11 - 05 - 2024, 01:07 PM | رقم المشاركة : ( 160051 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المنكسر القلب هو من يقبل الضيقات التي يسمح بها الله، بل ويشعر أنها لكثرة خطاياه، فلا يتذمر، أو يلوم الله. ولكن يتضع أمامه، طالبًا معونته، فينال فيض مراحم الله. |
||||
11 - 05 - 2024, 01:08 PM | رقم المشاركة : ( 160052 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المنكسر القلب هو من يقبل تأديبات الله فيقوده للتوبة، وإصلاح حياته. وباتضاعه وطاعته يتم خطة الله لخلاصه، فيسانده ويفرح به. |
||||
11 - 05 - 2024, 01:09 PM | رقم المشاركة : ( 160053 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المنكسر القلب هو الخادم، والأب، والراعى، الذي يتأثر لسقوط أحبائه في الخطية، فيصلى لأجلهم، ويجاهد ليرفع الله عنهم الظروف التي تساعد على الخطية. فإذ يرى الله صلواته، وأصوامه، وميطانياته لأجلهم، يعلن أنه قريب جدًا منه، ويقدر أتعابه، ويكافئه عنها ببركات لا تحصى. |
||||
11 - 05 - 2024, 01:22 PM | رقم المشاركة : ( 160054 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله عالى جدًا فوق جميع البشر، فإذا تعاظم الإنسان في تفكيره بحثًا عن الله، معتمدًا على عقله، يشعر أن الله يتعالى أكثر وأكثر كلما اقترب إليه؛ حتى يشعر في النهاية بعجزه عن معرفة الله. ولكن إن انسحق في اتضاع شديد، وانكسر قلبه أمام الله، حينئذ يتحنن عليه الله، ويقترب إليه، ويكشف له ذاته. فهو قريب من المتضعين الباحثين عنه، ويكشف أسراره لهم. |
||||
11 - 05 - 2024, 01:23 PM | رقم المشاركة : ( 160055 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المنسحق الروح هو من يبذل حياته لأجل الله. والانسحاق معناه أنه لم تبق له شيء في نفسه، إذ تم سحقه وطحنه وصار غبارًا، وحينئذ ينال بركات وخلاص يفوق العقل. فعندما يصبح لا شيء يكون كل شيء بالله الذي يملأه ويشبعه ويعطيه خلاصًا كاملًا. هذا هو المتضع بالحقيقة. |
||||
11 - 05 - 2024, 01:23 PM | رقم المشاركة : ( 160056 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الضيقات تمر على جميع الناس الأبرار والأشرار، ولكن تكون أكثر على الأبرار؛ لاختلافهم عن أهل العالم، فالشيطان يقاومهم، ولكن في النهاية ينتظر الأبرار السعادة الكاملة في الملكوت، أما الأشرار، فينتظرهم العذاب الأبدي بالإضافة إلى تعزيات الله للأبرار أثناء ضيقاتهم كلها ومساندته لهم، فلا يتعبون من الضيقات. |
||||
11 - 05 - 2024, 01:24 PM | رقم المشاركة : ( 160057 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله ينجى الصديق من جميع الضيقات، فيرفعها عنه، وينهيها، ويعوضه ببركات كثيرة، بالإضافة إلى أنه ينجيه أثناء الضيقة بإحساسه أن الله معه، فيفرح قلبه، كما كان مع الثلاثة فتية وسط الأتون. |
||||
11 - 05 - 2024, 01:25 PM | رقم المشاركة : ( 160058 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العظام هي أقوى شيء في الإنسان، والتي يجتمع حولها اللحم والعضلات والجلد، فهي ترمز للروح التي داخل الجسد، التي تؤمن بالله وكل وصاياه ومبادئه الروحية. فالضيقات لا تستطيع أن تغير، أو تكسر إيمان أولاد الله، حتى لو تعرض الجسد للعذابات، أو الضيقات. |
||||
11 - 05 - 2024, 01:26 PM | رقم المشاركة : ( 160059 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كَثِيرَةٌ هِيَ بَلاَيَا الصِّدِّيقِ، وَمِنْ جَمِيعِهَا يُنَجِّيهِ الرَّبُّ. 20 يَحْفَظُ جَمِيعَ عِظَامِهِ. وَاحِدٌ مِنْهَا لاَ يَنْكَسِرُ. الله يسمح بضيقات لأولاده، ورغم كثرتها ينجيهم منها جميعًا، ولا يسمح أن تنكسر واحدة من عظامهم فيحفظهم في الإيمان به، مهما كانت معاناتهم الجسدية والنفسية. لقد تحققت هذه الآية في المسيح على الصليب، عندما لم يكسر له عظم، ليرمز هذا إلى ثبات فكره، والخلاص الذي يقدمه لنا بموته وقيامته. |
||||
11 - 05 - 2024, 01:28 PM | رقم المشاركة : ( 160060 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كَثِيرَةٌ هِيَ بَلاَيَا الصِّدِّيقِ، وَمِنْ جَمِيعِهَا يُنَجِّيهِ الرَّبُّ. 20 يَحْفَظُ جَمِيعَ عِظَامِهِ. وَاحِدٌ مِنْهَا لاَ يَنْكَسِرُ. إن كان المسيح هو الرأس، والكنيسة جسده تكون العظام هي المؤمنين به. هذه كلها يحفظها الله فلا تنكسر، بل يثبت أولاده في كنيسته، ويعطيهم خلاصًا أبديًا. ويصلى هذا المزمور في الساعة الثالثة، التي حل فيها الروح القدس على الكنيسة وتأسست في هذه الساعة. |
||||