11 - 01 - 2017, 06:43 PM | رقم المشاركة : ( 15761 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الشهيد أنتاريوس الاول أسقف رومية (القرن3) 7 شباط شرقي (20 شباط غربي) كان يونانياً .سلك في القداسة ,تسقف على رومية لأقل من شهرين. حرص على تدوين سير الشهداء. أراد والي رومية الحصول عليها ليتلفها فلم يسلمها له عذبه وقتله . |
||||
11 - 01 - 2017, 06:44 PM | رقم المشاركة : ( 15762 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجليل في القديسين ألكسي، متروبوليت موسكو (+1378م) 12 شباط شرقي (25 شباط غربي) قديس , رئيس كهنة بارز في الكنيسة الروسية . عاش في زمن الاحتلال المغولي . نشأ في عائلة من الأشراف. تلقى قسطاً وافراً من علوم زمانه . اتقن اليونانية و نقل الإنجيل الى السلافية . أضحت ترجمته أساس الطبعة السلافية اللاحقة. جمع التقى إلى محبة الكلمة الإلهية الى الصلاة. ترهب في سن ال 20 في أحد أديرة موسكو. عرف القديس سرجيوس رادونيج و صادقة من خلال استفانوس , اخ القديس سرجيوس. استفانوس كان راهباً في الدير عينه الذي كان في ألسكي. لاحظه المتروبوليت ثيوغنوسطوس و جعله ممثلاً له في فلاديمير, الكرسي القانوني لمتروبولية روسيا . أبدى ألكسي قدرة فائقة على تعاطي القضايا الكنيسة. شاءه ثيوغنوسطوس خلفاً له . بعد وفاة هذا الأخير أمضى فترة في القسطنطينية لدى البطريرك فيلوثاوس القديس. أعطى لقب متروبوليت كييف- فلاديمير و كل روسيا. مرت الكنيسة في زمانه بفترة حرجة و كانت منقسمة على نفسها بسبب الصراع بين أمير موسكو من جهة و ملك بولونيا و أمير ليتوانيا من جهة أخرى . زار خان التتار مرتين , في المرة الأولى شفى امرأة الخان بصلاته فصار عزيزاً قي عينيه , و في المرة الثانية ليتوسط للشعب الروسي بعدما غضب الخان عليه , و ليضمن حرية الكنيسة. كان مشجعاً للحياة الرهبانية و أسس ديراً جديداً . شاء ان يكون القديس سرجيوس رادونيج خلفاً له لكن هذا الأخير امتنع تواضعاً . رقد في 12 شباط 1378م. لم يبل جسده عبر الزمن و هو ماثل اليوم في كاتدرائية الظهور الإلهي في موسكو . |
||||
11 - 01 - 2017, 06:45 PM | رقم المشاركة : ( 15763 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجليل في القديسين أفلوجيوس الأنطاكي أسقف الإسكندرية (+607م) 13 شباط شرقي (26 شباط غربي) راهب في أنطاكية ورئيس دير على اسم والدة الإله. ذاع صيته لدفاعه عن الإيمان الأرثوذكسي. اختير بطريركاً للإسكندرية سنة 581م. كان صوفرونيوس (القديس)، بطريرك أورشليم العتيد، ويوحنا موسكوس كاتبين لديه. يوحنا موسكوس، في كتاب المرج الروحي، ذكره وأسماه "القديس البابا أفلوجيوس". قال عنه في الفصل 146 من كتابه نقلاً عن الأنبا ميناس، رئيس دير توغاره، أن القديس يوليانوس الشهيد جاءه بهيئة رئيس شمامسة البطريرك المعروف المدعو يوليانوس أيضاً، فيما كان أفلوجيوس يتمم فرشه ليلاً. وقد استغرب البطريرك دخول رئيس شمامسته عليه دونما استئذان. ومع ذلك سجد أمامه ففعل الشهيد الشيء نفسه. ثم انتصب البطريرك دون زائره. وإذ دعاه إلى القيام عن