منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26 - 04 - 2024, 01:04 PM   رقم المشاركة : ( 158861 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,322

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أبوته على الرغم مما وصل إليه البابا كيرلس
من مقامات روحانية عالية إنما كان يشعر بضآلته
 
قديم 26 - 04 - 2024, 01:05 PM   رقم المشاركة : ( 158862 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,322

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




كان تواضعه تواضع حقيقياً من القلب
 
قديم 26 - 04 - 2024, 01:06 PM   رقم المشاركة : ( 158863 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,322

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




البابا كيرلس كان دائما يستعين بالإكليريكية
 
قديم 26 - 04 - 2024, 01:09 PM   رقم المشاركة : ( 158864 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,322

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




البابا كيرلس السادس الرجل الموهوب موهوب بمواهب مختلفة
 
قديم 26 - 04 - 2024, 01:10 PM   رقم المشاركة : ( 158865 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,322

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




كان راهبا حبيسا أغلق على نفسه الأبواب
 
قديم 26 - 04 - 2024, 01:11 PM   رقم المشاركة : ( 158866 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,322

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ما من كلمة قالها إلاّ وكانت هذه الكلمة لها معناها ومبنية على قواعد
 
قديم 26 - 04 - 2024, 01:12 PM   رقم المشاركة : ( 158867 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,322

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




كان أحيانا يكلم واحداً كلمة فتكون هذه الكلمة رسالة لهذا الإنسان
 
قديم 26 - 04 - 2024, 01:14 PM   رقم المشاركة : ( 158868 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,322

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



البابا كيرلس .. ظاهرة روحية



أيها الأخوة والأبناء : البابا كيرلس .. هذه الظاهرة حقيقة أنها ظاهرة مؤثرة ، حقيقة أن هذا الأب لجميعنا أنه هو ذاته ظاهرة روحية قَلّ أن يظهر مثلها .

إن كنيستنا تتميز بأنها كنيسة الشهداء ، لعلها أكثر كنيسة صدرت إلى السماء أكبر عدد من الشهداء . وأرضنا تخضبت بدماء الشهداء وبدموع العباد ، ولعل الآلام التى رآها شعبنا على مدى العصور والتى ربما لا نجد لها نظيرا فى بلد آخر ، هذه الآلام بركة، هى التى جعلت أرضنا تثمر هذا النبات الروحانى الخصب الذى أغنى ويغنى العالم بأثره .

فى بعض الأحيان يقول الإنسان بنوع من الألم ، لماذا نحن فى مصر نصيبنا من الألم كثير ؟ هل هذه لعنة ، هل هذا قضاء قديم علينا، هل هى خطيئة نحصد نتيجتها ، لكن ما نلاحظه عمليا أن هذه الآلام هى التى جعلت أرضنا أفضل أرض ، وشعبنا من أبقى شعوب العالم ، وأعتقد أنه ليس هناك بلد آخر يتعامل فى سهولة مع العالم غير المنظور كمثل ما نتعامل نحن .
كثير من الأمور التى تحدث معنا ببساطة ، لو قلناها خارج بلادنا فى بلاد أخرى لما صدقوها واعتبروها دربا من الخرافات ، لأنهم ربما ليسوا فى حاجة إلى هذه المعونة الخفية كما نحتاجها نحن.

” إن قوتى فى الضعف تكمل ” هكذا شاء الله لنا أن يكون لنا نصيب غير قليل من الآلام لكن هذا الألم عصمنا وعصم شعبنا من الانحراف ، فلا زالت كنيستنا كنيسة قويمة ، ولازال إيماننا إيمانا سليما وإذا كان المسيح له المجد يقول ” الذى عندكم تمسكوا به إلى أن آجىء ” .

