04 - 05 - 2024, 12:45 PM | رقم المشاركة : ( 159531 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أيها ألاب السَّماوي، نطلب إليك باسم ابنك يسوع الذي مات من أجلنا على الصَّليب، أن تفتح عيوننا لنرى العلامات التي تُعطينا إيَّاها في خلال علامات ظهور المسيح بعد قيامته لأكثر من 500 شاهد كي نكتشف قِيامَة المسيح المجيد في حياتنا وفي موتنا، فتتجدَّد فينا قوّة قيامته فنعلن موته ونحتفل بقيامته، ونشهد لها في كل لحظة من تاريخنا، وبهذا نعلن حياة لا يقوى عليها الموت وننتظر مجيئه في المَجْد، لك الشَكر والمَجْد والعزة والإكرام ابد الدُّهور. المسيح قام! حقًّا قام! هلِّلويا! |
||||
04 - 05 - 2024, 12:51 PM | رقم المشاركة : ( 159532 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وفي يَومِ الأَحَد جاءَت مَريمُ المِجدَليَّة إلى القبْر عِندَ الفَجْر والظَّلامُ لم يَزَلْ مُخَيِّمًا، فرأَتِ الحَجَرَ قد أُزيلَ عنِ القبْر. تشير عبارة "يَومِ الأَحَد" في الأصل اليوناني خ¤ل؟‡ خ´ل½² خ¼خ¹ل¾· د„ل؟¶خ½ دƒخ±خ²خ²ل½±د„د‰خ½ (معناها في أول الأسبوع)، إلى يوم الأحَد. إنَّنا لم نَعدْ في إطار عيد اليهود، بل أصبحنا في بداية زمن جديد: الزَّمن المسيحي. وهو اليوم الذي قام فيه يسوع من الموت، فاتَّخذه المسيحيُّون يوم راحة تذكارًا لقِيامَة السيد المسيح، وسُمِّي "يَومَ الرَّبّ " (رؤيا 1: 10) ومنها جاءت التَّسمية في اللغة اللاتينيَّة Dies Domini، ويُسمَّى أيضا اليوم الثَّامن بعد نهاية الأسبوع. وهو اليوم الذي تلتقي فيه جماعة المؤمنين كلها أمام الرَّبّ القائم من بين الأموات الذي يدعوهم إلى الاحتفال بالإفخارستيا، لأنَّه يوم القِيامَة. ومن هذا المنطلق، استبدلت الكنيسة السَّبت بالأحد للتَّذكير بقِيامَة الرَّبّ يسوع المسيح. وأصبحت جميع الأسرار لا تتمّ إلاّ انطلاقا من قِيامَة الرَّبّ يسوع من بين الأموات. وعلى سبيل المثال، المعموديَّة ترمز إلى قِيامَة الرَّبّ، إذ يرمز نزولنا في الماء إلى موتنا ودفْننا مع المسيح، ويرمز خروجنا من الماء إلى قيامتنا معه، كما جاء في تعليم بولس الرَّسول "أَو َتَجهَلونَ أَنَّنا، وقَدِ اَعتَمَدْنا جَميعًا في يسوعَ المسيح، إِنَّما اعتَمَدْنا في مَوتِه فدُفِنَّا مَعَه في مَوتِه بِالمَعمُودِيَّةِ لِنَحْيا نَحنُ أَيضًا حَياةً جَديدة كما أُقيمَ المَسيحُ مِن بَينِ الأَمواتِ بِمَجْدِ الآب؟" (رومة 6: 4-5). وتبدأ قيامتنا في عيش المحبَّة والغفران مع كل إنسان، وهذا ما يترجم عيش سر المصالحة والإفخارستيا والصَّلاة في حياتنا اليومية. |
||||
