27 - 05 - 2024, 12:27 PM | رقم المشاركة : ( 161671 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† اقبل تأديب الله فهو نافع لخلاصك، لينقيك من خطاياك ويزكيك، فتنال بركات عظيمة، وتتأهل لملكوت السموات. |
||||
27 - 05 - 2024, 12:28 PM | رقم المشاركة : ( 161672 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ع17، 18: هذَا كُلُّهُ جَاءَ عَلَيْنَا، وَمَا نَسِينَاكَ وَلاَ خُنَّا فِي عَهْدِكَ. لَمْ يَرْتَدَّ قَلْبُنَا إِلَى وَرَاءٍ، وَلاَ مَالَتْ خَطْوَتُنَا عَنْ طَرِيقِكَ، رغم التأديبات الإلهية التي ذكرتها الآيات من (ع9-16) ظل أولاد الله متمسكين بإيمانهم وعهودهم له، كما حدث أيام المكابيين حين اضطهدهم اليونانيون، وحاولوا إرغامهم على عبادة الأوثان، وظلموهم، ولكنهم تمسكوا بإيمانهم (مكابين الأول1: 65، 66)، وكما ثبت القديسون رغم الضيقات المحيطة بهم في السبي، مثل طوبيا ودانيال والثلاثة فتية... هذه الآيات نبوة عن المسيحيين الذين احتملوا الاضطهادات، وثبتوا في الإيمان، واحتملوا العذابات حتى الاستشهاد أيام الاضطهاد اليهودي، أو الروماني، أو أية اضطهادات تالية. |
||||
27 - 05 - 2024, 12:29 PM | رقم المشاركة : ( 161673 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حَتَّى سَحَقْتَنَا فِي مَكَانِ التَّنَانِينِ، وَغَطَّيْتَنَا بِظِلِّ الْمَوْتِ. التنانين: جمع تنين وهو حيوان قوى شديد الافتراس. كان يُعرف في العصور القديمة، وليس له وجود الآن، ويُكنى به عن أي حيوان مفترس. إن مكان التنانين هو أصعب مكان يمكن أن يوجد فيه البشر؛ لأنهم معرضون أن تسحقهم هذه التنانين بشراستها وعنفها. هذا ما يريد ان يعبر عنه الكاتب بمدى الضيق الذي دخل فيه شعب الله، وعبر أيضًا عن هذا الضيق، أنه ظل موت الذي غطى شعب الله، ورغم شدة الضيقات لم يتركوا الله. |
||||
27 - 05 - 2024, 12:30 PM | رقم المشاركة : ( 161674 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إِنْ نَسِينَا اسْمَ إِلهِنَا أَوْ بَسَطْنَا أَيْدِيَنَا إِلَى إِلهٍ غَرِيبٍ، أَفَلاَ يَفْحَصُ اللهُ عَنْ هذَا؟ لأَنَّهُ هُوَ يَعْرِفُ خَفِيَّاتِ الْقَلْبِ. يؤكد الكاتب نقاوة قلبه، فيعلن أنه هو وشعبه لا يمكن أن يكونوا قد خانوا الله، أو نسيوه وأهملوه، أو رفعوا أيديهم للصلاة إلى إله آخر؛ لأن الله يفحص كل شيء، ويعرف كل الخفيات. فهو لا يعرف فقط أنهم يعبدون الله، بل يعرف أن قلوبهم تحبه، وهم متمسكون بإيمانهم. فالكاتب غير محتاج أن يبين لله أن شعبه يؤمن به؛ لأن الله يعرف كل شيء. |
||||
27 - 05 - 2024, 12:31 PM | رقم المشاركة : ( 161675 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأَنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ الْيَوْمَ كُلَّهُ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ. تظهر محبة شعب الله، وثباتهم في الإيمان في استعدادهم للموت طوال اليوم، والمقصود باليوم كل أيام العمر، أي استعدادهم الدائم لاحتمال كل الآلام حتى الموت. وبهذا يشبهون غنمًا تساق لتذبح، فهي مستعدة للذبح في أي وقت. وهذا حب لا يعلو عليه أي حب آخر، وهذا ما تممه المسيح على