منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13 - 01 - 2017, 01:44 PM   رقم المشاركة : ( 15811 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اللي ما ياكلش قلقاس ...يصبح من غير راس !
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

احتفالات الغطاس الشعبية والتى وردت فى كتابات المؤرخين ونقول ان الغطاس احتل مكانة كبيرة فى العقلية الشعبية المصرية .. وهناك اساطير عن ذلك فيظن اخوتنا المسلمين اننا لا نستحم الا فى عيدالغطاس وان طقس المعمودية نقوم به لكى نحول الطفل الى المسيحية فبعض المسلمين يرون ان كل البنى ادمين يولدون مسلمين وان ابونا عندما يعمد الطفل يقول اغطسك مسلم واطلعك نصرانى !! و يكررها تلات مرات !!
اما الاقباط فيرددوا امثال مرت عليها اجيال و
يبدوا انها صدرت من بعض الامهات التى واجهت صعوبة فى اقناع الاولاد بأكل القلقاسفتجد الام تقولاللى ما يكلش قلقاس فى الغطاس يصبح من غير راسوربما حمل الاب لبشة قصب على كتفه ووجد اولاده يفضلون شرب العصير فيقول لهماللى فى الغطاس ما يمصش قصب يصبح من غير عصبوكان لنهر النيل مكانا فى الاحتفالات لما له من قدسية عند المصريين من ايام الفراعنة وكان المصريون اقباطا ومسلمين يغطسون فى النيل رغم برودة الجو لكنها كانت ايام دافئة بالحب والعشرة والجيرة والمشاركة .. وفى صعيد مصر كانوا يخرجون بالصلبان والقصب والشموع ومازالت لتلك الطقوس بقايا فى قنا وبلاد النوبة .. والبعض مازال يردد اغانى ربما لا نعرف اصلها ولا فصلها يقولون مثلا
يا بلابيصا بلبصي الليلة
أمك العجيلة
و العجيلة ماتت
السنة إللي فاتت

 
قديم 13 - 01 - 2017, 05:26 PM   رقم المشاركة : ( 15812 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الضرائب او الجزية في السياق الكتابي باختصار

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الضرائب او الجزية في السياق الكتابي

علي مر العصور والازمنة فرضت الضرائب وهي في السياق الكتابي الجزية علي اليهود نفسهم والامم

فيذكر لنا كتاب

Thomas Nelson Publishers. (1995). Nelson’s quick reference topical Bible index. Nelson’s Quick reference (625). Nashville, Tenn.: Thomas Nelson Publishers.

ففرضت ضرائب من قبل اليهود بحسب نص عزرا 4 : 20

فرضت علي اليهود انفسهم بحسب عزرا 4 : 13

فرضة علي الاسرائليين بحسب ما جاء في ملوك الثاني 23 : 33

المسيح سددها بحسب ما جاء في متي 22 : 17 – 21 .

وعظ بولس عنها بحسب ما جاء في نص رومية 13 : 6 – 7 .

ويذكر لنا مرجع

Torrey, R. (1995, c1897). The new topical text book : A scriptural text book for the use of ministers, teachers, and all Christian workers. Oak Harbor, WA

1-ان الضرائب كانت تفرض احياناً من قبل الملوك لاجل رعايتهم الشخصية وهذا ما جاء في صموئيل الاول 8 : 10 – 17 .

2-كانت تفرض الضرائب علي الدول التي تم حربها مثل ما جاء في هوشع 16 : 10 وملوك الثاني 23 : 33 وقضاه 1 : 30 .

3-تفرض الضرائب في حالة

العمل ملوك الاول 5 : 13 – 14 وملوك الاول 9 : 15 – 21 .

علي انتاج الارض كما جاء في صموئيل الاول 8 : 15 , ملوك الاول 4 : 7 .

علي الذهب والفضة ايضاً كما جاء في ملوك الثاني 23 : 33 – 35 .

4-اليهود مطلوب منهم دفع نصف شيكل لله كما جاء في سفر الخروج 30 : 12 – 16 .

5-يسوع تجنب الامر من خلال عمل معجزه لدفع الجزية او الضريبة له ولبطرس كما ورد في متي 17 : 24- 27 .

6-الضرائب وملوك اسرائيل

منع فرضها اذا كانت لا لزوم لها او قمعية بحسب ما ورد في دانيال 17 : 17 .

من اجل الضباط كما ورد في صموئيل الثاني 20 : 24 وملوك الاول 4 : 4 -7 .

7-كثير من الاحيان كانت تفرض علي المظلومين من الشعب كما جاء في ملوك الاول 12 : 4, 11 .

8-اعمال الضرائب ادت الي التمرد في كثير من الاحيان كما جاء في ملوك الاول 12 : 14 – 20 .

كان الكهنة واللاويين معفيين من الضرائب بحسب ما جاء في عزرا 7 : 24 .

