16 - 01 - 2017, 06:19 PM | رقم المشاركة : ( 15891 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الشهيد افبسيخيوس 7 أيلول شرقي (20 أيلول غربي) استشهد في ايام الامبراطور ادريانوس (117-138) من ارستقراطية روما . آمن بالرب يسوع سجن و مات تحت السياط بعد أن باع ممتلكاته و وزعها على الفقراء و بشر بالمسيح . |
||||
16 - 01 - 2017, 06:20 PM | رقم المشاركة : ( 15892 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسون الشهداء الروس الجدد أفجانيوس زيرنوف ومَن معه (+ 1937 م ) 7 أيلول شرقي (20 أيلول غربي) + افجانيوس زيرنوف متروبوليت غوركي (نيجني نوفغورود) + أفجانيوس فيجنا . رئيس دير + نيقولاوس أشبيف . رئيس دير + باخوميوس يونوف . راهب كاهن + استفانوس كريديتش . كاهن + غريغوري أفارين . كاهن |
||||
16 - 01 - 2017, 06:20 PM | رقم المشاركة : ( 15893 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الجديد في الشهداء اثناسيوس التسالونيكي (+ 1774 م ) 8 أيلول شرقي (21 أيلول غربي) من قرية قرب مدينة تسالونيكية اسمها كولياكيا . تلقى تعليماً ممتازاً . درس في دير فاتوبيذي , في جبل آثوس . على بنايوتيس بالاماس و أفجانيوس فولغاريس و نيقوديموس تزارتزليوس . استقر أخيراً في مسقط رأسه بعد غقامة في سنتين في القسطنطينية . درس التركية و العربية . قال لأحد المسلمين , يوماً في معرض الكلام على الدين الغسلامي : " دينكم قائم على القول لا إله إلا الله و محمد رسول الله ". سمعه أحد المارة فقال له بتلفظك بهذه الكلمات صرت مسلماً . أنكر أثناسيوس بقوة و لكن عبثاً . استيق أمام الملأ أنكر التهمة الموجهة اليه انه قبل الإسلام . سجن اياماً ز تمسك بإيمانه بالمسيح . حكم عليه بالموت شنقاً و نفذ الحكم . و وري في الثرى بقرب كنيسة القديسة براسكيفي . كان استشهتده في 8 أيلول سنة 1774 م . |
||||
16 - 01 - 2017, 06:22 PM | رقم المشاركة : ( 15894 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار أومير اسقف ثيوران ( القرن 7 م) 9 أيلول شرقي (22 أيلول غربي) ترهب و تسقف على ثيوران الفرنسية . اهتم بشعب كان قد ارتد الى الوثنية . اصيب بالعى لكنه استرد البصر اثر ملامسة رفات القديس فاست ( 6 شباط ) لدى نقلها . عاد و فهم ان العمى لدية كان بتدبير من الله اعدادا له لمعاينة ما لم تبصره عين في خيرات الدهر الاتي. سأل العلي ان يرد له العمى رقد في الرب سنة 667 او 670 خلال عمل رسولي . استودع الرب الاله نفسه وسط تسبيح الملائكة . |
||||
