منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11 - 01 - 2017, 06:56 PM   رقم المشاركة : ( 15771 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,172

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس البار أيوب الموسكوفي‎ ‎‏(+1720 م)‏
6 آذار شرقي (19 آذار غربي)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كان راهباً وأباً روحياً للقيصر بطرس الأكبر. حسدوه واخترعوا عليه الوشايات فنُفي إلى أقصى الشمال. عاش في نسك شديد. عاش إلى سن الخامسة والثمانين. لما حضرته ساعة الوفاة بارك الله وأسلم الروح بفرح.
 
قديم 11 - 01 - 2017, 06:58 PM   رقم المشاركة : ( 15772 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,172

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس الرسول أغابوس أحد السبعين‎ ‎‏(القرن1م)‏
8 آذار شرقي (21 آذار غربي)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أورده سفر أعمال الرسل (28:9 , 10:21) , استشهد في انطاكية
 
قديم 11 - 01 - 2017, 07:00 PM   رقم المشاركة : ( 15773 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,172

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسة الشهيدة إفدوكيّا البعلبكية
1 آذار شرقي (14 آذار غربي)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هي سامريَّة الأصل، استوطنت مدينة بعلبك زمن الإمبراطور الروماني ترايان (96- 116). لم تكن مسيحية أول أمرها بل وثنية. وإذ تمتعت بجمالٍ أخَّاذ امتهنت الفجور وجمعت لنفسها، نتيجة ذلك، ثروةً يُعتدَ بها.
سلكت أفدوكية على هذا النحو سنين إلى أن مرّ بحياتها رجل مسيحي غيّر لديها مجرى الأمور. اسم هذا الرجل كان جرمانوس. وقيل نزل يوماً، في بعلبك، لدى امرأة مسيحية يقع بيتها بقرب بيت أفدوكية. أثناء الليل قام الرجل وتلا، بصوت مرتفع، مزاميره كما اعتاد، ثم قرأ نصاً في كتاب حول الدينونة الأخيرة وعقاب الخطأة وثواب الأبرار. وإذ بلغت تلاوته أذني أفدوكية فتح الله قلبها فاستفاقت من غيها واستيقظ ضميرها فاستغرقت في أسى عميق على نفسها وذرفت الدمع، طوال الليل، سخياً.
في الصباح خرجت مسرعة إلى رجل الله بلهف ورجتهُ أن يدلّها على السبيل المؤدي إلى الخلاص. وكأنها بهذا تّجسد معنى اسمها الذي يعني «الرغبة». لقد رغبت بالمسيح بدل عيش الخطيئة. فما كان من الزائر الإلهي وقد استشعر عمل الله، سوى أن بشَّرها بالمسيح وعلّمها الصلاة ثمَّ سأل أن تدعو الرَّب الإله لديها أسبوعاً لتمتحن نفسها. وما أن انقضت أيام ثابرت فيها أفدوكية على الدعاء إلى الله بدموع ليتوب عليها ويُخلّص نفسها حتى بان لها نور ورئيس الملائكة ميخائيل في النور يستاقها إلى السماء لتعاين المختارين فيما قبع إبليس خارجاً، أسود مقرفاً يتّهم الله بكونه غير عادل لأنه قَبِلَ سريعاً توبةّ امرأةٍ متوغلة في الفجور. فإذ بصوت لطيف يشقُّ الفضاء قائلاً: تلك هي رغبة الله أن يقتبل التائبين برأفته. إثر ذلك، وعلى كلمة الله، أعاد رئيس الملائكة أفدوكية إلى بيتها واعداً إيَّاها بمؤازرة النعمة الإلهية لها في ما هي مزمعة أن تواجهه.
واعتمدت أفدوكية على يد ثيودتوس، أسقف بعلبك. وللحال سلّمت ثروتها إلى أحد الكهنة ليوزِّعها على المحتاجين. أما هي فسلكت درب العذارى وأسلمت نفسها بالكلية إلى الإله القدير.
لم يمض وقت طويل على هداية أمة الله حتّى ذاع صيتُها وبلغ آذان بعض الذين عرفوها في زمن غربتها فساءتهم مسيحيَّتها. وقام عدد منهم إلى الولاة فوشوا بها أنَّها انقلبت على دين أمَّتها وانها في صدد مد يد العون ، بما أوتيت من ثروة ، إلى المسيحيين النتآمرين على الأمبراطورية و آلهتها .
لم ينل الله سوء, رغم كل شيء , الى زمن أدريانوس قيصر (117-138). الله حفظها . همها كان أن تحفظ الأمانة لربها. لم يكن لديها مانع أن تبذل نفسها بذل الشهادة لو شاءها يسوع. فلما كان زمن أحد حكام بعلبك المدعو منصور حتى قبض عليها و عمد جنده , من دون محاكمة الى قطع هامتها .
لم ينل أمة الله سوء، إلى زمن أدريانوس قيصر (117- 138). خلال هذه الفترة همَّها كان أن تحفظ الأمانة لربَّها. لم يكن لديها مانع أن تبذل نفسها بذل الشهادة لو شاءها يسوع. فلمَّا كان زمن أحد حكَّام بعلبك المدعو منصور حتَّى قبض عليها وعمد جنده من دون محاكمة إلى قطع هامتها.
طروبارية القديسة إفدوكيا باللحن الثامن
بكِ حُفظت الصورة باحتراس وثيق أيتها الأم إفدوكيّا. لأنكِ قد حملتِ الصليب فتبعتِ المسيح، وعملتِ وعلَّمتِ أن يُتغاضى عن الجسد لأنهُ يزول، ويُهتمَّ بأمور النفس غير المائتة. فلذلك أيها البارة تبتهج روحكِ مع الملائكة.
 
