30 - 08 - 2012, 07:53 PM | رقم المشاركة : ( 1581 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
علشان اعرف اتعلّم اجري و انا فرحان مش و انا مُنهار!!
الطفل ساعات كتير لما بيبقي في مكان مع مامتة و باباة ... و المكان دة في اطفال بيحبهم اوي اوي و عاوز يلعب معاهم و شايفهم بيلعبوا مع بعض و فرحانين .... و يطلب من مامتة ... و يقولها ماما عاوز ألعب معاهم ... و لكن ساعات اللأم تقولة لا ..خليك جنبي ما تتحركش ... شعور الطفل هنا بيبقي صعب شوية و يحس انة نفسة يفرح اوي اوي زيهم ... بس الموضوع هنا ان الأم كمان بتحب تفرّح ابنها اوي اوي ... فسَألت و قلت يعني الأم بتحب ابنها يكون مبسوط اوي اوي ... لية مش عايزاة يلعب مع الاطفال اللي بيحبهم ..؟؟ بس لأن الأم شايفة و عارفة و حاسة بإبنها انة لو راح يلعب معاهم هيرجعلها مكسور .... هو لسة محتاج يتعلّم يجري و يلعب ولأنها حاسة بردو انة نفسة يلعب اوي مش بتسيبة كدة ... بتصبّرة و تجيبلة حاجات حلوة و كل حاجة بيحبها ... .. ساعات كتير اوي يارب ببقي في شعور الطفل دة مُمتَنع من حاجة بحبها ... بس اشكرك لانك مش بتسيبني مقهور أينعم مبتمنعش عيني انها تبص علي الهدف اللي بحبة و نفسي اوصلة ... بس دة لاجل رحمتك بتشجعني عشان اتعلّم بسرعة ألعب معاهم ... و بتصّبرني بحاجات حلوة جايبهالي معاك .... علشان اعرف اتعلّم اجري و انا فرحان مش و انا مُنهار .... بابا يسوع بيحبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــك |
||||
30 - 08 - 2012, 07:58 PM | رقم المشاركة : ( 1582 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لك الحمد و لك التسبيح و لك الشكر .. لك السجود و لك الجود يا عمانوئيل الهنا لانك لم تعد بعيدا عنا ولم تبني فواصل من الرعب تمنعنا ان نناديك و نقترب منك بل انت عمانوئيل صرت في وسطنا .. في قلوبنا .. في حياتنا حبنا و فخرنا و بهجة نفوسنا ارواحنا فيك سابحة و قلوبنا اليك بالحب مشتعلة فأنت الساهر علينا و المرافق الامين لمسيرتنا و الراعي الصالح الذي يرعي قلوبنا الي مراعيك المقدسة تقودنا .. و من مياة الابدية تسقينا و بجسدك و مدك تحيينا فلك حبنا و لك شكرنا لك سجود قلوبنا يا عمانوئيل الهنا صلاة للقمص فليمون الانبا بيشوي |
||||
30 - 08 - 2012, 08:02 PM | رقم المشاركة : ( 1583 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
علمنى يا رب...!!!!