16 - 01 - 2017, 06:23 PM | رقم المشاركة : ( 15895 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيسان البارّان إيليا الكالابري وأبوه الروحي أرسانيوس (القرن 9 /10 م ) 11 أيلول شرقي (24 أيلول غربي) إيليا من كالابريا (غيطاليا الجنوبية ) . اقتبل منذ الشبابية سيرة نسكية . في 18 غادر موطنه هرباً من الزواج . البسه أرسانيوس الناسك الثوب الرهباني . صار نمزذج للفضيلة . رغم عطب يده منذ الولودة , كان يعمل بيديه بغيرة و يقضي لياليه في المطانيات و التسبيح و الصلوات . لجأ و أبوه الروحي الى اليونان حيث عاشا في باتراس , في برج 18 سنة . عرفا بتقشفهما و عجائبهما . عادا الى موطنهما . رقد ارساينيوس في الرب . بقي إليا وحيداً في لجهاده . أتاه تلاميذ الى مغارته . حوّل مغارة كبيرة الى دير . حول الماء خمراً . كانت له بصيرة حسنة . طرد الأرواح الخبيثة و أصلح أخلاق الناس في الجوار . بقي , مرة 40 يوماً بلا طعاب و لا شراب في الجبل إثر فراره من وجه العرب . رقد في 11 أيلول سنة 960 م عن عمر بلغ 96 . دفن في مغارته . |
||||
16 - 01 - 2017, 06:24 PM | رقم المشاركة : ( 15896 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيس Ailbe الإيرلندي (القرن 6 م ) 12 أيلول شرقي (25 أيلول غربي) أسقف بشر في الإنجيل في إيرلندا الجنوبية . أسس كرسي Imlech. كتب قانوناً رهبانياً. |
||||
16 - 01 - 2017, 06:25 PM | رقم المشاركة : ( 15897 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الشهيد في رؤساء الكهنة افتونوموس (+ 313) 12 أيلول شرقي (25 أيلول غربي) كان أوفتونوموس أسقفاً على إحدى الأبرشيات الايطالية عندما اندلعت موجهة العنف والاضطهاد على المسيحيين في أيام الإمبراطور ذيوكليسيانوس (حوالي العام 298). ولكي يتفادى الوقوع في أيدي الجنود الذين شرعوا في البحث عنه, قام وفر إلى قرية اسمها سوريس في بيثينيا، إلى الجهة الشرقية من خليج نيقوميذية. هناك استضافه أحد المؤمنين المدعوكورنيليوس. في سوريس, قام أفتونوموس ببناء كنيسة صغيرة على اسم رئيس الملائكة ميخائيل. كما قام بسيامة كورنيليوس شماساً عليها. ومن سوريس انتقل إلى ليكاؤنيا وايسافريا مبشراً بكلمة الله، ثم عاد إلى بيثينيا من جديد فسام كورنيليوس كاهنا. في ذلك الوقت، وصل خبر أفتونوموس إلى ذيوكليسيانوس الإمبراطور الذي كان في نيقوميذية المجاورة، فاغتاظ لعمل المسيحيين المتنامي رغم كل التدابير التي اتخذها لخنقه, وأرسل جنوده لإلقاء القبض على أفتونوموس. ومن جديد, فر أفتونوموس إلى جهات البحر الأسود حيث أخذ يبشر بالمسيح, هناك أيضاً. وما إن كف الجند عن البحث عنه حتى عاد إلى سوريس وسام كورنيليوس أسقفاً، ثم انتقل، بلا كلل إلى غربي آسيا الصغرى عازماً على اقتلاع الوثنية من جذورها وزرع الإيمان بالمسيح. بعد ذلك، عاد مجدداً إلى سوريس، فإلى قرية مجاورة حيث هدى وعمَّد، في وقت قصير، قسماً كبيراً من السكان. وإذ كان المهتدون الجدد شديدي الحماس لاسم الرب يسوع، قاموا بتحطيم الأصنام في أحد هياكل الأوثان. فأثار ذلك حفيظة الوثنية وقرَّروا الانتقام. وفي أحد الأيام، فيما كان المسيحيون مجتمعين في كنيسة سوريس يقيمون القداس الإلهي هجم الوثنيون بنفس واحدة وقتلوا معظم من كانوا فيها، كما قتلوا