25 - 04 - 2024, 02:16 PM | رقم المشاركة : ( 158761 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الانحرافات الجسدية: 19 «وَلاَ تَقْتَرِبْ إِلَى امْرَأَةٍ فِي نَجَاسَةِ طَمْثِهَا لِتَكْشِفَ عَوْرَتَهَا. 20 وَلاَ تَجْعَلْ مَعَ امْرَأَةِ صَاحِبِكَ مَضْجَعَكَ لِزَرْعٍ، فَتَتَنَجَّسَ بِهَا. 21 وَلاَ تُعْطِ مِنْ زَرْعِكَ لِلإِجَازَةِ لِمُولَكَ لِئَلاَّ تُدَنِّسَ اسْمَ إِلهِكَ. أَنَا الرَّبُّ. 22 وَلاَ تُضَاجِعْ ذَكَرًا مُضَاجَعَةَ امْرَأَةٍ. إِنَّهُ رِجْسٌ. 23 وَلاَ تَجْعَلْ مَعَ بَهِيمَةٍ مَضْجَعَكَ فَتَتَنَجَّسَ بِهَا. وَلاَ تَقِفِ امْرَأَةٌ أَمَامَ بَهِيمَةٍ لِنِزَائِهَا. إِنَّهُ فَاحِشَةٌ. بعد منعه من الزواج بالمقربات جدًا، حذرت الشريعة من الانحرافات الجسدية التي كانت منتشرة في بعض الشعوب الوثنية مثل: أولًا: "لا تقترب إلى امرأة في نجاسة طمثها لتكشف عورتها" [19]. تمنع الشريعة من معاشرة الرجل لامرأته في أثناء مرضها الشهري أو إذا كان بها نزف دم... فإن تم ذلك عمدًا يُقْطَع الاثنان من الشعب (لا 20: 18)، أما إن كان سهوًا يُحسب الرجل نجسًا سبعة أيام (لا 15: 24). المنع يقوم على أساس صحي، إذ غالبًا ما تكون الزوجة من الجانب الصحي والنفسي غير مستعدة للمعاشرة الزوجية. أما الأساس الروحي، فكما جاء في قوانين الرسل: [إنهم يفعلون هذا لا لإنجاب أطفال بل لأجل اللذة. يليق بمحب الله ألا يكون محبًا للذة]. ثانيًا: الامتناع عن الزنا [20]، وكان عقاب الرجل الذي يزني مع امرأة رجل آخر الموت رجمًا هو والمرأة (لا 20: 10، تث 22: 22). ثالثًا: الامتناع عن تقديم الأطفال كذبائح بشرية كملوك إله عمون، بإجازتهم في النار أما الصنم [21]. رابعًا: الامتناع عن الشذوذ الجنسي كمعاشرة الذكور [22]، أو الحيوانات [23]. |
||||
25 - 04 - 2024, 02:18 PM | رقم المشاركة : ( 158762 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نتائج الإباحية: 24 «بِكُلِّ هذِهِ لاَ تَتَنَجَّسُوا، لأَنَّهُ بِكُلِّ هذِهِ قَدْ تَنَجَّسَ الشُّعُوبُ الَّذِينَ أَنَا طَارِدُهُمْ مِنْ أَمَامِكُمْ 25 فَتَنَجَّسَتِ الأَرْضُ. فَأَجْتَزِي ذَنْبَهَا مِنْهَا، فَتَقْذِفُ الأَرْضُ سُكَّانَهَا. 26 لكِنْ تَحْفَظُونَ أَنْتُمْ فَرَائِضِي وَأَحْكَامِي، وَلاَ تَعْمَلُونَ شَيْئًا مِنْ جَمِيعِ هذِهِ الرَّجَسَاتِ، لاَ الْوَطَنِيُّ وَلاَ الْغَرِيبُ النَّازِلُ فِي وَسَطِكُمْ، 27 لأَنَّ جَمِيعَ هذِهِ الرَّجَسَاتِ قَدْ عَمِلَهَا أَهْلُ الأَرْضِ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ فَتَنَجَّسَتِ الأَرْضُ. 28 فَلاَ تَقْذِفُكُمُ الأَرْضُ بِتَنْجِيسِكُمْ إِيَّاهَا كَمَا قَذَفَتِ الشُّعُوبَ الَّتِي قَبْلَكُمْ. 