9-الضرائب والرومان

1-صدور مرسوم اغسطس الوارد في لوقا 2 : 1

2-فرضت لاول مره في يهوذا عندما كان كيرينيوس الوالي في لوقا 2 : 2 .

3-كانت تدفع كل واحد في مسقط راسه كما ورد في لوقا 2 : 3 – 5 .

4-جمعها العشارين لوقا 3 : 12 , 13 ولوقا 5 : 27 .

5-كانت تدفع بالعملة الرومانية كما ورد في متي 22 : 19 – 20 .

6-قاوم الجليليين هذه الضرائب بواسطة يهوذا الجليلي سفر الاعمال 5 : 37 ولوقا 13 : 1 .

المسيح اظهر للفريسيين والهيرودسيين سلامة الدفع بحسب ما جاء في تي 22 : 15 – 22 ومرقس 12 : 13 – 17 .

7-اتهامم زوراً ان الرب نهي عن الدفع ورد في رومية 13 : 6 – 7

10 – حض جميع القديسين علي دفع الضرائب بحسب رومية 13 : 6 – 7 .

ويذكر لنا كتاب

Easton, M. (1996, c1897). Easton’s Bible dictionary. Oak Harbor, WA

انه كان هناك ضريبة نصف شيكل للهيكل يدفعها كل يهودي فوق سن العشرين ولم تكن هذه الضريبة مدنية بل ضريبة دينية . تطبيقاً لما ورد في سفر الخروج 30 : 12 وملوك الثاني 12 : 4 .

ويذكر انما جاء في متي 22 او مرقس 12 او لوقا 20 كانت العملة نحت عليها رسم صوره لقيصر وكان علي كل يهودي الدفع الي الرومان .
 
قديم 13 - 01 - 2017, 05:33 PM   رقم المشاركة : ( 15813 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ماذا تعني كلمة "الختن"؟ ولماذا يقال طوبى لمن يأتيه الختن وهو مستيقظ ؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الختن

الختن، كلمةٌ سريانيةٌ تعني في اللغة العربية (العريس).
نسمع هذه الكلمة مراتٍ عديدة في ليتورجيتنا، وخاصةً في صلاة نصف الليل، وصلاة الختن في الأسبوع العظيم من الصوم الأربعيني المقدس أيام (الأحد- الاثنين- الثلاثاء)، فنسمع: "ها هوذا الختن يأتي في نصف الليل، فطوبى للعبد الذي يجده مستيقظاً....".
وهذه الطروبارية مأخوذة من مثل العذارى في إنجيلي متى ولوقا، الذي طرحه السيد المسيح كأنموذجٍ للنفس البشرية في اختيارها طريق اليقظة والسهر الروحي من خلال اقتناء (الزيت) الذي هو الفضائل والأعمال الصالحة، حيث نسمع في المثل عن العذارى العشر اللواتي خرجنّ للقاء العريس (دلالة المجيء الثاني للسيد المسيح)، خمس عاقلات، وخمس جاهلات، أما العاقلات فكان معهن زيتاً كفاية، ليستقبلن فيه العريس الذي جاء في منتصف الليل (دلالة على قدوم السيد المفاجئ)، فكن متيقظاتٍ واستحققن أن يستقبلن العريس، ويأخذنَّ الطوبى. عكس العذارى الخمس الجاهلات اللواتي جاهدنَّ، ولكن ليس كفايةً، فلم يستحققنَ لقاء العريس وبقينَّ خارج العرس أي خارج الملكوت.
من هنا، فالكنيسة تحث المؤمنين على عدم الاستغراق في النوم، أي عيش اليقظة الدائمة التي من خلالها ننتبه إلى حياتنا وتصرفاتنا في حفظ وصايا الرب، ونكون متيقظين حتى نستحق في النهاية أن نستقبل يسوع (الختن)، في قلوبنا ليملك عليها، ولنكون مثل العذارى الخمسة اللواتي دخلن مع يسوع إلى العرس الإلهي.
 
قديم 13 - 01 - 2017, 05:37 PM   رقم المشاركة : ( 15814 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