قديم 11 - 01 - 2017, 07:01 PM   رقم المشاركة : ( 15774 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,172

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسون الشهداء أفريقانوس وبوبليوس وتيرنتيوس
13 آذار شرقي (26 آذار غربي)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لعلهم قدّيسون استشهدوا في قرطاجة ونُقلت رفاتهم بطريقة ما،
إلى أحد الديورة في بيثينا ثم إلى القسطنطينية في أواخر القرن الرابع الميلادي
 
قديم 11 - 01 - 2017, 07:02 PM   رقم المشاركة : ( 15775 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,172

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس أسخيمون المعترف، أسقف لمبساكة (القرن9م)‏
14 آذار شرقي (27 آذار غربي)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نشأ القدّيس أسخيمون على الفضيلة وترهّب.
امتلأ من روح الربّ القدّوس.
أقام ولدًا من الموت وكان يطرد بصلاته الحيوانات التي تهدّد المزروعات.
صيّروه أسقفًا على لمبساكة زمن الحرب على الإيقونات.
وقف بجانب القدّيس ثيودوروس الستوديتي.
تعرّض للسجن والنفي بأمر ثيوفيلوس قيصر (829)-(842). اهتمّ اهتمامًا كبيرًا. حتّى بعد رقاده استمرّ في إفاضة البركات على المؤمنين.
 
قديم 11 - 01 - 2017, 07:03 PM   رقم المشاركة : ( 15776 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,172

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس الرسول أرستوبولس
15 آذار شرقي (28 آذار غربي)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هو أخ القديس بولس برنابا وأحد الرسل السبعين. يعيد له أيضاً في 31 تشرين الأول و4 كانون الثاني. ورد ذكره في رسالة الرسول بولس إلى أهل رومية (10:16). يُظن أنه كان أميناً للرسول المصطفى وهو رافقه في بعض أسفاره.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أوفده بولس، كما ورد في التراث، إلى الجزر البريطانية التي كان يقطنها أقوام من البرابرة الوثنيين. عانى أرستوبولس الكثير لكنه تمم خدمته. عذبوه وجرروه وأقاموه للسخرية، لكنه صمد وجاهد جهاداً بطولياً كما أسس عدداً من الكنائس جعل عليها، كهنة وشمامسة. بذر في تلك الأصقاع بذور الحياة المسيحية التي لم تنم وتبلغ الإثمار إلا بعد ذلك بقرون. أخيراً رقد بسلام في الرب.
 