علمنى يا رب أن احب كما انت احببت وان اسامح كما انت تسامح علمنى اغفر لمن اساء ..علمنى ان اصبر على من يهين علمنى ان اكون انجيلاً معاشاً ولا اكون عثره لاسمك القدوس علمنى يا رب كيف انكر ذاتى ولا افتش عن مجد زائف علمنى ان اكون كما كنت انت رجاء لكل محتاج علمنى ان اكون مسيحى فعلاً لا اسماً وان احب حتى اعدائى علمنى ان اسكب من قلبى محبه لكل الناس دون تفرقه بين جنس ولون بين فقير وغنى علمنى ان اخدم باحتمال ولا ابحث عن مقابل ولو كان كلمة شكر احمينى من غرور نفسى علمنى يا رب كيف اكون ملح لارضك ونور لعالم هو من صنع يديك علمنى يا رب ان اشكرك وانتظر مشيئتك برضا وقناعه علمنى يا رب الا اتكل على زراع بشر وان تكون عينى نحوك دائما علمنى الاتضاع واملك على قلبى واسكنه ليشبع منك ويتمثل بقلبك الذى احب كل البشر وبذل نفسه لاجلهم . +++ اميييييييين +++ |
||||
30 - 08 - 2012, 08:11 PM | رقم المشاركة : ( 1584 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
متطولشي يا رب غيابك .... متطولشي يا رب غيابك محتاجينلك احنا ولادك تمسح بايديك دموعنا وتاخدنا يا رب ف احضانك متطولشي ... متطولشي ... متطولشي يا رب غيابك اشتقنالك ... اشتقنالك متطولشي يا رب غيابك وافتح لنا كل ابوابك وخدنا يا رب ف ملكوتك ولم يسوع شمل احبابك متطولشي ... متطولشي ... متطولشي يا رب غيابك اشتقنالك ... اشتقنالك متطولشي يارب غيابك ورد علينا بسرعة جوابك وانهي يارب كل الاحزان زي ما وعدتنا ف كتابك متطولشي ... متطولشي ... متطولشي يا رب غيابك اشتقنا لك ... اشتقنالك |
||||
30 - 08 - 2012, 08:13 PM | رقم المشاركة : ( 1585 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة للتوبة
أيها السيد الرب يا ضابط الكل الذي يرتعد ويفزع كل شئ قدام وجه قوته، أنت طويل الروح وكثير الرحمة. أنت يا سيدي الرب علي قدر صلاحك رسمت توبة لمن أخطأ إليك، وبكثرة رحمتك بشرت بتوبة الخطاة لخلاصهم. لم تجعل التوبة للصديقين بل لأمثالي أنا الخاطئ؛ لأنني أخطأت أكثر من عدد رمل البحر. كثرت آثامي ولست مستحقا أن أرفع عيناي إلي السماء من أجل كثرة نجاساتي. بالحقيقة أغضبتك ولا راحة لي لأني صنعت الشر.. والآن أحني ركبتي وأطلب من صلاحك: أخطأت يا رب. أخطأت وآثامي أنا أعرفها، ولكن اسأل وأطلب إليك يا سيدي الرب إغفر لي ولا تهلكني بآثامي لأنك إله التائبين. اظهر في صلاحك وخلصني بكثرة رحمتك فاسبحك كل حين كل أيام حياتي. اعتق قلبي من الخطية، اشفني فأبرأ. أعطني أنا العطشان من ينبوع الحياة الذي لك. أنر قلبي يا من يضئ لكل انسان إلي العالم. ارشدني أنا الضال إلي طريق الحياة. أقرع باب مراحمك. جردني من كل عمل خبيث قبل أن يدركني الموت حتي أجد نعمة أمامك وأكون أهلا لملكوتك. لك المجد والكرامة والسجود الآن وكل أوان. |
||||
