21 - 04 - 2024, 01:02 PM | رقم المشاركة : ( 158311 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس ايرونيموس: "من يُحبّ نفسه أكثر من حبِّه للسَّيد المسيح، أو من يحُب حياته الزَّمنيَّة على حساب مَجْده الأبدي يُهلك نفسه. أمَّا من يهلك نفسه كحَبَّة الحِنطَة، فيشارك السَّيد المسيح آلامه وموته، مُمجدًا مُخلصه، ينعم بالحياة الأبديَّة". |
||||
21 - 04 - 2024, 01:04 PM | رقم المشاركة : ( 158312 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مَن أَرادَ أَن يَخدُمَني، فَلْيَتْبَعْني وحَيثُ أَكونُ أَنا يَكونُ خادِمي ومَن خَدَمَني أَكرَمَهُ أَبي: تشير عبارة " مَن أَرادَ " إلى دعوة يسوع المُوجَّه لكلِّ إنسان، خاصة هنا إلى اليونانيِّين الذين جاؤوا لرؤية يسوع؛ ومن هذا المنطلق، لا يجوز أن تكون الاختلافات الاجتماعيَّة أو العِرقيَّة حاجزًا لاتِّباعه. |
||||
21 - 04 - 2024, 01:04 PM | رقم المشاركة : ( 158313 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مَن أَرادَ أَن يَخدُمَني، فَلْيَتْبَعْني وحَيثُ أَكونُ أَنا يَكونُ خادِمي ومَن خَدَمَني أَكرَمَهُ أَبي: "يَخدُمَني " فلا تشير إلى غِيرة للعمل لحساب الآخرين، إنَّما هي اتحاد مع الخادم الحقيقي الفريد، يسوع المسيح، ومرافقته وإتِّباعه في طريق الجسمانيَّة. وإتباع يسوع يعني أنَّ التَّلمذة له والتَّعلم منه وطاعته والسَّير معه في طريق الصَّلب والموت، للقيام معه مع ثمارٍ وافرة. |
||||
21 - 04 - 2024, 01:06 PM | رقم المشاركة : ( 158314 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مَن أَرادَ أَن يَخدُمَني، فَلْيَتْبَعْني وحَيثُ أَكونُ أَنا يَكونُ خادِمي ومَن خَدَمَني أَكرَمَهُ أَبي: عبارة "فَلْيَتْبَعْني" فتشير إلى السَّير وراء المسيح مِمَّا يتطلب الزُّهد بالنّفس وحمل الصَّليب وطريق إنكار الذَّات، كما جاء في تعليم الرَّسول بولس " إِذا شارَكْناه في آلامِه، نُشارِكُه في مَجْدِه أَيضًا" (رومة 8: 17). ويُعلق القديس أوغسطينوس: " فَلْيَتْبَعْني " معناها أن يسلك المَرء في طريق يسوع، وليس في طريقه هو. وكما هو مكتوب في موضع آخر: " مَن قالَ إِنَّه مُقيمٌ فيه وَجَبَ علَيه أَن يسِيرَ هو أَيضًا كما سارَ يَسوع" (1 يوحنا 2: 6). ويعلق اللاهوتي الأسقف يودورس المصّيصي: "إذا أراد أحدكم أن يكون خادمًا لي، فليظهر في أعْمَاله أنّه يريد اتّباعي. إنّ من يشاركني آلامي سوف يشاركني مَجْدي". |
||||
21 - 04 - 2024, 01:07 PM | رقم المشاركة : ( 158315 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس أوغسطينوس: " فَلْيَتْبَعْني " معناها أن يسلك المَرء في طريق يسوع، وليس في طريقه هو. وكما هو مكتوب في موضع آخر: " مَن قالَ إِنَّه مُقيمٌ فيه وَجَبَ علَيه أَن يسِيرَ هو أَيضًا كما سارَ يَسوع" (1 يوحنا 2: 6). |
||||
21 - 04 - 2024, 01:08 PM | رقم المشاركة : ( 158316 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأسقف يودورس المصّيصي: "إذا أراد أحدكم أن يكون خادمًا لي، فليظهر في أعْمَاله أنّه يريد اتّباعي. إنّ من يشاركني آلامي سوف يشاركني مَجْدي". |
