منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23 - 01 - 2017, 05:07 PM   رقم المشاركة : ( 15991 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أخلاقيات عمل الخير في الكنيسة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يتساءل الناس، في أوقات الأزمات الاجتماعية، عن عمل الكنيسة والتزامها العمل من أجل المجتمع، وخاصة من أجل الذين يعانون. مع ذلك، هم يتجاهلون أن الكنيسة، بحكم طبيعتها ووجودها، تحمل اهتماماً ثابتاً بالناس، وتقدم نفسها ضحية على مذبح المحبة. والمقصود من الأفكار التالية هو إظهار أن الكنيسة ينبغي ألا تنتظر تشجيع الناس للقيام بعملها الخيريّ.

  • العمل الخيري والعمل الاجتماعي
من واجب الدولة ذات الحكم الجيد أن تهتمّ بالاحتياجات المالية للناس، وبالحد من الفجوة القائمة بين مَن معهم ومن ليس معهم. هذا التزام أساسي من جهة الدولة تقتضيه العدالة. فمن غير الممكن أن يسود عدم المساواة في المجتمع والناس. فأغلب الناس يرغبون في العمل ولا يسعدون بالبطالة والحرمان من الضروريات. الرعاية الاجتماعية لازِمة للأشخاص العاجزين عن العمل، ولكن ليس لأولئك الذين يستطيعون العمل ولا يريدونه.
من جهة أخرى، لا ينبغي أن يكون اهتمام المجتمع بالفقراء وقفاً على تعاطف الناس، بل يجب أن تسود العدالة. الناس بحاجة الى المساواة في الحقوق وتكافؤ الفرص في العمل والبقاء على قيد الحياة الاجتماعية. ضمن هذا الإطار يجب أن تكون الرعاية الاجتماعية المتكاملة. لكن عمل الكنيسة في البشر لا يتوقّف عند هذا المحتوى الاجتماعي للرعاية، بل يمتد إلى مستوى عمل المحبة. هناك فرق بين العمل الاجتماعي والخيري. الأول (الاجتماعي) يهدف إلى تلبية بعض الاحتياجات المادية والجسدية للبشر، في حين أن الثاني (عمل الخير أو المحبة) يمتد إلى الإنسان الذي يتكوّن كله من روح وجسد. عمل المحبة ليس مجرّد تقديم المساعدة والملابس الجاهزة، بل هو حب العطاء والحنان والمحبة والتضحية الشخصية والخير لإعطاء الأمل والتفاؤل في الحياة وإعطائها معنى مرتبط بالمسيح.

  • الأنانية، الإحسان ومحبة الله
لا ينتمي عمل الخير في الكنيسة إلى الفكر الاجتماعي، ولكنّه تقليد لمحبة الله للناس، وتعبير عن كامل حياة الكنيسة. وهذا يعني أن أولئك الذين يدركون محبة الله للانسان، ويفهمون التجسّد والصليب، لا يمكن ألاّ يتأثّروا بالمأساة التي يعيشها كل فرد، ولا يمكن أن لا يقوموا بشيء من وهب الذات الذي قام به المسيح.
إن أساس الحياة الكنسية هو الإفخارستيا المقدسة، فهي سرّ محبة الله للإنسان وفيها يعبّر الإنسان عن حبه لله. عندما يمارس الإنسان العبادة يمكنه أن يشعر بسر التقدمة التي أخلى فيها المسيح ذاته، ويتعلّم المناسبة التي يوفّرها الفداء. لهذا، الأخلاقيات الإفخارستية هي أسلوب حياة يقوم على العطاء للآخرين. فالعلاقة والشركة مع الإخوة هي في صلب محبة الله للإنسان.
لكي يكون الإنسان قادراً على المحبة والعطاء لله وللإخوة يجب أن يكون متحرراً من الأنانية. توسّع القديس مكسيموس المعترف في وصف أن الأنانية هي أمّ كل الأهواء، ويمكننا القول أن الأنانية هي جذر كل الشرور التي تعاني منها المجتمعات الحديثة. إنها أعظم الأهواء التي تسود اليوم في مجتمعاتنا، وتأتي من بعدها كلّ الشرور: “تسكن الأنانية في هوى الجسد”. إن المحبة غير العقلانية للجسم والرغبة في تلبية كل رغباته هي هوى الأنانية. الأنانية هي أم الخطايا، كالشراهة والبخل والغرور والكراهية للآخرين. الى هذا، يعلّم القديس مكسيموس أنّ الكبرياء متى ارتبطت بشكل وثيق بالأنانية تؤدّي إلى كراهية البشر، أمّا عند القضاء على الأنانية فتقود نحو محبة الله وعمل الخير.
على الرغم من أن كل مجتمع منظم ينشئ مؤسسات لتحقيق التوازن بين الظواهر الاجتماعية، ولعدم السماح بأن يصل الأشرار إلى الثراء أو الفقراء إلى الجوع، إلا إن المجتمع الحديث لا يعاني من نقص في النظم والمؤسسات ولا يعاني من قلّة في الأفكار الجيدة والنظريات، إنّما يعاني من أفراد يحبون أنفسهم ويستغلون كل الظروف لإرضاء حب الذات.
تهتمّ الكنيسة في مجمل لاهوت الرعاية بعلاج الإنسان من الأنانية، وهكذا يكتسب الإنسان الورَع والصلاح ومحبّة الله، لا لأن قوانين الدولة تستدعي ذلك ولا لأنّ المجتمع يحتاج إلى الصلاح بقوّة، بل لأنه يشعر بأنّها ثمرة محبة الله والناس.
من ضمن هذا المنظور، ينبغي أن تُفهَم الأعمال الخيرية التي تبذلها الكنيسة، وهذا شيء عظيم حقاً، لأن الكنيسة هي أكبر المؤسسات الخيرية في أغلب البلدان. والأهم من ذلك، أنّ الكهنة، على أساس لاهوتي، يحرّكون “جيشاً سلميّاً” من المتطوعين الذين يقدمون أنفسهم ومواهبهم وإلهامهم للعمل الخيري في الكنيسة. كل الذين يقومون بالأعمال الخيرية في فضاء الكنيسة يعملون تطوعياً، حبّاً بالله والانسان، مضحّين بوقتهم ومواهبهم، وأحياناً كثيرة بممتلكاتهم لخدمة الناس المحتاجين.

  • حول الإحسان
تكلّم آباء الكنيسة عن فضيلة الإحسان وحثّوا المسيحيين على ممارستها، لأنّها تفيدهم أنفسهم كما تفيد الآخرين. هذا الموقف لا يستند إلى أي إيديولوجيا اجتماعية بل فقط إلى اللاهوت، إلى خبرة محبة الله للناس. المسيح نفسه، كما يظهر من الأناجيل المقدّسة، يحثّ الشعب من خلال التعليم والحياة على مساعدة الفقير والمحتاج. لنتذكّر المثال الشهير عن لعازر والغني، الغني الجاهل، والعظة على الجبل حيث يشير إلى عمل الإحسان وعلى سلطة الأغنياء. أيضاً، لنتذكّر أنّه هو نفسه في مثال آخر امتدح الغريب السامري والمرأة الكنعانية. ولنتذكّر معجزة تكثير الخبزات الخمس. إن حياة المسيح بمجملها كانت حياة إحسان، وعطاء محبة للشعب، ليس فقط لمواطنيه، بل لغير المؤمنين والغرباء أيضاً. هذا الطريق اتّبعه الرسل وآباء الكنيسة. لم يكن الأمر بالنسبة لهم مجرّد تعليم، بل هو المحبة التي ينبغي الالتزام بها كلياً. فهم أنفسهم، كما يظهر خاصةً لدى آباء الكنيسة العظماء، اتّبعوا المثال الحَسَن فوزّعوا أولاً ممتلكاتهم للفقراء ومن ثمّ صاروا رهباناً وكهنة. وهكذا، بالممارسة أظهروا انعتاقهم من الأنانية والطمع.
من أهم الأرضيات التي يُبنى عليها هو عمل للقديس غريغوريوس اللاهوتي “حول الإحسان”. يتكلّم القديس غريغوريوس عن محبة الفقراء ويحثّ المسيحيين على الانخراط في هذه الرياضة الروحية. لا يقوم تعليمه على الشفقة البشرية أو الإنسانية بل على نقطتين لاهوتيتين: الأولى هي أنّ العالم هو خليقة الله. فالله كخالق، له الحقّ الحصري على العالم، لكنّه أعطى البشر الحق باستعمال هذا العالم. فالبشر هم أبناء الله وحقوقهم متساوية في الممتلكات الأبوية. هذا كان في الفردوس قبل السقوط، إذ كان كل شيء مشترَكاً، السماء والأرض والشجر وغيرها. لكن بعد دخول الخطيئة بدأ ادّعاء الملكية. لذا ينبغي توجيه الإنسان الآن، كما يقول القديس، إلى المساواة الأولى بدل الانقسام اللاحق. النقطة الثانية هي اننا عندما نساعد إخوتنا، نقدّم بالواقع محبتنا إلى المسيح نفسه، لذا الإحسان هو عمل لاهوتي وليس مساهمة اجتماعية وحسب. نحن نرى المسيح في كل إخوتنا البشر. في هذه العظة المهمة من عظات القديس غريغوريوس اللاهوتي، بعض العبارات التي تظهِر مدى وقوة الإحسان الذي يُمارِس عِبْر الكنيسة على يد مسيحيين حقيقيين، وسوف نشير إلى البعض منها.
لا يمكننا أن نجمّع الثروات ونحفظها فيما الآخرون يعانون من المرض والعَوَز. تظهر محبة الإخوة عندما يكونون في المعاناة. إن تركّز الخيرات في مكان واحد فيما الآخرون يحتاجون هو انتقاص للمحبة المسيحية على حساب المحبة الإخوة.
من هنا أن مال الكنيسة يجب أن يكون لإطعام الفقير، وكل سعي إلى جمع المال والطعام واللباس يجب أن يكون في هذا الاتجاه، أي الرأفة والخير. لذا يوصي القديس غريغوريوس بألا يعبر الإنسان بأخيه الإنسان من غير اهتمام وألا يشيح بوجهه عنه وكأنه لعنة، لا بل ينبغي أن يكون عمل الإحسان موجهاً لكل إنسان على هامش المجتمع، خاصةً غذا كان الآخرون يبتعدون عنه. ويعطي مثل البرص الذين كانت عائلاتهم تطردهم وتتخلّى عنهم لأن مرضهم كان معدياً. وهو يشجع المؤمن بأن يعطي الطعام والدواء ويداوي الجراح ويهتمّ بمن هو في ضيق، مشدداً على الصبر ومقاربة الحاجة بشجاعة. هذا يشير إلى أن الإحسان متنوّع يمكن ممارسته بالخيرات المادية كما بالتعليم والاهتمام الشخصي. الإحسان ليس كمية من المال محدداً كما لراتب أو منحة لغذاء، فحاجات الإنسان لا تقتصر على الماديات بل هي فكرية وروحية ونفسية أيضاً. لذا يقول القديس “إن لم يكن لديك ما تعطيه للفقير، أعطِه إرادتك، ابكِ من أجله، لأنّ العطف الذي يخرج من النفس هو دواء له في مصيبته”. لذا لا يبرر المرء نفسه بأن ليس لديه ما يعطي لأخيه. هذا العطاء الذي يُعَبَّر عنه بالدموع هو دواء للحزانى لأنه يعكس حالات المحتاجين. وبما أن حاجات الناس تتنوّع، منهم الأرامل والأيتام والغرباء والمضطهَدين والمسافرين، فإن إعطاءهم المحبة وزيارتهم والتخفيف عنهم هو عطاء عند الله وليس في العالم وحسب.
إن تعليم القديس غريغوريوس هو مثال عن الأنثروبولوجيا الأرثوذكسية التي ترى وجه المسيح في وجوه الغرباء والفقراء الذين إذ نساعدهم نساعد المسيح. من هنا يكتسب الإحسان فحوى لاهوتية ولا يبقى عملاً عاطفياً وحسب.

