![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 157231 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() † فهل لك أيها الحبيب هذا التمييز لصوت المسيح في حياتك؟ فهو دائم المناداة لك، والحديث معك، مشتاقا أن تنطلق معه في مراعيه الروحية، ليكون لك الشبع والتمتع. فلا تدع شيئًا يشغل أذناك من أصوات هذا العالم ومشاغله، عن الاستماع لصوت راعيك الصالح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 157232 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() † أيها الحبيب، فإن التواجد داخل المناخ الكنسي، يوفر لنا جميعا الغذاء الروحي العديم الغش، ويحمينا من المعلمين الغرباء الذين يدخلون البيوت باسم المسيح، وهم سراق ولصوص لا يبغون سوى تمزيق جسده، أي كنيسته، فلا تسمع لهم... بل اهرب منهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 157233 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() † صديقى العزيز، إن المسيح وهب لنا الحياة واشتراها لنا بموته عنا جميعا على الصليب، وقدمها لنا ودعانا إليها مجانا، وهو لا يبغى سوى أن نتمتع نحن بهذا كله، ويكون لنا الأفضل "لأن الناموس بموسى أعطى، أما النعمة والحق، فبيسوع المسيح صارا" (ص 1: 17). فكل إعلانات وأنبياء وظهورات العهد القديم، لا تغدو شيئًا مقارنة بما أُعلِن لنا في شخص المسيح بتجسده وتقديم الخلاص لنا. بل الأعظم والأفضل يا صديقى، هو سكنى روح الله القدوس الحقيقي بداخلنا. فيوم مسحك بالميرون المقدس، سكن الله بداخلك وصرت له هيكلا... فهل أنت تُقدّر هذه الحياة وهذا الوضع الأفضل، أم أن الحياة الزائلة والمزيفة هي التي لا زالت تستهويك وتشغلك عن مسيحك؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 157234 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنا هو الراعي الصالح (ع 11-16): 11 أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ. 12 وَأَمَّا الَّذِي هُوَ أَجِيرٌ، وَلَيْسَ رَاعِيًا، الَّذِي لَيْسَتِ الْخِرَافُ لَهُ، فَيَرَى الذِّئْبَ مُقْبِلًا وَيَتْرُكُ الْخِرَافَ وَيَهْرُبُ، فَيَخْطَفُ الذِّئْبُ الْخِرَافَ وَيُبَدِّدُهَا. 13 وَالأَجِيرُ يَهْرُبُ لأَنَّهُ أَجِيرٌ، وَلاَ يُبَالِي بِالْخِرَافِ. 14 أَمَّا أَنَا فَإِنِّي الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَأَعْرِفُ خَاصَّتِي وَخَاصَّتِي تَعْرِفُنِي، 15 كَمَا أَنَّ الآبَ يَعْرِفُنِي وَأَنَا أَعْرِفُ الآبَ. وَأَنَا أَضَعُ نَفْسِي عَنِ الْخِرَافِ. 16 وَلِي خِرَافٌ أُخَرُ لَيْسَتْ مِنْ هذِهِ الْحَظِيرَةِ، يَنْبَغِي أَنْ آتِيَ بِتِلْكَ أَيْضًا فَتَسْمَعُ صَوْتِي، وَتَكُونُ رَعِيَّةٌ وَاحِدَةٌ وَرَاعٍ وَاحِدٌ. ع11: "الراعى الصالح": في (ع1)، وضحنا أهمية صفة الراعى. أما هنا، فما هو صلاح المسيح مقارنة بالرعاة مثل موسى وداود وغيرهم؟ كان هؤلاء الرعاة بدورهم أيضًا خرافا لله يرعاهم؛ أما صلاح المسيح: أولًا: أنه راعى الرعاة الأوحد، ضابط الكل، ولا ترتقى رعاية أي إنسان محدود إلى رعاية المسيح لخليقته. ثانيا: إن الراعى الأمين قد يدافع عن رعيته ويقاتل عنها، ولكنه لا يجازف بحياته الأغلى من قطيعه... أما المسيح، فقد بذل ذاته من أجل خلاص كل قطيعه، وهو عمل الفداء الكفارى الذي لا يستطيع أحد القيام به سوى مسيحنا وراعينا الصالح... ثالثا: بجانب عمل الفداء، فإن تعبير "الراعى الصالح" يحمل معاني روحية عميقة... ع12-13: مقارنة يقدمها السيد المسيح، الغرض منها إظهار مدى الحب