01 - 09 - 2012, 07:52 PM | رقم المشاركة : ( 1591 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اهرب لحياتك ولا تنظر ورائك
سفر التكوين اهْرُبْ لِحَيَاتِكَ. لاَ تَنْظُرْ إِلَى وَرَائِكَ، وَلاَ تَقِفْ فِي كُلِّ الدَّائِرَةِ. اهْرُبْ إِلَى الْجَبَلِ لِئَلاَّ تَهْلِكَ الانسان عادتاً يهرب اذ ما شعر بالخطر الذي قد يهدد حياته . يركض الي حيث الامان .قد يهرب وهو لا يشعر بمن حوله من الذعر ولا يبالي شكله ولا نظرات الناس له في هروبه .فهل سينتقدون مظهرة! ام طريقة ركضة ! فهو لا يبالي ماذا سوف يوصف !فهو يريد ان ينقذ حياته.انها دعوة الهيه ان تهرب لحياتك ان تركض حيث الملاذ الوحيد للخلاص لكي تنجو. ولا تنظر الي ورائك فمن يضع يده علي المحراث لا ينظر الي الوراء .انها دعوة الهيه للهروب لذالك الخبز النازل من السماء الذي يبحث عن الجوع سواء كان جوعاً روحياً او نفسياً فهو يسدد احتياجاتنا ويشبعنا بافراح وابتهاجات سمائية لانه الراعي الذي لا يعوزنا اي شيئ. صار المسيح من جنس البشر ليصير جنس البشر فيه! الهروب للحياة يختلف عن الهروب من الحياة الله .لا يريدك ان تهرب من واقعك بل يريدك ان تهرب للحياة فحينئذ تواجه واقعك .فالمسيح هو ذالك الحائط النفسي الذي يمتص عن المؤمن كل ضيق والم وحزن ومرارة ويحولها الي ابتسامه انها ابتسامه الحياة الحقيقية .ان الهروب للحياة واجب علي كل مؤمن والا سيهلك كامرأة لوط التي نظرة خلفها فصارت عمود ملح .لا تحن لخطياك من شهوات ودناسة لا تنظر الي ما هو خلفك لئلا تهلك انظر لذالك الابرع جمالاً من بني البشر يسوع فما اروع ذالك الاسم الحسن الذي دعي علينا. ملاذ كل هارب من حياة مظلمة فكل هارب يحتضنه يسوع وياويه. ويصير يسوع هو الوحيد الذي يستحق الهروب لانه هو الوحيد الحياة وغير يسوع لا يوجد حياة ولا يوجد حرية خارج المسيح . |
||||
01 - 09 - 2012, 08:21 PM | رقم المشاركة : ( 1592 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا رب
الكثير من الكذبة نصادف في حياتنا يا رب .. الكثير من الكذبة ، والدجالين ، والمفترين ، نصادف في حياتنا يومياً .. ومنهم من لا نستطيع مواجهتهم بحقيقة أعمالهم وما يفعلون ، |
||||
01 - 09 - 2012, 08:22 PM | رقم المشاركة : ( 1593 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لتكن هذه الشمعة نورا منك يارب
لتكن هذه الشمعة التى أشعلها نورا منك يارب .. لتضىء طريقى أثناء المصاعب .. انى أقدم هذه الشمعه وانا اقدم حياتى لتكن ملكاً لك .. فساعدنى ان أصلى و اهدنى فى قرارتى .. احمنى من الشرور .. هبنى الصحة علمنى كيف اساعد الاخر .. لتكن هذه الشمعة نوراً الهيا ً منك يارب .. لتحرق أنانيتى و كبريائى و خطاياى كلها .. لتكن شعلة منك سيدى لتدفىء قلبى .. و تمنح السلام امييين |
||||
01 - 09 - 2012, 08:24 PM | رقم المشاركة : ( 1594 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سامحنا يا رب ..
