منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03 - 09 - 2012, 05:43 PM   رقم المشاركة : ( 1601 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,713

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

التجارب والمحن
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

في ولاية كولورادو الامريكية شركة للكومبيوتر تفعل ما يلي بكل جهاز طباعة تابع للكومبيوتر : انها تجمده اولا ً ثم تعرضه لحرارة ٍ تقارب مئة درجة واخيرا ً تضعه على آلة تهزه هزا ً عنيفا ً مدة ربع ساعة ، وهذا الامتحان هو آخر خطوة في عملية تسمى التمتين ، وهي تُعد طبّاع الكومبيوتر العادي كي يستعمله الجيش ، بعد تأمين الواح التيار ووضع العناصر داخل صندوق معدني مقفل حيث يُمتحن الطبّاع امتحانا ً قاسيا ً للتيقن بانه سيعمل جيدا ً في ساحة المعركة ، فيدخل في غرفة ٍ لوحده ويعملون على عزل تلك الغرفة وعمل تأثيرات صوتية كثيرة ومزعجة ، وتبدأ الارض بالاهتزاز من تحته والاشياء تقع من حواليه حتى يستطيعوا ان يتأكدوا من ان هذا الجندي قد اتقن فن الطباعة تحت الظروف الصعبة ، حتى متى جائت الساعة التي يذهب فيها ذلك الجندي الى ساحة القتال يكون مستعدا ً وجاهزا ً تماما ً لمثل الصدمات الموجودة على ارض الواقع ، ويكون لديه تصور ٌ كامل ٌ لساحة المعركة نتيجة الفحص الدقيق الذي يخضع له . وهناك نرى ذلك الشخص مستعدا ً وجاهزا ً تماما ً ومتأهبا ً لأن يعمل بجد .

يمكن ان يكون هذا الامتحان الصعب الذي يُجرى لبعض الجنود ، يمكن ان يكون مرهقا ً ومتعبا ً وشاقا ً جدا ً ، ولكن حتى يتمكنوا من ان يكونوا في ذلك الوقت العصيب على قدر الثقة ، عليهم ان يجتازوا ذلك الامتحان . ولنا نحن المؤمنين الذين نخوض في تجارب ونرى بلوى محرقة تجري من حولنا ، فلنتشجع ونتشدد ، فالله نفسه ابونا المحب هو من يسمح باوقات الامتحان تلك كي يعدّنا لخدمته تعالى .


والاجمل من كل ذلك لسنا متروكين منه نلاطم تلك التجارب لوحدنا بل هو في وسط اتون النار الذي نخوض فيه تجربتنا ، يمشي معنا الطريق خطوة ً بخطوة . فالله ليس ضمانة لنا من تجارب الحياة بل هو ضمانتنا في وسط تجارب تلك الحياة . فإن كانت الحياة مثل المكتب النظيف المكيف هوائه ، لكان المؤمنون الموضوعون على الرف يفون بالحاجة . غير اننا نعيش في عالم ٍ تكتنفه حرب ٌ روحية هي معركة الموت او الحياة .



إن ذلك الجندي خضع لتجارب كثيرة حتى يُؤهل ويكون مستعدا ً ، ولكنه في النهاية يُترك وحيدا ً من الكل اذا حدث شيء ٌ خطير ٌ في ساحة المعركة ، اما نحن فلسنا متروكين في غمرة وعنف المعارك بل يوجد اله ٌ يسير معنا دائما ً يسبقنا الى اتون التجارب ليعد ويجهز لنا الظروف في تلك التجربة حتى نستطيع ان نحتمل . وهو يبقى هناك معنا يلازمنا دائما ً ، لذلك عليك ان لا تخاف بل ان تثق بالله الذي يسمح بالشدة في حياتنا ، ليس لتحطيمنا بل لتحسيننا و تحصيننا .
 
قديم 03 - 09 - 2012, 07:37 PM   رقم المشاركة : ( 1602 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,713

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مــد أيــدك أكـــســر ضــعـفى..

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


مهمـــا الحجـــر الـــذى كـــان فـــى حياتـــك ،

وعلـــى قلبـــك عظيمـــاً جـــداً ،

فالله قـــــادر أن يدحرجــــه بقوتــــه العاليــــة

وذراعــــه الممــــدودة .

فقـــط انـــت عليــــك ان تؤمــــن.