أفتونوموس الأسقف نفسه. وهكذا قضى هذا المبشر النشط شهيداً بعدما أقلق السلطات الرسمية ونشر الإيمان القويم في أمكنة كثيرة، شاهداً عل عمل الروح القدوس أنه وان فر من الاضطهاد مرة واثنتين فبتدبير من الله ليكون لآخرين نصيب في كلمة الحياة. هذا وان واحداً من النبلاء، في أيام قسطنطين الملك، قام بإشادة كنيسة فوق ضريح أفتونوموس. كما أنه ظهر، بعد مئتي سنة من رقاده، لجندي اسمه يوحنا ودله عل مكان رفاته. فلما كشف الجندي التراب، تبين أن جثمانه كان على حاله، وهو ما يزال كذلك إلى يومنا هذا. طروبارية القديس أفطونوموس باللحن الرابع صرتَ مشابهاً للرسل في أحوالهم، وخليفةً في كراسيهم، فوجدتَ بالعمل المرقاة إلى الثاوريا، أيها اللاهج بالله. لأجل ذلك تتبعتَ كلمة الحق باستقامةٍ، وجاهدتَ عن الإيمان حتى الدم، أيها الشهيد في الكهنةأفطونوموس. فتشفع إلى المسيح الإله أن يخلص نفوسنا. قنداق للقديس أفطونوموس باللحن الثاني لقد خدمتَ الأسرار الإلهية باحتشامٍ أيها الحكيم، وصرتَ ذبيحةً مقبولة أيها الكلي الغبطة، لأنك شربتَ كأس المسيح أيها الشهيد أفطونوموس، فأنت ماثلٌ لديه الآن متشفعاً بغير فتورٍ من أجل جميعنا. |
||||
16 - 01 - 2017, 06:26 PM | رقم المشاركة : ( 15898 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار ايروثيوس الصغير 13 أيلول شرقي (26 أيلول غربي) ولد ايروثيوس في كالاماتا، وهي مرفأ في جنوب اليونان، في العام 1686، لعائلة غنية ورعة. شغف، منذ حداثته بالعلوم، لاسيما الفلسفة والكتب المقدسة، فانكّب على الكتب يلتهمها حتى أضحت الحياة كلها في عينيه استشراقاً للمعرفة بالكلمة. ولما رغب والداه في ازويجه امتنع فأصرّا فرضخ مدمى القلب مبلبلاً. لكن الله الضابط الكل، العارف بمكنونات القلوب وحده، لم يشأ أن يترك لوالدي منذر حق تقرير مصيره، فرقدا فجأة إثر حادث مفجع قبل موعد إكليله بأربعة أيام. فقام ايروثيوس، بين مهابة ورجاء، وفرّ من المنزل الأبوي على عجل، غير عابئ بما خلّفه وراءه ولا حاسب لأمر حساباً. وهكذا هام على وجهه في الأرض حزيناً. وما أن هدأ روع الفتى، بعد حين، حتى تلّظى شوقه إلى العلم من جديد. فعزم على السفر إلى أوروبا – كما حلم دائماً – ليتسنى له أن يشبع نهمه إلى المعرفة. إلا أنه، بتدبير إلهي، مرّ بالجبل المقدس (آثوس)، فأقام فيه ردحاً من الزمان تلميذاً لأحد النساك. النسك يومها خلبه. لكنه اكتشف من قراءته لتراث الآباء أن في النسك صعوبة وخطورة لا يستهان بهما إن لم يتمرس الراهب على الحياة المشتركة أولاً ويتعلم الطاعة. وهذا ما حدا بإيروثيوس إلى الانتقال إلى أحد الديورة، المسمى ايفيرون، طالب رهبنة. كان يهمه أن يتلقن المعرفة الإلهية وفقاً للأصول الرهبانية المتداولة. إلا أن وطأة الحياة الرهبانية عليه كانت ثقيلة وكأنها سابقة، إذ ذاك، لأوانها. والحق أيضاً أن نفسه كانت منقسمة لأن رغبته في الاستزادة من العلم