29 - 04 - 2024, 04:46 PM | رقم المشاركة : ( 159201 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† المستقيم القلب هو من يحفظ وصايا الله، ويرفض الشر، فيستنير قلبه، فيرى الله، وبالتالي ينجذب إلى تسبيحه، بل ويتمتع بهذا التسبيح، فهو أنسب شيء لحياته، بل إن أعماله وكلامه في كل نواحى الحياة هي شهادة لله وتسبيح لاسمه القدوس، وليس فقط كلمات التسبيح. |
||||
29 - 04 - 2024, 04:47 PM | رقم المشاركة : ( 159202 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
احْمَدُوا الرَّبَّ بِالْعُودِ. بِرَبَابَةٍ ذَاتِ عَشَرَةِ أَوْتَارٍ رَنِّمُوا لَهُ. العود: من أقدم الآلات الوترية، وهو صندوق خشبى كبير، يوجد بسطحه ثقوب تشد عليه الأوتار وهي خمسة أوتار ثنائية. الربابة: آلة وترية عبارة عن صندوق خشبى صغير، يُشد عليه عشرة إلى إثنى عشر وتر، وكان يعزف قديمًا على الأوتار بالأصابع، أو ريشة طائر. يدعو داود إلى شكر الله على عطاياه وإحساناته، ومصاحبة هذا الشكر بأنغام تضرب على آلة العود. وكانت العبادة اليهودية تصاحبها الآلات الموسيقية؛ لأن المستوى الروحي لليهود كان يحتاج إلى آلات موسيقية، ولكن في كنيسة العهد الجديد صار التسبيح دون آلات موسيقية؛ كما أعلن القديسون مثل يوحنا ذهبى الفم وديديموس. ولم تدخل الآلات الموسقية في العبادة المسيحية إلا من القرن الثالث عشر، فقبلتها الكنيسة الكاثوليكية ثم الكنيسة البروتستانتية، أما الكنيسة الأرثوذكسية فمازالت تعتمد على حنجرة الإنسان، ولم توجد إلا آلات إيقاعية لتنظيم الأصوات، وهي الدف والتريانتو. الآلات الموسيقية ترمز إلى استخدام الإنسان لجسده ونفسه، أو لسانه وذهنه في تسبيح الله. أما العشرة أوتار التي للربابة فترمز لإسم يسوع الذي بدايته حرف يوتا "I" وهي رقم 10 في اللغة القبطية واليونانية. العشرة أوتار ترمز للجسد والنفس؛ لأن الجسد له خمسة حواس، والنفس لها الحواس الداخلية، فيكون مجموع الإثنين عشرة، أي أن الإنسان يسبح الله بكل كيانه. |
||||
29 - 04 - 2024, 04:48 PM | رقم المشاركة : ( 159203 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
غَنُّوا لَهُ أُغْنِيَةً جَدِيدَةً. أَحْسِنُوا الْعَزْفَ بِهُتَافٍ. الأغنية الجديدة تقدم لله؛ لأن مراحم الله جديدة في كل يوم؛ لذا نقدم له أغنية وتسبيح متجدد كل يوم. الأغنية الجديدة رمز لتسابيح الكنيسة في العهد الجديد، ورمز أيضًا لتسبيح السمائيين كما يحدثنا سفر الرؤيا (رؤ5: 9؛ 14: 3). نسمع في سفر المزامير أن الخلائق كلها تسبح الله، الجبال، والأنهار، وكل المخلوقات. وهذا تسبيح جديد، أي خضوع الخليقة كلها لله خالقها، وشكره على إحساناته ورعايته لها، ويرأس هذا التسبيح الإنسان. ينادى داود أيضًا أن يصاحب العزف الحسن هتاف، وهو أعلى تعبير عن الفرح والتهليل، وهو التسبيح بصوت عالى، وهذا يرمز إلى تسابيح العهد الجديد وهتافها العالى من القلب، فمع النمو الروحي يبدل الإنسان الأصوات العالية بالمشاعر العالية. وفى العهد القديم نجد صور لهذا الحديث القلبى القوى، كما قال الرب لموسى عند البحر الأحمر، عندما وجد فرعون وجيشه يتبعه وكان موسى صامتًا يصلى في داخله بعمق، فقال له لماذا تصرخ إلىَّ، مع أنه لم يفتح فاه (خر14: 15). |
||||
29 - 04 - 2024, 04:55 PM | رقم المشاركة : ( 159204 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كلمة الرب هي الأقنوم الثاني المسيح إلهنا، وهي مستقيمة أي ليس فيها اعوجاج، بل صادقة وكاملة. |
||||
29 - 04 - 2024, 04:55 PM | رقم المشاركة : ( 159205 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كلمة الرب مستقيمة؛ لأنها تعلمنا الاستقامة بواسطة وصاياه، فنسلك باستقامة في كل أعمالنا، بالإضافة إلى أفكارنا ونياتنا. |
||||
29 - 04 - 2024, 04:57 PM | رقم المشاركة : ( 159206 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن كلمة الله تجذبنا وتقودنا لله، الذي هو الاستقامة، فنؤمن به ونحيا معه في استقامة. |
||||
29 - 04 - 2024, 04:57 PM | رقم المشاركة : ( 159207 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أن كلمة الله المستقيمة تجعل داخلنا مثل خارجنا، فنكون أمناء مثل الله وليس عندنا أي رياء، أو نفاق. |
||||
29 - 04 - 2024, 04:59 PM | رقم المشاركة : ( 159208 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كل صنائع الله، أي مخلوقاته عملها بدقة وأمانة، وكلها تشهد له أنه خالقها، فهي تدعو الإنسان أن يؤمن بالله. فكلما نظر إليها يمجد الله |
||||
29 - 04 - 2024, 05:00 PM | رقم المشاركة : ( 159209 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله هو البار القدوس، فهو بطبيعته يحب البر، أي النقاوة والصلاح، وبالتالي يحب كل أولاده الذين يسلكون بالبر، وإن أخطأوا يعودون بالتوبة إلى النقاوة. الله كامل في بره، وكامل في عدله، فهو يرفض الخطية ويتنافر معها. |
||||
29 - 04 - 2024, 05:01 PM | رقم المشاركة : ( 159210 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله يعطف على الضعفاء ويرحمهم إن تابوا، بل ويدعوهم إلى التوبة برحمته، ولكنه لا يطيق المتمردين، والمستبيحين والخطاة، الذين يبررون أخطاءهم، فيصرون عليها. وإن كان يطيل أناته عليهم، ولكن في النهاية لابد أن يواجهوا عدله في يوم الدينونة؛ ليعاقبوا عن خطاياهم. |
||||