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

</B></I>
 
قديم 04 - 09 - 2012, 08:50 PM   رقم المشاركة : ( 1603 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,713

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الخشبة و القذى (3)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في البشارة للقديس متى الاصحاح السابع


"«لاَ تَدِينُوا لِكَيْ لاَ تُدَانُوا، لأَنَّكُمْ بِالدَّيْنُونَةِ الَّتِي بِهَا تَدِينُونَ تُدَانُونَ، وَبِالْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ. وَلِمَاذَا تَنْظُرُ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ، وَأَمَّا الْخَشَبَةُ الَّتِي فِي عَيْنِكَ فَلاَ تَفْطَنُ لَهَا؟ أَمْ كَيْفَ تَقُولُ لأَخِيكَ: دَعْني أُخْرِجِ الْقَذَى مِنْ عَيْنِكَ، وَهَا الْخَشَبَةُ فِي عَيْنِكَ؟ يَامُرَائِي، أَخْرِجْ أَوَّلاً الْخَشَبَةَ مِنْ عَيْنِكَ، وَحِينَئِذٍ تُبْصِرُ جَيِّدًا أَنْ تُخْرِجَ الْقَذَى مِنْ عَيْنِ أَخِيكَ!" مت1:7-5


إذاً ما العمل في كل هذا الخشب الذي يملأ عيوني و يؤذيها و في نفس الوقت يحجب رؤيتي للرب و لكل شئ مضئ في الحياة؟ و إذا وُجد حل لي فتخيل المطلوب لباقي الإنسانية؟ ماذا سنفعل بكل هذه الأخشاب. كما قلت أمس أن الرب يسوع لديه الحل لهذه الأخشاب التي تؤذيك و تؤذيني!
حبيبنا يسوع أخذ كل هذه الأخشاب و صنع منها صليب و حمله عنا و تحمل كل ألمها و أبطله حتى لا تؤذينا هذه الأخشاب إلى الأبد! إلى هذا الحد يُحبنا إلهنا.

و نتيجة هذا العمل العظيم الذي قام به الرب يسوع على الصليب فأنا و أنت تحررنا و لا توجد أخشاب أو حتى قذى في عيوننا و تخلصنا من الألم و إستعدنا رؤيتنا و نورنا الكاملين الذين خُلقنا بهما! لا ألم بعد اليوم و لا إحتياج حتى للمُسكنات! و لا عمى إلى الأبد حيث يقول الكتاب "إِذًاً إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا" 2كو17:5! ما أمجد الرب إلهنا!

الغريب في هذا العالم الجديد أن الخشب لم يختفي من عيني أنا فقط بل من كل العيون. و كأن هذا ما أراد الرب أن يقوله لنا عندما ذكر "أَخْرِجْ أَوَّلاً الْخَشَبَةَ مِنْ عَيْنِكَ، وَحِينَئِذٍ تُبْصِرُ جَيِّدًا أَنْ تُخْرِجَ الْقَذَى مِنْ عَيْنِ أَخِيكَ" لأنه يعرف إنه عندما نجد الحل لخطايانا و الخشب الذي في عيوننا فإننا سندرك أن هذا الحل هو للعالم كله حيث يقول الكتاب "وَهُوَ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا. لَيْسَ لِخَطَايَانَا فَقَطْ، بَلْ لِخَطَايَا كُلِّ الْعَالَمِ أَيْضًا" 1يو2:2. و بالتالي فبنفس الإيمان في كفارة الرب يسوع الذي أخرج الخشب من عيوني أؤمن أنه أخرج أيضاً الخشب من عيون كل الناس و بالتالي "الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا" و الكل صار طاهراً و نيراً و من هنا من الصعب جداً أن يدين المؤمن أي شخص أخر لأنه ببساطة يرى الناس كلهم طاهرين!




لا عجب إذاً أن يقول لنا الكتاب المقدس "كُلُّ شَيْءٍ طَاهِرٌ لِلطَّاهِرِينَ، وَأَمَّا لِلنَّجِسِينَ وَغَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ فَلَيْسَ شَيْءٌ طَاهِرًا، بَلْ قَدْ تَنَجَّسَ ذِهْنُهُمْ أَيْضًا وَضَمِيرُهُمْ" تي15:1 و هو تماماً ما يقوله الرب يسوع في المثل المذكور هنا. فإذا كنت مستاء من العالم و من الخطايا التي فيه اليوم فإن الحل الوحيد هو أن تذهب لحامل خطايا العالم فهو الذي سيُزيل عدسة الخطية من عينيك و بالتالي سترى العالم كله "حَسَنٌ جِدًّا" تك31:1 كما خلقه الرب منذ البدء. و لا عجب أيضاً أن يقول لنا الرب إنه بالدينونة التي نُدين بها الناس نُدين أنفسنا لأنه إن كنا نرى خطايا الناس فهذا يعني أننا لم نتطهر بعد و بالتالي نُدين أنفسنا بدون أن نشعر!


