17 - 01 - 2017, 06:45 PM | رقم المشاركة : ( 15911 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسة الشهيدة ايريس ورفقتها 23 أيلول شرقي ( 6 تشرين الأول غربي) من قرية في مصر. كانت ابن كاهن اسمه بطرس. انضمت إلى العذارى منذ الثانية عشرة من عمرها. ذهبت مرة برفقة أخريات إلى بئر ماء لتستقي فمرت بفريق من الرجال والنساء مقيّدين مساقين إلى الوالي لوكيانوس بسبب إيمانهم بالمسيح. فتحركت الغيرة الإلهية في نفسها وانضمت إليهن وهي تصرخ: "أنا أيضاً مسيحية...." فساقوها ومن كانت معهم إلى الوالي الذي عذبها وقطع لها هامتها مع سائر المساجين. |
||||
17 - 01 - 2017, 06:45 PM | رقم المشاركة : ( 15912 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيس البار إيجيليوس (جيل) الفرنسي (+ 710م) 1 أيلول شرقي (14 أيلول غربي) ناسك. أسس ديراً في مكان عُرف بـــ "سان جيل" في البروفانس. ذاع صيته،في القرون الوسطى ، في العديد من البلدان الأوروبية. اعتبر شفيعاً للمعوقين والبرص و الأمهات المرضعات . |
||||
17 - 01 - 2017, 06:46 PM | رقم المشاركة : ( 15913 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيسون الشهداء أندراوس و من معه الصقليّين (القرن 9 م) 23 أيلول شرقي ( 6 تشرين الأول غربي) بعد احتلال ابراهيم العربي لشمال إفريقيا أخذ يغير على سيراكوزا الإيطاليا . في احدى غاراته أخذ أسرى يوحنا وولديه بطرس وأنطونيوس . نشأ الولدان على معلّم عربي . برزا في الفضيلة والمعرفة . جعلهما إبراهيم في خدمته . بقيا مسيحيّين في السرّ. علم إبراهيم بأممرهما. عرّضهما للضرب والهزء والسجن وأخيراً قتلهما و أتى بأبييهم وأحرق الثلاثة معاً . أما انضراوس فكان مسيحياً مخلصأً . هذا ايضاً غذبه ابراهيم و سجنه سنين دون جدوى أخيراً طعنه و قطع رأسهُ . حصل ذلك زمن الأمبراطور البيزنطي باسيليوس الأول المقدوني ( 867 – 886 م ) |
||||
17 - 01 - 2017, 06:47 PM | رقم المشاركة : ( 15914 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس اندراوس المتباله 2 تشرين الأول شرقي (15 تشرين الأول غربي) من أصل سوري. بيع كعبد لرجل غني من القسطنطينية اسمه ثاوغنوستوس في أيام الإمبراطور لاون الحاكم، ابن الإمبراطور باسيليوس المقدوني. كان شاباً وسيماً في النفس والجسد. كان يصلي بحرارة إلى الله ويحضر الخدم الكنسية بتقوى عظيمة. جاءه إعلان سماوي فقرّر أن يسلك درب التباله من أجل المسيح. وفيما ذهب، مرة، إلى نبع ماء، خلع ثيابه ومزّقها إرباً إرباً وادعى الجنون. وإذ بلغ الخبر معلّمه حزن عليه جداً وقام بوضعه في القيود وأخذه إلى كنيسة القديسة انستاسيا المنقذة من الأصفاد لكي يصلّى عليه. لكن اندراوس لم يبرأ، على قدر ما كان بإمكان معلمه أن يحكم في الأمر، فأطلقه لسقم عقله. وهكذا صار اندراوس يجول في المكان يمثل المجنون في النهار ويقضي الليل في الصلاة. عاش دون سقف فوق رأسه، يقضي لياليه في العراء ويتسكّع نصف عريان في ثوب وحيد بال. لا يقتات إلا بالقليل من الخبز كلما تصدّق عليه بعض القوم بشيء منه، وكل ما عتاد أن يتلقاه غير ذلك كان يعطيه للفقراء. ولكي يتجنب شكر هؤلاء كان يسخر منهم ويكلمهم بكلام المجانين. لهذا سكنت في اندراوس نعمة عظيمة من الله، فكان بإمكانه أن يعرف خفايا القلوب وأن يرى الملائكة والشياطين ويحوّل الناس عن الإثم. كما كانت له رؤية عظيمة للفردوس والقوات العلوية، وعاين الرب يسوع المسيح جالساً على عرش مجده، كما عاين، برفقة تلميذه ابيفانيوس، والدة الإله في كنيسة بلاشيرن في القسطنطينية. وقد سبق أن ذكرنا ذلك في اليوم الأول من تشرين الأول بمناسبة عيد زنار والدة الإله الحامي. كذلك سمع اندراوس في السماء كلمات لا ينطق بها ولم يجرؤ على تردادها بين الناس. وبعد نسك قاس التزمه طويلاً في حياته، رقد في الرب في العام 911م. |
||||
