منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09 - 05 - 2024, 12:09 PM   رقم المشاركة : ( 159801 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,328

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




نداء إلهي بالفرح اليّوم (اش 61: 9- 11، يو 1: 34)



في
زمن المجيء مدعويّن لتلبية النداء الإلهي بالفرح الأبدي


من خلال رسالة اشعيا النبويّة (61: 1- 11) ما علينا إلّا أنّ نستعيد الثقة في الرّبّ إلهنا لأنّه سيُبدل حياتنا وسيغمرنا بفرح تجسد ابنه الإلهي.
تجللّ النداء ذاته من خلال كلمات المعمدان الّذي يالنفي والإثبات أكدّ بأنّه شاهد ليسوع كمدر النّور الآتي إلى العالم من خلال كلمات كاتب الإنجيل الرابع (1. 6- 8. 19- 28).
 
قديم 09 - 05 - 2024, 12:11 PM   رقم المشاركة : ( 159802 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,328

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




نعمة الفرح تحيط زمن الميلاد بأكمله


ليس بالأضواء أو بالهدايا بقدر اللقاء بالسيّد الرّبّ
الّذي يدخل في عالمنا ويزيل ظلامنا بنّوره ويمنحنا فرح الميلاد
فرح أبدي قلبي وحياتي.
ما علينا أيّها القراء الأفاضل إلّا أنّ نقبل أنّ يغمرنا هذا الفرح
بعمق في العلاقة بالابن الّذي سيأتي وبدرونا نصير حاملي الفرح
حينما نقبله فنصير قنوات تبثه أينما ذهبنا.
دُمتم حامليّ الفرح الأبدي والإلهي.
 
قديم 09 - 05 - 2024, 12:22 PM   رقم المشاركة : ( 159803 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,328

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أبنى الغالى .. بنتي الغالية
في حربكم الروحية أعطكم قوة إيجابية وهي معونتي
وقوة دفاعية هي الترس، فأحميكم من حروب الشيطان
وأعطيكم قوة لتنتصروا عليه بالصلاة، وكل أعمال الخير.
 
قديم 09 - 05 - 2024, 12:24 PM   رقم المشاركة : ( 159804 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,328

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أعطيكم قوة لتنتصروا علي الشيطان
بالصلاة، وكل أعمال الخير
 
قديم 09 - 05 - 2024, 12:41 PM   رقم المشاركة : ( 159805 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,328

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أين يوجد "المسيح" المفرح؟


البابا تواضروس يجيب


"المسيح هو الصديق الحقيقى المفرح، فهو مثل المرايا التى نرى فيها أنفسنا"، هكذا وصف البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الفرح فى المسيح.

ولأن مفهوم الفرح اختلف وتعددت معانيه، ترصد الدستور فى سطور مفهوم الفرح بحسب العقيدة المسيحية:

-أين يوجد "المسيح" المفرح؟


"الفرح"، أن الصديق المفرح "السيد المسيح" يجده الإنسان في أربعة أماكن، لافتا أن المكان الأول هو الإنجيل Massage of Joy رسالة الفرح، بينما المكان الثاني فهو الكنيسة، أما المكان الثالث فهو شعور الإنسان بالسماء، والرابع فهو الخدمة.

-ما بين الفرح الروحى الدائم وفرح العالم الزائل:


أن الفلاسفة اليونانيون خاصة "الرواقيين" منهم يرون أن الانفعالات البشرية أربعة وهما "الخوف والرغبة والحزن واللذة"، لافتا إلى أن الفرح كان يندرج تحت اللذة وكان يعتبرونه ظاهرة صحية.

"الفرح المسيحي"، هو الفرح في المسيح الذى يختلف عن الفرح الذي يعرفه العالم.

وقال القديس أغسطينوس، الملقب من قبل الكنيسة القبطية بابن الدموع، عن الفرح الدائم: إن شئت أن يكون فرحك ثابتًا باقيًا إلتصق بالله السرمدي ذاك الذي لا يعتريه تغيير بل يستمر ثابتًا على حال واحد إلي الأبد"، لافتًا إلى أن كل منا يطلب راحته وسروره إلا أنه لا يطلب ذلك كما يجب ولا حيثما يوجد، إذ إن الأمر يتوقف على تمييز السرور الحقيقي من السرور الكاذب وبالعكس فإننا غالبًا ما نخدع بخيالات السرور الباطل والخير الكاذب.

