وعائلته سوف يستعلن غضب الله وعدله في المستقبل عندما يتعامل مع الشيطان مرة وإلى الأبد (رؤيا 20: 7-10). إن أكبر إظهار لمجد الله كان في الصليب حيث تقابل غضبه مع عدله ورحمته لقد تم تنفيذ الدينونة العادلة على كل الخطية على الصليب وأظهرت نعمة الله في سكبه غضبه على إبنه يسوع بدلاً عنا وتظهر محبة الله ونعمته في أولئك الذين خلصهم (يوحنا 3: 16؛ أفسس 2: 8-9) وفي النهاية سيتمجد الله من خلال عبادة شعبه المختار له طوال الأبدية مع الملائكة، كما سيمجده الأشرار الذين لم يتوبوا إذ تقع عليهم دينونة الله الأبدية فيستوفى بذلك بر الله وعدله (فيلبي 2: 11). لم يكن ليتحقق أي من هذا دون تمرد الشيطان وسقوط آدم وحواء. |
||||
14 - 02 - 2017, 06:46 PM | رقم المشاركة : ( 16182 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رسالة لكل نفس تتطوق وتشتاق أن تُعاين نور مجد الله الحي
تحية مقدسة في الرب تشع سلام وبهجة لكل نفس تتطوق وتشتاق أن تُعاين نور مجد الله الحي، لأن علامة المسيحي الحقيقي هي رغبة قلبه الظاهرة في اشتياقه الخاص الذي يفرغه في صلاته الشخصية على مذبح قلبه أمام الله الحي في مخدعه الخاص، بمعنى أن صلاته الداخلية هي التي يصغي إليها الله ويسمعها لأنها تصعد أمامه سريعاً فيزن قلبه على المحبة الحقيقية التي من نحوه فيفيض ويعطيه حسب سؤل قلبه وهي الرغبة في معاينة المجد الفائق للطبيعة، الذي لا يُعطى إلا بنقاوى القلب وحالة القداسة التي يسعى إليها الإنسان من اجل هذا الغرض، لذلك يلجأ للوصية المقدسة لكي تنقي قلبه وتشفي نفسه من كل الأمراض والأوجاع الداخلية. وحينما يرى الله الحي أمانة النفس وطوقها المتقد وشوقها المتزايد من نحو معاينته والشركة معه ورغبة الارتفاع إليه، فأنه يغمرها بنعمة خاصة جديدة متجددة متزايدة تُحقق هذه الغاية المُقدسة جداً، ويُلبسها قوة من الأعالي لتُصاحبها وتُرافقها وتحفظ مسيرتها وتحارب وتبعد عنها الأرواح الشريرة وترفع كل المعوقات التي تعوق مسيرتها نحو الأعالي، لذلك يا إخوتي علينا أن نسعى دائماً أن نقتني تلك القوة في داخلنا حتى يهابنا الشيطان وحتى نكون مجتهدين نشطين في كل أعمالنا الروحية. وعلينا ان نلاحظ أن تلك القوة العلوية ليست مُثمنه ولا تُأخذ بجهاد ولا شطارة إنسان مهما ما على شأنه أو ضعف، لأنها عطية الله لنا في المسيح يسوع ربنا، أنها قوة الروح القدس أعظم عطية وأغلى من كل كنز نعرفه أو نفكر فيه، الذي منه تأتي كل تعزية تؤيدنا وتقوينا وتريح نفوسنا في وسط أتعاب بذل النفس وحرب العالم الحاضر الشرير الذي كل ما فيه شهوة العيون وشهوة الجسد وتعظم المعيشة، هذه التي لا يرتاح فيها الإنسان لأنها تزيده قلق واضطراب. فلننتبه ونطلب عطية الله أن تملأ قلبنا بالتمام، لأننا لو راعيناها وحفظنا على كل ما نحصل عليه منها فأن الرب يؤازرنا بها ويزيدنا منها قوة فوق قوة، لأنه يهبها لكل من هو أميناً فيها، لذلك فهو لا يُعطيها مرة واحدة بل يعطي منها شيئاً وحينما يحفظها الإنسان ككنز ثمين لا يُفرط فيه بعبثه باللذات الوقتية ومخالفة الوصية وكسله وتراخيه وإهماله مخدعه وكل أعماله الروحية التي نال قوتها من الله، فانه يُزيده منها ويعطيه أسرار فائقة للطبيعة ويهبه هبات وعطايا كثيرة كبركة وميراث أبدي لا يزول. ولنعلم يا إخوتي أن سرّ صعوبة الأعمال الروحية وتتميم الوصية والتراجع والقهقرة في الطريق، يكمن في فقدان القوة الإلهية لأنها هي التي تجعل كل الأعمال الإلهية سهلة ومحبوبة لنفوسنا جداً، لأن من المستحيل تتميم الوصية والحياة بها ونحن نفتقر جداً لتلك القوة العلوية التي من عند أبي الأنوار. لذلك علينا ألا نسكت ولا ندعه يسكت بصراخنا المتواصل إليه ليلاً ونهاراً وفي كل وقت مناسب وغير مناسب حتى تحل تلك القوة فينا وتملأ كل ركن من أركان نفوسنا حتى نتشبع بها تماماً، بل ولا نسكت حتى تظل تزداد فينا لأنها هي من ترافقنا وترشدنا وتهدينا لملكوت الله وبره. سلام من الله إلى قلوبكم وفي كل عمل محبة تعملونه من أجل الله الحي أبينا في المسيح يسوع آمين. |
||||
14 - 02 - 2017, 06:47 PM | رقم المشاركة : ( 16183 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نادي بأسم يسوع عدة مرات وقت الالم