29 بَلْ كُلُّ مَنْ عَمِلَ شَيْئًا مِنْ جَمِيعِ هذِهِ الرَّجَسَاتِ تُقْطَعُ الأَنْفُسُ الَّتِي تَعْمَلُهَا مِنْ شَعْبِهَا. 30 فَتَحْفَظُونَ شَعَائِرِي لِكَيْ لاَ تَعْمَلُوا شَيْئًا مِنَ الرُّسُومِ الرَّجِسَةِ الَّتِي عُمِلَتْ قَبْلَكُمْ وَلاَ تَتَنَجَّسُوا بِهَا. أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمْ». إن كان الله في الافتتاحية أعلن شوقه نحو شعبه أن يحيا مقدسًا ليتسم الشعب بما يليق بإلهه، وأن يكون له سمته الخاصة التي تفرزه عن الأمم الوثنية، الآن في نهاية هذه الشريعة يكشف عن الجانب السلبي، وهو ثمر الخطية خاصة الإباحية الجسدية: أولًا: حينما يلهو الإنسان في الرجاسات تتنجس الأرض به، ثم تعود فتقذفه خارجًا، وكأنها تجازيه عما فعله بها [25]. إن كان الله قد خلق العالم من أجل الإنسان، فإذ يفسد الإنسان سيد الأرض يفسد الأرض فلا تطيقه بل تتقيأه. في القديم أخطأ آدم وحواء، فسقطت الأرض تحت اللعنة تنبت شوكًا وحسكًا (تك 3: 17، 18)، وحينما سفك قايين دم هابيل، قيل: "لا تعود تعطيك الأرض قوتها" (تك 4: 12)... ويقول الرسول: "فإننا نعلم أن كل الخليقة تئن وتتمخض معًا إلى الآن" (رو 8: 22). والآن إذ نرجع إلى الرب مقدسين في دمه تباركه الخليقة وتمجده! ثانيًا: إن كانت الأرض أو الخليقة لا تطيق الفساد فتقذفه، فبالأولى لا تطيق كنيسة الله المقدسة الشرير المصرّ على شره بل تفرزه وتطرده من العضوية في الجسد المقدس: "كل من عمل شيئًا من جميع هذه الرجسات تقطع الأنفس التي تعملها من شعبها" [29]. كان القطع في العهد القديم غالبًا ما يكون بالرجم، أما في العهد الجديد فبالحرمان من الشركة، كقول الرسول بولس عن ذاك الذي صنع شرًا مع امرأة أبيه: "فإنيّ أنا كأنيّ غائب بالجسد ولكن حاضر بالروح قد حكمت كأنيّ حاضر في الذي فعل هذا هكذا، باسم ربنا يسوع المسيح أن يُسلم مثل هذا للشيطان لهلاك الجسد لكي تخلص الروح في يوم الرب يسوع" (1 كو 5: 3-5). إنه كمن يسلمه للشيطان بطرده من شركة الحياة، لا عن كراهية وإنما لكي إذ تتمرر حياته يرجع تائبًا فيسمع كلمات الرسول نفسه عن ذات الشخص: "تسامحونه بالحري وتعزونه لئلا يبتلع مثل هذا الحزن المفرط" (2 كو 2: 7). |
||||
25 - 04 - 2024, 02:26 PM | رقم المشاركة : ( 158763 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
علاقتنا بالله القدوس: "1 وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلًا: 2 «كَلِّمْ كُلَّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ: تَكُونُونَ قِدِّيسِينَ لأَنِّي قُدُّوسٌ الرَّبُّ إِلهُكُمْ." [1-2]. الله هو سرّ قداستنا، إذ ندخل معه في شركة بثبوتنا في الابن القدوس بواسطة روحه القدوس الساكن فينا نحمل سماته فينا فنحسب قديسين. وكأن القداسة ليست امتناعًا عن الشر فحسب ولا حتى مجرد ممارسة لأعمال فاضلة إنسانية، إنما هي قبول لله القدوس وتمتع به، فنحمل سماته هبة من عندياته. القداسة هي هبة الله القدوس لأولاده، إذ يقول: "لأجلهم أقدس أنا ذاتيّ ليكونوا هم أيضًا مقدسين في الحق" (يو 17: 19). أدرك القديس أغسطينوس هذه القداسة كهبة إلهية ننعم بها خلال تمتعنا بالقدوس ذاته خاصة خلال مياه المعمودية، لذا قال: [بالبر الذي تهبني إياه أصير بارًا، فليكن برّي هو برك لأنك تهبني إياه]. كما يقول: [الذي نال نعمة القداسة ونعمة المعمودية وغفران الخطايا (1 كو 6: 11)... يقول لإلهه، إنيّ قديس لأنك تقدسني، ليس لأن القداسة هي من عندي، إنما لأني تقبلتها، ليس لأني أستحقها إنما أنت وهبتني إياها]. وأيضًا: [إن كان كل المسيحيين المؤمنين الذي يتعمدون يلبسونه كقول الرسول: "لأن كلكم (كثيرين) الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح" (غلا 