20 - 05 - 2024, 01:17 PM | رقم المشاركة : ( 160961 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† انتظر الرب عندما تحل بك مشكلة، وثابر في صلواتك، واثقًا أنه قريب منك ولابد أن يتدخل، وينقذك مهما كانت تهديدات الأشرار. |
||||
20 - 05 - 2024, 01:18 PM | رقم المشاركة : ( 160962 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي جَعَلَ الرَّبَّ مُتَّكَلَهُ، وَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَى الْغَطَارِيسِ وَالْمُنْحَرِفِينَ إِلَى الْكَذِب. الغطاريس: مفردها غطريس وهو المتكبر والمغرور. يمجد داود الرجل المتكل على الله؛ ليدعو كل الناس للاتكال على الله، ويقصد بهذا الرجل نفسه، وذلك ليثبت كل الأبرار أمام إساءات الأشرار. يساند ويطوب داود الإنسان المتكل على الله؛ حتى لا يلتفت إلى الأشرار المتكبرين والكذابين، ولا إلى عظماء العالم ذوى السلطان، بل يثق في الله الذي في يده كل الأمور. |
||||
20 - 05 - 2024, 01:19 PM | رقم المشاركة : ( 160963 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من لا يتكل على الله يواجه التعاسة بدلًا من التطويب، فعندما لم يتكل شعب الله عليه، وخافوا من سكان أرض كنعان، حرمهم الله من دخولها وماتوا في برية سيناء (عدد14: 22، 23). |
||||
20 - 05 - 2024, 01:21 PM | رقم المشاركة : ( 160964 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كَثِيرًا مَا جَعَلْتَ أَنْتَ أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهِي عَجَائِبَكَ وَأَفْكَارَكَ مِنْ جِهَتِنَا. لاَ تُقَوَّمُ لَدَيْكَ. لأُخْبِرَنَّ وَأَتَكَلَّمَنَّ بِهَا. زَادَتْ عَنْ أَنْ تُعَدَّ. لا تقوم: لا تحصى. تأمل داود في رعاية الله له، ولشعبه على مدى التاريخ، فوجد أن أعمال الله عجيبة تفوق العقل، وكثيرة لا يستطيع أن يحصيها. وأفكاره وتدابيره من نحو أولاده عظيمة جدًا. غرض داود من تأمله لأعمال الله هو أن يخبر بها الآخرين؛ ليمجد الله. ولكنه وجد أنه من المستحيل إحصاءها، وبالتالي اكتفى أن يتحدث عن بعضها، وهو ما استطاع أن يحصره ويتحدث عنه. |
||||
20 - 05 - 2024, 01:21 PM | رقم المشاركة : ( 160965 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بِذَبِيحَةٍ وَتَقْدِمَةٍ لَمْ تُسَرَّ. أُذُنَيَّ فَتَحْتَ. مُحْرَقَةً وَذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ لَمْ تَطْلُبْ. حِينَئِذٍ قُلْتُ: «هأَنَذَا جِئْتُ. بِدَرْجِ الْكِتَابِ مَكْتُوبٌ عَنِّى: الدرج: قطعة من الجلد، أو ورق البردى كانت تكتب عليه الكتابات قديمًا. أوضح داود أن الله يطلب طاعة وصاياه قبل تقديم الذبائح. والله يفتح أذنى داود ليسمع فيطيع؛ لأن الطاعة أفضل من تقديم ذبيحة. وتقديم الذبائح بدون طاعة وصايا الله لا يفيد شيئًا. وليس المقصود رفض تقديم الذبائح؛ لأن الله قد أوصى بها، ولكن يريد أن يعلن أن طاعة وصايا الله تفوق كل ذبيحة، سواء ذبيحة محرقة، أو ذبيحة خطية. لأنه بالطاعة يذبح الإنسان مشيئته، ويفضل مشيئة الله عما يريده هو. تكلم داود بروح النبوة عن المسيح، الذي يقول للآب أنه لم يسر بذبائح العهد القديم؛ لأنها كانت مجرد رمز، بل مسرته كانت في مجئ المسيح وتجسده، فهو الذبيحة المرموز إليها، التي ستقدم على الصليب، كما ذكر في درج الكتاب، أي نبوات العهد القديم. وتجسد المسيح هو طاعة الابن للآب، فطاعة المسيح أفضل من ذبائح المحرقة والخطية، ومجئ المسيح بتجسده، هو إتمام مشيئة الآب، لذلك قال "هأنذا جئت". |