  • الجماعة العلاجية
مركز الحياة في الكنيسة هو الصلاة والتعليم. من هنا أن الصلاة والإيمان والإفخارستيا تغذي المسيحيين الذين في الكنيسة. مع هذا، ليست الإفخارستيا حدود الحياة الكنسية بل هذه الحياة تمتد لتلامس مجمل أوجه حياة المسيحيين، وحتّى الحاجات المادية منها. لا يصحّ أن يشارك المؤمن الآخرين بالجسد الإلهي ولا يشاركهم بما هو دون ذلك، أي الخيرات الأرضية. فالمسيحي لا يمكن أن يكون يتيماً لأن أباه هو الله، ولا هو الولد الوحيد لأن لأبيه أولاد كثيرون. لقد أحسّ المسيحيون الأوائل بأن أخوّتهم في المسيح، لذا “كان كل شيء مشتركاً” من الطعام إلى الممتلكات. لتحقيق هذا الهدف عاشوا كجماعة، وقد كانت جماعة علاجية. هذا يظهر من كتاب الأعمال حيث يقول: “كَانَ لِجُمْهُورِ الَّذِينَ آمَنُوا قَلْبٌ وَاحِدٌ وَنَفْسٌ وَاحِدَةٌ، وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يَقُولُ إِنَّ شَيْئًا مِنْ أَمْوَالِهِ لَهُ، بَلْ كَانَ عِنْدَهُمْ كُلُّ شَيْءٍ مُشْتَرَكًا” (32:4). ولهذا يتابع قائلاً: “لَمْ يَكُنْ فِيهِمْ أَحَدٌ مُحْتَاجًا، لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ كَانُوا أَصْحَابَ حُقُول أَوْ بُيُوتٍ كَانُوا يَبِيعُونَهَا، وَيَأْتُونَ بِأَثْمَانِ الْمَبِيعَاتِ، وَيَضَعُونَهَا عِنْدَ أَرْجُلِ الرُّسُلِ، فَكَانَ يُوزَّعُ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ كَمَا يَكُونُ لَهُ احْتِيَاجٌ.” (34:4-35). هذه معلومة مهمّة، أن آلاف المسيحيين الذين كانوا في أورشليم لم يكن بينهم فقير ولا هم تحدّثوا عن ملكية خاصة. أهمية هذه المعلومة هي وجوب أن تكون معياراً بالنسبة لنا في هذه الأيام.
ما يزال بعض المسيحيين يعيشون هذه الحياة المشتركة بشكل مختلف. المقصود هنا هو الأديار حيث يتخلّى الرهبان عن ملكياتهم الخاصة ويتذوق الزوار هذه الحياة المشتركة. لكن الكنيسة، بتوزعها إلى أبرشيات ورعايا، ما تزال تحتفظ بهذه الصفة الجماعية التي تحمل بطبيعتها إمكانية أن تكون جماعة علاجية. ففي الرعية المتماسكة يمكن أن يجد الإنسان سداً لكل حاجاته المادية والنفسية والروحية.
نحن في زمان يريد أن يتعامل مع الإنسان على أنه كائن اقتصادي، ولهذا تستمر الأزمة الاقتصادية وتتسع. لكن خبرة الكنيسة تقول غير ذلك، اي أن الإنسان كائن لاهوتي وحاجاته ليست المادة وحسب، بل جوعه وعطشه الحقيقيان هما إلى الله. صحيح أن على الدول مسؤوليات كثيرة نحو شعوبها لكن هذا لا يعفي الإنسان من أن يهتمّ لكل شخص وعائلة وأزمة اجتماعية وأن ينمو في الإحسان والتعاطف مع إخوته وغيرهم من المحتاجين. إن الإنسان الذي يرغب في ان يقلّد المسيح والرسل والآباء، لا بد من أن يكون كريماً، خاصةً إذا كان من الإكليريكيين. والأمر نفسه ينطبق على المؤسسات والجمعيات وعلى رأسها المسماة على اسم الكنيسة أو التابعة لها.
الميتروبوليتإيروثيوسفلاخوس
 
قديم 23 - 01 - 2017, 05:09 PM   رقم المشاركة : ( 15992 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