04 - 05 - 2024, 12:52 PM | رقم المشاركة : ( 159533 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وفي يَومِ الأَحَد جاءَت مَريمُ المِجدَليَّة إلى القبْر عِندَ الفَجْر والظَّلامُ لم يَزَلْ مُخَيِّمًا، فرأَتِ الحَجَرَ قد أُزيلَ عنِ القبْر. "جاءَت مَريمُ المِجدَليَّة" فتشير إلى مجيئها إلى القبْر ليس لأجل التَّحنيط إنما للتطيُّب جسد يسوع تعبيرًا عن المحبَّة والوفاء والاحترام (متى 28: 1)، فكان الذِّهاب بالطِّيب إلى القبْر شبيهًا بأخذ الزُّهور اليوم. وقد اعتاد اليهود أن يقوموا بها على قبور الأبرار. فأصبحت الآن عادة مسيحيَّة نقوم بها اليوم بزيارة قبر الرَّبّ في كنيسة القِيامَة المجيدة. ومريم المِجدَليَّة لم تأِتِ وحدها بل أتت أيضًا مع مَريمُ الأُخرى، كما ورد في إنجيل متى (28: 1). وخصَ يوحنا الإنجيلي مَريمُ المِجدَليَّة بالذِّكر، لأنَّها معروفة أكثر من باقي المريمات، ولأنَّ المسيح ظهر لها أولا. |
||||
04 - 05 - 2024, 12:53 PM | رقم المشاركة : ( 159534 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وفي يَومِ الأَحَد جاءَت مَريمُ المِجدَليَّة إلى القبْر عِندَ الفَجْر والظَّلامُ لم يَزَلْ مُخَيِّمًا، فرأَتِ الحَجَرَ قد أُزيلَ عنِ القبْر. " مَريمُ المِجدَليَّة" فتشير إلى مريم التي كانت من قرية مَجْدل مسقط راسها، وهي قرية تقع على الشَاطئ الغربي من بحيرة طبرية. وكلمة "مِجدَليَّة" ×”ض·×ض¼ض·×’ض°×“ض¼ض¸×œض´×™×ھ تعني "برجًا". وبالفعل كان في المنطقة برج أعطى لها هذا الاسم، وربما كان برجًا للحراسة. وقد طرد يسوع من مريم المِجدَليَّة سبعة شياطين (مرقس 16: 9) وكانت محبَّتها قويَّة كالموت، فقامت وتبعت يسوع وساهمت في سدِّ احتياجاته واحتياجات جماعته الرُّسل (لوقا 8: 2-3)، وثبتتْ إلى النِّهاية فكانت إحدى النِّساء الأربع عند الصَّليب (يوحنا 19: 25) والدَّفن (مرقس 15: 47). وكانت من جملة النِّساء اللواتي أتين إلى القبْر ليحنِّطنه (مرقس 16:1). وقد شرَّفها يسوع بأول ظهوراته بعد قيامته، كما كلَّفها بأول رسالة تبشير "اذَهبي إلى إِخوَتي، فقولي لَهم إِنِّي صاعِدٌ إلى أَبي وأَبيكُم، وإِلهي وإِلهِكُم" (يوحنا 20: 17). ويشير لوقا الإنجيلي إلى مريم المِجدَليَّة بأنها تلك الخاطئة التي مسحت قدمي يسوع في بيت سِمْعان في بيت عنيا (لوقا 8: 2). وهنا في هذه الآية يذكر إنجيل يوحنا أنَّ مريم المِجدَليَّة وحدها دون ذكر سائر النِّسوة (يوحنا 9: 1)، لأنه كما كان توما الرَّسول يرمز إلى الرِّجال الذين يحتاجون إلى الرُّؤية لكي يؤمنوا كذلك مريم المِجدَليَّة ترمز إلى النِّساء اللواتي يحتجْن إلى رؤية يسوع القائم لكي يُؤمنَّ |
||||
04 - 05 - 2024, 12:56 PM | رقم المشاركة : ( 159535 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وفي يَومِ الأَحَد جاءَت مَريمُ المِجدَليَّة إلى القبْر عِندَ الفَجْر والظَّلامُ لم يَزَلْ مُخَيِّمًا، فرأَتِ الحَجَرَ قد أُزيلَ عنِ القبْر. " عِندَ الفَجْر " فتشير إلى طلوع نجمة الصَّباح الذي يدلّ على بدء يوم جديد، أي الانتقال من السَّبت، يوم الرَّاحة لدى اليهود، إلى يوم الأحد كما حدِّد متى الإنجيلي "لمَّا انقَضى السَّبتُ وطَلَعَ فَجرُ يَومِ الأَحد" (متى 28: 1). لقد انقضى الليل وبزغ فجر القِيامَة. هذا يعني في نظر الإنجيلي، أن ليل الموت ترك المكان لشمس قِيامَة يسوع المسيح. |
