![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 157251 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() “طرق تقديم المحبة” (ظ£) “تأملات في أسبوع الابن الضال وكيف استخدم المسيح لغة اللمسات الحانية” في اجتماع الأربعاء ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، من كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي بالقاهرة، دون حضور شعبي، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية والموقع الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت. استكمل قداسته سلسلة “طرق تقديم المحبة”، وتناول جزءًا من الأصحاح الثامن عشر في إنجيل معلمنا متى، والأعداد (ظ¢ظ£ – ظ£ظ¥)، وتأمل في “كيف استخدم السيد المسيح لغة الحب وعبّر عنها باللمسات الرقيقة”، من خلال مثليْن في الكتاب المقدس، وهما: مَثَل الابن الضال في إنجيل لوقا والأصحاح الخامس عشر ، ومَثَل العبد الذي لا يغفر في إنجيل متى والأصحاح الثامن عشر، كالتالي: •âپ âپ الابن الضال ظنَّ أن النعمة الموجود بها هي سجن، وهذا الظن هو ما تفعله الخطية بالإنسان، ثم بعد أن بدد أمواله بدأ الدافع لديه في العودة لأبيه، لأنه يثق في حنو أبيه، “وَإِذْ كَانَ لَمْ يَزَلْ بَعِيدًا رَآهُ أَبُوهُ، (فَتَحَنَّنَ) وَرَكَضَ وَوَقَعَ عَلَى عُنُقِهِ وَقَبَّلَهُ” (لو ظ،ظ¥: ظ¢ظ ). •âپ âپ العبد الذي لا يغفر كان قاسيًا على زميله، بينما سيد العبد ترك له دينه، “فَتَحَنَّنَ سَيِّدُ ذلِكَ الْعَبْدِ وَأَطْلَقَهُ، وَتَرَكَ لَهُ الدَّيْنَ” (مت ظ،ظ¨: ظ¢ظ§)، وهذا العبد لم يترك الدين لزميله ويسامحه، “وَلَمَّا خَرَجَ ذلِكَ الْعَبْدُ وَجَدَ وَاحِدًا مِنَ الْعَبِيدِ رُفَقَائِهِ، كَانَ مَدْيُونًا لَهُ بِمِئَةِ دِينَارٍ، فَأَمْسَكَهُ وَأَخَذَ بِعُنُقِهِ قَائِلًا: أَوْفِني مَا لِي عَلَيْكَ” (مت ظ،ظ¨: ظ¢ظ¨). وأوضح قداسة البابا أن مَثَل العبد الذي لا يغفر ينقل لنا الحقيقة وكيف يتجبر الإنسان ويكون قاسيًا مع الآخر أحيانًا، لذلك وضع لنا الله في الصلاة الربانية “وَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا كَمَا نَغْفِرُ نَحْنُ أَيْضًا لِلْمُذْنِبِينَ إِلَيْنَا” (مت ظ¦: ظ،ظ¢)، والمعادلة هنا بين ثلاث أطراف: الله وأنت والآخر، “فَهكَذَا أَبِي السَّمَاوِيُّ يَفْعَلُ بِكُمْ إِنْ لَمْ تَتْرُكُوا مِنْ قُلُوبِكُمْ كُلُّ وَاحِدٍ لأَخِيهِ زَلاَتِهِ” (مت ظ،ظ¨: ظ£ظ¥)، فالإنسان كما يغفر لأخيه الإنسان ويسامحه هكذا الله يفعل معنا بنفس المقدار، وهنا الغفران هو مبدأ للحياة على الأرض وكذلك هو مرتبط بالسماء. ووضع قداسته مقارنة بين المثليْن، كالتالي: •âپ âپ مشاعر الأب الحنون الذي سامح ابنه الذي بدد أمواله، والسيد الحنون الذي سامح العبد وترك له الدين. •âپ âپ الابن طلب العفو “أَخْطَأْتُ إِلَى السَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ، وَلَسْتُ مُسْتَحِقًّا بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ابْنًا” (لو