نادي بأسم يسوع عدة مرات وقت الالم والتجربة فان كان مصدر الالم ابليس فسيهرب منك وسيزول حالا منك الالم واما اذا كان تأديب من الله فسيساعدك التلفظ بأسم يسوع على التحمل والصبر فاسمه برج حصين يلجأ اليه الصديًق ويتمنًع واسمه شافي على كل الموجوعين عافي وتعلم ان تتادي بأسم يسوع بصوت عالٍ حتى تسمعك الشياطين في بيتك وفي عملك وفي سيارتك لتهرب منك ولا تعود تتواجد فيها وستتركك وشأنك ونادي بأسم يسوع في داخلك متى طلب منك التحدث او الدفاع عن نفسك او الامتحانات الشفوية فحالا روحه القدوس سيتكلم بلسانك بما يلزم لذا تعلم ان تنادي بأسم يسوع دائما سواء بصوت عالٍ او بداخلك |
||||
14 - 02 - 2017, 06:53 PM | رقم المشاركة : ( 16184 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العرس والسعادة
العرس والسعادة معجزة تحويل الماء إلى خمر معروفة لدينا وهي غنية بالمعاني الروحية. ومشكلة البعض أنهم يفسرونها حرفيًا ليُبرروا شرب الخمر. والسبب في الوصول إلى هذه النتيجة الخاطئة هي الفهم الحرفي للكتاب. لكن، عندما نقارن الروحيات بالروحيات سنجد تعليمًا إلهيًا يبني نفوسنا وينتشلنا من مستنقع الجسد إلى عالم الروح حيثُ الاتحاد مع المسيح. في هذا النص من إنجيل يوحنا 1:2-11 نجد الأفكار التالية: -1- العرس والخمرة والسعادة العرس الحقيقي هو الإيمان بالمسيح الذي هو عريس حياتنا، لأن الحياة بدون المسيح تتحوّل إلى مأتم خالٍ من الفرح الحقيقي. والمسيح يُشبِّه نفسه بالعريس للكنيسة، والمؤمنون الحقيقيون هم عروس المسيح. وهذه صورة جميلة لعلاقة المسيح بالكنيسة. فإذا كان الزواج عهدًا أبديًا لا ينفصل قائم على العواطف والإرادة والعقل، كذلك أيضًا الحياة مع المسيح... عندما نرتبط بالمسيح فإننا ندخل في عهد أبدي معه. * في هذا العرس كان هناك خمر... والخمر من نتاج الكرمة، وهي تفرّح قلب الإنسان... مشكلة الخمر أنها تعطي متعة زمنية عندما يشربها الإنسان ولكن عواقبها مدمّرة. ويحذّرنا الكتاب من نتائج شرب الخمر؛ فمع أنها تُفرِّح لكنها تُجرِّح وتُقرِّح وتُقبِّح! لذلك يحذرنا الكتاب: "لِمَنِ الْوَيْلُ؟ لِمَنِ الشَّقَاوَةُ؟ لِمَنِ الْمُخَاصَمَاتُ؟ لِمَنِ الْكَرْبُ؟ لِمَنِ الْجُرُوحُ بِلاَ سَبَبٍ؟ لِمَنِ ازْمِهْرَارُ الْعَيْنَيْنِ؟ لِلَّذِينَ يُدْمِنُونَ الْخَمْرَ، الَّذِينَ يَدْخُلُونَ فِي طَلَبِ الشَّرَابِ الْمَمْزُوجِ." (أمثال 29:23-30) غير أنه يقول الكتاب بأن السعادة الحقيقية هي نتيجة أبدية لعمل الله في الإنسان عندما يمتلئ بالروح القدس ويكون خاضعًا له... فهي لا تُجرّح ولا تُقرّح ولا تُقبّح. والخمر الأرضية لها آثار مدمرة على المجتمع. ففي أمريكا مثلًا، يموت إنسان كل ثلاثين ثانية بسبب قيادة السيارات تحت تأثير الكحول أو بسبب أمراض الكبد. فضحايا الخمر كل سنة تفوق أربعة أضعاف ضحايا حرب فيتنام خلال عشرة أعوام. تقول الإحصائيات في أميركا أن: 50٪ من حوادث السيارات كل سنة سببها هو الإدمان على الكحول. 45 مليار دولار تصرف سنويًا على الخمر ونتائجها. 40٪ من محاولات الانتحار سببها الإدمان. 40٪ من حوادث الغرق سببها الإدمان. إلا أنه هناك خمر روحية يَدعوك الكتاب المقدس إليها وهي تقودك إلى الله ونعمته وبركاته. * الخمر الأرضية تُدمّرك " لأَنَّهُ مِنْ خَمْرِ غَضَبِ زِنَاهَا قَدْ شَرِبَ جَمِيعُ الأُمَمِ، وَمُلُوكُ الأَرْضِ زَنَوْا مَعَهَا، وَتُجَّارُ الأَرْضِ اسْتَغْنَوْا مِنْ وَفْرَةِ نَعِيمِهَا " (رؤيا 3:18) بابل هنا صورة للعالم. فالخمر التي يعطيها العالم تُسكر، وتُعطي متعة وقتية، سواء كان ذلك عن طريق الجنس أو غيره... والناس تشرب الإثم كالماء. والمدمن يشرب الخمر كالماء... وأول شيء يفعله صباحًا هو شرب الخمر لا الماء - أي أصبحت بديلًا عنه وهذا هو عين الإدمان! يقول الكتاب: "فَاحْتَرِزُوا لأَنْفُسِكُمْ لِئَلاَّ تَثْقُلَ قُلُوبُكُمْ فِي خُمَارٍ وَسُكْرٍ وَهُمُومِ الْحَيَاةِ، فَيُصَادِفَكُمْ ذلِكَ الْيَوْمُ بَغْتَةً." (لوقا 34:21) ما هو ذلك اليوم؟ إنه يوم مجيء المسيح. فهموم الحياة، والسُكر، والزنى، وجمع المال، إلخ... كل هذه تُهلك الإنسان. كان هناك شخص، كلما يقابلني يقول لي: - صلّ من أجلي، ومن أجل عملي. قلت له: وما هي النهاية؟ أنتَ باستمرار تفكر في عملك فقط ومهموم به! قال جبران خليل جبران: "كل الذي تعمل لأجله، يومًا ما سيأخذه غيرك." أيها المؤمن، يجب أن تفكر بحياتك الروحية أولًا. فكر بمُتعك الأبدية لا الأرضية. في (أفسس18:5)يقول الرب: "وَلاَ تَسْكَرُوا بِالْخَمْرِ الَّذِي فِيهِ الْخَلاَعَةُ، بَلِ امْتَلِئُوا بِالرُّوحِ،" لا تهتم ولا تجعل الخمر الأرضية تسيطر عليك بل ليسُدْ عليك روح المسيح وفكره، وامتلئ بالروح القدس! عندما امتلأ التلاميذ من الروح القدس في يوم الخمسين، افتكر الآخرون بأنهم امتلأوا "سلافة" أي "خمرًا جيدة"، لكن التلاميذ كانوا ممتلئين بخمر أخرى من فوق! كانوا تحت سيطرة روح الله. الشخص الممتلئ بالروح القدس مملوء طاعة ووداعة، ومتَّزِنًا في حياته وفكره. * الخمر وأفراح العالم نهايتها غير سعيدة عندما تزوج الأمير تشارلز - ولي عهد بريطانيا - الأميرة ديانا كان زواجهما أسطوريًا! ولكن ماذا كانت النهاية؟ كانت مأساة ابتدأت بالانفصال وانتهت بموت الأميرة. لكن السلام والفرح اللذان يعطيهما المسيح لا ينتهي بالانفصال والموت، بل بحياة فياضة وأبدية. كانت هناك خمر في عرس قانا الجليل، والخمر فرغت... هكذا أفراح العالم تبدأ جيدة ثم تَفرغ وتنتهي. لكن المسيح أعطاهم الخمر الجيدة التي لا تَفرغ. ليجعل المسيح حياتك عرسًا دائمًا لا ينتهي. وإذا أردت ذلك، يجب أن تخضع لروح الله لكي يقودك ويغذي حياتك بنعمتهِ. يجب أن تبدأ يومك بطلب الرب وسيادته، وإلا لن يسود الرب عليكَ، بل تعيش حالة من الخواء والجوع والعطش الروحي. * -2- الماء والروح والولادة قال المسيح في عدد 7: "امْلأُوا الأَجْرَانَ مَاءً"، وقال لنيقوديموس: "الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنْ فَوْقُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَى مَلَكُوتَ اللهِ... إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنَ الْمَاءِ وَالرُّوحِ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللهِ." الماء هنا رمز للولادة الثانية من روح الله. الولادة البيولوجية ليست بشطارة الجنين بل باتحاد الأب والأم، كذلك أيضًا عندما تتّحد النعمة مع الإيمان تكون هناك ولادة روحية. الولادة الطبيعية يصاحبها آلام، وكذلك الولادة الروحية... لكنها الآلام التي قاساها المسيح من أجلنا... فوُلدنا من جنبه الطعين! ولكي تكون الولادة الطبيعية صحيحة لا بد أن يكون رأس الجنين إلى أسفل.. ولكي تكون هناك ولادة روحية لا بد أن يكون رأس الخاطئ إلى أسفل، أي أن يتواضع وينكسر أمام الله. عندما يُولد طفل يكون هناك فرح في الأسرة، كذلك أيضًا عندما يُولد الإنسان ثانية ويصبح من أبناء الله تَفرح الكنيسة به ويكون هناك فرحٌ في السماء. عندما نُولد ثانية نفرح. يقول الكتاب: "هكَذَا، أَقُولُ لَكُمْ: يَكُونُ فَرَحٌ قُدَّامَ مَلاَئِكَةِ اللهِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ." يجب أن تخبر الناس بكم صنع بك المسيح ورحمك لكي يقبلوه مخلصًا وفاديًا لهم. ثم كرِّس حياتك لمساعدة الناس لكي يُولدوا ثانية من فوق. في مذكراته، كتب رئيس الولايات المتحدة الأسبق جيمي كارتر عن أهمية الكرازة للآخرين بالمسيح. عندما سأله شخص عن عدد الزيارات التي قام بها ليقدم المسيح للآخرين، قال: لا أعرف! وعندما رجع إلى بيته، حسب عدد زياراته فوجد أنه خلال 14 سنة قام بـ 1400 زيارة أي 100 زيارة سنويًا. لكن الرب ذَكَّره بعدد الزيارات التي قام بها عندما ترشّح لمنصب حاكم ولاية جورجيا فوجد أنه قام بـ 1300زيارة خلال 3 شهور، فحزن وقال: سامحني يا رب على تقصيري في الخدمة. * -3- اطلب من له السيادة عندما فرغت الخمر، أول ما قامت به العذراء المُباركة مريم أنها ذهبت إلى المسيح صاحب السيادة والسلطان. فإن كانت لديكَ مشكلة، اذهبْ إلى الرب أولًا قبل أن تذهب إلى أي شخص آخر واذهب بروح الصلاة. ما أجمل أن ندخل إلى محضر الرب بالصلاة! يقول الكتاب: " صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ. " ولا بد أن نفهم بأن الصلاة ملذة وفيها تمتع بالرب. قل له: يا رب، اشفني من مرض عدم الصلاة. لا تبحث عن أعذار لعدم الصلاة بل اجعل حياتك صلاة ولا تتعلّل بضغوط الوقت. كان مارتن لوثر معتادًا أن يصلي ساعة أو اثنتين في النهار بالرغم من أنه كان مشغولًا جدًا في ترجمة العهد الجديد من اليونانية إلى الألمانية. أثناءها قال له أحدهم: يا مارتن، كيف ستعمل غدًا؟ أنتَ مشغول وليس لديكَ الوقت الكافي لكي تصرف ساعتين في الصلاة، فقال لهم: غدًا سأصلي ثلاث ساعات لأني مشغول أكثر، فأنا بحاجة لأن أصلي أكثر. ليشفنا الرب من مرض قلة الصلاة. يقول الكتاب في: (عبرانيين 12:12) "لِذلِكَ قَوِّمُوا الأَيَادِيَ الْمُسْتَرْخِيَةَ وَالرُّكَبَ الْمُخَلَّعَةَ،" وأيضًا في (عبرانيين 2:12) "نَاظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ الإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ يَسُوعَ، " فحياة الصلاة تذكّرنا بيد الرب الممدودة لنا باستمرار! لماذا لا يوجد فرح في حياتك؟ لأنه لا توجد ركب ساجدة... لأنكَ لا تسجد للرب! متى كانت آخر مرة صليت فيها وركعت؟ وبالتأكيد يمكنك أن تصلي دون أن تركع. هناك شخص يُعتبر مثالًا لنا في الصلاة هو "جورج مولر". بدأ مولر خدمته عام 1836 بعد تجديده، وهو من عائلة مرموقة. قرر مولر أن يعطي الرب كل ما يملك. وإذ كان يصلي للرب، طلبَ الرب منه أن يفتح دارًا للأيتام. ووسط حالتَي الجوع والفقر في إنجلترا، بدأ خدمته وأسس أول دار للأيتام بـ 36 طفلًا! أقدم على ذلك بالإيمان بالرب. ثم أخذت خدمته تتقدَّم إلى أن وصل عدد الأيتام الذين يهتم بهم إلى : "ألفين وخمسين يتيمًا شغلوا ستة مبانٍ". أصبح 110 منهم خدامًا للرب، ومع ضخامة العدد كان الرب يسدد الاحتياج عن طريق الصلاة، فلم يحتج مولر إلى أي شيء من أحد! كانوا أحيانًا يقولون له: لا يوجد طعام للغد. فكان يصلي وكان الرب يرسل معوناته لتسديد الاحتياج. كانت حَياته حياة الصلاة، وخلال 50 عامًا من حياته، جمع تبرعات لدعم الخدمة أكثر من 7،5 مليون دولار (يساوي حاليًا 7 مليارات دولار)؛ كل ذلك كان بقوة الصلاة. فاطلب ممن له السيادة. * -4- أ عطِ القيادة للرب ولكلمته في عدد 5 تقول العذراء مريم: "مَهْمَا قَالَ لَكُمْ فَافْعَلُوهُ" فإن أردت أن تتعلّم من العذراء مريم، تعلّم الطاعة الكاملة للمسيح ولكلمته. أعطِ الرب القيادة، لا تقُدْ أنتَ بل أصغِ جيدًا لكلامه. عندما تَجعل المسيح يَقودك تَفوح منكَ رائحة المسيح الزكية في كل مكان. فكيفَ نعرف السكير أنه سكير؟ عندما نشم رائحته! كذلك المؤمن، نعرف أنه مُنقاد بروح المسيح عندما نشمّ فيه رائحة المسيح الزكية؛ نجده شخصًا متّزنًا، محبًا، ووديعًا. تأثرتُ كثيرًا من قصة رون كرو التي روت قصة الأخت التي دَرّبت أخوات أخريات ليخدموا معًا في الصين؛ وكانت تعلمهم اللغة الصينية. سألتهن عما يلاحظونه فيها وهي تمشي في وسطهن. فأجابت واحدة منهن: الشيء الوحيد الذي لاحظته هو العطر الجميل الذي تضعينه. فأجابت وقالت لهن: هذا ما أريد أن أُعلّمه لكم وأنتم تكرزون في الصين. ستذهبون للصين وتتعلمون اللغة الصينية، ولكن أول شيء يلاحظونه هو العطر الروحي الذي فيكن وهو رائحة المسيح الزكية في اللطف، والوداعة، والمحبة، والتضحية. ليساعدنا الرب أن نمتلئ من روحه. فهو عريس حياتنا الذي يعطينا الخمر الإلهية التي تجعلنا فرحين باستمرار، فنُولد من فوق ونتغير عندما نَقبل المسيح مخلصًا لحياتنا، ونُصلي في شركة دائمة معه، ولأنه إلهنا المُحب نُسلم حياتنا له بالكامل ليقودنا ويملأنا بروحه وبرائحته الذكية. * * * أشكرك أحبك كثيراً... الرب يسوع يحبك ... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
15 - 02 - 2017, 03:05 PM | رقم المشاركة : ( 16185 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أهمية إرتداء المرأة لغطاء الرأس بالنسبة للملائكة كانت تغطية رأس المرأة عادة شرقية، علامة على خضوع المرأة لرجلها، ومع التحرر الذي نادت به المسيحية، وأن المرأة مثل الرجل في الرب ظنت السيدات أنهن تحررن من كل شئ، فخلعن غطاء الرأس، فثار الرجال وأرسلوا لبولس شكوى بخصوص هذا الموضوع وهنا نجد الرسول يؤيد تغطية المرأة لرأسها لا لأهمية غطاء الرأس بل لأهمية خضوع المرأة لرجلها. يَنْبَغِي لِلْمَرْأَةِ أَنْ يَكُونَ لَهَا سُلْطَانٌ عَلَى رَأْسِهَا مِنْ أَجْلِ الْمَلاَئِكَةِ نحن نعلم أن علاقة الله مع البشر أمر يلاحظه الملائكة ويتعلمون منه (بطرس الأولى 1: 12) لذلك فإن خضوع المرأة للسلطة الممنوحة من الله هي مثال للملائكة. الملائكة القديسين، الذين يخضعون تماماً لله، يتوقعون أننا نحن أتباع المسيح نفعل نفس الشيء. إن الغطاء المذكور في الآية 13 يمكن أن يكون من القماش، ولكن أيضاً يمكن أن يشير إلى طول شعر المرأة في ضوء الآيتين التاليتين: "أَمْ لَيْسَتِ الطَّبِيعَةُ نَفْسُهَا تُعَلِّمُكُمْ أَنَّ الرَّجُلَ إِنْ كَانَ يُرْخِي شَعْرَهُ فَهُوَ عَيْبٌ لَهُ؟ وَأَمَّا الْمَرْأَةُ إِنْ كَانَتْ تُرْخِي شَعْرَهَا فَهُوَ مَجْدٌ لَهَا لأَنَّ الشَّعْرَ قَدْ أُعْطِيَ لَهَا عِوَضَ بُرْقُعٍ" (كورنثوس الأولى 11: 14-15). في سياق هذا المقطع، إن المرأة التي تطيل شعرها تميز نفسها بأنها إمرأة وليست رجل. يقول بولس الرسول هنا أنه في ثقافة كورنثوس، عندما يكون شعر المرأة أطول من شعر زوجها، هذا علامة على خضوعها لسلطته. إن الله قد رسم أدوار الرجال والنساء ليقدم درساً روحياً عميقاً عن الخضوع لإرادة ونظام الله. ولكن لماذا كان موضوع الشعر مهماً في كورنثوس؟ تأتي الإجابة من ثقافة تلك الأيام. كان في كورنثوس معبداً للإلهة أفروديت، إلهة الحب، وكان ذلك المكان معروفاً بممارسة طقوس البغاء. وكانت النساء اللواتي يخدمن في ذلك الهيكل حليقات الرأس. فإذاً، في الثقافة الكورنثية، كانت الرأس الحليقة علامة لكون المرأن من عاهرات الهيكل. يقول بولس للكنيسة أن المرأة حليقة الرأس يجب أن تتغطى (كورنثوس الأولى 11: 6) لأن المرأة حليقة الرأس قد فقدت "مجدها" ولم تكن تحت حماية زوج لها. كانت الرأس الحليقة دون غطاء تعني: "أنا أرفض الخضوع لنظام الله". لذلك فإن بولس يعلم الكورنثيين أن إطالة الشعر أو إرتداء "غطاء للرأس" بالنسبة للنساء هو علامة خارجية على الخضوع لله والسلطان الذي رتبه. كانت هذه طريقة لكي تنفصل الكنيسة الكورنثية عن الثقافة الوثنية الفاسدة من حولها (كورنثوس الثانية 6: 17). هذا المقطع لا يعلم أن المرأة أقل شأناً من الرجل أو أنها يجب أن تخضع لكل الرجال. بل ببساطة يعلم نظام الله والقيادة الروحية في علاقة الزواج. في الثقافة الكورنثية، فإن المرأة التي تغطي رأسها أثناء العبادة أو في الأماكن العامة كانت تبين خضوعها للسلطة. في ثقافة اليوم، لم نعد ننظر لإرتداء المرأة غطاء للرأس كعلامة خضوع. في أغلب المجتمعات الحديثة، تعتبر أغطية الرأس والقبعات إكسسوارات مكملة للزينة، وليس أكثر. المرأة اليوم لا زال لديها الخيار في إرتداء غطاء للرأس إذا رأت أنه علامة على خضوعها لسلطان زوجها. ولكن، هذا إختيار شخصي وليس علامة على الروحانية. المسألة الأساسية هي إتجاه القلب المطيع والخاضع للسلطان "كما للرب" (أفسس 5: 22) الله يهتم أكثر جداً بإتجاه في القلب عن إهتمامه بغطاء على الرأس. |
||||
15 - 02 - 2017, 03:06 PM | رقم المشاركة : ( 16186 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قداسة البابا محبة الإنسان للإنسان أصل لكل سعادة أرحب بكم في هذه الجلسة التشاورية التي تجمع كوكبة من رجال مصر في تزاورتنا المستمرة خلال الاعياد بين الكنيسة والازهر نتناقش في هموم الوطن و ذات مرة تناقشنا في موضوع كيف نعيد القيمة والقامة الروحية والانسانية لمجتمعنا ونظهر فيه القيم التي تعلمناها عبر الأعوام وكانت نتيجة المناقشة هو هذا اللقاء الذي نجتمع فيه سويا . الإنسان يحتاج إلى 5 محطات بالترتيب هي : - الأسرة ثم المدرسة ثم المسجد / الكنيسة ثم الأصدقاء ثم الإعلام ولكن هذا الترتيب انعكس فصار الإعلام هو الذي يربي وصار التليفزيون الأب الثالث ثم الاصدقاء ثم المؤسسة الدينية ثم المدرسة ثم الأسرة والتي قل دورها بسبب ظروف اقتصادية ضاغطة. لذا يجب أن نعمل جميعًا كلٌ في تخصصه لضبط المنظومة. لقد تعلمنا أن الثروات توجد في بطون الأرض ولكننا اكتشفنا أن الثروات الحقيقية في فصول الدراسة لذلك فالأسرة هي الدراسة الصحية وهنا توجد عدة امور : 1- الشعور بالاحترام : الإنسان يحتاج إلى الشعور بالاحترام وأنه كائن أرسله الله لرسالة وهذا الاحترام داخل أسرته حتي يشبع من دفء الأسرة وهو الذي يحميه في المستقبل من أي انحراف. والآية في سفر الأمثال تقول: اَلنَّفْسُ الشَّبْعَانَةُ تَدُوسُ الْعَسَلَ (أم 27 : 77) البداية هي الأسرة ، احترام الطفل وشخصيته هو البداية. الطفل أغلى ماده خام موجوده علي أرض مصر. البداية الحقيقة هي الطفولة. 