فشكرا لله أن لدينا إمكانيات فى شعبنا أن نحافظ على وديعة الإيمان وأن نحفظه صافيا سليما على صورته البسيطة بلا تعقيد وبلا تكلف . هذه القصص التى سمعنا بعضها الآن والتى تسمعون من أمثالها الكثير فى مختلف المناسبات . أعتقد أنها دليل على شدة إيماننا بما لا يرى ، والإيمان بحسب تعريف الرسول ” الإيمان هو الثقة بما يرجى والإيقان بأمور لا ترى ” .

فنحن لا نحتاج فى مصر إلى الأدلة العقلية والبراهين الكثيرة التى يحتاج إليها غيرنا ، أدلة علمية أو فكرية أو نصوص كثيرة ، إنما هذه البساطة التى نتعامل بها فى يقين كامل مع العالم غير المنظور، تجعلنا أكثر يقينا لحقائق الإيمان مما تجتمع له الأدلة العقلية والأدلة النقلية وما إليها من براهين علمية .

هذه البساطة ، بساطة الإيمان تجعلنا على يقين من أن شعبنا وقد اقتربنا إلى الأيام الأخيرة ، اقتربنا من المجىء الثانى ، تجعلنا على يقين من أننا نطمئن ، نطمئن على شعبنا أنه فى الضيقة العظيمة المقبلة التى يمتحن فيها الإيمان وسوف يمتحن ، نطمئن أن شعبنا سيبقى بإذن الله راسخا وسيبقى ثابتا لا يتزعزع .

إن مصر التى هرب إليها المسيح من ألفى سنة . إن فى هذه الأرض خصوبة وفى هذه الأرض ثروة ، فى كل شبر من أرضنا بركة نتيجة الدم الذى سفك من أجل المسيح ، ونتيجة الدموع التى انهمرت من عيون القديسين ، فى عبادة صادقة. صدقونى إننى حينما أدخل إلى إحدى كنائس مصر القديمة ، وأنظر إلى التراب أشعر فى يقين أن هذا التراب مقدس ، وأن هذا التراب فيه إشعاعات، فيه مواد مشعة لا أتكلم بمحسنات بديعية وإنما فى يقين الإيمان أن تراب هذه الكنائس القديمة سقطت عليه روحانية القديسين، دخلت فيه إشعاعات روحانية فجعلته مدشنا ومقدسا ، ليس ترابا عاديا إنه تراب مكهرب ، تراب ممغنط ، دخلت فيه مغناطيسية روحانية غير منظورة ونحن نؤمن بغير المنظور. وشعبنا أكثر شعوب العالم قدرة على أن يفهم معنى المنظور ومعنى غير المنظور.

هذا البابا كيرلس ظاهرة ، ظاهرة روحية ، فى أوائل عهده كنت أحس أن هذا الرجل غامض ، وأن فيه كنوزا مخبوءة ، وهذا أسلوب روحانية الآباء . إنه كان لا يتكلم كثيرا ، ما أقل ما كان يتكلم الرجل ، ما أقل ما كان يعظ ، لا لأنه يجهل الوعظ فقد كان فى حياته الأولى واعظا، وحينما كان فى مدرسة الرهبان اللاهوتية أعلم أنه كان يعظ، وكانت عظاته تتميز أحيانا بالطول ، لكن الأمر العجيب أنه بعد أن صار بطريركا صمت عن الوعظ وصارت كلماته قليلة ، لكن كل إنسان يعرف أن البابا إذا تكلم فكل كلمة منها رسالة ، تحمل رسالة لها قوة ولها فاعليات وقوة نافذة . وقد تعلم الأقباط فى عهد البابا كيرلس أن لايستهينون بكلمة واحدة يقولها البابا ، حتى لو لم يفهموها فى حينها ، إنما تعودوا أن هذه الكلمة التى فى وقت ما سمعها الإنسان ولم يعيرها إهتماما ، مضت الأيام وجرت السنين وإذا بهذه الكلمة يثبت أنها كلمة لها معناها . فاتعظ الناس بعد ذلك ولم يعد واحد أبدا يقول له البابا كيرلس كلمة إلا وأصبح يلوكها ويحركها فى فمه وفى فكره ويجترها، لأنه يعلم أنها ليست كلمة بسيطة ، إنها أحيانا ليست رسالة فقط إنما أحيانا كثيرة تكون أيضا نبوءة .