31 - 08 - 2012, 07:25 PM | رقم المشاركة : ( 1586 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"لأنه يجب أن الذي يأتي إلى الله يؤمن بأنه موجود وأنه يجازي الذين يطلبونه” (عبرانيين 11: 6) مقدمة نظرية الرهان للعالم بليز باسكال : كان لعالم فرنسي يدعى بليز باسكال صديق ملحد، ممن ينكرون وجود الله. فدخلا في مناقشة عن وجود الله. ولم يلجأ بليز باسكال إلى النظريات الفلسفية لإثبات وجود الله، ولكنه استخدم أسلوبا في غاية البساطة ليصل بهذا الملحد إلى أعتاب الإيمان. وعرفت مناقشته هذه "بدليل الرهان". وسوف أوضح في هذه النبذة البسيطة من هو بليز باسكال، ثم اشرح نظرية الرهان. راجيا من الرب أن يكون معينا لمن يقرأها على ثبات إيمانه، بشفاعة أمنا العذراء مريم وكل القديسين وصلوات أبينا الطوباوي الأنبا شنودة الثالث. آمين. أولا: من هو بليز باسكال؟ أنقل لك أيها القارئ العزيز ما كُتِبَ عن بليز باسكال في دائرة المعارف العربية المعروفة باسم (الموسوعة العربية الميسرة) إذ جاء فيها ما يلي: بليز باسكال (16231662م) عالم فرنسي، وفيلسوف لاهوتي. جمعت كتاباته الدينية باسم "أفكار" ... وضع في العلم أساس النظرية الحديثة في قياس درجات الاحتمال، وابتكر المثلث الرياضي، "مثلث باسكال" وهذب حساب التفاضل والتكامل، وصاغ قانون تعادل السوائل المعروف باسمه ... وقد مهد عقول معاصريه لدراسة النفس البشرية والعقل الإنساني، بكل ما يمتازان به، من كمال ونقص، من خير وشر. ويعد كتابه "أفكار" إلى جانب قيمته الفلسفية والدينية، أثرا أدبيا ممتازا بإسلوبه ...، وهوصاحب مذهب في التعبير الأدبي. (الموسوعة العربية الميسرة صفحة 311و312) من هذا نرى أن باسكال كان عالما في الفيزيقيا، والرياضيات. إلى جوار أنه فيلسوف مؤمن. فكلامه ذو قيمة عظيمة لمن يريد أن ينتفع به. فهيا بنا نرى الدليل الذي وضعه ليبرهن للملحدين على وجود الله. ثانيا: نظرية الرهان وقبل أن نعرض لهذا الدليل دعنا نوضح بعض الأمور الهامة. 1 أن الملحد يرفض مبدأ الإيمان القلبي بوجود الله، ويصر أنه يريد أن يرى الله بعيون الجسد والحواس البشرية، وإلا فإن الله غير موجود. 2 كذلك يرفض الملحد مبدأ الإيمان بالكتاب المقدس الذي يثبت وجود الله. 3 هذا والملحد لا يقبل أي برهان منطقي أو فلسفي على وجود الله. 4 كما أن الملحد لا يستطيع أن يقيم الدليل القاطع على عدم وجود الله. لهذه الاعتبارات وغيرها لجأ باسكال إلى نظرية "دليل الرهان على وجود الله". فقد وجد في "سباق الخيول" مدخلا للنقاش مع صديقه الملحد ففي سباق الخيول نلاحظ ما يلي: 1 لا أحد يستطيع أن يؤكد قبل بدء السباق من سيكون الحصان الفائز. 2 كل شخص يراهن على حصان معين بحسب رؤيته، وبحسب قانون الاحتمالات: أ فيقول واحد يحتمل أن الحصان الأسود يكسب السباق فيراهن عليه. ب وآخر يقول لا بل ربما الحصان الأحمر يكسب ويراهن عليه. ج ويقول ثالث أنا أراهن على الحصان الأبيض ... وهكذا. 3 ولا يتأكد أحد من هو الحصان الفائز إلا في نهاية السباق. 4 وبناء على النتيجة يخسر من يخسر ويكسب من يكسب. من هنا استخدم باسكال نظرية "الرهان" على وجود الله. فوجه المقارنة بين وجود الله وسباق الخيول قريب، كما سنرى: 1 كما أنه لا أحد يستطيع أن يؤكد قبل بدء السباق من سيكون الحصان الفائز، هكذا افترض باسكال في "نظرية الرهان" أن لا أحد يستطيع أن يؤكد وجود الله قبل بدء الأبدية. 