قديم 11 - 01 - 2017, 07:09 PM   رقم المشاركة : ( 15777 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,172

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس البار ألكسيوس رجل الله (القرن5م‎(‎
17 آذار شرقي (30 آذار غربي)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ولد القديس ألكسيوس في رومية أيام الامبراطور أركاديوس (395-408). كان أبوه، أوفيميانوس، عضواً في مجلس الشيوخ تقياً، وكان اسم أمه أغلاييس. أبصر النور بعد عقر لازم أحد والديه طويلاً وكان مؤلماً. تلقى نصيباً وافراً من التعليم. فلما بلغ الأشد رتب والداه زواجه من إحدى البنات النبيلات. وليلة عرسه، لما انفرد بعروسه، وقد ملأه الشوق إلى البتولية، همس في أذنها بضع كلمات ثم ردّ لها خاتمه وتوارى.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خرج على متن إحدى السفن مسلماً أمره للعناية الإلهية فبلغ لاودكية. هناك انضم إلى قافلة من التجار كانت في طريقها إلى الرها في بلاد ما بين النهرين. وقد دخل، في المدينة، كنيسة مكرسة لوالدة الإله وبقي في النارثكس سبعة عشر عاماً.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كانت ثيابه فقيرة ممزقة وكان لا يأكل إلا من حسنات المؤمنين القادمين إلى الكنيسة. في تلك الأثناء أرسل والد القديس خداماً، في كل اتجاه، يبحث عنه فيما لبست أمه المسح وأقامت ساجدة لا تتعزى. بعض خدم أوفيميانوس بلغ الرها ومر بقرب ألكسيوس فلما يلاحظه أحد منهم لآن هيئته كانت قد تغيرت بعدما قسى عليه النسك وسوء المعاملة التي كابدها بصبر عجيب حباً بالله.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أخيراً، بعد تلك السنوات الطويلة العجاف، تراءت والدة الإله لخادم الكنيسة وطلبت منه أن يُدخل "رجل الله" إلى الداخل. فلما أدرك ألكسيوس أن أمره انفضح وبات، من الآن فصاعداً، عرضة لكرامات الناس، قام وهرب من جديد على ظهر إحدى السفن المتحهة إلى طرسوس. غير أن الأهوية أتت، بتدبير من الله، مخالفة لقصد الربان، فاندفعت السفينة في اتجاه ميناء رومية. عرف ألكسيوس، في روحه، قصد الله فتوجه إلى منزل العائلة. وما إن بلغه حتى ألفى والده خارجاً. لم يتعرف الأب ولده. فطلب ألكسيوس منه حسنة فرقّ له وقد أضحى منذ فقد ولده أكثر رفقاً بالمساكين والمرضى والضعفاء والغرباء. أمر أوفيميانوس خدامه أن يقدموا للقادم الغريب مأوى وما شاءه من بقايا الموائد ما طاب له المقام عنده.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بقي رجل الله عند باب منزل والديه سبعة عشر عاماً آخر يكابد سوء معاملة الخدام وسخريتهم دونما تذمر وحتى بفرح لآنه كان قد بلغ من حب الله مبلغاً عظيماً. فلما درى بقر ب ساعة فراقه طلب ورقاً وحبراً وكتب سيرة حياته ثم أسلم الروح والريشة بعد في يده.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في ذلك اليوم عينه، فيما كان أسقف رومية يرأس الخدمة الإلهية في كنيسة القديس بطرس بحضور الامبراطور أونوريوس (395 – 423) وحشد من الناس، إذا بصوت يتردد في الهكل معلناً: "ابحثوا عن رجل الله الذي صلى لأجل المدينة ولأجلكم جميعاً لأنه ها هو قد فارق الحياة: " وإذ أخذ المؤمنون في الصلاة، تردد الصوت من جديد أن رجل الله موجود في منزل أوفيميانوس. فلما انتظم موكب ضم الأسقف والملك والناس وبلغ المنزل وجدوا خادماً كان يعطف على القديس فسألوه عن رجل الله فأجابهم أنه لا يعرف من يقصدون ولكن ثمة فقيراً قائم بالباب منذ سنين وهو يوزع طعامه على من هم أفقر منه مكتفياً أيام الآحاد بقليل من الخبز والماء ويقبل، عن طيب خاطر، ما يسيء به إليه بقية الخدام. فاتجه الحاضرون ناحية الكوخ فوجدوا من فيه ميتاً وفي يده ورقة أخذوها وقرأوها على الملأ فساد المكان صمت مطبق واعترت الجميع دهشة للطريقة العجيبة التي قاوم فيها رجل الله ما هو للناس التماساً لما هو لله. وفيما اختلط الأمر على والدي القديس حزناُ وفرحاً أخذ الجمع يتدافع إلى حيث رقد القديس، فإذا بالعمي يستردون البصر والصم السمع والخرس النطق ويسبحون الله وتهرب الأرواح الخبيثة مذعورة.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وأخذوا القديس ليواروه الثرى فزحم الناس الموكب الذي سار على رأسه الأسقف والامبراطور. وقيل أن الملك أخذ يلقي القطع الذهبية في هذا الاتجاه وذاك ليصرف الناس عن جسد القديس فلم يأبه لفعله أحد. وقعُ قداسة القديس في نفوسهم كان أشد من وقع الذهب. أخيراً اُودع كنيسة القديس بطرس أو لعلها كنيسة القديس بونيفاتيوس، في ضريح
مذهب مرصع بالحجارة الكريمة. ومن هذا الضريح كانت تفوح رائحة الطيب وتشفي الكثير من العلل والأمراض.
طروبارية القديس ألكسيوس باللحن الثامن
بك حُفظت الصورة باحتراس وثيق أيها الأب ألكسيوس، لأنك قد حملت الصليب فتبعت المسيح، وعملت وعلَّمت أن يُتغاضى عن الجسد لأنهُ يزول، ويُهتمَّ بأمور النفس غير المائتة. فلذلك أيها البار تبتهج روحك مع الملائكة.
قنداق باللحن الرابع
في احتفالنا اليوم عن حسنِ عبادة، بعيد ألكسيوس الكلي السعادة، البهيج الموقر، لنمتدحنَّه قائلين: السلامُ عليكَ يا زينةَ الأبرار البهية
 
