منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17 - 05 - 2024, 01:40 PM   رقم المشاركة : ( 160651 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,003

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






أولاد الله أيضًا معرضون للسقوط في الخطية
ولكن إن سقطوا يلتجئون لله بالتوبة
فيسامحهم ويسندهم فلا ينطرحوا في الخطية، ولا يستسلموا لها.
وبقوة الله يتغلبون على الخطية، بل يندفعون
في جهاد أكبر ينميهم في محبة الله.

 
قديم 17 - 05 - 2024, 01:44 PM   رقم المشاركة : ( 160652 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,003

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أيْضًا كُنْتُ فَتىً وَقَدْ شِخْتُ، وَلَمْ أَرَ صِدِّيقًا تُخُلِّيَ عَنْهُ،
وَلاَ ذُرِّيَّةً لَهُ تَلْتَمِسُ خُبْزًا. الْيَوْمَ كُلَّهُ يَتَرَأَّفُ وَيُقْرِضُ، وَنَسْلُهُ لِلْبَرَكَةِ.

يقدم داود خبرة شخصية عملية وهي أن أولاد الله الصديقين لا يمكن أن ينساهم الله، بل يعتنى بكل احتياجاتهم، بل أيضًا يدبر احتياجات أولادهم فبركة الصديق تمتد إلى نسله، فيكونون أتقياء، ويباركهم الله، فلا يعوزهم شيء.

يرى القديس أوغسطينوس أن داود يتكلم بلسان الكنيسة، التي منذ بدايتها "فتى"، وحتى نهاية الأيام "قد شخت" لم يتخلَّ الله عن أحد أولادها الصديقين ولا عن نسله.



 
قديم 17 - 05 - 2024, 01:48 PM   رقم المشاركة : ( 160653 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,003

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة








وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






الصديق هو من أحب الله، وانشغل به،
فطلب الملكوت السماوى قبل أي شيء، فهذا يدبر الله له احتياجاته
هو ونسله كما أعلن المسيح ذلك بوضوح في عظته على الجبل
"أطلبوا أولًا ملكوت الله وبره، وهذه كلها تزاد لكم"
(مت6: 33).


 
قديم 17 - 05 - 2024, 01:49 PM   رقم المشاركة : ( 160654 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,003

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






عناية الله بالصديق هي اشباعه روحيًا.
والخبز الذي يعطيه لنسله هو الطعام الروحي، فهذا هو الأهم
من الطعام المادي. وإن كان الله لا ينسى احتياجاته المادية أيضًا.

هناك صديقون جاعوا، مثل إبراهيم واسحق، اللذين ذهبا
إلى جرار من أجل الخبز (تك26: 1) وبولس الذي تعرض
للجوع (2 كو11: 27) ولكن الله لم يتخلَّ عنهم، ولم يموتوا جوعًا.
 
قديم 17 - 05 - 2024, 01:53 PM   رقم المشاركة : ( 160655 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,003

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







الصديق يتميز بالحنان والرأفة
فهو يشعر باحتياجات من حوله، وكما أحبه
الله يحب من حوله، فيساعدهم،
وإن احتاجوا للاقتراض منه يقرضهم.

إن حياة الصديق كلها انشغال بعمل الخير،

فيومه كله يتراءف على من حوله في أنواع مختلفة من الخدمة،
بل طوال عمره يظل يعمل الخير.

إن نسل الصديق يسير في طريق الرب مثله، فينال بركات الرب

في حياته، كما يهتم أيضًا بمباركة من حوله، فيساعدهم ويعمل الخير معهم.



 
قديم 17 - 05 - 2024, 01:57 PM   رقم المشاركة : ( 160656 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,003

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


حِدْ عَنِ الشَّرِّ وَافْعَلِ الْخَيْرَ، وَاسْكُنْ إِلَى الأَبَدِ.

يعلن داود أن صفات أولاد الله أمرين هما:

أ - الابتعاد عن الشر.

ب - صنع الخير.

ولا يكفى عمل واحدة من هاتين الوصيتين، بل يلزم تكامل الوصيتين معًا في حياة أولاد الله، فمن يبتعد عن الشر فقط ولا يصنع الخير هو إنسان لا يظهر بنوته لله المحب للخير، ومن يصنع الخير ولا يحيد عن الشر هو إنسان يعرج بين الفرقتين وليس ابنًا حقيقيًا لله.

مكافأة أولاد الله الذين يحيدون عن الشر ويصنعون الخير هي أعظم مكافأة، وهي الحياة الأبدية والسكنى فيها، أي الاستقرار إلى الأبد في الملكوت، بالإضافة لبركات الله في هذه الحياة، مثل نعمة السلام الداخلي.



