منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26 - 01 - 2017, 04:43 PM   رقم المشاركة : ( 16041 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,347,656

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ماذا يعني الكتاب المقدس بالربط والحل؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: يعلمنا الكتاب المقدس مبدأ "الربط والحل" في متى 16: 19 "وأعطيك مفاتيح ملكوت السماوات، فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطاً في السماوات، وكل ما تحله على الأرض يكون محلولاً في السماوات." في هذه الآية يتحدث الرب يسوع بصورة مباشرة إلى الرسول بطرس وبصورة غير مباشرة إلى بقية التلاميذ. تعني كلمات الرب يسوع أن بطرس سيكون له الحق أن يدخل ملكوت السماوات بنفسه، وأنه سيكون له السلطان، الذي يرمز له بإمتلاكه المفاتيح، وأن الكرازة بالإنجيل ستكون وسيلة فتح ملكوت السماوات لكل المؤمنين وغلقه أمام غير المؤمنين. نرى هذا المبدأ بصورة عملية في سفر الأعمال. عندما وعظ بطرس في يوم الخمسين (أعمال الرسل 2: 14-40)، فإنه فتح باب الملكوت لأول مرة. إن المصطلحين "يحل" و"يربط" كانا شائعين في اللغة اليهودية القانونية لإعلان إتاحة أمر ما أو منعه.

كان على بطرس وبقية التلاميذ متابعة عمل المسيح على الأرض عن طريق الوعظ بالإنجيل وإعلان مشية الله للبشر، وكانوا مسلحين بنفس السلطان الذي كان للمسيح. في متى 18: 18 هناك إشارة محددة للربط والحل في حالة التأديب الكنسي. إن الرسل ليس لهم سلطان المسيح وربوبيته على الأشخاص ومصيرهم الأبدي، ولكنهم يمارسون سلطان التأديب وإذا لزم الإبعاد لأعضاء الكنيسة الذين لا يعيشون في طاعة.

إن الرب يسوع المسيح في السماء يصدّق على ما يُعمل بإسمه على الأرض في طاعة لكلمته. في كل من متى 16: 19، و 18: 18 توضح الكلمات اليونانية المستخدمة في أصل النص المعنى المقصود بها. إن ما تربطونه على الأرض قد تم ربطه أصلاً في السماء. وما تحلونه على الأرض قد تم حله في السماء مسبقاً. بكلمات أخرى، إن المسيح في السماء يطلق سلطان كلمته على الأرض لتحقق ما أرسلت من أجله.

 
قديم 26 - 01 - 2017, 04:44 PM   رقم المشاركة : ( 16042 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,347,656

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هي الحملات الصليبية؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الجواب: لقد كانت الحملات الصليبية مصدراً للجدل المستمر بشأن الإيمان المسيحي. حتى إن بعض الإرهابيين المسلمين يزعمون أن الهجمات الإرهابية هي إنتقام مما فعله المسيحيون في الحملات الصليبية. إذاً نسأل ماذا كانت تلك الحملات الصليبية ولماذا تشكِّل مشكلة كبيرة بالنسبة للمسيحية؟

أولاً، لا تجب الإشارة لتلك الحملات "كحملات مسيحية". فإن أغلب من إشتركوا بها لم يكونوا مسيحيين حقيقيين حتى وإن إدّعوا ذلك. لقد أستغلوا إسم المسيح وأساءوا إليه بل وجدّفوا عليه بما فعله كثير منهم. ثانياً، لقد وقعت الحملات الصلبيبة في الفترة ما بين عامي 1095 و 1230 م. فهل تؤخذ الأفعال والتصرفات غير الكتابية التي قام بها مَن يدّعون المسيحية منذ مئات السنين ويحاسب عليها المسيحيون اليوم؟