||||
04 - 05 - 2024, 12:56 PM | رقم المشاركة : ( 159536 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وفي يَومِ الأَحَد جاءَت مَريمُ المِجدَليَّة إلى القبْر عِندَ الفَجْر والظَّلامُ لم يَزَلْ مُخَيِّمًا، فرأَتِ الحَجَرَ قد أُزيلَ عنِ القبْر. "الظَّلامُ لم يَزَلْ مُخَيِّمًا" فتشير إلى الظَّلام الذي يكتنف الأرض حيث رقد يسوع في القبْر طوال السَّبت، والليل مخيمٌ على تلاميذه منذ موته. وهناك مقارنة بين ظلام الموت وفجر النُّور الذي ينبلج مع القِيامَة. وفي الواقع، لم يَعدْ الليل والظَّلام مخيفيْن، لأَّنَّهما على وشك التلاشي مع نور الصَّباح الذي يلوح في الأفق وفي العراك بين الليل والنهار، بين الموت والحياة، نريد أن نكون أولئك الذين يختارون الحياة. |
||||
04 - 05 - 2024, 12:58 PM | رقم المشاركة : ( 159537 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وفي يَومِ الأَحَد جاءَت مَريمُ المِجدَليَّة إلى القبْر عِندَ الفَجْر والظَّلامُ لم يَزَلْ مُخَيِّمًا، فرأَتِ الحَجَرَ قد أُزيلَ عنِ القبْر. "فرأَتِ الحَجَرَ" فتشير إلى مريم المِجدَليَّة التي لم تصل القبْر، بل نظرت بابه ووجدته مفتوحًا، واستنتجت أنَّ جسد يسوع أُخِذ منه فعدلت عن الدُّنو منه. أمَّا عبارة "الحَجَرَ قد أُزيلَ عنِ القبْر" فتشير إلى وجود حجرٍ كبيرٍ مستديرٍ يُغلق به باب القبْر في زمان المسيح ، كما جاء في إنجيل متى "أَخذَ يوسُفُ الجُثْمانَ ولَفَّه في كَتَّانٍ خالِص، ووضَعَه في قَبرٍ لَه جديد كانَ قد حفَرَه في الصَّخْر، ثُمَّ دَحَرجَ حَجَرًا كبيرًا على بابِ القبْر وانصَرَف" ( متى 27: 59) ِ إن غرض دحرجة الحَجَر ما كان بقصد فتح الطَّريق أمام الرَّبّ ليخرج من القبْر، لأنَّ يسوع كان بإمكانه الخروج من القبْر دون الحاجة إلى دحرجة الحَجَر، إلاَّ أنَّ الحَجَر أُزيل عن القبْر حتى يتمكَّن الآخرون من الدُّخول إلى القبْر ليروا أنَّ يسوع قد قام من الأموات. لم تُشاهد عين إنسان القِيامَة ذاتها، لكن أوَّل علامة لها كانت دحرجة الحَجَر. فالقبْر الفارغ قد يدلّ على أنَّ عمل الله في يسوع لم ينتهِ في الموت. فيسوع النَّاصري قام. وهو يعود إلى حيث بدا رسالته، إلى الجليل المنفتح على الأمم. هناك يلتقي به التَّلاميذ فيتابعوا العمل الذي بدا به (مرقس 16: 18). |
||||
04 - 05 - 2024, 01:01 PM | رقم المشاركة : ( 159538 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فأَسرَعَت وجاءَت إلى سِمْعانَ بُطرُس والتِّلميذِ الآخَرِ الَّذي أَحَبَّهُ يسوع، وقالَت لَهما: أَخَذوا الرَّبَّ مِنَ القبْر، ولا نَعلَمُ أَينَ وَضَعوه تشير عبارة فأَسرَعَت وجاءَت سِمْعانَ بُطرُس والتِّلميذِ الآخَرِ الَّذي أَحَبَّهُ يسوع إلى ذهاب مريم المِجدَليَّة إلى سِمْعان ويوحنا دون غيرهما، وذلك بسبب تقدُّمهما بين الرُّسل في الغيرة والإيمان والمحبَّة، وكونهما أكثر اهتمامًا بأمر يسوع من غيرهما. وتُمثل مريم المِجْدَليَّة هنا الكنيسة الّتي بمفردها ذهبت في صباح الأحد، إلى قبر عريس نفسها، فوجدت القبر الفارغ، فأسرعت تُعلن للتلاميذ بشرى القيامة، بُشرى قلبت جوهر التاريخ. |
