16 - 01 - 2017, 06:05 PM | رقم المشاركة : ( 15881 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيسان الشهيدان أدريانوس وناتاليا (القرن 4م) 26 آب شرقي (8 أيلول غربي) كان القدّيس أدريانوس ضابطاً كبيراً في الجيش الروماني. كان في الثامنة والعشرين حين استُشهد. عاش مع زوجته ناتاليا في نيقوميذية, العاصمة الشرقية للأمبراطورية، في مطلع حملة اضطهاد مكسيميانوس للمسيحيّين. كان الأمبراطور قد أمر باعتقال ثلاثة وعشرين مسيحيّاً اختبأوا في مغارة وأخضعهم لكافة أنواع التعذيب. إذ حضر أدريانوس المشهد سألهم: لأي سبب تعانون هذه العذابات الرهيبة؟ أجابوه: نكابد كل ذلك لنحظى بالأطايب التي يدّخرها الله للذين يتألّمون من أجله, وهي أطايب لا طرقت سمعَ الأذن ولا عبّر عنها لسان. على الأثر اتّقدت روح أدريانوس بالنعمة الإلهية فطلب من الكتبة أن يضمّوا اسمه إلى أسماء المسيحيّين وهتف: سيكون لي سرور أن أموت معهم من أجل محبّة المسيح! للحال كبّلوه وألقوه في السجن في انتظار الحكم عليه. لما علمت ناتاليا، زوجته، بأنّه أُوقف انفجرت باكية لأنّها ظنّت أنّه أُوقف لشائنة ارتكبها. ولكنْ لما قيل لها إنّه من أجل اعترافه بالمسيح أُوقف, للحال لبست ثياب العيد وأسرعت الخطى إلى السجن. قبّلت قيود أدريانوس ومدحت تصميمه وشجّعته على الثبات في المحن التي تنتظره. وبعد أن طلبت من الشهداء الباقين أن يُصلّوا من أجل ز وجها, عادت إلى بيتها. لما أخذ أدريانوس علماً بحكم الموت في حقّه, سُمح له بالذهاب إلى بيته وإعلام زوجته بموعد تنفيذ الحكم. حالما رأته حرّاً ظنّت أنّه أُطلق سراحه لنكرانه المسيح فأوصدت الباب لتمنعه من الدخول. قالت له: "من يُنكرني قدّام الناس أنكره, أنا أيضاً، قدّام أبي الذي في السموات" (مت 33:10). ولكنْ لما أفضى لها بحقيقة الأمر فتحت له وضمّته ولحقته إلى مكان العذاب. مَثَل المغبوط، بعد أيام, أمام الأمبراطور. بعد أن اعترف بالإيمان بيسوعِ بشجاعة جُلِد جلداً عنيفاً. وكانت ناتاليا والشهداء الآخرون يقولون له: لا تخش التعذيب. لا يدوم الألم طويلاً أما الراحة فإلى الأبد. على هذا بقي شهيدُ المسيح غيرَ متزعزع. لما أُعيد الشهداء القدّيسون إلى السجن جرّاً لعجزهم عن السير على أقدامهم, ادّهنت ناتاليا، بوقار, بدم زوجها كما لو كانت تدّهن بطيب ولا أثمن. ثم إنّ نسوة تقيّات جئن وضمدّن جراح المعترفين الأماجد في سجنهم. فلما أخذ الأمبراطور علماً بذلك أمر بعدم السماح لهنّ بالدنو من المكان. أما ناتاليا فقصّت شعرها ولبست زيّ الرجال. وإذ تمكّنت من دخول السجن اعتنت بالشهداء. وقد صنعت النسوة التقيّات الشيء نفسه. فلما درى الأمبراطور بما صنعن ساءه أن يكون للمساجين بعض عزاء فأمر بسحق سوقهم في ملازم. هكذا قضى الشهداء جميعاً تحت وطأة التعذيب. وجاء دور أدريانوس فشدّدته ناتاليا. وإذ قطعوا ذراعه أسلم الروح وانضم إلى جوق الشهداء الذين سبقوه. أمر الطاغية بإتلاف بقايا القدّيسين