31 - 01 - 2017, 02:17 PM | رقم المشاركة : ( 16081 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا خان يهوذا المسيح؟ الجواب: في حين إننا لا نستطيع أن نجزم تماماً لماذا خان يهوذا المسيح، إلا أنه توجد بعض الأمور المؤكدة. أولا إنه رغم إختيار يهوذا كأحد الإثني عشر (يوحنا 6: 64)، إلا أن كل الدلائل الكتابية تشير لأنه لم يؤمن أن المسيح هو الله. بل ربما لم يكن مقتنعاً أن يسوع هو المسيا (بحسب فهم يهوذا). وعلى عكس كل التلاميذ الآخرين الذين كانوا ينادون يسوع "يا رب"، فإن يهوذا لم يستخدم هذا اللقب لمخاطبة يسوع بل كان يناديه "يا معلم"، وهذا إعتراف بأن يسوع ليسن إلا معلم بالنسبة له. وفي حين نجد أن التلاميذ الآخرين أحياناً كانوا يعلنون إيمانهم وولاءهم للمسيح (يوحنا 6: 68؛ 11: 16)، إلا أن يهوذا لم يفعل هذا ويبدو أنه ظل صامتاً. إن عدم الإيمان بالمسيح هو أساس كل الإعتبارات المذكورة فيما يلي. وهذا ينطبق علينا نحن أيضاً. إذا لم ندرك أن يسوع هو الله المتجسد، وبهذا يكون هو الوحيد الذي يمكن أن يمنحنا غفراناً لخطايانا – وبالتالي خلاصنا – فإننا نكون معرضين للعديد من المشاكل الأخرى التي تنبع من الفهم الخاطيء لله. ثانياً، لم يكن يهوذا فقط غير مؤمن بالمسيح، ولكنه أيضاً بالكاد كانت له علاقة شخصية معه. عندما تذكر الأناجيل أسماء الإثني غشر، فإنهم يذكرون تقريباً بنفس الترتيب دائماً مع تغيير بسيط (متى 10: 2-4؛ مرقس 3: 16-19؛ لوقا 6: 14-16). ويُعتقد أن الترتيب بصورة عامة يشير إلى درجة قرب العلاقة الشخصية مع المسيح. ودائماً نجد أن يهوذا يأتي في آخر القائمة، وهذا قد يشير نسبياً إلى عدم وجود علاقة شخصية مع المسيح. بالإضافة إلى هذا، فإن الحجيث الوحيد المسجل بين المسيح ويهوذا هو عندما وبَّخ المسيح يهوذا بعد ملاحظته المعبرة عن الطمع التي وجهها لمريم (يوحنا 12: 1-8)، وإنكار يهوذا لخيانته (متى 26: 25)، وحدث الخيانة نفسه (لوقا 22: 48). ثالثاً، كان يهوذا منغمساً في الطمع لدرجة خيانة التلاميذ رفقاؤه وليس فقط المسيح، كما نرى في يوحنا 12: 5-6. ربما أراد يهوذا أن يتبع المسيح لأنه رأى الجمهور الكبير الذي تبعه وإعتقد أنه يستطيع أن يستفيد مما يقدم للمجموعة. إن حقيقة كون يهوذا كان هو المسئول عن صندوق المال يشير إلى إهتمامه بالمال (يوحنا 13: 29). بالإضافة لهذا، فإن يهوذا، مثل معظم الناس في ذلك الوقت، كان يؤمن أن المسيا سوف يطرد الإحتلال الروماني ويأخذ السلطان لحكم إسرائيل. ربما تبع يهوذا المسيح أملاً في الإستفادة من علاقته به عندما يصل إلى السلطة. بلا شك كان يتوقع أن يكون من الفئة الحاكمة بع الثورة. وفي وقت خيانته للمسيح، كان يسوع قد أوضح أنه سيموت، ولن يقود تمرداً ضد الرومان. لهذا فإن يهوذا ربما ظن – كما ظن الفريسيون – أنه بما أن المسيح لن يطرد الرومان فهو ليس المسيا المنتظر. هناك بعض الآيات في العهد القديم تشير إلى الخيانة، والبعض منها محدد أكثر من غيره. فيما يلي إثنين من هذه الآيات: "أَيْضًا رَجُلُ سَلاَمَتِي، الَّذِي وَثِقْتُ بِهِ، آكِلُ خُبْزِي، رَفَعَ عَلَيَّ عَقِبَهُ!" (مزمور 41: 9، أنظر إتمام هذا في متى 26: 14، 48-49). أيضاً: فَقُلْتُ لَهُمْ: إِنْ حَسُنَ فِي أَعْيُنِكُمْ فَأَعْطُونِي أُجْرَتِي وَإِلاَّ فَامْتَنِعُوا. فَوَزَنُوا أُجْرَتِي ثَلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ. فَقَالَ لِي الرَّبُّ: أَلْقِهَا إِلَى الْفَخَّارِيِّ، الثَّمَنَ الْكَرِيمَ الَّذِي ثَمَّنُونِي بِهِ. فَأَخَذْتُ الثَّلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ وَأَلْقَيْتُهَا إِلَى الْفَخَّارِيِّ فِي بَيْتِ الرَّبِّ. (زكريا 11: 12-13؛ أنظر متى 27: 3-5 لترى إتمام نبوءة زكريا). هذه النبوءات في العهد القديم تشير إلى أن خيانة يهوذا كانت معروفة لله وأنها كانت مرتبة مسبقاً بطريقة إلهية كوسيلة لموت المسيح. ولكن إذا كان الله يعرف أن يهوذا سيخون المسيح، فهل كان ليهوذا إختيار، وهو هو مسئول عن دوره في الخيانة؟ يصعب على الكثيرين أن يوفقوا مبدأ "الإرادة الحرة" (كما يفهمها الكثيرين) مع علم الله المسبق للأمور المستقبلية، وهذا يرجع بصورة كبيرة إلى خبرتنا المحدودة بالزمن. إذا رأينا أن الله موجود خارج إطار الزمن، لأنه هو الذي خلق كل الأشياء قبل بداية "الزمان"، فيمكننا أن نفهم أن الله يرى كل لحظة في الزمان على أنها الحاضر. نحن نختبر الزمن بمنظور خطي – أي أننا نرى الزمن كخط مستقيم، ونحن نسير من نقطة إلى أخرى فيه بالتدريج، نتذكر الماضي الذي عشناه، ولكننا لا نقدر أن نرى المستقبل الذي نسير نحوه. ولكن، الله، وهو الخالق الأزلي الأبدي للزمن، ليس "داخل الزمن" وليس هو عل خط الزمن أيضاً، ولكنه خارجه. ربما يساعدنا أن نتخيل الزمن (بالنسبة لله) كدائرة والله موجود في مركزها ولذلك هو قريب بنفس القدر لجميع النقاط على محيطها. ولكن على أي حال، كان ليهوذا كامل القدرة على الإختيار – على الأقل حتى اللحظة التي "دخل الشيطان إلى قلبه" (يوحنا 13: 27) – فإن معرفة الله المسبقة (يوحنا 13: 10، 18، 21)، لا تتخطى بأي حال قدرة يهوذا على الإختيار. ولكن ما كان يهوذا سيختاره كان بالنسبة لله حدثاً حاضراً، وقد وضح يسوع أن يهوذا مسئول عن إختياره وأنه سوف يحاسب عليه. "الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ وَاحِدًا مِنْكُمْ يُسَلِّمُنِي. اَلآكِلُ مَعِي!" (مرقس 14: 18). لاحظ أن يسوع يتكلم عن دور يهوذا كخيانة. وبشأن المسئولية عن هذه الخيانة قال يسوع: "وَيْلٌ لِذلِكَ الرَّجُلِ الَّذِي بِهِ يُسَلَّمُ ابْنُ الإِنْسَانِ. كَانَ خَيْرًا لِذلِكَ الرَّجُلِ لَوْ لَمْ يُولَدْ!" (مرقس 14: 21). الشيطان أيضاً كان له دور في هذا، كما نرى في يوحنا 13: 26-27 وهو أيضاً سوف يعطي حساباً عن أعماله. إن الله في حكمته كان قادراً، كما هو الحال دائماً، أن يستخدم حتى تمرد الشيطان لفائدة الجنس البشري. لقد ساعد الشيطان في إرسال المسيح إلى الصليب، وعلى الصليب هُزم الموت والخطية، والآن فإن تدبير الله المجاني للخلاص متاح لكل من يقبل يسوع المسيح مخلصاً. |
||||
07 - 02 - 2017, 11:42 AM | رقم المشاركة : ( 16082 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أين كان يسوع في الثلاثة أيام مابين موته وقيامته؟ يري البعض أن يسوع المسيح ذهب الي الهاوية كي يكمل العقاب المستحق عن خطايانا وهذه فكرة غير كتابية تماما فأن موت المسيح علي الصليب وعذابه من أجلنا كان كافيا تماما لدفع ثمن فدائنا ودمه الذي سفك من أجلنا هو ما تسبب في تطهيرنا من خطايانا (يوحنا الأولي 7:1-9). فأنه علق علي الصليب، وتحمل عبء خطايا الجنس البشري كله. "وأصبح خطيئة من أجلنا" و كورنثوس الثانية 21:5 يقول "لأنه جعل الذي لم يعرف خطية، خطية لأجلنا، لنصير نحن بر الله فيه." والصاق تهمة الخطيئة له تساعدنا علي فهم معاناة المسيح في حديقة جثيماني مع كأس الخطيئة الذي سيسكب عليه علي الصليب. ولكن يقول الكتاب المقدس في بطرس الأولي 18:3 – 19 "فان المسيح أيضا تألم مرة واحدة من أجل الخطايا، البار من أجل الأثمة، لكي يقربنا الي الله، مماتا في الجسد ولكن محيي في الروح، الذي فيه أيضا ذهب فكرز للأرواح التي في السجن". الجسد والروح في الآية السابقة يشيروا الي جسد وروح المسيح. الكلمات "محي في الروح" يشير الي الحقيقة ان تحمل المسيح خطيئة العالم والموت تسبب في انفصال روحه البشرية من الآب (متي 46:27). التناقض هنا بين الروح و الجسد وكما في متي 41:27 ورومية 3:1-4، وليس بين جسد المسيح والروح القدس عندما أتم المسيح دفع ثمن الخطيئة، استرجع الشركة والعلاقة مع الآب. بطرس الأولي 18:3-22 يصف العلاقة بين آلام المسيح (آية 18) و تمجيده (آية 22) وبطرس هو الوحيد الذي يعطي معلومات معينة عما حدث بين الموت والقيامة. وكلمة "يكرز" في آية 19 كلمة عادة غير مستخدمة للتعبير عن الوعظ في العهد الجديد. يسوع المسيح تألم ومات علي الصليب و جسده وضع للموت، وروحه ماتت بدلا عن خطيئة العالم. ولكن أحيت روحه وأسلمها يسوع للآب وتبعا لما قاله بطرس فان ما بين وقت موت يسوع وقيامته فأنه ذهب وكرز للأرواح التي في السجن. وكبداية، أشار بطرس الي الناس بالتعبير "نفوس" وليس "أرواح" (20:3). في العهد الجديد كلمة "أرواح" تستخدم للاشارة الي الملائكة أو الشياطين و ليس الناس و المعني موجود في آية 22. ولايوجد أي مكان في الكتاب المقدس يشير الي أن المسيح قد ذهب الي الجحيم. أعمال الرسل 31:2 يقول أنه ذهب الي "الهاوية" ولكن الهاوية ليست "الجحيم". كلمة "هاوية" تعني المكان الذي يذهب اليه الأموات وهو مكان مؤقت ينتظرون فيه حت وقت القيامة. رؤيا 11:20-15 توضح الفرق بين المكانين المذكورين عاليه. الجحيم هو مكان لدينونة الضالين في حين أن الهاوية مجرد مكان انتظار مؤقت. الرب قد أسلم روحه الي الآب، ومات، وفي وقت ما بين الموت والقيامة، لقد ذهب الي حيث يرقد الأموات وأعطي رسالة للأرواح الموجودة هناك (في الغالب ملائكة ساقطين، أنظر يهوذا 6) الذين كانوا في الفترة ماقبل الفيضان في عصر نوح. وأية 20 توضح ذلك. ولا يعلن بطرس عما أعلنه المسيح للأرواح التي في السجن ولكن بالتأكيد لم تكن رسالة الفداء حيث أنه لايمكن للملائكة أن تخلص (عبرانيين 16:2). في الغالب كانت رسالة أعلان انتصار المسيح علي ابليس واتباعه (بطرس الأولي 22:3 و كولوسي 15:2). أفسس 8:4 -10 يشير ألي أن المسيح أيضا ذهب الي الفردوس (لوقا 20:16 و 43:23) وأخذ الي السماء كل الذين قد آمنوا به قبل موته. ولا تحتوي هذه الآية علي الكثير من التفاصيل ولكن يتفق الخبراء بأن هذا هو المعني بالآية. كل هذا للقول أن الكتاب المقدس غير واضح في هذا الموضوع بالذات وفيماذا فعل يسوع في الثلاثة أيام مابين الموت والقيامة. ولكنه يبدو لنا أنه كان يكرز لغير المؤمنين والملائكة الساقطين عن انتصاره علي الموت. ونعلم أن يسوع لم يكن يفعل ذلك لاعطاء الناس فرصة ثانية للخلاص. يقول الكتاب المقدس لنا أننا سنواجه الدينونة بعد الموت (عبرانيين 27:9) وليس فرصة ثانية للتوبة. ليس هناك اجابة محددة وواضحة لما كان يفعل يسوع ولكنه شيء من الأشياء التي سنطلع عليها عندما نكون معه في المجد. |