لقد تحملت عثراتنا سامحنا يا رب .. لقد تحملت عثراتنا ، وأخطائنا ، وهفواتنا ، وما زلت تسامحنا ، ولا زلت تساندنا ..حقاً نحن لا نستحق محبتك وحنانك .. |
||||
01 - 09 - 2012, 08:26 PM | رقم المشاركة : ( 1595 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لن نخاف الاشرار نؤمن انك معنا
نؤمن انك معنا... ترانا وتسمعنا نؤمن انك لن تتركنا ... يا ربي وستحمينا.... لن نخاف الاشرار.... لن ترهبنا النار .... فانت غلبت العالم.... وانت بحالتنا تعلم..... مهما اشتّدت المصاعب ... انت عنا تحارب .... ربي ما اعظم حبك ... ربي كيف نشكرك؟.... لك منا حبنا ... لك كل حياتنا .... انت يا ربنا.... يا رفيق دربنا... يا حبيب قلبنا ... يا مرشد دربنا.... يا غافر ذنبنا.... نحبك ايها المسيح ... ولك يليق المجد والتسبيح ... من الان والى ابد الابدين ... امين |
||||
02 - 09 - 2012, 05:33 PM | رقم المشاركة : ( 1596 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
علمنى يارب احبك
علمنى يارب احبك دربنى على محبتك....ودرجنى فى محبتك اسكب محبتك فى قلبى بالروح القدس.... أنزع يارب من قلبى كل محبه اخرى تتعارض مع محبتك...حتى يصير القلب كله لك وحدك. لا تسمح ان احب اى شىء...او اى احد اكثر منك...ولا ان احب اى احد...او اى شىءزز.اى اى شهوه...او اى رغبه..لا تتفق مع محبتك أنت...لا تسمح يارب ان يوجد فى قلبى من ينافسك...او يسىء الى محبتك...اجعل محبتك هى التى تشغلنى وتملك قلبى.... وهى التى تقود تصرفاتى...وتمتزج تماما بكل تصرفاتى...وبكل أقوالى...وبكل مشاعرى اعطنى أن أشتهى الجلوس معك.... والحديث اليك... وان أجد لذه فى الصلاه والمداومه عليها... |
||||
03 - 09 - 2012, 05:21 PM | رقم المشاركة : ( 1597 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الطريق إلى العظمة الحقيقية مَنْ أَرَادَ أَنْ يَصِيرَ فيِكُمْ عَظيِمًا، يَكُونُ لَكُمْ خَادِمًا، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَصِيرَ ..أَوَّلاً، يَكُونُ لِلجَميِعِ عَبْدًا ( مر 10: 43 ، 44) لم يجد الرب في ذلك الوقت تلميذًا واحدًا بين الاثني عشر يستطيع أن يشاركه في فكره وفي شعوره، أو يفهم الضرورة التي دفعته إلى احتمال الآلام. وإذ كان يتملَّكهم فكر إقامة الملكوت على الأرض، تقدم إليه يعقوب ويوحنا برغبة في أن يكون لهما مكان ممتاز؛ واحد عن اليمين والآخر عن يسار الرب في الملكوت ( مر 10: 35 - 37). لقد كان عندهم إيمان حقيقي بإقامة الملكوت، ولكن كما يحدث كثيرًا معنا، كان للجسد غير المحكوم عليه قدر كبير من التدخل في دائرة الإيمان. لقد رأوا في الملكوت فرصة لرِفعتهم الشخصية أكثر من كونه دائرة لاستعلان مجد المسيح. «المولود من الجسد جسدٌ هو» ( يو 3: 6 )، فالجسد دائمًا كما هو لا يتغير حتى في أعظم قديس. وكم من مرات يُظهر وجهه القبيح في مَن نظن أنه شيء أو مَن نعطيه اعتبارًا أكثر؟ ولقد حوَّل الرب سؤال يعقوب ويوحنا الجسدي إلى فرصة لتعليم التلاميذ وإرشادهم، فأكد لهم أن السبيل إلى مجد الملكوت هو طريق الآلام. لقد كان عليه هو وحده أن يحتمل الآلام الكفارية على الصليب، ويحتمل ترك الله له. ولكن التلاميذ كان لهم امتياز شرب كأس الآلام من يد البشر فقط. وبالرغم من أنه أكدّ لهم امتياز احتمال الآلام من أجل اسمه، إلا أنه لم يُعطِ لأحدهم حق الجلوس على يمينه أو عن يساره في الملكوت. لقد أخذ مكان الخادم وترك للآب حق اختيار مَن يكون له مكان متميز في يوم المجد ( مر 10: 38 - 40). وعلاوة على ذلك ظهر الجسد أيضًا في التلاميذ العشرة، إذ اغتاظوا وملأت الغيرة قلوبهم (ع41). ولقد قال واحد: ”لا يظهر الجسد فقط عندما يخطئ أحدهم، ولكنه قد يظهر أيضًا في الطريقة التي نتصرف بها في حالة ظهور الخطأ من الآخرين“. فالغيظ الذي ملأ التلاميذ، أظهر كبرياء قلوبهم، تمامًا كما ظهر كبرياء قلبيّ الاثنين اللذين طلبا لأنفسهما المركز الأعلى. فدعاهم الرب يسوع إليه، وصحح أفكار التلميذين الجسدية، كما صحح أفكار باقي التلاميذ العشرة، بأن وضع أمامهم الطريق إلى العظمة الحقيقية. فمع أنه لم يُعطِهم المكان الأعلى في الملكوت، إلا أنه أوضح لهم الطريق إلى ذلك. فالذي يأخذ المكان الأخير كخادم الكل على الأرض، سوف يكون له المكان الأعلى في المجد. ولقد كان المسيح كابن الإنسان هو المثال الأعظم لكل مَن يتخذ هذا الطريق. |
||||
03 - 09 - 2012, 05:23 PM | رقم المشاركة : ( 1598 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخشبة و القذى (2) في البشارة للقديس متى الاصحاح السابع "«لاَ تَدِينُوا لِكَيْ لاَ تُدَانُوا، لأَنَّكُمْ بِالدَّيْنُونَةِ الَّتِي بِهَا تَدِينُونَ تُدَانُونَ، وَبِالْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ. وَلِمَاذَا تَنْظُرُ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ، وَأَمَّا الْخَشَبَةُ الَّتِي فِي عَيْنِكَ فَلاَ تَفْطَنُ لَهَا؟ أَمْ كَيْفَ تَقُولُ لأَخِيكَ: دَعْني أُخْرِجِ الْقَذَى مِنْ عَيْنِكَ، وَهَا الْخَشَبَةُ فِي عَيْنِكَ؟ يَامُرَائِي، أَخْرِجْ أَوَّلاً الْخَشَبَةَ مِنْ عَيْنِكَ، وَحِينَئِذٍ تُبْصِرُ جَيِّدًا أَنْ تُخْرِجَ الْقَذَى مِنْ عَيْنِ أَخِيكَ!" مت1:7-5 الشئ الأخر المُلفت للإنتباه في قول الرب أن الخطية مثل الخشب في العين هو أن الخطية، في هذه الحالة، تحجب الرؤية! تحجب رؤية كل شئ بما فيها الرب نفسه! و لهذا يقول الرب في نفس العظة على الجبل و المأخوذ منها هذا الجزء أن الأنقياء القلب يعاينون الله (مت8:5). إذا عندما أقول إني لا أشعر بوجود الرب في حياتي و إني لا أستطيع أن أراه فإن أحد الإحتمالات لهذا هو أن عيني بها خطايا متراكمة تحجب رؤية الرب. أيضاً في العظة على الجبل يقول الرب "سِرَاجُ الْجَسَدِ هُوَ الْعَيْنُ، فَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ بَسِيطَةً فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكُونُ نَيِّرًا، وَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ شِرِّيرَةً فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكُونُ مُظْلِمًا، فَإِنْ كَانَ النُّورُ الَّذِي فِيكَ ظَلاَمًا فَالظَّلاَمُ كَمْ يَكُونُ" مت22:6،23. و الترجمة الأخرى لهذا المقطع في ترجمة كتاب الحياة "فَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ سَليمَة {أي غير مجروحة بأخشاب الخطايا} فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكُونُ نَيِّرًا". إذاً فالخطايا تمنع العين من رؤية الرب الذي هو نور العالم (يو12:8) و نورنا أيضاً و بالتالي فإن جسدنا كله يكون مُظلماً. تحدثنا بالأمس عن الألم الذي تُحدثه الأخشاب، و التي تمثل الخطية، في عيوننا و لكن الرب يسوع رسم مشهد أخر للخطية و تأثيرها على حياة الإنسان، محبوب الرب! المشهد الثاني يُمثل الجسد كغرفة مُظلمة و العين هي مصدر الإضاءة الوحيد في هذه الغرفة! و العين في هذه الحالة تستمد هذه الإضاءة من الرب. و لكن مع تراكم الخطية على العين، بالإضافة إلى الألم الفظيع الذي تُحدثه الخطية في العين، فهي تحجب الإضاءة عن الغرفة و بالتالي يعيش الإنسان في ظلام دامس! إنه مشهد مؤلم جداً. و هذا يُفسر المكتوب في بداية البشارة للقديس يوحنا عندما تكلم عن الرب يسوع "وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظُّلْمَةِ، وَالظُّلْمَةُ لَمْ تُدْرِكْهُ" يو5:1. و أحد تفسيرات أن الظلمة لا تُدرك النور هو أن الكوة أو الشُباك الذي من الممكن أن يعبر منه النور، و هي العين، مسدودة بالخطايا! أراد الرب أن يجعلنا نُدرك بكل هذه الأمثلة التأثير المميت للخطية علينا نحن، صنعة يديه الكاملة! أراد الرب أن يُوضح أنه ما أبعد حالتنا بعد الخطية عن حالتنا المثالية الأصلية التي خلقنا عليها الرب. و لكن الخبر السار أن الرب عنده الحل و حتى و إن أصابت الأخشاب عيوننا بالعجز و العمى فالرب هو الذي فتح عيون العُمي و لديه الحل ليس فقط لي و لك و لكن لكل الناس كما سنتحدث غداً. |
||||
03 - 09 - 2012, 05:37 PM | رقم المشاركة : ( 1599 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا انا موجود علي الارض
تلك بعض الملاحظات السريعة التي جذبت إنتباهي في كتاب قرأته مؤخرا وأحببت أن أشارككم إياها: 1-التركيز علي أنفسنا لن يكشف أبدا الهدف من حياتنا. 2-لقد خلقت من الله(تبارك أسمه) ولأجل الله ولن يصبح للحياة معني إطلاقا مالم تدرك ذلك. 3-يبدأ كل شئ من الله. 4-أنت لست صدفه; فقد صورت في ذهن الله (تبارك أسمه) قبل أن يتصورك والداك بوقت طويل. 5-لا شئ يهم أكثر من معرفة قصد الله لحياتك ولا شئ يمكن أن يعوضك عن عدم معرفته. 6-النجاح يختلف تماما عن معرفة هدف الحياة-لكن لا تعارض بينهما. 7-إن أردت أن يكون لحياتك تأثيرا... قم بتركيزها. 8-أنت لم توضع علي الأرض ليتذكرك أحد لكنك خلقت لكي تتأهل للأبدية. 9-عندما تحيا علي ضوء الحياة الأبدية تتغير قيمك. 10-انت خلقت لكي تحيا للأبد. 11-رؤية الحياة بعيني الله. 12-إن الصفات الشخصية تتطور وتتكشف من خلال الإختبارات. 13-كلما أعطاك الله أكثر كلما توقع أن تكون أكثر مسئولية. 14-إن هويتك هي في الأبدية ووطنك هو في السماء. 15-الحياة هي مهمة مؤقته. 16-فالأرض ليست هي مسكننا النهائي لقد خلقنا لشئ أفضل كثيرا. 17-فإن العيش من أجل مجدالله هو أعظم إنجاز يمكننا أن نحققه بحياتنا. 