والرجل كانت له روح النبوءة ، هذه واحدة من مواهب الرجل ، مواهب الشفاء عنده كثيرة ، وأنتم على بينة من عشرات ومئات المعجزات التى أجراها الله على يديه ، لكن الرجل فوق ذلك كانت له روح النبوءة ، ولذلك يمكن أن يحسب البابا كيرلس بين الأنبياء من دون أن يكون فى هذا مبالغة ، كانت له نظرات وكانت له رؤية ، رؤية مستقبلية ، وكان الرجل أحيانا يقبل أن يُنتقد وأن يُلام وأن يُظن به سوء حتى تمضى الأيام ويتبين أن ما قاله كان نبوءة . إنى اشعر أن ما قاله البابا لأى فرد منا ينبغى أن يجمع وأن يحتفظ به ، وأن يُدخر لمستقبل الأيام . كانت لهذا الرجل نبوءات ، نبوءات فردية ونبوءات عامة .
نبوءات لكل فرد ، كان يقابل إنسانا فيقول له كلمة وتكون هذه الكلمة نبوءة ويتبينها ويتبين صدقها بعد وقت ، وأحيانا يتولاه حزن لأنه لم يعر هذه الكلمة إنتباها فى وقتها . أو فات عليه أن يتصرف التصرف الملائم فيعود نادما .

تقابلت مع كثيرين بعد حياته أكثر مما سمعته فى حياته ، فى مصر وفى الخارج أُناس كثيرون ، فى كل يوم يسمع الإنسان قصة جديدة من إنسان جديد يلتقى به ويسمع منه قصة ، كلمة قالها له البابا كيرلس وتحققت ، أحيانا تتحقق بعد وقت قصير ، وأحيانا تتحقق بعد سنوات . أؤمن تماما أن هذا الرجل كانت له روح النبوءة، وهى من مواهب الروح القدس كما تعلمون ، كما نقول فى صلاة الساعة الثالثة ” روح النبوءة والعفة ، روح القداسة والعدالة ” ، روح النبوءة وهى من ثمرات سر الميرون ، من ثمرات الروح القدس ، مسحة الروح القدس لكنها فى بعض الناس تلمع هذه الموهبة أكثر من غيرهم ، لأنهم استطاعوا أن يُنَمُّوا موهبة الروح القدس بالعبادات .

والبابا كيرلس كان رجل عبادة بل حياته عبادة ولعل أقصر جملة يمكن أن تلخص فيها حياة الرجل ما قاله النبى داؤد ” أما أنا فصلاة ” أما أنا فصلاة ، رجل غرق فى الصلاة ، غرق ، دخل إلى أعماق الصلاة ، غاص فيها ، صارت حياته كلها صلاة ، صلوات يومية من ساعة مبكرة إلى ساعة متأخرة من اليوم . وإذا قابل أشخاصا فى مقابلاته يُصلى من أجل إنسان أو على إنسان أو آخر بكلماته القليلة التى يقولها إجابة على سؤال تجدها أكثرها صلاة . غرق فى الصلاة .

وهذه العبادات المستمرة من صوم طويل ومن عبادة مستمرة ومن عكوف طويل سابق على اختياره بطريركا ، سواء فى حياته الأولى قبل أن يترهبن أو بعد أن ترهب فى الدير أو بعد أن دخل المغارة أو بعد أن ترك المغارة إلى طاحونة الهواء فى جبل المقطم، وبعد أن ترك طاحونة الهواء تحت ضرورات الحرب العالمية الثانية ذهب إلى بيت الرب أو إلى عدد من الكنائس فى مصر القديمة ، تردد إليها وفى كلها كان دائما رجل الصلاة . أعطى نفسه لحياة الصلاة .

