وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

ما أعظمك يا رب ليكون لنا قوة المناعة في أزمنة التجارب

[Mary Naeem]

ما أعظمك يا رب لنعبر عن فرحنا وسرورنا كأبناء لله

[Mary Naeem]

ما أعظمك يا رب أنت اله حي ونحن بروحك أحياء

[Mary Naeem]

ماربولس وروح الفريق | شركاء الرسول بولس



أهم ما يُميز مار بولس الرسول
الذي تعب أكثر من جميعهم أنه لم يخدم وحده بل أشرك الكثيرين سواء كانوا في مقامه الرسولي أو في مركز تلاميذه ويعاملهم كمساويين له. ففي رحلاته التبشيرية اصطحب معه برنابا ومرقص في الرحلة الأولى وسيلا في الرحلة الثانية. وفي كتابة رسائله كان يُشرك معه خدامًا يُرسل سلامهم إلى كنائس الله ويتكلم عن خدمتهم معه أو يُقدم الرسالة كأنها ليست منه فقط بل منهم أيضًا.



على الرغم من أن الكاتب الوحيد لرسائل القديس مار بولس هو مار بولس نفسه بوحي من الروح القدس، إلا أن الرسول المحب المتضع لم يجد مانعًا في أن يقدم شركاء له ليس في الخدمة فقط بل وفِي رسائله.

فقدم القديس تيموثاوس كشريك له في كتابته لرسالتيه إلى التسالونيكيين، ورسالته الثانية إلى أهل كورنثوس، ورسالتيه إلى فيلبي وكولوسي. كما جعله شريكًا في رسالته إلى تلميذه القديس فليمون.

وفِي حب لقبه بالأخ في رسائله إلى كولوسي وكورنثوس الثانية وَتيطس. وأشرك القديس مار بولس رفيقه سلوانس (سيلا) كأنه ارسل معه رسالتيه إلى التسالونيكيين، وهكذا أيضا سوستانيس في الرسالة الأولى إلى كورنثوس ملقبًا إياه بسوستانيس الأخ.

ومرة يشرك الرسول: "جميع الإخوة الذين معه" كما في رسالة غلاطية وربما هنا لم يذكر الرسول أسماءهم لكي لا يضعهم معه في موضع الهجوم. أليس هذه دعوة عملية من القديس مار بولس لجميع الخدام بأعلى رُتبهم أن يُشركوا غيرهم في العمل المقدس معاملين إياهم معاملة الإخوة على الرغم من فارق الدرجة أو الرتبة الكهنوتية.

[Mary Naeem]

أهم ما يُميز مار بولس الرسول


الذي تعب أكثر من جميعهم أنه لم يخدم وحده بل أشرك الكثيرين سواء كانوا في مقامه الرسولي أو في مركز تلاميذه ويعاملهم كمساويين له. ففي رحلاته التبشيرية اصطحب معه برنابا ومرقص في الرحلة الأولى وسيلا في الرحلة الثانية. وفي كتابة رسائله كان يُشرك معه خدامًا يُرسل سلامهم إلى كنائس الله ويتكلم عن خدمتهم معه أو يُقدم الرسالة كأنها ليست منه فقط بل منهم أيضًا.



على الرغم من أن الكاتب الوحيد لرسائل القديس مار بولس هو مار بولس نفسه بوحي من الروح القدس، إلا أن الرسول المحب المتضع لم يجد مانعًا في أن يقدم شركاء له ليس في الخدمة فقط بل وفِي رسائله.

[Mary Naeem]

شركاء الرسول بولس


فقدم القديس تيموثاوس كشريك له في كتابته لرسالتيه إلى التسالونيكيين، ورسالته الثانية إلى أهل كورنثوس، ورسالتيه إلى فيلبي وكولوسي. كما جعله شريكًا في رسالته إلى تلميذه القديس فليمون.

وفِي حب لقبه بالأخ في رسائله إلى كولوسي وكورنثوس الثانية وَتيطس. وأشرك القديس مار بولس رفيقه سلوانس (سيلا) كأنه ارسل معه رسالتيه إلى التسالونيكيين، وهكذا أيضا سوستانيس في الرسالة الأولى إلى كورنثوس ملقبًا إياه بسوستانيس الأخ.

ومرة يشرك الرسول: "جميع الإخوة الذين معه" كما في رسالة غلاطية وربما هنا لم يذكر الرسول أسماءهم لكي لا يضعهم معه في موضع الهجوم. أليس هذه دعوة عملية من القديس مار بولس لجميع الخدام بأعلى رُتبهم أن يُشركوا غيرهم في العمل المقدس معاملين إياهم معاملة الإخوة على الرغم من فارق الدرجة أو الرتبة الكهنوتية.