زكّا!!.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من زكّا؟!…
الآتي اليومَ مغادرًا طاولةَ العشارةِ وأصدقاءَ الظُّلمِ، “مُلتمِسًا رؤيةَ يسوعَ من هو، ولم يكنْ يستطيعُ من الجمعِ، لأنّه كان قصيرَ القامةِ”…
كيف يتحوَّلُ الإنسانُ، أيُّ إنسانٍ، هكذا، من قِدْميّةِ ماضيهِ، مُسائلاً نفسَهُ، كيفَ يعرفُ كلُّ النّاسِ هذا المكانَ، أو ذاكَ الإنسانَ الّذي ملأتْ أخبارُه حيث أسكنُ أنا ولم أرَهُ بعدُ؟!… وسعى ليعرفَ من يسوعُ!…
من يسوعُ؟!…
اليومَ الرّوحُ يقودُني ساعيًا إذ يتخلَّلُ عصبَ قلبي، حسَّ إدراكي وذهني ليجيبَ التّسآلَ…
من هو يسوعُ؟!… ومن هو زكّا؟!…
يسوعُ هو الإلهُ الإنسانُ، متدرِّجًا في طاعةِ أبيه السّماويِّ ليأتيَ الكونَ الّذي هو أبدعَهُ، ليصيرَ، وهو الخالقُ، والكونُ المخلوقُ، “أشياءَ”، لا يعرفُها النّاسُ المخلوقون، على صورةِ الله ومثالِهِ، ليُدركوا، بسرِّ الألوهةِ الّتي فيهم، من هو الخالقُ!. ولن يعرفوه إلاّ إذا أدركوا عدميّةَ وجودِهم، إذ يُسائلون: لماذا أمرضُ؟!. لماذا لا يُحبُّني الّذين أحبُّهم ويسعون إلى غيري؟!. لماذا يموتُ الأطفالُ؟!. لماذا يُتْرَكُ الطّيبُ، لتعبقَ روائحُ الخطيئةِ والنتنِ، فيفرحَ بها الأطفالُ وذوو البرءِ، ومن ثم ينتظرون مسائلين أنفسَهم: حتّى متى يا الله تُعلِّقُ نفوسَنا، أجسادَنا، حسَّ قلوبِنا ولا تأتينا مسائلَنا؟!.
اليومَ صارَ حضورُكَ بيننا وعدَ مجيئِكَ الحاضرِ فينا… لكنّنا نحن الّذين خَلقتَنا على صورةِ حبِّكَ نسائِلُكَ… ألا زلتَ تحبُّنا ونحن نرتعُ في كياناتِ خطيئتِنا متعلّلين بعللِ الخطايا لإرضائِكَ وأنت صامتٌ لا تكشفُ لنا سرَّ وجودِكَ فينا، معنا، ولنا؟!…
ويتردّدُ التّسآلُ، مَن هو زكّا هذا، اليومَ؟!…
واستفاقتِ الرّؤيةُ، والرّائي، من نعاسِ نومِ الموتِ، وتمتمتِ المعرفةُ: “زكّا هو البشريّةُ”!!… الّذي كان في آدمَ السّقوطِ، وعاشَ حتّى يومِنا هذا ليَضْمُرَ حسُّهُ، وتقصُرَ أوصالُهُ فيطلبَ، بل يلتمسَ أن يرى يسوعَ من هو فلم يكنْ يستطيعُ… وصعدَ بل صعدَتِ الخطيئةُ إلى الشّجرةِ لترى من هو يسوعُ…
يسوعُ قالَ: “تعالوا إليّ يا أيّها المتعبون والثّقيلو الأحمالِ وأنا أريحُكم”…
هَلْ سَمِعَ “زكّا، البشريّةُ القصيرةُ القامةِ”، باسمِ يسوعَ من البيوتِ الفقيرةِ الّتي اغتصبَها باحثًا عن مالِ عشارتِهِ ليسرقَ به الّذين صيّرتَهم قوانينُ المجتمعِ السّاقطِ مرضى بالخطيئةِ، ليَحصَلوا على مالٍ يَشفون به غليلَ حوتِ الطّمعِ والدّنسِ والاستعلائيّةِ والإدانةِ الّتي تسيطرُ على الكونِ الّذي أبدعَهُ الله، فأتانا اليومَ بطلّةٍ – يسوعُ المعلّمُ الإلهُ، الطّبيبُ الشّافي، ليُريَنا مَنْ توبةُ “زكّا”!!…
أهذا هو زكَا… “التوبةُ”؟!…
نعم، ولا تأتي الخطيئةُ، التّوبةَ، إلاّ بعد شُربِ كأسِ الثّمالةِ منها، ولا تتوقّفُ الخطيئةُ بالتّوبةِ الحقِّ إلاّ بمعرفةِ الرّبِّ يسوعَ، أنّ ذاكَ يعرفُ الإنسانَ أنّه سفَّ، بل تعبَ من خطيئتِهِ، فصارَ وقتُ اصطيادِهِ بصنّارةِ صيدِ أسماكِ الرّبِّ، لأكلِها وتوزيعِها مأكلَ حقٍّ للإلهِ مع شهدِ العسلِ الّذي يجنيه يسوعُ، لا من النّاسِ الّذين خلقَهم، بل من توبةِ الخيبةِ واليأسِ الّلذين رافقا وجهَ المعلّمِ وحسَّ قلبِهِ وهو يعلّمُ آمرًا: “بهذا يعرفُ الجميعُ أنّكم تلاميذي إن كان لكم حبٌّ بعضًا لبعضِ” (يو ١٣: ٣٥)…
ما الحبُّ هذا الّذي يطلبُهُ الرّبُّ يسوعُ من أتباعِهِ؟!… هو البقيّةُ المتبقّيةُ من سماعِ الإنسانِ لربِّهِ…
“زكّا البشريّةُ السّاقطةُ”، بقيتْ فيه ولو من دون معرفةِ المواجهةِ للإلهِ، ليسوعَ، أو حسِّ وروحِ المعرفةِ الّتي ملّكَها الإلهُ للإنسانِ يومَ نفخَ فيه روحَهُ القدّوسَ. هكذا ظلّتْ فيه روحُ “الحشريّةِ” السّاعيةُ للمعرفةِ…
“الحبُّ هذا”، هو طلبُ سماعِ صوتِ الله… “تكلّمْ يا ربُّ فإنّ عبدَكَ يسمعُ”… وصارَ اسمُ زكّا أيضًا وأيضًا “صموئيلَ” الّذي وُلدَ من رحمةِ ربِّهِ وصَبْرِ أمِّهِ، ليحيا خطيئيّتَهِ، ثم ليَمُجَّها، لأنَّ حسَّ الحضرةِ الإلهيّةِ بقيَ يعتملُ في قلبِهِ ليُحرِّرَهُ من التزامِهِ السّقوطَ بسماعِ صوتِ المخلِّصِ، مناديه من علوِّ سعيِهِ، وصعودِهِ الجمَّيْزةَ: “يا زكّا”، أسرِعْ، انزِلْ، فاليومَ ينبغي لي أن أمكُثَ في بيتِكَ…
لا يقبلُ ولا يرضى يسوعُ باعتلاءِ خشبِ الجمّيزةِ الصّليبِ، إلاّ بعد نزولِ الإنسانِ لعيشِ جحيميّةِ نتنِهِ وحقارتِهِ، فيهربَ، ليعلوَ علّهُ يرى من يسوعُ!!.
يعلو الإنسانُ ليطالَ الإلهَ… فيُنزلُهُ ربُّهُ ليجعلَهُ مسكنًا له وحاجًّا يوميًّا إلى قلبِهِ!!.
العلوُّ والاعتلاءُ سهلٌ… أمّا سُكنى الرّبِّ يسوعَ معنا – فينا، فموتٌ لخطيئةِ الأنا يوميًّا فينا، منّا ولنا…
الحبُّ هو المكوثُ في بيتِ الإنسانِ المتألِّهِ، الخارجِ من خطيئتِهِ والصّاعدِ بها إلى أعلى الجمّيزةِ ليرى يسوعَ، فَيُرِيَهُ خطيئتَه، تاليًا، ليشفيَهُ، لأنّه قَصُرَ حين شوّهتْهُ الخطيئةُ، فصارَ سعيُ الإنسانِ الخلاصَ، وصارَ قرَفُهُ من نفسِهِ حافزًا له صوبَ ربِّهِ ليخلصَ من ذاتِهِ… وطلبُهُ معرفةِ ما لا يُعرفُ عنوانًا لحياتِهِ… ينزلَ ويُنزِلَ معه “ذاتَهُ المتكبِّرةَ”، علّهُ يعرفُ يسوعَ الحقَّ ليسجدَ صارخًا له… “ارحمْني أنا الخاطئَ”…
ويَتبعُ الحبَّ الطّاعةُ!!. إذ حين “أطاعَ يسوعُ حتّى الموتِ، موتِ الصّليبِ رفعَهُ الرّبُّ وجعلَ اسمَهُ فوقَ كلِّ اسمٍ”… وذاكَ بصلبِهِ له مشبوحًا على صليبِ الألمِ ليحيي السّاقطين…
الحبُّ هو الطّاعةُ، والطّاعةُ هي الموتُ!!…
هكذا نزلَ زكّا من امتشاقِهِ العلوَّ الكاذبَ ليرى يسوعَ، لينظرَهُ ليحياه في بيتِهِ، ليحنيَ الهامةَ… وكان طلبُ الله منه أن ينزلَ ليتعشّى معه ويمكثَ في بيتِهِ… فيه…
كان يسوعُ ينتظرُ “زكّا” لينزلَهُ من “العلوِّ الكاذبِ” الّذي يدّخرُه كلُّ إنسانٍ لنفسِهِ… لأنّ حقيقةَ معرفةِ يسوعَ هي في انفتاحِ قلبِ الحبِّ والتّوبةِ والطّاعةِ، ليأتيَ يسوعُ ساكنًا بيتَ كيانِنا بالكليّةِ… وإذ نسكنُهُ ويُساكنُنا، نقول: “لا لنا يا ربُّ، لا لنا، بل لاسمِكَ أعطِ المجدَ”!!…
هكذا نحني لا الرّأسَ، بل رأسَ خبثِ الحيّةِ واحتيالِ كذبِ بليعالَ فينا!!…
وفي نزولِ زكّا من كذبةِ علوِّهِ وارتفاعِهِ”لينظرَ يسوعَ من هو”… أحكمَ الطّاعةَ في قلبِهِ بصوتِ يسوعَ مناديه… وتغيَّرَ قلبُهُ… صارَ عوضَ التّسآلِ المريضِ: من هو؟!… أو من أنت؟!… صار “يقبلُ كلَّ الإنسانيّةِ ليحبَّها”، وليصيرَ اليومَ القبولُ هو دلالةَ الحبِّ والسّماعِ والطّاعةِ والتّوبةِ ليلجَ بها روحُ إلهِنا فينا، فيسكنَ قلوبَنا… لنتوبَ توًّا!!… “وصارتِ التّوبةُ… تكملُ الإنسانَ”…
“هأنذا يا ربُّ أُعطي المساكينَ نصفَ أموالي… وإن كنتُ قد غبنْتُ أحدًا في شيءٍ أردُّ أربعةَ أضعافٍ”… فقالَ له يسوعُ، قارئًا عليه إفشينَ الحلِّ، إذ تابَ عن نفسِهِ والبشريّةِ الّتي هي هو…
“اليومَ قد حصلَ الخلاصُ لهذا البيتِ، لأنّه هو أيضًا ابنُ إبراهيمَ”، وها إبراهيمُ أبُ البشريّةِ السّاقطةِ الّذي، عبر خطيئةِ آبائِهِ وأجدادِهِ وميراثِهِ، أتى ليسكنَ شخصَ “زكّا” القصيرَ القامةِ، “القزمَ الإنسانيِّ”، ليصيرَ البشريّةَ الجديدةَ بصوتِ يسوعَ الواعدِ الإنسانيّةَ الجديدةَ ببنوّةِ البشريّةِ له، لأنّه أتى الكونَ العتيقَ ليجدِّدَهُ، ويطلبَ قزميّةَ البشريّةِ وعلوَّها، ليطلبَها من الآبِ عروسًا عذراءَ له، فتصيرَ أمًّا لذريّتِهِ الجديدةِ، لتلامذتِهِ، لأولادِهِ، المولودين من روحِهِ القدّوسِ على صورتِهِ ومثالِهِ، فيُصبحوا، بمبادلتِهم حبَّ يسوعَ وخلاصَهُ لهم بروحِ الوداعةِ للإيمانِ به، وانفتاحِ قلوبِهم لحبِّهِ وسكناه في وسطِهم، في قلوبِهِم إذ خلصوا بحبِّ يسوعَ فجعلَهم كلَّهم، “زكّا” تلميذَ وحبيبَ يسوعَ…

الأمّ مريم (زكّا)، رئيسة دير القدّيس يوحنّا المعمدان، دوما – لبنان
 
قديم 23 - 01 - 2017, 05:33 PM   رقم المشاركة : ( 15993 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

خمسة أشياء مهمة للغاية بالنسبة للخدام

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
على كل خادم وخادمة بل وراعي وكل من في الخدمة بأي شكل أو مُسمى، أن يحذر من خمسة أشياء مهمة للغاية:
+ أولهما أن لا يكون كلامه مجرد كلام بشري أو بغرض عرض المعلومات (رغم أهميتها)، بل يعرض كلمة الحياة ويسعى أن يمتلئ بالروح دائماً ويحيا بالتقوى، ويكثف صلاته أكثر من عظاته وكلماته مع الناس، مع مواظبة اجتماع الصلاة مع جميع الخدام مرة في الاسبوع أو كل اسبوعين حسب ما يتفقوا.
+ والشيء الثاني أن يحذر كل الحذر من أن يكف عن الخدمة – لو كان فعلاً أخذها من الله بالروح القدس – تحت أي مُسمى، ولا يسعى للراحة أو يهرب من آلامها ومشقتها، بل يبحث عن كل خاطي وبعيد ويُصلي لأجله بصوم والتزام وبطول أناه، يصبر عليه ويتأنى بشدة ولو وصلت لسنوات عديدة، فلا يكف عن الصلاة لأجله ولا أن يكون موضع اهتمامه امام الله الحي، بل ويقف حاملاً في قلبه مشكلته ويقدمه ليل ونهار أمام من أعطى له وكالة الخدمة الصالحة.
+ والشيء الثالث هو الكبرياء والتسلط على حياة الناس، او يعتبر نفسه أنه أفضل من الآخرين، وعلى الأخص كل من يعرف خطيئته، لأن الخطية ليست غريبه عنه، وممكن أن يسقط في أي وقت أن لم يمسك في نعمة الله ولم يحذر ويسهر على حياته.
+ والشيء الهام للغاية هو أن لا يحتقر أخاه الخاطئ مهما ما كانت خطاياه شريرة أو مُقززة للغاية، لأن عمل الخادم الجلوس عند الأقدام ويكون آخر الكل فعلاً وليس مجرد كلام وألفاظ وشِعارات وتعبيرات، ومكانه عند العشارين والخطاة والأثمة والفجار لأنهم موضع اهتمام الله الحي، يبغض خطيئتهم ولا يتعامل معها إطلاقاً، لكن يحبهم كأُناس مخلوقين على صورة الله ومثاله عالماً أنهم موضع اهتمام شخص ابن الله الحي.
+ والشيء الأخير ان عليه أن يُعلِّم ويعظ وينتهر ويوبخ بحكمة حسب نعمة الله وتوجيه الروح القدس، لأن الخادم الصالح ليس عليه أن يسر سامعيه أو يعتبر نفسه كموسيقي عليه أن يعزف أعذب الألحان ليرضي من يسمعه، لأن صوت التبكيت أو التوبيخ هو صوت قوي ذات سلطان لشفاء النفس متى كان بالروح القدس ومتى خضعت له النفس وعرفت خطأها لترجع وتتوب وتسلك باستقامة، وعادة النفوس حينما تواجه التبكيت تريد ان تهرب مثل الطفل الذي يهرب - بكل حجة - من تهذيب وتأديب أبيه لإصلاح حاله.
فالخادم الذي من الله يعرف متى يبكت ومتى ينتهر ويوبخ ومتى يكون حليم ومتى يُعزي النفوس ويعطي التشجيع اللازم للنفوس بروح الله وليس حسب رايه او مزاجه الخاص أو حال نفسيته...
 