قديم 11 - 01 - 2017, 07:10 PM   رقم المشاركة : ( 15778 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,172

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس البار إينوكنديوس الكوملي الروسي‎ ‎‏(+1419م)‏
19 آذار شرقي (1 نيسان غربي)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أصله من إحدى عائلات الأمراء في موسكو. ترهب وصار أول تلميذ للقديس نيلوس سورسكي المعيد له في 7 أيار. ساعد معلمه في تأسيس إسقيط سورا وساهم في رعاية الإخوة. كان متواضعاً وديعاً. اعتاد أن يوزع وقته بين الصلاة والتبحر في الكتاب المقدس. فلما شعر القديس نيلوس بدنو أجله أرسل إينوكنديوس إلى كومل في مقاطعة فولودغا ليؤسس ديراً شركوياً هناك. أنشأ إينوكنديوس، أول مرة، إسقيطاً على مثال إسقيط القديس نيلوس. هذا ما لبث أن تحول إلى ديرا للشركة. كان الموضع وسط الغابات الكثيفة، بالكاد يصل إليه أحد. ولكن بنعمة الله قدم إليه العديد من الإخوة كما إلى نبع ماء حي. عاش سنين طوالاً مفعمة بالبركة. ترك لتلاميذه، قبل رقاده، عهداً أوصاهم فيه باجتناب الخلاف والتصادم وأن يسود بينهم حب المسيح والسلام الروحي وأن يسلكوا في أحكام القديس نيلوس الشيخ وأن يبنوا كنيسة على اسم القديس يوحنا المعمدان، أب الرهبان. رقد في 19 آذار من العام 1419م وقيل من العام 1521م. وقد تحول الإسقيط الذي أنشأه ديراً للشركة.
وضع القديس إينوكنديوس مقدمة لكتابات القديس نيلوس سورسكي علم فيها أن نقاوة القلب من الأهواء والأفكار الرديئة تتحقق بالسهر والصلاة الداخلية أكثر منها بالوصفات الخارجية والنسك الجسدي. وبعدما أوصى بالحياة الإسقيطية لأخوين أو ثلاثة معاً باعتبارها الأوفق للمبتدئين، قال عن الحياة النسكية أنها لا تتيسر إلا للذين تمرسوا في الطاعة. إلى ذلك فصلاً عن معنى الصيام اقترح فيه إتباع الطريق الملوكي وهو الأكل بمقدار ما يكفي لاستمرار الراهب في إتمام فروضه إضافة إلى الإيمان بالله وحده وعدم التباهي بالأتعاب النسكية.
 
