26 - 04 - 2024, 12:42 PM | رقم المشاركة : ( 158841 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البابا كيرلس كان رجل عبادة بل حياته عبادة ولعل أقصر جملة يمكن أن تلخص فيها حياة الرجل ما قاله النبى داؤد ” أما أنا فصلاة ” أما أنا فصلاة ، رجل غرق فى الصلاة ، غرق ، دخل إلى أعماق الصلاة ، غاص فيها ، صارت حياته كلها صلاة ، صلوات يومية من ساعة مبكرة إلى ساعة متأخرة من اليوم . وإذا قابل أشخاصا فى مقابلاته يُصلى من أجل إنسان أو على إنسان أو آخر بكلماته القليلة التى يقولها إجابة على سؤال تجدها أكثرها صلاة . غرق فى الصلاة . وهذه العبادات المستمرة من صوم طويل ومن عبادة مستمرة ومن عكوف طويل سابق على اختياره بطريركا ، سواء فى حياته الأولى قبل أن يترهبن أو بعد أن ترهب فى الدير أو بعد أن دخل المغارة أو بعد أن ترك المغارة إلى طاحونة الهواء فى جبل المقطم، وبعد أن ترك طاحونة الهواء تحت ضرورات الحرب العالمية الثانية ذهب إلى بيت الرب أو إلى عدد من الكنائس فى مصر القديمة ، تردد إليها وفى كلها كان دائما رجل الصلاة . أعطى نفسه لحياة الصلاة . هذه الصلوات أكسبته روحانية فصار فى الروح ، وهو التعبير الذى استخدمه القديس يوحنا اللاهوتى عندما قال ” كنت فى الروح ” أو “صرت فى الروح ” كأنه نسى وجوده المادى وغرق ، غرق فى الروح، اُمتص فى الروح ، هذه الروحانية التى دخل إليها جعلته موعبا من الروح القدس ، فصار الروح القدس يوحى إليه ويكلمه ، وصار يمكنه أن يتنبأ دون أن يشعر ، وكأنه يَرى ما لايُرى . |
||||
26 - 04 - 2024, 12:43 PM | رقم المشاركة : ( 158842 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البابا كيرلس رجلاً مفتوح العينين البابا كيرلس رجلاً مفتوح العينين ، وهذا يذكرنا بما كان عليه أليشع ، كان رجلا مفتوح العينين ولما رأى جيحزى قلبه مغلق قال افتح يارب عينى الغلام فيرى ، فلما فتح الرب عينى الغلام جيحزى رأى مالاتراه العين المجردة ، رأى الجبل محتشدا بالملائكة ورؤساء الملائكة فى حماية معلمه وسيده أليشع . |
||||
26 - 04 - 2024, 12:44 PM | رقم المشاركة : ( 158843 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البابا كيرلس كل من يتطلع إليه كان يراه أنه يرى ، كان يتصرف كشخص يرى ما لاتراه العين المجردة ، ولذلك فإن الرجل كان فى غير حاجة إلى وعظ كثير ولا إلى كلام ، إنما تحولت عباراته القصيرة إلى عظات عميقة ، وصار بها محصنا ومحميا من حروب الشيطان وسهامه الملتهبة نارا . إنسانة شابة مرة قالت لى : أنها رأته فى رؤيا عقب خروجه من الجسد رأته يصلى قداساً فى كنيسة ( شبيهة بالعزباوية ) رأته لابسا الملابس الكهنوتية ويصلى القداس ، تقول أنه قداس جميل جدا ونفس القداس الذى يصليه إنما فيه معلومات أخرى إضافية ، قالت له ” مش معقول مش معقول مش معقول ، قال لها ايه اللى مش معقول !! قالت له أنت مش خلاص ياسيدنا أنت سبتنا ، أنت تركتنا قال لها وماله ، قالت له أنت لسه بتصلى قداس ؟ قال لها آه ، فقالت له أقدر أحضر القداس ، قال لها احضرى .. قالت له أروح أنده لواحدة صاحبتى، قالها روحى ، فأحضرت صديقتها المهم حضروا القداس ، ثم قالت له بعد ماتخلص ياسيدنا اقلع التونية وباركنى بها ، قالها لأ مش ها أقلعها ، قالت له ليه ، قالها حا اصلى تانى ، قالت له ياسيدنا مش لازم تستنى تسع ساعات ، قال لها التسع ساعات ده بالنسبة لكم أنتم ، عشان أنتم تأكلوا إلى آخره ، إنما أنا باستمرار . وكان أيضا رجلا ليس عابدا فقط فى حياته الحاضرة إنما لازال البابا كيرلس عابدا الآن ، وكثيرون يرونه يقيم الصلوات ويقيم القداسات. فطبعا هذه ليست الحالة الوحيدة ، إنما يوجد ناس يرونه بإستمرار، صلوات القداس مستمرة لدرجة أنه أحيانا يناول ناس وهو فى العالم الآخر . |