الأرض قال أنه لا يستطيع ما لم يساعده على ذلك فساعده فقام. ثم تابع أفلوجيوس صلاته وتوارى الشهيد. في اليوم التالي استطلع البطريرك الأمر بشأن رئيس شمامسته فعرف أنه لم يأت إليه البتة. إذ ذاك فهم أن الذي أتاه زائراً كان القديس يوليانوس الشهيد، وهو كان يحبه. كذلك فهم أن الشهيد بعدم قيامه عن الأرض أراد أن يشير إلى كنيسته الخربة التي تحتاج إلى ترميم وتزيين. للحال أعطى أفلوجيوس أمراً بإصلاح الكنيسة حتى جعلها لائقة بالقديس من جديد. هذا وقد رقد قديسنا في العام 607م. |
||||
11 - 01 - 2017, 06:46 PM | رقم المشاركة : ( 15764 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار أفكسنديوس السوري(القرن5م) 14 شباط شرقي (27 شباط غربي) كتب سيرة القديس البار أفكسنديوس أحد المتوحدين من رهبان ديره. هذا في أغلب الظن. وهو يدعوه "أبي". سوزومينوس والعديد من المؤرخين كتبوا عنه بإكبار. أصل القديس أفكسنديوس فارسي. ولد في مكان ما من البلاد السورية لا نعرفه. ويبدو أن أباه عبدا هجر فارس إثر هجمة الملك شابرو على المسيحيين وكان برفقة أحد أبناء عمه أو ربما أحد أشقائه. هذا الأخير استقر في القسطنطينية، ضابطا في الحرس الملكي. أما بعدها فاستقر في سورية وتزوج وأنجب أفكسنديوس. نشأ أفكسنديوس على محبة الفضيلة والعلوم. فلما بلغ الأشدّ خرج إلى القسطنطينية في زمن الأمبراطور ثيودوسيوس الصغير (401-450م) آملا في لقاء عمه هناك. لكن عمه(أو ابن عم أبيه) كان قد مات. وإذ رغب في الإنضمام إلى العسكرية التحق بفرقة الحرس الملكية الرابعة لما تمتّع به من مزايا. وقد لاحظه الأمبراطور وأحبّه. هذا ما شهد به سوزومينوس المؤرخ. وقد ورد انه كان متين البنية، قوي الشكيمة، صلب التركيب، تقيا، مقبلا على زملائه، غيورا لهم، حميد الأخلاق، فهيما، عليما بما هو عالمي وكنسي معا، مهذبا، وديعا. سيرة أفكسنديوس، حتى في العالم، كانت، وفق الشهادات، بلا شائبة حتى منّ الله عليه بموهبة صنع العجائب. وقد حرص على الالتصاق بذوي التقى. من الذين تردّد عليهم بتواتر متوحّد، وقيل عمودي، اسمه يوحنا في ضاحية من ضواحي القسطنطينية. ومن رفاقه مرقيانوس وأنثيموس. هذا الأخير كان رجلا عجيبا وكان ينظم الأناشيد الكنسية ويُمضي وأفكسنديوس الأيام في الصوم والصلاة والسهر. وإذ زاد التفات الناس إلى أفكسنديوس لفرادته وأزعجته مدائحهم قرّر الخروج من العالم. أعتزل قديسنا في جبل أوكسيا في بيثنيا، على بعد حوالي خمسة عشر كيلومترا عن خلقيدونية. لبس شعر الماعز والتحف السماء وكان يعتلي، لصلاته، صخرة ويرفع ذراعيه وعينيه إلى فوق بحرية ورحابة صدر. وما إن مضى شهر على خروجه حتى التقاه بعض الرعيان. كانوا أحداثا وقد أضاعوا قطعانهم. وإذ عاينوه أرعبتهم هيأته لأنهم ظنوه شبحا أو شبه ضارية وفرّوا منه. لكنه ناداهم وهدّأ من روعهم وأشار إلى المكان الذي يجدون فيه قطعانهم. فلما نزلوا من هناك أطلعوا ذويهم على ما كان من أمر أفكسنديوس معهم فخرجوا إليه تبركا. ولما التقوه تأثروا وسألوه أن يصعد إلى قمة الجبل ويصلي لهم. وقد بنوا له هناك قلاية صغيرة لها شباك صغير يطل