قديم 23 - 01 - 2017, 05:38 PM   رقم المشاركة : ( 15994 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أيها الرب
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نظف أذني لكلامك.
وافلح قلبي لحرثك.
وافتح ذهني لحقك.
واملأ عقلي بمحبتك.
واغفر لي ذنوبي وخطاياي.
واحفظ كلمتك في نفسي لكي تغلبني دائماً... آمين .
 
قديم 23 - 01 - 2017, 05:38 PM   رقم المشاركة : ( 15995 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اَلزَّارِعُ يَزْرَعُ الْكَلِمَةَ.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
« ثُمَّ قَالَ لَهُمْ:
«أَمَا تَعْلَمُونَ هذَا الْمَثَلَ؟
فَكَيْفَ تَعْرِفُونَ جَمِيعَ الأَمْثَالِ؟
اَلزَّارِعُ يَزْرَعُ الْكَلِمَةَ.
وَهؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ عَلَى الطَّرِيقِ:
حَيْثُ تُزْرَعُ الْكَلِمَةُ، وَحِينَمَا يَسْمَعُونَ يَأْتِي الشَّيْطَانُ لِلْوَقْتِ وَيَنْزِعُ الْكَلِمَةَ الْمَزْرُوعَةَ فِي قُلُوبِهِمْ.
وَهؤُلاَءِ كَذلِكَ هُمُ الَّذِينَ زُرِعُوا عَلَى الأَمَاكِنِ الْمُحْجِرَةِ:
الَّذِينَ حِينَمَا يَسْمَعُونَ الْكَلِمَةَ يَقْبَلُونَهَا لِلْوَقْتِ بِفَرَحٍ،
وَلكِنْ لَيْسَ لَهُمْ أَصْلٌ فِي ذَوَاتِهِمْ، بَلْ هُمْ إِلَى حِينٍ. فَبَعْدَ ذلِكَ إِذَا حَدَثَ ضِيقٌ أَوِ اضْطِهَادٌ مِنْ أَجْلِ الْكَلِمَةِ فَلِلْوَقْتِ يَعْثُرُونَ.
وَهؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ زُرِعُوا بَيْنَ الشَّوْكِ:
هؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ الْكَلِمَةَ،
وَهُمُومُ هذَا الْعَالَمِ وَغُرُورُ الْغِنَى وَشَهَوَاتُ سَائِرِ الأَشْيَاءِ تَدْخُلُ وَتَخْنُقُ الْكَلِمَةَ فَتَصِيرُ بِلاَ ثَمَرٍ.
وَهؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ زُرِعُوا عَلَى الأَرْضِ الْجَيِّدَةِ:
الَّذِينَ يَسْمَعُونَ الْكَلِمَةَ وَيَقْبَلُونَهَا، وَيُثْمِرُونَ وَاحِدٌ ثَلاَثِينَ وَآخَرُ سِتِّينَ وَآخَرُ مِئَةً».

(مرقس 4: 13- 20 )
*
مفعمة بالقوة هي كلمة المسيح. وتتضمن كل إمكانيات ملكوت الله. وكما أنّ حبة القمح تتضمن النبتة والساق والجذور والأوراق والسنبلة بقوة النمو والنضوج، هكذا توجد في كلمة الله القوة للمحبة والإيمان والفرح والسلام والتواضع والحق والطهارة والخضوع ليسوع.
*
افتح نفسك تماماً لكلمة ربك، فتمتلئ بثمار بره. ولكن اعلم أنّ الشيطان يعمل المستحيل ليعيق نموك وتعمقك في هذه الكلمة الحية. فيأتي إليك بعد أن تقرأ الكتاب المقدس أو بعد خروجك من الاجتماعات. ويستدرجك إلى ممارسة الشهوات وارتداء الملابس المثيرة. ويسمعك الأخبار الهامة. ويخدّرك بضجيج العاصمة والمدن الكبيرة. لذلك فأهم وقت بعد سماعك كلمة الله هو الدقائق العشر بعد خروجك من الاجتماع. فماذا أنت عامل يا ترى في هذه اللحظة؟
هل تصلي وتثبت الكلمة في نفسك. وتحركها في أحشاء قلبك، أو تنساها أمام شلال الكلمات السطحية المرائية التافهة؟
*
أسطحي أنت أم متعمق في كلمة الرب؟
كثير من المؤمنين يحبون المسيح بحماس، ولا يدخلون مطلقاً إلى غنى قوة حياته الأبدية. لأنهم لا يفكرون بما يقرأون، ولا يعملون بما يسمعون، ولا يستمرون في القراءة من أنفسهم. فمن لا يتعب ويجتهد ليستخرج كنوز الإنجيل فلا بد أن يبقى ضعيفاً. ولا يجد قوة في الاضطهاد والمرض، ويسقط من ربه منكسراً محتظراً. فلهذا اقرأ الكتاب المقدس يا أخي القارئ بفرح لكيلا تنبت فيك معارضة ضد كلمة الله.
*
ويل للمؤمن المحب للمال. فلا تقدر أن تخدم ربك ونقودك بنفس الوقت. فأمت اشتياقك للمعاش الكبير والمنصب الخطير والرفاهية والتبجح، واثبت في الرب فتغلب همومك بثقتك في محبته. وتتحرر من شهواتك، وتهرب من اللهو وتخدم القدوس وحده. اختر الرب، ولا تداري (تساير) العالم بنفس الوقت. والإنسان المسكين في الروح القدس يخشع إلى الله ويعرف خطاياه. ويندم عليها ويعترف بها. فيريه الله عمق فساد قلبه، ويفتح آخر أدراج ظلامه، ويخلق له بنوره الإلهي قلباً جديداً. ويجدد روحه في داخله حتى يصير إنساناً جديداً لله. أي خليقة جديدة ممتلئ الجودة والصلاح حاملاً صورة المسيح في جسده. وهذا كله يتوقف على الاستماع الحق للإنجيل. فهل تقرأه بمواظبة وتقبله باستقامة، وتحفظه بشكر وتبشر به بمحبة لله؟
*
أحفظ وتذكر كلمة الله :
«وَهؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ زُرِعُوا عَلَى الأَرْضِ الْجَيِّدَةِ: الَّذِينَ يَسْمَعُونَ الْكَلِمَةَ وَيَقْبَلُونَهَا، وَيُثْمِرُونَ وَاحِدٌ ثَلاَثِينَ وَآخَرُ سِتِّينَ وَآخَرُ مِئَةً»
(مرقس 4: 20).
لنصلي :
أيها الرب، نظف أذني لكلامك. وافلح قلبي لحرثك. وافتح ذهني لحقك. واملأ عقلي بمحبتك. واغفر لي ذنوبي وخطاياي. واحفظ كلمتك في نفسي لكي تغلبني دائماً... آمين .
* * *
أشكرك أحبك كثيراً...
الرب يسوع يحبك ...
بركة الرب لكل قارئ .. آمين .
وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين
يسوع يحبك ...
 
قديم 23 - 01 - 2017, 05:43 PM   رقم المشاركة : ( 15996 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حقل دم ام حقل الشبيه
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

Act 1:19 وَصَارَ ذَلِكَ مَعْلُوماً عِنْدَ جَمِيعِ سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ حَتَّى دُعِيَ ذَلِكَ الْحَقْلُ فِي لُغَتِهِمْ «حَقْلَ دَمَا» (أَيْ: حَقْلَ دَمٍ).

جالك الموت يا مستخدم التدليس

قال احدهم ان كلمه ( حقل دما ) ليست ( حقل دم) مثل ما مكتوب في نفس النص والغرض الاساسي هو اثبات فكر غير مسيحي يوافق ايمان كاتب الشبهه

اولا اعتذر لعدم وضع نص الشبهه لانه لا يوجد في بحثي مكان " للجهالات العلميه " ولكثرة الاشياء الخاطئه المطروحه في الشبهه المكونه من حوالي عشر اسطر سيكون الرد علي نقاط اساسيه

سأقسم ردى علي العناصر الاتيه :-

1:- قطع النص من سياقه
2:- بطرس يقول في لغتهم اذن لغتهم هي العبريه وبما ان لغتهم العبريه وهو يقول بلغتهم اذن الكلمه عبريه
3:- التدليس في قاموس استرونج
4:- قاموس سترونج خاطيء
5:- الكلمه في القواميس
6:- تدليس اخر علي قاموس سترونج في الكلمه العبريه
7: كارثه الاستشهاد بنص Psa 102:6 أَشْبَهْتُ قُوقَ الْبَرِّيَّةِ. صِرْتُ مِثْلَ بُومَةِ الْخِرَبِ.
8:- ماذا قال العلماء عن النص محل البحث اعمال اصحاح 1 عدد 19
9:- فقر المشكك علميا


1:- قطع النص من سياقه
النصوص توضح من الاساس ان الذي شنق نفسه في الحقل هو يهوذا فأذا كان المسيح تم رفعه الي السماء وصلب مكانه يهوذا (حسب فكرك ) فمن هو الذي شنق نفسه ؟ من المفترض ان يكون يهوذا مصلوبا علي الصليب

Act 1:18 فَإِنَّ هَذَا اقْتَنَى حَقْلاً مِنْ أُجْرَةِ الظُّلْمِ وَإِذْ سَقَطَ عَلَى وَجْهِهِ انْشَقَّ مِنَ الْوَسَطِ فَانْسَكَبَتْ أَحْشَاؤُهُ كُلُّهَا.
Act 1:19 وَصَارَ ذَلِكَ مَعْلُوماً عِنْدَ جَمِيعِ سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ حَتَّى دُعِيَ ذَلِكَ الْحَقْلُ فِي لُغَتِهِمْ «حَقْلَ دَمَا» (أَيْ: حَقْلَ دَمٍ).
Act 1:20 لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ فِي سِفْرِ الْمَزَامِيرِ: لِتَصِرْ دَارُهُ خَرَاباً وَلاَ يَكُنْ فِيهَا سَاكِنٌ وَلْيَأْخُذْ وَظِيفَتَهُ آَخَرُ

الذي كان في الحقل والذي انسكبت احشاؤة هو يهوذا ويستشهد معلمنا لوقا في العدد 20 بنبؤة داوود النبي في المزامير

Psa 109:8 لِتَكُنْ أَيَّامُهُ قَلِيلَةً وَوَظِيفَتُهُ لِيَأْخُذْهَا آخَرُ.
Psa 69:25 لِتَصِرْ دَارُهُمْ خَرَاباً وَفِي خِيَامِهِمْ لاَ يَكُنْ سَاكِنٌ.