طبيعة الملائكة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الملائكة مخلوقات إلهية نعرّف عنها بـ"الأنوار الثانية" حيث إن الإله البارئ هو النور الأول غير المخلوق. وهي ثانية لأنها تقتبل بنعمة الروح القدس إشعاعات النور الأول وتشترك في سرمديته. أبدعها الله قبل العالم المنظور الذي نعرف، وكمَّلها بالقداسة، جاعلاً إياها أرواحاً وخدّاماً كلهيب النار (انظر المزمور 103). واسمها معناه في الأصل اليوناني "رسلٌ". وهي حرة من ثقل الجسد، عاقلة وفي حركة دائمة لا تتوقف. تعاين الله على قدر طاقتها ولها من المشاهدة قوتٌ لذاتها وثبات وعلة وجود. وهي وإن كانت حرة من انفعالات الجسد لكنها ليست بلا هوى كمثل الله لأنها كائنات مخلوقة. من هنا إن الملائكة وإن لم تكن لِتَجْنحَ إلى الشر إلا بصعوبة، لكنها ليست بمنأى عنه إمكاناً. ومن هنا، أيضاً، أن عليها أن تحسن استعمال الحرية التي يسبغها الله عليها لتحفظ ذواتها في الصلاح وتنمو في مشاهدة الأسرار الإلهية لئلا تجنح إلى الشر وتبعد عن الله. وحيث لا جسد لا توبة ترتجى.
على أن الملائكة وإن كانت بلا أجساد فهي ليست غير هيولية تماماً. وحده الله كذلك، والملائكة محدودة في الزمان والمكان، ليس بإمكانها أن تكون في أكثر من مكان واحد في وقت واحد. لكن طبيعتها اللطيفة تتيح لها اجتياز العوائق كمثل الجدران والأبواب وما إليها، متى أوكل إليها السيد الرب بمهمة لدى الناس وهي لذلك تتخذ شكلاً جسدانياً يتيح لنا رؤيتها، كما أن خفتها وسرعتها الخارقة تؤهلها لاجتياز المسافات لتوّها. ولها من الله، متى أوفدها، علم كامل دقيق نفّاذ بكل ما تخرج من أجله. وإن تنبأتْ فبنعمة من عنده وأمرٍ، وهذا ليس من فضلها.

 
قديم 13 - 01 - 2017, 05:39 PM   رقم المشاركة : ( 15815 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الملاك الحارس

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


والملائكة جعلها الله رقيباً على الأرض، تسود على الشعوب والأمم والكنائس وتضمن نفاذ المقاصد الإلهية وتمامها من نحو البشر، جماعاتٍ وأفراداً. ولكل منا بصورة غير منظورة ملاك حارس من عند الله، عينه علينا دونما انقطاع، وهو واقف لدى الله في آن، كمثل ما ورد على لسان الرب يسوع المسيح: "إياكم أن تحتقروا أحداً من هؤلاء الصغار، أقول لكم إن ملائكتهم في السماوات يشاهدون أبداً وجه أبي الذي في السماوات" (متى 18: 10-11). وهذا الملاك الحارس يوحي لنا بالصلاح عبر الضمير فيعيننا على اجتناب فخاخ الشيطان ويؤجّج فينا نار التوبة الخلاصية إن أثمنا.
ومنذ العهد القديم نرى ذكر للملائكة عامة وللملاك الحارس خاصةً فيقول كاتب المزامير: "مَلاَكُ الرَّبِّ حَالٌّ حَوْلَ خَائِفِيهِ، وَيُنَجِّيهِمْ" (مزمور 7:34)، و"لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرُقِكَ" (مزمور 11:91). ولكن التصوير الأكثر وضوحاً للإيمان بالملاك الحارس نراه في كتاب طوبيا في السبعينية. حيث يروي قصة عائلة يهودية منفية في ما بين النهرين خلال القرن الثامن قبل الميلاد، ولبّ القصة يتعلّق بالرحلة الطويلة التي يقوم بها الشاب طوبيا مرسَلاً من أبيه الأعمى طوبيت. في هذه الرواية، هدف طوبيا الأول من الرحلة هو تحصيل أحد الديون لكي يحفظ العائلة من العوز. وللقصة إضافات تغنيها وتتخطى هدفها بطرق مختلفة، ليس أقلّها إيجاد طوبيا لزوجة تقية.
قبل مباشرة طوبيا بالرحلة، زاره وأهله غريبٌ عَرَض أن يكون دليلاً له في الطريق، ونهاية القصة تحدّد هذا الغريب بروفائيل "أحد الملائكة السبعة الواقفين والداخلين في حضرة مجد الرب" (طوبيا 15:12).
وقد أضافت كنيستنا الأرثوذكسية صلاة خاصة بالملاك الحارس نتلوها يومياً في صلاة النوم الصغرى وهي: "أيها الملاك القديس الملازم نفسي الشقية وحياتي الذليلة لا تهملني أنا الخاطئ ولا تبتعد عني بسبب إسرافي وتبذخي ولا تعط فرصة للشيطان الشرير لكي يسود باقتداره على جسدي هذا المائت بل امسك بيدي الشقية المسترخية واهدني إلى طريق الخلاص. نعم يا ملاك الله القديس الحارس والساتر نفسي الشقية وجسدي. سامحني بكل ما أحزنتك به جميع أيام حياتي. وان كنت قد خطئت في نهاري اليوم فكن أنت ساتراً لي في هذه الليلة, واحفظني من جميع حيل المعاند لكي لا اسخط الله بخطيئة من الخطايا. وتشفع من اجلي إلى الرب ليثبتني في مخافته ويجعلني لصلاحه عبداً مستحقاً آمين".
 