 
قديم 04 - 09 - 2012, 08:53 PM   رقم المشاركة : ( 1604 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,713

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اه عطشان اليك يارب

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حينما اختلي بنفسي بعيدا عن ضجيج الاصوات ودوامه المشغوليات.....ارتاع.....وتاخذني الرعده



حينما اجلس مع نفسي مفتشا محاسبا متاملا فيما تقول وفيما تسلك وفي اكلها

وشربها وفي نومها وقيامها في عبادتها الداخليه والخارجيه تاخذني الحيره والفزع اذ اري الافات وقد تكاثرت والضعفات وقد سادت والتواني والكسل وقد انتشر والثمار وقد اختفت هنا تجزع نفسي وترتاع لقد صار القلب مرتعا للحيات والعقل حقلا خصبا للشهوات والنفس مستودعا للشرور والاثم



حينما انفرد بنفسي وروحي ينتاب قلبي الفزع والخوف واسمع في اعماقي همسات المسيح تقول لي انا عارف اعمالك ان لك اسما وانك حي وانت ميت
انا عارف اعمالك انك لست باردا ولا حارا انا مزمع ان اتقيأك من فمي


وعندما سمعت تلك الهمسات وضعت راسي في الارض صامتا شاعرا في اعماقي انني مذنب في حق من مات لاجلي

هنا يانفسي لايسعني الا ان اقرع باب مخلصي طالبا اروني من ماءك المحي ونفسي عطشت اليك



ربي حبيب قلبي شربت نفسي من مياه العالم وشهواته فاجدب قلبي فصارت تربه قلبي مقفره لاحياه فيها ولا ماء ولاثمار ولااغصان يارب ليس لي نجاه سوي ان اقرع بابك واهمس في اذنيك وابل قدميك بدموعي فانت مصدر المياه النقيه وصاحب الحياه الابديه ووحدك بلا خطيه


ربي بدونك وبعيدا عنك لا امل للحياه او النجاه كيف احيا وماء الحياه بعيدا عني سيدي عطشان اليك حتي تحفظني من اللصوص النائمين في قلبي وعقلي ومن الافات التي تكاثرت في نفسي يارب انت قلت ان عطش احد فليقبل الي ويشرب من امن بي تجري من بطنه انهار ماء حي
 
قديم 04 - 09 - 2012, 08:56 PM   رقم المشاركة : ( 1605 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,713

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اتحبنى يا رب

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تساءلت ... أتحبني يا ربي ؟
أترضى بي ... بكل هذه الذنوب

أمازالت تحبني بهذه الخطايا ... و رغم ما أفعله بل و أستمر فيه و أصر عليه
أتريدني حبيبي ... ؟
إني أسألك إلهي .. أريد أن أعرف إجابتك
إني إنسان ناكر للجميل .. ينسى كل ما فعلته من أجلي .. مهما فعلت
أنسى تجسدك من أجلي .. أنسى عذابك من أجلي .. أنسى موتك من
أجلي .. و أخيرا قمت حبيبي
لكي تأخدني معك
من الظلمة إلى النور . من لا حياة إلى الحياة . من العذاب إلى الفردوس
بالرغم من كل ما فعلته من أجلي .. من فداءك لي بالأمس و اليوم و غدا
أسألك أتحبني ؟
ناسيا أو متناسيا وقوفك بجانبي كل أيام حياتي ؛و انتظارك لي أن أعود إلى أحضانك
صابرا .. غافرا .. خطاياي الكثيرة المتعمدة
و رغم ذلك ... أســــألك
أتحبــــنــــي ؟
سامحني ... فقد تجرأت مرارا و شككت في محبتك لي
شككت في محبتك التي لا حدود لها
شككت بسبب أفعالي التي أجني ثمارها .. و ألقي بحملها
عليك ... و تساعدني على تخطيها بسلام
و لكني مستحق لهذه الثمار .. و لكنك من فرط محبتك لي و رحمتك
تأخذني في أحضانك و تجيب على سؤالي
و تقـــــــــول
أحبــــــــــــك يــــــا ابنــــــــــــــــــي
 
قديم 06 - 09 - 2012, 11:12 AM   رقم المشاركة : ( 1606 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,713

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لماذا لم يدين السيد المسيح المرأة الزانية التى أمسكت فى ذات الفعل ؟



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ: «ولاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِي وَلاَتُخْطِئِي أَيْضاً.(يو 8: 11)

الكتبة والفريسيون أرادوا تجربته مرة أخرى وبأسلوب آخر، كما يقول الكتاب "قالوا هذا ليجربوه"(آية 6)، أذا هم أساسا عملوا ما عملوه في أمر المرأة الزانية من اجل تجربته فقط، فجلبوا للسيد المسيح "امرأة أمسكت وهي تزني" أي امسكوها مسك اليد وبذلك يكونون هم شهود عليها كما يقول الكتاب:«لا يَقُومُ شَاهِدٌ وَاحِدٌ عَلى إِنْسَانٍفِي ذَنْبٍ مَا أَوْ خَطِيَّةٍ مَا مِنْ جَمِيعِ الخَطَايَا التِي يُخْطِئُ بِهَا. عَلى فَمِ شَاهِدَيْنِ أَوْ عَلى فَمِ ثَلاثَةِ شُهُودٍ يَقُومُ الأَمْرُ" (تث 19: 15).

