18 - 01 - 2017, 01:07 PM | رقم المشاركة : ( 15921 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ازاي تستفيد انت شخصيا كل سنه من عيد الغطاس اقروها كويس هتغير فيكم كتير حلوه جدا كل سنه بنحتفل بعيد الغطاس وفيه ناس بيبقا بالنسبالها احتفال عادي وفيه ناس مش في دماغها وفيه اللي بيصوم وفيه اللي ما بيصومش وكتير بالنسباله شويه قصب وقلقاس وكام بوست علي الفيس بوك ونعيد علي بعضنا ويوم وبيعدي لكن لازم نقف وقفه ونعرف يا أحبائي ايه اللي ممكن تستفاده ويغير من حياتك الروحيه كتير بعيد الغطاس وعشان الموضوع يلمسك من جواك لازم تعرف معناه ايه الاول كلمة ( عيد ) في كنيستنا ليست بمعني ( تذكار) فكنيستنا تقصد ان هذا اليوم نحتفل باِعادة نفس الحدث مرة اخري!! اولاً: ماذا يعني عيد الغطاس؟ الله عند خلقه للانسان خلقه بغير فسادِ، ولكن الانسان بإرادته اخطأ ، واجرة الخطية موت. هل يقبل الله ان الذي خلقه بغير فساد يفسد؟ والذي رأي خلقته انها حسنة جداً يهلك؟ ولابد ان تتم مقاصد الله بأنه خلق الانسان ليحيا، فكان الحل هو ان يعيد خلقة الانسان مرة اخري ويولد الانسان مرة اخري لكن بدون خطية! كيف يحدث هذا!؟ هل سيُفني الله خليقته المشوهة بالخطية ويخلق خليقة جديدة نقية؟ فكان الحل المعجزي ( المعمودية) في نزول الانسان جرن المعمودية يموت الانسان القديم الخاطئ وفي خروجه من المعمودية يخرج الانسان جديداً شبه المسيح. فبالمعمودية ينفصل عنا الجزء الخاطئ ( كما في الختان) وباقي الجسد الذي يخرج من المعمودية هو الجسد البار . فنزل المسيح الي المعمودية وهو حاملاً البشرية كلها من ادم الي اخر شخص يولد، فآمات انساننا الخاطئ تحت واصعدنا فيه فوق.. احبائي وكيف استفاد الان بالمعمودية ؟ اخي اختي الأن انت في معمودية جديدة -ولأن المعمودية لاتُعاد- فالكنيسة تمسحك بالماء المقدس، ماء الطهارة ، ليموت انسان خطيتك وتعيش انت مسيح جديد في كرازة المجتمع الذي حولك .. الغطاس مش اكل وشرب وعوايد قديمة، الغطاس موت ودفن لحياة جديدة ... كل سنة وانتم طيبين جميعا واتمني ان يصل هذا المعني لكل اسرتكم واحبائكم وربنا يدينا نعمه التوبه |
||||
18 - 01 - 2017, 04:27 PM | رقم المشاركة : ( 15922 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كل عام وانتم بخير متى 3: 16-17 + فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء واذا السماوات قد انفتحت له فراى روح الله نازلا مثل حمامة واتيا عليه + وصوت من السماوات قائلا: «هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت». أفسس 4: 5-6 + رب واحد، ايمان واحد، معمودية واحدة، + اله واب واحد للكل، الذي على الكل وبالكل وفي كلكم |
||||
18 - 01 - 2017, 04:31 PM | رقم المشاركة : ( 15923 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا اعتمد" تعمد" المسيح ؟