فمن هو هذا الاخر هو متياس ؟

Act 1:22 مُنْذُ مَعْمُودِيَّةِ يُوحَنَّا إِلَى الْيَوْمِ الَّذِي ارْتَفَعَ فِيهِ عَنَّا يَصِيرُ وَاحِدٌ مِنْهُمْ شَاهِداً مَعَنَا بِقِيَامَتِهِ».
Act 1:23 فَأَقَامُوا اثْنَيْنِ: يُوسُفَ الَّذِي يُدْعَى بَارْسَابَا الْمُلَقَّبَ يُوسْتُسَ وَمَتِّيَاسَ.
Act 1:24 وَصَلَّوْا قَائِلِينَ: «أَيُّهَا الرَّبُّ الْعَارِفُ قُلُوبَ الْجَمِيعِ عَيِّنْ أَنْتَ مِنْ هَذَيْنِ الاِثْنَيْنِ أَيّاً اخْتَرْتَهُ
Act 1:25 لِيَأْخُذَ قُرْعَةَ هَذِهِ الْخِدْمَةِ وَالرِّسَالَةِ الَّتِي تَعَدَّاهَا يَهُوذَا لِيَذْهَبَ إِلَى مَكَانِهِ».
Act 1:26 ثُمَّ أَلْقَوْا قُرْعَتَهُمْ فَوَقَعَتِ الْقُرْعَةُ عَلَى مَتِّيَاسَ فَحُسِبَ مَعَ الأَحَدَ عَشَرَ رَسُولاً.

والنص نفسه يوضح كلمه ( حقل دما ) انها تعني ( حقل دما ) فهل حضرتك قد سمعت ما اطلقه اليهود علي الحقل مثل ما عرفه لوقا وكتب معناه في نفس النص ؟



2:- بطرس يقول في لغتهم اذن لغتهم هي العبريه وبما ان لغتهم العبريه وهو يقول بلغتهم اذن الكلمه عبريه

هل قرأتم هذه الفكرة اعلم انها صادمه لمن لديه عقل . الاستاذ الفاضل عاوز يقول ان الكلمه عبري ومن ثم يتجول في القواميس العبري والتى لم يثبت منها شيء اصلا كما سنتكلم بعد قليل

ولكن السؤال هنا هل اليهود كانوا يتجولون يتكلمون العبريه ؟

يقول القمص عبد المسيح بسيط ابو الخير

فقد كان من الطبيعى أن نجد بين تلاميذ المسيح من تلاميذ المسيح من يتحدث اليونانية. ثم اللغة الآرامية التي كانت منتشرة في فلسطين وما بين النهرين، وكانت الآرامية الغربية هى اللغة الرئيسية ليهود فلسطين، وكان المسيح وتلاميذ يتحدثون هذه اللغة بلهجة أهل الجليل والتى كانت مميزه وقد عُرف بها بطرس فى أورشليم عندما أنكر المسيح "أنت أيضاً منهم فأن لغتك تظهرك"(79)، "هذا أيضاً كان معه لأنه جليلى أيضا"(80). وإلى جانب الآرامية واليونانية كانت هناك اللغة العبرية لغة أسفار العهد القديم والتى كان لابد أن تقرأ بها الأسفار فى الهيكل والمجامع أو فى أى مكان. [1]

يعني اللغه الاراميه كانت منتشره في فلسطين وكانت الاراميه الغربيه الغه الرئيسيه ليهود فلسطين وكان المسيح وتلاميذة يتحدثوها واللغه العبري كان بيقرأ بيها اسفار العه الجديد ( فاهم حاجه ؟ صعب عليك )


3:- التدليس في قاموس استرونج

لم ينقل بأمانه من قاموس سترونج بل وضع لنا هذه العباره فقط Aceldama = Field of Blood لماذا هذا الفاشل لم يضع لنا نص ما قاله القاموس كامل ! السبب بسيط واجابته كانت واضحه قائلا "ان الكلمه ليست دم بل دماه فهل يوجد كلمه دماه في العبري؟ نعم " فهو يريد ان يذهب الي كلمه عبريه تعنى "حقل الشبيه " ولكن الاستاذ المحترم اخفي ما قاله القاموس اصلا لان القاموس يقول ان الكلمه من اصل ارامي ! ارأيتم كيف يحاول هذلاء خداع البسطاء ؟ هذا ما قاله القاموس نصا يا محترم

184 Ἁκελδαμάχ [Akeldama /ak·el·dam·ah/] n pr loc. Of Aramaic origin [corresponding to 2506 and 1818]; GK 192; AV translates as “Aceldama” once. 1 a field purchased with Judas’s betrayal money, located near Jerusalem. Additional Information: Aceldama = “Field of Blood”. [2]

ان الكلمه من اصل ارامى والحقل تم شراؤة بمال خيانه يهوذا وتقع بالقرب من القدس Aceldama = “Field of Blood”. ( حقل دما )= ( حقل الدم )
فلماذا لم تقل انها ارامي واصررت اصراراً ان في كلمه دماه هي عبريه وذهبت ترى الكلمه العبري فالسؤال هنا هل لم تنظر من نفس القاموس انه يقول ان الكلمه اصلها ارامي ؟ ام ان الاستاذ ضعيف علميا فحاول التدليس ؟


4:- قاموس سترونج خاطيء
صدمت حينما رأيت هذه العباره قاموس سترونج اللي حضرتك استشهدت بيه لما قال ان " اكل دما " تعني حقل دم اصبح القاموس خطأ ! والعجيب جدا جدا لماذا القاموس خطأ يا محترم جاءت الاجابه " وهذا خطأ لان الكلمه العبري " يا الهي مصمم مصمم ان يقارن الكلمه باللغه العبريه ! ولا اعلم من اين اتيت بمثل هذه الجسارة الزائده ان تخطأ القاموس هل اتيت لنا بأى قاموس اخر يقول عكس ما قاله قاموس سترونج ام انك فقط تعتمد علي افكار شخصيه تسقط امام العلم ؟


5:- الكلمه في القواميس ( التى لم يسمع عنها المشكك )
بعد ما قام بتخطيء قاموس سترونج لا اشكال قاموس سترونج خطأ هل هذه القواميس ايضا خاطئه يا محترم

A Greek-English lexicon of the New Testament and other early Christian literature

Ἁκελδαμάχ (v.l. Ακελδαιμαχ, Ακελδαμα, Ακελδαμακ, Αχελδαμαχ), Aram. חֲקֵל דְּמָא (=field of blood; cp. חקיל Dalman, Grammar2 137; חקלא MLidzbarski, Handbuch d. nordsem. Epigr. I [1898] 279) Akeldama, expl. as χωρίον αἵματος (Mt 27:8 ἀγρὸς αἵματος) Field of Blood, of the field bought w. Judas’ money Ac 1:19 (formerly called [for this type of formulation cp. Diod S 4, 9, 6] the potter’s field Mt 27:7; cp. Papias [3:3]); located by tradition south of the valley of Hinnom. Cp. EKautzsch, Gramm. d. Bibl.-Aramنischen 1884, 8; Dalman, Gramm.2 137, 1; 202, 2; JSickenberger, Judas als Stifter des Blutackers: BZ 18, 1929, 69–71; MWilcox, The Semitisms of Ac, ’65, 87–89.
Αχελδαμαχ (اكل دما بالحروف اليونانى كما في النص ) ارامي חֲקֵל דְּמָא (=field of blood) اكل دما تساوي " حقل دم " الذي كان يسمى سابقا بحقل الفخاري متى 7:27 [3]

هل هذا القاموس ايضا خطأ يا من تخطأ القواميس حسب هواك نكمل

Greek-English lexicon of the New Testament: Based on semantic domains

93.401 Ακελδαμάχ: Aramaic term meaning ‘field of blood’) a piece of land, probably south of the valley of Hinnom outside Jerusalem, which was bought with Judas’ money—‘Akeldama’ (Ac 1:19).

Ακελδαμάχ ( اكل دما ) مصطلح ارامي يعنى " حقل الدم " هي قطعه ارض ربما في جنوب وادى Hinnom خارج القدس التى تم شراؤها بمال يهوذا في اعمال 1:19 [4]

A Concise Greek-English dictionary of the New Testament

Ἁκελδαμάχ Akeldama (mng. in Aramaic field of blood)
في الاراميه تعنى ( حقل دم ) [5]

Exegetical dictionary of the New Testament

Ἁκελδαμάχ Hakeldamach Akeldama*
Acts 1:19: a place in Jerusalem; transliteration of Aram. haqēl demā’ (field of blood); cf. Matt 27:8.

اعمال 1:19 مكان في القدس "كل دما" ارامي ( حقل دم ) راجع متى 8:27 [6]

Analytical lexicon of the Greek New Testament

Ἁκελδαμάχ, τό (also Ἁκελδαιμάχ, Ἀκέλδαμα, Ἀκελδαμά, Ἁκελδαμάκ, Ἀκελδαμάχ, Ἀχελδαμάχ) indeclinable; Akeldama, transliterated from the Aramaic phrase meaning Field of Blood; formerly the potter’s field, traditionally located near Jerusalem on the southern side of the Valley of Hinnom (AC 1.19)

ترجمه من عباره (اراميه تعني حقل الدم ) سابقا حقل الفخاري ويقع بالقرب من القدس علي الجانب الجنوبي من وادي Hinnom اعمال 1:19 [7]

فهل حضرتك ستخطأ هذه القواميس ايضا مثلما قمت بتخطيء قاموس سترونج بعد تدليسك ؟


6:- تدليس اخر علي قاموس سترونج في الكلمه العبريه
طالعنا الاستاذ الفاضل بكلمه عبريه وهي דָּמָה مستخدم هذه الكلمه كي ما يثبت فكرة " الشبيه " ولكن الاستاذ عديم العلم فعل فعلين تعجبت امامهم


1:- كالعاده دلس واقتطع كلام القاموس

2:- التكلم بشجاعه عن الكلمه العبريه وكأنها هى المقصوده في نص اعمال 1:19

نبدأ اولا بالتدليس اقتطع الاستاذ المحترم كل معانى الكلمه في القاموس كعادته الاقتطاع
كلام القاموس نصاً

1819 דָּמָה [damah /daw·maw/] v. A primitive root; TWOT 437; GK 1948; 29 occurrences; AV translates as “like” 14 times, “liken” five times, “thought” six times, “compared” once, “devised” once, “meaneth” once, and “similitudes” once. 1 to be like, resemble. 1a (Qal) to be like, resemble. 1b (Piel). 1b1 to liken, compare. 1b2 to imagine, think. 1c (Hithpael) to make oneself like. 1d (Niphal).