||||
07 - 02 - 2017, 11:45 AM | رقم المشاركة : ( 16083 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هى أهمية المعمودية المسيحية؟ المعمودية هي الباب الوحيد الذي ندخل منه إلى الأيمان بالمسيح"إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله المولود من الجسد جسد هو والمولود من الروح هو روح" (يو3: 5) ففي البدء كانت روح الله يرف علي وجه المياه (تك1: 2). المعمودية هي شرط أساسي للحصول علي الخلاص: هكذا تكلم الرب مع نيقديموس في (إنجيل يوحنا 3:5) "الحق الحق أقول لك أن كان احد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله المولود من الجسد جسد هو والمولود من الروح هو روح لا تتعجب أني قلت لك ينبغي أن تولدوا من فوق الريح تهب حيث تشاء وتسمع صوتها لكنك لا تعلم من أين تأتي ولا إلى أين تذهب هكذا كل من ولد من الروح "وهكذا وضع الرسول بولس يديه علي المعتمدين بمعمودية يوحنا وذلك ليحل الروح القدس عليهم (أع 19: 1) (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) وعند قبولهم الكلمة اعتمدوا الثلاثة آلاف من يد أبينا بطرس (أع 2: 38-41) "فقبلوا كلامه بفرح واعتمدوا وانضم في ذلك اليوم نحو ثلاثة آلاف نفس". وقد عمد فيلبس الخصي الحبشي أيضًا (أع 8: 38) وعمد بطرس كرنيليوس وعائلته وأشخاص آخرين (أع10: 1-48) وبولس عمد حافظ السجن وكل من في بيته (أع 16: 33) وأيضا التلاميذ في أفسس (أع 19: 1-5). ببساطة، فإن المعمودية هي شهادة خارجية عن التغيير الداخلي في حياة المؤمن. إن المعمودية المسيحية هي عمل طاعة للرب بعد الخلاص؛ ورغم أن المعمودية مرتبطة إرتباط وثيق بالخلاص إلا أنها ليست من متطلبات الخلاص. يوضح الكتاب المقدس في عدة مواضع أن الترتيب هو كالآتي: 1) يؤمن الشخص بالرب يسوع، ثم 2) تتم معموديته. نرى هذا الترتيب أيضاً في أعمال الرسل 2: 41 "فَقَبِلُوا كَلاَمَهُ (بطرص) بِفَرَحٍ وَاعْتَمَدُوا" (أنظر أيضاً أعمال الرسل 16: 14-15). إن المعمودية تمثل إتحاد المؤمن بموت المسيح ودفنه وقيامته. ويجب أن تتم معمودية الناس في كل مكان تتم فيه الكرازة بالإنجيل. |
||||
07 - 02 - 2017, 12:18 PM | رقم المشاركة : ( 16084 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هو احنا ليه بنصوم يونان وليه دايما يبقا قبل الصوم الكبير |
||||
07 - 02 - 2017, 12:25 PM | رقم المشاركة : ( 16085 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بعض الكنائس منارة واحدة ولبعضها منارتان السر ايه يمكن ان نشرح دور المناره بالتقصيل المنارة تعرف الناس مكان الكنيسة زى الصاري اللى بيعرف البحارة مكان السفينة تأخذ الكنيسة أحيانا شكل سفينة في شكلها الخارجي، لأن الكنيسة هي سفينة النجاة من بحر هذا العالم. ١ - تمثل منارة الكنيسة ساري السفينة الذي ينظر من علية البحارين إلى الميناء . كذلك منارة الكنيسة تحفظ أولاد الكنيسة من شرور هذا العالم وتقودهم إلى ميناء الخلاص (الملكوت) . ٢- تحمل المنارة فوقها علامة الصليب (فخر الكنيسة) ، لماذا؟ • لأن الصليب هو العلامة التى تميز مبنى الكنيسة عن سائر المباني التى حولها. • لأن الصليب هو سر قوة الكنيسة وفخرها. • لتشجيع المؤمنين على حمل الصليب مع المسيح، واحتمال كل شئ من أجل اسم المسيح. " مع المسيح صلبت لاحيا لا أنا بل المسيح يحي في " (غل٢ : ٢٠) ٣ - ترتفع المنارة في مبنى الكنيسة لأعلى ، ويفوق ارتفاعها ما يجاورها من مباني لتعلن عن موقع الكنيسة من مسافات بعيدة . + المغزى الروحي من ارتفاع المنارة :- ١- ترفع أعين أولادها إلى أعلى حيث السماء . ٢- تأكيد على عدم ارتباط الكنيسة بأمور العالم، لأن الرب يسوع قال "مملكتي ليست من هذا العالم" (يو١٨ : ٦ ). وان بعض الكنائس منارة واحدة ولبعضها منارتان ، ومنارة الكنيسة تشير إلى الصاري في السفينة وإلى المنارة التي تنير لهداية السفن والناس ، وتعلق الأجراس عادة بالمنارة لدعوة المؤمنين للصلاة والصليب المرتفع فوقها يشبه علم النجاة والخلاص لأن الصليب عندنا نحن المخلصين قوة الله (1. كو 1: 18) وتدق الأجراس لدعوة المؤمنين لدخول الكنيسة سفينة النجاة للصلاة ويذكر التقليد أن نوحا كان يدق الناقوس لجميع المخلوقات المدعوة لدخول الفلك للنجاة كذلك يدق الناقوس لدعوة المؤمنين لدخول الكنيسة سفينة النجاة . وفي العهد القديم أمر الله بالنفخ في الأبواق لدعوة الشعب "كلم الرب موسى قائلا : اصنع لك بوقين من فضة مسحولين مطروقين فيكون لك لمناداة الجماعة .. فإذا ضربوا بها الكهنة يضربون بالأبواق فتكون لكم فريضة أبدية في أجيالكم" ... (عد 10: 1-3، 8) . المراجع:- + الكنيسة بيت الله. القمص/ تادرس يعقوب ملطى (من 415 إلي 418). + أيقونة السماء. القمص/ أنطونيوس البرموسى ( صفحة 147 ، ومن 156 إلى 161). اذكرونا واذكروا الخدمة فى صلواتكم امــــــــــــــــــ+ــــــــــــــــــــــــين |
||||
07 - 02 - 2017, 12:26 PM | رقم المشاركة : ( 16086 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هو احنا ليه بنصوم يونان وليه دايما يبقا قبل الصوم الكبير صوم اهل نينوى ( يونان النبى ) يبدأ غدا صوم يونان، والمعروف بصوم نينوي أيضا، والذي يستمر لمدة 33 أيام، لينتهي بفصح يونان يوم الخميس المقبل. تعني كلمة يونان في اللغتين السريانية والعبرية، معنى (حمامة). وقد جاء في التلمود أن يونان ابن أرملة صرفة صيدا الذي أقامه إيليا النبي من الموت وهو بحسب الكتاب المقدس ابن أمتّاي من سبط زبولون من بلدة جت حافر الواقعة على بعد ثلاثة أميال من الناصرة، وقد تنبّأ في أيام الملك يربعام الثاني ابن يؤاش. وحوالي عام 862ق.م دعي من اللّه للذهاب إلى نينوى والمناداة عليها بالتوبة. يقع صوم يونان دائمًا قبل بدء الصوم الأربعينى بأسبوعين، ومدة هذا الصوم حسب طقس الكنيستين السريانية والقبطية هو ثلاثة أيام، أما الأرمن الأرثوذكس فيصومونه خمسة أيام، ولا تعرفه الكنيسة اليونانية.تشير المصادر السريانية الى ان هذا الصوم يرتقي إلى ما قبل القرن الرابع الميلادي، ونستدل على ذلك من ميامر مار أفرام السرياني (373+) وأناشيده. و عدد أيامه ثلاثة أيام فقط تبدأ صباح الاثنين الثالث قبل الصوم الكبير وكان قد أهمل عبر الأجيال، ويذكر مار ديونيسيوس ابن الصليبي (1171+) أن مار ماروثا التكريتي (649+) هو الذي فرضه على كنيسة المشرق في منطقة نينوى أولاً، ويقول ابن العبري نقلاً عن الآخرين أن تثبيت هذا الصوم جرى بسبب شدة طرأت على الكنيسة في الحيرة (وباء خطير فتك بالأهالي) فصام أهلها ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ مواصلين الصلاة إتماماً لوصية أسقفهم (مار سوريشو مطران) الذي أراد تقليد أهل نينوى لعل الله يستجيب ويخلصهم من الوباء، فنجاهم اللّه من تلك التجربة. - من اين جاء هذا الصوم ؟ ... جاء بمقدمة قطمارس الصوم الكبير ما يلى .. لما تربع على الكرسى المرقسى اﻻنبا أفرآم ( أبرآم) بن زرعه السريانى الثانى والستون من عدد باباوات اﻻسكندرية، والذى كان تاجراً ويتردد كثيراً على مصر ومن ثم استوطن بها ، ونظرا ﻻتصافه بفضيلة الرحمة واشتهاره بكثرة العلم والصلاح ، فقد اجمع اﻻساقفة والمدبرون والعلماء على اختياره ليكون رئيساً دينياً عليهم ، وساموه بابا على الكرسى اﻻسكندرى سنة 968 للتجسد اﻻلهى (975 م.) . ومن امره انه لم يرغب بادئ ذى بدء ان يصوم اسبوع هرقل ( اسبوع استعداد الصوم الكبير ) الجارى ممارسته عند اﻻقباط، ولكنه صامه فى مقابل كونه فرض عليهم ان يصوموا ثلاثة ايام على اسم يونان . ونظرا لتقواه قبل اﻻقباط ممارسة هذا الصوم بغير تردد . ومما يذكر عن هذا البابا انه فى ايامه حدثت معجزة نقل جبل المقطم ، وكان معه رجل فاضل هو سمعان الدباغ ، وحصل ذلك فى عهد اﻻنبا ساويرس بن المقفع اسقف اﻻشمونين وكان معاصرا لجميعهم الخليفة المعز الفاطمي . ومما يذكر عن البابا أفرآم انه اعاد بناء كنيسة مرقوريوس ابى سيفين ورمم كنيسة المعلقة بمصر القديمة ، واستمر على كرسى الباباوية ثلاث سنين وستة ايام وتنيح . ومن ذلك الوقت صارت الكنيسة القبطية تمارس هذا الصوم بحسب الترتيب الموضوع للصوم الكبير تماما - واضعة ايامه قبله بخمسة عشر يوما - ولعل ذلك كان يناسب وقوع حادثة نينوى فى ذلك الوقت حتى ان كثيرين من الناس اﻻتقياء يصومون الثلاثة ايام بلياليها منقطعين فيها عن الطعام ، محبة فى الزهد وتشبها باهل نينوى كى يُرحموا. وبما اننا بشر مائلون الى الشر منذ حداثتنا وحياتنا مهددة بالتجارب ونحتاج الى إستمداد العناية اﻻلهية بواسطة الصوم والصلاة لذلك طالبت الكنيسة بنيها بمداومة العبادة المشفوعة بالصوم والتذلل والنسك والتقشف واﻻبتعاد عن الرذائل التى يبغضها الله . طقس فصح يونان { طقس رفع بخور باكر } يُرفع البخور كالمعتاد فى الأيام السنوية مع ملاحظة مرد إنجيل باكر ، ويُصلى القداس كالمعتاد فى الأيام السنوية مع ملاحظة الآتى :يُقال الرُبع الخاص بيونان النبى فى الهيتنيات قبل الرُبع الخاص بالرسل ، مرد الإنجيل الخاص بفصح يونان ويكمل القداس كالمعتاد فى الأيام السنوية وتُقال القسمة السنوية. |
||||
07 - 02 - 2017, 01:26 PM | رقم المشاركة : ( 16087 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا نستخدم الشموع في الكنيسة؟ وما هي روحانية استخدام الأنوار و الشموع في الكنيسة القبطية؟ توقد الشموع في الكنيسةلأنها تشير إلى قول الرب: فليضيء نوركم قدام الناس ليروا أعمالكم الصالحة ويمجدوا أباكم الذي في السموات(مت15_16 ) وعند قراءة الانجيل تشير إلى كلمة الحياة التي تنير العالم وعند صور وأضرحةالشهداء والقديسون لنتذكر الذين احترقوا كالشمعة وأحرقوا ذواتهم لكي ينيروا لنا الطريق للشموع معنى روحي فالمسيح مات بالجسد أنار لنا الطريق و للذين في ظلمة الهاوية وخلصهم من العبودية كالشمعة يذوب جسمها وتموت لتنير الطريق للآخرين فالشمعة الموقدة أمام أيقونة السيد المسيح تعلن أنه نور العالم،والشمعة الموقدة أمام أيقونة العذراء تعلن أن هذه هي أم النور،والشمعة الموقدة أمام أيقونة القديس والشهيد تعلن أن هذا هو السراج المنير ونحن ننير الشموع فى لحظات معينة أثناء القداس الإلهى، وبخاصة أثناء صلوات