14 - 04 - 2024, 01:29 PM | رقم المشاركة : ( 157621 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن من معجزات حب المسيح للإنسان أن كل من يحب المسيح حبا حقيقيا يشعر أن السيد المسيح كله ملكا خاصا له... حقا، ما أجملك يا رب. |
||||
14 - 04 - 2024, 01:31 PM | رقم المشاركة : ( 157622 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† يجب نحن ألا ننسى خدمة الفقراء واحتياجاتهم من أموالنا، التي هي عطية الله، والمودعة لدينا بصفة الأمانة. فلا تغلق قلبك أيها الحبيب عن احتياجات أخ لك في المسيح، كان محتملا أن تكون أنت مكانه. |
||||
14 - 04 - 2024, 01:36 PM | رقم المشاركة : ( 157623 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وصية المحبة (ع 31-35): 31 فَلَمَّا خَرَجَ قَالَ يَسُوعُ: «الآنَ تَمَجَّدَ ابْنُ الإِنْسَانِ وَتَمَجَّدَ اللهُ فِيهِ. 32 إِنْ كَانَ اللهُ قَدْ تَمَجَّدَ فِيهِ، فَإِنَّ اللهَ سَيُمَجِّدُهُ فِي ذَاتِهِ، وَيُمَجِّدُهُ سَرِيعًا. 33 يَا أَوْلاَدِي، أَنَا مَعَكُمْ زَمَانًا قَلِيلًا بَعْدُ. سَتَطْلُبُونَنِي، وَكَمَا قُلْتُ لِلْيَهُودِ: حَيْثُ أَذْهَبُ أَنَا لاَ تَقْدِرُونَ أَنْتُمْ أَنْ تَأْتُوا، أَقُولُ لَكُمْ أَنْتُمُ الآنَ. 34 وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضًا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. 35 بِهذَا يَعْرِفُ الْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تَلاَمِيذِي: إِنْ كَانَ لَكُمْ حُبٌّ بَعْضًا لِبَعْضٍ». ع31-32: يبدأ المسيح هنا حديثا طويلا، يمتد حتى نهاية الأصحاح السابع عشر. "الآن": أي منذ خروج يهوذا، بدأت قصة تمجيد الابن. والمقصود بالمجد هنا، هو مجد اتضاعه وحبه للبشر الذي بذل نفسه فيه حتى الموت. وهو مجد طاعة الابن للآب في إخلاء ذاته بالكامل. وأيضا مجد الصليب الذي لا يفهمه العالم، وهو مجد يسبق مجد القيامة والصعود، والعودة لمجده الحقيقي بجلوسه على عرشه السمائى، والمُخْفَى مؤقتا بتجسده. "تمجد الله فيه": تعني أن مجد الابن مرتبط بمجد الآب. فالآب يتمجد بالابن، لأن قصد الآب وإرادته تَمَّا بفداء الابن. ولما كان مجد الآب قد تم بواسطة الابن، الذي ظل يعلن مجد الآب طوال تجسده، وأعلنه بالأكثر وقت فدائه، فأيضا سيعلن الآب كل مجد الابن الذي له والمُخْفَى عن أعين الجميع؛ ويبدأ هذا الإعلان سريعا مع أحداث الصليب: أولًا: بتحقيق كل النبوات فيه، والتي كان هو موضوعها ورجائها. ثانيا: بالأحداث المعجزية، مثل: ظلمة السماء وقت الصلب، وانشقاق حجاب الهيكل، وخروج الكثير من الأموات من قبورهم. وهي كلها إعلانات لمجد الابن، أكثر منها أحداث إعجازية. ع33: "يا أولادى": إذ جاء الوقت الصعب على التلاميذ، يعلن المسيح عن قلبه الأبوي الحانى نحو تلاميذه، فيخاطبهم ب"أولادى"، لما في هذا النداء من إحساس بطمأنينة الابن لوجود ورعاية أبيه. ثم يبدأ في الإشارة لما هو آت، وإلى اقتراب فراقه عنهم، وأن ما هو قادم عليه يجب أن يجوز فيه وحده، ولا يستطيع أحد أن يشاركه أو يتبعه فيه. ع34-35: جعل المسيح المحبة هي السمة التي تميز تلاميذه، وكل من يتبعه من رعاياه، أمام العالم كله، حتى دون السؤال عن اسم أو هوية. فيرى الناس محبة المسيحين، فيعلموا مَنْ هُمْ ولمن ينتسبون. ولكن، ما القصد بأنها وصية جديدة، بالرغم من أن الله أوصى أيضًا بالمحبة في العهد القديم؟ الجديد في وصية المحبة، هي بُعدها وعمقها، فهي لم تعد وصية أو فرض، بل هي حياة تسلمها كل المسيحين من إله أحب حتى الموت، وبذل ذاته، الذي انحنى يوما وغسل أقداما، ولم تكن له راحة في جسده من أجل راحة من حوله، فهي نموذج جديد وفريد، تعدّت مستوى المحبة للقريب، إلى مستوى محبة العدو والمبغض (مت5: 44). وهي محبة لا يستطيع الإنسان الطبيعي العادي أن يصل إليها، بل المسيحي الثابت في إلهه فقط، ومن له شركة كنسية حية من خلال أسرار الكنيسة، وخاصة التناول من جسد الرب ودمه الأكرمين. |
||||