[Mary Naeem]

كتابات القديس بولس الرسول

مَنْ هذا العملاق العجيب الذي كتب 14 رسالة في العهد الجديد تحوي 100 أصحاحًا تُكون ثلثي العهد الجديد حجمًا ونصفه أو أكثر من حيث عدد أسفاره، فالعهد الجديد 27 سفرًا منها 14 هي رسائل القديس بولس، الذي امتلأت حياته بالأسفار وكرز في ثلثي العالم في وقته. وله ثلاثة رحلات كرازية شهيرة. وقد كتب رسائله على النحو التالي:



رحلته الأولى التي استغرقت نحو أربع سنوات بين عامي
(46-49 م.)، وعقب مجمع أورشليم الذي حضره القديس بولس كانت:



رحلته الثانية التي استغرقت نحو أربع سنوات أخرى
بين عامي (49، 52 م.). كتب أولى رسائله وهي:


رسالتا تسالونيكي أقدم الأسفار


رسالتا كورنثوس ورسالتا غلاطية ورومية


رسائل أسر بولس الرسول الأول الأربعة


الرسائل إلى تيموثاوس الأولى وتيطس والعبرانيين


الرسالة الثانية لتيموثاوس في أَسر بولس الأخير


الرسائل الأربعة عشر أنواعها وأهدافها | الترتيب الزمني لرسائل القديس بولس

[Mary Naeem]

رسالتا تسالونيكي أقدم الأسفار




من مدينة كورنثوس عام 52م، أي بعد عشرين عامًا من صعود رب المجد تقريبا جلس القديس بولس الرسول ليكتب رسالته الأولى على الإطلاق وهي الرسالة الأولى إلى تسالونيكي. وليكون بها قد سبق جميع الرسل في تدوين أول كلمة من كلمات العهد الجديد.

ولم يمضِ عام حتى كتب من نفس المدينة رسالته الثانية إلى نفس المدينة (أي الرسالة الثانية إلى تسالونيكي عام 53م).

وقد كان من المتوقع بعد حلول الروح القدس أن يسرع الآباء الرسل إلى تدوين سِجِلًا لحياة الرب يسوع على الأرض وأعماله وتعاليمه، لكن شيئًا من هذا لم يحدث، ومضى الزمن إلى أن بدأ الرسول بولس ليكتب أول أسفار العهد الجديد على الإطلاق. وقبل هذا ظلت الكنيسة تحيا بالتقليد العملي والشفاهي، فكان التعليم المسيحي يُسلم من إنسان إلى آخر، الأمر الذي أعطى للمسيحيين الأوائل فرصة تسجيل حياة المسيح في فكرهم وحياتهم قبل أن تُسجل بحبر وقلم. وظلت الكنيسة تستقبل ما يكتبه الآباء الرسل حتى كتب القديس يوحنا الحبيب اللاهوتي آخر الكل إنجيله ورؤياه وإحدى رسائله نحو سنة 100م.

[Mary Naeem]

رسالتا كورنثوس ورسالتا غلاطية ورومية






عقب رحلته الثالثة التي استغرقت نحو أربع سنوات أخرى
بين عامي (54-57م) كتب القديس بولس رسالتيه إلى كُورِنْثُوسَ
عام 57م الأولى: كتبها من مدينة أفسس والثانية من مكدونية،
ولم يمضِ عام حتى ذهب إلى كُورِنْثُوسَ ومنها كتب
رسالته إلى غلاطية ثم رسالته إلى رومية عام (58م).

[Mary Naeem]

رسائل أسر بولس الرسول الأول الأربعة






رسائل الأَسْر الأول الأربعة:

مضى مار بولس إلى روما (أعمال27، 28) فكان أسره الأول سنتين في روما بين عامي (59– 62) ورافقه في هذا الأَسْر الأول كل من لوقا، تيموثاوس، أرسترخس، مرقس، ديماس، تيخيكس، أبفراس، أبروفدِتُس. وهؤلاء الثمانية غالبًا من الرسل السبعين، وأثناء هذا الأَسْر الأول ومن سجن روما كتب رسائله الأربعة التي سُميت برسائل الأَسْر:

إلى أفسس وكُولُوسِي وفليمون عام 62.

وإلى فيلبي عام 63.

وحمل تيخيكس رسالتي أفسس وكُولُوسِي.

وحمل أنسيموس رسالة فليمون وسارا معًا (كو 4: 7 – 9)،

(اف6: 21–22) وحمل أبفرودتس رسالة فيلبي (في2: 25-30) وعاد إلى روما حاملًا عطايا شعب فيلبي الكريم إلى مار بولس (في4: 18).