||||
21 - 04 - 2024, 01:28 PM | رقم المشاركة : ( 158317 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مَن أَرادَ أَن يَخدُمَني، فَلْيَتْبَعْني وحَيثُ أَكونُ أَنا يَكونُ خادِمي ومَن خَدَمَني أَكرَمَهُ أَبي: " خادِمي" في الأصل اليوناني خ´خ¹ل½±خ؛خ؟خ½خ؟د‚ (معناه ذاك الذي يخدم في المعبد عزرا 7 :24) فتشير إلى تابع شخصي أو معين، وهنا تدل على تلميذ المسيح الذي يقوم على خدمته، وهو شاهد عيان له (أعْمَال 26: 16)، والخدمة هنا ليست وظيفة دُنيا، إنَّما هي مكانة كرامة ومَجْد مثل خدمة يوسف في بيت مولاه (تكوين 39: 4)، وخدمة يشوع لموسى النّبي في وظيفته (يشوع 1: 1)، وخدمة لإيليا النّبي (1 ملوك 19: 21). وتطلق الكلمة خاصة على خادم الإنجيل مثل طيموتاوس (1 تسالونيقي 3: 2). وبولس وأَبُلُّس (1 قورنتس 3: 5) وأَبَفْراس صاحب بولس الرَّسول في العمل (قولسي 1: 7). أمَّا عبارة " ومَن خَدَمَني أَكرَمَهُ أَبي " فتشير إلى الوعد الثَّاني الذي وعد به المسيح تلميذه الأمين، وهي إثابة لكل ما يخسره في خدمته للمسيح. |
||||
21 - 04 - 2024, 01:30 PM | رقم المشاركة : ( 158318 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مفهوم السَّاعَة في الكتاب المقدس للسَاعَة في الكتاب المقدس معنيان: معنى زمني ومعنى ديني. يدلُّ المعنى الزَّمنى على أنَّ التَّاريخ ينقسم إلى عصور وشهور وأيام وساعات. وفي العهد القديم، دلّت لفظة "שעה " (ساعة) على الوقت أو اللحظة، وجاءت في زمن متأخّر في اللغة الآراميَّة שע×ھ×گ (دانيال 3 :6، 15). في العهد الجديد احتفظت اللفظة اليونانيَّة " ل½¥دپخ±" بمعنى عام: الزَّمن، الوقت (متى 8 :13)، كما دلّت أيضًا على وقتٍ مُحدّدٍ في النّهار: السَّاعَة الثَّالثة (متى 20 :3)، السَّاعَة السَّادسة (مرقس 15 :33)، السَّاعَة السَّابعة (يوحنا 4 :52)، السَّاعَة التَّاسعة (متى 20 :5)، السَّاعَة العاشرة (يوحنا 1 :39)، السَّاعَة الحادية عشرة (متى 20 :6). تدلّ كلمة " ل½¥دپخ±" أيضًا على مدى من الوقت محدّد مثل سَاعَة واحدة (متى 20 :12)، ساعتان (أعْمَال الرُّسل 19 :34)، ثلاث ساعات (أعْمَال الرُّسل 5 :7). يُقسم اليوم إلى اثنتي عشرة سَاعَة من شروق الشَّمس إلى غروبها كما جاء في العهد الجديد: "أَلَيسَ النّهارُ اثنَتَي عَشْرَةَ سَاعَة؟ "(يوحنا 11 :9) وهذا التقسيم ينطبق أيضًا على الليل (أعْمَال 23 :23). لكن كان الليل يُقسم ثلاثة أقسام، وكل قسم يُدعى هزيعًا جمْعها هُزع أو هجعة وجمْعها هجعات، أولها من غروب الشَّمس إلى نصف الليل، والثَّاني من نصف الليل إلى صياح الدِّيك، والثَّالث من صياح الدِّيك إلى شروق الشَّمس (خروج 14: 24). وكانوا يحدِّدون السَّاعَة بدقّة بواسطة سَاعَة شمسيَّة أو سَاعَة مائيَّة، وهاتان الآلتان قد عرفهما المصريُّون وبلاد الرَّافدين منذ الألف الثَّاني ق.م. بالإضافة إلى هذا الاستعمال اليوميّ والدَّقيق للسَاعَة، ذكر العهد الجديد السَّاعَة مرات عديدة في معنى لاهوتيّ. وبهذا المعنى تدل على مراحل خطة الله: إلى سَاعَة المسيح والسَّاعَة الإسكاتولوجيَّة في آخر الأزمنة. أمَّا سَاعَة يسوع فهي سَاعَة آلامه وموته، سَاعَة العدو، سَاعَة الله، سَاعَة مَجْده، "ساعتي" سَاعَة حبّه وتضحيته. |