14 - 04 - 2024, 01:37 PM | رقم المشاركة : ( 157624 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الإنباء بإنكار بطرس (ع 36 - 38): 36 قَالَ لَهُ سِمْعَانُ بُطْرُسُ: «يَا سَيِّدُ، إِلَى أَيْنَ تَذْهَبُ؟» أَجَابَهُ يَسُوعُ: «حَيْثُ أَذْهَبُ لاَ تَقْدِرُ الآنَ أَنْ تَتْبَعَنِي، وَلكِنَّكَ سَتَتْبَعُنِي أَخِيرًا». 37 قَالَ لَهُ بُطْرُسُ: «يَا سَيِّدُ، لِمَاذَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَتْبَعَكَ الآنَ؟ إِنِّي أَضَعُ نَفْسِي عَنْكَ!» 38 أَجَابَهُ يَسُوعُ: «أَتَضَعُ نَفْسَكَ عَنِّي؟ اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: لاَ يَصِيحُ الدِّيكُ حَتَّى تُنْكِرَنِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ. ع36: سؤال بطرس عن مكان ذهاب المسيح، هو استفسار عما قاله المسيح نفسه، في (ع33)، عن ذهابه إلى مكان لا يستطيع أحد أن يأتي إليه. فأكد المسيح نفس القول مرة أخرى، مبينا أن الجزء الأول، والمتعلق بالفداء وطريق الآلام، سيجوزه المسيح وحده، ولا يستطيع بطرس، بالرغم من محبته، أن يشارك أو يتبع المسيح فيه. ولكن بعد القيامة وحلول الروح القدس، سيتبع بطرس وباقي التلاميذ المسيح في طريق طويل من الكرازة والتبشير والاحتمال، والآلام حتى الاستشهاد أيضًا. وأخيرا، تبعية المسيح للسماء وكل أمجادها. ع37: غلبت العاطفة والحماس البشرى بطرس، فتحدث عما لا يفهم، وادعى ما لا يستطيع أن يفعله ويقدمه. فهو لا يفهم أن الفداء في قصد الله الأزلي، لا يستطيع إتمامه سوى المسيح وحده، وأيضا أنه لا يستطيع أن يكون بمستوى الشجاعة، التي كان يتوقعها في نفسه، وأعلنها بشئ من الكبرياء: "وإن شك الجميع، فأنا لا أشك" (مر 14: 29). ع38: بدأ المسيح في إجابته على بطرس بسؤال استنكارى: "أتضع نفسك عني؟!" وكأنه يسأله: أتعْلَم بما تتحدث؟! وليوضح له الفرق الكبير بين ما تحدث به وبين ما سوف يصدر منه. ويكمل المسيح حديثه بنبوة إنكار بطرس له، ووضع علامة ليتذكر بها بطرس إنكاره للمسيح، وهي صياح الديك. |
||||
14 - 04 - 2024, 01:40 PM | رقم المشاركة : ( 157625 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† نقدم أنفسنا للرب المسيح في اتضاع، وبدون افتخار أو ثقة كاذبة في النفس. فالمسيح يعمل بالضعيف والصغير، ويقاوم المستكبرين والعظماء في أعين أنفسهم. ويا ليتنا يا أخي الحبيب نضع نصب أعيننا، قول الوحى الإلهي على لسان بولس الرسول: "تكفيك نعمتى، لأن قوتى في الضعف تكمل، فبكل سرور أفتخر بالحرى في ضعفاتى، لكي تحل علىّ قوة المسيح" (2 كو 12: 9). |
||||
14 - 04 - 2024, 01:41 PM | رقم المشاركة : ( 157626 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† أننا بدون الله لا نستطيع أن نفعل أو نقدم شيئًا. ولكن، بالاعتماد عليه، وعلى الروح القدس الساكن فينا، نستطيع أن نصير بطرس، الذي قدم حياته بفرح من أجل المسيح. |
||||
14 - 04 - 2024, 01:59 PM | رقم المشاركة : ( 157627 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Pope Shenouda III The Great Lent Lent comprises three fasts: the sacred forty days which Christ fasted, is preceded by a week considered either as an introductory week for the sacred forty days or as compensation for the Saturdays when abstention from food is not allowed. These are followed by Passion Week which constituted a separate fast independent of Lent at the to mark the beginning of the Apostolic era. Lent is the holiest of all the annual fasts and its days are the holiest of all the days of the year. It correlates to Christ’s fast and therefore very significant. The Church also considers it as a fast of the first degree. It is a period of spiritual reserve up for the whole year. He who does not benefit spiritually from it, will hardly benefit from the other less spiritual days. He who spends the days of Lent indifferently will find it hard to be particular about the rest of the year. Try to benefit