قديم 13 - 01 - 2017, 05:41 PM   رقم المشاركة : ( 15816 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مراتب الملائكة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

والله وحده العارف بصنف الطبيعة الملائكية وحدودِها. وهي واحدة من نحو الله، أما من نحونا فلا تعدّ ولا تحصى. والكلمة الإلهية بشأنها في سفر دانيال هي هذه: "....وتخدمه ألوف ألوف وتقف بين يديه رَبوات رَبوات" (دانيال7: 10). وهي وإن تعذر على الآدميين إحصاؤها فالتراث يجعلها في تسع مراتب موزعة على ثلاث مثلثات: أولاها تلك الواقفة أبداً في حضرة الله والمتحدة به بصورة فورية، قبل سواها ودونما وسيط. وهذه هي السارافيم والشاروبيم والعروش. فأما السارافيم فاسمها في العبرانية معناه "المشتعلة"، ولها حركة سرمدية ثابتة حول الحقائق الإلهية تؤهلها للإرتقاء بمن هم دونها في الرتبة إلى الله من خلال إزكاء الحرارة المطهّرة النورانية التي للفضيلة. وأما الشاروبيم فلها غير وظيفة، واسمها يشير إلى تمام معرفة الله. لذا نصوّرها ممتلئة عيوناً من كل صوب دلالة على أهليتها لمشاهدة النور الإلهي. وأما العروش فهي التي يستريح الله فوقها في سكون بلا هوى.
وأما المثلث التالي فهو السيادات والقوات والسلاطين، وهو الحلقة الوسطى التي تبث مراسم السيد الإله على نحو منظوم وترقى بالأرواح الدنيا إلى الاقتداء بالله.
وأما المثلث الأخير فينجز المراتب السماوية، وقوامه الرئاسات ورؤساء الملائكة والملائكة، التي بها نُبَلَّغُ المراسم الإلهية. ولما كان هذا المثلث هو الأدنى إلينا فإن الملائكة فيه هي التي تنزل علينا بهيئة جسمانية متى شاء ربها.
شيمتها:
هذا وإن شيمة الملائكة قاطبة أن تصدح أبداً بالتسبيح بالنشيد المثلث التقديس (التريصاجيون) مشيرة به إلى العزة الإلهية وإلى دهشها المتواصل والمتعاظم إزاءه. ولنا في الإصحاح السادس من نبوءة اشعياء صورة عن ذلك: "رأيت السيّد جالساً على عرش عال رفيع، وأذياله تملأ الهيكل. من فوقه سرافيم قائمون، ستة أجنحة لكل واحد، باثنين يستر وجهه، وباثنين يستر رجليه، وباثنين يطير، وكان هذا ينادي ذاك ويقول: "قدّوس قدّوس قدّوس، رب الصباؤوت، الأرض كلها مملوءة من مجده..." (أشعياء 6: 1-3).
زمن الذكرى الراهنة:
هذا والذكرى اليوم مَعَادها القرن الرابع للميلاد، في زمن سلفستروس، البابا الرومي، والكسندروس، البطريرك الاسكندري. تُرى لما جعله القدامى في تشرين الثاني؟ ثمة تفسير يردّه إلى أن شهر آذار، قديماً، حسبه الأسلاف الشهر الذي كان فيه إبداع العالم. ولما أرادوا أن يشيروا إلى تسع مراتب الملائكة، أَحصوا تسعة أشهر فجعلوا العيد في تشرين الثاني.
رؤساء الأجناد السماويين:
ثم إنه وردت في الكتاب المقدس والتراث أسماءُ سبعةٍ أو ربما ثمانية من رؤساء الأجناد السماويين، وهؤلاء هم: ميخائيل وجبرائيل وروفائيل وأورئيال وصلاتئيال وجاغديال وبرخيال وأرميال.
 