18-عندما يحقق أي شئ في الخليقة قصده فإنه يأتي بالمجد لله. 19-لكل شئ سبب. .... إننا نقدم المجد لله عن طريق عبادته فالعبادة هي مسئوليتنا الأولي تجاه الله ولكن ينبغي أن يكون الدافع لعبادتنا هو المحبة والشكر والسرور وليس فقط الواجب أو الفرض .. كما إننا نقدم المجد لله أيضا عن طريق تقديم المحبة للآخرين"نحن نعلم اننا انتقلنا من الموت إلي الحياة لأننا نحب الإخوة" الآن انت في مفترق طرق:هل ستحيا لأجل أهدافك وراحتك وسرورك الخاص...هل ستحيا متمركزا حول نقطة هي نفسك وأنانيتك ... أم ستحيا ما تبقي من عمرك من أجل مجد الله وأهدافه في حياتك؟ الإجابة لك ولي.... "أنا أظهرت اسمك للناس... أنا مجدتك علي الأرض.العمل الذي أعطيتني لأعمل قد أكملته" (يو 17 :4) |
||||
03 - 09 - 2012, 05:39 PM | رقم المشاركة : ( 1600 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا أنا موجود ؟ سؤال نحتاج جميعاً أن نجيب عنه ، وأعتقد أننا نرى جواب هذا السؤال في حياة الناس من خلال ما يعيشون لأجله . كثير من الناس يعيشون لأجل المال ، وهناك من يعيش لأجل شهوات العالم ، وآخرون لأجل ذواتهم ............ العجيب أن هناك أشخاص يركضون لاهثين لأجل المال ولا يعرفون كيف يستخدمون المال في حياتهم ، فيصبح المال رقم يريدون تضخيمه ولا يعرفون كيف ينتفعون منه . أعتقد أن الكثير من الأشياء التي نعيش لأجلها ينطبق عليها وصف الكتاب المقدس : " تركوني أنا ينبوع الماء الحي ونقروا لأنفسهم آبارأً لا تضبط ماءً " هنا يعيدنا الكتاب المقدس إلى السؤال : ماهو جواب الكتاب عن السؤال لماذا أنا موجود ؟ تقول الآية : " هذا الشعب جبلته لنفسي يُحدث بتسبيحي " بمعنى أننا خُلقنا لكي نعيش لمجد الله والسؤال هنا لماذا اختار الله هذا الخيار ؟ الجواب : لأنه الخيار الأفضل ، وهذا من طبيعة الله إذ يقول الكتاب المقدس عن يسوع : " أنه أتى ليكون لنا حياة وليكون لنا أفضل " والمشكلة هنا أننا عاجزون أن نعيش لمجد الله ، لأننا جميعاً خطاة ، والذي يفعل الخطية هو عبد للخطية ، وبالتالي هو عاجز عن تحقيق قصد الله . ولكن الخبر السار هنا أن يسوع المسيح ، قد افتدانا بموته وقيامته لكي يحررنا من هذه المشكلة ، ويسوع المسيح وحده قادر أن يحررنا من أزمة الخطية كونه الوحيد الذي صنع لنا الفداء بموته على الصليب . عندما نُسلم حياتنا للمسيح هو يردم فجوة العجز وينقلنا إلى مركز جديد ، كما يقول الكتاب المقدس : " أما كل الذين قبلوه أعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله " عندما نصبح أولاد الله نستطيع أن نعيش لمجد الله ، لأننا في تلك اللحظة الهامة من التحول الروحي يعطينا الله الروح القدس ، كما يقول الكتاب : " إذ آمنتم خُتمتم بروح الموعد القدوس " أنا لا أستطيع من ذاتي ولكن الروح القدس يُعطيني الإرشاد والقوة لكي أعيش لمجد الله . لذلك الدعوة الحقيقية ، وهي للجميع ، سلِّم قلبك بالتوبة ليسوع المسيح وسيجعلك إنساناً جديداً تعيش لمجد الله ، كما يقول الكتاب : " إذا كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة " لا تحتاج أن تذهب إلى أي مكان لأن المسيح موجود في كل مكان ، فقط إرفع قلبك إليه بصدق وإيمان وصلي مثل هذه الكلمات : أيها الرب يسوع المسيح أنا عبد للخطية لكن غسلني بدمك الطاهر لكي أصبح إنساناً جديداً أعيش لمجد الله . اذكرونى فى صلواتكم |
||||