2 وكما أن كل شخص يراهن على حصان معين بحسب رؤيته، هكذا قال باسكال في "نظرية الرهان" أن كلا من المؤمن والملحد يراهن على وجود الله من عدمه. 3 وكما أن لا أحد يتأكد من هو الحصان الفائز إلا في نهاية السباق، هكذا افترض باسكال في نظرية "الرهان" أنه لا يتأكد أحد من حقيقة وجود الله إلا في نهاية العمر أي بعد الموت. 4 وكما أنه بناء على النتيجة يخسر من يخسر ويكسب من يكسب، هكذا بناء على اكتشاف الإنسان بعد الموت إن كان الله موجودا أم لا، تكون الخسارة أو المكسب. 5 وهنا قارن باسكال بين خسارة الملحد وخسارة المؤمن، فقال: 6 لو كسب الملحد الرهان وصدق تخمينه بأنه لا توجد حياة بعد الموت، وبالتالي لا يوجد الله، فلم يقم أحد بعد الموت، فلا يكون المؤمن قد خسر شيئا سوى الملذات الأرضية، ولكنه يكون قد كسب في مقابلها في الأرض أيضا الشرف والفضيلة والأمانة والاحترام. 7 ولكن إذا كسب المؤمن الرهان وصدق قوله بأن الله موجود فعلا وهناك أبدية وحياة بعد الموت، فيكون الملحد قد خسر كل شيء في الأبدية، في مقابل ما ربحه من أمور دنيوية وقتية زائلة. 8 وخلص إلى حقيقة هامة في مناقشته مع الملحد قائلا له: لماذا يا أخي لا تختار الجانب الآمن "The safe side" حتى لا تخسر الأبدية، وتكون خسارتك فادحة لاتعوض؟؟!! لأنه "ماذا ينتفع الإنسان لوربح العالم كله وخسر نفسه" (مت16: 26)؟؟ ثالثا: الخطوات التالية لهذه النظرية لا يدعي باسكال أن نظرية الرهان هذه هي برهان أكيد على وجود الله، ولكن هدفه من هذه النظرية هو جعل الشخص الذي ينكر وجود الله يفكر في الأمر بعقلية مختلفة، فبدل الرفض المطلق، تعطيه النظرية منطقا مقنعا باحتمال وجود الله، وأنه سوف يخسر كل شيء إن هو أصر على إنكاره لوجود الله. 1 أن هذه النظرية هي الخطوة الأولى التي تمهد الطريق لخطوات أخرى أساسية. 2 والخطوة الثانية هي أن الإيمان بالله نعمة يعطيها الله لمن يطلبها، لذلك يجب على الشخص الذي يريد أن يؤمن أن يطلب من الله أن يكشف عن عينيه فسيعطى له. 3 والخطوة الثالثة هي أن يبدأ هذا الشخص في قراءة الكتاب المقدس لأنه متخصص في علم الله، فهو المرجع الوحيد للبحث عن الله، وسوف تقوده كلمة الله إلى الإيمان. 4 الخطوة الرابعة كما وضحها باسكال هي أهمية الكنيسة لسماع الشهود الأمناء الذين اختبروا الله، حتى يتتلمذ عليهم، ويسترشد بهم، ويتشبه بإيمانهم. 5 وأكد على حقيقة أن الله لا يمكن أن يرى بالعين المجردة ولا يحسه الناس بحواس الجسد، بل الإيمان هو الإيقان بأمور لا ترى. (عبرانيين11: 1). ولهذا قال الرب لتوما "طوبى للذين آمنوا ولم يروا" (يو20: 29). 6 وأخيرا ركز صاحب النظرية على أنه لابد للإنسان أن يفتح قلبه لقبول الله في داخله، حتى يشرق بنوره في أعماقه لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح. الخاتمة ليتك يا عزيزي القارئ إن كنت جادا فعلا لكي تتعرف على الرب كي تؤمن به أن تتبع هذه الخطوات التي وضحها الفيلسوف والعالم الرياضي والفيزيقي. وإني أرجو من الرب أن ينعم عليك بنعمة الإيمان بشفاعة العذراء مريم وكل القديسين وصلوات حضرة صاحب القداسة البابا الطوباوي الأنبا شنودة الثالث. آمين للقمص زكريا بطرس |