منه على نور الشمس وعلى قاصديه. ذاع صيت القديس بقرب خلقيدونية وقصده الناس من كل صوب يرومون بركته والتأدّب بكلمة الله من فمه، فما كان بنعم الله عليهم بخيلا. وعجائب جمّة جرت على يديه هناك. من ذلك أن سيّدة جليلة القدر من نيقوميذية أتته قائلة:" ارأف بي يا خادم العليّ؟". فأجابها:"ما أنا سوى خاطىء، ولكن إن كنتِ بيسوع المسيح مؤمنة وقد شفى المولود من بطن امه أعمى، فله أيضا ان يرد لك البصر. فلنصلّ معا عساه يستجيب لنا". فشرع الحاضرون، وكانوا وفرة، يُصلون. ثم دعا العمياء إلى شبّاكه ولمس عينيها قائلا لها:"ليشفِكِ النور الحقيقي، يسوع المسيح!". فانفتحت عيناها وأبصرت للحال بجلاء. كذلك جاء إلى أفكسنديوس العديد من الذين فيهم أرواح خبيثة فأبرأهم، باسم يسوع، أجمعين. وإن أبرصين قدما إليه فقال لهما: لقد كان لكما البرص عقابا على ما اقترفته أيديكما. فتوبا عمّا فعلتما ولا تُغضبا الله بعد اليوم لئلا يصيبكما أشر. ولما قال هذا طلب من الحاضرين أن يصلوا معه لأجلهما. فبعدما صلّوا دهنهما بزيت أخذه من القنديل المشتعل أمام رفات القديسين لديه فطهرا. أحد المستهترين، بعدما سمع عن قديس الله، اخذ يشيع أن أفكسنديوس محتال دجّال, يوهم الناس أن بهم شياطين ثم يدّعي إخراجها منهم خداعا لهم. وإذ حدث أن اصطحبه أحد رفاقه إلى القديس ممن كانوا متعلقين به، أعرض رجل الله عن الشكّاك الهتّاك لأنه عرف بروحه أن قلبه غير نقي. وإذ همّ الإثنان بالعودة وصل أحد خدّام الرجل المستهتر وكان ممزق الثوب وأخبره أن مصيبة حلت ببيته. فاستعلمه واجفا عما حدث فقال ابنتك استبد بها روح خبيث وهو يعذّبها جدا. فنزل الخبر عليه كالصاعقة وأدرك للحال ضلال نفسه وبات يضرب أخماسا بأسداس. فأخذه صاحبه إلى قديس الله الذي وبّخه على استخفافه بعمل الله وافتراءه على الأقداس. وبعدما وعظه أوعز إليه بالتردّد على الكنيسة، هو وابنته، بتواتر، ثم صلى فشفيت الابنة من تلك الساعة. في تلك الأيام التأم المجمع المسكوني الرابع في خلقيدونية(451م) وأدان أفتيشيس الذي قيل أنه نادى بطبيعة واحدة للمسيح المتجسّد بعد الطبيعتين قبل التجسّد. واعتُبر موقفه خلطا بالطبيعتين في المسيح. كما ذُكر انه أنكر أن تكون انسانية المسيح من نفس طبيعتنا البشرية. وإذ رغب الأمبراطور مرقيانوس والآباء في حشد الدعم لقرارات المجمع اهتموا بنيل بركة آباء البرّية في ذلك الزمان. ولما كان أفكسنديوس أحد الشيوخ الروحيين البارزين في زمانه فقد وصلت إليه بعثة من رهبان وإكليريكيين لاستطلاع قوله وأخذ بركته في الشأن العقائدي المطروح. لكن رجل الله صدّ البعثة بحجّة انه ليس للرهبان أن يعلّموا بل للأساقفة. موضوع أفتيشيس وهرطقته لم يكن عارفا به أصلا. فعاد الملك وأرسل سفارة مزودة بجند وتعليمات أن يأتوا به قسرا إذا امتنع. فلما قدموا إليه أبى ان يفتح لهم فحاولوا اقتحام المكان ولكن عبثا لان الباب العادي جدا بدا أحصن من أن يتمكنوا من معالجته. فلما رأى القديس شدّة ضيق المقبلين عليه رأف بهم وتلفظ ثلاثا بالبركة الإلهية قائلا: تبارك الله! فانفتح الباب دونما عناء. وإذ بان لهم القديس