17 - 01 - 2017, 06:47 PM | رقم المشاركة : ( 15915 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الشهيد أدوكتيوس وابنته كليستين 4 تشرين الأول شرقي (17 تشرين الأول غربي) عاش أدوكتيوس في زمن الإمبراطور مكسيميانوس في القرن الثالث للميلاد. كان مسيحياً في السر. وقد جعله الإمبراطور قائداً لجنده في أفسس وحاكماً لها. وعلم مكسيميانوس ذات مرة أنه كان لأدوكتيوس ابنة جمالها آخاذ اسمها كليستين فأرادها زوجة لنفسه. وإذ لم يشأ أدوكتيوس أن يسلم ابنته لوثني، قام فأرسلها سراً إلى المشرق. لكن، لم يمر وقت حتى اكتشف الإمبراطور اختفاء الصبية وأن أباها كان مسيحياً، فصادر له كل ممتلكاته ونفاه. وإذ أبى في المنفى أن ينكر المسيح رغم إرهاب عملاء الإمبراطور له، قطعوا هامته. أما كليستين فلتتفادى ملاحقة العسكر، قصّت شعرها وتزيت بزي الرجال ولجأت إلى نيقوميذية حيث مارست مهنة الطب. ثم بعد ثماني سنوات من التخفي، أبرأت فتاة صبية من مرض أصاب عينيها. وإذ أراد ذوو الفتاة أن يشكروه (أي كليستين المتخفية رجلاً) قدّموا ابنتهم له. إذ ذاك اضطرت كليستين أن تعلن عن نفسها. ومات مكسيميانوس الإمبراطور وخلفه ليسينيوس عام 312 للميلاد. هذا كانت زوجته كونستانس مسيحية. فجاءت كليستين إليها وروت لها قصتها فاحتضنتها بفرح كبير وجعلتها مربية لابنها وردّت لها كل ممتلكاتها المصادرة وسمحت لها بنقل رفات والدها من ملاطية إلى أفسس. وهناك في أفسس شيدت كليستين كنيسة إكراماً لأبيها القديس وقضت بقية أيامها تنشر الإيمان بالرب يسوع إلى أن رقدت بسلام. |
||||
17 - 01 - 2017, 06:53 PM | رقم المشاركة : ( 15916 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيس البار أفدوكيموس فاتوبيذي الآثوسي 5 تشرين الأول شرقي (18 تشرين الأول غربي) كان مجهولاً الى أن كشفت رفاته سنه 1840 م . و هي تفوح طيباً قوياً . جرت به عجائب عدة . |
||||
17 - 01 - 2017, 06:54 PM | رقم المشاركة : ( 15917 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيس إبراهيم الجليل , أب الآباء , الحديث ظهوره 6 تشرين الأول شرقي (19 تشرين الأول غربي) أخذنا ذكره من السنكسارات السورية من القرن 15 و 16 . لا نعرف عنه شيئاَ أكيداً يظن أنه من تلاميذ القديس خريسطوفوروس الأنطاكي , البطريرك الشهيد , و ربما عاش في القرن 10 م . |
||||
17 - 01 - 2017, 06:54 PM | رقم المشاركة : ( 15918 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الجديد في الشهداء إغناطيوس الصغير (+1814م) 8 تشرين الأول شرقي (21 تشرين الأول غربي) بلغاري .ترهب في دير ريلا . قتل الأتراك أباه و جعلوا أمه و أخواته بنكرون المسيح بالقوة . لوحق . هرب الى بوخارست . وصل الى جبل آثوس . صار راهباً و اتخذ اسم أغناطيوس . أحبّ أن يقتبل الشهادة . حظى ببركة أبيه الروحي . توجه الى القسطنطينية . دخل على القاضي و اعترف بالمسيح بعدما داس الزي الإسلامي . مات شنقاً في مثل هذا اليوم من العام 1814 م . |
||||
17 - 01 - 2017, 06:56 PM | رقم المشاركة : ( 15919 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الصديق إبراهيم، أبو المؤمنين وابن أخيه لوط 9 تشرين الأول شرقي (22 تشرين الأول غربي) نجد سيرتهما مفصلة في سفر التكوين، ابتداء من الإصحاح الحادي عشر وامتداداً إلى الإصحاح الخامس والعشرين. لعل أبرز ما في سيرة إبراهيم طاعته لله عندما قال له بمغادرة أرضه وعشيرته وبيت أبيه إلى الأرض التي يريه (الإصحاح 12). كذلك الوعد الذي قطعه له الله أنه سوف يجعله أمة عظيمة ويباركه ويعظم اسمه ويكون بركة ويبارك مباركيه ويلعن لاعينه وتتبارك فيه جميع قبائل الأرض. ومن الأمور البارزة في سيرته أيضاً طاعته للعلي عندما امتحنه وأمره أن يقدم له وحيده اسحق، ابن شيخوخته، ذبيحة في أرض الموريا، والبركة التي أسبغها عليه نتيجة ذلك: "بذاتي أقسمت... أني من أجل أنك فعلت هذا الأمر ولم تمسك ابنك وحيدك أباركك مباركة وأكثر نسلك تكثيراً