وقالوا للسيد المسيح :"يَا مُعَلِّمُ هَذِهِ الْمَرْأَةُ أُمْسِكَتْ وَهِيَ تَزْنِي فِي ذَاتِ الْفِعْلِ وَمُوسَى فِي النَّامُوسِ أَوْصَانَا أَنَّ مِثْلَ هَذِهِتُرْجَمُ. فَمَاذَا تَقُولُ أَنْتَ؟قَالُوا هَذَا لِيُجَرِّبُوهُ لِكَيْيَكُونَ لَهُمْ مَا يَشْتَكُونَ بِهِ عَلَيْهِ"

طبعا هم يكذبون لان موسى والناموس لم يقل بأن الزانية والزاني يرجموا، بل يقتلوا.

فالشريعة حكمت على الزاني والزانية بالقتل ولم تحدد نوع وطريقة القتل بل تركت الأمر لحكم القاضي بأن يتخذ الطريقة المناسبة.

يقول الكتاب:"وَاذَا زَنَى رَجُلٌ مَعَ امْرَاةٍ، فَاذَا زَنَى مَعَ امْرَاةِ قَرِيبِهِ فَانَّهُيُقْتَلُ الزَّانِي وَالزَّانِيَةُ" (لا 20: 10).



1-كان يجب عليهم أن يذهبوا للقاضي وليس للسيد المسيح للبت بأمرها.

2- أين الرجل الذي امسكوه معها !لماذا لم يأتوا به، الم يقولوا للسيد المسيح إنها "امسكت وهي تزني".

3-قال لهم السيد المسيح "من منكم بلا خطية فليرمها أولا بحجر" ونرى إن الكل خرجوا مبتدئين من الشيوخ إلى الأخير. وبأنسحاب الشهود بطلت القضية. طبعا الشريعة أمرت بان يبتدئ الشهود برمي المذنب أولا "أَيْدِي الشُّهُودِ تَكُونُ عَليْهِ أَوَّلاً لِقَتْلِهِ ثُمَّ أَيْدِي جَمِيعِالشَّعْبِ أَخِيراً فَتَنْزِعُ الشَّرَّ مِنْ وَسَطِكَ" (تث 17: 7).

السيد المسيح جاء ليكمل الناموس وهو قاض ومحام عن الخطاة ويريد خلاص النفس لا إهلاكها وانسحاب الشهود دليل بطلان القضية كما قلنا.



لكن البعض يستشهد بهذه القصة ويقول إن المسيحية لا تأمر بمعاقبة الزناة لان السيد المسيح قال للمرأة الزانية "يا امرأة أين هم أولئك المشتكون عليك أما دانك أحد فقال لا احد يا سيد فقال لها يسوع ولا إنا أدينك اذهبي ولا تخطئي أيضا".ويفسرون هذه الآية بأن السيد المسيح سامحها ولم يدينها!.

طبعا السيد المسيح لم يبرّر عمل المرأة بدليل قوله "لا تخطئي أيضاً" ولم يقل إنها لا تستحق العقاب على إثمها أنما أبان انه لا يريد أن يحكم بما استحقته من القصاص. خاصة ان القصة كانت مع عمل الكتبية والفريسيون من اجل الايقاع بالسيد المسيح بالفخ الذي خططوا له.

وكلامه مع المرأة الخاطئة التي وردت في (لو 7: 48- 50) ليس مثل كلامه مع هذه المرأة لان تلك الخاطئة غسلت رجلي السيد المسيح بالطيب وكانت تبكي بكاءً مرّاً طالبة الغفران حتى إنها بللت قدميه بدموعها فقامت المرأة الخاطئة بمسح قدميه بشعرها، لذلك قال لها السيد المسيح مغفورة لكِ خطاياكِ، بينما نرى المرأة الزانية هنا لم تكترث للتوبة ولم تقدم توبة ولا اكترثت لهذا الأمر، بل كل ما قالته للسيد المسيح كلمتين "لا أحد ياسيد"، فقال لها السيد المسيح "اذهبي ولا تخطئي أيضاً" وأعطاها أمل بأنها تقدر أن تتوب توبة صادقة إن أرادت...فهو لم يبرر عملها ولم يغفر لها لأنها هي لم تقدم توبة صادقة ولم تطلب الغفران.
أحبائي نتعلم من قصة هذه المرأة انه يجب علينا أن نُدين أنفُسنا أكثر مما ندين غيرنا. وان نبذل الجهد الكبير في حفظ أنفُسنا من الخطيئة أكثر مما نجتهد برفع الحجر لنرجم به غيرنا
 
قديم 07 - 09 - 2012, 05:34 PM   رقم المشاركة : ( 1607 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,713

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أتبعك، ولكن...