بهيئته وهيبته اختشوا. رأوا جسده مجرّحا والقيح والصديد يخرج من الجراح. كان أوهن من أن يمتطي صهوة جواد فجعلوه على عربة تجرّها ثيران. لكن أبت أن تتحرك إلا بعدما رسم عليها إشارة الصليب. في الطريق أخرج أفكسنديوس الشياطين من العديدين الذين التقوه. وإذ تداعى الزارعون يبكون لفراقه طرد الأرواح الخبيثة من بهائمهم. كذلك تبعه الفقراء الذين كان يعيلهم من أموال خيّرين وأكّد لهم انه باق معهم بالروح ولو فارقهم بالجسد. عومل القديس في رحلته معاملة السجين، لكن شيئا لم يمنعه من شفاء المرضى وطرد الشياطين من الذين دنوا منه. أخيرا دخل على مرقيانس قيصر في قصر أبدومون بقرب القسطنطينية فتأثر الملك لرؤيته وعلائم التقشّف والنسك عليه. فلما حادثه وبان له أنه ليس على ما جرى مطلعا بعث به إلى الكنيسة العظمى لمواجهة البطريرك القسطنطيني الذي تلا عليه ما أقرّه الآباء فاستصوبه وبارك لأنه في خط المجمع النيقاوي ولا بدعة فيه. وقد ورد انه صار كاهنا إثر ذلك ولم يعد إلى جبل أوكسيا بل تحوّل إلى جبل سيوبي القريب من خلقيدونية. وهذا هو الجبل الذي عرف فيما بعد باسم القديس وشعّت منه فضائله وعجائبه. مما كان أفكسنديوس يدعو إليه، في تلك الحقبة، الاقلاع عن العمل يومين في الأسبوع، الجمعة والأحد. الجمعة إكراما لآلام الرب يسوع، وهذا تجدر تمضيته في الصوم والصلاة. والأحد إكراما لقيامة الرب يسوع، وهذا يوافق قضاؤه في الفرح المقدس والاشتراك في القدسات. وكما هاجمت الأرواح الخبيثة قديسنا في منسكه الأول هاجمته في منسكه الأخير. انقضّت عليه بعنف، بأشكال وأصوات رهيبة مرعبة عساها تنال من رباطة جأشه وشدّة اتكاله على الرب يسوع فلم تُفلح. وقد اعتاد استقبال زائريه برحابة ولطافة كبيرين، صغارا وكبارا، أغنياء وفقراء، أبرارا وخطأة. محبة يسوع كانت فيه واسعه، وكانوا يأتون إليه من كل صوب. كان يحب الصلاة والجموع والقراءة عليها. وقد وضع العديد من الأناشيد ولقّنها إياها. من كلمات أناشيده ما يلي:"المساكين يباركونك، ربي، في فقرهم: المجد لك، أيها الآب السماوي. المجد لابنك. المجد للروح القدس المتكلّم بالأنبياء. بالسماويين نتّحد لنمدحك على الأرض كما هم في السماء مرتلين: قدوس، قدوس، قدوس الرب إلهنا. السماوات والأرض مملوءة من مجدك . يا مبدع الكون! قلت فكانت، شئت فخُلقت. شريعة أعطيتنا فلا تتغيّر. نشكرك يا مخلصنا على كل شيء. أيها الرب، إله كل فضيلة، تألمت لأجلنا وقمت وأريت نفسك لتلاميذك. إلى السماء صعدت ومن هناك تعود لتدين العالم. ارأف بنا وخلصنا. نسجد لديك خاضعين لك بالكامل في شقاءنا وأتعابنا. نلتمس رحمتك، يا من هو مخلصنا، فإنك أنت بالحقيقة إله المقبلين إلى صلاحك بقلب تائب. يا من هو جالس على الشاروبيم وقد شقّ السماوات ارأف بخلائقك وقُدهم إلى الخلاص. ليفرح بك الأبرار، يا رب، وليشفعوا بنا لدى عظمتك الإلهية. أيها الرب يسوع، إله القديسين، لك الكرامة والمجد". وإلى أناشيده كانت له مواعظ مؤثّرة فأخذ طلاّب حياة التوحّد يفدون إليه ويسألونه الإنضواء تحت لوائه. مرة، في عمق الليل، فيما كان يتلو صلاة السحر، والذين كانوا