لماذا اعتمد المسيح ؟ الاجابة باختصار معمودية المسيح تمثل لنا اهمية كبري فهي :- المسيح الذي بلا خطية ذهب لمعمودية التوبة ؟ اليس غريباً هذا ليس موضعه المناسب ! فما الذي ذهب به الي هناك ؟ تخيل طبيب غير مصاب بالسرطان جلس مع مرضي السرطان ودخل معهم ..! هذا الطبيب ليس موضعه وسط المرضي لماذا ذهب الي هناك ؟ فهو ليس في الاحتياج لهذا …!وما هو هذا التواضع ..اذا قلنا هذا علي الطبيب ما بالك بالرب يسوع هكذا المسيح لم يكن محتاج لهذا الامر بل كونه انسان كامل وضع نفسه مع البشر كبداية اعلان خدمته لاخوته لاجلهم هم وليس لاجله .وتاكيد ما جاء عن يوحنا في النبوات ان هذا من يعد ويجهز طريقاً للرب .فيسوع اعطي شاهده لهذا . اوضح لنا يوحنا ان المسيح لم يكن يحتاج لهذه المعمودية بقوله في متي 3 : 14 أنا المحتاج أن أتعمد على يديك وانت تاتي الي ! وكان رد يسوع انه ينبغي ان نكمل كل بر . ثانيا كان يوحنا وكثيرين هم من يحتاجون الي هذه الشهاده التي تمت خلال هذا العمل فالمسيح ليس بحاجة لشهاده انسان فاعماله الخلاصية تكفي . مهد الرب لتاسيس سر المعمودية في تقديم نفسه ليوحنا اشاره الي تاسيس معمودية الماء والروح القدس الذي سيكون للكنيسة عما قريب .فغطس المسيح في المياة ليس لاجل تقديسه فهو الذي يقدس هذا الماء . ثالثاً كان هذا تواضع من الرب لكسر تشامخ البعض الذين يقولون بعدم ضرورة المعمودية او الماء .فالذي بلا خطية ولم يكن محتاج لهذه المعمودية اعتمد ..! رابعاً التاكيد علي مسيانية يسوع في سفر اعمال الرسل 19 : 4 فقال بولس: «إن يوحنا عمد بمعمودية التوبة، قائلا للشعب أن يؤمنوا بالذي يأتي بعده، أي بالمسيح يسوع». خامساً التاكيد ان هذا الجسد هو جسد حقيقي مشابه لنا في كل شئ متمم لكل الوصايا سادساً تتميم كل بر يسوع لم يكن محتاج للمعمودية لكن ارسي تنقية المياة للتطهير الحقيقي فالمسيح تمم الختان وهكذا تمم هذا الامر فقد رفض البعض معمودية يوحنا وقبلها العشارين والزناه وتكلم يسوع عنهم ان العشارين سيسبقوكم للملكوت . سابعاً اعلان بداية خدمة يسوع وهو في الثلاثين من عمره . ثامناً استعلان الثالوث لنا وفتح باب شركة في الثالوث من خلال المعمودية .فهذا استعلان وليس حقيقة فلم يكن الروح القدس ليسوع بظهوره للحمامة فكان له َ! ولم يكن الآب يشهد الا عندما فتحت السموات …! كل هذا هو استعلان لماهية الثالوث لنا فالروح القدس والآب واحد مع الابن في الجوهر .لكن ما تم هو وسيلة ايضاح الثالوث لنا . يري القديس يوحنا ذهبي الفم ان معمودية يوحنا جسر بين الشكل اليهودي والمعهمودية المسيحية .فمعمودية يوحنا ليست معمودية الروح القدس ولا تمنح غفران النعمة .بل هي دعوة للتوبة ولهذا السبب قال يوحنا انه يعمد بالماء لكن سياتي من يعمد بالروح . قال يوستينوس الشهيد (165 م) في حواره مع تريفوا ان الابن لم يكن بحاجة الي هذه المعمودية لكنه فعل هذا لكشف واستعلان نفسه للبشرية . واستطرد يوستينوس وقال انه اظهر اعلان الآب والابن والروح القدس فهو اكثر بكثير من كونه نجار . راي توما الاكويني ان معمودية يوحنا عاجزه عن غفران الخطايا .فعندما تعمد يسوع كان لهذا اشارات ومدلولات روحية مثلما كان في عرس قانا الجليل في يوحنا 2 يمكننا النظر الي هذه الحادثة بانها نعمة الرب علي الزواج . تامل مار افرام (373) من خلال ترتيله تقارن بين معمودية يسوع في نهر الاردن والولاده من العذراء فقال انظر النار والروح في بطن من حملتك ! اري النار والروح في النهر حيث اتعمدت ! فالنار والروح لنا بالمعمودية !في الخبز والدم نجد النار والروح القدس .فالمسيح الذي سكن في رحم العذراء من حيث الجسد هكذا كان في رحم نهر الاردن . |
