17 - 04 - 2024, 06:09 PM | رقم المشاركة : ( 157961 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن كان البار قد احتمل أكاذيب، واستهانة، ووقاحة، وكبرياء من الأشرار، فهو يتعزى بأفراح السماء التي تعوضه عن كل ما احتمله، أما الأشرار فيعذبون بسبب كل هذه الأخطاء التي عملوها. البار يتمتع بتسبيح الله، والشرير يصمت في خزى. |
||||
17 - 04 - 2024, 06:10 PM | رقم المشاركة : ( 157962 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† إن كنت تحتمل إساءات من الآخرين، فاطلب معونة الله، واعلم أن هذه المتاعب مؤقتة، بل وإذ تحتملها برضا، يعوضك الله عنها بأمجاد عظيمة في السماء. |
||||
17 - 04 - 2024, 06:11 PM | رقم المشاركة : ( 157963 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مَا أَعْظَمَ جُودَكَ الَّذِي ذَخَرْتَهُ لِخَائِفِيكَ، وَفَعَلْتَهُ لِلْمُتَّكِلِينَ عَلَيْكَ تُجَاهَ بَنِي الْبَشَرِ! جودك: كرمك. ذخرته: ادخرته. يشكر داود الله من أجل بركاته التي أفاضها عليه، فقد أعطاه تعزيات وسلام في قلبه، بل وفرح أثناء الضيقة، فلم ينزعج من مطاردة شاول وتهديداته. إن بركات الله لأولاده تفوق العقل، حتى أن داود لم يستطع أن يصفها، فقال ما أعظم جودك. فهي بالتالى ترفع الإنسان فوق الضيقة وتجعله يتذوق حلاوة السماء وهو على الأرض. إن بركات الله وجوده يعطيها الله لخائفيه فقط، وليس لكل البشر، فإن كان الله يعطى بركات عامة لكل البشر، لكنه يخص خائفيه ببركات روحية عظيمة، هي الإحساس به، والتمتع بعشرته، وهي تفوق كل البركات المادية والروحية. |
||||
17 - 04 - 2024, 06:12 PM | رقم المشاركة : ( 157964 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن الله أحب أولاده الذين يتقونه ويخافونه، أحبهم من قبل تأسيس العالم، وادخر لهم منذ الأزل بركات لا تحصى. وهذا يبين محبة الله غير المحدودة لأولاده التي تشبعهم، فلا يحتاجون لشئ. إن من يخاف الله يبعد عن كل خطية، وينفذ وصاياه، ويتكل عليه، ويحيا مطمئنًا وسط البشر المنزعجين، فيكون نورًا للعالم وملحًا للأرض. |
||||
17 - 04 - 2024, 06:14 PM | رقم المشاركة : ( 157965 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله يستر على خائفيه والمتكلين عليه، فيحميهم من مكايد الأشرار، وما دام الله يسترهم لا يستطيع أحد أن يصيبهم بشئ، فهو الذي حافظ على داود من كل مؤامرات شاول. |
||||
17 - 04 - 2024, 06:14 PM | رقم المشاركة : ( 157966 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله يستر على أولاده بستر وجهه، فلا يرون أثناء الضيقة إلا وجه الله، فيتمتعون بحبه وعشرته، كما حدث مع الثلاثة فتية، فسبحوا الله ولم يشعروا بالنار. |
||||
17 - 04 - 2024, 06:15 PM | رقم المشاركة : ( 157967 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله عندما يستر على أولاده بوجهه وينظر إلى مكايد الناس يفسدها ويتلفها، فتصبح بلا قيمة ولا تسئ إلى أولاده، كما أفسد مؤامرة الأشرار ضد دانيال، فاصبحت الأسود حيوانات أليفة، ولم تؤذِ دانيال. |
||||
17 - 04 - 2024, 06:16 PM | رقم المشاركة : ( 157968 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إذ يستر الله على أولاده يعطيهم حكمة وقوة في الكلام، فلا يستطيع الأشرار أن يغلبوهم، وكل خصومهم يصبحون ضعفاء أمامهم، كما وعد في العهد الجديد أن يعطى أولاده فمًا وحكمة لا يستطيع جميع معانديهم أن يقاوموها، أو يناقضوها (لو21: 15). |
||||
17 - 04 - 2024, 06:17 PM | رقم المشاركة : ( 157969 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله في محبته يخفى أولاده من الشر والمؤامرات المدبرة لهم في مظلة رعايته، وهي ترمز للكنيسة في العهد الجديد. فإما يعطيهم حكمة في كلامهم مع الأشرار، أو لا يستطيع الأشرار إثبات كلامهم، أو يبعدهم عن أولاده بأى شكل، فيشعر أولاد الله دائمًا برعاية الله وحمايته لهم |
||||
17 - 04 - 2024, 06:18 PM | رقم المشاركة : ( 157970 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مُبَارَكٌ الرَّبُّ، لأَنَّهُ قَدْ جَعَلَ عَجَبًا رَحْمَتَهُ لِي فِي مَدِينَةٍ مُحَصَّنَةٍ. ظهرت محبة الله لداود البار في حمايته له، كأنه في مدينة محصنة، أسوارها العالية لا يمكن اقتحامها وهي الإيمان، وهذه المدينة ترمز للكنيسة في العهد الجديد، المحوطة بالملائكة والقديسين، وتعتمد على المسيح رأس الكنيسة الذي يغذى أولاده بجسده ودمه. وهي أيضًا ترمز إلى المدينة الكاملة التحصين في السماء، وهي أورشليم السمائية، حيث يتمتع أولاد الله بعشرته دون أي إزعاج من الشياطين. إن داود يشكر الله ويباركه؛ لأنه صنع معجزات في حمايته له من مطاردات شاول، فرحمة الله صنعت عجبًا يفوق العقل، بل وأوقعت شاول في يدى داود مرتين، ولكن داود سامحه، فشعر شاول بالخزى واعترف بذلك أمام داود، وقال له أنت أبر منى (1 صم24: 17). |
||||