الصليب. كل إنسان يجاهد روحيًا ضد الخطية يتنازل ويتجرد عن أمور كثيرة، ويتضع. هذه أنواع من الموت من أجل الله، وكذلك كل من يخدم الله باذلًا حياته من أجله لإرجاع أولاده إليه، فالخدمة نوع من الموت. والخلاصة أن الإنسان الروحي المجاهد مستعد أن يموت من أجل الله طوال حياته. وهذا هو الاستشهاد، فالشهداء ليس فقط هم الذين تعذبوا وذبحوا من أجل الله، بل كل من يجاهد في حياته الروحية، ويتعب في الخدمة، كما قال بولس الرسول (رو8: 36). |
||||
27 - 05 - 2024, 12:33 PM | رقم المشاركة : ( 161676 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† كن ثابتًا في إيمانك، واحفظ وصايا الله مهما اختلف الناس المحيطون بك في سلوكهم، وأفكارهم عنك. واحتمل تشكيكاتهم واستفزازاتهم ومعارضتهم لك، فإن ثباتك غالى القيمة جدًا أمام الله. |
||||
27 - 05 - 2024, 12:34 PM | رقم المشاركة : ( 161677 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اِسْتَيْقِظْ! لِمَاذَا تَتَغَافَى يَا رَبُّ؟ انْتَبِهْ! لاَ تَرْفُضْ إِلَى الأَبَدِ. لِمَاذَا تَحْجُبُ وَجْهَكَ وَتَنْسَى مَذَلَّتَنَا وَضِيقَنَا؟ لا تتغافى: لا تكون في غفوة، أي لا تنام، وتتركنا في ضيقنا. يعبر كاتب المزمور عن معاناته في الضيقة مع كل شعبه، وينادى الله أن يسرع لنجدتهم؛ لأن الله في صمته، وطول أناته يبدو كأنه نائم وغير منتبه، أو رافض لشعبه، أو مخفى وجهه عنهم، أو مهمل وناسى لأتعابهم. كل هذا يبين شدة معاناة الشعب، واحتياجه الشديد لتدخل الله؛ لينقذه، فهو نوع من العتاب بدالة البنوة من الشعب لله. هاتان الآيتان يشبهان كلام التلاميذ في عتابهم للمسيح النائم في بطن السفينة، بينما الرياح تكاد تغرق السفينة (مت8: 25). كل إنسان روحي يحتاج أن يوقظ المسيح النائم فيه؛ ليصد عنه رياح التجارب وحروب إبليس، وينقذه من كل خطية. |
||||
27 - 05 - 2024, 12:36 PM | رقم المشاركة : ( 161678 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأَنَّ أَنْفُسَنَا مُنْحَنِيَةٌ إِلَى التُّرَابِ. لَصِقَتْ فِي الأَرْضِ بُطُونُنَا. يعبر الكاتب عن مدى الذل والمهانة التي وصل إليها شعب الله فيقول أن نفوسهم انحطت حتى لصقت بتراب الأرض، وكذلك أيضًا بطونهم، أي صاروا في ذل روحي، ونفسى من أجل الضيقات التي يمرون بها. فتبين هذه الآية مرارة نفوسهم، واحتياجهم الشديد لمعونة الله. وطلبهم باتضاع أن يقيمهم الله ويرفعهم. |
||||
27 - 05 - 2024, 12:37 PM | رقم المشاركة : ( 161679 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قُمْ عَوْنًا لَنَا وَافْدِنَا مِنْ أَجْلِ رَحْمَتِكَ. يعلن الكاتب بوضوح أن الحل الوحيد لإنقاذ شعب الله من ذله أن يتدخل الله بمعونته، بل يتقدم الله ويفدى شعبه، أي ينقذه من أيدي أعدائه ويهلك الأشرار. وهذه الآية نبوة واضحة عن المسيح الفادى الذي يبرر المؤمنين به، ويقيد الشيطان. |
||||
27 - 05 - 2024, 12:43 PM | رقم المشاركة : ( 161680 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† عندما تزداد الضيقة وتثقل عليك ثق أن الله فاديك قادر أن يرفعها عنك، بل عندما تزداد الضيقة ثقلًا فمعناها أن حلها قد اقترب. |
||||