||||
18 - 01 - 2017, 04:38 PM | رقم المشاركة : ( 15924 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أعيادنا تخبر عن هويتنا يحتفل المسيحيون في هذا الأسبوع بعيد يسمى عيد الغطاس وهو تذكاراً لنزول السيد المسيح في نهر الأردن ليعتمد فيه تقديساً للمياه، وهذا هو ما نسميه في الكنيسة المعمودية التي فيها نسير على نفس النهج. وفي تاريخ مصر تختلط الحضارة المصرية القديمة بحياتنا الاجتماعية لتشكل وجدان الهوية المصرية دون تفرقة سواء دين أو حالة اجتماعية. فالأعياد المصرية القديمة كانت ولا تزال تشكل جذور في هويتنا ومصدر فرح ووحدة خاصة بين أبناء الوطن. وقد كان المصريون القدماء يعيشون حالة فرح دائم بفكرة الأعياد ويقول المؤرخ اليوناني "بلوترك": "أن أعياد المصريين كانت كثيرة لدرجة أنه لم يفرق بين العيد والأخر سوى أيام معدودة. فما كان ينتهي في مدينة حتى يبدأ في مدينة أخرى". وقد كانت الأعياد تأخذ أشكال مختلفة منها أعياد الانتصارات، أو عيد فيضان النيل، أو أعياد الحصاد التي كانت كثيرة، بجانب الاحتفالات التي كانت لها صبغة روحية. وكان المصريون القدماء يحتفلون بالأعياد بنفس الطريقة التي لا نزال نحتفل بها الآن فكانوا يلبسون ثياباً جديدة ويوزعون المال على الأطفال (العيدية) ويخرجون للتنزه ويأكلون ويمرحون بالغناء والرقص. وكانت مصر كلها تعمها البهجة والفرح في تلك الأيام. وكان النيل يمثل قيمة خاصة عند المصريين لأنه يعتبر شريان الحياة فقدسوا النيل وصاغوا حوله أساطير دينية لترسيخ فكرة روحانية مرتبطة بمياه النيل. وكانوا يصنعون عيداً كبيراً يسمى عيد وفاء النيل يخرج الكهنة يحملون تمثالاً من الخشب لإله النيل حابي، وكانت الجموع تخرج إلى النيل وهم يرددون الأناشيد والترانيم الروحية في مراكب على النيل لمشاركة الكهنة وفرعون مصر. كما كانوا يعيدون للنيل بليلة تسمى "ليلة الدموع" وهي ليلة فيضان النيل حيث تصوروا أنه في تلك الليلة جلست إيزيس وهي حزينة على زوجها أوزوريس فسقطت قطرة من دموعها في النيل فامتزجت بمائه وحدث الفيضان. وكانوا اعتادوا في الاحتفال بالنيل أن يلقوا دمية تمثل عروس النيل وكانوا يغطسوا في النيل وهم يرددون الأغاني ويظلوا في حالة الفرح طيلة الليل. وحينما دخلت المسيحية مصر وأخذ المحتوى الروحي للمصريين عمقاً جديداً بالمسيحية وأصبحت الطقوس المسيحية هي طريقة العبادة للمصريين في تلك الأزمنة، ولكن المصريون كانوا قد اعتادوا آلاف السنين أن تمتزج أعيادهم الاجتماعية بأفكار روحية. وكانت من استنارة الكنيسة القبطية أنها لم تلغي تلك الصور الاجتماعية ولم تنظر للحضارة المصرية القديمة بنظرة العداء بل وجدت في أنها تمثل حالة إشراق وارتقاء روحي تهيئ النفوس لاستقبال إشراق أعلى، فامتزجت الأعياد المصرية القديمة بصورة روحية جديدة. وكان عيد الغطاس هو نتاج هذا الامتزاج فلم تلغي الكنيسة الاحتفال بالنيل بل كانت في ليلة الغطاس يخرج البابا والأساقفة والكهنة والشعب وهم حاملون الشموع والفوانيس في تلك الليلة والتي منها في أيام الفاطميون انتقلت فكرة الفوانيس للاحتفال في ليالي رمضان. ثم بعد تلاوة الصلوات على النيل يغطس الأقباط في النيل ثم يخرجون وهم فرحون ويظل هذا الاحتفال بالأغاني والأناشيد طيلة