هذه الصلوات أكسبته روحانية فصار فى الروح ، وهو التعبير الذى استخدمه القديس يوحنا اللاهوتى عندما قال ” كنت فى الروح ” أو “صرت فى الروح ” كأنه نسى وجوده المادى وغرق ، غرق فى الروح، اُمتص فى الروح ، هذه الروحانية التى دخل إليها جعلته موعبا من الروح القدس ، فصار الروح القدس يوحى إليه ويكلمه ، وصار يمكنه أن يتنبأ دون أن يشعر ، وكأنه يَرى ما لايُرى .

كان البابا كيرلس رجلاً مفتوح العينين ، وهذا يذكرنا بما كان عليه أليشع ، كان رجلا مفتوح العينين ولما رأى جيحزى قلبه مغلق ، قال افتح يارب عينى الغلام فيرى ، فلما فتح الرب عينى الغلام جيحزى رأى مالاتراه العين المجردة ، رأى الجبل محتشدا بالملائكة ورؤساء الملائكة فى حماية معلمه وسيده أليشع .

البابا كيرلس كل من يتطلع إليه كان يراه أنه يرى ، كان يتصرف كشخص يرى ما لاتراه العين المجردة ، ولذلك فإن الرجل كان فى غير حاجة إلى وعظ كثير ولا إلى كلام ، إنما تحولت عباراته القصيرة إلى عظات عميقة ، وصار بها محصنا ومحميا من حروب الشيطان وسهامه الملتهبة نارا .

إنسانة شابة مرة قالت لى : أنها رأته فى رؤيا عقب خروجه من الجسد رأته يصلى قداساً فى كنيسة ( شبيهة بالعزباوية ) رأته لابسا الملابس الكهنوتية ويصلى القداس ، تقول أنه قداس جميل جدا ونفس القداس الذى يصليه إنما فيه معلومات أخرى إضافية ، قالت له ” مش معقول مش معقول مش معقول ، قال لها ايه اللى مش معقول !! قالت له أنت مش خلاص ياسيدنا أنت سبتنا ، أنت تركتنا قال لها وماله ، قالت له أنت لسه بتصلى قداس ؟ قال لها آه ، فقالت له أقدر أحضر القداس ، قال لها احضرى .. قالت له أروح أنده لواحدة صاحبتى، قالها روحى ، فأحضرت صديقتها المهم حضروا القداس ، ثم قالت له بعد ماتخلص ياسيدنا اقلع التونية وباركنى بها ، قالها لأ مش ها أقلعها ، قالت له ليه ، قالها حا اصلى تانى ، قالت له ياسيدنا مش لازم تستنى تسع ساعات ، قال لها التسع ساعات ده بالنسبة لكم أنتم ، عشان أنتم تأكلوا إلى آخره ، إنما أنا باستمرار .
وكان أيضا رجلا ليس عابدا فقط فى حياته الحاضرة إنما لازال البابا كيرلس عابدا الآن ، وكثيرون يرونه يقيم الصلوات ويقيم القداسات.

فطبعا هذه ليست الحالة الوحيدة ، إنما يوجد ناس يرونه بإستمرار، صلوات القداس مستمرة لدرجة أنه أحيانا يناول ناس وهو فى العالم الآخر .

