24 - 05 - 2024, 10:06 AM | رقم المشاركة : ( 161411 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدِّيس ï*½يروم: [لا يدعى هوشع بل يسوع أي مخلص. حقًا إنه مخلص، إذ يخلصنا ويقودنا من البريّة إلى أرض الموعد]. |
||||
24 - 05 - 2024, 10:11 AM | رقم المشاركة : ( 161412 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العلامة ترتليان [هنا يوجد رمز للأمور المقبلة، فإنه إذ يسوع المسيح هو الذي يدخل الشعب الثاني -الذي يتكون منا نحن الأمم الذين كنا في حالة تيه في بريّة العالم زمانًا- إلى أرض الموعد التي تفيض لبنًا وعسلًا (خر 3: 8)، بنوالنا الحياة الأبديّة التي ليس شيء أحلى منها. لم يتم هذا خلال الناموس أي خلال التدبير الشريعي، إنما بيسوع، أي بنعمة الناموس الجديد بعد أن نختن بسكين من الصخرة أي وصايا المسيح، إذ يرمز للمسيح بالصخرة في أماكن كثيرة (1 كو 10: 4)]. |
||||
24 - 05 - 2024, 10:13 AM | رقم المشاركة : ( 161413 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس أغسطينوس على تغيير اسم هوشع قائلًا: [لماذا أعطاه هذا الاسم عندما أرسله من وادي فاران إلى الأرض التي سيقود الشعب إليها؟ لأن يسوع الحقيقي يقول: وأنا "وَإِنْ مَضَيْتُ وَأَعْدَدْتُ لَكُمْ مَكَانًا آتِي.. وَآخُذُكُمْ إِلَيَّ" (يو 14: 3)]. أما "كالب" فاسمه يعني "قلب"، أي يعمل العمل بكل قلبه في إخلاص بلا خوف، واثقًا في إمكانية الله المُقدَّمة لنا للغلبة والنصرة حتى نتمتع بمواعيده. |
||||
24 - 05 - 2024, 10:16 AM | رقم المشاركة : ( 161414 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أما "كالب" فاسمه يعني "قلب"، أي يعمل العمل بكل قلبه في إخلاص بلا خوف، واثقًا في إمكانية الله المُقدَّمة لنا للغلبة والنصرة حتى نتمتع بمواعيده. يُعلِّق العلامة أوريجينوس على هذا الأمر بقوله [يتحدث يسوع عن الذين يتبعونه بإخلاص "ها أنا أعطيكم سلطانًا لتدوسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو" (لو 10: 19). يريد أن يصنع معجزات! يريد أن يقهر الجبابرة بالجراد، فيهب الغلبة على أجناد الشر الروحيّة في السمويات بواسطة سكان الأرض(أف 6: 12)]. |
||||
24 - 05 - 2024, 10:19 AM | رقم المشاركة : ( 161415 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التعليمات الصادرة إليهم: 17 فَأَرْسَلَهُمْ مُوسَى لِيَتَجَسَّسُوا أَرْضَ كَنْعَانَ، وَقَالَ لَهُمُ: «اصْعَدُوا مِنْ هُنَا إِلَى الْجَنُوبِ وَاطْلَعُوا إِلَى الْجَبَلِ، 18 وَانْظُرُوا الأَرْضَ، مَا هِيَ: وَالشَّعْبَ السَّاكِنَ فِيهَا، أَقَوِيٌّ هُوَ أَمْ ضَعِيفٌ؟ قَلِيلٌ أَمْ كَثِيرٌ؟ 19 وَكَيْفَ هِيَ الأَرْضُ الَّتِي هُوَ سَاكِنٌ فِيهَا، أَجَيِّدَةٌ أَمْ رَدِيئَةٌ؟ وَمَا هِيَ الْمُدُنُ الَّتِي هُوَ سَاكِنٌ فِيهَا، أَمُخَيَّمَاتٌ أَمْ حُصُونٌ؟ 20 وَكَيْفَ هِيَ الأَرْضُ، أَسَمِينَةٌ أَمْ هَزِيلَةٌ؟ أَفِيهَا شَجَرٌ أَمْ لاَ؟ وَتَشَدَّدُوا فَخُذُوا مِنْ ثَمَرِ الأَرْضِ». وَأَمَّا الأَيَّامُ فَكَانَتْ أَيَّامَ بَاكُورَاتِ الْعِنَبِ. يمكننا تلخيص التعليمات الصادرة إلى هؤلاء الرجال في كلمتين هما "اصعدوا... تشددوا" (ع 17، 20). أولًا: "اصعدوا من هنا... واطلعوا الجبل" [17]، ومن خلال الجبل ينظرون الأرض والساكنين فيها. هكذا يليق بالمعلمين لكي يشهدوا للحق أن يتذوقوه بصعودهم من هنا بقلوبهم وارتفاعهم على جبل الوصيّة الإلهيّة فتُحلِّق نفوسهم في السمويات، وتنفتح بصيرتهم الداخليّة على الأرض الجديدة وسكانها وأمجادها. بهذا يختبرون عربون الميراث الأبدي فيقدموا لرعيتهم من الخيرات التي نظروها واختبروها بأنفسهم. حقًا إن بقى الراعي مغموسًا مع رعيته في الاهتمامات الأرضيّة والمطالب اليوميّة ولم يرتفع على الجبل، كيف يقدر أن يسحب قلوب شعب الله نحو المرتفعات العالية ويقدِّم لهم الأبديات؟ لعله لهذا السبب لم يسمح الله للكهنة واللاويّين في العهد القديم أن يكون لهم نصيب مع إخوتهم في الأرض حتى يكون هو نفسه نصيبهم، فلا يرتبكون في الإداريات والماديات بل ينشغلون بالله وحده. أقول في مرارة ما أصعب على الله أن يرتبك الكهنة بالأمور الماديّة حتى وإن كانت خاصة بالكنيسة. إنه ينبغي عليهم أن يمتثلوا بالرسل الذين تركوا خدمة الموائد للشمامسة ليتفرغوا هم للصلاة وخدمة الكلمة (أع 6: 1-4). ثانيًا: "تشدَّدوا فخذوا من ثمر الأرض" [20]... لا يقف الأمر عند الصعود بل ينبغي أن يتشدد قلب المعلم بقوة واثقًا برجاء في تحقيق وعود الله، متذوقًا بنفسه عطيّة الله له، مؤمنًا بالله القادر أن يهب البشريّة هذه العطيّة. ليس شيء يحطم الخدمة مثل دخول روح اليأس في حياة المعلمين من جهة أنفسهم أو رعيتهم. فإنه يليق بنا أن نرى يدّ الله القويّة القادرة على رفع كل البشريّة نحو مواعيده المقدَّسة. وكما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [يجب على الراعي أن يكون نبيلًا، لا يخور عزمه ولا ييأس من خلاص الضالين من القطيع، بل دائمًا يباحث نفسه قائلًا: "عسى أن يعطيهم الله توبة لمعرفة الحق، فيستفيقوا من فخ إبليس" (2 تي 2: 25، 26)]. |
||||
24 - 05 - 2024, 10:20 AM | رقم المشاركة : ( 161416 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس يوحنا الذهبي الفم [يجب على الراعي أن يكون نبيلًا، لا يخور عزمه ولا ييأس من خلاص الضالين من القطيع، بل دائمًا يباحث نفسه قائلًا: "عسى أن يعطيهم الله توبة لمعرفة الحق، فيستفيقوا من فخ إبليس" (2 تي 2: 25، 26)]. |
||||
24 - 05 - 2024, 10:24 AM | رقم المشاركة : ( 161417 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تحركاتهم: 21 فَصَعِدُوا وَتَجَسَّسُوا الأَرْضَ مِنْ بَرِّيَّةِ صِينَ إِلَى رَحُوبَ فِي مَدْخَلِ حَمَاةَ. 22 صَعِدُوا إِلَى الْجَنُوبِ وَأَتَوْا إِلَى حَبْرُونَ. وَكَانَ هُنَاكَ أَخِيمَانُ وَشِيشَايُ وَتَلْمَايُ بَنُو عَنَاق. وَأَمَّا حَبْرُونُ فَبُنِيَتْ قَبْلَ صُوعَنِ مِصْرَ بِسَبْعِ سِنِينَ. 23 وَأَتَوْا إِلَى وَادِي أَشْكُولَ، وَقَطَفُوا مِنْ هُنَاكَ زَرَجُونَةً بِعُنْقُودٍ وَاحِدٍ مِنَ الْعِنَبِ، وَحَمَلُوهُ بِالدُّقْرَانَةِ بَيْنَ اثْنَيْنِ، مَعَ شَيْءٍ مِنَ الرُّمَّانِ وَالتِّينِ. 