דָּמָה ترجمت " مثل " 14 مرة " تشبيه " 5 مرات "يعتقد" 6 مرات " مقارنه" مره واحده [8]
فهي تستخدم عن تشبيه شيء بشيء اخر وليس القاء شبه شخص على شخص هل القاموس قال هذا الكلام من الاساس ؟ الحقيقه لا فحتى الكلمه العبري التى هي خارج الموضوع اصلا الكلمه ارامي وليست عبري ولكن جدلا فالكلمه لا تعنى ما تظنه يا عزيزي

2: ما دخل العبريه بالموضوع اصلا الكلمه ارامى هل لديك اى قاموس قال انها عبريه كي ما تستشهد بكلمه عبريه ؟


7: كارثه الاستشهاد بنص Psa 102:6 أَشْبَهْتُ قُوقَ الْبَرِّيَّةِ. صِرْتُ مِثْلَ بُومَةِ الْخِرَبِ.

كلمه اشبهدت في العبري هي الكلمه التى تكلمنا عنها من قليل الكارثه انه يستشهد بهذا النص الذي يوضح ان الكلمه لا تستخدم لالقاء شبه شخص على شخص المعنى هنا ان داوود صار ك قوق البريه فالكلمه استخدمت للتعبير التشبيهى كمثل اشكرك لانك تستخدم نصوص تهدم الشبهه من الاساس فهل لهذه الدرجه تبحث عن اى قشه تتعلق بها



8:- ماذا قال العلماء عن النص محل البحث اعمال اصحاح 1 عدد 19 ( الذي لم يسمع عنهم المشكك ايضا )

يقول Walvoord

Akeldama is Aramaic for Field of Blood. The exact ******** of that field is unknown, but traditionally it is believed to be near the Greek Orthodox Church and Convent of Saint Oniprius, where the Valley of Hinnom joins the Kidron Valley, southeast of Jerusalem (see map).

اكل دما هى اراميه ل( حقل الدم ) ثم يكمل في مكان الحقل [9]

ويقول Marshall

Akeldama (Aramic ḥăqēl dĕmā) which means Field of Blood, i.e. ‘the bloody field’.

"اكل دما " اراميه وهو ما يعنى حقل دم او الحقل الدموي [10]

DARRELL L. BOCKويقول

1:19 The event became well known to all in Jerusalem, so well known that the field was named, in “their own dialect” (τῇ ἰδίᾳ διαλέκτῳ αὐτῶν, tē idia dialektō autōn) of Aramaic, Akeldama (Ἁκελδαμάχ, Hakeldamach), or Field of Blood. There is no doubt that the reference to a dialect refers to Aramaic

الحدث معروف للجميع في القدس لذلك كان معروف الحقل في " اللهجه الخاصه بهم " Akeldama من الاراميه ( حقل دم ) وليس هناك شك في ان الاشاره الي اللهجه تشير الي الاراميه [11]


ويقول العالم Bruce, F. F

Aramaic name meaning “the field of blood.”

اسم ارامى يعنى " حقل الدم " [12]

ويقول Hoeber

1:19 Akeldama. An Aramaic term, no doubt adopted by people who knew the circumstances, for the field was purchased with Judas’s blood money (Mt 27:3–8).

"اكل دما" اسم ارامى اعتمد بلا شك من قبل الناس الذين يعرفون ظروف الت تم شراء حق يهوذا في ( متى 27 :3-8 ) [13]

ويقول العلماء Trites, A. A., & William J. Larkin

Akeldama. This transliteration, Gr., hakeldamach, represents the Aramaic word combination: khaqel (field) + dema’ (blood);

"اكل دما" كلمه اراميه " حقل دم " [14]

ويقول BOB UTLEY

This is a Greek translation of an Aramaic word. It is always difficult to uniformly transpose from one language to another. Despite the Greek spelling variations, the Aramaic means “field of blood.” This could mean (1) a field bought with blood money (cf. Matt. 27:7a); (2) a field where blood was shed (cf. Acts 1:18); or (3) a field where murderers or foreigners were buried (cf. Matt. 27:7b).

هذا هو الترجمه للكلمه الاراميه من الصعب دائما ان تنقل بشكل موحد من لغه الى اخري وعل الرغم من اختلافات التهجيء اليونانيه والاراميه فهى تعنى : حقل دم " وهذا قد يعنى حقل حيث دفن القتله [15]

ويقول Engelbrecht

1:19 Akeldama. Aram name. Field of Blood. See note, Mt 27:8.

" اكل دما " اسم ارامى . (حقل دم ) انظر متى 27:8 [16]
ويقول MacArthur

1:19 Akel Dama … Field of Blood. This is the Aram. name of the field bought by the Jewish leaders. Traditionally, the field is located S of Jerusalem in the Valley of Hinnom, where that valley crosses the Kidron Valley. The soil there was good for making pottery, thus Matthew identifies it as “the potter’s field” (Matt. 27:7, 10; see notes on v. 18).

"اكل دما " اسم ارامى ( حقل دم ) اسم الحقل المشتراة من قبل قاده اليهود ويقع العقي في القدس في وادى هنوم حيث يعبر هذا الوادى التربه هناك كانت جيده لصنع الفخار وبالتالى متى يحدد بانه حقل الفخارى ( متى 27: 7,10) [17]
ويقول علامه النقد النصي بروس متزجر( Metzger, B. M) وطبعا الموضوع ليس علاقه بقراءات نصيه ولكن يخبرنا بروس متزجر الاتى


" اكل دما " הֲקֵל דְּמָא (اراميه ) ويضع لنا ترجمتها من الارامي ( حقل دم ) [18]


9:

- فقر المشكك علميا

بالفعل ينطبق علي كاتب هذه الشبهه مقوله " كلما تكلم الجاهل افصح عن جهله " حاول هذا الشخص بمحاولات مستميته لاثبات شيء وهمي ليس عليه اى دليل سوى فهمه ان القاموس خطأ اصابتنى الدهشه كيف لشخص ان يضع كل هذه التدليسات في حوالي 10 سطور لهذه الدرجه يحاول هؤلاء خداع الناس اذ يستخدموا جميع الاساليب الخبيثه لتشويه الحقائق يا ليت نتكلم بأمانه لم نربح شيئا من الكذب علي من ليس له القدره علي فضح الكذب ويا ليت لا يكون كل ما يشغلنا هو الصياح بشعائر الانتصار الدينى

المراجع:-

[1] كتاب الانجيل كيف كتب وكيف وصل الينا للقمص عبد المسيح بسيط ابو الخير الفصل الخامس

[2] Strong, J. (1996). The exhaustive concordance of the Bible : Showing every word of the text of the common English version of the canonical books, and every occurrence of each word in regular order. (electronic ed.) (G184). Ontario: Woodside Bible Fellowship.

[3] Arndt, W., Danker, F. W., & Bauer, W. (2000). A Greek-English lexicon of the New Testament and other early Christian literature. "Based on Walter Bauer's Griechisch-deutsches Wr̲terbuch zu den Schriften des Neuen Testaments und der frhchristlichen [sic] Literatur, sixth edition, ed. Kurt Aland and Barbara Aland, with Viktor Reichmann and on previous English editions by W.F. Arndt, F.W. Gingrich, and F.W. Danker." (3rd ed.) (35). Chicago: University of Chicago Press.

[4] Louw, J. P., & Nida, E. A. (1996). Greek-English lexicon of the New Testament: Based on semantic domains (electronic ed. of the 2nd edition.) (1:832). New York: United Bible Societies.

[5] Newman, B. M. (1993). A Concise Greek-English dictionary of the New Testament. (6). Stuttgart, Germany: Deutsche Bibelgesellschaft; United Bible Societies.

[6] Balz, H. R., & Schneider, G. (1990-c1993). Exegetical dictionary of the New Testament. Translation of: Exegetisches Worterbuch zum Neuen Testament. (1:49). Grand Rapids, Mich.: Eerdmans.

[7] Friberg, T., Friberg, B., & Miller, N. F. (2000). Vol. 4: Analytical lexicon of the Greek New Testament. Baker's Greek New Testament library (40). Grand Rapids, Mich.: Baker Books.

[8] Strong, J. (1996). The exhaustive concordance of the Bible : Showing every word of the text of the common English version of the canonical books, and every occurrence of each word in regular order. (electronic ed.) (H1819). Ontario: Woodside Bible Fellowship.

[9] Walvoord, J. F., Zuck, R. B., & Dallas Theological Seminary. (1983-c1985). The Bible knowledge commentary : An exposition of the scriptures (2:355-356). Wheaton, IL: Victor Books.

[10] Marshall, I. H. (1980). Vol. 5: Acts: An introduction and commentary. Tyndale New Testament Commentaries (69). Nottingham, England: Inter-Varsity Press

[11] Bock, D. L. (2007). Baker Exegetical Commentary on the New Testament: Acts (85). Grand Rapids, MI: Baker Academic.

[12] Bruce, F. F. (1988). The Book of the Acts. The New International Commentary on the New Testament (45). Grand Rapids, MI: Wm. B. Eerdmans Publishing Co.

[13] Hoeber, R. G. (1997, c1986). Concordia self-study Bible. "Lutheran edition of the NIV study Bible" --Foreword. (electronic ed.) (Ac 1:19). St. Louis: Concordia Pub. House.

[14] Trites, A. A., & William J. Larkin. (2006). Cornerstone biblical commentary, Vol 12: The Gospel of Luke and Acts. "With the entire text of the New Living Translation." (382). Carol Stream, IL: Tyndale House Publishers.

[15] Utley, R. J. D. (2003). Vol. Volume 3B: Luke the Historian: The Book of Acts. Study Guide Commentary Series (18). Marshall, Texas: Bible Lessons International.

[16] Engelbrecht, E. A. (2009). The Lutheran Study Bible (1832). St. Louis, MO: Concordia Publishing House.

[17] MacArthur, J. J. (1997, c1997). The MacArthur Study Bible (electronic ed.) (Ac 1:19). Nashville: Word Pub.

[18] Metzger, B. M., & United Bible Societies. (1994). A textual commentary on the Greek New Testament, second edition a companion volume to the United Bible Societies' Greek New Testament (4th rev. ed.) (248). London; New York: United Bible Societies.

 
قديم 23 - 01 - 2017, 05:46 PM   رقم المشاركة : ( 15997 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

بكر خليقة
هل الابن هو اول خلائق الله ؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نقرا فى رسالة العظيم بولس الى كولوسى هذة الترنيمة المسيحية التى ترنم بها المسيحين منذ اوائل الكنيسة
15 الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة.
16 فانه فيه خلق الكل ما في السموات وما على الارض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا ام سيادات ام رياسات ام سلاطين. الكل به وله قد خلق.
17 الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل
18 وهو راس الجسد الكنيسة. الذي هو البداءة بكر من الاموات لكي يكون هو متقدما في كل شيء.
19 لانه فيه سرّ ان يحل كل الملء.