قديم 13 - 01 - 2017, 05:41 PM   رقم المشاركة : ( 15817 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من هي الملائكة وما هي طبيعتها وعلاقتها بالإنسان؟
الملائكة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
منذ أقدم الأزمنة وللملائكة في العبادة ذكر ولها في حياة العابدين دور وأدوار حتى يكاد لا يخلو أكثر أسفار العهد العتيق من وقفة عندها أو إشارة أليها.
غير أنه كان دائماً ثمة خطر أن يُغفل القوم طبيعة الملائكة الشفافة التي يفترض أن تشير إلى السيد الرب دون أن تشهد لنفسها. فإذا ما وقف الناس عندها وشغفوا بها دون الإله الحي الحقيقي، سقطوا في الهرطقة. والقديس ابيفانوس القبرصي قال إنه كان يوجد شيعة قديمة تدعى شيعة الملائكيين كانت تعلِّم أنه يجب ألا نطلب المعونة من المسيح أو نقدّم أنفسنا لله بواسطته لأن هذا فوق ما تستحقه الطبيعة البشرية لأن يسوع المسيح نفسه هو فوق البشر. وعوض ذلك، يجب أن نطلب معونة الملائكة.
كل ذلك يدعو إلى تقصي الحقائق بشأن الملائكة: من هم؟ ما هي ميزاتهم؟ ما هو دورهم؟ ما هي مراتبهم؟ وما هي أسماءهم؟ بكلمة، ما تعلِّمه الكنيسة بشأنهم.
يُذكر أن من استفاض في الحديث عن الملائكة كان، بصورة أخص، كاتبُ مؤلَّف "المراتب السماوية" المعروف بديونيسيوس الأريوباغي المنحول.
طبيعة الملائكة:
الملائكة مخلوقات إلهية نعرّف عنها بـ"الأنوار الثانية" حيث إن الإله البارئ هو النور الأول غير المخلوق. وهي ثانية لأنها تقتبل بنعمة الروح القدس إشعاعات النور الأول وتشترك في سرمديته. أبدعها الله قبل العالم المنظور الذي نعرف، وكمَّلها بالقداسة، جاعلاً إياها أرواحاً وخدّاماً كلهيب النار (انظر المزمور 103). واسمها معناه في الأصل اليوناني "رسلٌ". وهي حرة من ثقل الجسد، عاقلة وفي حركة دائمة لا تتوقف. تعاين الله على قدر طاقتها ولها من المشاهدة قوتٌ لذاتها وثبات وعلة وجود. وهي وإن كانت حرة من انفعالات الجسد لكنها ليست بلا هوى كمثل الله لأنها كائنات مخلوقة. من هنا إن الملائكة وإن لم تكن لِتَجْنحَ إلى الشر إلا بصعوبة، لكنها ليست بمنأى عنه إمكاناً. ومن هنا، أيضاً، أن عليها أن تحسن استعمال الحرية التي يسبغها الله عليها لتحفظ ذواتها في الصلاح وتنمو في مشاهدة الأسرار الإلهية لئلا تجنح إلى الشر وتبعد عن الله. وحيث لا جسد لا توبة ترتجى.
على أن الملائكة وإن كانت بلا أجساد فهي ليست غير هيولية تماماً. وحده الله كذلك، والملائكة محدودة في الزمان والمكان، ليس بإمكانها أن تكون في أكثر من مكان واحد في وقت واحد. لكن طبيعتها اللطيفة تتيح لها اجتياز العوائق كمثل الجدران والأبواب وما إليها، متى أوكل إليها السيد الرب بمهمة لدى الناس وهي لذلك تتخذ شكلاً جسدانياً يتيح لنا رؤيتها، كما أن خفتها وسرعتها الخارقة تؤهلها لاجتياز المسافات لتوّها. ولها من الله، متى أوفدها، علم كامل دقيق نفّاذ بكل ما تخرج من أجله. وإن تنبأتْ فبنعمة من عنده وأمرٍ، وهذا ليس من فضلها.
الملاك الحارس:
والملائكة جعلها الله رقيباً على الأرض، تسود على الشعوب والأمم والكنائس وتضمن نفاذ المقاصد الإلهية وتمامها من نحو البشر، جماعاتٍ وأفراداً. ولكل منا بصورة غير منظورة ملاك حارس من عند الله، عينه علينا دونما انقطاع، وهو واقف لدى الله في آن، كمثل ما ورد على لسان الرب يسوع المسيح: "إياكم أن تحتقروا أحداً من هؤلاء الصغار، أقول لكم إن ملائكتهم في السماوات يشاهدون أبداً وجه أبي الذي في السماوات" (متى 18: 10-11). وهذا الملاك الحارس يوحي لنا بالصلاح عبر الضمير فيعيننا على اجتناب فخاخ الشيطان ويؤجّج فينا نار التوبة الخلاصية إن أثمنا.
ومنذ العهد القديم نرى ذكر للملائكة عامة وللملاك الحارس خاصةً فيقول كاتب المزامير: "مَلاَكُ الرَّبِّ حَالٌّ حَوْلَ خَائِفِيهِ، وَيُنَجِّيهِمْ" (مزمور 7:34)، و"لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرُقِكَ" (مزمور 11:91). ولكن التصوير الأكثر وضوحاً للإيمان بالملاك الحارس نراه في كتاب طوبيا في السبعينية. حيث يروي قصة عائلة يهودية منفية في ما بين النهرين خلال القرن الثامن قبل الميلاد، ولبّ القصة يتعلّق بالرحلة الطويلة التي يقوم بها الشاب طوبيا مرسَلاً من أبيه الأعمى طوبيت. في هذه الرواية، هدف طوبيا الأول من الرحلة هو تحصيل أحد الديون لكي يحفظ العائلة من العوز. وللقصة إضافات تغنيها وتتخطى هدفها بطرق مختلفة، ليس أقلّها إيجاد طوبيا لزوجة تقية.