ويستكمل القديس أغسطينوس: إن جعلت سرورك في بعض الأشياء التي توافق هواك الآن أو في أشياء أخري زمنية فإنها سريعة التغير وإن لم تتغير هي فأنت قابل للتغيير فما تسر به اليوم يمكن أن تكرهه غدًا، مؤكدًا فلن تستطيع أن تفوز بالسرور قط ما دمت تجعله في ما يمكن أن يشوبه التغيير.

وبحسب الكتاب المقدس قد وبخ السيد المسيح تلاميذه عندما فرحوا بخضوع الشياطين لهم، وقال لهم "لا تفرحوا بهذا، بل افرحوا بالحري أن أسمائكم قد كتبت في ملكوت الله.

وذكرت مجلة الكرازة فى إحدى الأعداد الصادرة أن فرح العالم علامته السرور الظاهر، ويرتبط بلذة الجسد السطحية والمسرَّات، في الطعام والمال والممتلكات وشهوة الجنس والسلطة وتحقيق الأهداف المتصلة بالعالم الحاضر.

وأكدت العدد الصادر للمجلة أن هذا الفرح قصير العمر، وإن تعالَى فهو يفتر بعد حين، وتطوِّح به الهموم والتجارب والهزائم وخوف الغد والأمراض والوحدة وتغيُّر الأحوال واقتراب الموت، لافتة إلى أن المسيحي في العالم يختبر شيئا من هذا الفرح في مناسبات كثيرة في الأعياد والحفلات واجتماعات الأصدقاء، وهو يقبله ويسعد به، ولكنه لا يعوِّل عليه، لأنه يعرف أن هذا يأتي ويذهب.

وإنما فرحه الحقيقي، الذي وهبه له الروح بموت الابن وقيامته وملكوته الأبدي، ثابت دائم، تعبُر به صروف الحياة وآلامها "التي تعبُر على كل الناس"، ولكنها لا تنال منه إلاَّ كما تنال الرياح من الجبال، ووجوده لا علاقة له بحضور الابتسام والضحك أو غيابهما، فمكانه أعمق، وهو يبقى حتى ونحن في الظلام، وهنا لا ينقطع تسبيحنا وتبقى أصوات الحمد مُرنِّمة.

وأكدت أن دوام الفرح المسيحي يرتبط بعمل فوق الطبيعة البشرية، لأنه ليس نتاج عواطف، وإنما هو عمل الروح القدس وثمره، إنه فرح في الله.

-الإنسان يفرح بمعرفة الله:

وقال البابا الراحل شنودة الثالث، البطريرك الـ 117 فى إحدى كتبه، إن الفرح بالله هو فرح روحاني، لافتا إلى أن الإنسان يفرح لأنه عرف الله، وله صلة وعشرة به، وبسكنى روح الله فيه وإرشاده له، وانتصار روحه التي حررها الله، لأن بذلك الإنسان يستطيع أن يوصل الناس إلى الله.

وأكد البابا شنودة أن الفرح الحقيقي إذن هو الفرح المقدس بالله، وفرح الحياة الروحية وبكل الوسائط الروحية، مستشهدا بالنصوص الكتابية بالإنجيل، "فرحت بكلامك كمن وجد غنائم كثيرة" وهكذا يرى فرحه في كل ما يقرب إلى الله.

ويستكمل أيضا الإنسان يفرح بالتوبة لأنها صلح مع الله، لافتا وفى هذا الفرح بالخلاص، تشترك السماء أيضًا لأن "السماء تفرح بخاطئ واحد يتوب أكثر من تسعة وتسعين لا يحتاجون إلى توبة".

ولفت البابا ال117 الراحل، أن الرجاء أيضًا هو مصدر للفرح، بل إن التجارب نفسها تفرح المؤمن، مؤكدًا وأعظم فرح هو الفرح بلقاء الله في الملكوت.

-الفرح فى الألم:

"احسبوه كل فرح يا أخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة".. هكذا قال الكتاب المقدس فى إحدى نصوصه، وفى هذا أشار البابا شنودة إلى أن الفرح فى الألم هو جزء من الفرح الروحي".

وأكد البطريرك رقم117 على أهمية الفرح فى الألم، ذاكرا أنه بعدما سجنوا تلاميذ السيد المسيح وجلدوهم، يقول الكتاب المقدس "وأما هم فذهبوا فرحين، لأنهم حسبوا مستأهلين أن يهانوا من أجل اسمه"، ويقول القديس بولس الرسول فى إحدى رسائله فى الكتاب المقدس، "لِذلِكَ أُسَرُّ بِالضَّعَفَاتِ وَالشَّتَائِمِ وَالضَّرُورَاتِ وَالاضْطِهَادَاتِ وَالضِّيقَاتِ لأَجْلِ الْمَسِيحِ"، وهكذا كان سرور الشهداء والمعترفين القديسين بملاقاة العذابات والموت، مؤكدًا انه فرح روحاني.