from this fast, its hymns, readings, rites, spirituality and the afternoon Masses Our Fathers used Lent as an opportunity for preaching. During this time people were more spiritual and were ready to accept it. Indeed, preaching is set for the whole year but the sermons of Lent have a more profound effect. That is why many of Saint John Chrysostom's books were sermons that he delivered during Lent. In the same way the books of Saint Augustine. Even the Church made these days of Lent a period for the preparation of those accepting the Faith. It prepared them through preaching to accept the grace of baptism. Classes for those new to the faith were held during the fast and sermons were delivered to teach and confirm them in the principles of Faith, They were then baptised on Christening Sunday, to join the faithful for the following week’s Palm Sunday, in the Passion Week prayers, and in the Easter celebrations. Saint Kirollos of Jerusalem for example, held sermons to prepare those attending to accept the Faith and explain to them the creed and the principle of faith on the days of Lent. The Church considers Lent of such importance that it has laid for it special rites. It has its own special tunes, longer period of abstention, special readings and responses, a special rite of burning the morning incense, and special prostration in the Mass before absolving the deacons. During Lent, a special Katamarus of biblical readings is used and contains readings from the Old Testament to create a special spiritual atmosphere all of its own. In order that faithful are prepared for the sacred forty days of Lent, the Church set the preparatory week so thatpeople may not start the sacred period unprepared. It is also a way to make up for the Saturday when an abstinence period is allowed. Furthermore, the Church established the fast of Jonah also in preparation for Lent. The fast of Jonah or Nineveh occurs two weeks before Lent and has the same rite and tunes. It heralds the coming of Lent and prepares the congregation to repentance which is the essence of the fast of Nineveh. In the same way that the Church has taken pains to prepare the its offspring for Lent. We should do our part by receiving it with the same concern. If Jesus Christ observed this fast for us, though He did not need to, we should therefore fast it for ourselves since we are in great need of fasting to fulfill all righteousness, in the same way as Christ did. The Church allocates so much importance to this fast that It calls it Lent which means the "Great" fast. It is "Great" because of its duration and sanctity. It is the longest of all fasts as it extents for fifty-five days, and it is the greatest in its sanctity as it is Christ’s fast and commemorates His sacred suffering. That is why a sin committed during Lent is most offensive. It is true that a sin is a sin, but it is more horrible during Lent than during normal days because he who sins during any fast in general, and during Lent in particular, is actually committing a double sin. The offence of the sin itself and in addition the contempt shown for the holiness of those days. Therefore, they are two sins, not just one. Carelessness for the sanctity of those days is indicative of the heart's cruelty, for a heart that is not affected by the spirituality of those sacred days is undoubtedly a cruel one from