ثالثاً، وإن كان هذا ليس عذراً، فإن المسيحية ليست الديانة الوحيدة التي تحمل ماضياً عنيفاً. ففي الواقع كانت الحملات الصليبة رداً للغزو الإسلامي للأراضي التي كانت قبل ذلك ملكاً للمسيحيين. فمن حوالي عام 200 م إلى عام 900 م كانت الأراضي الإسرائيلية، والإردن، ومصر، وسوريا، وتركيا يسكنها في الغالب مسيحيون. ولكن ما إن قويَ الإسلام فقد غزا المسلمون تلك الأراضي بكل وحشية وأسروا واستعبدوا وطردوا بل وحتى قتلوا المسيحيين المقيمين في تلك البلاد. وفي مقابل ذلك فإن الكنيسة الكاثوليكية والملوك والأباطرة "المسيحيين" من أوروبا أمروا بالحملات الصليبية لكي يستردوا الأراضي التي إستولى عليها المسلمين. ومع هذا فإن ما فعله هؤلاء الذين يدّعون المسيحيين أثناء تلك الحملات يعتبر أمر مرفوض. فليس هناك تبرير كتابي لغزو الأراضي، وقتل المدنيين، وتدمير المدن بإسم الرب يسوع المسيح. وفي نفس الوقت فإن الإسلام ليس بالديانة البريئة من هذه الأمور.

بإختصار، فإن الحملات الصليبية كانت محاولات منذ القرن العاشر الميلادي وحتى القرن الثاني عشر لإسترداد أراضي الشرق الأوسط التي إستولى عليها المسلمون. كانت هذه الحملات عنيفة وشريرة. فقد أرغمت الكثيرين على "التحول" إلى المسيحية. وكانوا يقتلونهم إذا رفضوا. إن فكرة غزو البلاد بالحرب والعنف بإسم المسيح هي فكرة غير كتابية على الإطلاق. إن الكثير مما حدث أثناء الحملات الصليبية غير أخلاقي بالمرة ولا يتفق إطلاقاً مع الإيمان المسيحي.

كيف نجيب إذاً عندما تتم مهاجمة الإيمان المسيحي من قِبَل الملحدين والمتشككين وأتباع الديانات الأخرى نتيجة هذه الحملات الصليبية؟ يمكننا أن نجيب بالطرق الآتية: 1) هل تريد أن تحاسب على ما فعله أناس عاشوا منذ ما يزيد عن 900 عام؟ 2) هل تريد أن تحاسب على تصرفات كل مَن يدّعي أنه يتبع ديانتك؟ إن محاولة إلقاء اللوم على المسيحية ككل بسبب الحملات الصليبية يشبه محاولة إلقاء اللوم على كل المسلمين بسبب الإرهاب الإسلامي.

 
قديم 26 - 01 - 2017, 04:45 PM   رقم المشاركة : ( 16043 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,347,656

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هي الإرسالية العظمى؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الجواب: يحتوي إنجيل متى 28: 19-20 على الآيات التي أصبحت تسمى الإرسالية العظمى: "فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والإبن والروح القدس. وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به. وها أنا معكم كل الأيام إلى إنقضاء الدهر." لقد أعطى يسوع هذه الوصية للتلاميذ قبل صعوده إلى السماء بوقت قصير، وهي توضح في الأساس ما كان ينتظره يسوع من التلاميذ ومن جاءوا من بعدهم أن يفعلوا في غيابه.

من المثير للإهتمام أنه في اللغة اليونانية الأصلية نجد أن الأمر الوحيد المحدد في متى 28: 19-20 هو "تلمذوا". إن الإرسالية العظمة توصينا بأن نتلمذ الناس ونحن هنا على الأرض وفي وسط حياتنا اليومية. كيف نتلمذ الأمم؟ بأن نعمدهم ونعلمهم كل ما أوصانا به المسيح. "تلمذوا" هذا هو الأمر الذي توصي به الإرسالية العظمى. "في ذهابكم"، "التعميد" و"التعليم" هما الوسائل التي بها نتمم الوصية بأن "نتلمذ".

يفهم الكثيرين أن أعمال الرسل 1: 8 هو جزء من الإرسالية العظمى أيضاً: "ولكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم، وتكونون لي شهوداً في أورشليم واليهودية والسامرة وإلى أقصى الأرض." يمكننا تنفيذ الإرسالية العظمة بقوة الروح القدس. وعلينا أن نكون شهوداً للمسيح منفذين الإرسالية العظمى في مدننا (أورشليم)، في ولاياتنا وبلادنا (اليهودية والسامرة) وأي مكان آخر يرسلنا إليه الله (إلى أقصى الأرض).