قديم 11 - 01 - 2017, 07:12 PM   رقم المشاركة : ( 15779 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,172

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس الجديد في الشهداء أفثيموس القسطنطيني (+1814م)‏
22 آذار شرقي (4 نيسان غربي)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وُلد لعائلة ورعة ميسورة من ديميتسان في البليوبونيز استقرّت في لاسي المولدافية. فيما كان يتابع تحصيله العلمي ملكت عليه الرغبة في أن يترهّب في جبل آثوس. وإذ لم تتح له اضطرابات الحرب الروسية – التركية (1806م) فرصة بلوغ الجبل المقدّس، أقام، لبعض الوقت، في بوخارست الرومانية. هناك أنسته المعاشرات الدنيوية قصده المبارك وأغرقته في حياة الخطيئة. وإذ رغب في الفرار من تلك المعاشرات واللجوء إلى القسطنطينية، جعل نفسه في خدمة أحد سفراء السلطان. لكنه، في الطريق إلى هناك، أنكر المسيح وقبل ختاناً بشرياً. رغم كل شيء لم تهجره نعمة الله. وإذ عذّبه ضميره، ذرف دموعاً سخيّة ودعا باسم يسوع. معلّموه الأتراك قلقوا عليه لما رأوه حزيناً ومنعوه من الخروج. فلما بلغوا أدرينوبوليس حاول، في غفلة عن الخدّام رفقته، الاتصال بكيرللس الأسقف، الذي صار، فيما بعد، بطريركاً للقسطنطينية (1813 – 1818) ليعترف بخطيئته فلم يُوفّق. أُلقي خارج الكاتدرائية هناك لأن من فيها خشي انتقام الأتراك. وجد أفثيميوس نفسه محبطاً حزيناً وسط سخرية الخدّام الآخرين منه. فلما بلغ القسطنطينية عرّج، سراً، على البطريركية فاعترف بخطيئته وطلب تزويده بملابس مسيحية. هناك أيضاً ردّه الكاهن بعدما سمع اعترافه ولم يقبله. أخيراً لجأ إلى السفارة الروسية حيث كان معروفاً أيام الدراسة، فأعطوه الألبسة التي طلب ورحّلوه على ظهر باخرة، إلى جبل آثوس.
وصل أفثيميوس إلى الجبل المقدّس فتوقف في دير اللافرا الكبير ليلتقي البطريرك المنفي غريغوريوس الخامس القدّيس المعيّد له في 10 نيسان. أطلعه أفثيميوس على ما جرى له فأحاله البطريرك على أحد الشيوخ المختبرين الذي مسحه بالميرون، بعد أربعين يوماً من التهيئة، واستعاده إلى حضن الكنيسة. للحال انتقل القدّيس إلى إسقيط القدّيسة حنّة، بجوار باسيليوس الكاهن الذي كان قد خاطر بحياته مراراً لمساعدة العديد من القدّيسين الشهداء. لم يمض عليه هناك سوى عشرين يوماً حتى أعطاه باسيليوس بركته أن يعود إلى القسطنطينية، وإذا سمحت له العناية الإلهية أن يعترف بارتداده إلى الإيمان بيسوع دون أن يعرّض نفسه من ذاته للخطر. وهكذا عاد إلى المدينة وأقام بقرب بيت أسياده السابقين. وإذ التقى رفاقه القدامى لم يعرفوه. وما إن حلّ عيد التجلي حتى قرّر أن يقبل الشهادة بُعَيد القدّاس الإلهي. غير أنه التقى راهباً من اللافرا ردّه عن قراره مقنعاً إياه بالعودة إلى الجبل المقدّس ليتهيّأ بالنسك قبل أن يخوض المعركة الكبرى للشهادة.
لدى عودته إلى آثوس مرّ بعدد من الأديرة قبل أن يستقر في إسقيط السابق المجيد التابع لدير إيفيرون. هناك أًسلم إلى شيخ يدعى أكاكيوس. ولم يمض عليه وقت طويل حتى تمكّن، بنعمة الله – وهو الشاب ابن العشرين ربيعاً – من إخراس إرادة الجسد بالصوم والأسهار والتخلي الكامل عن مشيئته الذاتية. كل هذا أثار إعجاب الرهبان الباقين إذ بد لهم وكأن أفثيميوس انتقل إلى خارج هذا العالم وهو بعد فيه ولم يعد يحلم إلا بمجد الشهادة والخيرات السماوية. وكان كلّما استزاد من النسك استضاء وجهه بفرح إلهي. أمر واحد كان يوجعه أنه ليس له عدة أجساد يقدّمها على مذبح الحب الإلهي قرباناً.