||||
31 - 08 - 2012, 07:48 PM | رقم المشاركة : ( 1587 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
همسات روحية للانبا رافائيل الشهادة للمسيح ليست المسيحية هي مجرد الإيمان بألوهية السيد المسيح والمعمودية باسم الثالوث واعتناق الإيمانيات المسيحية فقط.. وإن كانت هذه الأمور هامة وأساسية.. ولكن أن تكون مسيحيًا هو أن تحمل المسيح في قلبك وحياتك، وتشهد له عمليًا بين الناس.. "فليُضِئْ نورُكُمْ هكذا قُدّامَ الناسِ، لكَيْ يَرَوْا أعمالكُمُ الحَسَنَةَ، ويُمَجِّدوا أباكُمُ الذي في السماواتِ" (مت5: 16). "وأنْ تكونَ سيرَتُكُمْ بَينَ الأُمَمِ حَسَنَةً، لكَيْ يكونوا، في ما يَفتَرونَ علَيكُمْ كفاعِلي شَرّ، يُمَجِّدونَ اللهَ في يومِ الاِفتِقادِ، مِنْ أجلِ أعمالِكُمُ الحَسَنَةِ التي يُلاحِظونَها" (1بط2: 12). إن العالم اليوم لَهُو في أشد الاحتياج إلى نماذج عملية في الشهادة للمسيح.. والطريقة الوحيدة المقبولة للكرازة باسم المسيح هي النموذج العملي المتميز.. وأقصد المتميز أي الذي يفوق أهل العالم في كل شيء فضائلي. أو بتعبير السيد المسيح نفسه: "وإنْ أحبَبتُمُ الذينَ يُحِبّونَكُمْ، فأيُّ فضلٍ لكُمْ؟ فإنَّ الخُطاةَ أيضًا يُحِبّونَ الذينَ يُحِبّونَهُمْ" (لو6: 32). يجب فعلاً أن الشاب المسيحي يكون متميزًا في: 1- المحبة المحبة التي وُصفت أنها: "لتَكُنْ بلا رياءٍ" (رو12: 9). المحبة التي قيل عنها: "لا تصنَعُ شَرًّا للقريبِ، فالمَحَبَّةُ هي تكميلُ النّاموسِ" (رو13: 10). المحبة التي يحتاجها الناس هي المحبة الإنجيلية: "المَحَبَّةُ تتأنَّى وترفُقُ. المَحَبَّةُ لا تحسِدُ. المَحَبَّةُ لا تتفاخَرُ، ولا تنتَفِخُ، ولا تُقَبّحُ، ولا تطلُبُ ما لنَفسِها، ولا تحتَدُّ، ولا تظُنُّ السّؤَ، ولا تفرَحُ بالإثمِ بل تفرَحُ بالحَقّ، وتَحتَمِلُ كُلَّ شَيءٍ، وتُصَدّقُ كُلَّ شَيءٍ، وترجو كُلَّ شَيءٍ، وتصبِرُ علَى كُلّ شَيءٍ. المَحَبَّةُ لا تسقُطُ أبدًا. وأمّا النُّبوّاتُ فسَتُبطَلُ، والألسِنَةُ فسَتَنتَهي، والعِلمُ فسَيُبطَلُ" (1كو13: 4-8). "ولنُلاحِظْ بَعضُنا بَعضًا للتَّحريضِ علَى المَحَبَّةِ والأعمالِ الحَسَنَةِ" (عب10: 24). ومعيار هذا الحب هو البذل: "بهذا قد عَرَفنا المَحَبَّةَ: أنَّ ذاكَ وضَعَ نَفسَهُ لأجلِنا، فنَحنُ يَنبَغي لنا أنْ نَضَعَ نُفوسَنا لأجلِ الإخوَةِ" (1يو3: 16). "أيُّها الأحِبّاءُ، لنُحِبَّ بَعضُنا بَعضًا، لأنَّ المَحَبَّةَ هي مِنَ اللهِ، وكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فقد وُلِدَ مِنَ اللهِ ويَعرِفُ اللهَ" (1يو4: 7). هذه المحبة هي أولى ثمار الروح القدس، وهي المحبة المنسكبة في قلوبنا بالروح القدس. يا إخوتي.. إن العالم اليوم في أشد الاحتياج للحب المسيحي الصافي. فالمحبة المسيحية فقط في حد ذاتها قادرة أن تحول العالم كله للمسيح. 