a spiritual point of view. He who sins during this fast is subject to the Lord Jesus Christ words who said: “If therefore the light that is in you is darkness, how great is that darkness!” (Matt 6:23). If these sacred and inspiring days are a period of darkness, then how much more are the normal days? Saintly monks beheld the Great Lent. Their whole lives were days of fasting, but the days of Lent were of special sanctity for the first generations of monks who used to leave the monasteries during the sacred forty days and live in isolation on the mountains. An example is found in the story of Saint Zosima and his encounter with the repentant Saint Mary the Copt. The same zeal was found in the monasticism of Saint Shenoudah, chief of hermits, and in many of the Ethiopian monasteries. Let us also be fervent during these sacred days. If we are unable to fast the days in abstinence as did the Lord Jesus Christ, glory be to Him then at least let us try to be as serious and as pious as we can and to the limit of our endurance. If we cannot reproach and forcefully defeat the Devil as did the Lord, at least let us be ready to resist him. Let us remember what the Apostle Saint Paul said in criticism to the Hebrews: “You have not yet resisted to bloodshed, striving against sin.” (Heb 12:4). Man should strive "to bloodshed " in resisting sin. If the three days that Esther and her people fasted had their strong influence, how much more will the fifty five days in supplication to God? At this point, I address all in reproach: How many Lents have passed by us with all the spirituality’s of the "Great Fast"? If we have gained some spiritual benefit from every fast, what is our harvest from these "Great Fasts" and from the other fasts that we kept? The point is that, in fasting, we are in need of seriousness and spirituality and should not pursue the matter in a routine and careless manner. |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Mary Naeem ; 14 - 04 - 2024 الساعة 02:11 PM |
|||||
14 - 04 - 2024, 02:00 PM | رقم المشاركة : ( 157628 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Pope Shenouda III Lent comprises three fasts the sacred forty days which Christ fasted, is preceded by a week considered either as an introductory week for the sacred forty days or as compensation for the Saturdays when abstention from food is not allowed. These are followed by Passion Week which constituted a separate fast independent of Lent at the to mark the beginning of the Apostolic era. |
||||
14 - 04 - 2024, 02:02 PM | رقم المشاركة : ( 157629 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Pope Shenouda III Lent is the holiest of all the annual fasts and its days are the holiest of all the days of the year. It correlates to Christ’s fast and therefore very significant. The Church also considers it as a fast of the first degree. |
||||
14 - 04 - 2024, 02:02 PM | رقم المشاركة : ( 157630 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Pope Shenouda III It is a period of spiritual reserve up for the whole year. He who does not benefit spiritually from it, will hardly benefit from the other less spiritual days. He who spends the days of Lent indifferently will find it hard to be particular about the rest of the year. Try to benefit from this fast, its hymns, readings, rites, spirituality and the afternoon Masses. |
||||