أنا سأحكى لكم قصة المعلم لبيب ميخائيل ، الذى علمنا الألحان وقضى فى كنيسة مارمينا بفلمينج نحو 25 سنة أو أكثر أو أقل ، هذا الرجل أنا أحبه جدا وأحترمه جدا ، وأعتبره أنه رجل قديس ، المعلم لبيب ميخائيل ، الحقيقة من عائلة عظيمة محترمة ورجل طول عمره كان إنساناً تقياً ، كنا نرى فيه مثلاً ، نموذجاً ، المهم أن هذا الرجل عمل عملية فى المستشفى القبطى فى الأسكندرية ، وبعد ما عمل العملية كان مفروض أن فيه دواء يأخذه كل صباح الساعة السادسة ، حبوب أو حاجة معينة غقب العملية . فهو طلب أنه يتناول فكلف كاهن كنيسة مارمينا فى فليمنج أنه يحضر له الأسرار المقدسة، هذه القصة قصتها علىّ بنته ، لأنها كانت ملازمة له ، وهذا كان اليوم الأخير ، بعد ذلك توفى فى نفس اليوم . هذا اليوم لا أذكر السبت أو الأحد ، وكان الكاهن وعد أنه سيحضر له التناول الساعة 10 صباحا بعد القداس، المهم أنه بحسب العادة ، الممرضة طليانية وبنته الملازمة له ، أحضرتا له الحبوب الساعة 6 بحسب تعليمات الطبيب ، قال لهم لا .. بعدين بعد التناول عندما يحضر أبونا يناولنى . فقالتا حاضر ، فحجزوا هذه الحبوب ، وبعد فترة من الوقت طلب ماء فقالت له يابابا أبونا لم يأت عندما يحضر أبونا ، فقال لها هو الواحد يتناول مرتين ، البابا كيرلس جه ناولنى الآن ، والممرضة الطليانية واقفة ، وأخرج إيقونة من صدره فيها من ناحية مارمرقس ، وفيها من ناحية البابا كيرلس ، هو كان يعتز جدا بالبابا كيرلس وكان حاطط الأيقونة ، فقال للمرضة الطليانية قالها هذا هو الذى ناولنى . المهم أنه بعد قليل توفى. وجاء الكاهن ووجده توفى فى نفس اليوم ، قبل الساعة العاشرة ، فتأسف جدا الكاهن وقال ياسلام يامعلم لبيب انت طول عمرك إنسان قديس ولما تطلب التناول لا تتناول ؟ فالممرضة قالت له لا … هو تناول وهذه صورة الذى ناوله .

ثم تقص بنته قصة قالت فى اليوم الثالث الكهنة مجتمعين فى البيت يعملون صلاة الثالث ، وعنده صورة فى البيت صورة للبابا كيرلس ، فوجدوا حمامة جاءت ووقفت فوق برواز الصورة ، فاعتقدوا أنها حمامة عادية فطردوها ، فجاءت مرة أخرى ، فطردوها ثانية فجاءت مرة ثالثة ، والكهنة قالوا لا .. لازم فيه حاجة اتركوها ، فظلت الحمامة واقفة فوق الصورة بتاعة البابا كيرلس حتى انتهت الصلاة . وبقى كل يوم أحد حسب ماروت بنته تأتى هذه الحمامة وتقف لغاية العيد . بحسب ماهى روت لى وقتها .

هذا الكلام سمعته من أكثر من شخص أن البابا كيرلس يأتى ويناوله من الأسرار المقدسة .

أنا عاوز أقول الكلام الذى أبونا مكارى كان يقوله وعاوز أؤكده من جديد أن البابا كيرلس حى ، لأنه حاليا يظهر بعد حياته ليس فى صورة إنسان كما كنا نراه ، إنما بطريقة نشعر معها أن الرجل حى كأوضح ما تكون الحياة ، يتحرك ويعمل خدمات متواصلة فى عدد من الأديرة حتى أديرة البنات ، يقول لهم أنا معاكم ، كل يوم أجىء لكم وفيه أمور كثيرة وفى مجالات متنوعة، الرجل حى ويتحرك ويتحرك فى كل العالم ، فى مصر وخارج مصر للمسيحيين وغير المسيحيين .