3: 27)، إن كانوا قد صاروا أعضاء في جسده ومع هذا يقولون إنهم ليسوا قديسين فإنهم يسيئون إلى الرأس الذي هم أعضاؤه وغير مقدسين. انظروا أين أنتم ومن هو رأسكم فتنالون كرامة]. بأكثر وضوح يقول: [تقديس المسيحي يتحقق بالمسيح نفسه، فهو قوة التقديس لله فيه... لذلك يتم التقديس في المعمودية وهناك ينتعش ويتلألأ]. يقدم لنا العلامة أوريجانوس مفهومًا للتقديس من جانب آخر، إذ يرى أن التقديس يعني تكريس الإنسان بكليته لحساب مملكة الله، حتى الأمور الزمنية إنما تتقدس بتقديمها للرب، معطيًا لذلك أمثلة أن البكور التي تقدس للرب إنما تُسلم له، والملابس الكهنوتية الأواني المقدسة وأدوات الهيكل أو الخيمة تتقدس بمعنى أنها لا تستخدم إلاَّ في خدمة الرب... وهكذا الإنسان المقدس إنما يكون بكل طاقاته وإمكانياته وكل نسمات حياته لحساب مملكة النور. إنه يقول: [إن فهمنا بأي معنى يكون الحيوان (الذبيحة) والأشياء والملابس مقدسة يمكننا بمنطق جيد أن نفهم الإنسان كقديس. بالحقيقة يلزمنا أن نكرس أنفسنا للرب ولا ننشغل بأي عمل علماني حتى نرضي من جندنا (2 تي 2: 4). لنبتعد عن الذين يعيشوا جسديًا ويتمسكون بالزمنيات ولننفصل عنهم، إذ قيل: "اهتموا بما فوق لا بما على الأرض" (كو 3: 1-2)، بهذا نستحق أن نحسب قديسين... يجب أن نتجنب "كُلَّ أَخٍ يَسْلُكُ بِلاَ تَرْتِيبٍ، وَلَيْسَ حَسَبَ التَّعْلِيمِ (الرسولي) الَّذِي أَخَذَهُ مِنَّا" (2 تس 3: 6)، وكما قيل: "اعتزلوا اعتزلوا أخرجوا من هناك لا تمسوا نجسًا، أخرجوا من وسطها، تطهروا يا حاملي آنية الرب" (إش 52: 11، رؤ 18: 4). ابتعدوا عن الأرضيات، أتركوا شهوات العالم "لأن كل ما في العالم شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة، ليس من الآب بل من العالم" (1 يو 2: 16). لتترك هذا كله ولتكرس نفسك للرب... هذا ولا يقصد بالاعتزال ترك المكان إنما ترك الأعمال، فلا نترك الموضع إنما نغير طريقة الحياة. فإن كلمة قدوس خ¬خ³خ¹خ؟د‚ باليونانية hagios تعني الارتفاع فوق الأرضيات. فمن يكرس نفسه للرب يظهر فوق الأرض والعالم، ويمكنه أن يقول وهو بعد سالكًا على الأرض: "لنا مدينة في السماء"]. |
||||
25 - 04 - 2024, 02:28 PM | رقم المشاركة : ( 158764 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"لأجلهم أقدس أنا ذاتيّ ليكونوا هم أيضًا مقدسين في الحق" (يو 17: 19). أدرك القديس أغسطينوس هذه القداسة كهبة إلهية ننعم بها خلال تمتعنا بالقدوس ذاته خاصة خلال مياه المعمودية، لذا قال: [بالبر الذي تهبني إياه أصير بارًا، فليكن برّي هو برك لأنك تهبني إياه]. كما يقول: [الذي نال نعمة القداسة ونعمة المعمودية وغفران الخطايا (1 كو 6: 11)... يقول لإلهه، إنيّ قديس لأنك تقدسني، ليس لأن القداسة هي من عندي، إنما لأني تقبلتها، ليس لأني أستحقها إنما أنت وهبتني إياها]. وأيضًا: [إن كان كل المسيحيين المؤمنين الذي يتعمدون يلبسونه كقول الرسول: "لأن كلكم (كثيرين) الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح" (غلا 3: 27)، إن كانوا قد صاروا أعضاء في جسده ومع هذا يقولون إنهم ليسوا قديسين فإنهم يسيئون إلى الرأس الذي هم أعضاؤه وغير مقدسين. انظروا أين أنتم ومن هو رأسكم فتنالون كرامة]. بأكثر وضوح يقول: [تقديس المسيحي يتحقق بالمسيح نفسه، فهو قوة التقديس لله فيه... لذلك يتم التقديس في المعمودية وهناك ينتعش ويتلألأ]. |