2- احترام المرأة :وهي طفلة صغيرة ومع مراحل النمو والتكوين والتعليم فهي نصف المجتمع و المسئولة عن التوعية والتأهيل. والمرأة المصرية لها مكانة كبيرة فهي صانعة الرجال، وراء كل عظيم إمرأة قد تكون امه او زوجته أو أخته والقرن ال 21 هو قرن المرأة واحترام المرأة في الفن والثقافة والعبادة والحياة ينبغي أن يغرس من الصغر وحينما ياخذ الشباب قرار الارتباط نقول له اختار إنسانة تصلح أن تكون أمًا صالحة. 3- احترام الرموز: و التي تبدأ بالأب والأم في البيت ورجل الدين في المؤسسة الدينية والمدرس في المؤسسة التعليمية لذلك لا ينبغي أن نضع أمامه هذه الرموز بطريقة سخرية إحترام الرموز يجب أن يشمل البطولة علي أرض مصر سواء في التاريخ القريب أو البعيد مما يشكل قيمة عالية في بناء المجتمع والتربية. وهنا نضع امام اعيننا ثلاثة امور : 1- محبة المال أصل لكل الشرور : ولذلك فإتجاه الأعمال الفنية أو الثقافية نحو المال فقط هو إضرار للمجتمع. يجب أن يقف المجتمع بصورة قوية امام هذا .... لأن الفضيلة أهم من المال. 2- محبة التربية أصل لكل تقدم : ومن هنا أدعو أن يكون لكليات التربية في مصر وضعية خاصة أن تخرج كليات التربية من فكره المجموع و أن يختار الطالب بعناية فائقة نفسية وروحية وعلمية واجتماعية لأن هذا سيعد مدرسا و الذي سيمثل حلًا لمشكلات الوطن. أيضًا المدرسين الذين يشكلون الوعي و الضمير و الثقافة و المعرفة يجب أن تكون هناك عناية خاصة بهم 3- محبة الإنسان للإنسان أصل لكل سعادة: أن يحب الآخر مهما كانت وضعه، هذا هو سر السعادة لأنك إن انخدعت في ذاتك سوف تبني جدارًا بينك وبين السعادة. نحتاج إلى القلب المتسع والفكر المتفتح والروح المتضع إذا علمنا وفكرنا سويًّا وكل جهودنا نبيلة خالصة من أجل هذا الوطن. لا توجد ثمار بدون جذور فالجذور تبدأ من الصغر من الأسرة - المدرسة وهكذا |
||||
15 - 02 - 2017, 03:08 PM | رقم المشاركة : ( 16187 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عيد دخول السيد المسيح إلى الهيكل بعد 40 يوم عيد دخول ربنا يسوع المسيح إلى الهيكل (عيد من الدرجة الاولى) بهذا العيد تختم الكنيسة الذكريات الإلهية التي تدور حول الميلاد تُعيِّد الكنيسة بعيد دخول السيد المسيح الهيكل، وهو أحد الأعياد السيدية السبعة الصغرى. ففي اليوم الأربعين لميلاد السيد المسيح أخذته أمه العذراء مريم ومعها يوسف النجار وذهبا به إلى الهيكل ليصنعا له حسب عادة الناموس ولكي يقدِّما عنه الذبيحة المطلوبة حسب مقدرتهما ( للاويين 12: 1 – 8). ولفقر العذراء ويوسف قدَّما عنه تقدمة الفقراء وهي فَرْخَيّ حمام، والعذراء مريم التي حبلت بالروح القدس وولدت مخلص العالم بطهارة ونقاوة أطاعت هذه الشريعة لكي تمارس فضيلتيّ الاتضاع وطاعة الناموس ولكي نقتدي نحن بها وبابنها الرب يسوع المسيح الذي أطاع شريعة العهد القديم بكل اتضاع قبل أن يؤسس شريعة العهد الجديد. وكان في الهيكل كاهن شيخاسمه سمعان وهو رجل صديق تقي كان ينتظر تعزية اسرائيل والروح القدس كان عليه وكان قد اوحي اليه بالروح القدس انه لا يرى الموت حتى يعاين مسيح الرب فاقبل بالروح الى الهيكل واعترف بان الطفل يسوع هو المسيح المنتظر، وحمله على ذراعيه وبارك الرب، وتنبأ انه سيكون هدفا للمخالفة (بين المؤمن وغير المؤمن) وسيجوز سيف في قلب امه لقاء فريد، لقاء الشريعة مع يسوع المسيح نهمة الله المخلصة. لقاء يمازجه الفرح والحزن لما قاله الشيخ الجليل عن الطفل وامه. لقد جاء يسوع الى الهيكل ليتمم ارادة ابيه السماوي ويجدد تقدمته الاولى للآب عندما دخل هذا العالم. فهو لابيه الى الدوام، ومثله مهماز لضمير المسيحي المعمد لكي ينسج على منواله ويكون امينا على مواعد معموديته ويحافظ عليها طيلة حياته. اما مريم البتول فهي ايضا قدوة لكل مسيحي ومسيحية بتواضعها وطاعتها لمشيئة الله وتقبلها بحب ما ينتظرها من محن في حياتها. وكانت هناك نبية قديسة اسمها حنة بنت فنوئيل وقفت تسبّح الله وتكلمت ( تنبأت عنه ) أمام الحاضرين. ولما أكملوا كل شيء حسب ناموس الرب رجعوا إلى الجليل إلى مدينتهم الناصرة. وكان الصبي ينمو ويتقوى بالروح ممتلئاً حكمة وكانت نعمة الله عليه ( لو 2: 22 – 28). |
||||