بالنار, ولكن تمكنت ناتاليا من اختلاس ذراع ز وجها المقطوعة. ثمّ إن مطراً عنيفاً نزل فجأة وأطفأ النار. وإنّ مسيحياً اسمه أفسافيوس نجح في الحصول على البقايا المقدّسة فنقلها إلى أرغيروبوليس القريبة من بيزنطية. هناك واراها الثرى بإكرام. وقد ورد أنّ الأمبراطور أراد ناتاليا زوجة له لكنّها, بشفاعة القدّيس أدريانوس، نجت وانتقلت إلى أرغيروبوليس حيث ضمّت ذراع زوجها إلى بقية جسده. عاشت هناك بمعيّة نسوة تقيّات. ثم بعد علّة خفيفة رقدت في الربّ وانضمّت إلى ركب الشهداء. |
||||
16 - 01 - 2017, 06:06 PM | رقم المشاركة : ( 15882 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسون الشهداء الروس الجدد استفانوس نمكوف ورفاقه 27 آب شرقي (9 أيلول غربي) قضوا للمسيح خلال الحقبة الشيوعية. كان استفانوس كاهناً ورفقته ثمانية عشر. |
||||
16 - 01 - 2017, 06:07 PM | رقم المشاركة : ( 15883 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار إيدوولد الإنكليزي (القرن 9م) 29 آب شرقي (11 أيلول غربي) ناسك، شقيق أدموند، ملك اتغليا الشرقية. ترك موطنه لينسك على تلة على بعد حوالي أربعة أميال من Cerne (دورسيت). قيل إنه عاش على الخبز والماء واجترح العجائب ودُفن في قلايته. جرى، فيما بعد، بناء دير، على اسم القديس بطرس، في المكان ونُقلت إليه رفات القديس إيدوولد. |
||||
16 - 01 - 2017, 06:08 PM | رقم المشاركة : ( 15884 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الآباء الأجلاء في القدّيسين ألكسندروس و يوحنا و بولس الصغير بطريركة القسطنطينية 30 آب شرقي (12 أيلول غربي) القدّيس ألكسندروس قيل أنّه تسقّف على بيزنطية في حدود العام 314م. اشترك في المجمع المسكوني الأوّل في نيقية سنة 325م. خلف القدّيس متروفانيس(4 حزيران). كان من عائلة متواضعة. لم يتسنّ له أن يحصّل أيّة ثقافة عالميّة، لكنّه لمع بفضائله ومواهبه الرسوليّة. دافع عن الإيمان القويم متصدّياً لآريوس ومحازبيه. قيل إنّه جال في تراقيا ومقدونيا وتسّاليا والجزر كارزاً بإيمان مجمع نيقية. لمّا تمكّن آريوس من خداع الأمبراطور الذي ضغط على القدّيس ليقبل آريوس في الشركة، لجأ إلى كنيسة القدّيسة إير يني مصلّياً إلى الربّ سائلاً إعفاءه من التجربة. وفي السبت قبل الإحتفال بقبول آريوس توفي هذا الأخير وانحلّت مشورة الأقوياء على كنيسة المسيح. رغم ذلك استمرّت الاضطرابات وواصل ألكسندروس الجهاد من أجل الأرثوذكسيّة. رقد بسلام بعد وفاة القدّيس قسطنطين بأشهر قليلة. كان قد بلغ من العمر الثامنة والتسعين. القدّيس يوحنّا ليس واضحاً تماماً أيّاً من الذين تسمّوا بهذا الإسم في القسطنطنيّة هو. أغلب الظنّ أنّه يوحنّا الثامن Xiphilinos الذي كانت أسقفيته بين العامين 1064 و 1075م. رقد في سنّ الخامسة والستين. أصله من تريبيزوند. نشأ في القسطنطنيّة، برز في العلوم القانونيّة وأسند إليه تدريس الحقوق في الجامعة