ديوان الديوان مع روائع الشاعرة souad jaalouk

[souad jaalouk]

[souad jaalouk]

قالتلو :


تعا معي لننسى الماضي


تعا معي نسكّر كتابك وكتابي


ونرجع سوى طيرين


نناغي ع حفاف العين


طير شوي وإسبقك


وتقلّي منّي لا تخافي


تعا ع الكلّ نسكّر الباب


ونرتاح من همّ الشقا والعذاب


ونفلت ونحلّق بعالم الأحباب


ما عاد فينا نحمل قسا


مشتاق لينا كتير صار الهنى


بيمد إيدو ونحن منرجعا


غرقان فينا ومن قهرو علينا داب

[souad jaalouk]

السّنة الجديدة

هناك ... في تلك القاعة



تعلو أصوات تائهة ...


أصوات تبحث عن المجهول


وعيون تنظر بذهول ...


هناك ... حيث الموسيقى الصاخبة


تذهب بالعقول


هناك ينتظرون


وأيديهم متشابكة ...


ينتظرون الغد ... السّنة الجديدة ...


ينتظرون بذهول ....


هناك حيث لا وجود للعيد


حيث لا يفهمون معنى العيد


هناك حيث الكف والرذيلة ...


عندهم العيد ...


تراهم يحتفلون ...


لا شيء في عقولهم


سوى المجون


لا شيء يلهيهم سوى الجنون ...


عذرك يا طفل العيد


هؤلاء أناس لا يفقهون


قيمة العيد


عيدهم السّكر والتّستر وراء الأقنعة



عيدهم الهروب ...



الهروب من ذاتهم ...


هؤلاء الّذين يمسكون ...



عجباً !!! بزمام الأمور


ويتركوننا نحن الشّعب المسكين


نتخبّط في لججنا المعتمة ...


نسير دونما هدف


نحو جلجلتنا نرافق المصلوب ...


نرافقك يا طفل العيد ياااا هادي القلوب ...


نحن نسير منذ عقود ... وبفرح


وهم ... هم ما يزالون يقضون الأعياد


في التّلهي بأعصاب البلاد ...

ولا يفهمون ..


فمتى ؟؟؟ متى يفهمون أنّ العيد لنا


ونحن أحقّ النّاس فيه


متى يعلمون ؟؟؟


متى هؤلاء الجهّال يصمتون !؟!؟


متى عن غيّهم يرجعون !!!؟؟؟


ويدعوننا نحسّ بطعم العيد ...


متى ؟؟؟؟


نقف ولا ننظر إلى البعيد نظرة الخائف


الخائف من مصير مجنون !!!! ؟؟؟


متى ... ؟؟؟؟


لا أحد يدري ....


حتى هم لا يدروووووووووووون ...


عذرااااا يا أخوتي لكلماتي الحزينة


فهي عصارة وجع مضنٍ زهاء عقوود


وعقووود في القلب مكنوووووووون

[souad jaalouk]

يا بيي بهالنّهار المجيد

بحتار شو بقلّك بيوم العيد

اشتقت لدفا كلماتك

اشتقت لهنا ضمّاتك

اشتقت تكرز عليي وتزيد

[souad jaalouk]

شتاء ومطر أتى على حين غرّة وحمل معه كلّ الذّكريات دفعة واحدة ... وكأنّه مع القدر رسم خطّة الإنتقام




بالأمس القريب كان الشّتاء أجمل وأبهى ... كان حنيناً ... كان سميراً ... كان نبض النّبض وموسيقى





حالمة تأتي من انفعالات لا تفسّر .. وتسكب شلالات نغم وتغاريد حلم بات متكسّراً على شواطئ مهجورة




تنتظر سفناً طال إبحارها في خضم ايّامنا المثقلة التي تركض وتركض لاهثة وراء امتدادات لا وجود لها




الّا عبر هذه الخيوط المنسكبة بغضبٍ لتذكّرنا إنّنا لا شيء ... سوى بضعة أحلام طوتها السنوات وما زلنا





ننتظر شتاءً هو الأمل والوعد ... هو الكلّ ... هو شتاء الحنين القاسي والمتمرّد هكذا دونما سببٍ ... الّا




يقظة الذّكريات الّتي تهدّ الباقية الباقية من .... لست أدري من ماذا ؟؟؟؟ ايا ليتني أدري

[souad jaalouk]

هالدرب الطويلي

مفارقها عجيبي

ع كل مفرق ومطل

في لنا جروحات ما بتحل

ولا بسفرات ... ولا بنهدات

ولا بمراسيل فيهون خفايا الدّمعات

ومواويل تبعت للما حدا سلامات

محمّلي بوعود كانت من مدّة قليلي

ع القلب والفكر والبال أكتر من الكون


أحمالها تقيلي

[souad jaalouk]

مش هون كان اللي عايش بقلبي

مش من حكايا الماضية الجن والأنسي


كان غير مدارات البشر

فوق ع حدود السّما في إلي نجمي


من أوّل حرف ...انخطّ ع أوّل السّطر

الحروف كانت مختلفي

مزيّني بوعود محّاها القدر

وحمّل معو فرحة نديّة وعتّم البسمي

وصار من بعيد يوميلي بحكايات السّهر

ويطلّ متل شي نجمة بهالعتمي

وع حدود مجهولة يرسملي

دواير غرقاني بقيود مشتركي

مع هاك الطّيف الرّابض على كتفي

مع كلّ طلعة شمس

بأحلام كانت إلنا يذكّرني

[souad jaalouk]

ورجعنا التقينا

ع مفرق طريق معتّم حزين
ارجعنا التقينا بعد غيبة سنين
لا انت بعدك إنت
ومدري انا تغيّرت
ومدري بقلوبنا باقات الحنين
تشرنت ودبلت فيها
مساكب الشّوق وشلّعها الأنين

[souad jaalouk]

لم يبقَ إلّا الرّحيل
فلقد ملّ منّا المستحيل
ومسح عن أعيننا ذاك
الطّيف الجميل ...
لم يبقَ إلّا الرّحيل
هاتِ أعطني شهادة ميلادٍ
تكون الدّليل ...
وبطاقة عبورٍ لسفري الطّويل

[souad jaalouk]

جيت انت من الغيم وسكنت القلب

زحت العتم سحبت الضيم لوّنت الحبّ

والساحات رجعتلها البسمات

وحليت أكتر وانعجقت السّهرات

وماج حوض الورد وغنّج الكلمات

وع دراج كلها حلا كلها غوى

عربش جنون الحكي

من قصص الولدني

بلمح البصر مشي الحنين

وسبقنا ع الدرب