15 - 02 - 2017, 03:12 PM | رقم المشاركة : ( 16188 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف يقوم الله بتوزيع المواهب الروحية؟ هل يمكن أن يمنحني الله الموهبة الروحية التي أطلبها منه؟ كل المواهب الروحية هي عطية الروح القدس مُقدمة من أجل الكنيسة الواحدة. ويلزم تنوع المواهب لأجل تكميل الأعضاء بعضهم البعض، فلا يفتخر أحد على أخيه بما وهبه الله مجانًا من أجل بنيان إخوته (إصحاح 12). تهدف جميعها إلي ذات الغاية، وهي بنيان الكنيسة، أي تحقيق مجد الله بخلاص الكثيرين ونموهم روحيًا والكنيسة تشبه الجسد الواحد، جميع أعضائه تعمل معًا، ولكل عضو مواهبه اللائقة به. رومية 3:12-8 وكورنثوس الأولي 12 يوضحا لنا أن كل مسيحي يمنح مواهب روحية حسب مشيئة الله. وتمنح المواهب الروحية بغرض بناء جسد المسيح (ورنثوس الأولي 7:12 و 12:14) والتوقيت المحدد الذي يمنح فيه الأنسان هذه المواهب غير مذكور في الكتاب المقدس. ولكن يعتقد الكثيرين أن المواهب الروحية تمنح في وقت الولادة الروحية (لحظة الخلاص). في حين أن بعض الآيات الكتابية تشير الي أنه في بعض الأحيان يمنح الله هذه الهبات في وقت لاحق. فنري في تيموثاوس الأولي 14:4 وتيموثاوس الثانية 6:1 الأشارة الي "الهبة" التي تلقاها تيموثاوس في وقت مسحه "بروح النبؤة". وقد يعني ذلك أن أحد الشيوخ قد تحدث بروح الله في وقت مسح تيموثاوس بأن الله سيعينه ويمكنه في خدمته الآتية. ويخبرنا الكتاب المقدس أيضاً في كورنثوس الأولي 28:12 و كورنثوس الأولي 12:14-13 أن الله هو من يحدد هذه الهبات. وهذا يعلمنا أن الهبات ليست لكل شخص. ويعلم الرسول بولس أعضاء كنيسة كورنثوس أن يطلبوا المواهب الروحية التي تبني الكنيسة مثل موهبة التنبوء (وهي التحدث بكلمة الله لبناء الآخرين) بدلاً من أن يطلبوا المواهب ذات المظهر "الجذاب". فلماذا يحض بولس المؤمنون علي طلبة "أفضل" المواهب ان لم يكن هناك فرصة للحصول علي مواهب أخري؟ وهنا نتذكر أن حتي سليمان لجأ الي الله لطلب الحكمة في القضاء بين الناس، ونجد أن الله يستمر في منحنا الهبات التي نحتاجها لبناء كنيسته. وأنه من المؤكد أن المواهب تمنح حسب مشيئة الله وليس بحسب اختيارنا. فان قام كل فرد في كنيسة كورنثوس بطلب نفس الهبة مثل التنبوء، فأن الله بالقطع لن يستجيب للجميع. لماذا؟ لأنه أن قام الكل بالتنبوء فمن سيقوم بكل الأحتياجات والوظائف الكنسية الأخري؟ ومن الواضح تماماً أن الله يجهزنا لما يطلبه منا. فان طلب الله منا فعل شيئ ما (مثل الشهادة بأسمه، محبة المبغوضين، تلمذة الأمم،...الخ)، فأنه يجهزنا لقصده. وربما يكون البعض منا أقل "موهبة" من الآخرين من ناحية المقدرة علي التبشير ولكن المسيح يطالب كل منا بأن نذهب ونكرز (متي 18:28-20 وأعمال الرسل 8:1). فنحن مدعوون للتبشير بغض النظر ان كان لدينا موهبة التبشير أم لا. فالشخص المسيحي الذي يصمم علي أتباع وصية الله ويحرص علي ممارسة تعليم الآخرين قد يكون أفضل من شخص ما حاصل علي موهبة التعليم والتبشير وهو لا يستخدم هذه المواهب. وفي النهاية، هل نمنح المواهب الروحية عند قبولنا المسيح كمخلص شخصي، أم من خلال مسيرتنا مع المسيح؟ الأجابة هي أن كلا من الحالتين جائزتين. من الطبيعي أن يمنح الفرد مواهب روحية لحظة الخلاص ولكن هناك مواهب نكتسبها بنمونا الروحي. هل يمكن أن نرغب ونصبو الي موهبة روحية معينة؟ كورنثوس الأولي 31:12 يشير الي أن ذلك ممكناً "ولكن جدوا للمواهب الحسني". يمكنك أن تتشوق وتطلب من الله موهبة معينة، ولكن ان لم تكن ارادة الله، لن تحصل علي هذه الموهبة. فالله بحكمته العتيدة يعلم ما هو نافع لبناء مملكته. فلايهم مقدار ما منحنا من هبات، اذ أننا كلنا مدعوون لتحقيق عدداً من الوظائف الروحية مثل ممارسة الرحمة، كرم الضيافة، خدمة الآخرين، والتبشير بكلمة الله. اذ أننا نخدم الله لأننا نحبه، وهدفنا أن نبني الآخرين لمجده، فأنه سيمجد أسمه، وسينمي كنيسته، ويجازينا عن أعمالنا (كورنثوس الأولي 5:3-8 و 31:12-1:14) والله يعدنا أنه أن تلذننا به أن يعطينا سؤل قلوبنا (مزامير 4:37-5) وهذا يتضمن خدمته بطريقة مهدفة تشبع قلوبنا. |
||||
