11 - 02 - 2017, 06:58 PM | رقم المشاركة : ( 16161 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هي أهمية المرتفعات في الكتاب المقدس؟ الجواب: كانت المرتفعات، ببساطة، أماكن للعبادة على أراضٍ مرتفعة أو مذابح عالية في الأراضي المنخفضة مثل الوديان. كانت المرتفعات أساساً مخصصة لعبادة الأوثان (عدد 33: 52؛ لاويين 26: 30) خاصة بين الموآبيين (إشعياء 16: 12). كانت هذه المعابد تتضمن غالباً مذبحاً وشيئاً مقدساً مثل عامود صخري/حجري أو خشبي بأشكال متنوعة، تتناسب مع موضوع العبادة (حيوانات أو مجرات، أو آلهات وآلهة الخصوبة). كان شعب إسرائيل كثيراً ما يبتعدون عن عبادة الله ويعبدون مولك، كما بنوا مرتفعات للبعل (إرميا 32: 35). ورغم أن سليمان قام ببناء هيكل الله في أورشليم، إلا أنه قام في ما بعد بتأسيس مرتفعات لزوجاته الأجنبيات خارج أورشليم وشاركهن في العبادة مما تسبب في خسارته ملكه (ملوك الأول 11: 11). كان الناس مستمرين في تقديم الذبائح في المرتفعات الوثنية قبل بناء الهيكل، وإنضم إليهم سليمان. وبعد أن ظهر له الرب في حلم في جبعون، رجع الملك إلى أورشليم وقدم التقدمات للرب؛ ولكنه إستمر في التأرجح بين مكاني العبادة. لم تكن كل المرتفعات مخصصة لعبادة الأوثان. وقد لعبت دوراً رئيسياً في عبادة شعب إسرائيل، ويوجد أول ذكر في الكتاب المقدس لمكان عبادة، والذي سمي في ما بعد "مرتفع" في تكوين 12: 6-8 حيث بنى إبراهيم مذبحاً للرب في شكيم وحبرون. قام إبراهيم ببناء مذبح في منطقة المريا وكان مستعداً لتقديم إبنه للرب هناك (تكوين 22: 1-2). ويعتقد أن ذلك المكان هو نفس المرتفع الذي بني عليه هيكل أورشليم. كما أن يعقوب أقام عموداً حجرياً للرب في بيت إيل (تكوين 28: 18-19)، وتقابل موسى مع الله على جبل سيناء (خروج 19: 1-3). أقام يشوع أعمدة حجرية بعد عبور الأردن (يشوع 4: 20) وإعتبر ذلك المكان مرتفع للعبادة لأن شعب إسرائيل "صعدوا" من الأردن إلى أرض مرتفعة. كان النبي صموئيل يزور المرتفعات بإنتظام (صموئيل الأول 7: 16). أما كون المرتفعات أماكن لعبادة الكنعانيين للأوثان (قضاة 3: 19) فقد إمتد حتى زمن إيليا (ملوك الأول 18: 16-40). لقد دعا الله مكان واحد "مرتفع" حيث سمح بتقديم التقدمات وذلك كان هيكل أورشليم (أخبار الأيام الثاني 3: 1). وأمر الله بتدمير كل المرتفعات الأخرى. وقد قام الملك يوشيا بتدميرها في ملوك الثاني 22-23. |
||||
11 - 02 - 2017, 07:04 PM | رقم المشاركة : ( 16162 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل كان يوحنا المعمدان في الواقع إيليا متجسداً مرة أخرى؟ يعلن إنجيل متى 11: 7-14 "وَبَيْنَمَا ذَهَبَ هَذَانِ (تلاميذ يوحنا المعمدان) ابْتَدَأَ يَسُوعُ يَقُولُ لِلْجُمُوعِ عَنْ يُوحَنَّا: مَاذَا خَرَجْتُمْ إِلَى الْبَرِّيَّةِ لِتَنْظُرُوا؟ أَقَصَبَةً تُحَرِّكُهَا الرِّيحُ؟ لَكِنْ مَاذَا خَرَجْتُمْ لِتَنْظُرُوا؟ أَإِنْسَاناً لاَبِساً ثِيَاباً نَاعِمَةً؟ هُوَذَا الَّذِينَ يَلْبَسُونَ الثِّيَابَ النَّاعِمَةَ هُمْ فِي بُيُوتِ الْمُلُوكِ. لَكِنْ مَاذَا خَرَجْتُمْ لِتَنْظُرُوا؟ أَنَبِيّاً؟ نَعَمْ أَقُولُ لَكُمْ وَأَفْضَلَ مِنْ نَبِيٍّ. فَإِنَّ هَذَا هُوَ الَّذِي كُتِبَ عَنْهُ: هَا أَنَا أُرْسِلُ أَمَامَ وَجْهِكَ مَلاَكِي الَّذِي يُهَيِّئُ طَرِيقَكَ قُدَّامَكَ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَمْ يَقُمْ بَيْنَ الْمَوْلُودِينَ مِنَ النِّسَاءِ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ وَلَكِنَّ الأَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ أَعْظَمُ مِنْهُ. وَمِنْ أَيَّامِ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ إِلَى الآنَ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ يُغْصَبُ وَالْغَاصِبُونَ يَخْتَطِفُونَهُ. لأَنَّ جَمِيعَ الأَنْبِيَاءِ وَالنَّامُوسَ إِلَى يُوحَنَّا تَنَبَّأُوا. وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَقْبَلُوا فَهَذَا هُوَ إِيلِيَّا الْمُزْمِعُ أَنْ يَأْتِيَ." هنا يقتبس المسيح من سفر ملاخي 3: 1 حيث يبدو أن الرسول هو شخصية نبوية ستأتي. وقفاً لسفر ملاخي 4: 5 هذا الرسول هو "النبي إيليا" الذي يقول المسيح هنا أنه هو يوحنا المعمدان. فهل يعني هذا أن يوحنا المعمدان كان إيليا متجسداً مرة أخرى؟ كلا، على الإطلاق. أولاً، إن مبدأ إعادة التجسد كان غريباً تماماً بالنسبة للعقل اليهودي. فلا يمكن ببساطة أن نستحضر فكر الديانات الشرقية في كلمات شخص يهودي من القرن الأول. ولكن، معنى "إيليا يأتي ثانية" كان ببساطة هو أن يقوم إيليا من الأموات عند مجيء الرب (دانيال 12). لهذا فإن كان يوحنا المعمدان هو فعلياً شخص إيليا، فهذه تكون قيامة من الموت، وليس إعادة تجسد. والقول بغير ذلك هو فرض للمفهوم الشخصي المسبق لإعادة التجسد في تفسير الكتاب المقدس. ثانياً، إن الكتاب المقدس واضح جداً في أن يوحنا المعمدان أعطي هذا التميز/التكليف لأنه جاء "بروح إيليا وقوته" (لوقا 1: 17)، وليس لكونه إيليا بالمعنى الحرفي. يوحنا المعمدان هو نبي العهد الجديد الذي يعد الطريق لمجيء الرب، كما قام إيليا بنفس الدور في العهد القديم (وسوف يقوم به في المستقبل – أنظر رؤيا 11). ثالثاً، ظهر إيليا نفسه مع موسى عند تجلي المسيح بعد موت يوحنا المعمدان. وهذا لم يكن ليحدث لو أن إيليا تغيرت هويته (متى 17: 11-12). رابعاً، يبين إنجيل مرقس 6: 14-16 وأيضاً 8: 28 أن الناس وكذلك هيرودس كانوا يميزون بين يوحنا المعمدان وإيليا. وأخيراً، يأتي الدليل على أن هذا ليس إعادة تجسد من يوحنا المعمدان نفسه. في الأصحاح الأول من إنجيل يوحنا الرسول، يعرِّف يوحنا المعمدان نفسه بأنه الرسول المذكور في إشعياء 40: 3 وليس إيليا المذكور في ملاخي 3: 1. بل إنه يمضي أبعد من ذلك وينكر بصورة خاصة أن يكون هو إيليا (يوحنا 1: 19-23). لقد عمل يوحنا للمسيح ما كان إيليا ليعمله من أجل مجيء المسيح، ولكنه لم يكن هو إيليا متجسداً مرة أخرى. وقد عرَّف المسيح يوحنا المعمدان في دوره كإيليا، في حين أن يوحنا المعمدان رفض هذا التعريف أمام القادة الدينيين. فكيف نوفق بين هذين الحدثين؟ توجد عبارة مفتاحية في تعريف المسيح ليوحنا بأنه إيليا في النص السابق والتي لا يجب أن نغفلها. يقول: "وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَقْبَلُوا فَهَذَا هُوَ إِيلِيَّا الْمُزْمِعُ أَنْ يَأْتِيَ." بكلمات أخرى، كان تعريف يوحنا المعمدان بأنه إيليا لا يقوم على كونه إيليا، بل على إستجابة الناس للدور الذي يقوم به. فبالنسبة لمن أرادوا أن يؤمنوا بالمسيح، كان يوحنا المعمدان بمثابة إيليا، لأنهم آمنوا بيسوع المسيح كرب. أما بالنسبة للقادة الدينيين الذين رفضوا المسيح فلم يقم يوحنا المعمدان بهذا الدور. |
||||
11 - 02 - 2017, 07:06 PM | رقم المشاركة : ( 16163 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل فعلاً إبتلع الحوت يونان؟ إن قصة يونان هي رواية عجيبة عن نبي عاصي، إبتلعه حوت (أو "سمكة عظيمة" – أنظر أسفله) ثم لفظه مرة أخرى على الشاطيء، وقام رغماً عن إرادته بقيادة مدينة نينوى إلى التوبة. وتواجه القصة الكتابية نقداً من المتشككين بسبب تفاصيلها المعجزية التي تتضمن: • عاصفة في البحر المتوسط، أثارها الله وقام بتهدئتها أيضاً (1: 4-16) • سمكة ضخمة، عينها الله لإبتلاع النبي بعد أن القي به البحارة في البحر (1: 17) • بقاء يونان حياً في بطن الحوت ثلاث أيام وثلاث ليالٍ، أو قيامته من الموت بعد أن لفظه الحوت من جوفه على الشاطيء، وفقاً لتفسيرك للنص (1: 17) • الحوت يلفظ يونان من جوفه على الشاطيء بأمر من الله (2: 10) • يقطينة، يجعلها الله تنمو سريعاً لكي توفر الظل ليونان (4: 6) • دودة، يجعلها الله تهاجم اليقطينة المظللة لتذبل (4: 7) • ريح حارة، يجلبها الله لتزعج يونان (4: 8) كذلك يجد النقاد صعوبة في تصديق توبة نينوى (3: 4-9)، رغم أن هذه ليست معجزة. بل في الواقع، إن توبة نينوى أمر منطقي نظراً لوصول يونان إلي شواطيء المتوسط