2- الطهارة أيضًا لقد فرغ العالم من النقاوة، وصارت الطهارة عزيزة في هذه الأيام، وصرنا نسمع عن القديسين في الكتب، واشتاق الناس بلهفة أن يروا قديسًا في هذا الجيل. إننا مدعوون أن نكون هؤلاء القديسين، لنشهد عمليًا بصدق الكتاب المُقدَّس ووصاياه المقدسة التي قيل عنها: "وَصاياهُ ليسَتْ ثَقيلَةً" (1يو5: 3). "فإذ لنا هذِهِ المَواعيدُ أيُّها الأحِبّاءُ لنُطَهّرْ ذَواتِنا مِنْ كُلّ دَنَسِ الجَسَدِ والرّوحِ، مُكَمّلينَ القَداسَةَ في خَوْفِ اللهِ" (2كو7: 1). "وتلبَسوا الإنسانَ الجديدَ المَخلوقَ بحَسَبِ اللهِ في البِرّ وقَداسَةِ الحَقّ" (أف4: 24). "أنْ يَعرِفَ كُلُّ واحِدٍ مِنكُمْ أنْ يَقتَنيَ إناءَهُ بقَداسَةٍ وكرامَةٍ" (1تس4: 4). "لأنَّ اللهَ لم يَدعُنا للنَّجاسَةِ بل في القَداسَةِ" (1تس4: 7). "اِتبَعوا السَّلامَ مع الجميعِ، والقَداسَةَ التي بدونِها لن يَرَى أحَدٌ الرَّبَّ" (عب12: 14). 3- التسامح دعني أهمس في أذنك.. ما هي مشاعرك نحو مَنْ يعادونك، ونحو مَنْ يُضاد المسيح؟ هل يرضى المسيح أن تكرههم وتتمنى لهم الضرر؟! إن طريقة الكرازة الوحيدة المُتاحة هي أن تسامح أخوك الذي لا يريد أن يشاركك الصلاة والخدمة والعمل الروحي... لن تستطيع أن تُعيده للكنيسة وأنت في حال الخصام معه مهما كانت الأسباب.. فالخصام محسوب في الكتاب المقدس مع أشر الخطايا. والأشرار الوثنيون قيل عنهم: "مَملوئينَ مِنْ كُلّ إثمٍ وزِنًا وشَرّ وطَمَعٍ وخُبثٍ، مَشحونينَ حَسَدًا وقَتلاً وخِصامًا ومَكرًا وسوءًا" (رو1: 29). "عِبادَةُ الأوثانِ، سِحرٌ، عَداوَةٌ، خِصامٌ، غَيرَةٌ، سخَطٌ، تحَزُّبٌ، شِقاقٌ، بدعَةٌ" (غل5: 20). والوصية للمسيحي الحقيقي هي: "لنَسلُكْ بلياقَةٍ كما في النَّهارِ: لا بالبَطَرِ والسُّكرِ، لا بالمَضاجعِِ والعَهَرِ، لا بالخِصامِ والحَسَدِ" (رو13: 13). واعتبر مُعلِّمنا بولس الرسول أن الخصام والانشقاق علامة عن انعدام الروح المسيحية.. "لأنَّكُمْ بَعدُ جَسَديّونَ. فإنَّهُ إذ فيكُم حَسَدٌ وخِصامٌ وانشِقاقٌ، ألستُمْ جَسَديّينَ وتسلُكونَ بحَسَبِ البَشَرِ؟" (1كو3: 3). "ولكن إنْ كانَ أحَدٌ يُظهِرُ أنَّهُ يُحِبُّ الخِصامَ، فليس لنا نَحنُ عادَةٌ مِثلُ هذِهِ، ولا لكَنائسِ اللهِ" (1كو11: 16). ما أجمل وجه استفانوس الشهيد الأول الذي لم يفكر وقت موته إلاَّ في الصفح عن راجميه.. "فكانوا يَرجُمونَ استِفانوسَ وهو يَدعو ويقولُ: "أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ، اقبَلْ روحي". ثُمَّ جَثا علَى رُكبَتَيهِ وصَرَخَ بصوتٍ عظيمٍ: "يارَبُّ، لا تُقِمْ لهُمْ هذِهِ الخَطيَّةَ". وإذ قالَ هذا رَقَدَ" (أع7: 59-60) لقد استلمها من المُعلِّم الصالح الذي غفر لصالبيه إذ قال على الصليب: "يا أبَتاهُ، اغفِرْ لهُمْ، لأنَّهُمْ لا يَعلَمونَ ماذا يَفعَلونَ" (لو23: 34). لن يؤمن الناس بصدق تعاليم الإنجيل إلاَّ بممارسته عمليًا.. فلنكف عن عمل أبحاث تثبت عدم تحريف الإنجيل، ولنبدأ بتنفيذ تعاليمه المُقدَّسة. إن الفضائل المسيحية كثيرة جدًا.. كالأمانة والإخلاص والاجتهاد والفرح والسلام وطول الأناة واللطف والصلاح والإيمان والوداعة... وغيره. لكن دعنا نركز الآن في هذه الثلاث: المحبة والطهارة والتسامح. |
||||
01 - 09 - 2012, 07:47 PM | رقم المشاركة : ( 1588 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل ضاع الصليب !!!