والتعليم كانت ما تزال بعد قوية فيه. فقام وارتحل، ولو إلى حين. ثم أخذ ينتقل بين القسطنطينية وفلاخيا والبندقية، يتعاطى البحث والتنقيب في دنيا الكتب، معلماً ومتعلماً. وبدا له، أول أمره، كأنه أصاب مرامه، وقد سحرته بطون المعاجم والمخطوطات. لكن وهج العلم في نفسه ما لبث أن خبا بعد أن أخذت تنجلي لناظريه حقيقة، طالما قمعها، أن العلم وإن كان يشير إلى ما يروي ظمأ العطاش إلى الحق فلا شبع منه يرتجى. يعطيك كلمات في الهواء ولا يعطيك الكلمة الذي هو وحده الطريق والحق والحياة. إذن، لم يبق أمامه غير النسك والتأمل طريقاً سبق له أن ذاق طيباتها في الجبل المقدس (آثوس) وعبر مزهواً بوعود العلم. والآن، وقد استفاق، حان أوان النسك من جديد، ولكن، هذه المرة، حتى الثمالة. وعاد ايروثيوس إلى دير ايفيرون. عاد موّحد الفكر، مجموع القلب، حار النفس. عاد لينكب على العلم الحي، على الصلاة والنسك والطاعة والصبر والاتضاع وقطع المشيئة والمحبة. وقد ثبت وصمد فبلّغه الكلمة الابن المعرفة اليقين: محبة تطرد الخوف ونوراً غير مخلوق يملأ الكيان وصلاة نقية. سيم ايروثيوس كاهناً وترك الجبل المقدس لبعض الوقت، أباً "روحياً" لكثيرين ومعلماً يشهد لما رأى وسمع. ثم أنه اعتزل وثلاثة من رفاقه، ناسكاً في إحدى الجزر القاحلة ليتسنى له الاستغراق في حياة التأمل، في العلم الكامل الذي لا حدّ له، الذي طالما تحرّق إليه. رقد بسلام في الرب عام 1745، ولم يكن قد بلغ الستين. وقد فاحت من رفاته رائحة الطيب وجرت بواسطته عجائب عدة، وشفى بعض المرضى من أمراضهم |
||||
17 - 01 - 2017, 05:48 PM | رقم المشاركة : ( 15899 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يسوع في القلب .. هو كل شيء
يسوع في القلب هو كل شيء سيدة أمريكية رأيتها ذات صباح في أحد عنابر المستشفى التي كنت أعمل بها، كانت تسير مقوَّسة الظهر، بسبب عاهة ألَّمت بها نتيجة لحادث سيارة. والذي جذب انتباهي إليها هو السلام والهدوء المرتسمان على وجهها، واللذين حسبتهما انعكاسًا لسلام داخلي عميق يغمر نفسها. وذات مرة وجدت نفسي فجأة وجهًا لوجه أمامها، فاستأذنتها للجلوس معًا. سيدتي: أتغفري جُرأتي لو طلبت أن تعطيني نبذة قصيرة عن حياتك الخاصة؟! أجابت بهدوء تام: كنت أمًا لطفلين. ثم طلب زوجي الطلاق ليس لعلة غير تلك العاهة التي أصابتني بعد الزواج. واستجاب لمطلبه القانون الذي هو من صنع الإنسان. ثم طلب زوجي حضانة الطفلين. فاستجاب له نفس القانون. وتمادى زوجي في قسوته وظلمه، فاستمال قلب الطفلين، وحرَّضهما على عدم رؤيتي. ومنذ وقت قصير ألَّمَ بي ورم سرطاني بالمخ، أُعالج منه في هذه المستشفى. * تهدَّج صوتها، وأخذَت في هدوء ووقار تجفف دموعها. احتبست أنفاسي داخلي، وعدت أسألها عن سر هدوئها وسلامها العميق؟! فأجابت بسرعة البرق ولغة اليقين المطلق: يسوع في القلب هو كل شيء. * نكَّست رأسي، وسألتها عن الكيفية التي تقضي بها الوقت؟! فقالت بنفس راضية: أصلي من أجل طفليَّ، وأصلي من أجل زوجي، وأعمل في مصنع للتريكو، وكل ما يتبقى لي من مال أمنحه كهبة لأحد الملاجئ الذي يرعى اليتامى والمعاقين. وفي ختام حديثي معها استأذنتها بسؤال أخير: سيدتي الفاضلة، ما هو عزاؤكِ ورجاؤكِ وسط ظلم وظلام هذا العالم؟ فجاءت نغمات كلامها كسيمفونية سماوية عطرة: أمتلك كلمة الله والتي أستطيع أن أقرأها حتى الآن. كما أمتلك عرش؛ عرش نعمة الله، الذي يُمكنني أن أتقدَّم إليه، وفي كل حين. وإني أنتظر اللحظة التي أرى فيها ذاك الذي أحبني وأسلَم نفسه لأجلي، فهو بنفسه من وضع حُبَّه في قلبي، فاستطعت أن أُحبَّ مَن هم لي، ومَن هم حولي، بل وأيضًا أعدائي. * يا للعجب!! ويا للروعة!! ويا للجمال!! زوجة لها زوج وطفلان تُطَّلّق ظُلمًا، وتُحرَّم من رؤية طفليها وهم أحياء، أضف إلى هذا شبح الموت بمرض خبيث، بالإضافة إلى آلام العظام المستمرة التي هي كوخز الإبر الذي لا يرحم. أَتوجد لُهب أكثر من لُهب هذه النيران؟! أَتوجد وجيعة وحرقة تجعل القلب ينزف دمًا أكثر من هذه؟! ومع ذلك، ورغم كل ذلك، فهي طيلة الجلسة لم يبدُ منها كلمة أنين أو ضجر أو تذمُّر ولو للحظة واحدة. لقد كانت طيلة جلستها عزيزة، وكريمة، وشامخة. * قارئي العزيز: لا بد أنك أدركت السر: إنها النعمة وقوة الخلاص، وهي النصرة وغلبة الإيمان؛ إنه يسوع الذي هو كل شيء للقلب. * * * يارب أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
17 - 01 - 2017, 05:56 PM | رقم المشاركة : ( 15900 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس بولس الروسي
ولد في موسكو في السنة 1317م في ظل عائلة غنية نبيلة. امتاز منذ حداثته، بوداعته ومحبّته للفقراء. في سن الثانية والعشرين ترك المنزل الوالديّ سرًّا، هربًا من الزواج، وصار راهبًا في دير على ضفاف الفولغا. هناك فاق في النسك أقرانه. صلّى إلى الربّ الإله أن يهديه إلى أب روحيّ يتتلّمذ على يده فاهتدى إلى القدّيس سرجيوسرادونيج، كان له تلميذًا مثاليًّا. اعتاد أن يتخلّى عن مشيئته الذاتيّة في كلّ أمر. اقتنى موهبة الدموع، بعد خمسة عشر سنة من الصمت والتأمل والصلاة المتواصلة. منّ عليه الربّ الإله بموهبة التعليم. ضايقه الإخوة بكثرة إقبالهم وطرح أسئلتهم عليه. حظي ببركة القدّيس سرجيوس ليخرج ناسكًا إلى برية فولودغا. عاش ثلاث سنوات في جزع شجرة، يحفظ الصمت والصلاة ويسبّح الله برفقة العصافير وينقّي ذهنه بالجهادات المقدّسة والتأملات السماويّة. بقي هناك إلى أن اكتشفه القدّيس سرجيوس نورما. وجده برفقة الحيوانات المفترسة والعصافير تأتي لتأكل على رأسه وكتفيه. بعد حين ونتيجة علامات إلهيّة خرج بولس من عزلته واسس ديرًا على ضفاف نهر أوبنورا بحيث اجتمع إليه العديدون فعلّمهم وأنشأهم على محبّة الصلاة والخدمة والحرص والسهر والصمت عاش إلى سن المائة والإثني عشر عامًا ورقد بسلام |
||||