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


حسن أن تكون هناك رغبة في اتّباع الرب، ولكن: تختلف الدوافع والأهداف، ومدى صدق الرغبة، وهذا ما سنحاول إلقاء الضوء هنا.
هناك من تبعوا الرب طلبًا للشفاء: فنقرأ مثلا «وكان يسوع يطوف... ويشفي كل مرض... فأحضروا إليه جميع السقماء... فشفاهم. فتبعته جموع كثيرة» (متى4: 23-25). والسؤال: هل آمن كل من نال الشفاء ورأى قدرة الرب عليه إيمانًا قلبيًا حقيقيًا بالمسيح؟ الإجابة نجدها في متى8: 1، 13، «ولما نزل من الجبل تبعته جموع كثيرة... وقال (يسوع) للذين يتبعون. الحق الحق أقول لكم لم أجد ولا في إسرائيل إيمانا بمقدار هذا (إيمان قائد المئة الأممي بقدرة الرب بشفاء غلامه بكلمة)». فليس الجميع إذًا آمنوا.
وهناك من تبعوه طلبًا للطعام: فنقرأ «وتبعه جمع كثير لأنهم أبصروا آياته التي كان يصنعها في المرضى... فرفع يسوع عينيه ونظر أن جمعًا كثيرًا مُقبل إليه، فقال لفيلبس: من أين نبتاع خبزًا ليأكل هؤلاء... (وبعد أن أشبعهم)، أجابهم يسوع وقال: الحق الحق أقول لكم أنتم تطلبونني... لأنكم أكلتم من الخبز فشبعتم... أجاب يسوع وقال لهم: هذا هو عمل الله: أن تؤمنوا بالذي هو أرسله... فقالوا له فأيَّة آية تصنع لنري ونؤمن بك (أي أنهم لم يؤمنوا به)» (للفائدة إقرأ يوحنا6).
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وهناك من تبعوه “للفرجة على” الآيات والمعجزات التي يجريها (اقرأ مرقس3: 7-11).
وهناك من طلبوا أن يتبعوه طمعًا في مكسب أو مركز زمني أو ديني«وَفِيمَا هُمْ سَائِرُونَ فِي الطَّرِيقِ قَالَ لَهُ وَاحِدٌ: يَا سَيِّدُ، أَتْبَعُكَ أَيْنَمَا تَمْضِي. فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: لِلثَّعَالِبِ أَوْجِرَةٌ، وَلِطُيُورِ السَّمَاءِ أَوْكَارٌ، وَأَمَّا ابْنُ الإِنْسَانِ فَلَيْسَ لَهُ أَيْنَ يُسْنِدُ رَأْسَهُ» (لوقا9: 57، 58). لماذا قال له الرب هذا ولم يَدْعُه لإتّباعه؟ رأى الرب - الذي يعرف القلوب – أن الدافع عنده هو الحماس الجسدي والثقة بالنفس، فأراد أن يقول له: إتّباعي يعني التخلي عن الكثير من مباهج الحياة ووسائل الراحة، حتى في النوم والحقوق الطبيعية التي ينعم بها حتى الثعالب والطيور. فهل تقبل؟ وغالبًا لم يقبل وتراجع، لأن هذا لم يتفق وطموحه في الحياة، ولأن الكتاب لم يذكر عنه شيء.