||||
26 - 04 - 2024, 12:46 PM | رقم المشاركة : ( 158844 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سأحكى لكم قصة المعلم لبيب ميخائيل ، الذى علمنا الألحان وقضى فى كنيسة مارمينا بفلمينج نحو 25 سنة أو أكثر أو أقل ، هذا الرجل أنا أحبه جدا وأحترمه جدا ، وأعتبره أنه رجل قديس ، المعلم لبيب ميخائيل ، الحقيقة من عائلة عظيمة محترمة ورجل طول عمره كان إنساناً تقياً ، كنا نرى فيه مثلاً ، نموذجاً ، المهم أن هذا الرجل عمل عملية فى المستشفى القبطى فى الأسكندرية ، وبعد ما عمل العملية كان مفروض أن فيه دواء يأخذه كل صباح الساعة السادسة ، حبوب أو حاجة معينة غقب العملية . فهو طلب أنه يتناول فكلف كاهن كنيسة مارمينا فى فليمنج أنه يحضر له الأسرار المقدسة، هذه القصة قصتها علىّ بنته ، لأنها كانت ملازمة له ، وهذا كان اليوم الأخير ، بعد ذلك توفى فى نفس اليوم . هذا اليوم لا أذكر السبت أو الأحد ، وكان الكاهن وعد أنه سيحضر له التناول الساعة 10 صباحا بعد القداس، المهم أنه بحسب العادة ، الممرضة طليانية وبنته الملازمة له ، أحضرتا له الحبوب الساعة 6 بحسب تعليمات الطبيب ، قال لهم لا .. بعدين بعد التناول عندما يحضر أبونا يناولنى . فقالتا حاضر ، فحجزوا هذه الحبوب ، وبعد فترة من الوقت طلب ماء فقالت له يابابا أبونا لم يأت عندما يحضر أبونا ، فقال لها هو الواحد يتناول مرتين ، البابا كيرلس جه ناولنى الآن ، والممرضة الطليانية واقفة ، وأخرج إيقونة من صدره فيها من ناحية مارمرقس ، وفيها من ناحية البابا كيرلس ، هو كان يعتز جدا بالبابا كيرلس وكان حاطط الأيقونة ، فقال للمرضة الطليانية قالها هذا هو الذى ناولنى . المهم أنه بعد قليل توفى. وجاء الكاهن ووجده توفى فى نفس اليوم ، قبل الساعة العاشرة ، فتأسف جدا الكاهن وقال ياسلام يامعلم لبيب انت طول عمرك إنسان قديس ولما تطلب التناول لا تتناول ؟ فالممرضة قالت له لا … هو تناول وهذه صورة الذى ناوله . ثم تقص بنته قصة قالت فى اليوم الثالث الكهنة مجتمعين فى البيت يعملون صلاة الثالث ، وعنده صورة فى البيت صورة للبابا كيرلس ، فوجدوا حمامة جاءت ووقفت فوق برواز الصورة ، فاعتقدوا أنها حمامة عادية فطردوها ، فجاءت مرة أخرى ، فطردوها ثانية فجاءت مرة ثالثة ، والكهنة قالوا لا .. لازم فيه حاجة اتركوها ، فظلت الحمامة واقفة فوق الصورة بتاعة البابا كيرلس حتى انتهت الصلاة . وبقى كل يوم أحد حسب ماروت بنته تأتى هذه الحمامة وتقف لغاية العيد . بحسب ماهى روت لى وقتها . هذا الكلام سمعته من أكثر من شخص أن البابا كيرلس يأتى ويناوله من الأسرار المقدسة . |
||||