السؤال الان ما معنى " بكر كل خليقة " هل معناها ان المسيح يسوع هو اول الخلائق ؟ هل هذا النص يدعم العقيدة الاريوسية بكون الابن مخلوقا فى بدء كل الخلائق ؟ ام النص يشهد بازلية الابن كما يشهد لاهوت الكتاب المقدس باكمله ؟
تحليل لغوى ولاهوتى للموضوع
قبل ان نغوض فى الموضوع دعونا نقرا تلك الكلمات جيدا " فيه قد خلق , به وله قد خلق , قبل كل شئ , متقدما هو فى كل شئ " فالنص وحده بدون اى تفسير وضع الابن يسوع المسيح هو محور الخلق " فيه خلق " سابق له " قبل كل شئ " هو محور كل شئ " به وله قد خلق "

فما معنى بكر كل خليقة لغويا ؟

يقول روبيرت بريتشر والبرت نيدا ان الابن البكر على كل خليقة تمثل جملة من ثلاث كلمات فى اليونانى معنى " ان المسح متضمن ضمن خليقة الله " غير متطابق مع السيياق لكل الجملة " كما شرحنا سابقا "
فالمقطع بروتوس ممكن ان يؤخد بمعنى زمنى انه قد ولد قبل كل الخليقة فو بمعنى هرمى ان الابن الوحيد هو فوق كل الخليقة

The first-born Son, superior to all created things represents a three-word phrase in Greek. “first-born of all creation.” Translated literally (as RSV), it implies that Christ is included in the created universe, which is inconsistent with the context of the whole passage. The prefix prōtos “first” may be taken in a temporal sense: “he was born before all creation” or in a hierarchical sense, “the begotten One is superior to all creation.”[2]
ففكرة انك تاخ معنى بكر كل خليقة بان يسوع متضمن ضمن الخليقة لا علاقة لها بالسياق والمعنى العام فى العبارة لان العبارة وضعت يسوع متقدما على كل الخليقة وسابقا لها بكونه محور الخلق الى به وله قد خلق كل شئ ولكن المعنى بانه هو المتقدم على كل الخليقة بكونه المولود قبل اى شئ ان يكون او بشكل هرمى انه يعلو ومرتفع فوق اى خليقة
وهذا ما قاله Peter T. O'Brien ان بالسياق بكر كل خليقة لا يمكن ان تشير للمسحي بكونه اول خليقة الله لان الكلمات الواردة مباشرة بعدها التى تشمل تعليق على هذا اللقب توضح ان هو الشحص الذى به قد جاءت كل الخليقة للوجود


But the context makes it plain that the title cannot refer to him as the first of all created beings since the immediately following words, which provide a commentary on the title (ὅτι), emphasize the point that he is the one by whom the whole creation came into being.[3]
فكيف يكون محور الخلق هو نفسه مخلوقا كيف يكون المتقدم على كل شئ هو اول خليقة الله وهو نفسه خالق كل شئ به وله
وهو نفس ما قاله ارثر بان بولس لم يعنى بان المسيح ينتمى للخليقة بطريقة زمنية فالقضية هنا هو اولوية العمل وليس الاسبقة فى الزمن لان المسيح مشارك فى فعل الخلق فهو يقف فزق ووراء خلق العالم بكونه الواسطة التى بواسطها جاء كل شئ للوجود

Paul does not mean that Christ belongs to creation in a temporal way. The issue here is primacy of function, not priority in time. Since Christ participates in the act of creation, he stands over and beyond the created world as the agent by which everything came into existence.[4]
المفاجاة
فى التعليم اليهودى
الله هو بكر كل خليقة
كانت مفاجاة لى شخصيا حينما بحثت فى الموضوع بان اليهود انفسهم قد دعوا الله بانه " بكر كل خليقة " بكون كينونته متقدمة على كل خليقة ففى تعليق راباى على نص الخروج الاتى

قدس لي كل بكر كل فاتح رحم من بني اسرائيل من الناس ومن البهائم. انه لي.[5]
يقول الراباى Bechai تعليقا على هذا العدد بان الله هو بكر العالم وعنى بهذا التعبير هو الاسبقية فالبكر نعت به الله بكونه الاول لكل شئ

Rabbi Bechai’s designation of God as “firstborn of the world” is a fanciful interpretation of Ex. 13:2. R. Bechai probably meant by the expression “priority,” not “supremacy.” The firstborn were to be consecrated to God because He was the First of all..[6]
فالبكر لا يعنى انه متضمن ضمن العالم ولكن يعنى انه الاسبق له بان الابن سابق للعالم وكل ما فيه متقدما على كل شئ وليس فى ضن اطار الخليقة
كما نعت راباى يهودى الله بانه بكر العالم اى انه الاول قبل العالم فى اسبقية كينونته ووجوده الازلى السابق لكل شئ

الخلاصة /

انت لست بحاجة لرد على موضوع منتهى حسب السياق فالسياق نفسه وضع الابن كوسيط للخلق ومحور الخلق " به وله قد خلق كل شئ "
الابن فى السياق وضع بشكل واضح متقدما على كل شئ وقبل كل شئ
فالسياق نفسه يفكر المعنى الواضح لكلملة بكر كل خليقة بانه الابن مولود قبل اى خليقة وبالتالى فيه خلق الكل لانه متقدما على الكل

هذا هو يسوع الى فيه سر ان يحل كل ملء اللاهوت



[1]Arabic Bible (Smith & Van Dyke); Bible. Arabic. (Logos Research Systems, Inc., 1865; 2003), Col 1:15-19.




[2]Robert G. Bratcher and Eugene Albert Nida, A Handbook on Paul's Letters to the Colossians and to Philemon, Originally Published Under Title: A Translator's Handbook on Paul's Letters to the Colossians and to Philemon., Helps for translators; UBS handbook series (New York: United Bible Societies, 1993], c1977), 22.


[3]Peter T. O'Brien, vol. 44, Word Biblical Commentary : Colossians-Philemon, Word Biblical Commentary (Dallas: Word, Incorporated, 2002), 44.


[4]Arthur G. Patzia, New International Biblical Commentary: Ephesians, Colossians, Philemon (Peabody, MA: Hendrickson Publishers, 1990), 30.


[5]Arabic Bible (Smith & Van Dyke); Bible. Arabic. (Logos Research Systems, Inc., 1865; 2003), Ex 13:2.


[6]Thomas Kingsmill Abbott, A Critical and Exegetical Commentary on the Epistles to the Ephesians and to the Colossians (New York: C. Scribner's sons, 1909), 212.
 
قديم 23 - 01 - 2017, 05:48 PM   رقم المشاركة : ( 15998 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لماذا تدعونى صالحا
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يجمع المسيحين والغير مسيحين ان الله صالح ولا يمكن ان الله يكون غير صالح فبهذا حاول المشككين نفي الصلاح عن المسيح لأن اذا كان المسيح غير صالح اذن ليس هو الله !

Mar 10:18 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحاً؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحاً إلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللَّهُ.

النص يقول لماذا و"لماذا" مكونه من "ل" التعليل و"ما" الاستفاهميه و"ذا" الأشاريه فلا يوجد نفي في الكلمه فهي واضحه للبسطاء ولكن لا اشكال نرجع الي اللغه الاصليه

النص اليونانى

18 ὁ δὲ Ἰησοῦς εἶπεν αὐτῷ· τί με λέγεις ἀγαθόν; οὐδεὶς ἀγαθὸς εἰ μὴ εἷς ὁ θεός

بالنظر الي قاموس

Analytical lexicon of the Greek New Testament. Baker's Greek New Testament libry

نقرأ الاتي

τίς, τί, gen. τίνος an interrogative pronoun used in direct, indirect, and rhetorical questions; (1) as a substantive; (a) who? which one? what? (MT 3.7); (b) in the sense of ποῖος (of what kind?), what sort of person? who? (JN 1.22); (c) as equivalent to πότερος which of two? (MT 27.17); (d) neuter τί with prepositions: διὰ τί why? for what reason? (MT 9.11); εἰς τί why? for what purpose? (MT 26.8); ἐν τίνι with what? (MT 5.13), through whom? (LU 11.19); πρὸς τί why? for what (immediate) purpose? (JN 13.28); χάριν τίνος thanks to what? for what reason? why? (1J 3.12); (e) special uses of neuter τί: as a substitute for a relative pronoun anything that, that which, what (MK 14.36); as an adverb using the accusative of respect for what reason? why? (MT 16.8); in an exclamation how! (LU 12.49); (2) as an adjective which, what (MT 5.46)

فهي تأتى بمعني من او ماذا او من الذي او لماذا او لأي سبب

فلا يوجد اي معنى للنفي من الاساس في النص المسيح بيقول لماذا بيسأل عن السبب

نقرأ في كتاب The Apologetics Study Bible

ان يسوع لم ينكر انه صالح ولم ينكر انه الله

ويقول Butler,

ان مصطلح صالح في هذا السياق يتحدث عن الاله المسيح ولكن الرجل لم يدرك ما كان يقوله
فالسؤال هنا ان كان المسيح لم ينكر فلماذا قال هذا التعبير؟

يجيبنا علي هذا الامر Maclear قائلا

لا يوجد الصلاح المطلق الي لواحد "الله" وربنا لم يرفض تسميته بأنه "صالح" ولكن يرفض المعني السطحى من السائل الذي ينظر اليه انه مجرد " حاخام جيد "

ويقول Ryrie
ان كلمه " صالح " كانت تسميه محفوظه .

كانت تسمه محفوظه بمعنى كلمه دارجه ومكررة في التعامل العام

ويقول Courson

اذا كنت تدعونى "صالح " هل لانك تفهم اننى يجب ان اكون الله؟

اختصارا للرد

ان المسيح لم ينفي ولكن الكلمه المستخدمه هي للتعليل او السؤال عن السبب فكلمه ايها المعلم الصالح كانت دارجه والله له الصلاح المطلق فالمسيح بيسأل عن جمله ايها المعلم الصالح هل انت تنافقني وتقول لي يا معلم يا صالح ام تعلم اننى امتلك الصلاح المطلق ان كنت تظن انني املك الصلاح المطلق والصلاح المطلق هو الله اذن انا الله لان الله له وحده الصلاح الحقيقي
والمسيح نفسه يقول
Joh 10:11 أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ.

والعهد القديم يصم الرب انه صالح

Psa 106:1 هَلِّلُويَا. احْمَدُوا الرَّبَّ لأَنَّهُ صَالِحٌ لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.


المراجع:-


[1] Aland, B., Aland, K., Black, M., Martini, C. M., Metzger, B. M., & Wikgren, A. (1993, c1979). The Greek New Testament (4th ed.) (122). Federal Republic of Germany: United Bible Societies.

[2] Friberg, T., Friberg, B., & Miller, N. F. (2000).ar Vol. 4: Analytical lexicon of the Greek New Testament. Baker's Greek New Testament libry (381). Grand Rapids, Mich.: Baker Books.