في رعايته لرعيته، التي يمتلكها ويفديها. فمهما كانت أمانة الأجير، لن ترقى أبدا إلى محبة صاحب القطيع لرعيته. فالأجير حياته أهم بكثير من الخراف، فإنه يهرب إذا استشعر الخطر المهدد لحياته. أما صاحب الرعية الحقيقي، فيحمل صليبه ويصعد عليه بإرادته وحده، ليموت هو ويهب الحياة لشعبه. ع14: بعد أن عرض السيد المسيح الفرق بين الأجير وصاحب الرعية، يعود ليؤكد أهمية عمله الرعوى المميز في أنه الراعى الصالح؛ ويضيف صفة جديدة تشملها هذه الرعاية، وهي معرفته لخاصته. فكما أن الراعى يعرف قطيعه جملة وعددا، فإنه يعرف كل واحد أيضًا باسمه (ع3)، وباحتياجاته وضيقاته، بل أيضًا يتألم لألمه. ع15: يقابل المسيح هنا معرفته بخاصته، بالمعرفة الكائنة بينه وبين الآب. فكما أن الآب والابن في انفتاح واتصال دائم، هكذا لا يفصل المسيح عن رعيته شيء. وبقدر ما تستطيع الرعية أيضا، فهي في اتصال مع سيدها وراعيها، مصدر كل خيرها... وكلما زاد الإنسان في حبه للمسيح، زاد اتصاله به، أي زادت معرفته به... ع15: "اضع ذاتي": إذ بلغ الحب منتهاه من الراعى نحو رعيته، يأتي البذل والفداء نتيجة طبيعية لهذه الرعاية الأمينة، والإشارة هنا للفداء، وهو الغاية التي تجسد من أجلها المسيح، فليس هناك برهانا أقوى من الموت يقدمه المسيح في حبه لشعبه (ص 13:1؛ ص 15: 13). ع16: إذ يعلن السيد المسيح سر الفداء للرعية، يوضح هنا أن هذا الفداء ليس عن شعب بنى إسرائيل فقط، فالرعية الحقيقية للمسيح، هي كل من يقبله في العالم كله؛ فهو ليس محدودا بحظيرة إسرائيل، لأن الفداء والصليب قدم للجميع، وهذا ما تنبأ عنه رئيس الكهنة في (ص11: 52) بأن المسيح سيموت ليجمع أبناء الله المتفرقين إلى واحد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 157235 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() † إن المسيح هو المعتنى بإعداد كل ما تحتاج إليه، وهو الحنون عليك في كل ضيقاتك، وهو المدافع عنك ضد الشر والخطر... فإذا كان هذا راعينا، فلماذا نقلق إذن وتربكنا اهتمامتنا اليومية العالمية؟ ثق أيها الحبيب في راعيك المحب، الباذل نفسه لأجلك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 157236 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() † الخادم الأجير لا يربطه بمخدوميه سوى الأجرة، أي ما يحصل عليه من مديح أو إشباع للذات. أما الخادم الأمين، فهو من أجل المسيح، وخوفا على رعية المسيح، يبذل كل جهد... حتى حياته كلها رخيصة من أجل رعية السيد التي اؤتمن عليها. والكنيسة ذاخرة بسير هؤلاء الرعاة الأمناء الذين بذلوا أيضًا حياتهم من أجل شعبهم، مثال القديس البطريرك بطرس خاتم الشهداء الذي قدم حياته راضيا، طالبا من المسيح أن يكون دمه نهاية لعصر الاستشهاد الذي عانى منه الشعب القبطى على يد الرومان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 157237 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() † هذه ميزة يتمتع بها كل أبنائه، بخلاف من يرفضون وجودهم داخل الكنيسة - حظيرته - فيقول لهم الراعى: "لم أعرفكم قط" (مت7: 23). "وخاصتى تعرفنى": معرفة الحب والعرفان والشكر من الخراف إلى راعيها الحنّان، ومعرفة الاختبار لذراعه القوية وعمل نعمته في حياتنا. فالمسيح ليس له نظير أو بديل لكل نفس تمتعت بصداقته ورعايته، فهو الوحيد المشبع، ولهذا تتبعه النفس أينما ذهب، وهو مصدر شبعها وارتوائها. طوباك أيها القديس بولس، عندما تعلن عن عمق هذه المعرفة، وتقول: "لأننى عالم بمن آمنت، وموقن أنه قادر أن يحفظ وديعتى" (2 تى 1: 12). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 157238 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() † معرفة الله متاحة للجميع، لأن هذه هي شهوة قلبه وإرادته الصالحة. ولكن، هناك دور علينا جميعا لننمو في معرفة الله المشبعة لكل نفس؛ وهذا الدور هو أن نقدم من وقتنا المزيد لنقضيه مع الله، فمهما كانت المشاغل والالتزامات، فهي ليست أعذارا مقبولة أمام الله. والوقت الذي نقضيه مع الله في الصلاة والقراءة، هو استثمار لحياتنا وراحتنا وسلامنا الحقيقي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 157239 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "ينبغي أن آتى بتلك أيضًا": † تلقى هذه العبارة علينا جميعا التزاما في البحث عن كل نفس بعيدة عن المسيح. فالخادم والإنسان المسيحي الحق، لا ترتاح نفسه وهو يعلم أن هناك كثيرين لا زالوا بعيدين عن كنيسة المسيح، فهو يشعر بالمسئولية تجاه هؤلاء، مثال مسيحه تماما، الراعى الأعظم. فإذا تعرفت الخراف الضالة على صوت الراعى الأعظم، صارت هي أيضًا من قطيعه، تتبعه أينما ذهب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 157240 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() سلطان المسيح على حياتنا (ع 17-21): 17 لِهذَا يُحِبُّنِي الآبُ، لأَنِّي أَضَعُ نَفْسِي لآخُذَهَا أَيْضًا. 18 لَيْسَ أَحَدٌ يَأْخُذُهَا مِنِّي، بَلْ أَضَعُهَا أَنَا مِنْ ذَاتِي. لِي سُلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا وَلِي سُلْطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَيْضًا. هذِهِ الْوَصِيَّةُ قَبِلْتُهَا مِنْ أَبِي». 19 فَحَدَثَ أَيْضًا انْشِقَاقٌ بَيْنَ الْيَهُودِ بِسَبَبِ هذَا الْكَلاَمِ. 20 فَقَالَ كَثِيرُونَ مِنْهُمْ: «بِهِ شَيْطَانٌ وَهُوَ يَهْذِي. لِمَاذَا تَسْتَمِعُونَ لَهُ؟» 21 آخَرُونَ قَالُوا: «لَيْسَ هذَا كَلاَمَ مَنْ بِهِ شَيْطَانٌ. أَلَعَلَّ شَيْطَانًا يَقْدِرُ أَنْ يَفْتَحَ أَعْيُنَ الْعُمْيَانِ؟». ع17: "لهذا، يحبنى الآب": الحب بين الآب والابن حب أزلي لا يتوقف على شيء، ولكن المسيح يلفت النظر هنا لبذل ذاته ذبيحة فداء للعالم كله، وهذه الذبيحة يقبلها الآب بسرور وحب. ع17-18: ولئلا يُظَن أن طاعة الابن للآب تنقص من قدره، أو في مساواته للآب، يستكمل المسيح حديثه موضحا سلطانه وإرادته المطلقة في عملية الموت والفداء؛ فإرادة الآب والابن واحدة ومتساوية في فداء الإنسان، فالآب بالتدبير والابن بالتنفيذ. ولهذا، يركز المسيح هنا على سلطانه، أنه هو الذي يضع بإرادته نفسه ليأخذها، أي هو الذاهب إلى الموت ليسحقه، وليس للموت سلطانا عليه. وكلمة "آخذها" معناها القيامة، أي يسترد روحه التي ذاقت الموت بالجسد، وليس للشيطان سلطان في القبض على روح السيد المسيح الإنسانية والخاضعة لمشيئة الابن وحده. "هذه الوصية قبلتها من أبى": الوصية هنا تشير إلى تدبير الآب في خلاص الإنسان، فالمسيح قبل بإرادته هذا التدبير، وليس قسرا أو إجبارا. ع19-21: كالمعتاد (ص 7: 43، ص 9: 16)، يحدث الانشقاق في الرأى بين اليهود لسببين: الأول: عدم فهمهم لما قاله، غير مدركين الأبعاد الروحية لكلامه. الثاني: عداوتهم للمسيح نتيجة تأثير كلامه في الآخرين، فكان الأسهل عليهم اتهامه بالتجديف وتبعيته للشيطان. ولكن، بقى قوم لم يوافقوا الأولين على رأيهم... فهم لم ينسوا بعد معجزة المولود أعمى، وساقوها هنا كدليل ينفى عن المسيح أية علاقة بمملكة الظلمة. |
||||