قبل مباشرة طوبيا بالرحلة، زاره وأهله غريبٌ عَرَض أن يكون دليلاً له في الطريق، ونهاية القصة تحدّد هذا الغريب بروفائيل "أحد الملائكة السبعة الواقفين والداخلين في حضرة مجد الرب" (طوبيا 15:12).
وقد أضافت كنيستنا الأرثوذكسية صلاة خاصة بالملاك الحارس نتلوها يومياً في صلاة النوم الصغرى وهي: "أيها الملاك القديس الملازم نفسي الشقية وحياتي الذليلة لا تهملني أنا الخاطئ ولا تبتعد عني بسبب إسرافي وتبذخي ولا تعط فرصة للشيطان الشرير لكي يسود باقتداره على جسدي هذا المائت بل امسك بيدي الشقية المسترخية واهدني إلى طريق الخلاص. نعم يا ملاك الله القديس الحارس والساتر نفسي الشقية وجسدي. سامحني بكل ما أحزنتك به جميع أيام حياتي. وان كنت قد خطئت في نهاري اليوم فكن أنت ساتراً لي في هذه الليلة, واحفظني من جميع حيل المعاند لكي لا اسخط الله بخطيئة من الخطايا. وتشفع من اجلي إلى الرب ليثبتني في مخافته ويجعلني لصلاحه عبداً مستحقاً آمين".
مراتبها:
والله وحده العارف بصنف الطبيعة الملائكية وحدودِها. وهي واحدة من نحو الله، أما من نحونا فلا تعدّ ولا تحصى. والكلمة الإلهية بشأنها في سفر دانيال هي هذه: "....وتخدمه ألوف ألوف وتقف بين يديه رَبوات رَبوات" (دانيال7: 10). وهي وإن تعذر على الآدميين إحصاؤها فالتراث يجعلها في تسع مراتب موزعة على ثلاث مثلثات: أولاها تلك الواقفة أبداً في حضرة الله والمتحدة به بصورة فورية، قبل سواها ودونما وسيط. وهذه هي السارافيم والشاروبيم والعروش. فأما السارافيم فاسمها في العبرانية معناه "المشتعلة"، ولها حركة سرمدية ثابتة حول الحقائق الإلهية تؤهلها للإرتقاء بمن هم دونها في الرتبة إلى الله من خلال إزكاء الحرارة المطهّرة النورانية التي للفضيلة. وأما الشاروبيم فلها غير وظيفة، واسمها يشير إلى تمام معرفة الله. لذا نصوّرها ممتلئة عيوناً من كل صوب دلالة على أهليتها لمشاهدة النور الإلهي. وأما العروش فهي التي يستريح الله فوقها في سكون بلا هوى.
وأما المثلث التالي فهو السيادات والقوات والسلاطين، وهو الحلقة الوسطى التي تبث مراسم السيد الإله على نحو منظوم وترقى بالأرواح الدنيا إلى الاقتداء بالله.
وأما المثلث الأخير فينجز المراتب السماوية، وقوامه الرئاسات ورؤساء الملائكة والملائكة، التي بها نُبَلَّغُ المراسم الإلهية. ولما كان هذا المثلث هو الأدنى إلينا فإن الملائكة فيه هي التي تنزل علينا بهيئة جسمانية متى شاء ربها.
شيمتها:
هذا وإن شيمة الملائكة قاطبة أن تصدح أبداً بالتسبيح بالنشيد المثلث التقديس (التريصاجيون) مشيرة به إلى العزة الإلهية وإلى دهشها المتواصل والمتعاظم إزاءه. ولنا في الإصحاح السادس من نبوءة اشعياء صورة عن ذلك: "رأيت السيّد جالساً على عرش عال رفيع، وأذياله تملأ الهيكل. من فوقه سرافيم قائمون، ستة أجنحة لكل واحد، باثنين يستر وجهه، وباثنين يستر رجليه، وباثنين يطير، وكان هذا ينادي ذاك ويقول: "قدّوس قدّوس قدّوس، رب الصباؤوت، الأرض كلها مملوءة من مجده..." (أشعياء 6: 1-3).
زمن الذكرى الراهنة:
هذا والذكرى اليوم مَعَادها القرن الرابع للميلاد، في زمن سلفستروس، البابا الرومي، والكسندروس، البطريرك الاسكندري. تُرى لما جعله القدامى في تشرين الثاني؟ ثمة تفسير يردّه إلى أن شهر آذار، قديماً، حسبه الأسلاف الشهر الذي كان فيه إبداع العالم. ولما أرادوا أن يشيروا إلى تسع مراتب الملائكة، أَحصوا تسعة أشهر فجعلوا العيد في تشرين الثاني.
رؤساء الأجناد السماويين:
ثم إنه وردت في الكتاب المقدس والتراث أسماءُ سبعةٍ أو ربما ثمانية من رؤساء الأجناد السماويين، وهؤلاء هم: ميخائيل وجبرائيل وروفائيل وأورئيال وصلاتئيال وجاغديال وبرخيال وأرميال.
 