الأمبراطوريّة. ترك العاصمة المتمّلكة إثر وشاية مغرضة. اقتبل الثوب الرهبانيّ وبقي عشر سنوات في أحد ديورة جبل الأوليمبوس في بيثينيا. استدعاه الأمبراطور إلى القسطنطنيّة وجعله بطريركاً مسكونيّاً. استبان رجل سلام ومصالحة وسعى إلى التقرّب من الكنيسة الأرمنيّة. سلك في فقر شديد ونقاوة كاملة. وزّع كلّ ما لديه حسنات. كان يقيم الذبيحة اإلهيّة كلّ يوم ويُجيد في شرح العقائد والضوابط القانونيّة في الكنيسة. القدّيس بولس الرابع يُسمّى الصغير فأصله من قبرص. كان قد لمع بأقواله وأعماله الفاضلة حين أختير، رغماً عنّه، بطريركاً، في الأحد الثاني من الصوم الكبير سنة 780م بعدما شغر الكرسي القسطنطينيّ طويلاً بسبب هرطقة محاربةالإيقونات. تعرّض لضغط شديد من الأمبراطور لاون الرابع ووقّع وثيقة تحرّم إكرام الإيقونات. كان أضعف من أن يقاوم رغم تمسّكه بالإيقونات. آثر الاستقالة والاعتزال في دير فلوروس تكفيراً. دعا إلى مجمع مسكونيّ يصلح الخطأ ويثبّت إكرام الإيقونات. رقد بسلام بعد ذلك بأشهر قليلة سنة 784م. أكبر الجميع فضيلته وتقواه. وقد التأم المجمع المسكوني السابع، الذي حضّ على عقده، سنة 787م. |
||||
16 - 01 - 2017, 06:10 PM | رقم المشاركة : ( 15885 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبينا الجليل في القديسين أفلاليوس أسقف لابيثوس في قبرص 30 آب شرقي (12 أيلول غربي) قيل عنه إنه تسقف على الرها، في بلاد ما بين النهرين، زمن قرر أحد خلفاء الملك الأبجر أن يتخلص من المنديليون المقدس المعيد له في 16 آب. هرب إلى جزيرة قبرص حاملاً معه الإرث الثمين. وبفضله هدأ عاصفة هاجت عليه في عبوره. فلما أتى إلى المدينة القديمة في لابيثوس (لامبوزا)، أسس ديراً أودع فيه المنديليون وإيقونة غير مصنوعة بيد. |
||||
16 - 01 - 2017, 06:12 PM | رقم المشاركة : ( 15886 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسين الشهداء أندراوس وهيراكليوس وفوستوس وميناس 31 آب شرقي (13 أيلول غربي) لاقوا حتفهم، لأجل المسيح، جراً وراء الأحصنة. |
||||
16 - 01 - 2017, 06:13 PM | رقم المشاركة : ( 15887 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسة الشهيدة أفدوكيا آسيا الصغرى 4 آب شرقي (17 آب غربي) أصلها من آسيا الصغرى. أسرها الفرس واستاقوها إلى بلادهم. معرفتها بالكتاب المقدس كانت فذة. هذا أتاح لها أن تُشرك رفيقات أسرها في كلمة الله. كثيرات كانت النساء الفارسيات اللواتي بلغن معرفة الله بوساطتها. بلغ خبرها السلطات فأوقفتها وحاكمتها. ضربتها بأعصاب البقر وأودعتها السجن. عُرضت للمحاكمة، من جديد، بعد شهرين، فاعترفت بالمسيح، بجسارة، إلهاً حقانياً. عادوا فضربوها بأعواد مشوكة حتى تمزق لحمانها وتطاير دمها. أُقفل عليها في السجن ستة أشهر أخرى. فلما أُحضرت أمام القضاة، من جديد، لم تكن على ضعف بل ثابتة في إيمانها كحالها أول مرة. حاولوا، من جديد، تمزيقها وكسر عظامها ولمّا يغادروها إلا نصف ميتة ضئيلة النفس. أخيراً جرى قطع رأسها. ملاحظة: قيل قضت بميتة الشهادة هي وتسعة آلاف آخرون. |