||||
04 - 05 - 2024, 01:02 PM | رقم المشاركة : ( 159539 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
2 فأَسرَعَت وجاءَت إلى سِمْعانَ بُطرُس والتِّلميذِ الآخَرِ الَّذي أَحَبَّهُ يسوع، وقالَت لَهما: أَخَذوا الرَّبَّ مِنَ القبْر، ولا نَعلَمُ أَينَ وَضَعوه " بُطرُس" في الأصل اليونانيخ*ل½³د„دپخ؟د‚, (معناه صخرة أو حجر) فتشير إلى الرَّسول الذي كان يُسمَّى أولًا سِمْعان واسم أبيه يونا (متى 16: 17) واسم أخيه اندراوس، واسم مدينته بيت صيدا. ولمَّا تبع بطرس يسوع دعاه "كيفا"، كما جاء في إنجيل يوحنا: "أَنتَ سِمْعانُ بنُ يونا، وسَتُدعَى كِيفا، أَي صَخرًا" (يوحنا 1: 42)، و" كِيفا " كلمة آراميَّة ×›ضµ×™×¤ض¸×گ معناها صخرة، ويُقابلها في العربيَّة صفا أي صخرة. وكانت مهنة بُطرُس صيد السَّمك (يوحنا 1: 42)، وقد دعا يسوع بُطرُس ثلاث مرات فأولًا: دعاه ليكون تلميذًا، ودعاه ثانية: لكي يكون رفيقًا له ملازمًا إياه باستمرار (متى 4: 19)، ثم دعاه ثالثة لكي يكون رسولًا له (متى 10: 2). حافظ الإنجيل على مركز الصَّدارة له رغم نكرانه لمعلمه يسوع. وبعد القِيامَة، حقَّق بُطرُس ما أنبأ المسيح عنه "أَنتَ صَخرٌ وعلى الصَّخرِ هذا سَأَبني كَنيسَتي" (متى 16: 18)، فسواء أكان المقصود بالصَّخرة الإيمان الذي صرّح به بُطرُس ليسوع، ((إنه المسيح بن الله الحي)) أم إن لفظة صخرة قصد بها الاستعمال المزدوج أي أن هذا الإيمان كان الأساس، أو أن بُطرُس واسمه معناه ((صخرة)) كما قدّمنا يعبّر عن الحقيقة أن كل من يؤمن أن المسيح هو ابن الله الحي ومخلص العَالَم يكوّن الكنيسة، على كلا الحالين نشط بُطرُس لقيادة أعضاء الكنيسة الأولى |
||||
04 - 05 - 2024, 01:05 PM | رقم المشاركة : ( 159540 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فأَسرَعَت وجاءَت إلى سِمْعانَ بُطرُس والتِّلميذِ الآخَرِ الَّذي أَحَبَّهُ يسوع، وقالَت لَهما: أَخَذوا الرَّبَّ مِنَ القبْر، ولا نَعلَمُ أَينَ وَضَعوه "التِّلميذِ الآخَرِ الَّذي أَحَبَّهُ يسوع" فتشير إلى صِفتين معا "الآخر" و"الحبيب". ولكن لم يُذكر اسمه. هناك من يقول هو يوحنا، صاحب الإنجيل الرَّابع. والكاتب لا يفصح عن اسمه جاعلا كلَّ واحدٍ مستعدًا مثل ذاك التِّلميذ الذي يَحب يسوع ويُحبّه يسوع (يوحنا 19: 26-27). واعتقد التَّقليد أنَّ المقصود هو يوحنا الرَّسول الذي كان له مكانة مرموقة بين مجموعة الرُّسل (مرقس 1: 19). وقد أثارت هذه الميزة التي اتَّصف بها يوحنا الحبيب حسد باقي التَّلاميذ (يوحنا 21: 22-27). |
||||