الليل. وارتبط عيد الغطاس بمظاهر أخرى للفرح وهي القصب والقلقاس. وبالرغم من أن هذا الوقت كان موافق للاحتفال بهذه المحاصيل إلا أنها دخلت في نسيج العيد اجتماعياً وأصبحت من طقوس عيد الغطاس. ويقول الرحالة علي بن الحسن في كتاب "مروج الذهب" - وهو من بغداد عام (957) - حين جاء إلى مصر رأى في ليلة عيد الغطاس "يخرج الناس إلى النيل وقد وجد أكثر من ألف مشعل وشموع وفوانيس وآلاف المسيحيين والمسلمين يخرجون من بيوتهم في تلك الليلة ويأتون بالمشرب والملبس ويعزفون الموسيقى ويغنون وهي أحسن ليلة في مصر لا تغلق فيها الأبواب ولا الدروب ويغطسون في النيل". ويقول المقريزي أن بعض الخلفاء كانوا يضيقون على المسيحيين للاحتفال بهذا العيد، ولكن الشعب كان يذهب للاحتفال مسيحيين ومسلمين رغم هذا. عزيزي القارئ هذه هي مصر التاريخ والاستنارة فالحضارة دائماً ترتقي بمشاعر الشعوب، وكلما وارتقى الإنسان حضارياً كلما استطاع أن يتصالح مع نفسه ومع الآخرين. بتسامي وتثقيف العقل وارتفاع الروح تختلف نظرة الإنسان المتحضر عن الإنسان الهمجي، فيستطيع المتحضر أن يتذوق الموسيقى والفن بكل أشكاله، ويستطيع أن ينشر الحب والسعادة، ويستطيع أن يقدم أسباب الحياة لمن حوله. وهذا ما نراه في تراثنا القديم الحضاري من أعياد تمتزج فيها الفنون بالروحانية، ويمتزج بها الفرح بالحياة الاجتماعية. بينما الهمجي والغير متحضر هو الذي لا يشعر بوجوده إلا بالدم والكراهية فالإنسانية تتجلى في صور الحضارة، والوحشية تتجلى في صور الهمجية. وكانت مصر دائما لا تعرف التفريق في الأعياد بين مسلمون ومسيحيون فكانت في عيد الغطاس تعم الفرحة كل مصر وتمتلئ بيوت المصريون بالقصب والقلقاس، كما في شم النسيم الذي كان له خلفية مصرية قديمة بطقوسه المعروفة الآن من أكل الفسيخ والملانة والخس والتنزه في الحدائق ولكنه أيضاً أخذ طابعاً روحانياً بوضعه بعد عيد القيامة، ولكن يظل الاحتفال اجتماعياً لا يخص المسيحيون فقط بل هو عيد لمصر كلها. وهذا ما يحدث أيضاً في الأعياد الإسلامية فحين يأتي المولد النبوي وتزدان مصر كلها بعرائس المولد يذهب المسيحيون مع المسلمون لشراء الحلوى. وكما في شهر رمضان يحدث أيضاً الفرح اجتماعياً ويشارك المسيحيون حالة الفرح طيلة هذا الشهر. فالأعياد والمناسبات هي رمز الحضارة الإنسانية وعلامة هامة لعراقة تاريخنا فجميع اعتيادنا ومناسبتنا هي ثمرة لأشجار نبتت في أرضنا المقدسة. فكما أن العائلة الواحدة تأكل في طبق واحد هكذا كل المصريون يحتفلون بأعياد واحدة. فهويتنا المصرية هوية جامعة للحضارة والأديان، نقدم نموذجاً فريدا في عالم تمزقه الخلافات العرقية والدينية. عاشت مصر عالية بحضارتها وروحها. القمص أنجيلوس جرجس كاهن كنيسة المغارة -الشهيرة بأبي سرجة الأثرية |
||||
18 - 01 - 2017, 04:51 PM | رقم المشاركة : ( 15925 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