خارج قلايته يُصلّون أيضا، فتح النافذة وصرخ ثلاثا:"تبارك الله". ثم طأطأ رأسه وأعلن متنهدا:" يا أولادي، لقد انطفأ نور الشرق العظيم. سمعان، أبونا، رقد لتوّه!" فلما وصل الخبر بعد أيام تبيّن أن رقاد القديس سمعان العمودي الكبير كان في الساعة التي أعلن عنها أفكسنديوس تلك الليلة. كذلك رغبت النساء بحياة الوحدة في عهدة رجل الله، ومنهن الفتريا وكوزمي وقد وضع لهن قواعد خاصة وألبسهن لباسا خاصا. وقد ازداد عدد النساء المنضمّات إلى جماعته حتى بلغن الستين. وقد جرى بناء دير لهن في أسفل الجبل. يشار إلى ان قديسنا كان، خلال فترة تأسيس هذا الدير، يقيم لهن القداس الالهي وكن يقبلن عليه ليسمعن مواعظه. كما خرج في أيامه الأخيرة من قلايته لزيارتهن والصلاة عليهن. بعد ذلك بثلاثة أيام مرض ورقد في الرابع عشر من شباط من سنة لا نعرفها بالتحديد . ويبدو أن وفاته كانت بين سنة وفاة القديس سمعان العمودي في 459م وسنة وفاة لاون الأمبراطور في 474م. مؤرخة يذكر أنه صار أرشمندريتا مما يدل على كونه أنشأ ديرا رجليا نشأ، ربما، حول مغارته. ويظهر أن رهبانا استمروا هناك ثلاثمائة عام. والعديد من الآباء الأبرار البارزين نسكوا في مغارته كمثل استفانوس الصغير وسرجيوس تلميذ القديس أفكسنديوس. من معين هذا الأخير، فيما يبدو، استمدد كاتب سيرة قديسنا بعض ما ورد فيها. |
||||
11 - 01 - 2017, 06:48 PM | رقم المشاركة : ( 15765 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار إسحق الكهفي الكييفي (+1090م) 14 شباط شرقي (27 شباط غربي) كان القدّيس اسحق تاجرًا غنيًّا في توروبتز القريبة من بسكوف. رغب في الحياة الرهبانيّة فوزّع ثروته على المحتاجين والأديرة. وأتى إلى القدّيس أنطونيوس الكييفي ورجاه أن يصير راهبًا. رغب في حياة نسكية أقسى من حياة بقية الإخوة فاستقرّ في مغارة على الضفاف الوعرة لنهر الدنيبر. سدّ فتحة المغارة وأقام في داخلها سبع سنين، معظم وقته كان يمضيه في الصلاة. ذاع صيت فضيلته أي الإتضاع ولكي يتقي مدائح الناس أخذ يتظاهر بالجنون، كان يعرّض نفسه للبرد الشديد والسخرية وسوء معاملة الآخرين له، وبقي هكذا حتّى رقاده. |
||||
11 - 01 - 2017, 06:49 PM | رقم المشاركة : ( 15766 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس أونسيموس الرسول (القرن1م) 15 شباط شرقي (28 شباط غربي) نعيد له أيضاً في 22 تشرين الأول و كذلك 4 كانون الثاني. كان عبداً لأحد مسيحيّ كولوسي، المدعو فيلمون، فهرب لشائنة ارتكبها في حق مولاه. توَّجه إلى رومية، وهناك، التقى الرسول بولس وسمع منه كلاماً حرَّك قلبه وحمله على الإيمان بالرَّب يسوع المسيح. ولما كان بولس في القيود فقد قام أُنيسيمُس بخدمته، ثمَّ أن بولس كتب، في شأنه، رسالة إلى فيلمون، هي الثالثة عشرة ترتيباً في سلسلة رسائله. قال، موجِّهاً كلامه إلى فيلمون: "أطلب إليك لأجل ابني أُنيسيمُس الذي ولدته في قيودي، الذي كان قبلاً غير نافع لك ولكنه الآن نافع لك ولي، الذي رددتُه، فاقبله الذي هو أحشائي، الذي كنتُ أشاء أن أمسكه عندي لكي يخدمني عوضاً عنك في قيود الإنجيل