-الفرح هو مكافأة الثقة في الله:

"الفرح هو مكافأة الثقة في الله".. بهذا أشار البابا تواضروس إلى أن الكتاب المقدس لم يعترض على وجهة النظر هذه فكان يربط الفرح بالله، لافتا إلى أن الشعب يفرح عندما ينقذه الله من أعدائه وعندما يمنحه النصر في المعارك.

واستطرد أما الفرح في العبادة فهو فرح من نوع آخر، الله يفرح بشعبه مانحًا أيا خيراته ويتجاوب الشعب مع هذا الفرح بالتسبيح والتهليل وأغاني من الفرح وكان تقديم الذبائح يلازمها الفرح، لذلك وصفت الأعياد السنوية انها أيام فرح والفرح كان تعبيرًا عن علاقة الإنسان الشخصية بالله، كما أن الفرح هو مكافأة الثقة في الله.

وبحسب ما ذكرت الكنيسة القبطية أن الفرح المسيحى هو عطية إلهية عظيمة، العائق الوحيد له هو الخطية، فعندما تسود على الإنسان، تنزع فرحه وسلامه وتجعله مشتتًا أما الذى يغلب "إبليس" وحروبه يتمتع بحضور الله فى حياته، ويكون دائما فرحا مبتسما حتى فى عبادته وصلاته يتهلل، ليس فقط فى الكنيسة إنما خارجـها، من خلال روح الحب، والأنطلاقة، وروح الأبتسامة فى مقابلة الأخرين والتعامل معهم وخدمتهم، وكذلك خلال الأعمال اليومية.

 
قديم 09 - 05 - 2024, 12:42 PM   رقم المشاركة : ( 159806 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,328

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أين يوجد "المسيح" المفرح؟


"الفرح"، أن الصديق المفرح "السيد المسيح"
يجده الإنسان في أربعة أماكن، لافتا أن
المكان الأول هو الإنجيل Massage of Joy رسالة الفرح
بينما المكان الثاني فهو الكنيسة
أما المكان الثالث فهو شعور الإنسان بالسماء
والرابع فهو الخدمة.
 
قديم 09 - 05 - 2024, 12:43 PM   رقم المشاركة : ( 159807 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,328

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




"الفرح المسيحي" هو الفرح في المسيح الذى يختلف عن الفرح الذي يعرفه العالم.


وقال القديس أغسطينوس، الملقب من قبل الكنيسة القبطية بابن الدموع، عن الفرح الدائم: إن شئت أن يكون فرحك ثابتًا باقيًا إلتصق بالله السرمدي ذاك الذي لا يعتريه تغيير بل يستمر ثابتًا على حال واحد إلي الأبد"، لافتًا إلى أن كل منا يطلب راحته وسروره إلا أنه لا يطلب ذلك كما يجب ولا حيثما يوجد، إذ إن الأمر يتوقف على تمييز السرور الحقيقي من السرور الكاذب وبالعكس فإننا غالبًا ما نخدع بخيالات السرور الباطل والخير الكاذب.

ويستكمل القديس أغسطينوس: إن جعلت سرورك في بعض الأشياء التي توافق هواك الآن أو في أشياء أخري زمنية فإنها سريعة التغير وإن لم تتغير هي فأنت قابل للتغيير فما تسر به اليوم يمكن أن تكرهه غدًا، مؤكدًا فلن تستطيع أن تفوز بالسرور قط ما دمت تجعله في ما يمكن أن يشوبه التغيير.

وبحسب الكتاب المقدس قد وبخ السيد المسيح تلاميذه عندما فرحوا بخضوع الشياطين لهم، وقال لهم "لا تفرحوا بهذا، بل افرحوا بالحري أن أسمائكم قد كتبت في ملكوت الله.

وذكرت مجلة الكرازة فى إحدى الأعداد الصادرة أن فرح العالم علامته السرور الظاهر، ويرتبط بلذة الجسد السطحية والمسرَّات، في الطعام والمال والممتلكات وشهوة الجنس والسلطة وتحقيق الأهداف المتصلة بالعالم الحاضر.

وأكدت العدد الصادر للمجلة أن هذا الفرح قصير العمر، وإن تعالَى فهو يفتر بعد حين، وتطوِّح به الهموم والتجارب والهزائم وخوف الغد والأمراض والوحدة وتغيُّر الأحوال واقتراب الموت، لافتة إلى أن المسيحي في العالم يختبر شيئا من هذا الفرح في مناسبات كثيرة في الأعياد والحفلات واجتماعات الأصدقاء، وهو يقبله ويسعد به، ولكنه لا يعوِّل عليه، لأنه يعرف أن هذا يأتي ويذهب.