تقديس الأسرار، إشارة إلى وجود الرب نفسه، الذى هو " النور الحقيقى الذى يضئ لكل إنسان آت إلى العالم " فحلوله حلول النور. والشمامسة حينما يمسكون الشموع فى أيديهم، إنما يشيرون إلأى أن خدام الكنيسة يحملون النور إلى العالم للهداية، فهم حملة المشاعل، كما أنهم هم أيضاً منيرون كملائكة الله فى السماء. والشموع تشير إلى النور عموماً، إلى حياة البر التى يريدها الله للناس. فقد شبه الكتاب الخير بالنور، والشر بالظلمة ودعى الأبرار " أبناء النور " والأشرار أبناء الظلمة. وقد قال الرب " سيروا مادام لكم النور، لئلا يدرككم الظلام ". والشموع فى الكنيسة، ترمز إلى أنها المكان الذى يوجد فيه النور والنور أيضاً يشير إلى حالة تجلى الأبرار، كما حدث لموسى وايليا على جبل طابور، وكما سنتقوم فى الأبدية بأجساد نورانية. والشمامسة وهم يحملون الشموع خلف الكاهن أو حلوله، يذكروننا بالخمس عذارى الحكيمات وهن يحملن مصابيحهن، اشارة للاستعداد. * فوائد روحية تظهرها الشموع: تعتبر الشمعة تعبيرًا تصويريًا دقيقًا عن وقفة العابد أمام الله. فهي تظهر هادئة ساكنة وديعة، وقلبها يشتعل اشتعالًا بنار ملتهبة تحرق جسمها البارد الصلب، فتذيبه إذابة، وتسكبه من فوهتها دموعا تنحدر متلاحقة تاركة خلفها خالة من نور، يسعد بها كل من تأمل فيها أو سار على هداها.. والشمعة كالعابد ليس لها فخر في ذاتها، فهي مفحمة لا نور فيها، باردة لا حرارة فيها، وتظل هكذا إلى أن تلهب قلبها بشعلة من النار.. حينئذ تلتهب وتضيء فتبدد حجب الظلام المحيطة، وتبعث الحرارة والدفء إلى مَنْ حولها.. فطبيعتها بدون عمل النار تافهة مهملة كطبيعة الإنسان بدون عمل النعمة، حتى إذا اشتعلت بالنار صارت من طبيعة النار، وأنارت لا بطبيعتها الأولى وإنما بطبيعة النار المتحدة بها.. ومن الجدير بالذكر أن استخدام الشموع لا علاقة له بالنهار أو الليل أو وجود الكهرباء أو غيره.. فهناك العديد من الفوائد الروحية الأخرى منها: 1- الشمعة مادة كثيفة ليس من خاصيتها إعطاء النور، ولكن عند تلامسها مع النار تضيء وتستمر مضيئة إلى أن تنتهي. كمثل المؤمن الذي من ذاته ليس فيه صلاح من ذاته (مزمور 5:51)، ولكن "كل عطية صالحة وكل موهبة تامة هي من فوق، نازلة من عند أبي الأنوار" (يعقوب 17:1). من عند شمس البر (ملاخي 2:4) الذي جعل وجه موسى النبي يضيء بعد اقترابه منه (خروج 29:344). 2- الشمعة تحترق وتذوب لكي تعطي نورًا للآخرين، وهي بهذا تعطينا فكرة عن المؤمن الذي يبذل ذاته في سبيل خدمةالآخرين على السواء دون تمييز، وفي صمت وهدوء.. (متى 13:55). 3- كلما كان الوسط ظلامًا ظهر نور الشمعة بقوة أكثر، مهما كانت صغيرة وضعيفة، فينتفع بها كثيرون. كذلك المؤمن يظهر نوره واضحًا كلما ازدادت ظلمة الشر في العالم.. 4- الشمعة تحتاج إلى الهواء النقي، ولكن شدة العواصف خطرة عليها. هكذا المؤمن ينمو ويصقل بالتجارب التي تعطي له حسب احتماله، ويكون صبره واحتماله سبب عزاء الكثيرين (يعقوب 11:5)، لكن التجارب الصعبة التي لا طاقة له باحتمالها، فهو يطلب من الله أن ينقذه منها (الإنجيل بحسب لوقا 4:111). |
||||