قديم 13 - 01 - 2017, 05:47 PM   رقم المشاركة : ( 15818 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من هي مريم المجدلية؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مريم المجدلية

من هي المرأة الزانية؟ سؤالٌ يُطرح كثيراً، ولا يوجد جوابٌ شافٍ له، لذا يبقى التقليد الشريف ينقل لنا، على لسان الآباء، بعض القصص التي تتوافق أحياناً، وتتضارب أحياناً أخرى، لكن ليبقى الجوهر واحد وهو أن هذه المرأة، وبغض النظر عن هويتها، التصقت بالسيد وأصبحت تلميذةً له. في توضيحنا البسيط هنا ننقل لكم ما قالته بعض السنكسارات عن ذلك، ونورد في النهاية سيرة القديسة مريم المجدلية للفائدة.
"زعم البعض عن هذه المرأة أنها واحدة بعينها عند جميع الإنجيليين، إلا أن الأمر ليس هو كذلك. بل أما عند الثلاثة منهم فهي واحدة بعينها كما قال فم الذهب الإلهي وقد دُعيت أيضاً زانية. وأما عند يوحنا فليس هي هذه بل هي امرأة أخرى عجيبة ذات سيرة شريفة وهي مريم أخت لعازر التي لو كانت زانية لما كان يحبها المسيح. فمن هاتين؟
أما مريم فقبل ستة أيام للفصح بينما كان يسوع في بيتها الذي كان في بيت عنيا مُتكئاً على العشاء صنعت مسحة الطيب وأفاضته على قدميه البهيتين ومسحتهما بشعر رأسها مكرمةً إياه إكراماً بليغاً ومقدمة الطيب كإلى إله. لأنها كانت تعلم بتحقيقٍ أنه وفي الذبائح أيضاً كان يُقدم زيت لله وأن الكهنة كانوا يُمسحون بطيب ويعقوب دهن نصباً لله. فقدّمت إليه الطيب مسدية إكراماً للمعلم كإله لأجل إعادة حياة أخيها. فلذلك ما وعدها بأجرة وحينئذ تأفف يهوذا وحدهُ بما أنه محب الفضة.
وأما الأخرى أعني الزانية فقبل يومين للفصح عندما كان يسوع أيضاً في بيت عنيا ذاتها وهو في بيت سمعان الأبرص متكئاً على العشاء أفاضت ذاك الطيب الجزيل الثمن على رأسه كما يذكر متى ومرقص الشريفان فاغتاظ التلاميذ على هذه الزانية لعلمهم بتأكيد حرص المسيح نحو الرحمة فأعطي لها أجرة بأن يُذاع بعملها الصالح في كل المسكونة. فعلى ذلك أما الآخرون فيزعمون أن المرأة هي واحدة بعينها وأما العسجدي اللسان فيقول اثنتين.
فلذلك إذاً قد يلوح كما وبالحقيقة أيضاً أن زعم فم الذهب هو أكثر تحقيقاً أعني أن اثنتين هما اللتان صنعتا هذا العمل أحداهما كما تقدم القول هي التي ذُكرت من الثلاثة الإنجيليين وهي الزانية الخاطئة التي أفاضت الطيب على رأس المسيح والأخرى هي المذكورة من يوحنا وهي مريم أخت لعازر التي قدمت الطيب وأفاضته على قدمي المسيح الإلهيتين لا غير. وإن العشاءين اللذين صارا في بيت عنيا هما غير العشاء السري وقد يتضح ذلك من أن بعد حكاية الزانية أرسل تلميذيه ليعدا الفصح قائلاً: "انطلقوا إلى المدينة إلى فلان وقولوا له المعلم يقول عندك أصنع الفصح مع تلاميذي" وأيضاً "وسيلقاكما رجل حامل جرة ماء وذاك يريكما علية عظيمة مفروشة فأعدا لنا هناك فانطلقا ووجدا كما قال لهما وأعدا الفصح". اعني الفصح الناموسي بما أنه كان قريباً. فأتى وأكمله مع تلاميذه كما يقول فم الذهب الإلهي.
سيرة القديسة مريم المجدلية:
قيل إنها وُلدت في مجدلا, وهي قرية صغيرة لصيادي الأسماك على الضفة الغربية من بحيرة جنيسارت, على بعد خمسة كيلومترات من مدينة طبرية. عذبتها سبعة شياطين حررها وشفاها منها الرب يسوع المسيح. كانت من أتباعه وخدمته في مسيره على الأرض. هي التي وقفت بالصليب في الجلجثة مع والدة الإله. وبعد موت الرب, يسوع زارت قبره ثلاثاً. ثم عندما قام من بين الأموات عاينته مرتين, مرة لوحدها ومرة أخرى مع بقية حاملات الطيب. قيل في التراث إنها سافرت إلى رومية وعرضت شكواها على الأمبراطور طيباريوس قيصر في شأن الظلم الذي ألحقه بيلاطس البنطي بيسوع. وقد ورد أن طيباريوس عزل بيلاطس, الذي ربما قضى قتلاً. كذلك ورد أن مريم المجدلية بشرت بالكلمة في بلاد الغال (فرنسا) ثم انتقلت إلى مصر وفينيقيا وسوريا وبمفيليا وأماكن أخرى. وبعدما أمضت بعض الوقت في أورشليم انتقلت إلى أفسس حيث أنهت سعيها بنعمة الله. قيل و وريت الثرى عند مدخل المغارة التي قضى فيها فتية أفسس السبعة المعيد لهم في 4 ‏آب. هناك فاضت عجائب جمّة إلى أن جرى, في العام 899 م, نقل رفاتها إلى القسطنطينية بهمّة الأمبراطور لاون السادس الحكيم. يُذكر أن اليد اليمنى للقدّيسة اليوم هي في دير سيمونو بتراس في جبل آثوس وتخرج منها رائحة عطرة.
 