24 فَدُعِيَ ذلِكَ الْمَوْضِعُ «وَادِيَ أَشْكُولَ» بِسَبَبِ الْعُنْقُودِ الَّذِي قَطَعَهُ بَنُو إِسْرَائِيلَ مِنْ هُنَاكَ. 25 ثُمَّ رَجَعُوا مِنْ تَجَسُّسِ الأَرْضِ بَعْدَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا. صعد الرجال "من بريّة صين إلى رحوب في مدخل حماة" [21]، ثم "صعدوا إلى الجنوب وأتوا إلى حبرون، وكان هناك أخيمان وشيشاي وتلماي بنو عناق... وأتوا إلى أشكول وقطعوا من هناك زرجونة بعنقود واحد من العنب وحملوه بالدقرانة بين اثنين مع شيء من الرمان والتبن" [22-23]. كانت تحركات الرجال هكذا: أ. صعدوا من بريّة صين، وهي منطقة صحراويّة تقع في الحدود الجنوبيّة لكنعان (عد 34: 3-4) ويهوذا (يش 15: 1) تحوي داخلها قادش ومريبة (عد 20: 1، 27: 14، 33: 36، تث 32: 51) وعلى حدود آدوم غربًا، وهي إما تمثل جزءًا من بريّة فاران أو على حدودها عند قادش. يلزمنا ألاَّ نخلط بين بريّة صين Zin التي تعني -عند العلامة أوريجينوس- عليقة أو تجربة وبين بريّة سين Sin والتي يرى أيضًا أنها تعني تجربة. غير أن البعض يرى الأخيرة قد أخذت اسمها عن إله القمر سين. وهي حاليًا في الغالب دبة الرملة، عبارة عن كومة رمال عند سفح جبل التيه في الجنوب. في هذه البريّة أنزل الله المن للمرة الأولى للشعب حيث بلغوا إليها بعد عبور البحر الأحمر من إيليم (خر 16: 1) إلى رفيديم. ب. رحوب: اسم عبري معناه "مكان رحب أو متسع". وهي مدينة أراميّة تقترب من الحدود الشمالية لكنعان. وفيها دارت الحرب بين رجال داود والعمونيّين (2 صم 10: 8) حيث كانت تُدعى "بيت رحوب". أما قوله "في مدخل حماة"، فإن حماة هي بعينها المدينة الحالية التي تسمى حماة، تقع حوالي 130 ميل شمال دمشق وحوالي 30 ميل شمال حمص. يرى البعض قوله "في مدخل" يعني عند الطريق المؤدي إلى حماة ربما يكون الوادي الطويل الذي يقع بين سلسلتي جبال لبنان الغربيّة والشرقيّة والذي فيه يمتد الطريق إلى حماة. ج. حبرون: اسم عبري يعني "صحبة" أو "رباط"، كانت تُسَمَّى قديمًا "قرية أربع" (تك 23: 2)، كانت تبع يهوذا (يش 15: 13، 54). بنيت سبع سنوات قبل صوعن (تانيس) في مصر، المدينة التي تمت فيها المفاوضات بين موسى وفرعون (مز 78: 12، 43). كانت حبرون قائمة على الأقل في أيام إبراهيم إذ سكنها بجوارها تحت بلوطات ممرا بعض الوقت (تك 13: 18، 35: 27) هناك ماتت سارة، واشترى إبراهيم مغارة المكفيلة لتكون قبرًا، اشتراها من بني حث (تك 23: 2-20). فيها أيضًا تغرَّب إسحق ويعقوب زمانًا (تك 35: 27، 37: 14). في أيام يشوع بن نون كان ملكها هوهام الذي تحالف هو وملوك يرموت ولخيش وعجلون مع أدوني صادق ملك أورشليم ضد يشوع الذي غلبهم وقتلهم (يش 10). لكن عاد بعض الهاربين وأعادوا بناءها، فوجد فيها من سكانها بعد غزو كنعان (يش 14: 12). طالب كالب بها (قض 1: 10، 19-20)، وأُعطيت للكهنة كإحدى مدن الملجأ (يش 20: 7، 21: 10-13، 1 أي 6: 54-57). كانت حبرون أول كرسي لداود في بدء حكمه، حيث ملَكَ فيها سبع سنوات ونصف (2 صم 2: 1-3، 