وهناك من طلبوا أن يتبعوه ولكن بقلوب مقسَّمة: «وقال آخر أيضًا اتبعك يا سيد ولكن ائذن لي أولاً أن أودع الذين في بيتي، فقال له يسوع ليس أحد يضع يده على المحراث وينظر إلى الوراء يصلح لملكوت الله» (لوقا9: 61، 62). «يصلح لملكوت الله» لا تعني دخول الملكوت، بل الخدمة داخله لمن دخلوا فعلاً بالإيمان. فهذا الشخص سمح للعلاقات الأسرية والودية – التي لا يلغيها الرب – أن تأخذ الأولوية في علاقته بالمسيح، وكأنَّ أمر اتّباع الرب صعب وخطير فأراد توديع الآخرين وكأنه ذاهب للموت. فيجب أن يكون للرب المكان الأول والأفضلية قبل كل شيء. فلا تردد في أمر إتباع الرب كما فعل أليشع عندما دعاه إيليا (1ملوك19). بل نقول مع بولس «وَلكِنِّي أَفْعَلُ شَيْئًا وَاحِدًا: إِذْ أَنَا أَنْسَى مَا هُوَ وَرَاءُ وَأَمْتَدُّ إِلَى مَا هُوَ قُدَّامُ، أَسْعَى نَحْوَ الْغَرَضِ لأَجْلِ جَعَالَةِ دَعْوَةِ اللهِ الْعُلْيَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ» (فيلبي3: 13، 14).
ولكن هناك من تبعوه لأنهم أحبوه: (متى20: 29) «وَفِيمَا هُمْ خَارِجُونَ مِنْ أَرِيحَا تَبِعَهُ جَمْعٌ كَثِيرٌ، وَإِذَا أَعْمَيَانِ جَالِسَانِ عَلَى الطَّرِيقِ. فَلَمَّا سَمِعَا أَنَّ يَسُوعَ مُجْتَازٌ صَرَخَا قَائِلَيْنِ: ارْحَمْنَا يَا سَيِّدُ، يَا ابْنَ دَاوُدَ!... فَتَحَنَّنَ يَسُوعُ وَلَمَسَ أَعْيُنَهُمَا، فَلِلْوَقْتِ أَبْصَرَتْ أَعْيُنُهُمَا فَتَبِعَاهُ» (متى20: 29-34). قاربت خدمة الرب على النهاية وما زال الجمع يتبعه وأيضًا عميان القلوب ما زالوا كما هم، فكل ما عرفوه عنه أنه “يسوع الناصري”، ولكن هناك عميان البصر ولهم بصيرة أفضل منهم فعرفوه أنه “ابن داود”، وعندما فتح أعينهما تبعاه. تأمل معي: أعمى محروم من رؤية الطبيعة التي يتمتع بها الجميع، ومن رؤية الأهل والأصدقاء، أشياء كثيرة يسمع عنها ولكنه لم يرَها، وأتته الفرصة وأبصر؛ فماذا يفعل؟! لم يُسرع ليمتِّع عينيه بالطبيعة والناس والأهل أولاً، بل تبع ذاك الذي أبصره أولاً ولا يريد رؤية سواه. نقرأ أيضًا عن نساء كثيرات تبعنه وخدمنه في حياتهن، وعند صلبه – في مشهد هرب فيه الرجال – تبعنه وهن ينظرن ما يحدث، وبعد قيامته ذهبن لينظرن القبر - في الوقت الذي اجتمع فيه التلاميذ في العلية بسبب الخوف من اليهود – فيا لها من محبة العجيبة! (متى27).
دروس للنفوس:
إن مطاليب اتّباع الرب قد تكون عسيرة والكلفة كبيرة. وهذا لا يتوافق مع تنعمات وترفهات هذا العصر الذي نعيش فيه. والعجيب أننا نرى حولنا من يبذلون حياتهم حبًّا في أشخاص ومعتقدات، مع أن ليس لهم يقين كالذي لنا في من نتبعه وما نؤمن به. لكن ما أقل تضحياتنا!
الرب لا يريد تابعين بالأرجل فقط وقلوبهم مع آخر سواه.
المسيح يعرف ليس ما نفعله فقط “أنتم تطلبونني”، بل أيضًا السبب “لماذا نطلبه”. فما أكثر الذين يتبعون الرب ليس بدافع حبهم له بل من أجل أشياء أخري كالخبز. وسؤالي: لماذا نطلب، لماذا نرنم، لماذا نخدم، لماذا نذهب للكنيسة...؟
الحرث يسبق الزرع، فالذي لا يعرف كيف يحرث الأرض ويديه وعينيه على المحراث، كيف سيقوم بالأصعب ويذهب بالبكاء حاملا مبذر الزرع
 