قديم 14 - 01 - 2017, 03:15 PM   رقم المشاركة : ( 15819 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ايقـونة قبطيـة نـادرة ايقونة الشهيد ابانوب الاثرية الموجودة داخل كنيسة السيدة العذراء
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ايقونة الشهيد ابانوب الاثرية الموجودة داخل كنيسة السيدة العذراء والشهيد ابانوب بسمنود تمثل الايقونة القديس ابانوب وهو راكب على حصان ويمسك بيده رايه كما توضح الايقونة صغر سن القديس حيث تظهر رجليه قصيرة و رأسة قريبة من رأس الحصان وهذا رمز الى انه على الرغم من ضغر سنة الا انه فارس وجندى فى جيش رب الجنود يسوع المسيح
كما يوجد كتابة اعلى الايقونة بيعة الشهيد العظيم ابانوب بسمنود كما يوجد اسفلها كتابة بالقبطية وهى ( كيريي ابانوب ) وتعنى السيد ابانوب .. ايضا يوجد كتابة عطاء الله رسم ابراهيم الناسخ ..
وابراهيم الناسخ هو من امهر الفانين الذين أثروا الفن القبطي فى القرن الثامن عشر فقد ترك لنا تراثا ضخما من المخطوطات والايقونات المنتشرة في اديرة وكنائس مصر
سكن ابراهيم الناسخ في حارة الروم بحي الدرب الاحمر وكان شخصا معروفا جدا في المجتمع القبطي كما ظهر اسمة في وثائق محكمة الصالحية النجمية كشخص له علاقة كبيرة مع البطريرك
وكان يوقع علي الايقونات وكان حريص على كتابة التاريخ باللغة القبطية ... كان ابراهيم الناسخ يرسم الايقونات والرسوم الجدارية ويزين قباب الكنائس كان يقوم بعدة أعمال في وقت واحد وايضا ينسخ المخطوطات ويزينها ويقوم بتعليم الاطفال مبادئ القراءة والكتابة والحساب واللغة القبطية
 
قديم 14 - 01 - 2017, 03:21 PM   رقم المشاركة : ( 15820 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الختان عهد مع الله والابن ثابت في عهد أبيه
فلماذا اختتن السيد المسيح؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
1- أن الختان لم يضف شيئًا للسيد المسيح ولكنه كان لأجل البشر، فختان ابن الله الوحيد هو اعتماد لبنوة كل من اختتن في العهد القديم، بمعنى أن العطية قديمًا كانت مستمدة من هذا الحدث لأن "عطايا الله فوق الزمن". إذًا البنوة عطية متجددة عبر الأجيال لكل جيل بما يناسبه من طقس، سواء الختان قديمًا أو المعمودية جديدًا.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
2- الختان الجسدي هو طاعة للشريعة لذلك اُختيرت البشرية المطيعة لتنفيذ هذا من إبراهيم الذي أطاع حتى تسليم ابنه. والسيد المسيح يمثل البشرية الكاملة في طاعتها، لذلك التقى إبراهيم مع المسيح من خلال تقديم ابنه اسحق ذبيحة. "إبراهيم تهلل أن يرى يومي فرأى وفرح".

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



3- الختان الجسدي كان يدل على الختان الروحي، ختان القلب (تث 30: 6) "ويختن الرب إلهك قلبك وقلب نسلك لكي تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك فتحيا "(روميا 2: 9-20) "وختان القلب بالروح هو الختان الذي مدحه ليس من الناس بل من الله" (أع 7: 51) القديس إسطفانوس وبخ اليهود وقال لهم "يا قساة الرقاب وغير المختونين بالقلوب والآذان أنتم دائمًا تقاومون الروح القدس كما كان أبائكم كذلك أنتم". مقاومة الروح القدس هنا يتكلم عن ختان القلب وفي رومية عن ختان الروح ويتكلم عن قساوة القلب برفض الختان.



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 05:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024