+عيد الغطاس المجيد ++ هو عيد (الأبيفانيا) Epiphany (إيبيفاني) وهو عيد الغطاس المجيد، هى معمودية بالتغطيس "وللوقت وهو صاعد من الماء" ولذلك نسمى المعمودية "الغطاس". وأى معمودية ليست بالتغطيس هى معمودية باطلة أو شكلية أو بلا قيمة. معمودية السيد المسيح لم تكن لولادته من الماء والروح لأنه الإبن الوحيد للآب بالطبيعة، فلم يكن نزوله فى المعمودية لكى يولد من الماء والروح لكنه كان نازلاً من أجل المسحة لذلك سُمى بالمسيح، يسوع اسم الولادة والمسيح هذا اسم المسحة فى المعمودية، ولكنها تأسيس لمعموديتنا نحن المؤمنين به، ففيما نال هو المسحة بالمعمودية أعطانا من خلالها الولادة من الماء والروح. لذلك يوحنا المعمدان قال للناس : "وسطكم قائم التى لستم تعرفونه، هوذا حمل الله الذى يحمل خطية العالم كله" (يو 1: 26). وقال : "إنى قد رأيت الروح نازلاً مثل حمامة من السماء فاستقر عليه، وأنا لم أكن أعرفه. لكن الذى أرسلنى لأعمد قال لى: الذى ترى الروح نازلاً ومستقراً عليه فهذا هو الذى يعمد بالروح القدس. وأنا رأيت وشهدت أن هذا هو ابن الله" (يو 1: 33 – 34). **وهنا ربط بين معمودية السيد المسيح وحلول الروح القدس عليه وأنه يعمد بالروح القدس . معنى هذا أن الروح القدس حل على السيد المسيح كبداية للعهد الجديد لكى يحل على المؤمنين عبر الولادة من الماء والروح ومن خلال سر الميرون سر المسحة المقدسة. |
||||
18 - 01 - 2017, 04:51 PM | رقم المشاركة : ( 15926 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
**تحتفل الكنيسة بعيد الغطاس المجيد: لما فيه من أحداث هامة وإعلانات إلهيه تخص خلاصنا.. ولعل أول كل: ++ هذا ظهور الله المثلث الاقانيم وقت عماد السيد المسيح.. لذلك يطلق علي هذا العيد (عيد الظهور الالهي).. فالاب ينادي قائلاً عن الرب يسوع وهو في الماء "هذا هو أبني الحبيب الذيبه سررت" (مت 3: 17)، بينما الروح القدس يحل في شكل حمامة مستقراً علي السيد المسيح ليعلن أنه المخلص الذي أتي لخلاص العالم بصنع الفداء العجيب.. ويقول في ذلك القديس أوغسطينوس: "بجوار نهر الاردن ننظر ونتأمل المنظر الالهي الموضوع أمامنا.. فلقد أعلن لنا إلهنا نفسه عن نفسه بكونه ثالوث في واحد.. أي ثلاثة أقانيم في طبيعة إلهية واحدة". **وبينما الرب يسوع يقف في إتضاع عجيب أمام يوحنا المعمدان في نهر الاردن ليعتمد منه.. أعلن الله ليوحنا عن الذي سيعمده إذ هو الابن الكلمة المتجسد.. فشهد يوحنا المعمدان قائلاً: "أنا أعمدكم بماء ولكن في وسطكم قائم الذي لستم تعرفونه، هو الذي يأتي بعدي الذي صار قدامي الذي لست مستحق أن أحل سيور حذائه.. هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم هذا هو الذي قلت عنه يأتي بعدي رجل صار قدامي لأنه كان قبلي وأنا لم أكن أعرفه لكن ليظهر لاسرائيل لذلك جئت أعمد بالماء.. إني قد رأيت الروح نازلاً مثل حمامة من السماء فأستقر عليه وأنا لم أكن أعرفه لكن الذي أرسلني لأعمد بالماء ذاك قال لي الذي تري الروح نازلاً ومستقراً عليه فهذا هو الذي يعمد بالروح القدس وأنا قد رأيت وشهدت أن هذا هو أبن الله.." (يو 1: 26 – 34). ++بهذه الشهادة التي قدمها القديس يوحنا المعمدان يكون قد أعلن عن المخلص الحقيقي الذي استعلن وسط البشر في الماء ليحمل خطايا العالم.. وكأن من نزل في الماء قد ترك خطاياه واغتسل منها.. بينما إذ نزل الابن الكلمة المتجسد في الماء وهو بلا خطية قد احتمل كل خطايا البشر.. هذا هو سر الخلاص المعلن في نهر الاردن.. |
||||
18 - 01 - 2017, 04:51 PM | رقم المشاركة : ( 15927 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