15 - 02 - 2017, 03:17 PM | رقم المشاركة : ( 16189 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اخر رساله من ابونا سمعان وهو مريض وقال ان قديس هيطمنهم عليه بعد نياحته تعالو نعرف مين هو أولاً عانى ابونا سمعان بفشل كلوى حاد وبدء فى عمل الغسيل الكلوى ثانياً :عانى من مرض ( ميلوما ) بالنخاع العظمى وهو مرض نادر جداً حاله فى كل 7 مليون ويأتى لكبار السن فقط ، وهو مرض خطير جداً ويصعب تحمل الآمه . رقد فى الرب 22 أغسطس 2005 فى عيد السيدة العذراء مريم وبعد نياحته كتبت احدى احباء ابونا سمعان الانبا بولا وكانت تعرفه بالجسد اخر رساله كتبها وهو مريض وتقول : كان اخر رساله من ابونا سمعان وهو مريض بعتها مع صورة للقديس يوليوس الاقفهصى وكان بيقول ان القديس يوليوس الاقفهصى هو الى هيطمنكم عليا...بعد نياحته كنت فى كنيسه بأسم القديس يوليوس فى منشيه ناصر وكنت اول مره ازور الكنيسه دى وكنت بفتكر كلام ابونا سمعان عن سيره هذا القديس وجدت الاب الكاهن خادم الكنيسه بيدينى كسوة الجسد (القماش الموضوع فوق الصندوق الخاص بجسد الشهيد) فاخدته بركه وفرحت وحسيت انه تعزيه من ابونا سمعان ...وبعد شهر من زيارتى الاولى ربنا رتب فى الخدمه انى ازور الكنيسه مره تانيه الاقى نفس الاب يجى ويدينى كسوه تانيه لانه كان عيد استشهاد القديس يوليوس الاقفهصى فاخدت الكسوه القديمه وتم وضع جديده.. وسافرت دير الانبا بولا فى اليوم التالى وربنا رتب انى قابلت دكتور جورج اخو ابونا سمعان فى الدير وعرفت ان والدته دكتوره ليلى تعبانه فوجدتنى اخرج الكسوه من شنطتى رغم ان لا اتذكر انى وضعتها هناك واعطيتها للاستاذ جورج ليوصلها لام القديس العظيم ابونا سمعان..زى ما يكون جت البركه دى مخصوص لتصل ليد والدته والحمد لله اصبحت بخير شفاعه هذا القديسان العظيمان تكون معنا ومعكم جميعا |
||||
15 - 02 - 2017, 03:47 PM | رقم المشاركة : ( 16190 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تعالو نعرف مين القديس اللى مجرد ذكر اسمه ينجيك من الكلاب السعرانه او حادث مرعب او صدمة القديس ابا تربو القبطي " شفيع عضة الكلب " هو قديس عظيم و طبيب مصري او قبطي قديم صلاه القديس ابو تربو + هى صلاه تصلي لمن عضه كلب و(تربو )هو اسم يونانى معناه الشافي القديس ابو تربو من القديسين المعترفين الذين اعترافو بالسيد المسيح وقد تم تعذيبه في عصر دقلديانوس لكنه لم يستشهد . في احد المرات قابل القديس كلب مسعور بداخله روح نجس فصلي القديس حتى مات الكلب وخرج الروح النجس وهنا ارسل سلام ونعمة من ربنا يسوع المسيح ملاك الى القديس يقول له :ان الله اعطاه سلطان على هذا الروح النجس وان اى انسان يقوم بعضه كلب مسعور وتشفع بالقديس ابو تربو سوف يشفى فى الحال. يُدعَى في بعض كتب صلوات الكنيسة القبطية "القديس أبوتربو" Abotarbo، وقيل أنه كان وثنيًا أعتنق المسيحيَّة، واستشهد في الاضطهاد العاشر في عصر دقلديانوس(2). وتُنْسَب له صلاة طويلة قيل أنها تُشفي من داء الكلب، أما أصولها القديمة فَمُبْهَمَة وليس لها أصل كنسي أو آبائي، ويُظَن مِن سياق نصها أنها من مُخَلَّفات العصور الوسطى، وأنها منقولة عن مصدر غير قبطي؛ إذ يَرِد فيها مرد للشماس يخاطب فيها الكاهن قائلاً: "السلام لك أيها المعلم"، فيجيبه الكاهن قائلاً: "ولك السلام يا ولدي.. إلخ."، وهي سِمَة ليتورجية بعيدة كل البُعد عن التقليد القبطي في الصلوات. تقام هذه الصلاة لكل من عضه كلب سعران، فتبطل مفعول الداء وكان أول من استعملها قديس اسمه (تربو) (الشافي) وقد كان هذا القديس أيام الملك الكافر دقلديانوس، وقد نال من الولاة عذابات شديدة، وقد سجنه دقلديانوس ثم أخرجه الإمبراطور قسطنطين مع غيره من المعترفين فرجع إلى بلده كان يخدم ويبشر باسم المسيح، وبينما كان ماشيًا في أحد الأيام وجد كلبًا مسعورًا يزبد من فمه ويزأر كالأسد بطريقة مخيفة، فصلي القديس أبو تربو صلاة قوية، فأرسل الله ملاكه وأنقذه وقد أعطاه الله هذه الموهبة أي إنقاذ الذين يتعرضون لمثل هذا الموقف فإذا ذكروا اسم الله واسم هذا القديس فإنهم يشفون كما تصلي صلاة أبو تربو للذين يتعرضون لخضة مفزعة (حادث مرعب، صدمة). والمفروض أن تصلي هذه الصلاة بعد صلاة القنديل للمؤمنين، ويمكن أن تصلي وحدها فقط لغير المؤمنين وهذه الصلاة تأتي بنتائج ملموسة وقوية وخاصة إذا كانت بإيمان ولم تُمارس هذه الصلاة إلا نادراً، وبَطُل استخدامها الآن تماماً، ولقد طُبعت للمرة الأولى في سنة 1895 م. |
||||