17 - 05 - 2024, 02:29 PM | رقم المشاركة : ( 160661 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يتدخل الله لينقذ الصديق من يد الشرير، مهما كانت قوة الشرير، كما خلص داود من يد شاول، ومردخاى من يد هامان، وسوسنة العفيفة من يدى الشيخين (دا13). في بعض الحالات يريد الله أن يعطى إكليلًا أعظم للصديق، فيتحمل إساءات الشرير طوال حياته، والله لا يتركه بأن يعطيه مجدًا أعظم في ملكوت السموات، بالإضافة إلى تعزيات وسلام وفرح على الأرض. |
||||
17 - 05 - 2024, 02:29 PM | رقم المشاركة : ( 160662 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عندما يقف الصديق أمام الله في يوم الدينونة لا يحكم عليه، أو يدينه؛ أولًا لأنه يكون تائبًا عن خطاياه. وثانيًا يهمل الله الاتهامات الزور التي وجهها الشرير إليه في الحياة، فهي باطلة في نظر الله، وعلى العكس يعوضه عن احتماله للشرير ببركات عظيمة في السماء. حاول الكتبة والفريسيون أن يهلكوا المسيح مرات كثيرة، وكانوا يراقبونه ليصطادوا عليه خطأ؛ فهذه النبوة تنطبق عليه، وقال لبيلاطس "لم يكن لك علىَّ سلطان البتة لو لم تكن قد أعطيت من فوق" (يو19: 11). |
||||
17 - 05 - 2024, 02:30 PM | رقم المشاركة : ( 160663 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إِلَى انْقِرَاضِ الأَشْرَارِ تَنْظُرُ. في النهاية هذا الجزء يحدثنا عن حماية الله لأولاده الصديقين، فيدعو الله أولاده إلى انتظاره، وحفظ طريقه، أي التمسك بوصاياه والسلوك المستقيم، وعدم الانزعاج من قسوة الأشرار، وتسلطهم لأنه مؤقت وزائل. يعلن الله مكافأة الأبرار، وهي رفعهم إلى السماء؛ ليسكنوا في الأرض الجديدة وهي ملكوت السموات؛ لينالوا راحة وبركة عوض كل ما احتملوه على الأرض. يُضاف إلى هذه المكافأة أن الأبرار يرون بعيونهم زوال مجد الأشرار، بل انفصالهم عن الله وإلقائهم في الجحيم. وهذه المكافآت هي هبة إلهية من الله الذي يرفعهم، ويعطيهم ما يفوق العقل في السماء. |
||||
17 - 05 - 2024, 02:31 PM | رقم المشاركة : ( 160664 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† تمسك بوصايا الله ولا تتشكك في طريق الله، مهما رأيت نجاح الأشرار، بل صلى لأجلهم لعلهم يتوبون. |
||||
17 - 05 - 2024, 02:33 PM | رقم المشاركة : ( 160665 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قَدْ رَأَيْتُ الشِّرِّيرَ عَاتِيًا، وَارِفًا مِثْلَ شَجَرَةٍ شَارِقَةٍ نَاضِرَةٍ. عَبَرَ فَإِذَا هُوَ لَيْسَ بِمَوْجُودٍ، وَالْتَمَسْتُهُ فَلَمْ يُوجَدْ. عاتيًا: جبارًا. وارفًا: صفة للشجرة الممتدة ذات الأفرع والأوراق الكثيرة، والظل المتسع. شارقة: شجرة تنمو في موطنها الأصلى وعلى مجارى الأنهار. فهي شجرة طبيعية تنمو بقوة في تربتها الأصيلة. ناضرة: مملوءة حيوية. الشرير يتعاظم في مجد كبير على الأرض كجبار، وله سلطان كبير مثل الشجرة الوارفة التي تغطى على غيرها، ولكن كل هذا مؤقت، وينتهى سريعًا أثناء حياته على الأرض، أي يبدل حاله، ويفقد عظمته ويصير ذليلًا، كما حدث مع نبوخذنصر ملك بابل العظيم عندما طُرد من مملكته وعاش كالحيوانات. وقد تمتد