08 - 05 - 2024, 12:54 PM | رقم المشاركة : ( 159701 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الفرح بدم المسيح لأنه أ- يغفر لنا خطايانا: إذ "فِيهِ لَنَا الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا" (أف 7:1، كو 14:1)، لأنه "بِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ!" (عب 22:9).. وهذا ما يخص الماضى (الخطية الجدية الأصلية). ب- يطهرنا من كل إثم: لأن "دَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ" (1يو 7:1).. وهذا التطهير يخص الحاضر (الخطايا اليومية الفعلية). ج- يقدسنا للرب: لأن "يَسُوعُ.. لِكَىْ يُقَدِّسَ الشَّعْبَ بِدَمِ نَفْسِهِ، تَأَلَّمَ خَارِجَ الْبَابِ" (عب 12:13).. وهذا التقديس يعنى التخصيص والتكريس للمستقبل (بالمعمودية والميرون). د- يثبتنا فى الرب: لأن "مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِى وَيَشْرَبْ دَمِى يَثْبُتْ فِىَّ وَأَنَا فِيهِ" (يو 56:6). ه- يحيينا حياة أبدية: لأن "مَنْ يَأْكُلُ جَسَدِى وَيَشْرَبُ دَمِى فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَأَنَا أُقِيمُهُ فِى الْيَوْمِ الأَخِيرِ" (يو 54:6). لذلك... فما أسعدنا بهذا الدم الزكى الطاهر.. الذى رفع عنا حكم الموت، وغسلنا من فساد الطبيعة، وأدخلنا إلى عالم الملكوت، والنور، والخلود.. لنحيا مع الرب يسوع إلى الأبد. |
||||
08 - 05 - 2024, 12:54 PM | رقم المشاركة : ( 159702 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أفرح بالكتاب المقدس دستور حياتى "كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِكَىْ يَثْبُتَ فَرَحِى فِيكُمْ وَيُكْمَلَ فَرَحُكُمْ" (يو ظ،ظ،:ظ،ظ¥).. إن الكتاب المقدس هو الرسالة الإلهية الموجهة إلىّ شخصيًا: فيها الحب، والإنذار، والوصايا، والمواعيد، والتعليم. ومعالم الطريق إلى الحياة الأبدية.. فهل يمكن أن نصل إلى الله بدون إرشاداته وكلماته المعطية الحياة! ويجـدر بالمسـيحى أن يـدرس كلمـة الله بانتظـام يوميًـا، وذلك تتميمًا لوصية الرب: "فتشوا الكُتُبَ لأنَّكُمْ تظُنّونَ أنَّ لكُمْ فيها حياةً أبديَّةً" (يو 39:5). وقد وصف الرب كلامه بقوله: "الكلامُ الذى أُكلمُكُمْ بهِ هو روحٌ وحياةٌ" (يو 63:6). أما داود فقد امتدح من يلهج فى ناموس الرب نهارًا وليلاً، وقول إرميا النبى: "وُجِدَ كلامُكَ فأكلتُهُ، فكانَ كلامُكَ لى للفَرَحِ ولبَهجَةِ قَلبى" (إر 16:15). الكتاب المقدس بحر واسع ومحيط شاسع، يكفى أنه كلمة الله، وأنفاسه المقدسة. معصومًا من الخطأ، لأنه موحى به من الله، ومصدر إيماننا وعقائدنا وطقوسنا، وتظل عقائدنا مضبوطة حسب الكتاب، بفكر الآباء، وقوانين المجامع، وما تسلمناه فى تقليدنا الكنسى الأرثوذكسى.. وما أجمل قول القديس أغسطينوس: "أنا أقبل الكتاب المقدس مسلمًا من الكنيسة، مشروحًا بالآباء، معاشًا فى القديسين". كان آباء الكنيسة العظام يستلهمون الإنجيل فى كل أعمالهم، ومناهج حياتهم، ونسكهم، لذلك جاءت حياتهم إنجيلية مستنيرة. ولم يكن تفسيرهم للإنجيل علميًا أو عقلانيًا، بل دستورًا عمليًا يهدف إلى خلاصهم، وبناء نفوسهم وإرشادها. لهذا قال القديس أنطونيوس: "الكتب المقدسة كافية لتعليمنا".. وقال أيضًا: "إذا أردت أن أقرأ ففى كتاب الله أقرأ".. ويقال عن رسائل الأنبا باخوميوس أنها تبدو "كملخص للكتاب المقدس". نعم.. لقد أحبـوا الكتاب المقدس، وعاشوه، وقرأوه بإنتظام حتى حفظوه. وهكذا صارت حياتهم أناجيل مضيئة.. فى سماء الكنيسة. |