++البعد الطقسى لعيد الغطاس ++ + لماذا يُصلى قداس اللقان؟ اللقان الوحيد الذى يسبق رفع بخور باكرقداس العيد لماذا؟ كل اللقانات تعمل بعد رفع بخور باكر لكن هذا اللقان الوحيد الذى يكون قبل رفع بخور باكر. ++ لأن اللقان يخص عمل يوحنا المعمدان فى استعلان المخلص. ويوحنا المعمدان اسمه السابق أى قبل السيد المسيح لذلك يعمل اللقان قبل رفع بخور باكرللقداس. قراءات النبوات فى اللقان : تتحدث عن فاعلية الماء وعلاقته بالخلاص (حبقوق النبىوأشعياء النبىوباروخ النبىوحزقيال النبى) ثم البولس من (كورنثوس الأولى 10: 1 – 13) 1) يتكلم عن عبور الشعب فى البحر الأحمر تحت السحابة، البحر الأحمر الماء محاوطهم والسحابة فوق فيكونوا مغطين بالماء. 2) فترة الجهاد المرتبط بالعبور فى الماء من العبودية إلى الحرية فيتكلم هنا عن أهمية الماء فى العبور من العبودية إلى الحرية وخطورة عدم الإستفادة من العبور لأن بنى اسرائيل طرحوا فى الكفر بسبب عبادة الأوثان عندما سجدوا للعجل وبسبب اللعب والزنى. واضح أن معلمنا بولس الرسول بيتكلم عن ارتباط الماء بالعبور وأهمية الاستفاده من هذا العبور. **بعد ذلك يُقال لحن تمجيد ليوحنا المعمدان، ثم لحن أجيوس، ثم أوشية الإنجيل، ثم قراءة المزمور والإنجيل (مز 114: 3-5) والإنجيل (مت 3: 1 –17) لقاء يوحنا المعمدان مع السيد المسيح ثم يُصلى لحن "أفنوتى ناى نان"بالصليبوالشموع الثلاث ويُرشم الماء به ثم (كيرياليسون الكبيرة 12 مرة مع رشم الماء بالصليب) ثم الأواشى الكبار السبع(أوشية المرضى - أوشية المسافرين - أوشية الطبيعة - أوشية الراقدين - أوشية القرابين - أوشية الرئيس - أوشيةالموعوظين)، ثم طلبه طويلة لأجل بركة الماء. |
||||
18 - 01 - 2017, 04:52 PM | رقم المشاركة : ( 15928 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وبعدها يُصلى (كيرياليسون 100 مرة) قوة ماءاللقان ماء اللقان قوة لا يستهان بها ضد الشيطان مجرد رش ماء اللقان فى أى مكان يبطل عمل الشيطان بقوة. هناك من يحتاج أن يشربها ومن يرشها قوة تعين الكهنوتفى مقاومة عمل الشيطان. ثم الأواشى الكبار الثلاثة (اوشية السلام -أوشية الآباء - أوشية الاجتماعات) ثم قانون الإيمان، ثم (أسباسموس) أى السلام أو الصلح (ها قد شهد يوحنا السابق) ثم لحن (هيتنى بريسفيا) أى (بشفاعة والدة الإله) ثم قطع مستحق ومستوجب ثم قطع قدوس، ثم رشم الماء بالصليب والكاهن يصرخ بقوة ثلاث مرات (مقدس وكريم على الماء) ثم رشم الجبهه بالماء من خلال الشاملة التى حول وسط الكاهن ورشم الجبهة لأن يوحنا وضع يده علىالسيد المسيح. |
||||
18 - 01 - 2017, 04:52 PM | رقم المشاركة : ( 15929 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
**بعد هذا القراءات ولها خط واحد وهو الخلاص وبعد عيد الغطاس: توجد ثلاث قداسات عيد الغطاس ثانى يوم عيد الغطاس ثم عيد عرس قانا الجليل، هؤلاء الثلاث قداسات مع ترتيب الأحداث (يو 1) وفى ثانى يوم شهد يوحنا للسيد المسيح فيها شهاده للقديس يوحنا، ثلاثة أيام متصلة. (يو 1: 29) "وفى الغد وهو ثانى يوم العماد "نظر يوحنا يسوع مقبلاً وقال هوذا حمل الله مقبلاً". ++++++++++++++++++++++++++++++ ++قداس عيد الغطاس ++ ++بعد انتهاء صلاة اللقان