||||
25 - 04 - 2024, 02:29 PM | رقم المشاركة : ( 158765 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يقدم لنا العلامة أوريجانوس مفهومًا للتقديس من جانب آخر، إذ يرى أن التقديس يعني تكريس الإنسان بكليته لحساب مملكة الله، حتى الأمور الزمنية إنما تتقدس بتقديمها للرب، معطيًا لذلك أمثلة أن البكور التي تقدس للرب إنما تُسلم له، والملابس الكهنوتية الأواني المقدسة وأدوات الهيكل أو الخيمة تتقدس بمعنى أنها لا تستخدم إلاَّ في خدمة الرب... وهكذا الإنسان المقدس إنما يكون بكل طاقاته وإمكانياته وكل نسمات حياته لحساب مملكة النور. إنه يقول: [إن فهمنا بأي معنى يكون الحيوان (الذبيحة) والأشياء والملابس مقدسة يمكننا بمنطق جيد أن نفهم الإنسان كقديس. بالحقيقة يلزمنا أن نكرس أنفسنا للرب ولا ننشغل بأي عمل علماني حتى نرضي من جندنا (2 تي 2: 4). لنبتعد عن الذين يعيشوا جسديًا ويتمسكون بالزمنيات ولننفصل عنهم، إذ قيل: "اهتموا بما فوق لا بما على الأرض" (كو 3: 1-2)، بهذا نستحق أن نحسب قديسين... يجب أن نتجنب "كُلَّ أَخٍ يَسْلُكُ بِلاَ تَرْتِيبٍ، وَلَيْسَ حَسَبَ التَّعْلِيمِ (الرسولي) الَّذِي أَخَذَهُ مِنَّا" (2 تس 3: 6)، وكما قيل: "اعتزلوا اعتزلوا أخرجوا من هناك لا تمسوا نجسًا، أخرجوا من وسطها، تطهروا يا حاملي آنية الرب" (إش 52: 11، رؤ 18: 4). ابتعدوا عن الأرضيات، أتركوا شهوات العالم "لأن كل ما في العالم شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة، ليس من الآب بل من العالم" (1 يو 2: 16). لتترك هذا كله ولتكرس نفسك للرب... هذا ولا يقصد بالاعتزال ترك المكان إنما ترك الأعمال، فلا نترك الموضع إنما نغير طريقة الحياة. فإن كلمة قدوس خ¬خ³خ¹خ؟د‚ باليونانية hagios تعني الارتفاع فوق الأرضيات. فمن يكرس نفسه للرب يظهر فوق الأرض والعالم، ويمكنه أن يقول وهو بعد سالكًا على الأرض: "لنا مدينة في السماء"]. |
||||
25 - 04 - 2024, 02:30 PM | رقم المشاركة : ( 158766 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إكرام الوالدين: 3 تَهَابُونَ كُلُّ إِنْسَانٍ أُمَّهُ وَأَبَاهُ، وَتَحْفَظُونَ سُبُوتِي. أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمْ. جاءت الوصية "تهابون كل إنسان أمه وأباه" [3] مباشرة بعد قوله: "تكونون قديسين لأنيّ قدوس الرب إلهكم" [2]، وكأن أول علامات القداسة تظهر في حياتنا العملية خلال علاقتنا بأبينا وأمنا، فإن الأبوة والأمومة تمثلان أبوة الله وأمومة الكنيسة. إحتلت وصية إكرام الوالدين مكانًا في الوصايا العشرة (خر 20: 12)، كما في مواضع كثيرة، وكما يقول الرسول بولس إنها وصية بوعد (أف 6: 2). في الوصية الخامسة جاء الأب قبل الأم، وهنا يذكر الأم أولًا، ليعلن المساواة بين الأب والأم وعدم التحيز لطرف على حساب الآخر، بل تكون كرامتهما واحدة في عيني الابن أو الابنة. |
||||