فصار الصليب الذي يدل على اللعنة والعار، فخر مجد كل من يؤمن بالمسيح يسوع إيماناً حياً عاملاً بالمحبة، ومن طبيعته (أي الإيمان) أن يُعطي رؤية المجد بروح قيامة يسوع المسيح، والصليب بهذه الروح ليس نظرية ولا فكره، وليس مجرد شعار نحمله، وليس هو كلام من على منبر نتكلم به ونعظ الناس، لأن ما أسهل أن نتكلم عن الصليب وتحمل الآلام والمشقات والضيقات، أما من جهة الفعل والعمل فنحن مُفلسين، والصليب لنا مُجرد شعار، أما هو كقوة الله فضائع بالنسبة لنا !!! فضياع الصليب هو السمة الشاهدة على ضعفنا وتخاذلنا، إذ لا يوجد قبول واضح على مستوى حياتنا اليومية في واقعنا العملي المُعاش. فحينما نتواجه مع التجارب والمشقات وظلم الآخرين وتعديهم علينا وعلى إيماننا، فأننا نُصاب بالتململ من التجربة وعدم احتمال المشقات، وكل واحد أصبح يشتكي بل ويصرخ من الظلم الواقع عليه، وفي النهاية تصل الملامة إلى الله ذاته، ونتهم الله بالترك والتخلي عنا، ونسأل ألف مليون سؤال وسؤال، لماذا الألم، ولماذا تأتي علينا كل هذه الضيقات والمشقات، لماذا يُقتل أولادنا وأصدقاءنا وكل قريب من قلبنا، لماذا يتم سلب أموالنا وبيوتنا، فما هو ذنبنا وذنب كل من يدخل في مثل هذه الضيقات المُرة والمؤلمة للغاية، وماذا فعلنا وماذا فعلوا مع أننا نحب الجميع ونقدم الخدمات لهم !!! وهكذا نظل نشكو شكوى مريرة ونتمرمغ في تراب الأرض ونصرخ وننوح ونتشح بالسواد، والبعض يثور ويهيج ويتعدى على الآخرين بالسب أو يكتب ضدهم بالغيظ، ويود لو يفتك بكل من صنع شراً بأخيه ويرفض كلام عزاء الإنجيل، بل ويقف أمام وصية الله ليلومها، ويرفض كل كلمة تأتي لتؤيد المحبة والسلام مع الأعداء ويعود لمنطق العين بالعين والسن بالسن دون أن يدري، ويرفض ويشجب وصية الله التي تتكلم عن المحبة والصفح والغفران، أو يصل لحد تحويرها لمعاني أخرى ليخفف معناها ويرفعها عن كاهله ليشمر عن ساعديه ليأتي بحقه وحق إخوته بأي شكل أو صوره، وحتى أن لم يقل هذا الكلام بشفتيه، إنما يظهر هذا الحنق ورفض الوصية في القلب من الداخل وأحياناً الفعل الظاهر في تصرفاته وكلامه أحياناً دون قصد منه !!! هذه السمة أي سمه رفض الصليب عملياً، هي سمة أغلب هذا الجيل كله. ورئيس هذا العالم ينتهز هذه الفرصة من ضعف الإيمان والبُعد عن الله فيبدأ أن يُذيق كل أولاد الله أنواعاً متعددة من الاضطهادات والظلم والأمراض والأوجاع المتنوعة، لكي يرتفع صراخ الكل وشكواهم وتذمرهم. وهكذا يفقد الكل المعنى الحقيقي للصليب الذي تتبدد قوته من داخل القلوب ومن الأرض كلها، وينشغل المؤمنون بالمطالبة بالحقوق الضائعة، وكيف يأتوا بحق إخوتهم بالقصاص والفتك بالآخرين، وإن كان ليس باليد إنما بصب اللعنات والدعوات عليهم !!! فيفقدوا قوة الإيمان الحي وينسحب منهم الصليب كقوة، ويبقى الألم والضيق وحده مجرداً من قوة الله بروح قيامة يسوع !!! ولكن في غفلتنا وانشغالنا بالواقع المتعب الذي نعيشه وفي ضعف إيماننا وعدم إدراكنا لحركات عدو كل خير لأننا أصبحنا نجهل أفكاره، فقد تناسينا ونسينا أن رئيس هذا العالم هو من يسلب حقوقنا، وكيف له أن يردها لنا وهو من ضيعها ؟