عظمته على الأرض طوال حياته، ولكن يكون له العذاب في الأبدية، ولا يوجد في حضرة الله. الشرير يبدو قويًا كالشجرة التي تنمو في موطنها الأصلى، وتشرب من مياه الأنهار القريبة منها، وتمتلئ حيوية، ولكن كل هذا ظاهرى لأن في داخل الشرير اضطراب، فهو فاقد سلامه رغم مجده الخارجي. إن حياة الشرير إن قيست بالأبدية فهي لا شيء، وتشبه شخصًا عبر سريعًا واختفى، فهو بلا قيمة أمام الله، رغم إبهاره للناس حوله في حياته على الأرض، لكن ليس له وجود أمام الله؛ لأنه لم يعرف الله ولا عاش نقيًا، ولم يعمل الخير. وكذلك البار لا يلتفت للشرير مهما كان مجده، إذ يرى أفعاله الشريرة التي لا تبنى ولا تفيد. من يتكبر ويتعاظم تنتهي حياته سريعًا ويظهر ضعفه، مثل فرعون مصر أيام موسى؛ الذي تكبر على الله، فضربه الله بالضربات العشر، ثم غرق في البحر. |
||||
17 - 05 - 2024, 02:33 PM | رقم المشاركة : ( 160666 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ع37، 38: لاَحِظِ الْكَامِلَ وَانْظُرِ الْمُسْتَقِيمَ، فَإِنَّ الْعَقِبَ لإِنْسَانِ السَّلاَمَةِ. أَمَّا الأَشْرَارُ فَيُبَادُونَ جَمِيعًا. عَقِبُ الأَشْرَارِ يَنْقَطِعُ. العقب: النهاية. يدعو داود لمراقبة الإنسان البار الذي يسلك بالكمال والاستقامة، فهو يحيا مع الله، وحياته قدوة لمن حوله، ويستحق أن يتتلمذ على يديه الآخرون. نهاية الإنسان تظهر طبيعة حياته وسلوكه، فالبار الذي تمتع بالسلام، وصنع السلام في كل خطواته تكون نهايته السعادة الأبدية في الملكوت. أما الشرير الذي انغمس في شروره، فيهلك ويبيده الله، ويلقى في العذاب الأبدي، ولا يتمتع بشئ من أمجاد الملكوت. |
||||
17 - 05 - 2024, 02:36 PM | رقم المشاركة : ( 160667 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن خلاص الأشرار ليس المقصود به الخلاص من الضيقات المادية، فهي الأمر الأقل أهمية، ولكن بالأحرى الخلاص من الخطية، ومكايد إبليس، فالله ينجيهم ما داموا يلتجئون إليه. حماية الله للصديقين تشبه حصن لا يمكن اقتحامه، فهي حماية دائمة وقوية، ولذا يتمتع الصديقون بالسلام الداخلي. |
||||
17 - 05 - 2024, 02:36 PM | رقم المشاركة : ( 160668 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وزمن الضيق هو حياتنا في العالم حيث نقابل ضيقات، ولكن الله ينجى أولاده منها، ويحولها لخيرهم. وفى النهاية زمن الضيق هو يوم الدينونة حيث يصير الله حصنًا لأولاده، ويأخذهم للملكوت، ويحميهم من سلطان إبليس. أما الأشرار فيذهبون للعذاب الأبدي. |
||||
17 - 05 - 2024, 02:37 PM | رقم المشاركة : ( 160669 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ولكن الله يصير حصنًا لأولاده طوال العمر حتى يأخذهم للملكوت، أما الأشرار فيرسلون للهلاك، مثل الحنطة والزوان اللذين ينميان معًا، فتجمع الحنطة للمخازن، أما الزوان فيحرق بالنار (مت13: 30). |
||||
17 - 05 - 2024, 02:38 PM | رقم المشاركة : ( 160670 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وفى كل حروب إبليس التي يحاربك بها، فهو قادر ان ينجيك مهما كان ضعفك، ويحميك مهما أحاطت بك التهديدات. |
||||