بمعجزة، وإنتشار عبادة داجون في تلك المنطقة بالذات من العالم القديم. كان داجون إله على شكل سمكة وقد إنتشرت عبادته في بلاد ما بين النهرين والشاطيء الشرقي للبحر المتوسط. وقد ذكر عدة مرات في الكتاب المقدس مرتبطاً بالفلسطينيين (قضاة 16: 23-24؛ صموئيل الأول 5: 1-7؛ أخبار الأيام الأول 10: 8-12). وقد وجدت صور لداجون في قصور وهياكل نينوى وأماكن أخرى في المنطقة. وفي بعضها تم تصويره كرجل يرتدي سمكة. وفي البعض الآخر كان نصف رجل ونصف سمكة. بالنسبة لنجاح يونان في نينوى، فقد أصاب المستشرق هنرى كلاي ترمبل في قوله: "هل يوجد إعلان يمكن أن يحصل عليه يونان، أفضل بالنسبة لرسول إلهي إلى نينوى، من كونه يقذف خارجاً من فم حوت كبير بحضور شهود، على شواطيء فينيقيا مثلا، حيث كانت عبادة السمكة من العبادات المفضلة؟ لا بد أن حدث كهذا أثار الطبيعة المتقلبة للمشاهدين الشرقيين، بحيث صار جمهور من الناس مستعدين لإتباع الصورة الجديدة للإله السمكة، معلنين قصة خروجه من البحر وهو في طريقه إلى المدينة حيث مركز عبادة الإله السمكة." (ه. كلاي ترمبل، “Jonah in Nineveh,” Journal of Biblical Literature, Vol. 2, No.1, 1892, p. 56 لقد تكهن بعض العلماء أن ظهور يونان، الذي كان بلا شك مبيضاً نتيجة تأثير الأحماض في بطن الحوت، ربما ساعده كثيراً في مهمته. وفي هذه الحالة، يكون أهل نينوى قد وجدوا رجلاً قد إبيض جلده وشعره وملابسه حتى صار كالأشباح – رجل يصاحبه جمهور محموم، يدعي الكثيرين منهم أنهم شهدوا الحوت يقذفه على الشاطيء (بالإضافة إلى التفاصيل المبالغ فيها التي ربما أضافوها). كان يونان بحاجة أن يلفت الإنتباه حتى يمكنه الدخول إلى الملك، وعندما يصدق الملك رسالة يونان عن الهلاك المحتم، فإنه يملك السلطان لإعلان يوم من الصوم والتوبة في كل أنحاء المدينة. وفقاً لرواية الكتاب المقدس، هذا هو بالضبط ما حدث (يونان 3: 6-9). لذا نرى أنه رغم كون يونان قد لفظ من جوف الحوت على الشاطيء، فإن توبة نينوى تتبع ذلك في تطور منطقي جداً. أما بالنسبة لإختبار يونان المائي (الذي هو ذروة القصة)، ففي حين لا يوجد دليل تاريخي قاطع أن يونان قد إبتلعه حوت، ثم عاش لكي يخبر عما حدث، فإنه توجد بعض الأدلة المثيرة المؤكدة. في القرن الثالث قبل الميلاد كتب كاهن/مؤرخ بابلي إسمه بيروسوس عن كائن غامض إسمه أوانس Oannes يخرج من البحر ليعطي الناس حكمة إلهية. وعادة ما يعرف العلماء هذا الرجل السمكة الغامض بأنه صورة إله الماء البابلي إياEa (المعروف أيضاً بإسم إنكي Enki ). الأمر المثير للإهتمام في رواية بيروسوس هو الإسم الذي إستخدمه: أوانسOannes . كتب بيروسوس باللغة اليونانية في العصر الهلليني. ويختلف الإسم Oannes حرفاً واحداً عن الإسم اليوناني Ioannes الذي هو واحد من الإسمين المستخدمين بالتبادل في العهد الجديد اليوناني للإشارة إلى نفس الإسم العبري: يونا Yonah، (Jonah)، الذي بدوره يبدو أنه لقب يوحانان Yohanan (الذي يشتق منه الإسم يوحنا باللغة الإنجليزية). (أنظر يوحنا 1: 42؛ 21: 15 ومتى 16: 17). وبالمقابل، فإن كل من Ioannes و Ionas (الكلمة اليونانية الثانية المترجمة يونان في العهد الجديد) تستخدمان بالتبادل للإشارة إلى نفس الإسم العبري Yohanan في الترجمة السبعينية اليونانية، التي هي الترجمة اليونانية للعهد القديم العبري. قارن ملوك الثاني 25: 23 و أخبار الأيام الأول 3: 24 في الترجمة السبعينية مع نفس المقاطع في العهد القديم العبري. بالنسبة للحرف “I” الناقص من كلمة Ioannes وفقاً لبروفسير ترمبل الذي يقول أنه قام بالتيقن من معلوماته عن طريق عالم الآشوريات المعروف د. هيرمان ف هيلبرخت قبل كتابة مقاله عن هذا الموضوع: "في الكتابات الآشورية فإن حرف "J" في الكلمات الأجنبية يصبح "I" أو يختفي كلية؛ لهذا فإن الإسم Joannes والترجمة اليونانية للإسم Jona يصبح في اللغة الآشورية إما Ioannes أو Oannes" (ترمبل، نفس المصدر السابق، ص 58). كانت نينوى مدينة آشورية. وهذا يعني بالضرورة أن بيروسوس