، وكيف ننال حق في العالم الذي وضع في الشرير ومن أين بل وممن نأخذه !!! أو متى كان الله نفسه يعطي طريق الخلاص عن طريق الراحة والخيرات الزمنية الأرضية، لأنه لم يعدنا بالراحة في برية قفر هذا العالم، وهو الذي قال ما أضيق الباب وأكرب الطريق المؤدي للحياة ؟ وهو الذي قال في العالم سيكون لكم ضيق !!! وأن اراد أحد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم ويتبعني !!! للأسف يا أخوتي فغالبيتنا العظمى اختفى الصليب من حياتهم كقوة، وفقدنا الاحتمال، والصبر، وطول الأناة مع الشكر والحب وسط الظلم والاضطهاد والضيق، حتى يتجلى المسيح الرب ويتمجد فينا ويُشرق بنصرته ويتعظم اسمه، لنصير له شهود أتقياء نُحسب من صفوف الشهداء والقديسين الذين يمجدون الرب ويمدحون صليبه المُحيي... فالحياة مع الله وحمل الصليب يا إخوتي ليس فكرة ولا مجرد مبدأ، بل هو ثِقَلْ موضوع على أكتافنا بقوة روح القيامة، وفي داخلنا ثقة يقين أن المسيح الرب غلب رئيس العالم الموضوع في الشرير، وافرغ الموت من سلطانة، وأعطانا بالضيقات أن نعبر وادي الشقاء بصبر القديسين لنكون إنجيل مجد المسيح، إنجيل شهادة حي أمام الجميع... نحن كلنا يعوزنا اليوم أن نكون لابسي الصليب، لا على صدورنا بل في كياننا وأعماقنا، نستعد أن نموت أي وقت وأي لحظة، وذلك لأن لنا حياة هي المسيح والموت لنا ربح، لا كنظرية وكلمات محفوظة نُرددها، بل كقوة نحياها ونُظهرها...
|
||||
01 - 09 - 2012, 07:50 PM | رقم المشاركة : ( 1589 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنك تشعر بالضيق من كل جانب
إنك تشعر بالضيق من كل جانب، فكل شيء يسعي أن يسلمك ويخونك: أقاربك وأصدقائك ومعارفك، وثروتك وملذاتك الحسية، بل جيدك ذاته، وكل العناصر كاماء والهواء والنار والضوء، كل هذه تضللك وتخدعك فليس أمامك إذن إلا أن نتمسك بالله وتتعلق به "الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران" [يع17:1] الذي هو وحده المحبة. |
||||
01 - 09 - 2012, 07:51 PM | رقم المشاركة : ( 1590 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن الله يسمح أن نتعرض لأهواء
وشهوات مختلفة في حياتنا إن الله يسمح أن نتعرض لأهواء وشهوات مختلفة في حياتنا كي نكره هذه الأهواء والشهوات من كل قلوبنا ولكي نعتبر كل شيء أرضي كلا شيء مهما بدا لنا ثميناً ساراً ولكي نشتاق بكل قلوبنا أن نكون وحدنا مع الله ينبوع سلامنا وحياتنا ولكي نتمسك به وحده ونقدره ونعتز به فوق كل شئ أي أن نتمسك بإرادته المقدسة وسلامة فرحه. |
||||