 
قديم 26 - 01 - 2017, 04:47 PM   رقم المشاركة : ( 16044 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,347,656

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل يجدر بالنساء المسيحيات استخدام الماكياج وارتداء الحلي؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الجواب: يقول الكتاب المقدس في صموئيل الأول 16: 7 "...نظرة الرب تختلف عن نظرة الإنسان. لأن الإنسان ينظر إلى المظهر الخارجي وأما الرب فإنه ينظر إلى القلب." تقول رسالة تيموثاوس الأولى 2: 9-10 "كما أريد أيضاً أن تظهر النساء بمظهر لائق محشوم اللباس، متزينات بالحياء والرزانة، غير متحليات بالجدائل والذهب واللآليء والحلل الغالية الثمن، بل بما يليق بنساء يعترفن علناً بأنهن يعشن في تقوى الله." لم يمنع بولس النساء من التحلي بالذهب أو التزين أو جدل شعورهن – بل هو يقول للنساء بألا يجعلن مظهرهن الخارجي يصبح أكثر أهمية من جمالهن الداخلي.

يذكرنا الرسول بطرس بهذه الحقيقة الروحية: "على المرأة أن لا تعتمد الزينة الخارجية لإظهار جمالها، بضفر الشعر والتحلي بالذهب ولبس الثياب الفاخرة. وإنما لتعتمد الزينة الداخلية ليكون قليها متزيناً بروح الوداعة والهدوء. هذه هي الزينة التي لا تفنى وهي غالية الثمن في نظر الله!" (بطرس الأولى 3: 3-5). لا يوجد خطأ في استخدام الحلي والماكياج أو ضفر الشعر طالما تم هذا بأسلوب محتشم. فلا يجب أن تكون المرأة مأخوذة بمظهرها الخارجي بحيث تهمل حياتها الروحية الداخلية. الكتاب المقدس يركز على القلب. إذا كانت المرأة تقضي الكثير من الوقت والمال على مظهرها فإن المشكلة هنا تكمن في أن أولوياتها مرتبة ترتيباً خاطئاً. وتكون الحلي والثياب الغالية الثمن هما نتيجة هذه المشكلة وليست هي المشكلة في حد ذاتها.

 
قديم 26 - 01 - 2017, 04:49 PM   رقم المشاركة : ( 16045 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,347,656

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من هو ملكي صادق؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الجواب: كان ملكي صادق الذي يعني إسمه "ملك البر" ملكاً في شاليم (أورشليم) وكان كاهناً لله العلي (تكوين 14: 18-20؛ مزمور 110: 4؛ عبرانيين 5: 6-11؛ 6: 20-7: 28). إن ظهور ملكي صادق وإختفاؤه الفجائي في سفر التكوين غامض إلى حد ما. لقد تقابل ملكي صادق وإبراهيم للمرة الأولى بعد هزيمة إبراهيم كدرلعومر وحلفاؤه الثلاثة. قدّم ملكي صادق لإبراهيم ورجاله المنهكين خبزاً وخمراً تعبيراً عن صداقته. وبارك إبراهيم بإسم الله العلي وسبَّح الله لأنه أعطى إبراهيم إنتصاراً في المعركة (تكوين 14: 18-20).

قدّم إبراهيم لملكي صادق عشر الغنائم التي جمعها. وبهذا أعلن إبراهيم أنه أدرك أن ملكي صادق يعبد نفس الإله الحقيقي الذي يعبده، وأنه كاهن لله العلي وبهذا تكون مكانة ملكي صادق الروحية أعلى منه. إن وجود ملكي صادق يبين أنه كان هناك آخرين غير إبراهيم وعائلته يعبدون الإله الواحد الحقيقي.

في مزمور 110، وهو مزمور نبوي كتبه داود (متى 22: 42)، يشير إلى ملكي صادق بأنه صورة للمسيح. هذا الفكر يتكرر في رسالة العبرانيين، حيث يعتبر كل من المسيح وملكي صادق ملكي بر وسلام. بالإشارة إلى كهنوت ملكي صادق المتميز، فإن الكاتب يوضح أن كهنوت المسيح يفوق كل من كهنوت اللاويين وكهنوت هارون (عبرانيين 7: 1-10).