11، 32؛ 5: 1-5). وفيها دفن أبنير (2 صم 3: 32)، وفيها عصى أبشالوم أباه (2 صم 15: 7-10). حصنها رحبعام (2 أي 11: 5، 10). وقعت أثناء السبي في يدي بني أدوم، واسترجعها يهوذا المكابي (1 مك 5: 65). أحرقها الرومان عام 68 م. حاليًا تُسَمَّى مدينة الخليل نسبة إلى إبراهيم خليل الله (يع 2: 23)، تعلو 3040 قدمًا فوق البحر، على بُعْد 19 ميل جنوب غرب أورشليم، و13,5 ميل جنوب غرب بيت لحم. يوجد 25 ينبوع ماء وعشرة آبار كبيرة بجوارها مع كروم وزيتون. كانت حبرون في القرن الثاني عشر كرسيًا لأسقف كاثوليكي. د. أشكول: تعني "عنقود"، ولا يعرف إن كان هذا الاسم قديمًا قبل موسى النبي، أم حمل الاسم في عصره حينما أحضر منه الرجال عنقود العنب. وهو وادي قريب من حبرون غالبًا يقع في شمالها، ولا تزال هذه المنطقة مشهورة بكرومها. |
||||
24 - 05 - 2024, 10:27 AM | رقم المشاركة : ( 161418 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بريّة صين وهي منطقة صحراويّة تقع في الحدود الجنوبيّة لكنعان (عد 34: 3-4) ويهوذا (يش 15: 1) تحوي داخلها قادش ومريبة (عد 20: 1، 27: 14، 33: 36، تث 32: 51) وعلى حدود آدوم غربًا، وهي إما تمثل جزءًا من بريّة فاران أو على حدودها عند قادش. يلزمنا ألاَّ نخلط بين بريّة صين Zin التي تعني -عند العلامة أوريجينوس- عليقة أو تجربة وبين بريّة سين Sin والتي يرى أيضًا أنها تعني تجربة. غير أن البعض يرى الأخيرة قد أخذت اسمها عن إله القمر سين. وهي حاليًا في الغالب دبة الرملة، عبارة عن كومة رمال عند سفح جبل التيه في الجنوب. في هذه البريّة أنزل الله المن للمرة الأولى للشعب حيث بلغوا إليها بعد عبور البحر الأحمر من إيليم (خر 16: 1) إلى رفيديم. |
||||
24 - 05 - 2024, 10:32 AM | رقم المشاركة : ( 161419 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رحوب: اسم عبري معناه "مكان رحب أو متسع". وهي مدينة أراميّة تقترب من الحدود الشمالية لكنعان. وفيها دارت الحرب بين رجال داود والعمونيّين (2 صم 10: 8) حيث كانت تُدعى "بيت رحوب". أما قوله "في مدخل حماة"، فإن حماة هي بعينها المدينة الحالية التي تسمى حماة، تقع حوالي 130 ميل شمال دمشق وحوالي 30 ميل شمال حمص. يرى البعض قوله "في مدخل" يعني عند الطريق المؤدي إلى حماة ربما يكون الوادي الطويل الذي يقع بين سلسلتي جبال لبنان الغربيّة والشرقيّة والذي فيه يمتد الطريق إلى حماة. |
||||
24 - 05 - 2024, 10:33 AM | رقم المشاركة : ( 161420 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حبرون: اسم عبري يعني "صحبة" أو "رباط"، كانت تُسَمَّى قديمًا "قرية أربع" (تك 23: 2)، كانت تبع يهوذا (يش 15: 13، 54). بنيت سبع سنوات قبل صوعن (تانيس) في مصر، المدينة التي تمت فيها المفاوضات بين موسى وفرعون (مز 78: 12، 43). كانت حبرون قائمة على الأقل في أيام إبراهيم إذ سكنها بجوارها تحت بلوطات ممرا بعض الوقت (تك 13: 18، 35: 27) هناك ماتت سارة، واشترى إبراهيم مغارة المكفيلة لتكون قبرًا، اشتراها من بني حث (تك 23: 2-20). |
||||