||||
08 - 05 - 2024, 12:55 PM | رقم المشاركة : ( 159703 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أفرح بالكنيسة بيت الفرح كنيستى القبطية الأرثوذكسية، الفريدة، التى اقتناها الرب بدمه، وتسلمت الإيمان المستقيم من الآباء الرسل فهى كنيسة رسولية، مستقيمة الرأى والسيرة، ثابتة أمينة للرب رغم كل الظروف: (اضطهادات - هرطقات.. إلخ). فهى بيت الفرح |
||||
08 - 05 - 2024, 12:56 PM | رقم المشاركة : ( 159704 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فرحة العضوية فى جسد السيد المسيح أتخذ هذه العضوية من خلال الأسرار المقدسة، وأحفظ عضويتى بالجهاد الروحى. فأخدم داخل الكنيسة، ثم أشهد فى المجتمع، لأن العضو فى جسد المسيح (الكنيسة) له رسالة فى المجتمع.. وهذا كله يعطى فرحة فى حياة الإنسان.. لأن من المهم أن يعرف الإنسان من هو؟ وما هى رسالته: أنا مسيحى، أرثوذكسى، قبطى، مصرى. 1- أنال العضوية من خلال الأسرار المقدسة: ففى المعمودية تجددت، وبالميرون تدشنت وبالتناول من جسد الرب ودمه نتحد بالرب ونثبت فيه، وهو فينا. وكلما أخطأت أجد سر التوبة والاعتراف، وكلما مرضت أجد الأب الكاهن يصلى لأجلى ويدهننى بزيت مسحة المرضى لشفاء الجسد، ولابد من التوبة والاعتراف قبل الرشم بالزيت. وفى سر الزيجة المقدس وفى طقس الإكليل الجليل يتحد (رجل واحد وامرأة واحدة) بطهر ونقاوة، ويصيران الإثنان جسدًا واحدًا، وروحًا واحدة، فى جسد المسيح (الكنيسة) "إِذًا لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. فالَّذِى جَمَعَهُ اللَّهُ لاَ يُفَرِّقْهُ إِنْسَانٌ" (مر 8:10-9). 2- أحفظها بالجهاد: لأن هذه العضوية نالها الإنسان فى البداية كعطية من الله، الذى أحبنا إلى المنتهى، وفدانا بدمه الطاهر.. ولكن حينما يكبر الإنسان ويخطئ، عليه أن يتوب ويجاهد ويشبع بربنا: فى الصلاة، والإنجيل، والأسرار، والقراءات الروحية، وبالإجتماعات الروحية... إلخ. حتى تتمتع بصلابة روحية من خلالها تنتصر فى جهادك ضد الخطية. فتفرح بالإنتصار بنعمته. 3- أعبر عنها بالخدمة فى الكنيسة: والتى يسبقها الإلتحاق بفصول إعداد الخدام والخادمات، حتى تخدم داخل الكنيسة، حسب الموهبة المعطاة لنا. فالكل له دور. 4- وأعبر عنها بالشهادة فى المجتمع: فنحن لا ننعزل عن المجتمع! وهذا حسب قول رب المجد يسوع: "أَنْتُمْ مِلْحُ الأَرْضِ.. أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ" (مت 13:5-14)، "خَمِيرَةٌ صَغِيرَةٌ تُخَمِّرُ الْعَجِينَ كُلَّهُ" (غل 9:5)، "نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ" (2كو 20:5) نشهد للمسيح فى المجتمع، فى الدراسة، أو فى العمل.. إلخ. |
||||