[3] Cabal, T., Brand, C. O., Clendenen, E. R., Copan, P., Moreland, J., & Powell, D. (2007). The Apologetics Study Bible: Real Questions, Straight Answers, Stronger Faith (1488). Nashville, TN: Holman Bible Publishers.

[4] Butler, J. G. (2008). Analytical Bible Expositor: Mark (172). Clinton, IA: LBC Publications.

[5] Maclear, G. F. (1893). The Gospel According to St Mark, with Maps, Notes and Introduction. The Cambridge Bible for Schools and Colleges (112). Cambridge: Cambridge University Press.

[6] Ryrie, C. C. (1994). Ryrie study Bible: King James Version (Expanded ed.) (1503). Chicago: Moody Press.

[7] Courson, J. (2003). Jon Courson's Application Commentary (263). Nashville, TN: Thomas Nelson.

 
قديم 23 - 01 - 2017, 05:53 PM   رقم المشاركة : ( 15999 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هذه هي الحياه الابديه ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.

ينظر الغير مسيحين لهذا النص انه اقوى النصوص لنفي الوهيه المسيح بل انه من الممكن ان شخص يقوم بعمل مناظرة بعنوان " لاهوت المسيح " يستند فقط علي هذا النص ويكرر فيه مرات عديده مثل الببغاء . ولا يذكر لنا اى مرجع لفهم ان الاب فقط هو الاله الحقيقي او مرجع يفسر ارساليه المسيح انها ارساليه خارج الكينونه الالهيه فكل من يصيح بفهم خاطيء لهذا النص تأكدوا انه لا يعرف اى شيء علي الاطلاق في علم " الكرستولوجي "

نرى ان Derickson

يصف هذا النص قائلا هذا هو احد اعظم نصوص الكتاب المقدس علي قدم المساواه ليوحنا 16:3 [1]

Joh 16:3 وَسَيَفْعَلُونَ هَذَا بِكُمْ لأَنَّهُمْ لَمْ يَعْرِفُوا الآبَ وَلاَ عَرَفُونِي.

معنى هذا انه يري ان معرفه الاب مثل معرفه الابن ويصف النص انه اعظم نصوص الكتاب المقدس في شرح هذا الامر ليس ما يظنه البعض

ويخبرنا Plummer

ان لفظه" الاله الحقيقي وحدك "هى موجهه ضد العديد من الالهه الكذبه الزائفه والوثنيه كما في ( 1تسالونيكي 1:9) [2]

1Th 1:9 لأَنَّهُمْ هُمْ يُخْبِرُونَ عَنَّا أَيُّ دُخُولٍ كَانَ لَنَا إِلَيْكُمْ، وَكَيْفَ رَجَعْتُمْ إِلَى اللهِ مِنَ الأَوْثَانِ لِتَعْبُدُوا اللهَ الْحَيَّ الْحَقِيقِيَّ،

ويقول Haydock

ان الاريوسين قد استخدموا هذا النص بفهم ان الاب هو فقط الاله الحقيقي ويضيف ان كلمه الاله الحقيقي وحدك ليس استبعاد للابن والروح القدس الذين هم الله الواحد مع الاب ولكن فقط لاستبعاد الالهه الباطله والوثنيه ويضيف ايضا ان لفظ الاله الحقيقي اطلقت ايضا علي الابن في (1يو 5:20) [3]

ويقول Engelbrecht

"معرفه الاله الحقيقي" لا يمكن فصلها عن المسيح الذي هو المنفذ الوحيد لهذه المعرفه حسب ( يوحنا 14:6) [4]

ويقول Radmacher

ان الاله الحقيقي وحدك هي ضد الالهه الباطله [5]

اما عن الاباء فلقد ابدعوا في كلمه وحدك بشكل رائع جدا

وضع القديس كيرلس الكبير امام الهراطقه مبدأ تفسيري هام هو عندما يقال عن الاب الاله الوحيد يتضمن الابن على اى حال ويستشهد بنصوص من الكتاب المقدس

Isa 44:24 هَكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ فَادِيكَ وَجَابِلُكَ مِنَ الْبَطْنِ: «أَنَا الرَّبُّ صَانِعٌ كُلَّ شَيْءٍ نَاشِرٌ السَّمَاوَاتِ وَحْدِي. بَاسِطٌ الأَرْضَ. مَنْ مَعِي؟

وفي موضع اخر يقول ان بكلمه الرب صنعت السموات

Psa 33:6 بِكَلِمَةِ الرَّبِّ صُنِعَتِ السَّمَاوَاتُ وَبِنَسَمَةِ فَمِهِ كُلُّ جُنُودِهَا.

اذن نري انه حينما يقال وحدك يتضمن مع الابن علي اى حال الاب خلق بواسطه الابن ويشير القديس كيرلس انها فقط للتميز عن الاله الوثنيه [6]

ويقول القديس أمبروسيوس

v "الإله الحقيقي وحدك"، يقول ذلك بطريقة ما لتمييزه عن الذين ليسوا بآلهة، إذ كان على وشك أن يرسلهم إلى الأمم... أما إذا لم يقبل (الهراطقة) هذا، بل بسبب كلمة "وحده" يرفضون أن يكون الابن هو الله الحقيقي، فهم بهذا يرفضون كونه الله نهائيًا... لكن إن كان الابن هو الله، وهو ابن الله الذي يدعى "الإله وحده"، فمن الواضح أنه هو أيضًا الإله الحقيقي وأن "وحده" توضع للتمييز عن الآخرين.
لو أن الابن ليس هو الإله الحقيقي فكيف يكون هو "الحق"؟ ،لأن الحق يفوق بمراحل "الحقيقي".
القديس يوحنا الذهبي الفم
v أولاً: لا توجد حياة أبدية في الاعتراف بالله الآب بدون يسوع المسيح.
v ثانيًا: يتمجد المسيح في الآب. فالحياة الأبدية بكل دقة هي أن نعرف الإله الحقيقي وحده ونعرف ذاك الذي أرسله، يسوع المسيح.
v إذن يتمجد الآب بالابن الذي عرفناه به.
المجد هو هذا أن الابن، إذ صار جسدًا، قبل منه سلطانًا على كل جسد، مع القيام بإعادتنا للحياة الأبدية...
ولكن ماذا تحتوى أبدية الحياة؟ تخبرنا كلماته: الحياة هي "أن يعرفوك" الإله الحقيقي وحده ويسوع المسيح الذي
أرسلته. هل يوجد أي شك أو أية صعوبة هنا أو أي تضارب؟ الحياة هي أن تعرف الإله الحقيقي وحده. [7]


المراجع :-

[1] Derickson, G. (2001). The Disciplemaker: What Matters Most to Jesus (254). Salem, OR: Charis Press.

[2] Plummer, A. (1902). The Gospel According to St John, with Maps, Notes and Introduction. The Cambridge Bible for Schools and Colleges (308). Cambridge: Cambridge University Press.

[3] Haydock, G. L. (1859). Haydock's Catholic Bible Commentary (Jn 17:3). New York: Edward Dunigan and Brother.

[4] Engelbrecht, E. A. (2009). The Lutheran Study Bible (1816). St. Louis, MO: Concordia Publishing House.

[5] Radmacher, E. D., Allen, R. B., & House, H. W. (1999). Nelson's new illustrated Bible commentary (Jn 17:3). Nashville: T. Nelson Publishers.

[6] تفسير الكتاب المقدس عند الاباء للدكتور جورج عوض ابراهيم صــــــــ144,145

[7] تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي ( نسخه الكترونيه )
 
قديم 23 - 01 - 2017, 05:56 PM   رقم المشاركة : ( 16000 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

دفع الي كل سلطان

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


Mat 28:18 فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً: «دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ

يقول احد المشككين ان الابن كان ليس لديه سلطان واخذ السلطان من الاب انه كان لا يمتلكه من قبل
ويسأل سؤالا غلامي لماذا لا تعبدوا من اعطي او من دفع الذي يملك السلطان

منطقيا :-
النص يقول كل يالرجوع الي القواميس اليونانيه نري انها تعنى الاتي
حسب قاموس

Analytical lexicon of the Greek New Testament. Baker's Greek New Testament library

πᾶς, πᾶσα, πᾶν I. as an adjective; (1) without the article; (a) with elative significance, denoting highest degree all, full, supreme, greatest

فهي تعني الكامل , او اعلي درجه

اذن اذا قولنا حسب فهم المعترض ان الدفع هنا هو اعطاء شيء لشخص لا يملكه من الاساس ويأخذ ما كان ليس معه بشكل كامل اذن الذي سيعطيه سيكون ليس معه شيئا

مثال:

انا اعلم ان من يسأل هذا السؤال يحتاج لشرح مثل شرح الاطفال . ان كان لديك ابنا وما تمتلكه من مال اعطيته لابنك بالكامل ماذا يعنى هذا الامر ؟ انك لا تملك شيئا وان ابنك فقط هو من يملك كل شيء

فحسب فهمك ان نعبد من اعطي السلطان وحسب فهمك ان الابن كان ليس له سلطان والاب اعطى له كل ما يملكه من سلطان اذن الاب ليس له سلطان والابن فقط من له السلطان فكيف تقول لنا اعبدوا من اعطي السلطان وحسب فهمك هو الان لا يملك شيئا . تريد ان تسقط لاهوت المسيح فوضعت نفسك في موضع لا تحسب عليه .

خطأ منطقي :-

يظن المعترض ان الابن دفع له السلطان وقت ما قال هذا القول ولم يكن له سلطان من قبل ! لا اعلم كيف يقول هذا

Joh 5:21 لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ يُقِيمُ الأَمْوَاتَ وَيُحْيِي كَذَلِكَ الاِبْنُ أَيْضاً يُحْيِي مَنْ يَشَاءُ.

"الابن يحيي" بسلطانه يحيي ." من يشاء" من يريد اقامته حسب حكمته الالهيه
فكيف يكون ليس له سلطان من قبل؟ وهذا قبل القيامه والمسيح قالد دفع الي كل يلطان بعد القيامه

يقول العلماء Cabal, T., Brand, C. O., Clendenen, E. R., Copan, P., Moreland, J., & Powell, D.
ان هذا لا يتناقض مع الالوهيه الكامله للمسيح ويضيفوا علي ذلك ان في صيغه المعموديه في (متى 28:19) يذكر الاب والابن والروح القدس علي قدم المساواة


المراجع :-


[1] Friberg, T., Friberg, B., & Miller, N. F. (2000). Vol. 4: Analytical lexicon of the Greek New Testament. Baker's Greek New Testament library (302). Grand Rapids, Mich.: Baker Books.


[2] Cabal, T., Brand, C. O., Clendenen, E. R., Copan, P., Moreland, J., & Powell, D. (2007). The Apologetics Study Bible: Real Questions, Straight Answers, Stronger Faith (1461). Nashville, TN: Holman Bible Publishers.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 07:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024