26 - 04 - 2024, 12:47 PM | رقم المشاركة : ( 158845 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنا عاوز أقول الكلام الذى أبونا مكارى كان يقوله وعاوز أؤكده من جديد أن البابا كيرلس حى ، لأنه حاليا يظهر بعد حياته ليس فى صورة إنسان كما كنا نراه ، إنما بطريقة نشعر معها أن الرجل حى كأوضح ما تكون الحياة ، يتحرك ويعمل خدمات متواصلة فى عدد من الأديرة حتى أديرة البنات ، يقول لهم أنا معاكم ، كل يوم أجىء لكم وفيه أمور كثيرة وفى مجالات متنوعة، الرجل حى ويتحرك ويتحرك فى كل العالم ، فى مصر وخارج مصر للمسيحيين وغير المسيحيين . |
||||
26 - 04 - 2024, 12:48 PM | رقم المشاركة : ( 158846 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فيه حكاية واحدة ست فى ألمانيا حكتها لى بنت من بناتنا ، قبطية وزوجها قبطى . هذه السيدة كان عندها تعب فكان المفروض أنها لا تحمل ، لكن حملت ، كان فيه تحذيرات من الأطباء أنها لا تحمل ، لكنها حملت فلما حملت جاءت ساعة الوضع فتعبت جدا ونقلوها إلى المستشفى ، ثم وهى فى المستشفى حدث لها اختناق وتسمم ، كلها ازرقت ، زوجها رجل طيب ومبارك الحقيقة ، تقى ، فخرج منتظراً أنها تنتهى ، الست تقول هى التى تحكى القصة تقول بينما أنا فى حالة الاختناق والموت لأنها ازرقت كلها وهى حالة تسمم كما يعرفها الناس المختصون ، فوجدت باب الحجرة التى هى فيها ، الباب مغلق من الداخل تقريبا ، الباب تحرك وفُتح فظهر البابا كيرلس ، قالت لى مجرد ظهوره ولدت على طول ، وعاشت السيدة والحمد لله وأنجبت ولد وسمته مينا ، ربنا يحافظ عليه ، وربنا أعطاها ابناً ثانياً سمته مرقس على الرغم أنها مفروض أنها لا تحمل .. وأيضا بعد حياته ، قبل وبعد لايوجد فرق بالنسبة له ، اليوم يتحرك، يتحرك فى كل شبر ، وأسمع قصصاً مختلفة فى مصر وألمانيا وإنجلترا وأمريكا واستراليا و كل البلاد ، ينتقل وعنده سهولة لا يوجد مشكلة مواصلات ، الروح تنتقل بسرعة . |
||||
26 - 04 - 2024, 12:49 PM | رقم المشاركة : ( 158847 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أود أن أقول أن هذا الرجل الآن يتحرك على أوسع مجال ، فى حياته على الأرض كانت روحه تخرج وكان يذهب إلى اشخاص فى أماكنهم وفى منازلهم ، وكان عندما يقابلهم يعرفهم أنه هو فاهم ، وأنه كان عندهم ، هذه حالة طبعا شبيهة بحالات السواح، وهو حى كان ينتقل إلى بعض البيوت وإلى بعض الناس فى أماكن معينة لكى ينقذهم أو يساعدهم أو يشددهم أو إلى آخره . الحقيقة أن هذا الرجل ظاهرة ، وأنه بركة لنا خصوصا ونحن نستقبل أياماً صعبة وستزداد صعوبة فيما بعد ، جميل جدا أن يكون عندنا فى فترة معينة أمثال هذا الرجل ، البابا كيرلس . هو الذى عمل لمحة ولمسة روحية ويقظة روحية غير عادية وليس عن طريق الوعظ أو التعليم ، إنما السيرة . وهناك أشياء أخرى تخرج منه، تنتقل منه ، فيعمل تأثيرات ، هذه التأثيرات ليست عن طريق الكلام أو الوعظ العادى ، إنما هو كان شخصاً روحه تنتقل ، روحه تؤثر ، فيه حاجة كانت تخرج منه ، وتوصل ، البطاركة السابقون كانوا ناس طيبين وقديسين ، حقيقة. إنما كون أن البابا كيرلس الوحيد الذى يعمل له 11 تذكار اليوم وممكن يمتد هذا فيما بعد ، هذه وحدها شهادة ، أريد أن أقول أنه أكثر ما فيها عملت سنة أو سنتين للبطاركة السابقين ، وهم قديسون طبعا. إنما كون الرجل على الرغم من أنه وهو متوفى وأخوه الكبير توفى ، أخوه أبونا ميخائيل الله يرحمه توفى ، الناس تأتى لمن ، هذا الشعب كله، هذه المحبة الكبيرة، إكليروسا وشعبا لمن يأتون ، هم حضروا لا لكى يجاملوا إنساناً أو يجاملوا العائلة ، إنما هذا تعبير عن