فلما منح الرب الإله اليقين لأكاكيوس الشيخ أن تلميذه بات مهيّئاً للشهادة، ألبسه الإسكيم الكبير وغيّر له اسمه من الفثاريوس إلى أفثيميوس وسمح له أن يتهيّأ للجهاد. في هذا الإطار فاجأه عدة مرّات يتمرّس على مدّ عنقه متى حانت ساعة تنفيذ حكم الإعدام. مرة أخرى سأله ماذا تعني تلك الأرقام التي كان يخطّها على لوح: 5000، 3000، 2000 فأجاب إنه إذ كان يصعب عليه أثناء رحلة العودة إتمام قانون صلاته وسجداته فإنه أراد استكمال فروضه سلفاً.
أخيراً أشارت عليه والدة الإله في ظهورها له أن الوقت قد حان فودّع رفاق النسك الذين لاحظوا عطراً سماوياً يعبق منه كالذي يعبق أحياناً من رفات القدّيسين. أبحر إلى القسطنطينية برفقة راهب يدعى جاورجيوس، مدرّباً لقدّيسين شهداء عديدين.
في أحد الشعانين من السنة 1814 لبس أفثيميوس اللباس التركي بدل ثوبه الرهباني، وحمل في يديه، سلاحاً للمعركة، الصليب وسعف النخل التي جرى تبريكها ذلك اليوم. توجّه إلى قصر الوزير حيث اعترف، بصوت عال، أنه ينكر الإسلام ويعود إلى المسيحية. فعل ذلك وداس لفّة رأسه الإسلامية، فظنّ الوزير أن الشاب كان مجنوناً أو سكراناً فأراد رميه خارجاً فأجاب أفثيميوس: "كلا، بل أنا في كامل العقل ومستعدٌ لأن أموت لأجل المسيح إلهي!" وإذ أبدى قدّيسنا جسارة متنامية، خلال جلسات الاستجواب المتكرّرة والتعذيبات، حكم الوزير بإعدامه. أبى أفثيميوس أن تُقيَّد يداه لأنه أتى إلى الموت عن رغبة لتكون له شركة في آلام الرب يسوع المسيح. كان وجهه فرحاً وسيماؤه النصرة وهو يحمل في يديه الصليب وسعف النخل. على هذه الصورة عبر بالمدينة إلى موضع الإعدام وكان يسأل المسيحيّين على جانبي الطريق الصلاة والصفح. فلما بلغ المكان المحدّد اتجه نحو الشرق وصلّى أن تثبت الكنيسة الأرثوذكسية في الحقيقة وأن يُعطى السلام للعالم. وبعدما قبّل الصليب مدّ للجلاد عنقه. غير أن السيّاف أخطأ الهدف فقال له أفثيميوس: اضرب جيداً! فضرب الجلاد ثانية فلم يتمكّن سوى من بتر قطعة من اللحم وحسب. عند ذلك استبدّ السيّاف الغيظ فانقض على القدّيس وذبحه كالخروف. وقد شهد شاهد عيان أن جسده المقطوع الرأس لم يسقط أرضاً ولا كفّ الدم الحار عن التدفّق منه ثلاثة أيام. كذلك ذُكر أنه لما قبّل غريغوريوس الراهب رأس رفيقه الممجَّد فتح هذا الأخير عينيه وسط دهشة الحاضرين واستضاء وجهه بنور سماوي.
 
قديم 11 - 01 - 2017, 07:12 PM   رقم المشاركة : ( 15780 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,172

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس الشهيد في الكهنة أرتامن اللاذقي
24 آذار شرقي (6 نيسان غربي)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أورده البطريرك مكاريوس الزعيم في كتابه "قديسون من بلادنا" اليوم، فيما ورد في تيبيكون الكنيسة العظمى، من القرن العاشر، يوم الثاني عشر من نيسان. تجد سيرته هناك.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 01:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025