||||
16 - 01 - 2017, 06:14 PM | رقم المشاركة : ( 15888 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسان الباران إبراهيم سمولنسك وتلميذه أفرام الروسيان (القرن 13م) 21 آب شرقي (3 أيلول غربي) كان القديس إبراهيم ابن عائلة تقية. من به الرب الإله إثر صلوات والديه. امتاز، في المدرسة، بذكائه ورغبته في التعلم. كان يحب، بخاصة، أن يقرأ ويرتل في الكنيسة. إثر وفاة والديه وزّع خيراته على الكنائس والفقراء. وإذ امتنع عن الزواج، لبس ثياباً حقيرة وجال مستعطياً. أسلم نفسه لعناية الله وتباله. صار راهباً في دير والدة الإله قريباً من سمولنسك. سلك في نسك شديد. كتب تلميذه ومترجمه أفرام يقول إن عظامه وأعضاءه كانت عارية كالرفات المقدسة ووجهه شاحب من الأسهار والأصوام. اعتاد أن يُمضي لياليه في الصلاة راكعاً يذرف الدمع بسخاء ويقرع صدره باستمرار راجياً الرب الإله أن يرأف بكل الناس. درس بنهم الكتب المقدسة وحياة القديسين. نسخ، بعناية، كتابات الآباء القديسين ووضع المواعظ وصنف المختارات للبناء الروحي للشعب. صار راهباً كاهناً. كان يقيم القداس الإلهي كل يوم. في مواعظه كان يحث على التوبة استعداداً ليوم الدينونة. هذه جذبت إليه عدداً كبيراً من المؤمنين. أمضى إبراهيم ثلاثين سنة في الدير. حركت شهرته حسد بعض الرهبان الذين تمكنوا من طرده، فانتقل إلى دير الصليب المقدس في سمولنسك. استمر الشعب يتحلق حوله. حسّاده لاحقوه واتهموه بالهرطقة لدى الأسقف. رغم أن شيئاً لم يثبت عليه في شأن تعليمه فقد حرّم الأسقف عليه التعليم وإقامة الخدمة الإلهية. بنتيجة ذلك أصاب المدينة جفاف ونزل بها الطاعون. بعض الأبرار عرفوا أن سبب ذلك كان الظلم الذي لحق بإبراهيم. أخيراً رفع الأسقف الحرم وطلب المسامحة من قديس الله. حالما وقف إبراهيم يصلي نزل المطر بغزارة. سُمي رئيساً لدير على اسم والدة الإله. هناك رقد بسلام سنة 1221 أو 1222م، بعد خمسين سنة من الأتعاب النسكية. جرى إخفاء رفاته المقدسة خلال الغزوة البولونية سنة 1611، وقد بقيت مخفية إلى اليوم. |
||||
16 - 01 - 2017, 06:16 PM | رقم المشاركة : ( 15889 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيس الشهيد في رؤساء الكهنة أنثيموس أسقف نيقوميذية والذين معه 3 أيلول شرقي (16 أيلول غربي) معنى اسمه: مزهر. في يوم من أيام العام 303 - يوم عيد الميلاد، فيما يظّن - أحاط الجنود الرومان بكاتدرائية نيقوميذية (نيقوميذية وهي في تركيا, اسمها اليوم إشنكميد). حيث احتشد المؤمنون، فأضرموا فيها النيران، بناء لأوامر ملكية، فاستشهد من كانوا فيها وعددهم عشرون ألفاً. هؤلاء تُعيِّد لهم الكنيسة في 28 كانون الأول. حدث ذلك في أيام الإمبراطورين ذيوكليسيانوس ومكسيميانوس. نيقوميذية كانت العاصمة الشرقية