ولكن بدون رأيك لم أُرد أن أفعل شيئاً لكي لا يكون خيرك كأنه على سبيل الاضطرار بل على سبيل الاختيار"(فيلمون 10- 14). ويقدِّم بولس أُنيسيمُس إلى فيلمون لا باعتباره عبداً فيما بعد بل: "أخاً محبوباً"، على حدِّ تعبيره، لأنه عرف المسيح. كذلك يأخذ الرسول بولس الأخ الجديد على عاتقه، فيخاطب فيلمون بقوله: "إن كنت تحسبني شريكاً فاقبله نظيري... وإن كان قد ظلمك بشيء أو لك عليه دين فاحسب ذلك عليّ. أنا بولس كتبت بيدي. انا أوفي. حتى لا أقول لك إنك مديون لي بنفسك أيضاً". كُتبت الرسالة من رومية بيد أُنيسيمُس. ويظهر أن هذا الأخير أتى إلى كولوسي برفقة تيخيكس. هذا حسبما ورد في رسالة بولس إلى أهل (كولوسي4: 9). رسول الأمم، في هذه الرسالة يدعو أُنيسيمُس "الأخ الأمين الحبيب". وثمة من يقول أن أُنيسيمُس أضحى، فيما بعد، أسقف لبيريا وأنه مات شهيداً تحت الضرب. |
||||
11 - 01 - 2017, 06:52 PM | رقم المشاركة : ( 15767 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس أوكسيبوس أسقف سولس القبرصية (القرن2م) 17 شباط شرقي (1 آذار غربي) من عائلة وثنية رومية. تسنى له، لغنى ذويه، أن يحصل قسطاً وافراً من العلوم. كان، بطبعه، مائلاً إلى العفة والوداعة. سمع بالمسيح فأخذ بمجامع قلبه ورغب في أن يصير على دينه. شاء أهله له زواجاً واعداً بترقيات وظيفية. فر إلى رودس ومنها إلى قبرص حيث اعتمد بيد الرسول يوحنا مرقس. تمرّس على الكرازة وتسقّف على سولس القبرصية. سكانها كانوا غرقى الوثنية. عملاً بنصيحة القديس مرقس ألا يتسرع في كشف أوراقه، صادق أحد كهنة هيكل جوبيتر. اكتفى ببناء علاقة صداقة متينة وإياه. لم يقل عن نفسه إنه مسيحي ولا عمد إلى تبشيره أولاً. تأثر الكاهن بمسلكه وأخلاقه الحسنة وحكمته. انتهى الأمر بهداية الكاهن إلى المسيح. نجح في الكرازة والرعاية نجاحاً كبيراً. رقد بسلام بعد خمسين سنة من العمل الأسقفي، حوالي العام 112م. جرت برفاته عجائب جمة. |
||||
11 - 01 - 2017, 06:53 PM | رقم المشاركة : ( 15768 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسان المعترفان أفجانيوس ومكاريوس الأنطاكيّان (القرن4م) 19 شباط شرقي (3 آذار غربي) أوقفا لإيمانهما بالمسيح في زمن يوليانوس الجاحد. فلما حضرا أمامه لاماه على تخليه عن الايمان الذي نشأ عليه و أبديا تمسكاً كاملاً بالمسيح . أمر بتعليقهما بأقدامهما فوق نار تنبعث منها رائحة كريهة . و لما اكتفى من المشهد و لم ينتفع شيئاً عراهما و جعلهما على حديد محمى. لكن النار كانت أوهن من أن تؤثر في ثباتهما . بعد ذلك حاول ثني عزمهما بعرض الغنى و الكرامات عليهما فلم يباليا بعرضه . اغتاظ و سلط عليهما الحيات فلم تمسهما بأذى. نفاهما الى ناحية في موريتانيا, و قيل الى فينيقية و حرم عليهما الاتصال بالمؤمنين . بشرا الوثنيين و أفلحا بنعمة الله في هداية الكثيرين. رقدا بسلام. |
||||