25 - 04 - 2024, 02:31 PM | رقم المشاركة : ( 158767 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حفظ السبت ورفض الوثنية: 3 تَهَابُونَ كُلُّ إِنْسَانٍ أُمَّهُ وَأَبَاهُ، وَتَحْفَظُونَ سُبُوتِي. أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمْ. 4 لاَ تَلْتَفِتُوا إِلَى الأَوْثَانِ، وَآلِهَةً مَسْبُوكَةً لاَ تَصْنَعُوا لأَنْفُسِكُمْ. أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمْ. 5 وَمَتَى ذَبَحْتُمْ ذَبِيحَةَ سَلاَمَةٍ لِلرَّبِّ فَلِلرِّضَا عَنْكُمْ تَذْبَحُونَهَا. 6 يَوْمَ تَذْبَحُونَهَا تُؤْكَلُ، وَفِي الْغَدِ. وَالْفَاضِلُ إِلَى الْيَوْمِ الثَّالِثِ يُحْرَقُ بِالنَّارِ. 7 وَإِذَا أُكِلَتْ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ فَذلِكَ نَجَاسَةٌ لاَ يُرْضَى بِهِ. 8 وَمَنْ أَكَلَ مِنْهَا يَحْمِلُ ذَنْبَهُ لأَنَّهُ قَدْ دَنَّسَ قُدْسَ الرَّبِّ. فَتُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ شَعْبِهَا. اهتم الرب بحفظ السبت كوصية إلهية (خر 20: 8)، وكعهد بين الله وشعبه، علامة راحة الله في شعبه وراحة الشعب في إلهه وحده، لذلك فإن السبت يعتبر عيدًا أسبوعيًا له طقسه الخاص، نتحدث عنه في الأصحاح الثالث والعشرين إن شاء الرب وعشنا. حذرهم الرب أيضًا من الالتفات إلى الأوثان أي الاهتمام بها [4]، أو صنعها، وتقديم ذبائح لها... هذه الوصية تقدم لنا حتى لا نقيم لأنفسنا آلهة نتعبد لها، سواء كانت هذه الآلهة هي بطوننا أو كرامتنا أو غنانا أو شهوة جسدية! ليته لا يحتل القلب آخر غير الرب، له وحده نتطلع وإياه نشتاق ونتعبد. أوصاهم أيضًا أن يأكلوا ذبيحة السلامة يوم ذبحها أو في اليوم الثاني، أما ما يتبقى في اليوم الثالث فيحرق بالنار[6]... وكما سبق فقلنا أن هذا التصرف يُشير إلى قبولنا الرب القائم من الأموات في اليوم الثالث. بقاء الذبيحة بعد ذلك يعرضها للفساد، وإذ هي تُشير للمسيح يسوع الذبيح القائم من الأموات فإن جسده لم يصبه فساد. |
||||
25 - 04 - 2024, 02:32 PM | رقم المشاركة : ( 158768 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شرائع خاصة بالحصاد: 9 «وَعِنْدَمَا تَحْصُدُونَ حَصِيدَ أَرْضِكُمْ لاَ تُكَمِّلْ زَوَايَا حَقْلِكَ فِي الْحَصَادِ. وَلُقَاطَ حَصِيدِكَ لاَ تَلْتَقِطْ. 10 وَكَرْمَكَ لاَ تُعَلِّلْهُ، وَنِثَارَ كَرْمِكَ لاَ تَلْتَقِطْ. لِلْمِسْكِينِ وَالْغَرِيبِ تَتْرُكُهُ. أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمْ. "وعندما تحصدون حصيد أرضكم لا تكمل زوايا حقلك في الحصاد، ولقاط حصيدك لا تلتقط" [9]. هذه الوصية تمس حياة المؤمن نفسه، فإذ يحمل في قلبه اتساعًا نحو إخوته المحتاجين والغرباء يقدم لهم من الحصاد دون إحراج لمشاعرهم، فيطلب من الحصادين أن يتركوا زوايا الحقل بلا حصاد ولا يلتقطوا ما يسقط من الحزم من سنابل أثناء نقلها، حتى لا يتحرج المسكين أو الغريب، إذ يدخل الحقل ليجد في جوانبه ما يستطيع حصاده دون خجل أو يلتقط الساقط من الحصادين كما فعلت راعوث الموآبية. كأن هذه الوصية تحثنا لا على العطاء للفقراء والمساكين بل بالأكثر على عدم مس كرامتهم أو جرح مشاعرهم، فنعطيهم حبًا من القلب قبل أن نعطيهم طعامًا أو كساءً لذلك يقول الحكيم: "المستهزئ بالفقير يعيّر خالقه" (أم 17: 5). بنفس الروح يقول: "كرمك لا تعلله" [10]، أي لا تجمعه عدة مرات حتى تجرد الكروم من كل ثمارها فلا يجد الغريب أو الفقير نصيبًا. وقد جاءت الترجمة السبعينية "لا تعد إلى خصاصة الكرم"، أي لا تجني الفضلات الباقية. يقول أيضًا "ونثار كرمك لا تلتقط" بمعنى ما يسقط من الأشجار على الأرض طبيعيًا أو خلال الجني أتركه للمساكين والغرباء. |