يقترح البعض أن ملكي صادق كان ظهوراً للمسيح قبل التجسد. وفي حين أن هذه الفكرة تبدو ممكنة، لكنها غير واقعية. كان ملكي صادق ملكاً لشاليم. فهل جاء المسيح إلى الأرض وملك على مدينة كملك أرضي؟ إن ملكي صادق يشابه المسيح في أن كليهما كاهن وملك؛ لذلك يمكن أن يقال أن ملكي صادق "صورة" للمسيح ولكنهما ليسا نفس الشخص.
 
قديم 26 - 01 - 2017, 05:04 PM   رقم المشاركة : ( 16046 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,347,656

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما معنى أن تكون لي علاقة شخصية مع الله؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



الجواب: إن العلاقة الشخصية مع الله تبدأ في اللحظة التي ندرك فيها حاجتنا إليه، ونعترف أننا خطاة، وبالإيمان نقبل يسوع المسيح مخلصاً شخصياً لنا. لطالما أراد الله وهو أبونا السماوي أن يكون قريباً منّا أي أن تكون له علاقة معنا. فقبل أن يخطيء آدم في جنة عدن (تكوين 3) كانت له هو وحواء علاقة شخصية حميمة مع الله. كانا يتمشيان مع الله في الجنة ويتحدثان إليه بصورة مباشرة. ولكن بسبب خطية الإنسان إنفصلنا عن الله.

إن ما لا يعرفه أو يدركه أو حتى يهتم به اغلب الناس هو أن الرب يسوع منحنا أعجب عطية – الفرصة لقضاء الأبدية مع الله إن كنا نثق فيه. "لأن أجرة الخطية هي موت، أما هبة الله فهي الحياة الأبدية في المسيح يسوع ربنا" (رومية 6: 23). الله تجسد في شخص الرب يسوع المسيح ليحمل خطايانا، ليموت عنّا ثم يقوم مرة أخرى معلناً إنتصاره على الخطية والموت. "إذا لا شيء من الدينونة الآن على الذين في المسيح يسوع" (رومية 8: 1). إذا قبلنا هذه العطية، فقد صرنا مقبولين لدى الله ويمكن أن تكون لنا علاقة معه.

عندما تكون لنا علاقة مع الله هذا يعني أن يكون الله جزء من حياتنا اليومية. فعلينا أن نصلي ونقرأ كلمته ونتأمل فيها لكي نعرفه بصورة أفضل. علينا أن نصلي طالبين الحكمة (يعقوب 1: 5)، التي هي أثمن ما يمكن أن نمتلكه. علينا أن نتقدم إليه بطلباتنا في إسم الرب يسوع (يوحنا 15: 16). يسوع هو من أحبنا حتى إنه بذل نفسه من أجلنا (رومية 5: 8)، وهو الذي أزال الهوّة التي تفصل بيننا وبين الله.

لقد أعطي لنا الروح القدس معزياً لنا. "إن كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي، وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزياً آخر ليمكث معكم إلى الأبد، روح الحق الذي ى يستطيع العالم أن يقبله، لأنه لا يراه ولا يعرفه أما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم" (يوحنا 14: 15-17). قال يسوع هذا قبل صلبه، وبعد صلبه أصبح الروح القدس متاحاً لكل من يطلب أن يقبله. فهو الذي يعيش في قلوب المؤمنين ولا يتركهم. هو يعزينا ويعلمنا الحق ويغير قلوبنا. بدون الله الروح القدس لا تكون لنا القدرة على مقاومة الشرير والتجارب. ولكن بما أنه يسكن فينا فإننا ننتج الثمر الذي يأتي من السماح للروح القدس أن يسيطر علينا: المحبة، الفرح، السلام، طول الأناة، اللطف، الصلاح، الإيمان، الوداعة، التعفف (غلاطية 5: 22-23).

هذه العلاقة الشخصية مع الله ليست بالصعوبة التي قد نظنها، فليس هناك شيء غامض للحصول عليها. بمجرد أن نصبح أولاد الله فإننا نقبل الروح القدس الذي يبدأ عمله في قلوبنا. يجب أن نصلي بلا إنقطاع، وأن نقرأ الكتاب المقدس، وأن ننضم إلى كنيسة كتابية حية؛ كل هذه الأمور تساعدنا على النمو روحياً. إن الثقة في الله كل يوم والإيمان أنه هو حافظنا هما الطريق لتكون لنا علاقة معه. ورغم أننا قد لا نرى تغييرات على الفور لكننا سنبدأ في أن نراها مع الوقت وسوف تصبح كل الحقائق واضحة بالنسبة لنا.