08 - 05 - 2024, 12:57 PM | رقم المشاركة : ( 159705 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فرحة الشبع الروحى "كَمَا مِنْ شَحْمٍ وَدَسَمٍ تَشْبَعُ نَفْسِى، وَبِشَفَتَىْ الابْتِهَاجِ يُسَبِّحُكَ فَمِى" (مز 63: 5). المؤمن المسيحى الأرثوذكسى كعضو فى جسد السيد المسيح، له حياة فرح وشبع خاصة، ومتميزة، من خلال: 1- صلاة المزامير يوميًا: عصارة الآباء، طلبات جديدة، وعظ للنفس، اتحاد بمناسبات مسيحية هامة كل يوم، مشاعر متحركة ومتباينة. 2- الصلوات السهمية: طلبًا للمعونة والرحمة، كما علمنا الآباء، إذ قال القديس أنطونيوس لتلميذه، أن يصلى دائمًا: "ياربى يسوع المسيح ارحمنى، ياربى يسوع المسيح أعنى، أنا أسبحك ياربى يسوع المسيح". 3- القراءات اليومية: فى القطمارس حسب اليوم.. تسعة إصحاحات على الأقل فى كل قداس. 4- السنكسار: تذكار يومى للقديسين والمجامع والمعجزات لنتمثل بهم. 5- التسبحة اليومية: هى لغة السمائيين بفصولها الكتابية، وعمقها اللاهوتى، وألحانها الخالدة، نحن نسبح ونرتل لمن أحبنا وفدانا، وسكن فينا بروحه القدوس. فكنيستنا هى بيت الملائكة، بيت التهليل، بيت الفرح، بيت التسبيح، والتسبيح ليس تهليلاً ذو انفعالات، بل تهليل هادئ، يملؤه الفرح بالخلاص، والفرح بالمخلص. 6- الأصوام المقدسة: الأربعاء والجمعة، والأصوام المتعددة، اتحادًا بميلاد الرب، وصلبه، وقيامته، واقتداء بالسيدة العذراء، والآباء الرسل، وأهل نينوى. 7- المناسبات الكنسية: فى البصخة المقدسة، وتسابيح كيهك.. إلخ. 8- الأعياد المقدسة: السيدية الكبرى والصغرى، وغيرها لنحيا المناسبة، وننال فاعليتها فى حياتنا. 9- سر الإفخارستيا: قمة الشبع الروحى من خلال القداسات اليومية. 10- أقوال الآباء: دراسة مستمرة لأقوالهم لننتفع بها فى حياتنا وخدمتنا. وهكذا نكون نحن، وشبابنا، أرثوذكس العقيدة والحياة، نمجد الله، ونسلك فى تمسك دون تعصب، وفى محبة للجميع دون تنازل عن عقيدتنا أو مبادئنا.. ونسلم أجيالنا كما تسلمنا. |
||||
08 - 05 - 2024, 12:58 PM | رقم المشاركة : ( 159706 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فرحة النسك هناك فرق شاسع بين النسك الإنجيلى القبطى المعتدل، وبين النسك البطولى، الذى ينفخ الذات، ويسبب الإكتئاب، وليس الفرح!! بل النسك الذى نقبله هو نسك الأنبا أنطونيوس، ونسك الأنبا بولا. فالأنبا أنطونيوس دخل المغارة لمدة 20 سنة، وخرج منها وهو وجهه باشًا، ولم يكن نحيلاً ولا بدينًا. هذا هو النسك الروحانى المعتدل. لأن الجسد وزنة لابد أن نحافظ عليها. وهو نسك ذبيحة، نسك اعتدال، نسك إنجيلى. كما يقول معلمنا بولس الرسول: "وَإِنْ سَلَّمْتُ جَسَدِى حَتَّى أَحْتَرِقَ، وَلَكِنْ لَيْسَ لِى مَحَبَّةٌ، فَلاَ أَنْتَفِعُ شَيْئًا" (1كو 3:13). وهو وسيلة نعبر بها عن محبتنا لربنا، ويُمارَس باعتدال، وتحت تدبير روحى من أب الاعتراف. وهو نسك إنجيلى بمعنى أن أكون مسيحى الوسيلة والغاية.. بالمسيح أقدم هذه الذبيحة لمجد المسيح. وليس بقدرتى أو جهادات من أجل الذات!! لذلك نجد فى كنيستنا القبطية الأرثوذكسية فرحة النسك. وإن كنا صائمين، فنحن فرحون ومنيرون رغم نسكنا الجهادى. |
||||
08 - 05 - 2024, 12:58 PM | رقم المشاركة : ( 159707 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فرحة الاستشهاد كنيستنا كنيسة شهداء على مر تاريخها العظيم، فشهداؤنا كانوا يضعون دائمًا أمامهم السماوات المفتوحة، والرب القائم، والخلود المنتظر بيقين.. لأن الاستشهاد عُرس.. وهو أعلى درجات القداسة.. "إِذًا لَسْتَ بَعْدُ عَبْدًا بَلِ ابْنًا، وَإِنْ كُنْتَ ابْنًا فَوَارِثٌ للهِ بِالْمَسِيحِ" (غل 7:4)، ولهذا قال القديس القوى