علاقة روحية غير عادية بالرجل . هذه لوحدها ظاهرة تدل على شيء غير عادى . لنا مدة لم يكن عندنا هذه العينة من الروحانية التى تؤثر على نفوس الناس وتجذبهم . فى مارمينا فى مريوط باستمرار يزداد العدد ، من زمن عندما بنى الكاتدرائية أو فكر فى بناء الكاتدرائية فى مريوط ، كثيرون من الناس من الأقباط والمتميزين والبارزين كانوا يقولون ياسلام .. هيرمى الفلوس فى الصحرا ، كفاية كنيسة ، فيه كنيستين ، يبنى كاتدرائية طولها 37 متر ، كاتدرائية كلوت بك 20 متر فقط .. لكن هو كانت له رؤية ، كانت له رؤية لمستقبل الأيام ويبنى سبعة مذابح لهذه الكاتدرائية، هذا الرجل كان يرى ما لايراه الناس فى زمانه ، فكانت عنده رؤية مستقبلية وفعلا ، وهناك أشياء تظهر. |
||||
26 - 04 - 2024, 12:50 PM | رقم المشاركة : ( 158848 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وأيضا هناك حاجة ثانية وهذه أيضا نادرة أن تحدث ، البابا تلاميذه الثلاثة ترهبنوا ، تلاميذه الثلاثة ترهبنوا ، الأول هو حاليا الأنبا مينا رئيس دير مارمينا فى مريوط وكان اسمه سليمان ، والثانى الأب روفائيل وهو الآن أيضا فى دير مارمينا ، الثالث الأب متياس وهو الآن راهب أيضا فى دير البراموس ، أيضا هذه ظاهرة غير عادية ، تدل على أن الرجل على الرغم من قلة كلماته ومن قلة مواعظه النظرية أو الكلامية أنه كان له أثرا عميقا جدا ، كان يدخل إلى داخل الإنسان ولذلك أثر هذا الرجل لا ينقص مع الأيام بل يزداد مع الأيام . حقيقة أنه كسب لنا ، كسب لنا أن يكون لنا هذا الرجل وفى زماننا ، هذا الإنسان كانت له ولاتزال له رسالة عبر الزمان ، سيرته وروحانيته وصلت إلى بلاد كثيرة فى العالم ، ولا أنسى عندما ذهبنا مثلا إلى روما ويذكر نيافة الأنبا بولس الذى يشرفنى أنى أنا وهو قد رسمنا فى يوم واحد، وكنا معا فى روما ، على الرغم من أن البابا كيرلس لم يذهب بنفسه إلى روما ، وإنما أرسل عشرة أساقفة ، إنما الرجل كان له فى بلاد الغرب الاحترام العظيم من بعيد ، والإحساس بقداسته وروحانيته وأن له روحانية الآباء الأولين، البطريرك أثيناغورس عندما جاء هنا وكانوا يسمونه البطريرك المسكونى ، قال فى كلمة ألقاها فى القاعة المرقسية ولم يكن البابا كيرلس موجوداً ، إنما أذكر أنه قال ” أن سيرة البابا كيرلس وصلت .. وهذا الرجل أصبح نموذجاً ” ، صورة ، ينقل هذه الروحانية وهو صامت ، فيه وسائل خفية غير منظورة جعلت رسالته تصل عبر الزمان وعبر المكان ، وتأكدوا تماما وأنا على يقين جدا من هذا الكلام ، أن هذا الرجل لن يموت، سيرته ستظل باقية عطرة وستظل هذه السيرة العطرة تزداد كل يوم ، وتزداد فاعليات الرجل. فى الحقيقة أن الإنسان صعب جدا فى مثل هذه المناسبة أن يحيط بسيرة البابا كيرلس ، والآثار التى أحدثها فى كنيستنا وفى أجيالنا ، إنما هذه ميزة وهذه بركة لجيلنا ، وهذه نفحة روحية تزودنا بها كزاد ينفعنا للأيام المقبلة . بركة صلواته وشفاعاته فلتشملنا جميعا ولإلهنا المجد والإكرام . |
||||
26 - 04 - 2024, 12:53 PM | رقم المشاركة : ( 158849 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبو الكل ويجمع فى صدره أبناء الله المتفرقين |
||||
26 - 04 - 2024, 12:53 PM | رقم المشاركة : ( 158850 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سياسته نحو الكهنة جميعا أب وأخ |
||||