 
قديم 26 - 01 - 2017, 05:05 PM   رقم المشاركة : ( 16047 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,347,656

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل يليق بالشخص المؤمن أن يستمع إلى موسيقى العالم؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



الجواب: يصارع الكثير من المؤمنين المسيحيين للإجابة عن هذا السؤال. فكثير من المغنيين في العالم يتمتعون بموهبة عظيمة. ويمكن أن تكون موسيقى العالم ممتعة جداً. وكثير من أغاني العالم لها نغمات جذابة، وأفكار عميقة، وتقدم رسائل إيجابية. ولكن لكي نقرر ما إذا كنّا سنستمع لموشيقى العالم أم لا فهناك عدة عوامل أساسية نضعها في الإعتبار: 1) الهدف من الموسيقى؛ 2) نوع الموسيقى؛ 3) محتوى الأغاني وكلماتها.

1. الهدف من الموسيقى: هل الهدف من الموسيقى أن تستخدم للعبادة فقط، أم هل كان قصد الله أن تستخدم الموسيقى للترفيه و/أو الإستمتاع؟ إن الملك داود وهو أشهر الموسيقيين في الكتاب المقدس، إستخدم الموسيقى أساساً لعبادة الله (أنظر مزمور 4: 1؛ 6: 1، 54، 55؛ 61: 1؛ 67: 1؛ 76: 1). ولكن عندما كان الملك شاول معذباً من قبل الأرواح الشريرة كان يستدعي داود ليعزف له لكي يهدئه (صموئيل الأول 16: 14-23). لقد إستخدم شعب إسرائيل الآلات الموسيقية للتحذير وقت الخطر (نحميا 4: 20) ولمباغتة الأعداء (قضاة 7: 16-22). وفي العهد الجديد يوجه الرسول بولس المؤمنين لتشجيع أحدهم الآخر بالموسيقى: "مكلمين بعضكم بعضاً بمزامير وتسابيح وأغاني روحية" (أفسس 5: 19). لهذا، فإنه في حين نجد الهدف الأساسي من الموسيقى هو عبادة الرب، إلا أن الكتاب المقدس بالتأكيد يفسح المجال لإستخدامات أخرى للموسيقى.

2. نوع الموسيقى: للأسف فإن موضوع أنواع الموسيقى يمكن أن يكون سبباً للإنشقاق بين المؤمنين. فيوجد مؤمنين يتمسكون بعدم إستخدام أي نوع من الآلات الموسيقية على الإطلاق. وهناك مؤمنين يريدون التغني بالترانيم "التقليدية". كما يوجد مؤمنين يريدون موسيقى حديثة ومعاصرة. يوجد مؤمنين يقولون أن أفضل عبادة تكون مع موسيقى "الروك" السريعة الإيقاع. وبدلاً من أن ندرك أن هذه الإختلافات هي ما إلا تفضيلات شخصية أو إختلافات ثقافية فإن بعض المؤمنين يعلنون أن النوع المفضل لديهم من الموسيقى هو النوع "الكتابي" الوحيد وأن الأنواع والأشكال الموسيقية الأخرى هي خاطئة وشريرة بل شيطانية.

لا نجد في الكتاب المقدس إدانة لأي نوع من أنواع الموسيقى. كما أن الكتاب المقدس لا يعتبر أية آلة موسيقية على أنها آلة شريرة. يذكر الكتاب المقدس أنواع مختلفة من الآلات الوترية وآلات النفخ. وبينما لا يذكر الكتاب المقدس الطبل بصفة خاصة إلا أنه يذكر ألات إيقاعية مختلفة (مزمور 68: 25؛ عزرا 3: 10). إن معظم أنواع الموسيقى الحديثة هي تنويعات أو دمج لنفس أنواع الآلات الموسيقية بالعزف بسرعات مختلفة أو بتركيز مختلف. ليس هناك أساس كتابي لإعلان أي نوع معين من الموسيقى على أنه خاطيء أو خارج إرادة الله.