||||
25 - 04 - 2024, 02:33 PM | رقم المشاركة : ( 158769 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شرائع خاصة بالأخوة: 11 «لاَ تَسْرِقُوا، وَلاَ تَكْذِبُوا، وَلاَ تَغْدُرُوا أَحَدُكُمْ بِصَاحِبِهِ. 12 وَلاَ تَحْلِفُوا بِاسْمِي لِلْكَذِبِ، فَتُدَنِّسَ اسْمَ إِلهِكَ. أَنَا الرَّبُّ. 13 «لاَ تَغْصِبْ قَرِيبَكَ وَلاَ تَسْلُبْ، وَلاَ تَبِتْ أُجْرَةُ أَجِيرٍ عِنْدَكَ إِلَى الْغَدِ. 14 لاَ تَشْتِمِ الأَصَمَّ، وَقُدَّامَ الأَعْمَى لاَ تَجْعَلْ مَعْثَرَةً، بَلِ اخْشَ إِلهَكَ. أَنَا الرَّبُّ. 15 لاَ تَرْتَكِبُوا جَوْرًا فِي الْقَضَاءِ. لاَ تَأْخُذُوا بِوَجْهِ مِسْكِينٍ وَلاَ تَحْتَرِمْ وَجْهَ كَبِيرٍ. بِالْعَدْلِ تَحْكُمُ لِقَرِيبِكَ. 16 لاَ تَسْعَ فِي الْوِشَايَةِ بَيْنَ شَعْبِكَ. لاَ تَقِفْ عَلَى دَمِ قَرِيبِكَ. أَنَا الرَّبُّ. 17 لاَ تُبْغِضْ أَخَاكَ فِي قَلْبِكَ. إِنْذَارًا تُنْذِرُ صَاحِبَكَ، وَلاَ تَحْمِلْ لأَجْلِهِ خَطِيَّةً. 18 لاَ تَنْتَقِمْ وَلاَ تَحْقِدْ عَلَى أَبْنَاءِ شَعْبِكَ، بَلْ تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ. أَنَا الرَّبُّ. بعد أن حدثنا عن علاقتنا بالله نفسه وبالوالدين والمساكين والغرباء قدم لنا دستورًا يمس علاقتنا بالإخوة، أهم بنوده: أ. "لا تسرقوا" [11]: جاءت الوصية صريحة "لا تسرق" (خر 20: 15)، فالمؤمن الحقيقي ليس فقط لا يسرق ما هو للآخرين إنما يشتاق أن يقدم ما لديه للآخرين، إذ يقول الرسول: "لا يسرق السارق فيما بعد بل بالحري يتعب عاملًا الصالح بيديه ليكون له أن يعطي من له احتياج" (أف 4: 28). إنه يحمل روح سيده الذي يتعب ليهب شبعًا لكل محتاج، وراحة لكل نفس متعبة! ب. "ولا تكذبوا" [11]: يقول القديس يوحنا كليماكوس: [الكذب يدمر المحبة، واليمين الكاذبة إنكار لله]، [الطفل لا يعرف شيئًا عن الكذب وكذلك النفس المنزهة عن الشر]. ج. "ولا تغدروا أحدكم بصاحبه" [11]: يقصد بالغدر الخيانة بكل صورها وعدم انفتاح القلب بالحب للآخرين، كما غدر قايين بأخيه هابيل (تك 4: 8)، وأخوة يوسف بأخيهم (تك 37)، ويهوذا بمعلمه السيد المسيح (مت 26: 47-49). يقول القديس يوحنا الدرجي: [إن حقدت فاحقد على الشياطين، وإن عاديت فعاد (شهوات) جسدك كل حين]، [متوحد حقود يشبه أفعى في وكرها تحمل سمًا مميتًا في داخلها]. د. "لا تحلفوا باسمي للكذب، فتدنس اسم إلهك" [12]. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [إن أورشليم مدينة الله التي حملت في داخلها الهيكل وتابوت العهد وتمتعت بالأنبياء ومواعيد الله هلكت خلال القسم الباطل]. وقد جاءت الوصايا العشر تنهي عن القسم الباطل (خر 20: 7)، سمحت بالقسم في العهد القديم علامة اعتزاز الشعب بالإله، وحتى لا يقسم بالآلهة الوثنية، لكنها شددت ألا يكون باطلًا، أما وقد جاء السيد المسيح فنهى عن القسم تمامًا، قائلًا: "لِيَكُنْ كَلاَمُكُمْ: نَعَمْ نَعَمْ، لاَ لاَ. وَمَا زَادَ عَلَى ذلِكَ فَهُوَ مِنَ الشِّرِّيرِ" (مت 5: 37). ه. "لا تغصب قريبك ولا تسلب، ولا تبت أجرة أجير عندك إلى الغد" [13]. هكذا تحذرنا الشريعة من اغتصاب حقوق الأخوة وسلبهم ما لهم سواء كان أمرًا ماديًا أو معنويًا... وقد قدم نوعًا من الظلم الذي قد يحدث عفوًا، كأن يؤجل إنسان أجرة الأجير إلى اليوم التالي بينما يكون هذا العامل وعائلته في عوز للأجرة. كأن الظلم لا يقف عند سلب مال الإنسان وإنما حتى تأخير إعطائه حقه يُحسب ظلمًا وسلبًا وسرقة! في وضوح يقول: "لا تظلم أجيرًا مسكينًا وفقيرًا من أخوتك أو من الغرباء الذين في أرضك في أبوابك، في يومه تعطيه أجرته ولا تغرب عليها الشمس لأنه فقير وإليها حامل نفسه لئلا يصرخ عليك إلى الرب فتكون عليك خطية" (تث 24: 14-15)، وقد ندد معلمنا يعقوب بالسالبين حقوق العمال والأجراء بقوله: "هُوَذَا أُجْرَةُ الْفَعَلَةِ الَّذِينَ حَصَدُوا حُقُولَكُمُ، الْمَبْخُوسَةُ مِنْكُمْ تَصْرُخُ، وَصِيَاحُ الْحَصَّادِينَ قَدْ دَخَلَ إِلَى أُذْنَيْ رَبِّ الْجُنُودِ" (يع 5: 4). و. "لا تشتم الأصم، وقدام الأعمى لا تجعل معثرة، بل إخش إلهك، أنا الرب" [14]. يقدم نوعًا آخر من الظلم يقوم على استغلال ضعف الآخرين عوض مساندتهم، فنشتم الأصم الذي لا يسمع ليدافع عن نفسه، ونعثر الأعمى عوض إقامته من العثرة، وقد اعتبر الرب هذه الإهانات موجهة له شخصيًا، إذ هو أب المساكين والمعتازين والمعوقين، إذ يقول "بل إخش إلهك". لعله يقصد بالأصم الذي نشتمه، ذاك الذي نغتابه من خلف فلا يسمع إساءتنا له، والأعمى الذي نضع أمامه العثرة الضعيف روحيًا الذي ندينه ونحطمه عوض مساندته بروح الرجاء وإقامته من ضعفه. يحذرنا القديس مقاريوس الكبيرعن شتم الأصم مطالبًا إيانا بالهروب من كلمة النميمة، قائلًا: [احفظوا ألسنتكم وذلك بأن لا تقولوا على إخوتكم شرًا، لأن الذي يقول على أخيه شرًا يغضب الله الساكن فيه. ما يفعله كل واحد برفيقه فبالله يفعله]. ويقول القديس جيروم: [إذا سمعت أحدًا يثلب غيره اهرب منه كهروبك من حيَّة سامة، حتى يخجل ويتعلم ألا يتكلم بهذا مرة أخرى]. أما عن عدم وضع معثرة للأعمى فيقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [يليق بنا أن نضع زيتًا مرطبًا على جراحات الضعفاء لا مواد ملتهبه تزيد آلامهم]. ز. لا ترتكبوا جورًا في القضاء، لا تأخذوا بوجه مسكين، ولا تحترم وجه كبير، بالعدل تحكم لقريبك" [15]. يليق بنا أن نحكم بالعدل بغير ظلم، فالمسكين لا يشفع فيه فقره لنحابيه، والغني لا يسنده غناه وجاهه لنجامله. ط. "لا تسع في الوشاية بين شعبك، لا تقف على دم قريبك، أنا الرب" [16]. يقصد بالوشاية الافتراء على الآخرين أمام أصدقائهم أو عائلاتهم أو رؤسائهم وكما يقول إرميا النبي "علموا ألسنتهم التكلم بالكذب وتعبوا في الافتراء" (إر 9: 5). أما الوقوف ضد دم القريب أو ضد حياته فيعني ألا يكون سببًا في هلاكه أو تحطيمه جسديًا أولًا: معنويًا خلال شهادة زور أو الامتناع عن الدفاع عنه... إلخ. أما قوله "أنا الرب"، فكأنه يقول: إن كنت تشي بأخيك أو تحطم حياته، فأنا الرب أدافع عن كرامة المظلومين