07 - 02 - 2017, 01:28 PM | رقم المشاركة : ( 16088 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من هو داخل البيت ينجو (آية 22): "وخذوا باقة زوفا واغمسوها في الدم الذي في الطست ومسوا العتبة العليا والقائمتين بالدم الذي في الطست وانتم لا يخرج أحد منكم من باب بيته حتى الصباح." إشارة لمن هو داخل الكنيسة جسد المسيح ثابتًا في المسيح، هذا يكفر عنه الدم. اجعلنا دائماً قريبين من يارب وداخل بيتك وثابتين فيك لأنك انت هو رجائنا، انت هو خلاصنا . آمين |
||||
07 - 02 - 2017, 03:18 PM | رقم المشاركة : ( 16089 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رساله خاصه جدا للسيدات فقط الحشمة والوقار من علامات التدين السليم فى المسيحية ولا احد ينكر أن المسيحية تدعوا إلى الحشمة والوقار فى الملابس والسلوك والكلام أيضاً وبنات المسيح هم أيضاً بنات العذراء مريم صاحبة الحشمة والوقار فعندما ننظر إلى صورة السيدة العذراء مريم نجدها فى غاية الحشمة والوقار وأيضاً فى غاية الجمال والأناقة ,فلا تعارض بين الجمال والاناقة وبين الحشمة والوقار فى الملابس. 1- الكتاب المقدس يأمرنا بالاحتشام رجالاً ونساء. 2- كل ثقافة تختلف عن الأخرى في مسألة الاحتشام.. لكن يظل وجود نقاط مشتركة بين جميع الثقافات. 3- أصبح أمر إحتشام المرأة في المسيحية من التابوهات التي يحرم التحدث حولها لأسباب عدة مثل: لا أحد يتحكم في لبسي... لماذا تركزون حديثكم حول لبس السيدات ولا يهمكم لبس الرجال... أريد أن أكون على الموضة... كل واحد عنده ستايله الخاص في اللبس... الرجال سينظرون إلى أي إمرأة حتى لو كانت راهبة ولا ست متنقبة... إلخ |
||||
07 - 02 - 2017, 05:20 PM | رقم المشاركة : ( 16090 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إعلان كنيسة اليونان عن مجمع المنعقد في كريت
يتوجه المجمع المقدس لكنيسة اليونان الى جميع المؤمنين ليعلمهم عن المجمع المنعقد في شهر حزيران عام 2016 في كريت. الهدف الرئيسي للمجمع كان التأكيد على وحدة جميع الكنائس الأرثوذكسية ومواجهة شعدة مواضيع رعائية تواجه عصرنا. بالاعتماد على نتائج المجمع:
الكنيسةالارثوذكسية هي واحدة، مقدسة، جامعة ورسولية، كما هي تعترف بقانون الايمان. ولا توجد قداسة لإنسان خارج جسد المسيح، أي خارج الكنيسة. (افسس 1: 23). القداسة هي مشاركة في سر الكنيسة واسرارها المقدسة ومركزها المناولة الإلهي. القديسين يعكسون مملكة الله. الكنيسة هي واحدة، الارثوكسية. حسب القديس باسيليوس الكبير ” الي جميع الشعب والذين أملهم المسيح وكنيسة واحدة حاضرة للمسيح، رغم اختلاف مكان انحدارهم”. الكنيسة دائما تنتظر عودة كل البشر، من مسيحين ومن ديانات أخرى، لها. نصوص المجمع في كريت عبارة عن مادة دراسة. كما حال المجامع الكنيسة. الحوار اللاهوتي لمن يتوقف. بالتأكيد، بشرط هام وهو ان تحفظ الحقيقة اللاهوتية بدون تغيير وأن يتم الحوار بدون تعصب وانقساما، وسرية وانشقاقات، والذين يجرحون وحدة الكنيسة. الإنشقاقات هي امراض روحية عنيدة. لذلك ننصح المؤمنين ان لا يعطوا أهمية لكلام هؤلاء الذين يحرضونهم على ان يبتعدوا عنها وأن يصنعوا من نفسهم مجموعة منفصلة عن الكنيسة، موهمينهمباشكالات عقائدية. مغلقين هذه الرسالة، نود ان نؤكد ان كل الأساقفة في كنيسة اليونان يسهرون وباقون بدون زياح على الايمان الارثوذكسيومكرسين للكنيسة الواحدة، الجامعة، المقدسة والرسولية. “اخيرا ايها الإخوة افرحوا اكملوا تعزوا اهتموا اهتماما واحدًا عيشوا بالسلام واله المحبة والسلام سيكون معكم.” (كورنثوس الثانية 13 :11) 27.01.2017 ترجمة: إياد لدعة |
||||