3. محتوى الأغاني وكلماتها: بما أن الهدف من الموسيقى و نوع الموسيقى لا يحددان ما إذا كان يليق بالمؤمن الإستماع للموسيقى العالمية، فيجب الأخذ في الإعتبار محتوى وكلمات الأغنيات. بينما لا يتكلم فيلبي 4: 8 عن الموسيقى بالتحديد إلا أن هذه الآية يمكن أن تعتبر مرشداً جيداً لما يجب أن تكون عليه كلمات الأغنيات: "أخيراً أيها الإخوة، كل ما هو حق، كل ما هو جليل، كل ما هو عادل، كل ما هو طاهر، كل ما هو مسر، كل ما صيته حسن، إن كانت فضيلة وإن كان مدح ففي هذه إفتكروا." إذا كانت هذه هي الأمور التي يجب أن نفكر فيها، فبالتأكيد تكون هي الأشياء التي نسمح لها أن تدخل أذهاننا من خلال الموسيقى والأغاني. فهل يمكن أن تكون كلمات الأغاني العالمية حق، وجليلة، وعادلة، وطاهرة، ومُسرّة، وحسنة، وتستحق المدح؟ إذا كان الأمر كذلك، فلا يوجد ما يمنع المؤمن من الإستماع إلى أغنية لها هذه الصفات.

ولكن الكثير من الموسيقى العالمية لا تستوفي شروط فيلبي 4: 8. إن الموسيقى العالمية غالباً ما تشجع الفساد الأخلاقي، والعنف وتقلل من شأن الطهارة والأصالة. فإذا كانت الأغاني تمجد ما هو ضد الله فلا يجدر بالمؤمن أن يستمع إليها. ولكن يوجد أغاني عالمية كثيرة لا تذكر إسم الله لكنها تتكلم عن الفضائل مثل الصدق، والطهارة، والأمانة. إذا كانت أغنية عن الحب مثلاً تشجع على التمسك بقدسية الزواج، وطهارة الحب الحقيقي – فحتى لو لم يذكر فيها إسم الله أو الكتاب المقدس – يمكن الإستماع إليها والتمتع بها.

إن ما يسمح الإنسان له بأن يشغل ذهنه هو الذي يحدد عاجلاً أم آجلاً كلماته وتصرفاته. هذا هو أساس فيلبي 4: 8 وكولوسي 3: 2، 5: والذي هو تأسيس نماذج فكرية سليمة. تقول رسالة كورنثوس الثانية 10: 5 أنه يجب أن "نستأسر كل فكر إلى طاعة المسيح." هذه الآيات تعطينا صورة واضحة لنوعية الموسيقى والأغاني التي يجدر بنا الإستماع إليها.

من الواضح إذاً أن أفضل أنواع الموسيقى هي تلك التي تسبح الله وتمجده. إن الموسيقيين المؤمنين الموهوبين يقدمون كل أشكال الكموسيقى المعروفة مثل الموسيقى الكلاسيكية، وموسيقى الروك وموسيقى الراب ...الخ. فليس هناك خطأ في أي نوع من أنواع الموسيقى في حد ذاته. بل الكلمات المصاحبة للموسيقى هي التي تحدد ما إذا كانت الأغنية مقبولة بالنسبة للمؤمن أم لا. إذا كان أي شيء يقودك لأفكار أو لعمل لا يمجد الله فيجب عليك أن تمتنع عنه.

 
قديم 26 - 01 - 2017, 05:15 PM   رقم المشاركة : ( 16048 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,347,656

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ماذا كانت دلالة تمزق حجاب الهيكل إلى نصفين عند موت المسيح على الصليب؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الجواب: في أثناء حياة المسيح على الأرض كان الهيكل المقدس في أورشليم هو مركز الحياة الدينية لليهود. كان الهيكل هو المكان الذي تقدم فيه الذبائح الحيوانية، وحيث تتم العبادة بكل أمانة وفقاً لشريعة موسى. تقول رسالة العبرانيين 9: 1-9 أن الحجاب في الهيكل كان يفصل قدس الأقداس – حيث يسكن حضور الله – عن باقي الهيكل حيث يسكن البشر. هذا كان يرمز إلى أنفصال الإنسان عن الله بسبب الخطية (اشعياء 59: 1-2). كان رئيس الكهنة هو الوحيد الذي يسمح له أن يعبر هذا الحجاب مرة واحدة في السنة (خروج 30: 10؛ عبرانيين 9: 7) ليدخل إلى محضر الله نيابة عن كل شعب إسرائيل ليكفر عن خطاياهم (لاويين 16).