كتب عن رجل سمكة إسمه يونان خرج من البحر ليقدم حكمة إلهية للبشر – وهذا دليل إضافي مميز يساند الرواية العبرية. زعم بيروسوس أنه إعتمد على مصادر بابلية غير رسمية في الحصول على معلوماته. كان البابليون قد إستولوا على نينوى تحت حكم الملك نابيولاصر عام 612 ق. م. قبل بيروسوس بـ 300 عام. فمن المقبول، رغم التشكك، أن تكون قصة نجاح يونان في نينوى قد حفظت في كتابات بيروسوس. وفي هذه الحالة يبدو أنه تم تأليه يونان، وإنشاء الأساطير عنه عبر فترة ثلاث قرون، من قبل الأشوريين أولاً، الذين لا شك قد ربطوا بينه وبين داجون إلههم، ثم من قبل البابليين الذين يبدو أنهم خلطوا بينه وبين إيا إله الماء لديهم. بالإضافة إلى قصة بيروسوس، فإن يونان يظهر في أماكن أخرى من قصص شعب إسرائيل كنبي تنبأ بالنجاح العسكري ليربعام الثاني ضد سوريا في القرن الثامن قبل الميلاد (ملوك الثاني 14: 25). ويقال أن يونان كان إبن أميتاي (يونان 1: 1)، من بلدة في منطقة الجليل. يذكر فلافيوس يوسيفوس هذه التفاصيل في كتابه "آثار اليهود" (Antiquities of the Jews, chapter 10, paragraph 2). فلم يكن يونان شخصية خيالية تم إبتداعها لتقوم بدور النبي العاصي الذي إبتلعه الحوت. بل كان جزءاً من تاريخ شعب إسرائيل النبوي. بالنسبة لمدينة نينوي، فقد تم إعادة إكتشافها في القرن التاسع عشر، بعد أكثر من 2500 عام من الإختفاء والغموض. ويعتقد الآن، أنها كانت أكبر مدينة في العالم في وقت إندثارها (أنظر كتاب ترتيوس تشاندلر: Four Thousand Years of Urban Growth: An Historical Census). وفقاً لسير أوستين هنري لايارد، الذي أرخ إعادة إكتشاف نينوى في كلاسيكياته "إكتشافات في نينوي" (Discoveries at Ninevah)، فإن محيط نينوى العظمى كان مسيرة "ثلاث أيام بالضبط" كما هو مسجل في يونان 3: 3 (Austen Henry Layard. A Popular Account of Discoveries at Nineveh, J. C. Derby: New York, 1854, p. 314). قبل إكتشاف نينوى كان المتشككين يسخرون من فكرة وجود مدينة بهذا الإتساع في العالم القديم. في الواقع، أنكر المتشككين وجود نينوى كلية. وقد أثبت إعادة إكتشافها في منتصف القرن التاسع عشر أنه برهان مهم للكتاب المقدس الذي يذكر نينوى بالإسم 18 مرة ويخصص سفرين كاملين (يونان وناحوم) لتسجيل مصيرها. من المثير ملاحظة موقع إكتشاف مدينة نينوى. فقد وجدت مدفونة تحت تلين في نطاق الموصل في العراق اليوم. ويعرف هذين التلين بإسميهما الأصليين: النبي يونس و قوينجيق. النبي يونس هو الإسم العربي لـ "النبي يونان". فقد وجدت مدينة نينوى المفقودة مدفونة تحت تل قديم بإسم النبي يونان. وبالنسبة للحوت، لا يحدد الكتاب المقدس بالفعل نوع الكائن البحري الذي إبتلع يونان. يفترض غالبية الناس أنه كان حوت العنبر. وربما كان القرش الأبيض. إن العبارة العبرية المستخدمة في العهد القديم gadowl dag تعني حرفياً "سمكة عظيمة". والكلمة اليونانية المستخدمة في العهد الجديد هي ketos وتعني ببساطة "كائن بحري". يوجد على الأقل سلالتين معروفتين من الكائنات البحرية في البحر المتوسط والتي يمكنهما إبتلاع رجل كامل، وهي حوت العنبر والقرش الأبيض. والمعروف أنهما موجودين في البحر المتوسط ويعرفهما بحارة البحر المتوسط منذ قديم الزمان. وقد وصف أرسطو في القرن الرابع ق. م. كلا السلالتين في كتابه Historia Animalium. فالآن لدينا ثلاثة من الأربعة لاعبين أساسيين: يونان ونينوى والحوت. ويتبقى اللاعب الرابع الرئيسي: الذي هو الله. يسخر النقاد من المعجزات المذكورة في سفر يونان وكأنه لا توجد أية آلية تسمح بحدوث هذه الأحداث. وهذه هي وجهة نظرهم. ولكننا نميل إلى الإيمان بأنه يوجد شخص يستطيع التحكم بالظواهر الطبيعية بطرق فائقة للطبيعة. نحن نؤمن أنه هو خالق العالم الطبيعي ولذلك هو غير مقيد به. إن إسمه الله، ونحن نؤمن أنه أرسل يونان إلى نينوى لكي يتوب أهلها. لقد أعلن الله عن ذاته عبر التاريخ بطرق متنوعة ومختلفة، ليس أقلها تجسده في شخص يسوع المسيح. فالمسيح لا يعطينا فقط سبباً