 
قديم 17 - 05 - 2024, 02:02 PM   رقم المشاركة : ( 160657 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,003

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






الرب يحب الحق، وهو الفضيلة وصنع الخير، وهذا ما يفعله الأبرار، والصديقون؛ لذا يحبهم الله، ويباركهم ببركات كثيرة.

إن كان الشيطان يساند الأشرار في صنع الشر، فبالأولى الله لا يتخلى عن أولاده الصديقين، فيباركهم في حياتهم على الأرض ببركات كثيرة، وإن تعرضوا لآلام في الحياة الحاضرة، يعوضهم عنها بأمجاد لا يعبر عنها في ملكوت السموات.

الأشرار قد يزهون في الحياة الحاضرة، ويتمتعون ببعض الماديات، ولكنهم فاقدون سلامهم، ثم في الحياة الأبدية يقطعون من حضرة الله، ويلقون في العذاب الأبدي.

أما الصديقون، فيتمتعون بحياتهم على الأرض في عشرة الله، ثم يرثون الحياة الأبدية. وبهذا نجد تكرار ميراث الأرض ست مرات لبعض الفئات هم: أولًا منتظرو الرب المتكلون عليه (ع3، 9، 34) وثانيًا الودعاء (ع11) وثالثًا المباركون (ع22) وأخيرًا الصديقون (ع29). ونجد أنه في المرة الرابعة ذكر الصديقين وهم الذين يتصفون بالصفات الثلاث السابقة.

 
قديم 17 - 05 - 2024, 02:19 PM   رقم المشاركة : ( 160658 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,003

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فَمُ الصِّدِّيقِ يَلْهَجُ بِالْحِكْمَةِ، وَلِسَانُهُ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ.

اللهج هو الهذيذ، أي تكرار التفكير، والإحساس بأمر ما، وهذا يختص بالقلب، ثم يظهر على الفم، ففم الصديق يلهج بالحكمة، أي أن قلبه، وفكره، ولسانه وأيضًا أعماله كلها تتسم بالحكمة.

الحكمة هي كلمة الله، فعملها بالروح القدس في قلب الإنسان يظهر في اللسان، ثم الأعمال. فيتحدث الإنسان بكلمة الله، ومشيئة الله، وإرادته في كل حين.

الحق هو الله، فمن يحيا بالحكمة أى كلمة الله، بالطبع سينطق بالحق، أي كل شيء سليم، ويعلن الله في كلامه.

هذه أول مرة في سفر المزامير تذكر كلمة الحكمة، فمن يردد المزامير كثيرًا يمتلئ بالحكمة وينطق بها.

فم الإنسان أداة لتمجيد الله، ولذا يذكر سفر المزامير الفم واللسان كثيرًا (خمس وسبعين مرة) ليدعوا أولاد الله لتقديس ألسنتهم بترديد كلام الله، فيبتعد عنهم الشيطان، الذي يريد استخدام ألسنتهم في الشر.



 
قديم 17 - 05 - 2024, 02:27 PM   رقم المشاركة : ( 160659 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,003

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






شَرِيعَةُ إِلهِهِ فِي قَلْبِهِ. لاَ تَتَقَلْقَلُ خَطَوَاتُهُ.

ينشغل قلب الصديق بشريعة الله، فيتمتع بالتأمل فيها، ثم تظهر في سلوكه، أي خطواته، فهو يحيا بشريعة الله، ومن يحيا بها لا ينحرف عن طريق الله، ولا يهتز بشرور العالم، بل يسير في خطوات جادة نحو هدفه وهو الملكوت.
شريعة الله، أي وصاياه وأحكامه سند للإنسان في طريقه نحو الملكوت، فهي ليست ثقيلة عليه، أو تقيد خطواته، بل على العكس تشجعه، وتقوده في طريق الله، وتملأه سلامًا داخليًا.


 
قديم 17 - 05 - 2024, 02:28 PM   رقم المشاركة : ( 160660 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,003

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






الشِّرِّيرُ يُرَاقِبُ الصِّدِّيقَ مُحَاوِلًا أَنْ يُمِيتَهُ. الرَّبُّ لاَ يَتْرُكُهُ فِي يَدِهِ، وَلاَ يَحْكُمُ عَلَيْهِ عِنْدَ مُحَاكَمَتِهِ.

الشرير يستخدم سلطانه في هذا الزمان للإساءة إلى الصديق؛
لأن الشرير قد امتلأ شرًا، ولأن النور
في حياة الصديق يكشف شر الشرير.

الشرير يراقب الصديق لا ليتعلم منه، ولكن ليسئ إليه
لأن الشر أعمى عينى الشرير؛ حتى أنه
يريد أن يتخلص من الصديق.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 09:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024