للأمبراطورية الرومانية، وكان المسيحيون فيها رعية كبيرة. على نيقوميذية، في ذلك الحين, كان أنثيموس أسقفاً. ليس واضحا تماما ما اذا كان القدّيس انثيموس موجودا في كاتدرائية نيقوميذية وقت حدوث المحرقة أم لا. جلّ ما نعرفه أنه لجأ إلى قرية في الجبال القريبة من المدينة اسمها أومانا. ومن هناك أمّن اتصالا برعيته فأخذ يرعى شؤونها بتوجيهاته ويحث المؤمنين على الثبات إزاء موجة الاضطهاد الحاصلة. وقد ظلّ على هذه الحال ردحا من الزمن, إلى أن وقعت إحدى رسائله في أيدي الجنود الرومان، فجاء إلى القرية عدد منهم يبحثون عنه. ويشاء التدبير الإلهي أن يطرق الجنود باب المنزل الذي كان فيه وهم لا يعلمون, فاستضافهم وأكرمهم. وبعدما قام بواجب المحبة كشف لهم هويته، فاختشى الجند واحتاروا ماذا يعملون. وبعد تردد، سألوه أن يخفي نفسه قائلين له، أنهم سيعودون أدراجهم ويخبرون بأنهم لم يجدوه. فرفض أنثيموس عرضهم لأنه اعتبر ذلك كذبا، وبالتالي نكرانا من قبله للمسيح سيدّه. كيف يحتال على الوصيّة لينقذ نفسه! فقام واختلى بربّه مصليا، ثم عاد فأسلم نفسه. وفي الطريق، آمن الجنود بالرب يسوع واقتبلوا المعمودية بيد أنثيموس. وحضر الأسقف أمام الولاة فعاملوه بقسوة وتفنّنوا في تعذيبه ثم قطعوا هامته بفأس. وقد استشهد معه كل من ثيوفيلوس الشماس ودمنا العذراء وآخرون. طروبارية للقديس أنثيموس باللحن الرابع صرتَ مشابهاً للرسل في أحوالهم، وخليفةً في كراسيهم، فوجدتَ بالعمل المرقاة للثاوريا، أيها اللاهج بالله. لأجل ذلك تتبعتَ كلمة الحق باستقامةٍ وجاهدتَ عن الإيمان حتى الدم أيها الشهيد في الكهنة أنثيموس, فتشفع إلى المسيح الإله أن يخلص نفوسنا. طروبارية للقديس أنثيموس باللحن الأول لما صرت مناضلاً ثابتاً عن رعيتك أيها المتألّه العزم أنثيموس، اهرقت دمك بإقدام من أجلها، وإذ أنك لم تجزع من تهديدات الأعداء، فتبتهج الآن في السماوات، ماثلاً لدى عرش اللاهوت المثلث الضياء, فالمجد للمسيح الذي شدَّدك، المجد لكرامة نفسك، المجد لجلادتك في الشهادة. قنداق للقديس أنثيموس باللحن الرابع لقد صرتَ بحسن العبادة في الكهنة لائقاً، ولطريق الاستشهاد متمماً، ولمعابد الأصنام مبطلاً، وعن رعيتك مناضلاً أيها المتأَله العزم، فلذلك تعيد لك الآن سرّياً هاتفة إليك: أنقذنا من الشدائد بشفاعاتك أيها الدائِم الذكر أنثيموس. |
||||
16 - 01 - 2017, 06:17 PM | رقم المشاركة : ( 15890 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الشهيد في الأبرار أثناسيوس الذي في روسيا الصغرى (القرن 17 م ) 5 أيلول شرقي (18 أيلول غربي) أصله من مينسك . حصل ثقافة ممتازة . ترهب في دير خوتين في روسيا الصغرى . قاوم الدعاية اللاتينية . كفر الوحدة مع الكاثوليك , و هي المعروفة بوحدة برست - ليتوفسك بين الرومية و بعض أساقفة الروس . كان صاحب حركة و نشاط مميزين . فتك به البولونيون حرقاً و تقطيعاً . رفاته عجائبية محفوظة في برست . |
||||