للإيمان بوجود من هو قادر أن يصنع المعجزات، بل أيضاً اليقين بأن هذه الأحداث قد وقعت بالفعل. تحدث المسيح عن قصة يونان كحدث تاريخي حقيقي. وقد إستخدمها كإستعارة طبوغرافية لصلبه وقيامته التي هي أحداث معجزية في حد ذاتها. إقتبس متى كلمات المسيح: "لأَنَّهُ كَمَا كَانَ يُونَانُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَالٍ هَكَذَا يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي قَلْبِ الأَرْضِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَالٍ. رِجَالُ نِينَوَى سَيَقُومُونَ فِي الدِّينِ مَعَ هَذَا الْجِيلِ وَيَدِينُونَهُ لأَنَّهُمْ تَابُوا بِمُنَادَاةِ يُونَانَ وَهُوَذَا أَعْظَمُ مِنْ يُونَانَ هَهُنَا!" (متى 12: 40-41؛ وأيضاً لوقا 11: 29-30، 32). إن الدليل من الوضوح حتى أن كل مسيحي يجب أن يكون واثقاً في إيمانه، وأن يعيد كل متشكك التفكير قبل أن يرفض قصة يونان كقصة خيالية. |
||||
11 - 02 - 2017, 07:07 PM | رقم المشاركة : ( 16164 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل نال يهوذا الإسخريوطي الغفران/الخلاص؟ يشير الكتاب المقدس بوضوح أن يهوذا لم يخلص. قال المسيح نفسه عن يهوذا: "إِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ مَاضٍ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنْهُ وَلَكِنْ وَيْلٌ لِذَلِكَ الرَّجُلِ الَّذِي بِهِ يُسَلَّمُ ابْنُ الإِنْسَانِ. كَانَ خَيْراً لِذَلِكَ الرَّجُلِ لَوْ لَمْ يُولَدْ." (متى 26: 24). هنا نجد صورة واضحة عن عمل ألوهية الله مع إرادة الإنسان. كان الله، منذ القدم، قد قرر أن المسيح سوف يخونه يهوذا، ويموت على الصليب من أجل خطايانا، ثم يقوم من الأموات. وهذا ما قصده المسيح بقوله "مَاضٍ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنْهُ". ولا يمكن لشيء أن يوقف خطة الله لتدبير الخلاص للبشر. ولكن، حقيقة كون الأمر مدبر مسبقاً لا يعفي يهوذا أو يحله من العقوبة بسبب دوره في هذه القصة. إتخذ يهوذا خياراته بنفسه، وكانت هي سبب دينونته/لعنته. ولكن الإختيارات إنطبقت تماماً مع خطة الله. الله يتحكم ليس فقط في الخير، بل أيضاَ في شر الإنسان لتحقيق مشيئته هو. إننا هنا نجد المسيح يدين يهوذا، ولكن عندما نتأمل في أن يهوذا سار مع المسيح حوالي ثلاث سنوات، فإننا نعلم أنه أيضاً منح يهوذا فرصة كافية للخلاص والتوبة. وحتى بعد عمله الرهيب، كان يمكن ليهوذا أن يسقط على ركبتيه ليرجو غفران الله على خيانته. ولكنه لم يفعل ذلك. ربما شعر بالندم النابع من الخوف مما جعله يعيد المال إلى الفريسيين، ولكنه لم يتوب أبداً، مفضلاً أن ينتحر في أنانيته (متى 27: 5-8). يقول إنجيل يوحنا 17: 12 عن يهوذا: "حِينَ كُنْتُ مَعَهُمْ فِي الْعَالَمِ كُنْتُ أَحْفَظُهُمْ فِي اسْمِكَ. الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي حَفِظْتُهُمْ وَلَمْ يَهْلِكْ مِنْهُمْ أَحَدٌ إِلاَّ ابْنُ الْهلاَكِ لِيَتِمَّ الْكِتَابُ." بالرغم من أن يهوذا كان قد آمن في وقت ما أن يسوع نبي، أو ربما آمن أنه المسيا. أرسل المسيح التلاميذ ليعلنوا رسالة الإنجيل ويصنعوا معجزات (لوقا 9: 1-6). وكان يهوذا ضمن هذه المجموعة. كان له إيمان ولكنه لم يكن الإيمان المخلص. فلم ينال يهوذا "الخلاص" أبداً، ولكنه لفترة من الوقت كان تلميذاً للمسيح. |
||||
11 - 02 - 2017, 07:10 PM | رقم المشاركة : ( 16165 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل يقول الكتاب المقدس أن الحياة تبدأ مع بداية الحمل؟ الجواب: يقول الكتاب المقدس أن الحياة تبدأ مع بداية الحمل. تتغير نظرة كل ثقافة بالنسبة لبدء الحياة البشرية مع تغير قيم المجتمع ومبادئه الأخلاقية ومعرفته بعملية تطور ونمو الجنين. في الولايات المتحدة، قبل قرار المحكمة العليا عام 1973بالسماح بالإجهاض حسب الرغبة، كانت الأجنة تعتبر أشخاص لم يولدوا بعد. أما الآن، فيمكن شرعياً، وفي ظروف طبية معينة، إجهاض جنين حتى وإن كان سيتمكن من العيش خارج رحم أمه. وهذا يوضح أننا لا نعتبر الطفل الذي لم يولد بعد إنساناً حقيقياً. يقول العلم أن الحياة البشرية تبدأ منذ بداية الحمل. فمن لحظة الإخصاب، يكون التكوين الجيني للطفل مكتملاً. ويكون قد تحدد جنسه وكطوله ولون عينيه وبشرته وشعره. الشيء الوحيد الذي يحتاجه الجنين لكي يصبح كائناً مكتملاً، هو الوقت لكي ينمو ويتطور. والأهم من هذا، فإن الله يعلن في كلمته، أن الحياة لا تبدأ فقط من بداية الحمل، بل أنه يعرفنا حتى قبل ذلك (إرميا 1: 5). قال الملك داود هذا عن دور الله في خلقنا: "لأَنَّكَ أَنْتَ اقْتَنَيْتَ كُلْيَتَيَّ. نَسَجْتَنِي فِي بَطْنِ أُمِّي... رَأَتْ عَيْنَاكَ أَعْضَائِي وَفِي سِفْرِكَ كُلُّهَا كُتِبَتْ يَوْمَ تَصَوَّرَتْ إِذْ لَمْ يَكُنْ وَاحِدٌ مِنْهَا. " (مزمور 139: 13، 16) يسعى المجتمع بإستمرار إلى التقليل من قيمة الجنين، وتشكيل تعريفه الخاص للبشرية إستناذاً إلى رؤاه المنحرفة للأخلاقيات. ولكن الحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي أن الحياة تبدأ منذ بداية الحمل، وأن الإنسان يخلق في لحظة الإخصاب. الله يكون حاضراً في خلقنا؛ فهو في الواقع خالقنا. وقيمتنا كبشر مخلوقين على صورته تتصور حتى قبل أن نتصور نحن. |
||||
11 - 02 - 2017, 07:12 PM | رقم المشاركة : ( 16166 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من هي مريم المجدلية؟ كانت مريم المجدلية إمرأة أخرج منها المسيح سبعة شياطين (لوقا 8: 2). وفي الغالب يدل إسم مجدلية أنها كانت من مدينة مجدل في الجنوب الغربي من بحر الجليل. وبعد أن أخرج المسيح سبعة شياطين، أصبحت واحدة من تلاميذه. وقد إرتبط إسم مريم المجدلية مع "امْرَأَةٌ فِي الْمَدِينَةِ كَانَتْ خَاطِئَةً" (لوقا 7: 37) غسلت قدمي المسيح، ولكن لا يوجد أساس كتابي لهذا. كانت مدينة مجدل معروفة بإنتشار الدعارة. وقد أدت هذه المعلومة بالإضافة إلى أن لوقا يذكر مريم المجدلية مباشرة بعد قصة المرأة الخاطئة (لوقا 7: 36-50)، إلى إعتقاد البعض أنها نفس المرأة. ولكن لا يوجد دليل كتابي يدعم هذه الفكرة. فلا نجد ذكر لمريم المجدلية كإمرأة خاطئة أو عاهرة، بالرغم من شيوع تصويرها هكذا. كذلك يتم الربط أحياناً بين مريم المجدلية والمرأة التي أنقذها المسيح من الرجم بعد أن أمسكت في ذات الفعل (يوحنا 8: 1-11). ولكن، هذا أيضاً إرتباط دون دليل. وكان فيلم "آلام المسيح" (The Passion of the Christ) هو ما أوحى به. وقد تكون هذه النظرة صحيحة ولكن الكتاب المقدس لا يذكرها. لقد شهدت مريم المجدلية غالبية أحداث الصلب. وكانت موجودة في محاكمة المسيح؛ وسمعت بيلاطس البنطي يعلن حكم الإعدام؛ ورأت الجموع تضرب وتهين المسيح . وكانت واحدة من النساء الواقفات قرب المسيح أثناء الصلب لمحاولة تعزيته. كانت أيضاً أول شاهدة على قيامة المسيح من الأموات وأرسلها المسيح لكي تخبر الآخرين (يوحنا 20: 11-18). ورغم أن هذه هي آخر مرة ذكرت فيها في الكتاب المقدس، إلا أنه من المرجح أنها كانت ضمن النساء اللاتي تجمعن مع الرسل إنتظاراً لموعد الروح القدس (أعمال الرسل 1: 14). تزعم رواية "شفرة دافنشي" (The DaVinci Code) أن المسيح تزوج من مريم المجدلية. وتلمح بعض الكتابات المسيحية القديمة (والتي إعتبرها المسيحيون الأوائل هرطقة) إلى وجود علاقة خاصة بين مريم المجدلية والمسيح. ولكن، لا يوجد أي دليل يدعم الإعتقاد بأن المسيح تزوج من مريم المجدلية. إن الكتاب المقدس لا يلمح، ولو مجرد التلميح، بهذه الفكرة. |
||||