||||
21 - 04 - 2024, 01:36 PM | رقم المشاركة : ( 158319 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قال له يسوع: «مكتوب أيضا: لا تجرب الرب إلهك». لو سألتكم ، من هو المُجرَّب في الآية الأولى ؟ أعتقد أنكم تتفقون معي في أن المُجرَّب هو الرب يسوع المسيح ، صحيح ؟ لو سألتكم ماذا قال الرب يسوع المسيح ( المجرب ) لإبليس ؟ قال له :مكتوب أيضا: لا تجرب الرب إلهك فهل كان المجرب " الرب الهه " أم كان " يسوع المسيح " ؟ هنا كتفسير حرفي تام نقول : المسيح لأنه الرب الإله فقد قال للشيطان هذا لأنه هو الرب إلهه المذكور عنه ألا يجربه أحد.. وهذه شهادة لألوهية المسيح من فم الرب يسوع المسيح نفسه وشهادة حرفية في وهذه الشهادة ترتكز على المطابقة الحرفية بين عبارة " ليجرب من إبليس " وعبارة " لا تجرب الرب إلهك " فلو ساوينا بين العبارتين حرفيا لكان المسيح يقول انه هو الله حرفيا.. كتفسير رمزي نقول : ان الرب يسوع المسيح هنا يقول له أنه غير مفترض له ( للمسيح ) أن يجرب الله أي أنه لا ينبغي أن نجرب الله ( يا مسيحيين ) .. هذا التفسير مقبول ايضا كتفسير يجمع بينهما : نقول ان المعنيان مقصودان، فهو يقول لنا : 1. انه الله حرفياً 2. ألا نجرب الله التفسير الأول ( الحرفي ) قد يكون غريب على معظمكم إن لم يكن الكل ، وانا لا استخدمه إلا جدليا فقط، فنا يختلف التفسير ولكن التقليد ثابت، فمازال المسيحي يؤمن بأن المسيح هو الله الكلمة الظاهر في الجسد، ومازال المسيحي يؤمن باننا لا نجرب الله / فهل إختلف التقليد أم التفسير ؟ ففي كلا الحالتين انا بتفسيري ( الجدلي ) لم اخالف التقليد لأن المسيح هو الله ، ولكن نظرتي كمفسر يمكن ان تختلف..= 130 |
||||
21 - 04 - 2024, 01:38 PM | رقم المشاركة : ( 158320 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سَاعَة يسوع هي "ساعتي" كما أطلق عليها يسوع (يوحنا 2: 4)، وقد أتت سَاعَة المسيح بمجيئه وإعلان ملكوته بطريقة لا تُلفت الأنظار (يوحنا 2: 4) وخاصّة سَاعَة آلامه ومَجْده التي فيها تحقّق تمامًا تدبير الله الخلاصي. وتبعًا لساعته هذه، يترتَّب كل نشاطه سواء كان في صنع المعجزات، أو في ممارسة وظيفته النّبويَّة. وما من أحد يُمكنه، مخالفة التَّخطيط الإلهي والتَّماس معجزة دون أن يشير يسوع إلى حلول ساعته، كما حدث في عرس قانا الجَليل (يوحنا 2: 4)؛ وهكذا كل محاولة لإلقاء القبض على يسوع أو لرجمه تظلُّ دون جدوى طالما لم تأتِ ساعته، كما ورد في إنجيل يوحنا: "فأَرادوا أَن يُمسِكوه، ولكِن لم يَبسُطْ إِلَيه أَحَدٌ يَدًا، لأَنَّ ساعتَه لم تكُن قد جاءَت" (يوحنا 7: 30). وتتحطم مخططات البشر في مواجهة هذا التَّحديد الإلهي. النّاس يظنون أنَّ ساعتهم جاءت حين تسير الأمور على ما يرام. أمَّا سَاعَة يسوع فهي آلامه وموته؛ وهي سَاعَة خلاص إخوته البشر الذي أحبَّهم حتى بذل ذاته في سبيلهم. |
||||