11 - 01 - 2017, 06:54 PM | رقم المشاركة : ( 15769 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار الكسندروس مؤسس رهبنة الذين لا ينامون (+430م) 23 شباط شرقي (7 آذار غربي) ولد في منتصف القرن الرابع الميلادي. تلقى العلم في القسطنطينية. خدم عسكرياً لبعض الوقت. زهد في أمور الحياة الدنيا. مس قلبه قول للرب يسوع: "إذا أردت أن تكون كاملاً فاذهب وبع كل مالك ووزعه على الفقراء فيكون لك كنز في السماء" (متى21:19). على الأثر وزع خيراته على الفقراء وخرج إلى دير في سوريا على رأسه راهب تقي اسمه إيليا. أمضى ألكسندروس في الدير أربع سنوات سلك خلالها في الصلاة والفضيلة بجد واجتهاد. ولكن، شق عليه أن معيشة الرهبان في الدير مؤمنة بعناية الأب الرئيس. كان يعتبر أن الراهب لا يليق به أن يهتم بأمر الغد. وإذ كان كلياً في تطلعاته، انسحب إلى الصحراء مكتفياً بالإنجيل رفيقاً رغب في السير في ركبه كلمة كلمة. أقام في البرية سبع سنوات مقتدياً بإيليا النبي ومسترشداً بروح الرب القدوس دونما اهتمام بحاجات الجسد. وبعدما اكتملت سنواته السبعة خشي أن يُحسب عبداً كسولاً. وإذ احتدت فيه الغيرة الرسولية، توجه إلى مدينة في بلاد ما بين النهرين حيث دك بيديه وقيل بنار من السماء هيكل الأوثان. وقد تمكن من هداية مقدم المدينة ويدعى رابولا. رغب فيه أهل المدينة أسقفاً عليهم فلم يشأ. سدوا الأبواب ليمنعوه من المغادرة ففر بالطريقة نفسها التي فر بها الرسول بولس من مدينة الدمشقيين. سلك طريق البرية وهدى عصابة من اللصوص. وبنعمة الله جعلهم جماعة رهبان. أقام عبر الفرات عشرين سنة يصلي نهاريه في الجبال ويلجأ في الليل إلى ما يشبه البرميل. وإذ انتشر إشعاعه تدفق عليه التلاميذ فبلغوا الأربعمائة عدداً. حرص الكسندروس على حظ أحكام الإنجيل بدقة. علمهم أن يسلموا أنفسهم بالكامل لعناية العلي. فصاروا يكتون مما يحصلونه لمعيشتهم بما يكفيهم يوماً فيوماً والباقي يوزعونه على المحتاجين. لم يكن للواحد منهم إلا ثوب واحد. همهم الأكبر كان رفع الصلوات والتسابيح إلى الإله العلي. قولة الرسول بولس إلى أهل تسالونيكي كانت تقض الكسندروس. كيف يحقق الصلاة المتواصلة والطبيعة البشرية على ما هي عليه من الضعف؟ ثلاث سنوات قضاها القديس في الصوم والصلاة الحارة إلى الله في هذا الشأن. في نهايتها رأى في رؤيا كيف يمكن الاقتداء بالقوات الملائكية على الأرض. قسم رهبانه إلى أربع فرق وفق جنسية كل منهم: يونانيين ورومانيين وسوريين ومصريين. وقد شاءهم أن يتوزعوا الليل والنهار ليقيموا أربعاً وعشرين خدمة تفصلها قراءات من المزامير والكتاب المقدس بحيث يستمر عمل التسبيح دونما انقطاع اليوم كله ويبقى للرهبان وقت لإتمام الأشغال الديرية والقراءات والصلوات الشخصية. هذه الجماعة هي التي كانت في أساس الطريقة المعروفة بطريقة الذين لا ينامون والتي تعبر عن اشتراك الرهبان في عمل الملائكة الدائم في تسبيح الثالوث القدوس. على أن غيرته الرسولية كانت ما تزال متقدة فيه فوجه إرساليات إلى قبائل وثنية في الجنوب المصري. ثم غاص هو ومائة وخمسون من رهبانه في عمق الصحراء السورية، بين الفرات وتدمر، معتمداً بالكلية في معيشته ومعيشة من معه على حسنات الناس. البخلاء في تدمر أوصدوا أبواب بيوتهم دونه وردوه. تحول إلى أنطاكية. هناك أيضاُ تعرض وجماعته لاضطهاد أسقف المدينة. لكنه تسلل ومن معه أثناء الليل إلى الحمامات العامة المهجورة وأخذوا يقيمون فيها الصلوات فأحالوها ديراً. ومن دون أن يذيع عن نفسه كلمة فاحت رائحة قداسته وصلاته ومحبته فأخذ الناس يهجرون كنائسهم ويتحولون إليه. جعل القديس يعلمهم ويفصل في نزاعاتهم. ولم يتورع من اتهام أسقف المدينة والحاكم بالتهاون والإهمال. كذلك اهتم بالفقراء أكثر من اهتمامه بمعيشة رهبانه. أنشأ مضافة وأخذ يستقبل المعوزين. وأن بعضاً من كهنة المدينة غار منه ومن نجاحه السريع فعمل على طرده من المدينة. ويبدو أنه عومل معاملة قاسية. انتقل الكسندروس من هناك ليزور تلاميذه الموزعين في البلاد السورية. أكمل طريقه إلى القسطنطينية حيث أقام وأربع من رهبانه بقرب كنيسة القديس ميناس. ولم يمض عليه هناك وقت طويل حتى انضم إليه ثلاثمائة راهب: رومانيين ويونانيين وسوريين. كانوا رهباناً سمعوا به – لأن اسمه شاع- فتركوا أديرتهم وجاؤوا إليه. وزعهم على ثلاث فرق، كل فرقة جوقتان واتبع نظامه الأول بشأن الصلاة والتسبيح المستمرين. لكنه لم ينعم بالسلام طويلاً. رؤساء الأديرة التي خرج منها هؤلاء الرهبان اشتكوا واعتبروا عمله جريمة حتى أنه أدين في أحد المجامع كهرطوقي بحجة أنه يكتفي من الحياة المسيحية بالصلاة كجماعة المصلين Missaliens دون سائر الأعمال الإنجيلية الأخرى. قيدوه بالسلاسل وألقوه في السجن وصدر الأمر إلى رهبانه بالعودة إلى أديرتهم التي خرجوا منها. بعد ذلك أخرج القديس إلى البلاد السورية ومُنع من جمع الرهبان. ولكن ما أن جرى إطلاق سراحه حتى عاد الرهبان وانضموا إليه من جديد. هكذا عانى الكسندروس الاضطهاد من مكان إلى مكان. أخيراً وجد ملاذاً في دير القديس هيباتيوس ونعِم باهتمام الإمبراطورة وحسن معاملتها. من هناك توجه إلى البحر الأسود وأسس ديراً ضم ثلاثمائة من الرهبان في المكان المعروف بـ "غومون". هناك رقد في الرب عام 430 بعد جهاد مرير في الحياة الرهبانية والعمل الرسولي داما خمسين سنة. هذا وقد نشر تلاميذ القديس الكسندروس الصلاة المتواصلة في عدة مواضع من الإمبراطورية في زمن تلميذه مركلوس انتقل دير الذين لا ينامون إلى مكان قريب من عاصمة الإمبراطورية وأضحى النموذج الذي اعتمده العديدون في تأسيس أديرتهم. نخص بالذكر في هذا الشأن، دير ستوديون المشهور. ومع أن نمط الذين لا ينامون لم يعد قائماً اليوم إلا أنه مما لا شك فيه أنه أثر تأثيراً كبيراً في تكوين الدورة الليتورجية اليومية الكنسية، سواء في الشرق أو في الغرب. |
||||
11 - 01 - 2017, 06:55 PM | رقم المشاركة : ( 15770 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس أثلبرت (616م) 24 شباط شرقي (8 آذار غربي) هو أول ملك انكليزي اعتنق المسيحية. اعتمد بيد قديس اسمُهُ أوغسطينوس. أطلق يد المبشرين بالمسيح في كل أنحاء المملكة. حوَّل قصره إلى دير وبنى الكنائس والأديرة وهدم الهياكل الوثنية وعمل على هداية أقرانه من الأمراء في الجوار. رقد بسلام في الرَّب في 24 شباط 616م. تُنسب العجائب إلى رفاته. يُعيَّد لهُ في الغرب اليوم. |
||||