11 - 02 - 2017, 07:15 PM | رقم المشاركة : ( 16167 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من هم السامريين؟ إستقر السامريين في الأراضي التي كانت في السابق ملكاً لسبط أفرايم ونصف سبط منسى. كانت العاصمة هي السامرة، التي كانت سابقاً مدينة متسعة وباهرة. عندما تم سبي الأسباط العشرة إلى آشور أرسل ملك آشور أناس من كوث وعوا وحماة وسفروايم ليسكنوا في السامرة (ملوك الثاني 17: 24؛ عزرا 4: 2-11). جاء هؤلاء الأغراب وتزاوجوا مع من بقي من شعب إسرائيل في السامرة أو ما حولها. قام هؤلاء "السامريين" في البداية بعبادة آلهة بلادهم، ولكن بسبب مضايقة الأسود لهم إعتقدوا أن ذلك بسبب عدم إكرامهم إله تلك المنطقة. فتم إرسال كاهن يهودي إليهم من آشور ليعلمهم الديانة اليهودية. تم تعليمهم أسفار موسى، ولكنهم أيضاً إحتفظوا بالكثير من عاداتهم الوثنية. وهكذا تبنى السامريين ديانة هي خليط من اليهودية والوثنية (ملوك الثاني 17: 26-28). وبسبب تزاوج الإسرائيليين الساكنين في السامرة مع الأغراب وتبنيهم لديانتهم الوثنية فقد إعتبر السامريين بصورة عامة "مختلطي الجنس" وكانوا مكروهين من اليهود بصفة عامة. من الأسباب الأخرى للعداوة بين الإسرائيليين والسامريين ما يلي: 1. بدأ اليهود بعد عودتهم من بابل في إعادة بناء الهيكل. وفي حين إنشغل نحميا ببناء أسوار أورشليم، حاول السامريين إيقاف هذه المجهودات بالقوة (نحميا 6: 1-14). 2. بنى السامريين لأنفسهم هيكلاً على "جبل جرزيم" الذي أصر السامريين أن موسى حدده كمكان للعبادة. وقد قام سنبلط، قائد السامريين بتعيين زوج إبنته كرئيس للكهنة. وهكذا تم إنتشار ديانة السامريين الوثنية. 3. أصبحت السامرة ملجأ للخارجين عن القانون من اليهودية (يشوع 20: 7؛ 21: 21). وقد رحب السامريين بالمجرمين اليهود والفارين من العدالة. وقد وجد منتهكي القوانين اليهودية والمطرودين مكاناً آمناً لأنفسهم في السامرة مما ساهم في زيادة العداوة بين الأمتين. 4. قبل السامريين أسفار موسى الخمسة فقط ورفضوا كتب الأنبياء وكل التقاليد اليهودي. نتيجة هذه الأسباب وجدت خلافات لا حل لها بينهما حتى أن اليهود إعتبروا السامريين أسوأ ما في الجنس البشري (يوحنا 8: 48) ولم يكن لهم أي تعامل معهم (يوحنا 4: 9). ولكن بالرغم من الكراهية بين اليهود والسامريين، فإن المسيح كسر الحواجز بينهما وكرز بالإنجيل للسامريين (يوحنا 4: 6-26) وتبع الرسل مثاله بعد ذلك (أعمال الرسل 8: 25). |
||||
11 - 02 - 2017, 07:19 PM | رقم المشاركة : ( 16168 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هي الموعظة على الجبل؟ الموعظة على الجبل هي العظة التي قدمها المسيح في متى الإصحاحات 5-7. ما جاء في متى 5: 1-2 هو سبب تسميتها الموعظة على الجبل: "وَلَمَّا رَأَى الْجُمُوعَ صَعِدَ إِلَى الْجَبَلِ فَلَمَّا جَلَسَ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ تَلاَمِيذُهُ. فَعَلَّمَهُمْ قَائِلاً..." إن الموعظة على الجبل هي أشهر مواعظ المسيح وربما تكون أشهر موعظة على الإطلاق. تغطي الموعظة على الجبل عدة موضوعات مختلفة. وليس هدف هذا المقال التعليق على كل جزء منها، بل تقديم ملخص لمحتواها. لو أردنا أن نلخص الموعظة على الجبل في جملة واحدة، ستكون شيئاً من هذا القبيل: كيف تعيش حياة مكرسة ومرضية لله، بعيدة عن النفاق، ومملوءة بالمحبة والنعمة والحكمة والتمييز. 5: 3-12 التطويبات 5: 13-16 الملح والنور 5: 17-20 يسوع أكمل الناموس 5: 21-26 الغضب والقتل 5: 27-30 الشهوة والزنى 5: 31-32 الطلاق والزواج مرة أخرى 5: 33-37 الحلف والنذور 5: 38-42 العين بالعين 5: 43-48 أحبوا أعداءكم 6: 1-4 أعطوا الفقراء 6: 5-15 كيف نصلي 6: 16-18 كيف نصوم 6: 19-24 كنوز في السماء 6: 25-34 لا تقلقوا 7: 1-6 لا تنافقوا في الحكم 7: 7-12 إسألوا، أطلبوا، إقرعوا 7: 13-14 الباب الضيق 7: 15-23 الأنبياء الكذبة 7: 24-27 البناء الحكيم يختم متى 7: 28-29 الموعظة على الجبل بالعبارة الآتية: "فَلَمَّا أَكْمَلَ يَسُوعُ هَذِهِ الأَقْوَالَ بُهِتَتِ الْجُمُوعُ مِنْ تَعْلِيمِهِ لأَنَّهُ كَانَ يُعَلِّمُهُمْ كَمَنْ لَهُ سُلْطَانٌ وَلَيْسَ كَالْكَتَبَةِ." ليتنا نظل منبهرين بتعاليمه ونستمر في إتباع المباديء التي علمها في الموعظة على الجبل! |
||||