ورشم جميع الحاضرين في جباههم يتوجه الكاهن إلي الهيكل ليبدأ رفع بخور باكر.. وهو نفس نظام رفع بخور باكر عيد الميلاد المجيد.. ويوجد. به مرد انجيل خاص (نلاحظ أن قداس اللقان قبل بخور باكر لأن يوحنا جاء قبل السيد المسيح). القداس الالهي: +يصلي القداس ويقدم الحمل بدون مزامير.. + يقال الليلويا فاي بي بي.. ني سافيف تيرو. طاي شوري الهتينيات الخاصة بالعيد في مكانها.. مرد الابركسيس.. مرد المزموروالانجيل.. المزمور يطرح باللحن السنجاري.. الاسبسمس (الاداموالواطس) وهما علي نغمة إفرحي يا مريم.. وأيها الرب.. + ثم التوزيع الذي يراعي فيه الجملة الخاصة بالعيد (مرد إنجيل قداس العيد) يقال كل ربع من مزمور التوزيع.. كذلك يراعي وجود المديحة الخاصة بالعيد.. إلي جانب أي ألحان أخري إضافية خاصة بالعيد. ++مع ملاحظة دخول الحمل بدوره من خارج الكنيسة حيث يحمل أكبر الكهنة الحمل ويدخل الشمامسةبالشموع قائلين (إبؤرو..) ثم كيرياليسونالحمل.. (وهذا النظام في عيدي الميلاد والغطاس). ملاحظات: تحتفل الكنيسة بعيد الغطاس المجيد لثلاثة أيام من 11 – 13 طوبة (عيد عرس قانا الجليل).. وتؤدي فيها الصلوات بالطقس الفرايحي ويمنع فيها الصوم الانقطاعي. ++في الاديرة يصلي مساء يوم العيد (الميلاد والغطاس) المزامير من باكر إلي الستار. القداس به: هيتنيه ليوحنا بن زكريا، ومرد إبراكسيس وبعد الابركسيس يقال لحن يوحنا المعمدان (أوران إنشوشو) وبه نغمة من بي إبنفما أم النور) وهناك مرد للمزمور والانجيل واسبسمس. |
||||
18 - 01 - 2017, 04:52 PM | رقم المشاركة : ( 15930 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
+ مزمور القداس: (مز2:45) يتكلم عن جمال رب المجد... وانه افضل من بنى البشر وإن كان تعمد مثلهم الا أنه لم يكن محتاج هذة المعمودية لانة ليس بة الخطية ولكن ليكمل كل بر لذلك فالنعمة إنسكبت على شفتيه وباركة الله إلى الدهر... فيقول المزمور (بهى فى حسنة.. افضل من بنى البشر وانسكبت النعمة من شفتيك... لذلك باركه الله إلى الدهر.. هللويا). + إنجيل القداس: (لو 3: 1 – 18) وهو يتكلم عن (نعمة معموديته) اذ يشير هذا الفصل الى ان معمودية يسوع لشعبة ستكون (بالروح القدس ونار) وهو نوع فريد للمعمودية.... وعن يوحنا المعمدان ومناداتة بالتوبة.. وتوضيح أنه ليس المسيح. + البولس (1 كو 1: 17) يطالب الرسول بولس فيها المؤمنون بان يكونوا واحدا فى القول والفكر والراى ولا يكون بينهم اى انشقاقات بل يكونوا كاملين.. ويدعوا لهم بان يثبتهم الله الى النهاية بلا لوم فى يوم ربنا يسوع المسيح. + الكاثوليكون: (2 بط 1:12 – 19) وهنا يتكلم معلمنا بطرس الرسول عن قوة المسيح وعظمته وتلك الكرامة التى نالها.. والصوت الذى سمعة شخصيا فى حادثة التجلى (عن المجد المخفى فى الرب) وهو نفس الصوت الذى ظهر على الاردن فى العماد. + الابركسيس: (اع 16: 15 – 34) يتكلم عن المعمودية.. اذ يحكى هذا الفصل عن السلام الذى طهر من بولس وسيلا اذ وهما فى السجن الداخلى بمدينة فيلبىويديهما فى المقطرة: مع ذلك كانا يرنمان فرحين وهذة الزلزلة التى فتحت ابواب السجن وفكت قيود المسجونين ومحاولة الحارس لقتل نفسه ثم إيمانه بالمسيح وإعتمادة هو وكل اهل بيته.. وهى تتمشى طبعا مع روح العيد. |
||||