وإنما فرحه الحقيقي، الذي وهبه له الروح بموت الابن وقيامته وملكوته الأبدي، ثابت دائم، تعبُر به صروف الحياة وآلامها "التي تعبُر على كل الناس"، ولكنها لا تنال منه إلاَّ كما تنال الرياح من الجبال، ووجوده لا علاقة له بحضور الابتسام والضحك أو غيابهما، فمكانه أعمق، وهو يبقى حتى ونحن في الظلام، وهنا لا ينقطع تسبيحنا وتبقى أصوات الحمد مُرنِّمة.

وأكدت أن دوام الفرح المسيحي يرتبط بعمل فوق الطبيعة البشرية، لأنه ليس نتاج عواطف، وإنما هو عمل الروح القدس وثمره، إنه فرح في الله.
 
قديم 09 - 05 - 2024, 12:44 PM   رقم المشاركة : ( 159808 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,328

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الإنسان يفرح بمعرفة الله:

وقال البابا الراحل شنودة الثالث، البطريرك الـ 117 فى إحدى كتبه، إن الفرح بالله هو فرح روحاني، لافتا إلى أن الإنسان يفرح لأنه عرف الله، وله صلة وعشرة به، وبسكنى روح الله فيه وإرشاده له، وانتصار روحه التي حررها الله، لأن بذلك الإنسان يستطيع أن يوصل الناس إلى الله.

وأكد البابا شنودة أن الفرح الحقيقي إذن هو الفرح المقدس بالله، وفرح الحياة الروحية وبكل الوسائط الروحية، مستشهدا بالنصوص الكتابية بالإنجيل، "فرحت بكلامك كمن وجد غنائم كثيرة" وهكذا يرى فرحه في كل ما يقرب إلى الله.

ويستكمل أيضا الإنسان يفرح بالتوبة لأنها صلح مع الله، لافتا وفى هذا الفرح بالخلاص، تشترك السماء أيضًا لأن "السماء تفرح بخاطئ واحد يتوب أكثر من تسعة وتسعين لا يحتاجون إلى توبة".

ولفت البابا ال117 الراحل، أن الرجاء أيضًا هو مصدر للفرح، بل إن التجارب نفسها تفرح المؤمن، مؤكدًا وأعظم فرح هو الفرح بلقاء الله في الملكوت.
 
قديم 09 - 05 - 2024, 12:45 PM   رقم المشاركة : ( 159809 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,328

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الفرح فى الألم:

"احسبوه كل فرح يا أخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة".. هكذا قال الكتاب المقدس فى إحدى نصوصه، وفى هذا أشار البابا شنودة إلى أن الفرح فى الألم هو جزء من الفرح الروحي".

وأكد البطريرك رقم117 على أهمية الفرح فى الألم، ذاكرا أنه بعدما سجنوا تلاميذ السيد المسيح وجلدوهم، يقول الكتاب المقدس "وأما هم فذهبوا فرحين، لأنهم حسبوا مستأهلين أن يهانوا من أجل اسمه"، ويقول القديس بولس الرسول فى إحدى رسائله فى الكتاب المقدس، "لِذلِكَ أُسَرُّ بِالضَّعَفَاتِ وَالشَّتَائِمِ وَالضَّرُورَاتِ وَالاضْطِهَادَاتِ وَالضِّيقَاتِ لأَجْلِ الْمَسِيحِ"، وهكذا كان سرور الشهداء والمعترفين القديسين بملاقاة العذابات والموت، مؤكدًا انه فرح روحاني.
 
قديم 09 - 05 - 2024, 12:46 PM   رقم المشاركة : ( 159810 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,328

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الفرح هو مكافأة الثقة في الله:

"الفرح هو مكافأة الثقة في الله". أن الكتاب المقدس لم يعترض على وجهة النظر هذه فكان يربط الفرح بالله، لافتا إلى أن الشعب يفرح عندما ينقذه الله من أعدائه وعندما يمنحه النصر في المعارك.

أما الفرح في العبادة فهو فرح من نوع آخر، الله يفرح بشعبه مانحًا أيا خيراته ويتجاوب الشعب مع هذا الفرح بالتسبيح والتهليل وأغاني من الفرح وكان تقديم الذبائح يلازمها الفرح، لذلك وصفت الأعياد السنوية انها أيام فرح والفرح كان تعبيرًا عن علاقة الإنسان الشخصية بالله، كما أن الفرح هو مكافأة الثقة في الله.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 03:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024