11 - 02 - 2017, 07:22 PM | رقم المشاركة : ( 16169 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هي سبعة أرواح الله؟ الجواب: تم ذكر "سبعة أرواح الله" في رؤيا 1: 4؛ 3: 1؛ 4: 5؛ 5: 6. ولا يتم تحديد سبعة أرواح الله، لهذا من الصعب أن نكون جازمين بشأنها. يذكر سفر الرؤيا 1: 4 أن السبعة أرواح أمام عرش الله. ورؤيا 3: 1 يشير إلى أن المسيح "يمسك" أرواح الله السبعة. ويربط رؤيا 4: 5 سبعة أرواح الله مع المنارات السبعة أمام عرش الله. ويحدد رؤيا 5: 6 السبعة أرواح بأنه "سبعة أعين" الحمل ويقول بأنها "أرسلت إلى كل الأرض." يوجد على الأقل ثلاث تفسيرات واردة لسبعة أرواح الله. الأول هو أن سبعة أرواح الله ترمز إلى الروح القدس. إن الكتاب المقدس، وخاصة سفر الرؤيا يستخدم الرقم 7 للإشارة إلى الكمال والتمام. إذا كان ذلك هو معنى "سبعة" في "سبعة أرواح" هذا يعني أنها ليست إشارة إلى سبعة أرواح مختلفة لله، بل بالحري إلى الروح القدس الكامل والتام. التفسير الثاني هو أن سبعة أرواح الله تشير إلى سبعة كائنات ملائكية، قد تكون السرافيم والشاروبيم. وهذا يتفق مع الكائنات الملائكية العديدة الأخرى المذكورة في سفر الرؤيا (رؤيا 4: 6-9؛ 5: 6-14؛ 19: 4-5). إحتمال ثالث يستند على ما جاء في إشعياء 11: 2 الذي يقول: "وَيَحِلُّ عَلَيْهِ رُوحُ الرَّبِّ رُوحُ الْحِكْمَةِ وَالْفَهْمِ رُوحُ الْمَشُورَةِ وَالْقُوَّةِ رُوحُ الْمَعْرِفَةِ وَمَخَافَةِ الرَّبِّ." وقد يفسر هذا معنى سبعة أرواح الله: (1) روح الرب، (2) روح الحكمة، (3) روح الفهم، (4) روح المشورة، (5) روح القوة، (6) روح المعرفة، (7) روح مخافة الرب. لا يخبرنا الكتاب المقدس من/أو ما هي السبعة أرواح، ولكن التفسير الأول بأنها الروح القدس هو التفسير الأكثر ترجيحاً. |
||||
11 - 02 - 2017, 07:24 PM | رقم المشاركة : ( 16170 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل كفن تورين هو كفن أصلي؟ الجواب: إن كفن تورين هو قطعة من الكتان يعتقد البعض أنها فعلاً الكفن الذي كفن به المسيح لدفنه. تذكر الأناجيل الأربعة كون المسيح قد تم لف جسده ودفنه في كفن (متى 27: 59؛ مرقس 15: 46؛ لوقا 23: 53؛ يوحنا 19: 40). وقد تم "إكتشاف" كفن تورين، أو على الأقل الإعلان عنه في القرن الرابع عشر الميلادي. وقد سمي كفن تورين بإسم المدينة التي يتم الإحتفاظ به فيها – تورين، إيطاليا. في ما يلي موقع إلكتروني يحتوي بعض الصور كفن تورين: http://www.shroud.com/examine.htm. عند فحص كفن تورين يبدو أنه لشخص تم صلبه. فتوجد علامات مكان اليدين والقدمين تتفق مع تلك التي يتسبب بها الصلب. كما يبدو وجود جروح متسقة مع وصف تعذيب المسيح، حول الرأس والظهر والساقين. فهل كفن تورين هو بالفعل كفن المسيح؟ يوجد الكثير من الجدل حول مصداقية كفن تورين. فالبعض مقتنعين تماماً بأنه كفن المسيح. والبعض الآخر يعتقدون أنه مزيف أو عمل فني. وقد أجريت بعض الإختبارات لتحديد تاريخه وقد أرجع البعض منها كفن تورين إلى القرن العاشر قبل الميلاد أو بعد ذلك. في حين أن إختبارات أخرى وجدت جراثيم/غبار ترجع إلى القرن الأول الميلادي. ولكن لا يوجد تاريخ قاطع. إن ما يمكن أن يدحض مصداقية كفن تورين هو عدم وجود دليل في الكتاب المقدس على كفن كهذا. وكما أشرنا سابقاً، يذكر الكتاب المقدس قطعة من الكتان إستخدمت في إنزال جسد المسيح عن الصليب. وفي الغالب إستخدمت نفس قطعة الكتان في نقل الجسد إلى قبر يوسف الرامي القريب من الصليب. وعند القبر تم إعداد الجسد للدفن بسرعة؛ وهذا يتضمن غسل الجسد وإعادة لفه. يذكر لوقا 24: 12 "أكفان". ونفس هذه الأكفان (بصيغة الجمع) مذكورة مرتين في يوحنا 20: 5-6. ويذكر إنجيل يوحنا 20: 6 "الْمِنْدِيلَ الَّذِي كَانَ عَلَى رَأْسِهِ". هذا الوصف للكفن – الأكفان، ومنديل حول الرأس – يبدو أنه ينفي الإدعاء بأن كفن تورين هو بالفعل كفن المسيح. فماذا نقول عن كفن تورين؟ ربما يكون كفن لشخص تم صلبه، ولكن من غير المرجح أن له أية صلة بموت المسيح. وحتى إن كان بالفعل كفن المسيح، فلا يجب عبادة كفن تورين أو السجود له. وبسبب الشك في طبيعة كفن تورين، فلا يمكن إستخدامه كدليل على قيامة المسيح. فإيماننا لا يعتمد على كفن تورين بل على كلمة الله المكتوبة. |
||||