17 - 05 - 2024, 12:45 PM | رقم المشاركة : ( 160641 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الذين أحبوا الله ويدركون أنهم صورة الله ومثاله، فيتشبهون به في كماله، في جهاد روحي، مرتفعين عن الماديات والكرامة ومنشغلين بالوجود مع الله، وعمل الخير مع كل إنسان. |
||||
17 - 05 - 2024, 12:48 PM | رقم المشاركة : ( 160642 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله يهتم بأولاده الكاملين أثناء الضيقات، وهي أيام السوء والجوع، وليس من الضرورى أن يرفع عنهم الضيقة، ولكنه يستطيع أن يحفظهم داخل الضيقة، كما حفظ إيليا أثناء المجاعة (1 مل17: 4، 9). |
||||
17 - 05 - 2024, 12:49 PM | رقم المشاركة : ( 160643 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله أثناء أيام السوء والجوع يشبع أولاده روحيًا فلا ينزعجون من نقص الطعام، أو ضغوط الحياة رغم أنها تمر بهم، ولكن انشغالهم بالله يعطيهم سلامًا وراحة فيعبرون الضيقة بهدوء. |
||||
17 - 05 - 2024, 12:50 PM | رقم المشاركة : ( 160644 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأَنَّ الأَشْرَارَ يَهْلِكُونَ، وَأَعْدَاءُ الرَّبِّ كَبَهَاءِ الْمَرَاعِي. فَنُوا. كَالدُّخَانِ فَنُوا. بهاء المراعى: الأعشاب التي تنمو في المراعى. الأشرار هم أعداء الله، الذين يبتعدون عن وصاياه لانشغالهم بفعل الشر. فلأنهم منفصلون عن الله ومتمسكون بالشر، فلابد أن تكون نهايتهم الهلاك. يشبه الأشرار بالأعشاب التي تنمو سريعًا وتجف وتذبل أيضًا سريعًا. فهم يمثلون الحياة السطحية، وليس لهم ثمر لذلك يفنون سريعًا، ولا يكون لهم تمتع بالله، حتى لو طالت حياتهم على الأرض، ولكن في الأبدية يهلكون، أي ينتهى تمتعهم المادي بانتهاء السيادة، ثم يكونون في العذاب إلى الأبد. يشبه الأشرار أيضًا بالدخان، فإن كانت النار تبدو عظيمة ولكنها أيضًا تنطفئ، ولا تترك إلا الدخان الذي يرتفع إلى أعلى ويملأ مساحة كبيرة، ثم يتبدد ويفنى. إن الأشرار إن وجدوا في المراعى التي ترمز للكنائس لكنهم مجرد عشب يفنى سريعا لأن حياتهم سطحية، أما المراعى فتمتلئ بقطعان الماشية، أي الكنائس تمتلئ بأولادها المملوئين دسمًا روحيًا، ويتمتعون بعشرة الله. |
||||
17 - 05 - 2024, 12:52 PM | رقم المشاركة : ( 160645 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أولاد الله الصديقون يتمتعون ببركة الله حتى لو كان الذي معهم قليلًا، فيشكرون الله عليه، ويميلون للعطاء، إذ أن قلوبهم مملوءة رحمة على المساكين، فيساعدون ويعطون كل محتاج، فتزداد بركات الله لهم، كما قالت الشريعة (تث15: 2). |
||||
17 - 05 - 2024, 01:34 PM | رقم المشاركة : ( 160646 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أشكر الله على عطاياه لك، فيزيدها لك لتتمكن من مساعدة من حولك. فعطايا الله ليست لك وحدك، بل لكل من حولك، أي لتعطى منها كل محتاج. |
||||
17 - 05 - 2024, 01:35 PM | رقم المشاركة : ( 160647 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الذى يرضى الله يباركه، فيرث الأرض، أي ينال بركات وخيرات على الأرض، ويشكر الله عليها، فيفيض عليه ببركات كثيرة، وهكذا يعيش في بركة الله وشكره. المبارك من الله يرث الأرض، أي يرى الله على الأرض في كل عطاياه، فيتمتع بعشرته، ويمتلك الله؛ لأنه يشعر أن لله كل المسكونة، وهو ابن الله، فيدخل في أحضانه، ويراه في كل فضائل الآخرين، وكل ما على الأرض، فيحيا في فرح دائم. |
||||
17 - 05 - 2024, 01:35 PM | رقم المشاركة : ( 160648 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المبارك من الله يرث الأرض الجديدة، وهي ملكوت السموات؛ لأنه عاش بأمانة على الأرض، فيستحق الحياة الأبدية معه. الأشرار يفقدون بركة الله، فلا تبقى لهم إلا عدم البركة، أي اللعنة، فهؤلاء يحرمون من رؤية الله والإحساس به فيقطعون من الوجود في حضرته، ويعيشون في ظلمة الخطية التي تؤدى بهم إلى ظلمة العذاب الأبدي. |
||||
17 - 05 - 2024, 01:37 PM | رقم المشاركة : ( 160649 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله يحب أولاده المتمسكين بوصاياه، فيساعدهم في جهادهم الروحي، ويثبت خطواتهم في طريق الملكوت. لأبوة الله ومحبته لا يترك أحد يعتنى بأولاده، بل بنفسه يهتم بهم؛ لأنه هو وحده الذي يعرف خفايا قلوبهم، وبالتالي يعرف ما يناسبهم، فهو يشعر بهم ويثبتهم في طريقه مهما كانت العقبات. فالله قادر أن يزيلها، أو يعبر بهم فوقها. |
||||
17 - 05 - 2024, 01:39 PM | رقم المشاركة : ( 160650 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يفرح الله جدًا بتجاوب أولاده معه وتمسكهم به، وفرح الله بأولاده الأبرار يفرحهم، ويدفعهم في جهاد أكبر للتمتع بعشرته. إن أولاد الله معرضون للتجارب مثل باقى البشر، ولكن الله لا يجعل التجربة تسيطر عليهم، وتطرحهم على الأرض، فيفقدون قدرتهم على الجهاد الروحي، بل يمد يده ويسندهم؛ ليواصلوا الطريق معه إلى الملكوت. |
||||