كان إرتفاع هيكل سليمان 30 ذراع (ملوك الأول 6: 2)، ولكن هيرودس زاد هذا الإرتفاع إلى 40 ذراع وفقاً لكتابات يوسيفوس، أحد المؤرخين اليهود من القرن الأول. هناك خلاف حول مقدار قياس الذراع بالتحديد ولكن يمكننا القول بأن هذا الحجاب كان ما يقرب من 60 قدماً في الإرتفاع. يقول يوسيفوس أيضاً أن الحجاب كان سمكه 4 بوصات وأنه لو تم ربط حصانين على طرفيه لما أمكنهما تمزيقه. يقول سفر الخروج أن هذا الحجاب السميك كان مصنوعاً من أسمانجوني، وأرجوان وقرمز وبوص مبروم صنعة حائك حاذق.

إن حجم وسمك الحجاب يجعلان ما حدث في لحظة موت المسيح على الصليب أمراً بالغ الأهمية. "فصرخ يسوع أيضاً بصوت عظيم، وأسلم الروح. وإذا حجاب الهيكل قد إنشق إلى إثنين من فوق إلى أسفل" (متى 27: 50-51).

ماذا إذاً نفهم من هذا؟ ما هي دلالة هذا الحجاب الذي إنشق بالنسبة لنا اليوم؟ قبل كل شيء، فإن إنشقاق حجاب الهيكل في هذه اللحظة عن موت الرب يسوع يرمز إلى أن الذبيحة التي قدمها، والتي هي دمه، كانت كفارة كافية عن خطايانا. لقد رمز هذا إلى أن الطريق إلى قدس الأقداس قد أصبح مفتوحاً لجميع الناس، طوال الوقت، لليهود وللأمم على السواء.

عندما مات المسيح على الصليب تمزق حجاب الهيكل، وترك الله ذلك المكان ولم يعد يسكن في هيكل مصنوع بأيدي بشرية (أعمال 17: 24). لقد أنتهي في نظر الله ذلك الهيكل وذلك النظام الديني الخاص به، وترك الهيكل وأورشليم "خراباً" (إذ دمرهما الرومان) في عام 70 ميلادية كما تنبأ المسيح في لوقا 13: 35. فطوال بقاء الهيكل كان يرمز إلى إستمرا العهد القديم. يشير عبرانيين 9: 8-9 إلى ذلك الزمن بأنه الزمن الذي تأسس فيه العهد الجديد (عبرانيين 8: 13).

من ناحية، فإن الحجاب كان رمزاً للمسيح نفسه كالطريق الوحيد إلى الآب (يوحنا 14: 6). وهذا نراه في أن رئيس الكهنة كان عليه أن يدخل إلى قدس الأقداس عبر الحجاب. الآن الرب يسوع المسيح هو رئيس كهنتنا الأعظم، وكمؤمنين بعمله التام، فإننا نشارك في كهنوته الأفضل. يمكننا الآن أن ندخل إلى قدس الأقداس من خلاله. يقول عبرانيين 10: 19-20 أن المؤمنين يدخلون إلى المقدس "بدم المسيح، طريقاً كرسه لنا حديثاً حياً، بالحجاب، أي جسده." هنا نرى صورة جسد المسيح الذي تمزق من أجلنا كما كان يمزق الحجاب من أجلنا.

إن تمزق الحجاب من أعلى لأسفل هو حقيقة تاريخية. إن الدلالة الفائقة لهذا الحدث تشرح بتفاصيل مجيدة في رسالة العبرانيين. كانت أشياء الهيكل هي ظل لأمور آتية، وهي في النهاية تشير إلى المسيح يسوع. كان هو حجاب قدس الأقداس، ومن خلال موته يمكن للمؤمنين الآن الدخول بحرية إلى الله.

كان الحجاب في الهيكل يذكر باستمرار أن الخطية تجعل البشر غير لائقين للدخول إلى محضر الله. وكانت حقيقة تقديم ذبائح الخطية سنوياً بالإضافة إلى الذبائح العديدة الأخرى التي كانت تقدم يومياً دليلاً واضحاً ملموساً أنه لا يمكن التكفير عن الخطايا حقاً بواسطة الذبائح الحيوانية. لكن يسوع المسيح، من خلال موته، أزال الحاجز بين الله والإنسان، والآن يمكننا التقدم إليه بثقة وبجرأة (عبرانيين 4: 14-16).
 
قديم 26 - 01 - 2017, 06:02 PM   رقم المشاركة : ( 16049 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,347,656

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هي صهيون؟ ما هو جبل صهيون؟ ما هو المعنى الكتابي لصهيون؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الجواب: يقول مزمور 87: 2-3 "الرب أحب أبواب صهيون أكثر من جميع مساكن يعقوب. قد قيل بك أمجاد يا مدينة الله." إن كلمة "صهيون" التي تكررت أكثر من 150 مرة في الكتاب المقدس تعني أساساً "حصن". وفي الكتاب المقدس تشير صهيون إلى كل من مدينة داود ومدينة الله. ومع تقدم الكلمة المقدسة يتحول معنى "صهيون" من الإشارة إلى مدينة مادية محسوسة أساساً لتحمل معنى روحي.

إن أول مرة ذكر فيها إسم "صهيون" في الكتاب المقدس هو صموئيل الثاني 5: 7 "وأخذ داود حصن صهيون، هي مدينة داود." إذاً كان صهيون في الأصل هو إسم حصن اليبوسيين القديم في مدينة أورشليم. ثم أصبح يشير ليس فقط إلى الحصن بل إلى المدينة التي بها الحصن. ثم بعدما أخذ داود "حصن صهيون" سميت المدينة بعد ذلك "مدينة داود" (ملوك الأول 8: 1؛ أخبار الأيام الأول 11: 5؛ أخبار الأيام الثاني 5: 2).

عندما بنى سليمان الهيكل في أورشليم، إتسع معنى صهيون ليشمل الهيكل والمنطقة المحيطة به (مزمور 2: 6؛ 48: 2، 11-12؛ 132: 13). ثم أصبح إسم صهيون يشير إلى مدينة أورشليم، وأرض اليهودية، وشعب إسرائيل بكامله (اشعياء 40: 9؛ ارميا 31: 12؛ زكريا 9: 13).

إن أهم إستخدام لكلمة "صهيون" هو المعنى اللاهوتي الذي تحمله. فتستخدم كلمة صهيون للإشارة البلاغية إلى إسرائيل كشعب الله (اشعياء 60: 14). ويستمر المعنى الروحي لصهيون في العهد الجديد، حيث تحمل المعنى المسيحي لملكوت الله الروحي، أورشليم السماوية (عبرانيين 12: 22؛ رؤيا 14: 1). يشير الرسول بطرس إلى المسيح كحجر الزاوية لصهيون: "هأنذا أضع في صهيون حجر زاوية مختاراً كريماً، والذي يؤمن به لن يخزى" (بطرس الأولى 2: 6).
 
قديم 27 - 01 - 2017, 02:56 PM   رقم المشاركة : ( 16050 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,347,656

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الأنبا مكاريوس مصائر الناس ليس في يد البشر
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قال نيافة الحبر الجليل الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا أن الله لا يترك مصائر الناس وحياتهم وسلامتهم وأرزاقهم في أيدي البشر بل يغير علي مجده وسلطانه وان كان لا يرضي عن الشر إلا انه يستثمر كل الأحداث للخير. اضاف من الافضل ان يكون لك نشاط مرثا وقلب مريم الحاجة دائما الي واحد ولكن هذا الواحد يملك كل شئ نحتاج الي مراجعة أنفسنا من جهة طريقة إكرامنا للرب مريم ادركت ان الرب عطشان لخلاصهما اكثر من كرمهما لا اشك في ان الرب بعدما عاتب مرثا شكر لها في الطعام وامتن لتعبها ففرح الرب بضيافتها مرثا وطيب مريم وتكريم الرامي وسخاء المجدلية ومشاعر يوحنا وانات مريم العذراء ومع كل ذلك فهناك بيوت لا فيها مريم لتعبد ولا مرثا لتخدم فكيف يقيم هناك يسوع.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 12:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025