||||
20 - 05 - 2024, 01:23 PM | رقم المشاركة : ( 160966 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أَنْ أَفْعَلَ مَشِيئَتَكَ يَا إِلهِي سُرِرْتُ، وَشَرِيعَتُكَ فِي وَسَطِ أَحْشَائِي». أحب داود الله، وصارت شريعة الله هى مسرته؛ لذا تمسك بها وطبقها في حياته، وكان يتلذذ بتنفيذها؛ لأنها صارت في قلبه وأحشائه، أي أنه شعر بها، وظهرت بعد هذا في سلوكه. وهكذا يشعر المؤمنون في كل جيل، فتصبح كلمة الله معاشة في قلوبهم وتصرفاتهم، بل تصبح حياتهم انجيلًا معاشًا. هذه الآية نبوة واضحة عن المسيح، الذي تجسد ليتمم مسرة، ومرضاة الآب، ويفعل مشيئته، التي هي فداء البشرية. وكانت شريعة الله في أحشائه، أي أعماقه؛ لأنه هو كلمة الله الأقنوم الثاني، الذي تجسد لنرى فيه كيف تطبق الشريعة في الحياة العملية. |
||||
20 - 05 - 2024, 01:23 PM | رقم المشاركة : ( 160967 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بَشَّرْتُ بِبِرّ فِي جَمَاعَةٍ عَظِيمَةٍ. هُوَذَا شَفَتَايَ لَمْ أَمْنَعْهُمَا. أَنْتَ يَا رَبُّ عَلِمْتَ. لَمْ أَكْتُمْ عَدْلَكَ فِي وَسَطِ قَلْبِي. تَكَلَّمْتُ بِأَمَانَتِكَ وَخَلاَصِكَ. لَمْ أُخْفِ رَحْمَتَكَ وَحَقَّكَ عَنِ الْجَمَاعَةِ الْعَظِيمَةِ. يعلن داود أنه قد بشر بالله في وسط شعبه، وهو الجماعة العظيمة سواء بقتل جليات، أو خدمته مع شاول الملك، أو احتماله مطار شاول، أو عندما ملك على شعب الله، واستمر متمسكًا ببر الله فتكلم بشفتيه، وعلم المحبة لكل من حوله. والله يعلم قلب داود أنه مع الله، وليس مجرد كلمات ينطق بها بشفتيه (أع13: 22). |
||||
20 - 05 - 2024, 01:26 PM | رقم المشاركة : ( 160968 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أَنْتَ يَا رَبُّ عَلِمْتَ. لَمْ أَكْتُمْ عَدْلَكَ فِي وَسَطِ قَلْبِي. تَكَلَّمْتُ بِأَمَانَتِكَ وَخَلاَصِكَ. هذه الآية نبوة عن المسيح الذي بشر ليس وسط شعب اليهود فقط، بل بين الأمم أيضًا، إذ قدم البر والحب على الصليب في موته، وهو البار الذي بلا خطية لفداء البشرية كلها. وبشر في حياته على الأرض بشفتيه، واللتين ترمزان إلى العدل والرحمة، اللذين يكملان في تجسده وفدائه، وكل كلماته. والآب يعلم كيف أن الابن هو البار القدوس. |
||||
20 - 05 - 2024, 01:26 PM | رقم المشاركة : ( 160969 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المسيح يتكلم بأمانته وخلاصه من خلال الرسل، والكهنة، والخدام إلى هذا اليوم بعمل الروح القدس، ليس فقط في كلام البشير، ولكن أيضًا في الحياة المعاشة لأولاده. ولا يخفى أيضًا رحمته وحقه، أي غفران الله ومساندته لأولاده، بالإضافة لإنذاراته حتى يتوب أولاده. وذلك في الجماعة العظيمة أي في العالم كله للمسيحيين؛ حتى يعيشوا في نقاوة، وللعالم كله حتى يؤمن ويتوب. |
||||
20 - 05 - 2024, 01:27 PM | رقم المشاركة : ( 160970 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† إعلن صوت الله لكل من حولك بتمسكك بوصايا الله وابتعادك عن كل شر، وتقديم محبتك لكل إنسان، فتصير نورًا للعالم وملحًا للأرض. |
||||