قديم 07 - 09 - 2012, 05:43 PM   رقم المشاركة : ( 1608 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,713

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل انت مخلَّص ؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اسمح لي ان اوجه اليك سؤالا ً هاما ً تتوقف عليه سعادتك الى ابد الآبدين ، وهذا السؤال هو : هل انت مخلَّص ؟ إني لا اسألك عن مقدار تدينك أو اعمالك الصالحة ، بل هل انت مخلَّص ؟ لا يستطيع احد ٌ ان يذهب الى السماء أو يتمتع ببركات الله ما لم يكن قد نال الخلاص . والله يوضح لنا في كلمته ِ طريق الخلاص ، وهو طريق ٌ سهل لدرجة انه يمكنك أن تخلص اليوم .
اولا ً : يجب ان تتأكد انك خاطئ لأن الله قال :
" لَيْسَ بَارٌّ وَلاَ وَاحِدٌ." ( رومية 3 : 10 )
" الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ " ( رومية 3 : 23 ) ولانك خاطئ فمحكوم ٌ عليك بالموت الابدي " لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ " ( رومية 6 : 23 ) والموت هو الانفصال عن الله في الجحيم الى الابد . ما ارهب هذا ، ولكنه حقيقي .
ثانيا ً : يجب ان تؤمن ان الله قد احبك َ وبذل ابنه الوحيد لاجلك " لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً ، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا ، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ." ( 2 كورنثوس 5 : 21 ) فالمسيح مات لاجلك انت شخصيا ً ، هذا حقيقي لان الله لا يمكن أن يكذب .
إن اول صلاة ٍ يجب ان يصليها الانسان هي : " اللّهُمَّ ارْحَمْنِي ، أَنَا الْخَاطِئَ." ( لوقا 18 : 13 ) انت خاطئ وطبعا ً يحزنك ان تكون هكذا ، فارفع قلبك الآن الى الله بالصلاة اينما كنت وقل له : يا الهي أنا خاطئ . ، وانا حزين ٌ ونادم . ارحمني وخلصني من اجل المسيح . إن الامر لا يحتاج الى وقت ولا الى صلاة ٍ طويلة ، لأن الله ينتظرك وهو مشتاق ٌ لخلاصك ، وقد قال : " كُلُّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ." ( اعمال 2 : 21 ) – كل من – يشملك انت . وقوله - يخلص – جازم . فصدّق الله وطالبه بوعده ِ " آمِنْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَتَخْلُصَ " لا يقدر ان يخلّصك الا الرب يسوع وحده ، وهذا هو رسم الخلاص ، انت خاطئ ، فيجب ان تموت بخطيتك وتهلك الى الابد ما لم تؤمن بالمسيح الذي مات بالنيابة عنك ، فاقبله الآن وانت شاعرٌ بخطيتك ، واطلب منه ان يرحمك ويخلّصك . قد تقول : بكل تأكيد ليس هذا هو كل ما يلزم لخلاصي ولكن أؤكد لك ان هذا هو كل المطلوب ، وشكرا ً لله لأن الملايين قد خلصوا بهذه الطريقة الالهية الوحيدة ، فصدقها يا عزيزي واتبعها الآن " هُوَذَا الآنَ وَقْتٌ مَقْبُولٌ . هُوَذَا الآنَ يَوْمُ خَلاَصٍ." ( 2 كورنثوس 6 : 2 ) .
إن نفسك اثمن من كل العالم " لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ ؟ " ( متى 16 : 26 ) انت تحتاج الى الخلاص اكثر جدا ً من أي احتياجك لأي شخص ٍ آخر . إن خسرت نفسك فقد خسرت السماء وخسرت كل شيء . ثم تحقق من خلاصك الآن ، لا تعتمد على شعورك فهو متغير ، بل قف على صخرة كلمة الله الثابتة ، والله الذي يخلّصك سيحفظك الى النهاية ويعينك على السلوك في طريق الاعمال الصالحة التي اعدها لك ، ومتى خلصت بنعمة الله ، توجد ثلاثة اشياء لتمارسها يوميا ً لأجل النمو الروحي ، وهي :
الصلاة التي فيها تتكلم مع الله . ودرس الكتاب المقدس الذي فيه يكلمك الله . والشهادة التي فيها تتكلم عن الله . فهل نلت هذا الخلاص المجاني العجيب ؟


 
قديم 07 - 09 - 2012, 05:50 PM   رقم المشاركة : ( 1609 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,713

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مجيء الرب
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


توجد حادثتان لهما شأن ٌ عظيم ٌ جدا ً بالنسبة للكنيسة والعالم ، وهاتان الحادثتان الخطيرتان هما :
مجيء الرب لاجل قديسيه ، ومجيء الرب مع قديسيه . فمجيء الرب لاجل قديسيه هو رجاء الكنيسة في الوقت الحاضر ، ولا بد من تحقيقه عما قريب ، إذ يجيء الرب ويختطف جميع المؤمنين الراقدين والاحياء ، ولا يبقى للكنيسة وجود ٌ على الارض بعد اختطافها . أما مجيء الرب مع قديسيه فسيتم عند نهاية الضيقة العظيمة ويوصف بالقول : " مَجِيءُ ابْنِ الإِنْسَانِ . " أو ظهور المسيح " ظُهُورِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ " والفترة بين الاثنين أو بعبارة ٍ اخرى ، الفترة بين اختطاف الكنيسة وتأسيس الملكوت ، ستنسكب فيها الجامات ويحل قضاء الله الصارم على الارض ، وفي اثناء ذلك لا يعلن الله نفسه ولا يُظهر المسيح ذاته على الاسلوب وبالكيفية التي نراها الآن في فترة النعمة الحاضرة . وفي هذه الفترة يمهد الله طريقه لتأسيس مُلكه ِ ، فالاحكام الرهيبة هي التي ستحقق هذه الاغراض والتي بها يقتص الرب من اعدائه ِ وفي الوقت ذاته يطهّر شعبه ُ من ادرانه ِ .
يجب ان تتجه اعيننا باشتياق ٍ نحو شخص المسيح ، بينما ننتظر تلك اللحظة حيث يأتي حسب وعده ِ ليأخذنا . هكذا يجب ان تكون حالتنا وكما كان الشعب القديم في ليلة الفصح احقائهم ممنطقة واحذيتهم في ارجلهم ينتظرون الاشارة للرحيل ، هكذا يجب ان نكون نحن ُ دائما ً ، احقاؤنا ممنطقة وسُرجنا موقدة " لِتَكُنْ أَحْقَاؤُكُمْ مُمَنْطَقَةً وَسُرُجُكُمْ مُوقَدَةً " ( لوقا 12 : 35 ) منتظرين نزول الرب من السماء ليأخذنا من مشهد الحياة الحاضرة لنوجد معه الى الابد .
هل هذه هي حالتنا على الدوام ؟ هل نبدأ اليوم وفينا الفكر انه ربما قبل ان تغرب الشمس ويبدأ الظلام نُخطف الى نور محضره ِ الالهي البهيج ؟ هل عندما ندخل فراشنا ليلا ً نتذكر انه ربما قبل ان يضيء النهار نُؤخذ من فراشنا اليه ؟ هل كل امورنا مرتبة ومحفوظة في الحالة التي لا نتمنى معها اذا أُخذنا الى الرب في الدقيقة التالية أن تكون على صورة ٍ مختلفة عما هي عليه فعلا ً ؟ هل جميع تصرفاتنا واعمالنا نقوم بها وهذا الغرض السامي امامنا وفي اعماق قلوبنا ؟ ليت الرب يقودنا الى قوة هذا الحق المبارك لتتأثر به قلوبنا ليفصلنا عن كل ما لا يوافقه ، وليته يملك على قلوبنا ويحفظها في جو الشركة معه وانتظار رجوعه ِ .