ظ،ظ¥: ظ¢ظ،)، والعبد كذلك “فَخَرَّ الْعَبْدُ وَسَجَدَ لَهُ قَائِلًا: يَا سَيِّدُ، تَمَهَّلْ عَلَيَّ فَأُوفِيَكَ الْجَمِيعَ” (مت ظ،ظ¨: ظ¢ظ¦). •âپ âپ اللمسات الرقيقة لدى الأب “فَتَحَنَّنَ وَرَكَضَ وَوَقَعَ عَلَى عُنُقِهِ وَقَبَّلَهُ” (لو ظ،ظ¥: ظ¢ظ )، لذلك الابن الضال برغم أنه فقد كل شيء إلا أنه لم يفقد الرجاء في أبيه، والسيد فعل الأمر ذاته مع العبد “فَتَحَنَّنَ سَيِّدُ ذلِكَ الْعَبْدِ وَأَطْلَقَهُ، وَتَرَكَ لَهُ الدَّيْنَ” (مت ظ،ظ¨: ظ¢ظ§). •âپ âپ الجانب المظلم في مثل الابن الضال كان في أخيه الأكبر القاسي الذي رفض دخول البيت والمشاركة في فرحة عودة أخيه، بل وعاتب أبيه وشوَّه صورة أخيه، وكذلك العبد الذي لا يغفر عندما رفض زميله وكان قاسيًا معه ووضعه في السجن. وأشار قداسة البابا أن القساوة مرض وخطية وضعف وحرمان من غفران الله وحنانه، ومصدرها هو سقوط الإنسان في الخطية مرات ومرات. وأضاف قداسته وتحدث عن صفات اللمسات الحانية، وهي: •âپ âپ لا يبذل فيها الإنسان المال مثل لغة الهدايا. •âپ âپ الشعور بالقرب يُعطي مشاعر الحنو والرحمة. •âپ âپ المشاركة الإنسانية. •âپ âپ لا تحتاج إلى مهارات، “وَكُونُوا لُطَفَاءَ بَعْضُكُمْ نَحْوَ بَعْضٍ، شَفُوقِينَ مُتَسَامِحِينَ كَمَا سَامَحَكُمُ اللهُ أَيْضًا فِي الْمَسِيحِ” (أف ظ¤: ظ£ظ¢). •âپ âپ يفهمها كل الناس، مثل التماس العذر والشفقة. •âپ âپ هي لغة صامتة، لأنها تُقدَّم بالمشاعر، “فَلَمَّا رَآهَا يَسُوعُ تَبْكِي، وَالْيَهُودُ الَّذِينَ جَاءُوا مَعَهَا يَبْكُونَ، انْزَعَجَ بِالرُّوحِ وَاضْطَرَبَ” (يو ظ،ظ،: ظ£ظ£)، “بَكَى يَسُوعُ” (يو ظ،ظ،: ظ£ظ¥). وأوصى قداسة البابا أن يراجع الإنسان قلبه باستمرار في تصرفاته مع الآخرين لينال رحمة الله وحنانه، “مَنْ هُوَ إِلهٌ مِثْلُكَ غَافِرٌ الإِثْمَ وَصَافِحٌ عَنِ الذَّنْبِ لِبَقِيَّةِ مِيرَاثِهِ! لاَ يَحْفَظُ إِلَى الأَبَدِ غَضَبَهُ، فَإِنَّهُ يُسَرُّ بِالرَّأْفَةِ” (مي ظ§: ظ،ظ¨). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 157252 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() “كيف استخدم السيد المسيح لغة الحب وعبّر عنها باللمسات الرقيقة” من خلال مثليْن في الكتاب المقدس، وهما: مَثَل الابن الضال في إنجيل لوقا والأصحاح الخامس عشر ، ومَثَل العبد الذي لا يغفر في إنجيل متى والأصحاح الثامن عشر، كالتالي: •âپ âپ الابن الضال ظنَّ أن النعمة الموجود بها هي سجن، وهذا الظن هو ما تفعله الخطية بالإنسان، ثم بعد أن بدد أمواله بدأ الدافع لديه في العودة لأبيه، لأنه يثق في حنو أبيه، “وَإِذْ كَانَ لَمْ يَزَلْ بَعِيدًا رَآهُ أَبُوهُ، (فَتَحَنَّنَ) وَرَكَضَ وَوَقَعَ عَلَى عُنُقِهِ وَقَبَّلَهُ” (لو ظ،ظ¥: ظ¢ظ ). •âپ âپ العبد الذي لا يغفر كان قاسيًا على زميله، بينما سيد العبد ترك له دينه، “فَتَحَنَّنَ سَيِّدُ ذلِكَ الْعَبْدِ وَأَطْلَقَهُ، وَتَرَكَ لَهُ الدَّيْنَ” (مت ظ،ظ¨: ظ¢ظ§)، وهذا العبد لم يترك الدين لزميله ويسامحه، “وَلَمَّا خَرَجَ ذلِكَ الْعَبْدُ وَجَدَ وَاحِدًا مِنَ الْعَبِيدِ رُفَقَائِهِ، كَانَ مَدْيُونًا لَهُ بِمِئَةِ دِينَارٍ، فَأَمْسَكَهُ وَأَخَذَ بِعُنُقِهِ قَائِلًا: أَوْفِني مَا لِي عَلَيْكَ” (مت ظ،ظ¨: ظ¢ظ¨). وأوضح قداسة البابا أن مَثَل العبد الذي لا يغفر ينقل لنا الحقيقة وكيف يتجبر الإنسان ويكون قاسيًا مع الآخر أحيانًا، لذلك وضع لنا الله في الصلاة الربانية “وَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا كَمَا نَغْفِرُ نَحْنُ أَيْضًا لِلْمُذْنِبِينَ إِلَيْنَا” (مت ظ¦: ظ،ظ¢)، والمعادلة هنا بين ثلاث أطراف: الله وأنت والآخر، “فَهكَذَا أَبِي السَّمَاوِيُّ يَفْعَلُ بِكُمْ إِنْ لَمْ تَتْرُكُوا مِنْ قُلُوبِكُمْ كُلُّ وَاحِدٍ لأَخِيهِ زَلاَتِهِ” (مت ظ،ظ¨: ظ£ظ¥)، فالإنسان كما يغفر لأخيه الإنسان ويسامحه هكذا الله يفعل معنا بنفس المقدار، وهنا الغفران هو مبدأ للحياة على الأرض وكذلك هو مرتبط بالسماء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 157253 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مَثَل الابن الضال في إنجيل لوقا والأصحاح الخامس عشر ومَثَل العبد الذي لا يغفر في إنجيل متى والأصحاح الثامن عشر، كالتالي: مقارنة بين المثليْن، كالتالي: •âپ* âپ*مشاعر الأب الحنون الذي سامح ابنه الذي بدد أمواله، والسيد الحنون الذي سامح العبد وترك له الدين. •âپ* âپ*الابن طلب العفو “أَخْطَأْتُ إِلَى السَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ، وَلَسْتُ مُسْتَحِقًّا بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ابْنًا” (لو ظ،ظ¥: ظ¢ظ،)، والعبد كذلك “فَخَرَّ الْعَبْدُ وَسَجَدَ لَهُ قَائِلًا: يَا سَيِّدُ، تَمَهَّلْ عَلَيَّ فَأُوفِيَكَ الْجَمِيعَ” (مت ظ،ظ¨: ظ¢ظ¦). •âپ* âپ*اللمسات الرقيقة لدى الأب “فَتَحَنَّنَ وَرَكَضَ وَوَقَعَ عَلَى عُنُقِهِ وَقَبَّلَهُ” (لو ظ،ظ¥: ظ¢ظ*)، لذلك الابن الضال برغم أنه فقد كل شيء إلا أنه لم يفقد الرجاء في أبيه، والسيد فعل الأمر ذاته مع العبد “فَتَحَنَّنَ سَيِّدُ ذلِكَ الْعَبْدِ وَأَطْلَقَهُ، وَتَرَكَ لَهُ الدَّيْنَ” (مت ظ،ظ¨: ظ¢ظ§). •âپ* âپ*الجانب المظلم في مثل الابن الضال كان في أخيه الأكبر القاسي الذي رفض دخول البيت والمشاركة في فرحة عودة أخيه، بل وعاتب أبيه وشوَّه صورة أخيه، وكذلك العبد الذي لا يغفر عندما رفض زميله وكان قاسيًا معه ووضعه في السجن. وأشار قداسة البابا أن القساوة مرض وخطية وضعف وحرمان من غفران الله وحنانه، ومصدرها هو سقوط الإنسان في الخطية مرات ومرات. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 157254 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 157255 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 157256 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 157257 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فلا تتخل عني يا الله في شيخوختي لكي أخبر الجيل الآتي بقوتك (مز 71: 18) ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 157258 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يسوع النبع الوحيد للحب ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 157259 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أبنى الغالى .. بنتي الغالية لا تنزعجوا من مؤامرة الأشرار أو كل من يهددكم فهم بلا قيمة أمام قوتي التي تساندكم. فقط تمسكوا بوصاياي واثبتوا في كنيستي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 157260 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() صخرة حوريب: “ثُمَّ ارْتَحَلَ كُلُّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَرِّيَّةِ سِينٍ بِحَسَبِ مَرَاحِلِهِمْ عَلَى مُوجِبِ أَمْرِ الرَّبِّ، وَنَزَلُوا فِي رَفِيدِيمَ. وَلَمْ يَكُنْ مَاءٌ لِيَشْرَبَ الشَّعْبُ.فَخَاصَمَ الشَّعْبُ مُوسَى وَقَالُوا: «أَعْطُونَا مَاءً لِنَشْرَبَ.» فَقَالَ لَهُمْ مُوسَى: «لِمَاذَا تُخَاصِمُونَنِي؟ لِمَاذَا تُجَرِّبُونَ الرَّبَّ؟» وَعَطِشَ هُنَاكَ الشَّعْبُ إِلَى الْمَاءِ، وَتَذَمَّرَ الشَّعْبُ عَلَى مُوسَى وَقَالُوا: «لِمَاذَا أَصْعَدْتَنَا مِنْ مِصْرَ لِتُمِيتَنَا وَأَوْلاَدَنَا وَمَوَاشِيَنَا بِالْعَطَشِ؟» فَصَرَخَ مُوسَى إِلَى الرَّبِّ قَائِلًا: «مَاذَا أَفْعَلُ بِهذَا الشَّعْبِ؟ بَعْدَ قَلِيل يَرْجُمُونَنِي». فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «مُرَّ قُدَّامَ الشَّعْبِ، وَخُذْ مَعَكَ مِنْ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ. وَعَصَاكَ الَّتِي ضَرَبْتَ بِهَا النَّهْرَ خُذْهَا فِي يَدِكَ وَاذْهَبْ. هَا أَنَا أَقِفُ أَمَامَكَ هُنَاكَ عَلَى الصَّخْرَةِ فِي حُورِيبَ، فَتَضْرِبُ الصَّخْرَةَ فَيَخْرُجُ مِنْهَا مَاءٌ لِيَشْرَبَ الشَّعْبُ». فَفَعَلَ مُوسَى هكَذَا أَمَامَ عُيُونِ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ. وَدَعَا اسْمَ الْمَوْضِعِ «مَسَّةَ وَمَرِيبَةَ» مِنْ أَجْلِ مُخَاصَمَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَمِنْ أَجْلِ تَجْرِبَتِهِمْ لِلرَّبِّ قَائِلِينَ: «أَفِي وَسْطِنَا الرَّبُّ أَمْ لاَ؟” (خروج1:17-7). وهى الصخرة التى خرج منها الـماء لتروى عطش بنى اسرائيل، وهى كانت صخرة صـمّاء لا ماء فيهـا ولا حياة ولكنها أخرجت مياهـا وأروت عطش الشعب، ومريم العذراء أنجبت لنـا ماء الحيـاة يسوع الـمسيح. وكما ان الصخرة أخرجت الـماء دون أن تُكسر كذا خرج يسوع من العذراء ولـم تُمس بتوليتهـا.“والصخرة هي المسيح كما قال القديس بولس الرسول:”وَجَمِيعَهُمْ شَرِبُوا شَرَابًا وَاحِدًا رُوحِيًّا، لأَنَّهُمْ كَانُوا يَشْرَبُونَ مِنْ صَخْرَةٍ رُوحِيَّةٍ تَابِعَتِهِمْ، وَالصَّخْرَةُ كَانَتِ الْمَسيح”(1كورنثوس4:10). |
||||