فيه حكاية واحدة ست فى ألمانيا حكتها لى بنت من بناتنا ، قبطية وزوجها قبطى . هذه السيدة كان عندها تعب فكان المفروض أنها لا تحمل ، لكن حملت ، كان فيه تحذيرات من الأطباء أنها لا تحمل ، لكنها حملت فلما حملت جاءت ساعة الوضع فتعبت جدا ونقلوها إلى المستشفى ، ثم وهى فى المستشفى حدث لها اختناق وتسمم ، كلها ازرقت ، زوجها رجل طيب ومبارك الحقيقة ، تقى ، فخرج منتظراً أنها تنتهى ، الست تقول هى التى تحكى القصة تقول بينما أنا فى حالة الاختناق والموت لأنها ازرقت كلها وهى حالة تسمم كما يعرفها الناس المختصون ، فوجدت باب الحجرة التى هى فيها ، الباب مغلق من الداخل تقريبا ، الباب تحرك وفُتح فظهر البابا كيرلس ، قالت لى مجرد ظهوره ولدت على طول ، وعاشت السيدة والحمد لله وأنجبت ولد وسمته مينا ، ربنا يحافظ عليه ، وربنا أعطاها ابناً ثانياً سمته مرقس على الرغم أنها مفروض أنها لا تحمل ..
وأيضا بعد حياته ، قبل وبعد لايوجد فرق بالنسبة له ، اليوم يتحرك، يتحرك فى كل شبر ، وأسمع قصصاً مختلفة فى مصر وألمانيا وإنجلترا وأمريكا واستراليا و كل البلاد ، ينتقل وعنده سهولة لا يوجد مشكلة مواصلات ، الروح تنتقل بسرعة .
أنا أود أن أقول أن هذا الرجل الآن يتحرك على أوسع مجال ، فى حياته على الأرض كانت روحه تخرج وكان يذهب إلى اشخاص فى أماكنهم وفى منازلهم ، وكان عندما يقابلهم يعرفهم أنه هو فاهم ، وأنه كان عندهم ، هذه حالة طبعا شبيهة بحالات السواح، وهو حى كان ينتقل إلى بعض البيوت وإلى بعض الناس فى أماكن معينة لكى ينقذهم أو يساعدهم أو يشددهم أو إلى آخره .

الحقيقة أن هذا الرجل ظاهرة ، وأنه بركة لنا خصوصا ونحن نستقبل أياماً صعبة وستزداد صعوبة فيما بعد ، جميل جدا أن يكون عندنا فى فترة معينة أمثال هذا الرجل ، البابا كيرلس . هو الذى عمل لمحة ولمسة روحية ويقظة روحية غير عادية وليس عن طريق الوعظ أو التعليم ، إنما السيرة . وهناك أشياء أخرى تخرج منه، تنتقل منه ، فيعمل تأثيرات ، هذه التأثيرات ليست عن طريق الكلام أو الوعظ العادى ، إنما هو كان شخصاً روحه تنتقل ، روحه تؤثر ، فيه حاجة كانت تخرج منه ، وتوصل ، البطاركة السابقون كانوا ناس طيبين وقديسين ، حقيقة. إنما كون أن البابا كيرلس الوحيد الذى يعمل له 11 تذكار اليوم وممكن يمتد هذا فيما بعد ، هذه وحدها شهادة ، أريد أن أقول أنه أكثر ما فيها عملت سنة أو سنتين للبطاركة السابقين ، وهم قديسون طبعا. إنما كون الرجل على الرغم من أنه وهو متوفى وأخوه الكبير توفى ، أخوه أبونا ميخائيل الله يرحمه توفى ، الناس تأتى لمن ، هذا الشعب كله، هذه المحبة الكبيرة، إكليروسا وشعبا لمن يأتون ، هم حضروا لا لكى يجاملوا إنساناً أو يجاملوا العائلة ، إنما هذا تعبير عن علاقة روحية غير عادية بالرجل . هذه لوحدها ظاهرة تدل على شيء غير عادى . لنا مدة لم يكن عندنا هذه العينة من الروحانية التى تؤثر على نفوس الناس وتجذبهم .