وحياة المحطمين! ظ. "لا تبغض أخاك في قلبك، إنذارًا تنذر صاحبك، ولا تحمل لأجله خطية" [17]. إن أخطأ إليك أخوك فلا تبغضه في قلبك إنما عاتبه وانذره (مت 18: 15-17)، فقد تكون أسأت فهمه أو وشى به أحد ظلمًا، وقد يكون قد تصرف هو عن عدم فهم... إعط لنفسك فرصة ألا تحمل في قلبك كراهية أو بغضة، واعط لأخيك فرصة للدفاع عن نفسه وكشف نيته أو توبته ورجوعه عما فعله بك، وقد سبق لنا الحديث في هذا الموضوع في دراستنا لإنجيل متى (أصحاح 18). أما قوله "ولا تحمل لأجله خطية" فيعني أنك إذ تبغض أخاك حتى وإن كان قد أخطأ إليك، فإنك بهذه البُغضة تفسد قلبك وتحمل خطية في داخلك. لذلك يرى القديس أغسطينوسفي قول الرسول: "كل مَنْ يبغض أخاه فهو قاتل نفس" (1 يو 3: 15)، أن الغَضوب يقتل نفسه الداخلية بِحَمْله روح البُغضة، إذ يقول: [إن وجدتم في منازلكم عقارب وحيات، ألا تجتهدوا في طردها حتى تعيشوا في أمان منها في منازلكم؟! ومع ذلك فها أنتم غَضْبَى، وهوذا الغضب يتأصل في قلوبكم، وينمي فيها حقدًا وبُغْضًا كثيرًا وعقارب وحيات، ومع هذا فلا تنقون قلوبكم التي هي مسكن الله!!]. لاحظ القديس يوحنا كاسيان أن الشريعة أرادت استئصال الشر من جذوره، بالقول: "لا تبغض أخاك في قلبك"، قبل أن يتحول الغضب الداخلي والبغضة التي في القلب إلى انتقام وحقد [18]. يقول: [لماذا نتحدث بعد عن الوصايا الإنجيلية والرسولية إن كان حتى الناموس القديم الذي يُظن إلى حد ما أنه ليس صارمًا يحذرنا من الغضب بالقول: "لا تبغض أخاك في قلبك"... ها أنت ترى الشر يُصد ليس في تنفيذه فقط وإنما وهو بعد في الفكر الداخلي إذ جاءت الوصية تمنع الكراهية من جذرها وهي في القلب]. ع. "لا تنتقم ولا تحقد على أبناء شعبك، بل تحب قريبك كنفسك أنا الرب" [18]. الله لا يطيق الكراهية أو البغضة خاصة إن صارت نقمة أو حقدًا... يقول العلامة ترتليان: [لم يضع الخالق حدودًا للمغفرة بل يأمرك ألا تحمل كراهية ضد أخيك بلا حدود، ولا تهب من يسألك فقط بل ومن لا يسألك. إرادته لا أن تغفر أية معصية بل تنساها]. أخيرًا فإن علاج هذا كله هو: "تحب قريبك كنفسك، أنا الرب". بمعنى أن المؤمن إذ يحب نفسه بحق ويشتهي خلاصها ومجدها الأبدي يفرح بخلاص أخيه ويتسع قلبه له، فيراه عضوًا معه في الجسد الذي الرب نفسه رأسه. ويرى القديس أغسطينوس أن الإنسان لكي يحب نفسه يليق به أن يحب الله من كل قلبه وكل نفسه وكل فكره (تث 6: 5)، فتكون أفكاره كلها وحياته ممتصة في الله واهب الحياة، وتفيض قنواته الداخلية بالحب بلا نقصان، وهكذا إذ يحب قريبه كنفسه إنما يحب أن يكون قريبه محبًا لله أيضًا من كل قلبه وكل نفسه وكل فكره. بهذا حتى في محبة الإنسان لقريبه يتجه بمحبته لله ولقريبه إلى قناة حب الله التي لا تنضب. أخيرًا يعلق القديس أغسطينوس على هذه الشرائع الخاصة بعدم الحقد... قائلًا: [لا يفهم هذا صوت وصية موجهة إلى إنسان بار بل بالحري صوت سماح مقدم لإنسان ضعيف]. |
||||
25 - 04 - 2024, 02:34 PM | رقم المشاركة : ( 158770 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس يوحنا كليماكوس [الكذب يدمر المحبة، واليمين الكاذبة إنكار لله]، [الطفل لا يعرف شيئًا عن الكذب وكذلك النفس المنزهة عن الشر]. |
||||