 
قديم 07 - 09 - 2012, 05:57 PM   رقم المشاركة : ( 1610 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,713

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أنت حامل الله

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وهل أنت تحمل اسم الله وعمله في كل مكان تحل فيه؟

حينما دخل داود إلى ميدان الجيش وقت تهديدات جليات، ادخل اسم الله معه. فقال "الحرب للرب وهو يدفعكم ليدنا" (1صم 17: 47). وقال لجليات الجبار: أنت تأتى إلى بسيف ورمح. وأنا آتى إليك باسم رب الجنود.. في هذا اليوم يحبسك الرب في يدى.." (1صم 17: 45، 46). وهكذا كان اسم الرب على فم داود وكانت قوة الرب في ذراع داود. وكان اسم الرب سبب اطمئنان ونصر وفرح لكل الجيش.

يعجبنى أن القديس أغناطيوس الأنطاكى، كان لقبه (الثيئوفورس) أي حامل الله.

فإن كنت تحب الله، فلابد أنك ستحمل اسم الله معك إلى كل شخص يقابلك، وإلى كل مكان تذهب إليه. حينما تحمل اسم الله، يعمل الله معك، فينجح عملك، ويفرح قلبك بهذا النجاح، وتحب الله الذي أنجح طريقك. كما قيل عن يوسف الصديق إن "الرب معه" وأن كل ما كان يصنعه، كان الرب ينجحه بيده" (تك 39: 3).

إن الله يمكنه أن يعمل كل شيء وحده، فكل شيء به كان (يو1) ولكنه يحب أن يعمل بنا، كأدوات في يديه. لكي نفرح بعمل الرب فينا، ونحبه لأنه قد اختارنا لعمله. فهل أنت تعمل الر ب. وهل تقول له:

فى كل مكان أذهب إليه، وسأوجد لك يا رب موضعا تسند فيه رأسك (لو 9: 58)

وهكذا يكون الحب متبادلا بينك وبين الله: هو يعمل فيك، وأنت تعمل لأجله. هو من فرط حبه لك، يرسلك لتعمل في كرمه. وأنت في حبك له تقول "ينبغي أن ذاك يزيد، وأنى أنا أنقص" (يو 3: 30). ولكن اله لا يريدك أبدًا أن تنقص، بل بمحبته يجعلك منارة تنير لكل من في البيت (مت 5: 15). ويقول لك "أباركك وتكون بركة" (تك 12: 2).

أما أنت ففي محبتك لله تقول مع المرتل في المزمور "ليس لنا يا رب ليس لنا، لكن لاسمك القدوس إعط مجدًا" (مز 105: 1).


الذى يحب الله، يختفى ويظهر الله.

كما كان يفعل يوحنا المعمدان في كل كرازته، . لذلك انكر ذاتك، تصل إلى محبه الله. لإنك إن كنت تركز على محبة ذاتك، فسوف تنشغل بها وليس بالله. أما إذا أنكرت ذاتك، فسوف يكون الله هو شغلك الشاغل، وهو الذي يملأ القلب والفكر، فتصل إلى محبته.

من
كتاب المحبة قمة الفضائل - البابا شنوده الثالث
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 01:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024