فى مارمينا فى مريوط باستمرار يزداد العدد ، من زمن عندما بنى الكاتدرائية أو فكر فى بناء الكاتدرائية فى مريوط ، كثيرون من الناس من الأقباط والمتميزين والبارزين كانوا يقولون ياسلام .. هيرمى الفلوس فى الصحرا ، كفاية كنيسة ، فيه كنيستين ، يبنى كاتدرائية طولها 37 متر ، كاتدرائية كلوت بك 20 متر فقط .. لكن هو كانت له رؤية ، كانت له رؤية لمستقبل الأيام ويبنى سبعة مذابح لهذه الكاتدرائية، هذا الرجل كان يرى ما لايراه الناس فى زمانه ، فكانت عنده رؤية مستقبلية وفعلا ، وهناك أشياء تظهر.

وأيضا هناك حاجة ثانية وهذه أيضا نادرة أن تحدث ، البابا تلاميذه الثلاثة ترهبنوا ، تلاميذه الثلاثة ترهبنوا ، الأول هو حاليا الأنبا مينا رئيس دير مارمينا فى مريوط وكان اسمه سليمان ، والثانى الأب روفائيل وهو الآن أيضا فى دير مارمينا ، الثالث الأب متياس وهو الآن راهب أيضا فى دير البراموس ، أيضا هذه ظاهرة غير عادية ، تدل على أن الرجل على الرغم من قلة كلماته ومن قلة مواعظه النظرية أو الكلامية أنه كان له أثرا عميقا جدا ، كان يدخل إلى داخل الإنسان ولذلك أثر هذا الرجل لا ينقص مع الأيام بل يزداد مع الأيام .

حقيقة أنه كسب لنا ، كسب لنا أن يكون لنا هذا الرجل وفى زماننا ، هذا الإنسان كانت له ولاتزال له رسالة عبر الزمان ، سيرته وروحانيته وصلت إلى بلاد كثيرة فى العالم ، ولا أنسى عندما ذهبنا مثلا إلى روما ويذكر نيافة الأنبا بولس الذى يشرفنى أنى أنا وهو قد رسمنا فى يوم واحد، وكنا معا فى روما ، على الرغم من أن البابا كيرلس لم يذهب بنفسه إلى روما ، وإنما أرسل عشرة أساقفة ، إنما الرجل كان له فى بلاد الغرب الاحترام العظيم من بعيد ، والإحساس بقداسته وروحانيته وأن له روحانية الآباء الأولين، البطريرك أثيناغورس عندما جاء هنا وكانوا يسمونه البطريرك المسكونى ، قال فى كلمة ألقاها فى القاعة المرقسية ولم يكن البابا كيرلس موجوداً ، إنما أذكر أنه قال ” أن سيرة البابا كيرلس وصلت .. وهذا الرجل أصبح نموذجاً ” ، صورة ، ينقل هذه الروحانية وهو صامت ، فيه وسائل خفية غير منظورة جعلت رسالته تصل عبر الزمان وعبر المكان ، وتأكدوا تماما وأنا على يقين جدا من هذا الكلام ، أن هذا الرجل لن يموت، سيرته ستظل باقية عطرة وستظل هذه السيرة العطرة تزداد كل يوم ، وتزداد فاعليات الرجل.

فى الحقيقة أن الإنسان صعب جدا فى مثل هذه المناسبة أن يحيط بسيرة البابا كيرلس ، والآثار التى أحدثها فى كنيستنا وفى أجيالنا ، إنما هذه ميزة وهذه بركة لجيلنا ، وهذه نفحة روحية تزودنا بها كزاد ينفعنا للأيام المقبلة .

بركة صلواته وشفاعاته فلتشملنا جميعا ولإلهنا المجد والإكرام .

 
قديم 26 - 04 - 2024, 01:14 PM   رقم المشاركة : ( 158869 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,322

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




المسيح آتٍ فعلاً!
ومجيئه أصبح قريبًا على الأبواب
 
قديم 26 - 04 - 2024, 01:15 PM   رقم المشاركة : ( 158870 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,322

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




السلام هو التحية والدعاء الذى يتبادله الناس فى كل وقت
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 03:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024