كنجوم السماء وكالرمل الذي على شاطئ البحر. ويرث نسلك باب أعدائه.." (الإصحاح 22). كذلك استقبال إبراهيم للرجال الثلاثة عند بلوطات ممرا (الإصحاح 18) وهو ما اعتبرته الكنيسة صورة لحضور الثالوث القدوس في حياة إبراهيم. وأيضاً الدالة التي تحدث بها إبراهيم إلى الله متوسطاً من أجل سدوم وعمورة بعدما عزم الله على إهلاكهما. أما لوط، ابن أخي إبراهيم، فكان باراً وقد سكن في أرض سدوم. وهو لم يشأ الله أن يهلك المدينة قبل إخراجه منها، هو وأهل بيته. وقد استقبل ملاكي الرب بالترحاب وعمل على صونهما من شر أهل المدينة، ثم فرّ هو ومن معه إلى مدينة صوغر. لكن امرأة لوط تطلعت إلى الوراء، إلى سدوم، في الطريق، بعدما حرم الملاكان على لوط وجماعته ذلك فصارت عمود ملح (الإصحاح 19). |
||||
17 - 01 - 2017, 06:57 PM | رقم المشاركة : ( 15920 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار أمبروسيوس أوبتينو (+1819م) 10 تشرين الأول شرقي (23 تشرين الأول غربي) ولد سنة 1812 م . جده كاهن . لمع في مدرسة اللاهوت . مرض مرضاً شديداً , نظر أن يرتهب إن شفي . شفي لكنه بقي متردداً 4 سنوات . استشار ناسكاً قديساً اسمه هيلاريون . أرسله الى أوبتينو . أضاع . دير أوبتينو كان مركزاً حركة تجديد روحي في كل الروسيا . عرف أمبروسيوس , منذاك , بطاعته . ترهب سنة 1842 . صار كاهناً ساعد الشيخ مكاريوس في قبول اعترافات الحشود المتدفقة على أوبتينو . اذ كان يعرف اللغات القديمة ساعد في إعداد الإصدارات الآبائية للدير . مرض حتى الموت من جديد . كان هذا بتدبير من الله لتصير له معرفة أعمق في القلب بأسرار الطبيعة البشرية و كيفية مصالحتها مع الله . تعلم بالخبرة أن قوة الله لا تظهر إلا في ضعفنا . أخذ يرشد الرهبان و العامة وفق تعاليم الآباء القديسين التى تبّحر في كتابتهم . بنعمة الله و صلاة القلب صارت له دراية بمكنونات القلوب . بعض كليمات من زائريه كانت كافية ليحل مشاكلهم . كان ينعطف على المعترفين اديه بمحبة و رفق كبيرين . همه كان أن يمرر لهم أن رأفة الله تدفعهم الى التوبة . اثر وفات الشيخ ميكاريوس سنة 1860 م صار أمبروسيوس الأب الروحي للدير . زاد تدفق الناس على الدير من كل أنحاء الروسيا , أغنياء و فقراء , مثقفين و أميين كانوا يقصدونه كنبي جديد التماس النصيحة أو كلمة خلاص أو بركة منه . رغم وهنه الجسدي كان يحتضن , بنعمة الله كل المقبلين لديه . حياة الكثيرين تغيرت بصورة كاملة إثر زيارتهم له . كانت له موهبة الكلام اللاهوتي على أرفع مستوى و كذا النزول الى مستوى الحديث البسيطة مع الفلاحين . عيروه مرة أن يضيع وقته في ازدا النصح لفلاحة في كيفية تغذية طيور الحبش لديها . أجاب : "و لكن الا تفهوا أن حياة هذه المرأة مرتبطة في طيورها و إن لسلام نفسها الثمن عينه الذي لكل القادمين اليّ بأسئلتهم المرموقة " . صباحاً باكراً كل يوم , بدءاً من الساعة الرابعة , كان يصلي ثم يشرع لاستقبال زائريه الواقفين في صفوف طويلة عند التاسعة , و يستمر كذلك الى 11 ليلاً . كذلك كان يجيب عن 40 رسالة كل يوم و أحياناً دون أن يفتحها كان بنعمة الله يعرف ما فيها . لم يكن القديس ينصح زائريه بزيادة أتعابهم النسكية بقدر ما كان ينصحهم بالتوبة و تواضع القلب و محاربة الخطيئة . كان يقول لهم إن اصل كل خطئة هو الكبرياء و إلى النصائح الروحية نظم في أمكنة عديدة جمعيات من عامة المؤمنين تهتم بأعمال الإحسان و مساعدة الفقراء و الأيتام . و قد أسس ديراَ نسائياً في شاموردينو , على بعد 15 كم عن أوبتينو , ضم ألفاً من الراهبات من كل فئات المجتمع . و قد أضاف الى مباني الدير مأوى , مدرسة , مستشفى و مضافة للنسا المسنات بحيث أضحى المكان مدينة محبة بكل معنى الكلمة . رقد في الرب في 10 تشرين الأول سنة 1891 م . استمر يستقبل الجموع الى النهاية و لطالما ردد :"أمضيت كل عمري وسط الناس و أرقد بينهم " . و قد بكته كل الروسيا . |
||||