الأنبا موسى الأسود: "اذكر ملكوت السماوات لكى تتحرك فيك شهوته".. فقد كان آباؤنا دائمًا عندهم نظرة أخروية، سمائية، متطلعين للسماء، فلا يهمهم مرض، أو موت، أو استشهاد. لأنهم يرون السيد المسيح أمام أعينهم، ويرون السماوات وميراثهم الأبدى الخالد، ولهم يقين شديد فى قلوبهم "أَمَّا الصِّدِّيقُ فَوَاثِقٌ عِنْدَ مَوْتِهِ" (أم 32:14). نعم.. هذا ما رأيناه فى كل شهدائنا، وحديثًا فى الشهداء الـ 21 بليبيا، الذين تحدّوا الموت، تحدّوا التعذيب، تحدّوا الطبيعة البشرية. من أجل الأكاليل المُعَّدة لهم فى السماوات.. وقد تابع العالم كله مشاهد التعذيب والترغيب حتى سفك الدماء، وكيف تحملوا كل هذا بصبر وصلابة، وصلاة وقوة، وفرح وسلام حتى الموت.. نعم فالاستشهاد مفرح.. |
||||
08 - 05 - 2024, 01:01 PM | رقم المشاركة : ( 159708 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فرح مجد القداسة فهناك رآهم يوحنا الحبيب مثل جيش عظيم متسربلين بثياب بيض، وفى أيديهم سعف النخل.. يسبحون ويرنمون"هؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ أَتَوْا مِنَ الضِّيقَةِ الْعَظِيمَةِ، وَقَدْ غَسَّلُوا ثِيَابَهُمْ وَبَيَّضُوهَا فِى دَمِ الْخَرُوفِ" (رؤ ظ§). الثياب البيض، التى تطهرت فى دم الحمل، وسعف النخل.. علامة الانتصار والظفر.. فإن "آخِرُ عَدُوٍّ يُبْطَلُ هُوَ الْمَوْتُ" (1كو ظ¢ظ¦:ظ،ظ¥). إن الجسد النورانى الذى سنعيش به فى السماء، غير قابل للسقوط أو الخطيئة، ولا للمرض أو الموت، ولا للتجارب أو الأحزان. |
||||
08 - 05 - 2024, 01:02 PM | رقم المشاركة : ( 159709 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فرح مجد السعادة "اُدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ" (مت ظ¢ظ£،ظ¢ظ،:ظ¢ظ¥).. هذا هو النداء الذى تسمعه النفس الأمينة والمؤمنة، حينما تصل إلى مشارف العالم الآخر. وتبدأ السعادة من الفردوس، حيث أن اسمه فردوس النعيم، حيث فرحة اللقاء بالرب، وبالملائكة، والقديسين، والأحباء الذين سبقونا!! وتكمل السعادة فى أورشليم السمائية، الموضع الذى هرب منه الحزن والكأبه والتنهد، فى نور القديسين!! هناك "لِكَىْ يَسْتَرِيحُوا مِنْ أَتْعَابِهِمْ" (رؤ ظ،ظ£:ظ،ظ¤)، "لأَنَّ الإِنْسَانَ ذَاهِبٌ إِلَى بَيْتِهِ الأَبَدِىِّ" (جا ظ¥:ظ،ظ¢). |
||||
08 - 05 - 2024, 01:03 PM | رقم المشاركة : ( 159710 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فرح مجد الشركة ففى السماء نحيا فى شركة مع الله، ومع "أَهْلِ بَيْتِ اللهِ" (أف ظ¢ظ©:ظ¢).. مع الملائكة والقديسين.. تعالوا نتصور اللقاء مع الرب: - كم هو مفرح... - وكم يطول.. - وستشبع منه وتقول كفى!! - وماذا عن الحوار المستمر مع الملائكة، ومع العذراء القديسة مريم، ومع الآباء، والأنبياء، والرسل والشهداء، والقديسين؟! لاشك أننا سندخل فى لا نهائية الفرح، فى حضرة الله غير المحدود، ونبقى هناك فى سعادة لا ينطق بها ومجيدة. نعم.. "مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ، وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ، وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالِ إِنْسَانٍ: مَا أَعَدَّهُ اللهُ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ" (1كو ظ©:ظ¢). |
||||